بوابة الحركات الاسلامية : الجيش السوري يستعيد مساحات جديدة..وتقارير تكشف العائدين من داعش (طباعة)
الجيش السوري يستعيد مساحات جديدة..وتقارير تكشف العائدين من داعش
آخر تحديث: الأحد 20/08/2017 06:21 م
استمرار المعارك فى
استمرار المعارك فى سوريا
استعاد قوات الجيش السوري للسيطرة على مساحات جديدة، بريف حماة الشرقي، فور تدمير آخر تحصينات تنظيم "داعش" الإرهابي بها، كما تمكنت عن طريق توجيه ضربات مكثفة بالمدفعية من استهداف تجمعات لقوات التنظيم الارهابي ريف حمص الشرقي، فى الوقت الذى كشفت فيه تقارير إلى أن هناك ألف جهادي تم تهريبهم إلى المغرب وتونس ونقلهم من المعارك التي يخوضها التنظيم لتأسيس دولة الخلافة واضطرار مقاتلي داعش للعودة لبلادهم بسبب خسارة التنظيم للأراضي التي كان يسيطر عليها يوما بعد يوم، يحملون في قلوبهم ضغينة تجاه وضعهم في أوروبا.
وكشفت فيه تقارير أن أكثر الجنسيات التحاقا بتنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا والعراق، والاشارة إلى أن 300 من عناصر "داعش" عادوا إلى المغرب، حيث نفذ 5 منهم الهجمات الأخيرة في كتالونيا الإسبانية، مشيرا إلى أن نحو 1600 مغربي انضموا للتنظيم في سوريا والعراق، الأمر الذي جعلهم من أكثر الجنسيات التحاقا بـ"داعش"، وقتل نصفهم تقريبا.
وتحت عنوان "المئات من عناصر داعش العائدون يشكلون تهديدا على أبواب أوروبا"، تمت الاشارة إلى أن "في الوقت الذي تكثف فيه الجهود للعثور على عناصر الخلية المغربية المسؤولة على الهجمات الإرهابية في إسبانيا، تتجه الأنظار صوب المئات من الجهاديين العائدين من أرض معركة تنظيم الدولة الذين يشكلون تهديدا كبيرا على أبواب أوروبا".
ركز التقرير على أن "يعتقد أن هناك نحو ألف جهادي تم تهريبهم إلى المغرب وتونس ونقلهم من المعارك التي يخوضها التنظيم لتأسيس دولة الخلافة".، كما نقل عن قائد سابق في التنظيم قوله إن: "مقاتلي داعش الذين اضطروا للعودة لبلادهم بسبب خسارة التنظيم للأراضي التي كان يسيطر عليها يوما بعد يوم، يحملون في قلوبهم ضغينة تجاه وضعهم في أوروبا"، وتابع: "عناصر التنظيم ذوي الأصول المغربية الذين نشأوا في فرنسا، لم يشعروا قط بالانتماء لهذا البلد جراء التمييز الذي يمارس ضدهم هناك".
ويري محللون أن استعادة قوات الجيش السوري للسيطرة على مساحات جديدة، بريف حماة الشرقي، فور تدمير آخر تحصينات تنظيم "داعش" الإرهابي بها، كما تمكنت عن طريق توجيه ضربات مكثفة بالمدفعية من استهداف تجمعات لقوات التنظيم الارهابي ريف حمص الشرقي. 
والاشارة إلى أن العمليات العسكرية التي نفذتها وحدات الجيش بالتعاون مع القوات المعاونة لها، على عدة اتجاهات بريف حماة الشرقي، أسفرت عن استعادة السيطرة على قرى «الدكيلة الشمالية والدكيلة الجنوبية وأم حارتين، وعلى مجموعة من التلال الحاكمة جنوب قرية أم حارتين.
