بوابة الحركات الاسلامية : واشنطن خائفة من عملية إرهابية ضخمة جدًا على وشك الحدوث.. أردوغان: قد نغلق الحدود مع العراق في أي لحظة.. ماذا تحولت حرب التحالف الدولى ضد داعش لصفقات مع التنظيم؟ (طباعة)
واشنطن خائفة من عملية إرهابية ضخمة جدًا على وشك الحدوث.. أردوغان: قد نغلق الحدود مع العراق في أي لحظة.. ماذا تحولت حرب التحالف الدولى ضد داعش لصفقات مع التنظيم؟
آخر تحديث: الخميس 19/10/2017 03:39 م
واشنطن خائفة من عملية
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في مواقع الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الخميس الموافق 19-10-2017.
تصفية 43 جنديا أفغانيا فى هجوم انتحارى لطالبان
 

أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية عن مقتل 43 جنديا أفغانيا فى تفجيرين انتحاريين، نفذتهما حركة طالبان فى معسكر للجيش فى ولاية قندهار جنوبى أفغانستان.
وأوضحت الوزارة فى بيان لها صباح اليوم الخميس، أن أكثر من 60 جنديا كانوا فى قاعدة قندهار الأفغانية، 43 منهم لقوا مصرعهم فى الهجوم الذى بدأ فى وقت متأخر مساء الأربعاء، و9 أصيبوا بجروح، بينما لا يزال 6 آخرون فى عداد المفقودين، مشيرة إلى أن جنديين فقط تمكنا من النجاة.
يشار إلى أن القوات الأفغانية تسعى لمحاربة حركة طالبان، التى تبنت الهجوم الذى وقع مساء أمس، إذ أنها تنامت فى البلاد، منذ أنهت القوات الأمريكية، وقوات حلف شمال الأطلسى "الناتو" رسميا مهمتها القتالية فى نهاية عام 2014.


مبتدا

محكمة عراقية تصدر أمرا بضبط نائب رئيس إقليم كردستان 

  
أعلن مجلس القضاء الأعلى العراقي، اليوم الخميس، عن صدور أمر إلقاء قبض بحق نائب رئيس إقليم كردستان كوسرت رسول.
وقال المتحدث باسم المجلس القاضي عبد الستار بيرقدار - وفقا لقناة (السومرية نيوز) العراقية "إن محكمة تحقيق الرصافة أصدرت أمرا بإلقاء القبض بحق كوسرت رسول على خلفية تصريحاته الأخيرة التي اعتبر فيها قوات الجيش والشرطة الاتحادية في محافظة كركوك قوات محتلة".
وأضاف بيرقدار أن المحكمة اعتبرت تصريحات رسول إهانة وتحريضا على القوات المسلحة، لافتا إلى أن أمر القبض صدر وفق المادة 226 من قانون العقوبات العراقي.

البوابة نيوز 

عصام زهر الدين.. جنرال أقسم بذقنه أن يذيق الإرهابيين «عذابا أليما»
    
