بوابة الحركات الاسلامية : الحوثيون وابناء صالح يحددون المستقبل.. فرص الحرب والصراع في اليمن (طباعة)
الحوثيون وابناء صالح يحددون المستقبل.. فرص الحرب والصراع في اليمن
آخر تحديث: الأحد 10/12/2017 02:49 م
الحوثيون وابناء صالح
بات مستقبل اليمن  كلعبة النرد، لا احد يعرف الي أن تسير الامور ن ولكن الجميع يري أن طبول الحرب لن تهدأ قريبا، في ظل وجود جماعة متعطشة للسلطة والانتقام من قبل خصومها، مع مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح الراجل القوي الذي استطاع أن يحكم قبضته علي اليمن لأكثر من 30 عاما، ابن " سيف بن ذي يزن" يتحاربون ويحكمون السيف أكثر من تحكيم العقل وتبقي الدناء تجري حتي تمتلئ سد سبأ.
يري مراقبون، ان اليمن الشمالي مقسم بالتساوي بين طائفتين إسلاميتين: الزيدية، وهي فرع من الطائفة الشيعية، والشافعية، وهي فرع من الطائفة السنيّة. وبحسب التوزيع الجغرافي، فان الزيديين منتشرون في المنطقة الشمالية الجبلية، بينما ينتشر الشافعيون بغالبيتهم في جنوب البلاد.
ويؤكد المطلعون على أحوال الجزيرة العربية اختفاء حكم الإمامة الزيدية مع حصر وجودها في اليمن الشمالي. والمعروف أن أئمة هذه الطائفة يتحدرون من الإمام زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (كرّم الله وجهه). وهذا ما يفسر تقارب الحوثيين من إيران، كونهما ينتميان إلى الطائفة الشيعية.
في آخر إحصاء ثبت أن عدد الزيديين في اليمن يتجاوز العشرة ملايين نسمة، أي أنهم يشكلون ما نسبته ثلث عدد السكان (27 مليون نسمة). هذا في حال عدم إضافة مليوني يمني يعملون في دول الخليج العربي.
ووقد راي سايمون هندرسون، متخصص في شؤون الطاقة والدول العربية المحافظة في الخليج العربي  بمعهد واشنطن،  ان مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح هو انتصار علي المدي القصير لكن علي المدي البعيد يشكل خسارة لهم، قائلا "ولطالما اعتُبر إبعاد الحوثيين عن صالح سبيلاً للحد من التصعيد وتشجيع الحل السياسي. وبالفعل، عندما تواصل صالح أخيراً مع الرياض الأسبوع الماضي، استتبع ذلك الجولة الأخيرة من القتال. ولكن بعد انشقاقه الذي افتقر إلى التخطيط السليم ومن ثم موته، ظهر الحوثيون/الإيرانيون فعلياً بأنهم المنتصرون الواضحون على المدى القصير. وحتى أي تحالف مع صالح الماكر والمتقلب لكان أفضل من هذه النتيجة. وربما كانت القمة المنعقدة هذا الأسبوع لـ «مجلس التعاون الخليجي» المنقسم منتدىً يتم من خلاله التوصل إلى توافق إقليمي بشأن الخطوات المقبلة في اليمن، ولكن باستثناء دولة الكويت المستضيفة للقمة، فإن الدولة الوحيدة الممثلة برئيسها في هذه القمة هي قطر التي تعتبرها كل من السعودية والإمارات دولةً متمردة".
