بوابة الحركات الاسلامية : الإيكونوميست : أكراد إيران.. هل يغتنمون الفرصة؟/ لوموند: بوتين يسعى لطمأنة أردوغان حول مصير سوريا/ دويتشه فيله:من هو أبو ولاء العراقي "رجل داعش الأول في ألمانيا"؟/ التايمز:البيت الابيض مقبل على مواجهة (طباعة)
الإيكونوميست : أكراد إيران.. هل يغتنمون الفرصة؟/ لوموند: بوتين يسعى لطمأنة أردوغان حول مصير سوريا/ دويتشه فيله:من هو أبو ولاء العراقي "رجل داعش الأول في ألمانيا"؟/ التايمز:البيت الابيض مقبل على مواجهة
آخر تحديث: الأحد 08/10/2017 03:33 م
الإيكونوميست : أكراد
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الاحد 8/10/2017

الإيكونوميست : أكراد إيران.. هل يغتنمون الفرصة؟
يرنو أكراد إيران إلى الاستقلال الذي يتوقون إلى تحقيقه بشوق جارف، شأنهم في ذلك شأن أبناء عمومتهم في العراق، بل وربما يفوقونهم توقًا إليه؛ فبينما سادت شوارع المدن الكردية بالعراق حالة عامة من الإحباط والعصبية بعد الاستفتاء الذي أُجري بشأن الاستقلال في الخامس والعشرين من سبتمبر المنصرم، اجتاحت الحدود في كردستان الإيرانية احتفالات أوسع نطاقا.
ففي المدن الكردية (بانه) و(سنندج) و(مهاباد)، استمرت المظاهرات على مدى يومين، حتى في الوقت الذي كانت تجوب خلاله المركبات المدرعة الشوارع إيذانًا بالشروع في موجة من الاعتقالات، أخذت الجموع الغفيرة تتغنى بنشيد (جمهورية مهاباد)، تلك الدولة الكردية التي سرعان أن بسطت سلطانها شمال غرب إيران عام 1946، كما كانت الأعلام الكردية ترفرف خفاقةً فوق أعمدة الإنارة.
وقد تحدث بعض الأكراد الإيرانيين بشكل حالم عن ولاية يطلقون عليها (روجهلات) أو شرق كردستان التي تود التخلص من "احتلال أجماستان"، وهي لفظة مهينة تشير إلى إيران، ويقول "لقمان سوتوديه" وهو كردي إيراني بارز: "تسود حالة جديدة من الثقة بالذات بين الأكراد؛ فقد وقف العالم بأسره ضد الاستفتاء، ولكن الأكراد لم يلقوا له بالًا، حيث يقول مسئولون أكراد إن أكثر من90% من الناخبين أيدوا الاستقلال. 
وقد أعرب رجال الدين الذين يحكمون العاصمة الإيرانية طهران عن غضبهم الشديد، وهددوا بسحق تجربة الأكراد في الحكم الذاتي بالعراق، وشبهوا الدولة المنتظرة بإسرائيل أخرى (والتي تدعم استقلال الأكراد)، وفي المقابل توعدوا أن يحيلوها إلى غزة أخرى: كي لا تعدوا أن تكون مجرد قطاع صغير ملحق بالدولة يرزح تحت وطأة الحصار والفقر والقصف.
 وصرح (علي أكبر ولايتي)- أحد مستشاري المرشد الأعلى في بلاده- قائلًا: "أزيلوا وصمة العار هذه عن العالم الإسلامي" ولم يمض سوى شهر واحد حتى اندلعت الاحتجاجات في العديد من المدن الكردية الإيرانية، حيث تم قمعها بالغاز المسيل للدموع.
وتخشى إيران أن يزين أمر الاستفتاء لخصميها الدائمين- إسرائيل والسعودية- استغلال كردستان العراقية المستقلة كنقطة انطلاق لإثارة القلاقل عبر الحدود مع إيران، مثلما تستخدم إيران وكيلها اللبناني في الحرب، (حزب الله)، من أجل تهديد إسرائيل عبر حدودها الشمالية.
كما أن لدى إيران الكثير من الجماعات العرقية التي تتصارع معها، فإذا بلغ الأكراد مأربهم وأثاروا حفيظة حكام إيران، فإن من لديهم من عرب، وأتراك أذربيجان، وبلوش، وغيرهم من الأقليات- الذي يمثلون حوالي ثلث الدولة الفارسية في إيران- سوف يحذون حذو الأكراد.
وكانت جماعة بلوشية انفصالية قد قتلت عشرة من حرس الحدود الإيرانيين في شهري إبريل ومايو الماضيين، وقد هاجم متطرفون عرب مخفر شرطة في مدينة (الأهواز) العربية التي تعمها الاضطرابات بمحافظة (خوزستان) التي تتاخم الحدود الجنوبية- الشرقية للعراق، حيث قتلوا شرطيين اثنين.