 
أظهر مقطع فيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظات تشييع جثمان العميد في الجيش السوري عصام زهر الدين إلى مسقط رأسه.
وكان العميد عصام زهر الدين، قُتل اليوم بانفجار لغم في منطقة "حويجة صكر" التابعة لمحافظة دير الزور، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام السورية.
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي، تناقلت فيديو لآخر ظهور للعميد زهر الدين قبل مقتله في محيط حويجة الصكر بدير الزور.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية السورية أن انفجار عبوة ناسفة أدى إلى مقتل قائد القوات العسكرية في دير الزور العميد عصام زهر الدين.
كشفت وسائل إعلام روسية، اليوم، أن وزارة الدفاع الروسية تنوي تكريم اللواء عصام زهر الدين، الذي لقي حتفه بانفجار لغم في مدينة دير الزور، بوسام دولي.
وذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية، أن اللواء عصام زهر الدين لعب دورا مهما في فك الحصار عن مدينة دير الزور، مشيرة إلى أن العسكريين الروس أشادوا بالتضحيات التي قدمها زهر الدين في الحرب ضد الإرهاب.
هذا وكان الراحل زهر الدين، العميد بالحرس الجمهوري، وهو من مواليد بلدة التربة في محافظة السويداء العام 1961.
وتتهم المعارضة السورية زهر الدين بارتكاب أكثر من مجزرة، وتدّعي قيامه بتصفيات ميدانية لبعض عناصرها.
يذكر أن تهديدًا أطلقه زهر الدين في سبتمبر الماضي للذين غادروا سوريا، كان قد انتشر كالنار في الهشيم، حيث قال حينها: "من هرب ومن فر من سوريا إلى أي بلد آخر أرجوك ألا تعود." مضيفا: "نصيحة من هالدقن ما حدا يرجع منكم".
وأوضحت مصادر مقربة من زهر الدين، حقيقة تصريحات حول مسألة عودة اللاجئين السوريين إلى أراضيهم، مبينة أن قصده من هذا التصريح كان أولئك الإرهابيين الذين ارتكبوا جرائم قتل وتنكيل بجثامين الشعب السوري.
وغرد النائب اللبناني وليد جنبلاط في حسابه بتويتر على واقعة مقتل العميد السوري بقوله: "للنظام السوري عدة أنياب قاتلة منهم عصام زهر الدين، كفى تلك المساحة وهذا الإطراء، التحية لشهداء الثورة السورية الأبرياء من درعا إلى باب عمرو".
فيتو 
واشنطن خائفة من عملية إرهابية ضخمة جدًا على وشك الحدوث
 
أعربت ألين ديوك القائمة بأعمال وزير الأمن الوطني الأمريكية، عن مخاوفها من قرب وقوع عمل إرهابي ضخم جدًا.
وحذرت ديوك من تصاعد احتمالات قيام إرهابيين من أنصار داعش وتنظيمات أخرى متطرفة، بشن هجوم كبير، في الولايات المتحدة، يماثل هجمات 11 سبتمبر 2001، التي راح ضحيتها آلاف الأشخاص.
وقالت ديوك، اليوم، إن معلومات استخباراتية رصدت متطرفين يخططون لإسقاط طائرات ركاب، وسط مناطق مدنية، لإحداث أكبر قدر من الخسائر البشرية، حسبما أوردت الصحف البريطانية.
وأضافت المسئولة الأمريكية، التي تزور لندن حاليًا، أن تنظيم داعش حاليًا يمر بمرحلة انتقالية، وقياداته يركزون على إنهاء اللعبة بطريقة هائلة.
جاءت تصريحات ديوك، بعد ساعات من تصريحات أندرو باركر رئيس جهاز المخابرات البريطانية، أمس، أن بريطانيا تواجه "أسوأ وأكبر تهديد إرهابي".