وراي الخبير في الشأن الخليجي، ان الدعم الايراني للحوثين يشكل عائق اساسي في انهاء الحرب، قائلا :"لا يزال عدم التيقن قائماً أيضاً فيما يتعلق بالدعم الإيراني للحوثيين. وحتى الآن، اقتصرت طهران علناً على التصريحات الداعمة للمتمردين، ولكن العديد من المراقبين يشعرون بالقلق لأن العدد القليل من شحنات الأسلحة الإيرانية التي تم اعتراضها هي مجرد غيض من فيض، وأن التجهيزات التي تصلهم أكبر بكثير. ومما يبعث على القلق بشكل خاص هو الاشتباه بنشر إيران فرقاً استشارية متخصصة صغيرة لربما تكون قد ساعدت الحوثيين في تنفيذ الهجمات عالية المستوى على غرار الضربات الصاروخية التي وُجّهت من الساحل ضد السفن الحربية الأمريكية في العام الماضي، والعملية التي نُفّذت بواسطة زورق سريع بدون قبطان وألحقت أضراراً بفرقاطة سعودية في وقت سابق من هذا العام، ناهيك عن الضربة بصاروخ بعيد المدى التي تعرض لها مطار الرياض الدولي الشهر الماضي، مع الإشارة إلى أن هذه الحادثة الأخيرة أثارت مخاوف كبيرة في السعودية  (وفي واشنطن، على الأرجح) بسبب ما أفيد عن إخفاق منظومات الدفاع الصاروخي من نوع "باتريوت" المزودة من قبل الولايات المتحدة. أضف إلى ذلك أن الحوثيين يدّعون إطلاق صاروخ جوال على موقع بناء محطة نووية إماراتية، مع أن ظروف تلك الحادثة لا تزال غير واضحة".
سيناريوهات مستقبل اليمن:
سيناريوهات متعددة  تنتظرها  الساحة اليمنية، بعد مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، على يد جماعة  الحوثيين "أنصار الله"، في مقدمتها هذه السيناريوهات استمرار الحكومة الشرعية بدعم من التحالف العربي في عملياته ضد الحوثيين ، فقد وجه الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، الاثنين 4ديمسبر2017، ببدء عملية عسكرية تحت اسم "صنعاء العروبة"، تتجه للعاصمة لتحريرها من الميليشيات الحوثية، بينما أعلن رئيس الوزراء اليمني، أحمد بن دغر، أن الرئيس هادي سيصدر عفواً عاماً عن كل من يقطع تعاونه مع الحوثيين.
وتهدف عملية صنعاء العروبة إلى إنهاء سيطرة الانقلابيين الحوثيين على العاصمة اليمنية، فيما تشتد المعارك بصنعاء بين ميليشيات الحوثي وقوات المؤتمر الشعبي العام الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
كما أكد السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، أن المملكة تقف دوما مع الأشقاء في اليمن مهما حدث من، ما وصفها، "جرائم حوثية".
وقال آل جابر، في تغريدة عبر حسابه على "تويتر": "دوما المملكة مع أشقائنا اليمنيين مهما يحدث من جرائم حوثية، وما قام به الحوثي من غدر ونقض للعهود جزء من تربيته الإيرانية".
فيما غرد خالد المطرفي، صحفي سعودي :" الآن بدأت المعركة مع الحوثي والشعب سيثأر"، فيما توقع صحفي يمني أن يسيطر الحوثيين على حزب المؤتمر الشعبي بعد مقتل صالح، إذ قال : عمليًا حزب المؤتمر انتهى بمقتل صالح لأن قوته هي الرجل وإرثه وشخصيته المثيرة والماكرة، سيكون الحوثيون أكبر طرف يرث المؤتمر للأسف".
وفي هذا الجانب يري سايمون هندرسون، الخبير في شئون دول الخليج العربي بمعهد واشنطن، اهمية زيادة الضغط العسكري على الحوثيين في شمال اليمن، ويري أنه يمكن القيام بذلك من خلال تعزيز الوحدات السعودية المتمركزة عند الحدود بواسطة قوات إماراتية أكثر كفاءة.
صراع قبلي
سيناريو اخري فياطار استمرار الدماء والاحتكام الي السيفن فاذا كانت الحكومة الشرعية في اليمن تواصل حربها ضد الحوثيينن فإن مقتل على عبد الله اعتبره جماعة عبد الملك الحوثي ثأرا لمقتل السيد حسين بدر الدين الحوثي مؤسس الجماعة.
وقد وصف زعيم المتمردين الحوثيين عبد الملك الحوثي، الإثنين، اغتيال الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، باليوم "الاستثنائي والتاريخي".
‏ودعا زعيم الحوثيين لمسيرة كبرى في صنعاء الثلاثاء، أطلق عليها "شكرا لله" بعد مقتل الرئيس اليمني السابق.