وكان هناك انتشار مطرد للأكراد الإيرانيين السنة بين صفوف تنظيم الدول الإسلامية، الذي يدعو إلى الإطاحة بالنظام الشيعي في إيران، ولعل هجوم (داعش) على البرلمان الإيراني وعلى ضريح (آية الله خوميني)، قد نفذه أكراد إيرانيون جهاديون.
الجدير بالذكر أن الدول الأربع المحيطة بكردستان العراقية- إيران وسوريا وتركيا والقطاع الذي يضم العراق العربي- جميعها تخشى أن يسفر الاستفتاء عن عودة النزعة القومية الكردية؛ فسوريا لديها ما يربو على مليوني كردي، بينما يوجد في العراق نحو خمسة ملايين كردي، وفي إيران خمسة ملايين وفي تركيا ثمانية عشر مليون كردي، وقد دفعت تركيا بدبابات لترابط على حافة تلك الدويلة، وهدد رئيسها (رجب طيب أردوغان)، بإغلاق خط الأنابيب الوحيد لدى كردستان والذي يصدر نفطها، كما هدد بإغلاق حدودها. 
ولعل هذا الرباعي يمثل بالنسبة لإيران أكبر مصدر قلق من الناحية التاريخية؛ فعلى مدى سبعة قرون، كان ما لديها من أكراد يعيشون في قطاع مستقل بهم نوعًا ما، كان يُعرف باسم (أردلان) وكانت يقع بين الجبال التي تفصل بين الإمبراطوريتين العثمانية والفارسية. ويتميز أكراد تركيا بعض الشئ عن أكراد العراق، حيث إن الأكراد الأتراك غالبًا علويون (البعض يطلق عليهم شيعة)، ولكن الأكراد الإيرانيين أقرب ما يكونون إلى أكراد العراق، فهم يتحدثون اللهجة نفسها (السريانية)، ويتبع معظمهم المدرسة السلفية نفسها للإسلام السني، وتميل حركاتهم السياسية إلى أن تمضي جنبًا إلى جنب عبر الحدود.
ولو أن الأكراد الإيرانيين شرعوا في ثورة حقيقية، لكانت للقوى الإيرانية اليد العليا؛ فلم تستغرق سوى بضعة أشهر كي تقمع (جمهورية مهاباد) عام 1946، وبعد اندلاع الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، سرعان ما تم إخماد حالة التمرد الكردي، مما أودى بحياة نحو عشرة آلاف شخص، بيد أن هذا الاستفتاء قد ألقى بالروع في نفوس قادة إيران من جديد.  

الإيكونوميست: الجيش الإسرائيلى وتجنيد المتطرفين دينيًا
خلال عملية الولادة المتعسِّرة لدولة إسرائيل، سمح "ديفيد بن جوريون"- أول رئيس للوزراء فى إسرائيل- بإعفاء 400 يهودى ينتمون للتيار الدينى المتشدد (وهم الأرثوذكس المتشددون والمعروفون أيضًا بلقب "الحريديم") من التجنيد الإجبارى بالجيش، حتى يتابعوا دراساتهم الدينية "للتلمود" ،(كُتب التقاليد اليهودية حول الحلال والحرام وغيرها، الموروثة عبر آلاف السنين) . 
   وربما ظن "بن جوريون" أن عددهم أقل بكثيرٍ مما لا يضع خطورةً للموضوع، أو أن "التلمود" والتقاليد الموروثة بحاجةٍ لرعاية فائقة حتى تتجاوز محنة المحرقة النازية (الهولوكوست) . 
 ولكن بعد نحو 7 عقود، انفجرت أعداد تلاميذ المدارس الدينية ( ياشيفا) لتصل إلى ما يزيد عن 60 ألف طالب، ولا يزال مسموحًا لهم بمراوغة قانون التجنيد الإجبارى، وكثيرون منهم لا يشغلون أى وظيفة، مما يثير حنق مواطنيهم الآخرين.
    وقد شهد يوم 17 سبتمبر من العام الجارى صدامًا فى شوارع القدس  بين "الذين يخدمون الله" والذين "يخدمون باقى المواطنين". فقد احتشد الآلاف من اليهود الأرثوذكس المحتجين لإعلان استنكارهم لقرار المحكمة العليا فى إسرائيل، وهو القرار الثالث خلال عقدين – بأن إعفاء طلبة المدارس الدينية "ياشيفا" من الخدمة العسكرية يعد قرارًا غير دستورى؛ لأنه تكريس لعدم المساواة. وكثيرون من المحتجين كانوا من أتباع أحد الأحبار (وهم رجال الدين اليهود)، والذى تعرَّض نجله للاعتقال فى شهر مارس العام الجارى؛ لرفضه حتى تقديم الأوراق اللازمة ليحصل على إعفاءٍ من الخدمة العسكرية. واضطرت قوات الشرطة لتفريقهم من الشوارع باستخدام خراطيم المياه، و" لكمات أيديهم."