الوفد 

لماذا تحولت حرب التحالف الدولى ضد داعش لصفقات مع التنظيم؟
 

احتفل قادة التحالف الدولى ضد داعش بهزيمة التنظيم الإرهابى، والذى خسر 87% من الأراضى التى سيطر عليها عام 2014 فى سوريا والعراق، وهو النصر الذى يصفه البعض بـ"المشوه" لأنه تم على أساس التفاوض مع الإرهابيين لإخلاء عدد من المناطق فى سوريا.وقال ريان ديلون، المتحدث باسم التحالف الدولى ضد داعش فى تغريدات على تويتر بالتزامن مع الذكرى الثالثة لتأسيس التحالف ومع هزيمة التنظيم فى مدينة الرقة: "طرد شركاؤنا تنظيم داعش من 87% من الأراضى التى سيطر عليها وحرروا أكثر من 6.5 ملايين شخص".وأعلن تنظيم داعش الإرهابى فى عام 2014 إقامة دولة "الخلافة" المزعومة على مناطق واسعة تمكن من السيطرة عليها فى سوريا والعراق، وعلى إثر ذلك، بدأ التحالف الدولى بقيادة واشنطن استهداف التنظيم الإرهابى، لينفذ خلال السنوات الثلاث الماضية آلاف الغارات على مواقعه وتحركاته فى البلدين، كما نشر مستشارين عسكريين على الأرض دعمًا للعمليات العسكرية ضد المتشددين.عدد من المراقبين عدة أسئلة حول طبيعة الصفقات التى تمت بين تنظيم داعش والجماعات المسلحة فى سوريا وعلى رأسها قوات سوريا الديمقراطية، وأكت القوات الكردية، على أنها ستبدأ معركة الحسم فى الرقة منذ يوم الأحد الماضى، إلا أن الأيام القليلة الماضية شهدت هدوءًا نسبيًا هو الأول من نوعه منذ بدء المعركة، ما برره عدد من المراقبين السوريين بوجود مباحثات بين الأكراد والتنظيم الإرهابى عن طريق وسطاء لانسحاب داعش من الأحياء المتبقية تحت سيطرته شمالى المدينة.وتوقف إطلاق النار خلال الأيام القليلة الماضية بين تنظيم داعش وقوات سوريا الديمقراطية، مؤكدين على عدم وصول أى تعزيزات عسكرية إلى ميليشيا قسد خلال الأسبوعين الماضيين.الأنباء التى ترددت فى الرقة عن وصول تلك التعزيزات كان من باب التمويه عن صفقة بين تنظيم داعش من جهة وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى برعاية عشائرية، كما حدث فى كل من الطبقة والمنصورة والكرامة، والتى تم إخراج داعش منها بصفقات غير معلنة رسميًا.بدوره نفى مصطفى بالى، المتحدث الرسمى باسم قوات سوريا الديمقراطية، إبرامهم أى صفقات مع داعش : "بخصوص ما تتداوله بعض وسائل الإعلام حول مزاعم اتفاق بين قواتنا، قوات سوريا الديمقراطية و بين مرتزقة داعش فى الرقة، نؤكد أنها أخبار لا صحة لها، بيد أنه هناك وساطة من قبل شيوخ ووجهاء العشائر وبالتنسيق من المجلس المدنى للرقة لإجلاء المدنيين العالقين داخل الرقة وقواتنا تتعامل بإيجابية مع هذه المبادرة الإنسانية".وكان التحالف الدولى ضد داعش الذى تقوده الولايات المتحدة أعلن الثلاثاء الماضى، أن مسئولين محليين وشيوخ عشائر سوريين يقودون محادثات لتأمين ممر أمن للمدنيين من اجزاء من الرقة لا تزال تحت سيطرة تنظيم داعش.مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أعلن الأسبوع الماضى، عن أن قرابة ثمانية آلاف شخص محاصرين فى المدينة، قال أكدت مصادر إعلامية، إن مقاتلى قوات سوريا الديمقراطية قاموا بإجلاء أكثر من دفعة من المدنيين المحاصرين فى الرقة، ويقدر عدد المتبقين تحت الحصار بنحو ثمانية آلاف، كما تم إخراج عدد من مقاتلى التنظيم الإرهابى وعائلاتهم.ورجحت مصادر إعلامية، أن تتم الصفقة بالكامل خلال الساعات القليلة القادمة "ليتبعها التحضر لإعلان مليشيات قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولى عن عمليات عسكرية وهمية ضد عناصر لم يسلموا أنفسهم لتنتهى مسرحية محاربة الإرهاب فى الرقة التى أفضت إلى تدمير المدينة وقتل الآلاف من المدنيين فيها.صفقة داعش وقوات سوريا الديمقراطية تأتى فى سلسلة صفقات تبرمها جماعات مسلحة مع داعش، ومنها صفقة حزب الله اللبنانى مع تنظيم داعش لإخراج مقاتلى الأخير من لبنان وتأمين طريق لهم إلى داخل الأراضى السورية على الحدود مع العراق.صفقة نصر الله مع تنظيم داعش الإرهابى أغضبت الحكومة العراقية التى أعلنت رفضها التام للتفاوض مع الإرهابيين فى أى عمليات عسكرية، وشدد المتحدث باسم الحكومة العراقية الدكتور سعد الحدينى، على رفض بغداد التام التفاوض مع الإرهابيين، ونقل مسلحى داعش إلى دير الزور والبوكمال على الحدود السورية – العراقية.ومن الأمور المخزية التى تقوم بها الأطراف المتصارعة حول السماح لعناصر داعش بالخروج من المناطق لتحقيق نصر زائف، وكان آخرها الاتفاق على خروج عناصر داعش من جنوب دمشق ولا سيما مخيم اليرموك باتجاه مدينة الرقة السورية.الصفقات التى تجرى فى سوريا بين داعش وعدد من التشكيلات المسلحة سواء كانت قوات سوريا الديمقراطية أو تنظيم حزب الله يكشف مدى زيف ما تردده قوات التحالف بأنه تقود الحرب ضد داعش بلا هوادة، ويضع هذا التحرك علامات استفهام حول سبب التفاوض مع تنظيم إرهابى ارتكب أبشع الجرائم ضد شعوب المنطقة.
اليوم السابع 