واعتبر الحوثي مقتل صالح بأنه يوم تاريخي، يؤكد على إذكاء حالة الثأر داخل البيت اليمني، فإن بيت "علي صالح" وقبيلته "سنحان" لن تسكت عن حق الثأر بعد مقتل صالح والتمثيل بجثته، ما يعني فتح حرب "دماء ثأرية" بين الحوثيين وبيت "صالح".
وفي حساب شخصي على «فيس بوك» منسوب لصلاح نجل على عبد الله صالح، دعا الشعب للثأر: «يا شعب يا شعب الثأر الثأر، ولعن الله من جلس ببيته بعد الآن، ثأر أبي ثأر كل يمني، قاتلوهم أينما وجدوا، تحركوا رحمة الله تغشاك يا أبي».

وقال السياسي فاروق حمزة، رئيس تجمع أبناء قبيلة عدن، في تصريحات صحفية: «علي عبد الله صالح ختم حياته بتوجيه أعضاء ومناصري حزب المؤتمر الشعبي العام إلى الوجهة الصحيحة، وهي مواجهة ميليشيات الحوثي الإرهابية والانتصار للجمهورية، واستشهد بعد أن دشن بنفسه معركة تحرير صنعاء من جبروت طهران».
وأكد  تقارير يمنية، أن أحمد نجل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، سيتولى قيادة العمليات العسكرية ضد مليشيات الحوثي.
ومن جانبه أكد مدحت صالح العلي، الوكيل المساعد لوزارة السياحة اليمينة، أن عبدالله صالح  لقي مصرعه على يد الحوثيين بالقرب من صنعاء، بعد أن قام الحوثيون بإعدامه رميا بالرصاص، بينما كان في طريقه إلى مسقط رأسه في مديرية سنحان جنوب العاصمة.
ومن جانبه غرد أمجد طه، الإعلامي والرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، وخبير في الشؤون السياسية، قائلًا :" على طريقة قتل وتصوير القذافي مقتل علي عبدالله صالح لأن المخرج واحد والممول واحد؛ نظام قطر وبالتحالف مع الإخوان والحوثيين، أمس رجع لإنقاذ صنعاء العروبة من إيران ورفض فزعة تنظيم الحمدين لإنقاذ الحوثي في اليمن .. فــقُتل اليوم برصاص الغدر والخيانة له".
في هذا الشان يري  سايمون هندرسون، أن المحور الثالث هو دعم القبائل غير الحوثية، لافتا إلى أنه يمكن اللجوء إلى القبائل الأخرى في شمال اليمن للتصدي لمحاولات الحوثيين السيطرة على المناطق غير الحوثية.
انفصال الجنوب:
السيناريو  الثاني ، التقسيم و انفصال اليمن، وعودته الي ما قبل 1990، ليعد الجنوبيين تاسيس اليمن الجنوبي ويبقي الشمال تحت حكم الحوثيين وهذا السيناريو مرتبط  بوجود الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي.
فقد أكد نائب رئيس هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، هاني بن بريك، أن أحداث صنعاء تؤكد أهمية تمسك وإصرار الجنوبيين على إعادة إعلان دولتهم في الجنوب.
وقال بن بريك في تغريدة له على "تويتر": "ما يجري في صنعاء يجب أن يجعلنا في الجنوب أشد إصرارا وتمسكا بحقنا في استعادة دولتنا، ولن يكون هذا منالا حتى نلتف حول ممثل شعب الجنوب الوحيد المجلس الانتقالي".
وأضاف: "وحدة الجبهة الداخلية الجنوبية خلف المجلس الانتقالي كفيلة بتحقيق أماني وطموحات الجنوبيين من المهرة حتى باب المندب".
وشن بن بريك هجوماً كبيراً على الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر، واصفاً إياها بـ القلة الجنوبية التي تستغل السلطة والمال لتنتقم لنفسها من ضياع حلم الحكم، بحسب قوله.