    وهناك الآن عدد قليل لكنه أخذ فى التزايد من الرجال الأرثوذكس الذين يخدمون فى القوات المسلحة، ولكن فى وحداتٍ منفصلة، يتم فيها الحفاظ على المبادئ الدينية مثل الفصل بين الجنسين. وتشير مصادر الجيش إلى أنه من بين 98 ألف مواطن تم تجنيدهم العام الماضى ، هناك فقط 3200  مجند من "الحريديم". وبسبب مطالبهم الخاصة؛ يمثل تجنيد المزيد من الآلاف منهم عبئًا شاقًا لتوفير احتياجاتهم للدرجة التى جعلت جنرالات الجيش يفضلون تجنبهم بشكلٍ كامل. 
     والأكثر من ذلك هو استعداد الأحزاب السياسية "الحريدية"، التى كانت جزءًا مُكملًا وأساسيًا لمعظم الحكومات الإسرائيلية فى العقود الأخيرة، لإسقاط الحكومة إن شرعت فى تنفيذ قرار المحكمة بشكلٍ كامل. وللخروج من هذا المأزق السياسى والقانونى، يرغب بعض الوزراء اليمينيين فى حكومة رئيس الوزراء "بنيامين نيتانياهو" فى تفعيل صلاحياتٍ تسمح للبرلمان بتمرير تشريعٍ يكون محصنًا من مراجعة المحكمة العليا.   
    عمليًا، ليس "الحريديم" وحدهم مَن يحصلون على إعفاءٍ من الخدمة العسكرية. فالعرب المسلمون، نحو 20 % من إجمالى سكان إسرائيل ( باستثناء الأراضى المحتلة) مُعفَون من التجنيد؛ وكذلك كثيرات من النساء الإسرائيليات، فمن بين الإسرائيليين الذين تتجاوز أعمارهم 18 عامًا،  ومن بينهم "الحريديم"، تم إعفاء 28% من الذكور ، و42% من الإناث من التجنيد فى العام الماضى. 
   وتُعد المساواة فكرةً مراوِغةً، فالرجال يخدمون فترةً أطول من النساء فى الجيش. وهناك تفاوت كبير فى الرواتب والظروف التجنيدية بين الجنود المقاتلين والجنود أصحاب المهام الدينية على سبيل المثال. والوحدات العسكرية المتخصصة فى الحرب الإلكترونية يتخرج منها مُحاربون مُحنكون يتمتعون بمهاراتٍ وعلاقاتٍ تعينهم على إيجاد وظائف فى شركات التكنولوجيا. لكن الخدمة العسكرية الشاقة والمحفوفة بالمخاطر فى ميادين القتال، على النقيض من ذلك، لا تؤدى سوى إلى توفير القليل من فرص العمل منخفضة الأجر فى سوق العمل.
       وبدلا من أن تقوم الحكومة بتجنيد "الحريديم" بالإكراه ، قد يكون من الأفضل أن توفِّر لهم تدريبًا على المهارات العملية حتى ينضموا إلى سوق العمل. فمعدلات البطالة فى إسرائيل تصل بالكاد إلى 4 % ، لكن معدلات الإنتاجية أقل كثيرًا. وكثيرون من "الحريديم" لا يبحثون حتى عن عمل، ويفتقد كثيرون منهم لمهارات العمل الأساسية؛ فبعضهم يستنكفون العالم العلمانى. 
 وهناك دراسة أعدتها وزارة المالية تكشف أنه بالرغم من الجهود المبذولة لترويج الوظائف بين "الحريديم"، انخفضت معدلات اندماجهم فى سوق العمل بنسبة 3 % لتصل إلى 51% ، مقابل معدلاتٍ وصلت إلى 89 % بالنسبة لباقى فئات المجتمع الإسرائيلى. ومن بين الفئة العمرية من 25عامًا إلى 34 عامًا، عندما يلتحق الرجل العادى بسوق العمل ، تصل نسبتهم بين "الحريديم" إلى 41 % فقط.
     وقد تُسهم الخدمة العسكرية فى تجهيز بعض "الحريديم" للدخول إلى سوق العمل، لكن ادماجهم فى الحياة العصرية الإسرائيلية يتطلب ما هو أكثر من البندقية.  

لوموند: بوتين يسعى لطمأنة أردوغان حول مصير سوريا
 أكد الرئيس الروسى "فلاديمير بوتين" على رغبته ورغبة الزعيم التركى "رجب طيب أردوغان" فى تنفيذ الاتفاقيات التى أُبرمت فى أستانة (بكازاخستان) ومع إيران حول تخصيص 4 مناطق لتخفيف حِدة تصعيد القتال على أن تكون أكبرها فى " إدلب".
وعلى صعيد آخر، يعتبر إقليم "إدلب"، الذى يقع شمال شرق البلاد حيث يعيش قرابة 2 مليون شخص، يعتبر تحت سيطرة المتمردين (هيئة تحرير الشام)، وهى أحد فروع القاعدة.