أردوغان: قد نغلق الحدود مع العراق في أي لحظة
 

مرة جديدة هددت تركيا إقليم #كردستان العراقي باغلاق الحدود. ونقلت صحيفة حرييت التركية، الخميس، عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله إن بلاده قد تغلق الحدود مع شمال العراق "في أي لحظة"، وذلك بعد أن أغلقت مجالها الجوي مع المنطقة، مكرراً التهديد الذي وجهه للمرة الأولى بعد أن صوت الأكراد في استفتاء على استقلال منطقتهم.
وقال #أردوغان للصحافيين على طائرته خلال عودته من زيارة لبولندا، بحسب ما أوردت الصحيفة "أغلقنا مجالنا الجوي تماما أمام الحكومة الإقليمية في شمال العراق، وما زالت المحادثات مستمرة بشأن الإجراءات التي ستتخذ فيما يتعلق بالبر (الحدود) لم نغلق المعابر الحدودية بعد، لكن هذا قد يحدث أيضا في أي لحظة".
وأعلنت تركيا يوم الاثنين إغلاق مجالها الجوي أمام إقليم كردستان شبه المستقل، وقالت إنها ستعمل على تسليم السيطرة على المعبر الحدودي الرئيسي إلى الإقليم للحكومة المركزية العراقية.
ويعتبر #معبر_الخابور المعبر الرئيسي بين تركيا ومنطقة كردستان شبه المستقلة بشمال العراق. 
يذكر أن استفتاء 25 سبتمبر أثار توترات عديدة بين أربيل وبغداد، كما أثار قلق جيران العراق والقوى الغربية التي يخشى جميعها من تفجر المزيد من الصراعات بالمنطقة نتيجة لذلك.
وأتخذت الحكومة العراقية عدة خطوات "عقابية" نتيجة تمسك كردستان بالاستفتاء الذي تعتبره بغداد غير دستوري، منها اغلاق المجال الجوي إلى كردستان، وقصر التعاملات الدولية مع المعبار الخاضعة لسيطرة الحكومة الاتحادية.
ويوم الاثنين نفذ الجيش العراقي حملة خاطفة، دخل إثرها إلى كركوك واستعاد السيطرة على آبار النفط الرئيسية في المحافظة
وأمس الأربعاء قال قائد كردي كبير إن قوات البيشمركة الكردية انسحبت إلى المواقع التي كانت تسيطر عليها في شمال العراق في يونيو 2014 بعد أن تقدم الجيش العراقي في المنطقة عقب الاستفتاء.
وتخشى#تركيا التي تكافح تمرداً بدأ قبل ثلاثة عقود في جنوب شرقي البلاد الذي يغلب على سكانه الأكراد، من أن يؤدي قيام دولة كردية على حدودها لتأجيج النزعة الانفصالية في الداخل.