وتمت الاشارة إلى أن وحدات الجيش السوري بالتعاون مع القوات المعاونة لها شنت أمس الأول المرحلة الأولى من عملياتها العسكرية بالتقاء القوات العاملة على اتجاهات ريف الرقة الجنوبي الغربي وريف حماة الشرقي وريف حمص الشرقي وأحكمت الطوق على من تبقى من إرهابيي داعش في منطقة عقيربات بريف حماة الشرقي"
معارك طاحنة
معارك طاحنة
وتركزت الضربات على محاور انتشار وتحرك تنظيم “داعش” الإرهابي شرق مدينة السخنة، وفي قريتي المشيرفة الجنوبية، وأبو قاطور بالريف الشرقي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 20 إرهابيا وتدمير عدد من العربات المدرعة والسيارات المختلفة
وعلى صعيد أخر أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن بلاده خسرت خلال سنوات الحرب خيرة شبابها، فضلا عن تضرر بنيتها التحتية، معتبرا أنها بالمقابل كسبت مجتمعا صحيا متجانسا.
قال الرئيس الأسد "إن الغرب يعيش اليوم صراعا وجوديا كلما شعر أن هناك دولة تريد أن تشاركه في دوره" ، وشكر الرئيس السوري كلا من روسيا وإيران وحزب الله لمناصرة سوريا  خلال سنوات الحرب.
في حين قالت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد إنه لابد أن "نعترف بالثغرات والأخطاء".
أضافت شعبان " إنه "لابد لنا أن نعيد قراءة ما تعرضت له سوريا بشفافية وأن نعترف بالثغرات والأخطاء التي حصلت".
أكدت أن "آليات العمل لدينا لا تزال قاصرة ولا تتناسب مع الآليات التي يستخدمها الأعداء من أجل تفتيتنا".، ووصفت شعبان أن "الربيع العربي الذي خططت له الصهيونية هو جحيم عربي على هذه الأمة أطلقت خلاله دعاوى التقسيم والتفتيت من خلال الحرب النفسية بهدف الانتصار على المشروع العروبي".
تابعت قائلة إن "سوريا، رغم جراحها، قادرة على الاهتمام بالمشروع العربي وبقضيته المركزية فلسطين".
من ناحية أخري قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إن بلاده هي من يدفع ثمن عدم الاستقرار في عفرين بمحافظة حلب شمال غربي سوريا وفي إدلب، مشيرة إلى أن الأمور غير واضحة المعالم، وليس واضحا بعد ما إذا كانت تركيا تنوي شن عملية عسكرية في عفرين وإدلب أو لا، مشيرا إلى أن "كافة التنظيمات الإرهابية تأخذ السلطة من بعضها البعض، ونحن والأبرياء السوريون هناك من ندفع ثمن ذلك".
أضاف "الأوضاع تشبه القدر الذي يغلي، ولأننا دولة جوار فهذا الأمر يمثل تهديدا دائما بالنسبة لنا"، مشددا على أن بلاده "مستعدة لإعطاء الرد المناسب في الداخل والخارج لأي تهديد يستهدف أمن حدودنا، وأمن المواطنين، ويعرض ممتلكاتهم للخطر". وتابع قائلا "قادرون على توجيه الرد المناسب دون تردد".
ويري محللون أن إمكانية تمدد عمليات التحالف الدولي بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية إلى إدلب تثير القلق ولاسيما بعد إعلان واشنطن عن تحول محافظة إدلب إلى أكبر معقل لتنظيم "القاعدة" في العالم، والتهديد الأمريكي للنصرة.
بشار الأسد
بشار الأسد
واستدعى قلق أنقرة التنسيق مع روسيا وإيران، من خلال خبراء الدول الضامنة لعملية أستانا، في طهران، مؤخرا، ثم من خلال زيارة رئيس أركان الجيش الإيراني محمد باقري إلى تركيا.
وكشفت مصادر تركية عن اتفاق باقري الذي التقى نظيره التركي والرئيس رجب طيب أردوغان، بشكل مبدئي، على ضرورة إقامة مناطق تخفيف التصعيد في سوريا قبل انتهاء شهر سبتمبر المقبل.