ووفقًا للمرصد السورى لحقوق الإنسان، شهدت هذه المنطقة مصرع قرابة 150 مدنيًا وتدمير عدة مستشفيات؛ بسبب تعرضها لقصفٍ مكثفٍ للطيران الروسى خلال الأيام الأخيرة.
وهذا ما أثار غضب الحكومة التركية، فمن جانبه صرَّح وزير الخارجية التركى "مولود جاويش أوغلو" قائلًا: "إذا ما استمرت عمليات القصف العشوائية تلك فسوف تصبح "إدلب" مثل "حلب"، بالإضافة إلى خطر حدوث موجةٍ جديدةٍ من المهاجرين".
وبما أن منطقة إدلب السورية تجاور إقليم "هاتاى" التركى، فإن أنقرة، التى تأوى بالفعل أكثر من 3 ملايين من اللاجئين من ضحايا الصراع السورى، تخشى تدفُّق موجةٍ جديدةٍ من الهجرة.
وكانت الزيارة السريعة لسيد الكرملين تهدف إلى طمأنة أنقرة، فقد أكد فلاديمير بوتين خلال مؤتمرٍ صحفى قائلًا: "على الرغم من الصعوبات، إلا أننا توصلنا إلى نتيجةٍ إيجابية. فهذه الاتفاقيات تُعد دلالةً على نجاحاتنا المشتركة".
وعلى صعيد آخر، اتفقت كل من موسكو وأنقرة على خلق "منطقةٍ عازلة" بعمق 35 كم داخل الإقليم السورى، كما قامت تركيا بنشر قوات بـ"هاتاى" لهذا الغرض.
من جهة أخرى، أكد رجب طيب أردوغان أنه سيقوم بنشر جيشه فى إقليم إدلب فى الوقت الذى ستهتم فيه روسيا بالحدود.
قامت كل من روسيا، وإيران، وتركيا بعقد مفاوضاتٍ ثلاثية لإنشاء مناطق "لخفض حدة القتال" تدريجيًا فى سوريًا. وقد فسَّر رئيس الوفد الروسي الى مفاوضات الآستانة "ألكسندر لافرينتى" بأنه سوف يتم نشر قرابة 1500 مراقب من جانب "الدول الضامنة" فى "إدلب"، كما ترغب موسكو فى نشر شرطتها العسكرية عوضًا عن نشر جنودها.
ولم يتم الإعلان عن أية وثائق إثر اجتماع أستانة بخلاف بيانٍ غامض. وبشكلٍ واضح، مازالت هناك عوائق، وبخاصة فيما يتعلق بالدور المُتوقع الذى يمكن أن تلعبه إيران فى تلك العملية.
على صعيد آخر، لدى بعض الممثلين بالمعارضة المضادة لبشار الأسد تحفظاتٍ حيال هذه النقطة. كما يعتمد بوتين على أردوغان لدحض تحفظات المتمردين السوريين الحلفاء لتركيا.
كما سيتوجه الرئيس التركى وقائد الجيش "خلوصى أكار" لطهران لمناقشة وضع "إدلب" والدور الذى ستلعبه إيران فى خفض حِدة القتال.

دويتشه فيله:اشتباكات بين قوات تركية وهيئة "تحرير الشام" على الحدود السورية
قالت مصادر في المعارضة السورية إن اشتباكات وقعت بين قوات تركية وعناصر من هيئة "تحرير الشام" بريف إدلب، فيما أكد المرصد السوري أن الاشتباكات المباشرة وقعت عند حدود إدلب الشمالية مع لواء الإسكندرون.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأحد (الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول) إن قوات تركية تبادلت إطلاق النار مع تحالف هيئة "تحرير الشام" السورية قرب قرية كفر لوسين على الحدود بين سوريا وتركيا. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال أمس السبت إن مقاتلين سوريين مدعومين من القوات التركية سيشنون عملية في هذه المنطقة التي تقع معظمها تحت سيطرة هيئة "تحرير الشام".
ووفقا للمرصد، فإن الاشتباكات المباشرة، وقعت عند حدود إدلب الشمالية مع لواء الإسكندرون، حيث جرى تبادل إطلاق نار مكثف بين الطرفين، عند المنطقة الحدودية مع قرية كفرلوسين بريف إدلب، مضيفا أنه لم ترد حتى الآن معلومات عن خسائر بشرية.
من جانبها قالت مصادر في المعارضة السورية إن اشتباكات وقعت صباح اليوم الأحد بين قوات تركية وعناصر من هيئة تحرير الشام بريف إدلب على الحدود السورية التركية.
وأكدت المصادر، لوكالة الأنباء الألمانية أن "عددا من القذائف سقطت قرب معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية في ريف إدلب الشمالي، مصدرها الأراضي التركية، كما سقطت عدة قذائف قرب مخيمات دير حسان للنازحين على الحدود السورية - التركية في ريف إدلب الشمالي، وسط حالة من الخوف تسود قاطني المخيم".
