بوابة الحركات الاسلامية : لوموند: الجماعات الإسلامية المسلحة فى منطقة الساحل/ التايمز: مستقبل أفغانستان/ دويتشه فيله:سوريا توافق على اتفاق بين حزب الله وداعش (طباعة)
لوموند: الجماعات الإسلامية المسلحة فى منطقة الساحل/ التايمز: مستقبل أفغانستان/ دويتشه فيله:سوريا توافق على اتفاق بين حزب الله وداعش
آخر تحديث: الإثنين 28/08/2017 01:59 م
لوموند: الجماعات
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الاثنين 28/7/2017

لوموند: الجماعات الإسلامية المسلحة فى منطقة الساحل
يستمر الهجوم بشكلٍ يومى أو شبه يومى حتى أنهم ليسوا بحاجةٍ لإعلان مسئوليتهم عن الأحداث، فالجميع يعرفون أن وراء هذه الوجوه الشابة التى تُشيع الموت إنما تتخفى الشخصيات الجهادية فى منطقة الساحل. ولا شىء يبدو مُجديًا، سواء نشر 11 ألف فرد من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة فى مالى وعمليات الاستبعاد المقصودة التى يقوم بها الجيش الفرنسى، أو العمليات المشتركة مع القادة العسكريين فى المنطقة.
فالجماعات المسلَّحة تمثل تهديدًا مستمرًا فى كلٍ من مالى وبوركينا فاسو، وفى منطقة الساحل بأكملها، حيث تشكِّل الجماعات الإسلامية المسلحة تهديدًا ضخمًا.
فقد لاقى يوم الأحد الموافق 13 أغسطس 18 فردًا من الرواد ومن العاملين فى أحد المقاهى الواقعة فى وسط مدينة "واجادوجو" عاصمة بوركينا فاسو مصرعهم إثر إطلاق رصاصٍ من الجهاديين، وفى اليوم التالى كان هناك هجمتان فى مالى ضد بعثة الأمم المتحدة، إحداهما فى "دوانتزا" فى وسط المدينة، والأخرى فى "تمبوكتو" فى الشمال الغربى، أسفرت عن مقتل 9 ضحايا جدد أحدهم من بعثة الأمم المتحدة.
 وذلك على الرغم من أن البيانات الرسمية القصيرة التى كانت تُعلَن فى باريس منذ عدة أشهر، تشيع الأمل فى أن خطر الجهاديين بدأ يتقلص بفضل الجنود المشاركين فى عملية "بارخان"، وأن تهديد المقاتلين السلفيين لاستقرار البلاد بدأ يتلاشى. ومنذ ذلك الحين، لم نستمع إلى أية بيانات أخرى حول هذا الشأن.
فعقب مرور أكثر من 4 سنوات من بداية التدخُّل العسكرى الفرنسى فى مالى، الذى تحوَّل منذ ذلك الحين إلى عمليةٍ تشمل المنطقة بأسرها، أدركنا أن هذا البلد دائمًا ما يثير الكثير من القلق. فيصعب على الدولة السيطرة على معاقل المتمردين الذين ينتمون إلى قبائل طوارق الشمال، حيث تتواجد الجماعات السياسية العسكرية، التى تشكَّلت بناءً على الهوية الطائفية.
فهى تخوض الحرب على أمل ألا يجعلها السلام فى طى النسيان، وكذلك تأكيدًا لنجاح الجهاديين الذين استعادوا نفوذهم وتوسعوا فى نشاطهم الذى امتد إلى وسط البلاد، حيث قام كل من المتعصبين "أمادو كوفا" وأحد أنصار "إياد أغ غالى"، وهو أحد الشخصيات المرجعية فى مالى بمضاعفة أعمال حرب العصابات منذ بداية عام 2015.
وبما أن مالى لا تنعم بالسلام والاستقرار، فقد أصبحت تمثل تهديدًا للبلاد المحيطة بها. وسواء قام أى من تنظيم القاعدة أو تنظيم داعش بالإعلان عن مسئوليتهما عن الهجوم الأول الذى ضرب عاصمة بوركينا فاسو، وهو هجوم "بسام الأكبر" فى كوت ديفوار أو الهجمات التى وقعت فى غرب النيجر، إلا أن جميع هذه الهجمات تمَّ الإعداد لها فى الأراضى المالية. فكلما ظهرت جماعة إسلامية جديدة فى المنطقة مثلما حدث فى بوركينا، فمن المؤكد أن لها فروعًا فى مالى.
غير أن عملية "بارخان" تتعرض هكذا للفشل. ولكن ما الحل؟
فباريس التى لن تستطيع سحب قواتها خوفًا من مغبة ترك حلفائها فى قلب المعركة ورؤية بيانات التمجيد الصادرة عن الجماعات الجهادية تزدهر، قد أصبحت المحرك الأساسى لقوات مجموعة الساحل الخمس (G5 )، التى تضم 5 آلاف فرد وتشترك بها دول المنطقة وهى(بوركينا فاسو، مالى، وموريتانيا، والنيجر، وتشاد).
ويرى زعماء البلاد المعنية أن الوضع يستدعى القيام بمزيدٍ من التدخُّل العاجل مع المطالبة بالمزيد من المساعدات. ومع ذلك فإن هناك مَن يخشى أن يؤدى هذا التوجُّه إلى عدم التزام الجيش الفرنسى. إلا أن "إيمانويل ماكرون" أراد طمأنة حلفاءه بخصوص هذا الأمر. لكن الرد العسكرى يبدو حتى الآن غير كافٍ تمامًا لوضع حدٍ للجماعات التى يتم تجنيدها؛ بسبب الضغوط الاقتصادية والطائفية التى يتعذَّر حلها. ومنذ ذلك الحين، يخشى الجميع من نشوب حربٍ بلا نهاية فى منطقة صحراء الساحل. 