العربية نت
 
قسد» تمشط الرقة وتخوض معارك عنيفة مع «داعش» بالحسكة
 
انهمكت قوات سوريا الديمقراطية «قسد» غداة سيطرتها على مدينة الرقة بتنفيذ عمليات تمشيط، أمس، بحثاً عن عناصر متوارية من تنظيم «داعش» ولتفكيك الألغام التي زرعها الإرهابيون بكثافة وسط أبرز معاقلهم السابقة في سوريا، في وقت اندلعت معارك عنيفة بين «قسد» و«داعش» في آخر معاقل التنظيم في محافظة الحسكة، وبينما قتل قائد عسكري لقوات النظام بانفجار لغم في دير الزور، ذكر المرصد السوري أن 650 مدنياً قتلوا على يد قوات النظام وروسيا خلال 40 يوماً في تلك المنطقة.
وأكد مدير المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي أمس أنه بعدما «انتهت المواجهات العسكرية المباشرة، تستمر عمليات التمشيط والبحث عن احتمال وجود ملاجئ أو مخابئ يمكن أن يكون قد دخلها عناصر التنظيم الإرهابي الذين لم يسلموا أنفسهم». وقال بالي إن هذه المناطق «بحاجة إلى بحث وتأكد من أنه لم يعد فيها خلايا نائمة»، موضحاً أن «عمليات فك الألغام وفتح الشوارع الرئيسية مستمرة». ورغم إعلان قوات سوريا الديمقراطية سيطرتها بالكامل على الرقة، يبقى مصير عشرات المقاتلين الأجانب في صفوف التنظيم الذين كانوا موجودين في وسط المدينة مجهولاً. ولم تنشر منذ الثلاثاء أي صور تظهر اعتقالهم أو حتى جثثهم في الشوارع. وبحسب المتحدث الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية طلال سلو، فإن هؤلاء «إما تم استسلام البعض منهم وإما قتل من تبقى» دون الإدلاء بأي تفاصيل أخرى. ورجح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن يكون معظم المقاتلين الأجانب قد استسلموا. 
وذكر المرصد السوري أمس أن قتالاً عنيفاً يدور بين مقاتلي «قسد»، وبين مسلحي «داعش» على مشارف آخر بلدة يسيطر عليها التنظيم في محافظة الحسكة. وأوضح المرصد في بيان أن القتال يدور في الريف الجنوبي للحسكة، ويتركز على ثلاثة محاور عند مشارف بلدة مركدة، المعقل الأخير لتنظيم «داعش» في المحافظة. 
في غضون ذلك، أفادت مصادر إعلامية سورية، أمس، بمقتل قائد عمليات الجيش السوري في دير الزور العميد عصام زهرالدين بانفجار لغم أرضي في حويجة صقر بالمحافظة. وكان العميد عصام زهرالدين قائداً للواء 104 من الحرس الجمهوري السوري والذي تعرض لحصار من قبل تنظيم «داعش» استمر ثلاث سنوات في دير الزور.
ومن ناحية أخرى، أفاد المرصد بمقتل حوالي 650 مدنياً بينهم حوالي 300 طفل ومواطنة على يد قوات النظام وروسيا خلال 40 يوماً من العمليات العسكرية في محافظة دير الزور. وقال المرصد، في بيان صحفي أمس، إن أكثر من 150 ألف شخص نزحوا منذ بدء هذه العمليات العسكرية في 10 سبتمبر/‏أيلول الماضي. وأشار إلى أن هذه العمليات تسببت أيضاً في دمار كبير بالبنى التحتية وفي ممتلكات مواطنين، وبالتالي وقوع أعداد كبيرة من الجرحى، لافتاً إلى إصابة أكثر من 1720 شخصاً بجراح متفاوتة الخطورة، وتعرض بعض الجرحى لعمليات بتر أطراف وإعاقات مستديمة. 

الخليج