ويعد هذا أول اشتباك مباشر بين القوات التركية وهيئة "تحرير الشام" منذ بدء التحضير لعملية عسكرية تركية في إدلب.

دويتشه فيله:انفجارات متتالية في مقر القوات الروسية في دير الزور
سمع شهود عيان دوي انفجارات عنيفة في مدينة دير الزور السورية، وأكدت المصادر استهداف تلك الانفجارات لموقع القوات الروسية في المدينة، فيما هرعت إلى المكان سيارات الإسعاف والإطفاء، خاصة بعد نشوب حريق كبير. 
ترددت أنباء عن وقوع انفجارات عنيفة صباح اليوم الأحد (الثامن من أكتوبر/ تشرين أول ) في مقر القوات الروسية في مدينة دير الزور شرق سوريا.
وقال أحمد رمضان، مدير شبكة فرات بوست، لوكالة الأنباء الألمانية إن "انفجارات متتالية هزت مدينة دير الزور صباح اليوم مصدرها المدينة الرياضية التي تعتبر مقرا للقوات الروسية وتقع عند مدخل مدينة دير الزور من الجهة الجنوبية، تبعها نشوب حريق كبير، وغطت ألسنة الدخان المدينة، وهرعت سيارات الإسعاف والإطفاء وسيارات تابعة للقوات الحكومية السورية إلى المكان".
وأكد رمضان أن "المدينة الرياضية هي مستودع سلاح للقوات الروسية حيث يتواجد بداخلها كميات كبيرة جداً من الذخيرة والعتاد الحربي، إلى جانب عدد كبير من عناصر القوات الروسية". ولم يتأكد الخبر بعد من أية مصادر رسمية.

دويتشه فيله:من هو أبو ولاء العراقي "رجل داعش الأول في ألمانيا"؟
بدأت اليوم محاكمة "رجل داعش الأول في ألمانيا"، أبو ولاء العراقي، وأربعة آخرين بتهمة تجنيد مقاتلين من ألمانيا للقتال في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية". من يكون هذا الشخص؟ وما علاقته بمنفذ اعتداء برلين؟
بدأت اليوم الثلاثاء (26 أيلول/سبتمبر 2017) محاكمة "أبو ولاء" العراقي في ألمانيا بتهمة إنشاء شبكة تجنيد لحساب تنظيم "الدولة الإسلامية" للقتال في سوريا والعراق. ويمثل أحمد عبد العزيز عبد الله (33 عاماً) أمام القضاء الألماني في مدينة تسيله في ولاية سكسونيا السفلى شمال البلاد، بالإضافة إلى شركائه الأربعة: حسن كيلينك وهو تركي الجنسية (51 عاماً)، وبوبان سيميونوفيك وهو ألماني- صربي (37 عاماً)، وحامل الجنسية الألمانية محمود عميرات (28 عاماً) بالإضافة إلى أحمد فيفس يوسف(27عاماً) وهو من الكاميرون. وقد تصل الأحكام التي ستصدر بحق المتهمين إلى عشر سنوات وفق قانون الجنايات.
وطوّق عدد كبير من قوات الأمن محيط المحكمة الثلاثاء، حاملين أسلحتهم ومرتدين سترات واقية من الرصاص، فيما فرضت في قاعة المحكمة إجراءات أمنية مشددة. وأفادت صحيفة "شبيغل" الألمانية أن المناقشات القانونية، التي قد تمتدّ حتى شباط/فبراير 2018، "ستعطي رؤية مفصلة عن آليات" عمل الشبكة الإسلامية المتطرفة، و"هو ما يجعل من هذه المحاكمة الأهم منذ سنوات لعناصر إسلامويين".
والجدير بالذكر أنه تم اعتقال المتهمين الخمسة في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر 2016. وتحدثت تقارير إعلامية عن تقديم شبكة "أبو الولاء" المساعدة للمجندين مالياً ولوجستياً للسفر إلى سوريا والعراق. ووصفت السلطات الألمانية "أبو ولاء العراقي" بأنه "الأخطر" من ضمن الشبكة. وقال المدعي العام الاتحادي، فرانك بيتر، بأن هذا الأخير هو "الرأس المدبر" للشبكة. و"أبو ولاء العراقي" مصنف من قبل السلطات الألمانية ومنذ سنوات كشخصية رئيسية بين الإسلامويين في ألمانيا. وتتحدث مصادر إعلامية عن تصنيف وزارة الداخلية الألمانية له منذ عام 2012  كـ"شخص متآمر".
يتحدث أبو ولاء العراقي، الذي وصل إلى ألمانيا كطالب لجوء في 2001، اللغة الألمانية بطلاقة. وأشارت مجلة "شبيغل" الألمانية إلى أنه متزوج من امرأتين وأب لسبعة أطفال، وسافر وأقام بطريقة غامضة مرات عدة في العراق.