التايمز: مستقبل أفغانستان
ونشرت صحيفة التايمز مقالا افتتاحيا توقل فيه إن ضمان أمن أفغانستان يطلب حنكة دبلوماسية وقوة عسكرية. 
وتقول الصحيفة إن 16 عاما مرت على غزو الولايات المتحدة لأفغانستان، وكما يقول ديفيد بتريوس لا يوجد مؤشر على قرب النهاية. 
وتذكر أن الجنرال بتريوس اعترض على الآجال التي وضعها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لإنهاء النزاع، ولكن الرئيس الحالي دونالد ترامب تعهد بالنصر على طالبان وجماعات أخرى دون تحديد آجال لذلك. وتقول إن تعهده لابد أن يرافق باستراتيجية دبلوماسية جديدة 
ففي عام 2011 وعد أوباما بأن تسلم القوات الأمريكية المسرولية الأمنية للجيش الأفغاني في 2015، وهو ما تم فعلا، ولكن بعد سنوات قويت شوكة طالبان وضعفت الدولة، إذ استعاد المسلحون ما خسروه أمام الناتو. 
وتشير التايمز إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية أصبح له موطئ قدم في إقليم نانغرهار شرقي البلاد، وفي بعض المناطق الشمالية، وفق معلومات استخباراتية. وقد أعلن وجوده في أفغانستان بعد شهر واحد من انسحاب القوات الأمريكية. وعاد كذلك تنظيم القاعدة الذي كان سببا في الغزو الأمريكي لأفغانستان. 
وتقول التايمز إن ظهور تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان يعكر مياه الدبلوماسية، فالتنافس بينه وبين حركة طالبان يرجح تحالفا مصالح بين طالبان روسيا على أساس عدو عدو روسيا هو صديقها. وتفكر إيران أيضا بالمنطق نفسه. 
وهذا يعقد، حسب الصحيفة، حسابات الغرب بشأن إمكانية دعم الحوار بين طالبان والحكومة الأفغانية. 
وتضيف أنه مهما كانت التحالفات لابد من التأكيد على أن الجيش الأفغاني وليس طالبان هو الأقدر على مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.

دويتشه فيله:العثور على رفات يعتقد أنها لجنود لبنانيين اختطفهم "داعش"
انتشل الجيش اللبناني رفات ما يعتقد أنهم ستة جنود اختطفهم مسلحو تنظيم "داعش" الإرهابي، حسبما قال اللواء عباس ابراهيم رئيس المديرية العامة للأمن العام.
كشف المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم عصر اليوم الأحد عن انتشال رفات تعود لستة أشخاص 
يعتقد أنها لعسكريين لبنانيين اختطفهم داعش. ويتم إجراء اختبارات الحمض النووي على رفات جثث الجنود، بحسب اللواء عباس إبراهيم، مضيفا: "إننا واثقون تقريبا من أن الجنود المختطفين قد تم قتلهم".
وفُقد تسعة جنود لبنانيين منذ أغسطس 2014 . وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن قوات الأمن اللبنانية اكتشفت أماكن دفنهم على ضوء معلومات قدمها مقاتلون من "داعش" أعلنوا استسلامهم.
وأعلن الجيش اللبناني وقفا لإطلاق النار في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد (27 أغسطس 2017) فيما يتعلق بعملياته ضد "داعش"، قائلا إن تلك الوقفة لأعمال القتال تهدف إلى تقديم فرصة لمفاوضات نهائية حول الجنود المختطفين.
وكان الجيش اللبناني قد اطلق في التاسع عشر من الشهر الجاري عملية عسكرية لطرد تنظيم "داعش" من المنطقة الواقعة قرب الحدود مع سوريا شرق البلاد.