وحسب تقارير إعلامية، فقد ساهمت اعترافات أحد العائدين من القتال في صفوف "داعش"-بشكل جزئي- في إلقاء القبض على "أبو ولاء العراقي". وحسب ما قاله العائد، البالغ من العمر 22 عاماً، فقد انضم لصفوف "داعش" في سوريا لعدة أشهر ثم هرب إلى تركيا، وهناك أعطى مقابلة إعلامية. ثم عاد نهاية سبتمبر/أيلول الماضي إلى ألمانيا. وفي المقابلة وصف الشاب "أبو ولاء العراقي" بأنه "رجل داعش الأول في ألمانيا".
ويعتمد ملف الادعاء بشكل أساسي على شهادة مخبر في جهاز الاستخبارات الألماني الداخلي، جمع مؤشرات وأدلة ضد الداعية العراقي. ومن المفترض أن يتم إعفاء هذا الشاهد من الإدلاء بأقواله علنا، حفاظاً على سلامته.
يخطب "أبو ولاء العراقي" ويعطي دروساً دينية في مسجد يسمى Deutschsprachiger Islamkreis بمدينة هيلدسهايم / Hildesheim في ولاية سكسونيا السفلى. ويلقب "أبو ولاء العراقي" نفسه بـ"شيخ هيلدسهايم". وقال وزير داخلية الولاية، بوريس بيستيروس، إن "المسجد تحول لـ"بؤرة لالتقاء السلفيين والمتطرفين، ليس فقط من ولاية سكسونيا السفلى، بل من خارجها أيضاً".
تأسس المسجد عام 2012، وقد وضعت السلطات الأمنية المسجد تحت المراقبة منذ ثلاث سنوات. وحسب وزير داخلية ولاية سكسونيا السفلى فإن المسجد يدعو "للكراهية ضد غير المؤمنين". وعلى الأقل فقد سافر 26 شاباً من مدينة هيلدسهايم ومحيطها إلى مناطق الحروب. وحسب تقديرات المخابرات الداخلية الألمانية في تقرير لها في مايو/أيار الماضي فإن ولاية سكسونيا السفلى تشمل 550 متطرفاً إسلاموياً، وقد سافر من الولاية ما يقارب 75 شخصا "للجهاد" في سوريا والعراق.
وبحسب الادعاء، كانت مهمته إلى جانب شركائه، تغذية المجندين بالفكر المتطرف وإرسالهم إلى الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية". لكنه خطط أيضاً في المسجد لتنفيذ اعتداءات. ومن بين الأشخاص الذين تربطهم علاقة بهذه الشبكة، واحد على الأقل من بين المراهقين الثلاثة الذين لا يتعدى عمرهم 16 عاماً والذين وضعوا عبوة ناسفة في نيسان/أبريل 2016 في معبد للسيخ في ألمانيا، متسببين بإصابة ثلاثة رجال أحدهم جروحه كانت خطرة. وحكم على المراهقين الثلاثة بعقوبات بالسجن في آذار/مارس 2017.
لم يقتصر نشاط "أبو ولاء العراقي" على العالم الواقعي الفعلي فقط، بل تعداه إلى الفضاء الافتراضي، حيث حظي بحضور قوي على شبكة الإنترنت. وكانت له أيضاً قناته الخاصة على اليوتيوب وفيها الكثير من الفيديوهات. ولا يظهر وجهه في الفيديو، بل يدير ظهره للكاميرا. ومن هنا أُطلق على أبو ولاء لقب "الداعية الذي لا وجه له" لأن تسجيلات الفيديو المنتشرة لدى شبكات متطرفة لا تُظهر وجهه.
وكان يوجد تطبيق باسمه "Abu Walaa" في "متجر أبل"، حيث كان بإمكان لمستخدمي الهواتف الذكية تتبع نشاطاته. كما بلغ عدد المعجبين بصفحته على الفيسبوك حوالي 25 ألفاً. ودخل "أبو ولاء العراقي" في سجال مع الداعية السلفي الألماني، بيير فوغل، حيث كان هذا الأخير قد أدان - وبشكل علني- الهجمات الإرهابية ضد الغرب.
ويبدو أن التونسي أنيس عامري (24 عاماً)، منفذ الهجوم على سوق الميلاد الذي أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة 48 أخرين في كانون الأول/ديسمبر 2016، تردد إلى هذه الشبكة وتواصل مع بوبان سيميونوفيك وهو مهندس كيميائي استقبل عمري في مدرسة إسلامية في دورتموند. وبحسب "شبيغل"، شارك عامري أيضاً في "مسيرة تحمّل" يتدرب خلالها المجندون على ظروف القتال في سوريا.
وتردد طالب اللجوء التونسي، الذي قتلته الشرطة بعد هروبه إلى إيطاليا، إلى مسجد في برلين معروف بارتباطه بالتطرف الإسلامي ألقى أبو ولاء فيه خطبة. ولم يحصل أي تواصل مباشر بين الرجلين.
نشرت صحيفة الأوبزرفر تقريرا كتبه، مارتن تشولوف، من مدينة الرقة في سوريا عن أطفال قتلى تنظيم الدولة الإسلامية وكيف أنهم لا يجدون لهم وطنا يؤويهم، ولا من يهتم بهم في مخيمات النازحين. 
يقول مارتن تشولوف، في تقريره إن نساء وأطفال عناصر تنظيم الدولة الإسلامية لا يجدون مكان يذهبون إليه بعد تراجع عناصر التنظيم أمام ضربات مختلف القوات المقاتلة له في سوريا والعراق. 
وتسعى المنظمات الخيرية ووكالات الأمم المتحدة إلى إحصاء عدد الأرامل والأيتام المعرضون للخطر سواء في المحيط الذي يعيشون فيها أو من المسؤولين المحليين. 
وتشير الإحصائيات إلى أن نحو 5 آلاف امرأة أنجبن أطفالا لأزواج أجانب في الأربعة أعوام الأخيرة، في مجتمع لا تتوفر فيه الحقوق المدنية، حتى في الظروف العادية، وأصبحن عرضة للتهميش والتحقير، فضلا عن أنهن وأولادهن بلا وطن.
ويذكر الكاتب أن بعض هؤلاء النساء طلبن من الدول التي ولد فيها أزواجهن استقبالهم ولكن الدول المعنية لم ترد على هذه الطلبات، من بينها بريطانيا وفرنسا وأستراليا، ودول أوروبية أخرى. 
ونقل مارتن عن مسؤول بريطاني قوله إن: "النساء اللائي غادرن بريطانيا بإرادتهن للذهاب هناك يتحملن مسؤوليتهن ولا عودة لهن، ولكن الأطفال ينبغي العطف عليهم". وأعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورانس بارلي، أن باريس قد تستقبل أولاد مواطنيها القتلى من تنظيم الدولة الإسلامية ولكن لن تستقبل زوجاتهم. 
ويضيف أن الأمم المتحدة حضت الدول التي أنجب مواطنوها أطفالا في المناطق التي كانت يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية على إيجاد حل لهؤلاء الأطفال وعدم تركهم للمخاطر التي يتعرضون لها وحالة انعدام الوطن. 
ويقول الكاتب إن منشورات وزعت في العراق على أرامل عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وأطفالهم كتب فيها: "ارحلوا، لا مكان لكم هنا، لقد نفد صبرنا عليكم، لا تقفوا في طريق رصاصاتنا، العار لكم والمجد والخلود لشهدائنا". 
وتحدث مارتن مع سكينة محمد يونس التي طلب منها المسؤولون في الموصل إيجاد حل لهؤلاء الأطفال بمنطقتها، فقالت: "هناك أكثر من 1500 عائلة لتنظيم الدولة الإسلامية، موزعة بين المخيمات، بينهم سوريون وروس وشيشان وجنسيات أخرى، وقد أرسلت عددا 13 من أطفال قتلى تنظيم الدولة الإسلامية إلى دار للأيتام". 
وتضيف أنها أرسلت بعضهم إلى المدارس دون أوراق هوية لأنهم لا يملكون جنسية، ولكن بعضهم بلا أحذية أيضا. 
ونشرت صحيفة صاندي تلغراف مقالا كتبته موللي كينيري تتحدث فيه عن المتعاب التي يوجهها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مع إيران وكوريا الشمالية، فضلا عن الشائعات التي تقول إن وزير الخارجية، ريكس تيلرسون، هدد بالاستقالة. 

التايمز:البيت الابيض مقبل على مواجهة مع طهران
نشرت صحيفة التايمز مقالا افتتاحيا تتحدث فيه عن تجدد الجدل بشأن برنامج إيران النووي وموقف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من الاتفاق المبرم بين طهران والقوى العظمى. 
وتقول التايمز إن ترامب مقبل على مواجهة جديدة، هذه المرة مع طهران، التي يعتقد أنها تخادع الغرب. فالرئيس الأمريكي حريص على التأكيد على أن يعتزم إعادة النظر في بنود الاتفاق مع إيران، واصفا إياه بأنه أسوأ اتفاق تشارك فيه الولايات المتحدة. 
وتضيف الصحيفة أنه على الرغم من النقائص العديدة في الاتفاق، فإن التراجع عنه من جانب واحد مجانب للصواب، لأنه يعطل برنامج إيران وسعيها للحصول على السلاح النووي. 
لكن التايمز ترى أن ترامب محق في قوله إن الاتفاق المبرم بين إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا والصين وفرنسا والاتحاد الأوروبي تغاضى عن قضايا مهمة، وفي الواقع سمح لإيران باستعمال الأموال التي جنتها من رفع العقوبات عنها في تمويل حملاتها العسكرية في الخارج. 