دويتشه فيله:سوريا توافق على اتفاق بين حزب الله وداعش 
قالت وسائل إعلام رسمية سورية اليوم إن الجيش وافق على اتفاق بين جماعة حزب الله اللبنانية وتنظيم "الدولة الإسلامية" يسمح بنقل متشددي التنظيم من منطقة الحدود السورية اللبنانية إلى شرق سوريا.
نقل التلفزيون السوري عن مصدر عسكري قوله اليوم (الأحد 27 أغسطس 2017) "بعد النجاحات التي حققتها قواتنا المسلحة بالتعاون مع المقاومة الوطنية اللبنانية (حزب الله) في جرود القلمون الغربي... تمت الموافقة على الاتفاق الذي نظم بين حزب الله وتنظيم داعش الإرهابي"‭.‬
ولم يتضح بعد ما إذا كان الاتفاق يتضمن متشددى "الدولة الإسلامية" على الجانب السوري فقط من الحدود أم على الجانب اللبناني كذلك. وبدأ سريان وقف لإطلاق النار اليوم الأحد في جيب واقع تحت سيطرة التنظيم يمتد على الحدود السورية اللبنانية حيث يقاتل المتشددون الجيش اللبناني على جهة وجماعة حزب الله اللبنانية والجيش السوري على الجهة الأخرى.
وبرر الجيش السوري، موافقته على وقف إطلاق النار بأنه "جاء حقنا لدماء القوات السورية والقوات الرديفة التابعة لها والمدنيين". وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الإعلان عن وقف إطلاق نار بين الجيش السوري وتنظيم "داعش". وكان حزب الله اللبناني أعلن فجر اليوم وقف إطلاق النار في كامل جبهة القلمون الغربي حيث دخل الاتفاق حيز التنفيذ في الساعة 7 صباحا بالتوقيت المحلي.
وقال مصدر مقرب من حزب الله "بعد فرض منطق القوة مع مسلحي داعش، تم التوصل الى اتفاق على استسلامهم وترحيلهم من القلمون الغربي (في سوريا) والجرود اللبنانية الى مدينة الميادين في محافظة دير الزور". ويسيطر تنظيم "الدولة الاسلامية" على الجزء الأكبر من محافظة دير الزور في شرق سوريا، والتي تعد حاليا هدفا لعملية عسكرية مرتقبة للجيش السوري. وينص الاتفاق أيضا، وفق المصدر المقرب من الحزب، على "إطلاق سراح أسير من حزب الله لدى تنظيم "الدولة الاسلامية" في البادية فضلا عن تسليم جثمانين لقتيلين للحزب".

دويتشه فيله:الجيش اللبناني يعلن وقف إطلاق النار على حدود سوريا ولبنان
أعلنت قيادة الجيش اللبناني وقفاً لإطلاق النار في الحملة على تنظيم "الدولة الإسلامية" قرب الحدود مع سوريا، وذلك إفساحاً للمجال للتفاوض حول مصير العسكريين المختطفين منذ عام 2014. 
بذكر مصدر أمني اليوم الأحد 27 أغسطس/آب أن الجيش اللبناني يبدأ مفاوضات بوساطة مع تنظيم "الدولة الإسلامية" على الحدود مع سوريا، بعد أن أعلن الجيش وقف إطلاق النار على جانبه من الحدود مع سوريا في إطار عملية "فجر الجرود"، حيث كان يشن هجوماً من داخل شمال شرق لبنان. وأفاد البيان الصادر عن قيادة الجيش اللبناني صباح اليوم الأحد أن القيادة "تعلن عن وقف لإطلاق النار اعتباراً من تاريخه الساعة السابعة صباحا، وذلك إفساحاً للمجال أمام المرحلة الأخيرة للمفاوضات المتعلقة بمصير العسكريين المختطفين".
 كما أعلنت قناة المنار التلفزيونية التابعة لحزب الله  "وقف إطلاق النار من قبل حزب الله والجيش السوري  في إطار اتفاق شامل لإنهاء المعركة في القلمون الغربي ضد تنظيم داعش".
يذكر أن تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" كانوا قد اختفطوا خمسة وعشرين عسكرياً في أغسطس/آب عام 2014 وأفرج عن 16 كانوا مختفطين لدى جبهة النصرة في الأول من ديسمبر/كانون الأول عام 2015، فيما لا يزال تنظيم "داعش" يحتفظ بتسعة عسكريين لم يعرف مصيرهم حتى الآن. وكان الجيش اللبناني بدأ حملته ضد جهاديي التنظيم المتحصنين في جرود رأس بعلبك والقاع بشرق لبنان في 19 أغسطس/آب. وبالتزامن أطلق "حزب الله" عملية "وإن عدتم عدنا" لتحرير مرتفعات القلمون الغربي في سوريا من تنظيم "داعش". وتمكّنت وحدات الجيش خلال العملية من تحرير 100 كيلومتر من أصل 120 كيلومترا كان "داعش" يسيطر عليها، وسقط للجيش خلالها 6 قتلى و14جريحاً.