فإيران، تضيف الصحيفة، تدعم الرئيس السوري بشار الأسد، بنشر قوات الحرس الثوري التابعة لها في سوريا، وتمول مليشيا حزب الله، وتمد حركة حماس بالصواريخ. 
وحسب التايمز، فإن الاتفاق الذي بادر به الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، لم يجعل من إيران قوة سلام في العالم، بل عزز نشاطاتها العدائية، فهي تتعاون مع كوريا الشمالية في تطوير الصواريخ الباليستية. 
وترى الصحيفة أن المطلوب هو ضرب الاتفاق دون القضاء عليه كليا. وتعتقد أن حصار إيران ممكن بمساعدة روسيا لأن موسكو تعمل مع طهران في سوريا ولكن مصالحهما لا تتقاطع، أبعد من بقاء الأسد في الحكم. 
العلاقة مع نظام القذافي
ونشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا كتبه محرر الشؤون القانونية، بارني تومسون، يتحدث فيه عن الانتقادات التي يتعرض لها المدعي العام السابق للمحكمة الجنائية الدولية بسبب عمله مستشارا لرجل أعمال ليبي كانت له علاقات وطيدة بنظام معمر القذافي. 
ويقول بارني تومسون إن لويس مورينو أوكامبو أبرم صفقات مع حسن تتناكي، الذي تبين أنه على علاقة بمليشيا ليبية متهمة بالقتل وانتهاكات أخرى لحقوق الإنسان، حسب تسريبات شملت 40 ألف وثيقة ورسائل إلكترونية ومعلومات عن أسهم في شركات ومراسلات أخرى. 
ويضيف الكاتب أن التسريبات من شأنها أن تسيء إلى سمعة أوكامبو والمحكمة الجنائية الدولية، التي مهمتها إحالة المجرمين إلى العدالة. 
ويذكر بارني أن أوكامبو أصدر بيانا يقول فيه إنه تعرض إلى عملية قرصنة لوقف تحقيق يجريه بشأن العلاقة بين الإرهاب الدولي وتمويل بعض الحكومات، وإن شخصا يريد ابتزازه باستعمال وثائق حصل عليها بطريقة غير قانونية. 
ويعترف المدعي العام السابق أنه عمل مستشارا لحسن تتناكي لمساعدته حل المشاكل في ليبيا، من بينها إنهاء الحرب الأهلية هناك. 
وجاء في الوثائق المسربة أن أوكامبو كان سيتلقى أتعابا بقيمة مليون دولار في العام، وأجرة قيمتها 5 آلاف دولار في اليوم. ويعتقد أن العقد فُسخ بعد ثلاثة أشهر حصل خلالها المستشار على مبلغ 750 ألف دولار. 
ويقول الصحفي أن تتناكي شخصية بارزة في ليبيا له علاقة بسيف الإسلام القذافي، وأعلن معه في 2007 عن مشروع سياحي بملايين الدولارات في مدينة شحات الليبية التاريخية. 
وفي 2009 كان أوكامبو مدعيا عاما في المحكمة الجنائية الدولية وفتح تحقيقا يتهم فيه معمر القذافي وسيف الإسلام القذافي بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. 
ويعتقد أن تتناكي على علاقة بالقائد العسكري خليفة حفتر، الذي يقود قوات ليبية متهمة بالقتل وبانتهاك حقوق الإنسان. 

صحيفة الجارديان :معارك الرقة الأخيرة
نشرت صحيفة الجارديان تقريرا كتبه مارتن تشولوف من الرقة عن المعارك الأخيرة ضد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في المدينة السورية. 
ويقول مارتن تشولوف إن الراجح هو نحو 300 مقاتل فقط من تنظيم الدولة الإسلامية لا يزالون متحصنين في ركن من أركان "عاصمة الخلافة" التي أعلنها التنظيم. فبعد 5 أشهر من المعارك انحسر وجود عناصر التنظيم في ثلاثة أحياء من المدينة. 
ويرى أن المقاتلين الباقين ليس لهم من مفر، ومصيرهم محتوم تحت أنقاض المدينة التي بدأ فيها تنظيم الدولة الإسلامية منذ أربعة أعوام. وما بقي في الرقة اليوم من معارك، حسب الصحفي، سيكون بين أزقة وبيوت دمرتها الحرب. 
ويذكر مارتن أن تنظيم الدولة الإسلامية استعمل مسجد النوري في الموصل رمزا للعقيدة التي يدعي الالتزام بها، أما رمزه في الرقة فهو ساحة الساعة التي كان يظهر فيها التنظيم وحشيته على حقيقتها، إذ كانت مسرحا للقتل والإعدامات العشوائية. 
ويضيف أن حجم الدمار الذي لحق بالرقة يبين أن المدينة تعرضت لما هو أكبر من مجرد حرب. فكل شيء فيها مدمر تماما.