كما هاجم نموذج الدولة الاتحادية (الفيدرالية) قائلاً: الدولة الإتحادية بين الجنوب واليمن مشروع يخدم بقاء العصابة الفاسدة لا غير وحرصوا عليه أكثر عندما تبخر حلم حكمهم للجنوب أما الشمال فقد فقدوه.
وأشار الى أنه لا خيار أمام الانفصاليين غير عودة الجنوب دولة مستقلة ؛لأن البديل هو الإرهاب الحزبي الطائفي القادم من الشمال، في إشارة الى حزب التجمع اليمني للإصلاح.
من جانبه راي الخبير في الشأن الخليجي والباحث في معهد واشنطن،  ايمون هندرسون، ان هناك تضارب في الرؤي بين الامارات والسعودية بشأن التعامل مع الملف اليمني، فيقول:"من المرجح أن الرياض تأمل أن تُنتج الحرب في المرحلة الأخيرة دولةً يمنيةً خاليةً من المشاكل وموالية للسعودية، بينما يبدو أن الإماراتيين يفضلون العودة إلى الانقسام الذي كانت تشهده البلاد بين شمالها وجنوبها قبل توحيدها في عام 1990. بيد، تتفق الرياض وأبوظبي على ما يبدو على أمر واحد، وهو انعدام ثقتهما بالمستقبل السياسي الطويل المدى للرئيس هادي على الرغم من الدعم العلني الذي تقدمانه له".
الفدرالية:
كما يري مراقبون ان مشروع الدولة الاتحادية من ستة اقاليم قد يكون حاضرا في مستقبل اليمن، وهو الذي اقر في الدستور اليمني في فبراير 2014.
تم إعلان الجمهورية اليمنية رسمياً الاثنين "دولة اتحادية" تضم ستة أقاليم، بناءً على قرار اللجنة التي قرر الرئيس الانتقالي، عبدربه منصور هادي، تشكيلها في نهاية  2014.
وبعد مناقشات وحوارات حول خيارين، أحدهما يتضمن ستة أقاليم، أربعة في الجنوب واثنين في الشمال، والثاني يتضمن إقليمين، أو أي خيار آخر ما بين هذين الخيارين، انتهت اللجنة إلى التوافق على الخيار الأول.
وتهدف هذه الخطوة إلى "قيام إدارة حديثة في الأقاليم، تشرف عن قرب على قضايا التنمية والتطوير والنهوض والأمن والاستقرار"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ."
- يضم الإقليم الأول محافظات "المهرة" و"حضرموت" و"شبوة" و"سقطرى"، ويسمى بإقليم "حضرموت"، وعاصمته المكلا.
- الإقليم الثاني، يُسمى بإقليم "سبأ"، ويضم محافظات "الجوف" و"مأرب" و"البيضاء"، وعاصمته سبأ.
- الإقليم الثالث يضم محافظات "عدن" و"أبين" و"لحج" و"الضالع"، ويسمى بإقليم "عدن"، وعاصمته مدينة عدن.
- الإقليم الرابع يشمل محافظتي "تعز" و"إب"، ويسمى إقليم "الجند"، وعاصمته مدينة تعز.
- الإقليم الخامس يضم محافظات "صعدة" و"عمران" و"صنعاء" و"ذمار"، ويسمى إقليم "آزال"، وعاصمته صنعاء.
- الإقليم السادس، يُسمى بإقليم "تهامة"، ويضم محافظات "الحديدة" و"ريمة" و"المحويت" و"حجة"، وعاصمته الحديدة.
كما تم الاتفاق على أن تكون أمانة العاصمة صنعاء مدينة اتحادية غير خاضعة لسلطة أي إقليم ، ويتم وضع ترتيبات خاصة بها في الدستور، لضمان حياديتها واستقلالها.
أما بالنسبة لمدينة عدن، فقد تم التوافق على أنها مدينة إدارية واقتصادية ذات طابع خاص في إطار إقليم عدن، وتتمتع بسلطات تشريعية وتنفيذية مستقلة، تُحدد في الدستور الاتحادي.
الحوار مع السعودية 
السيناريو الرابع  هو الحوار مع السعودية ، هو فتح جماعة الحوثيين حوارا مع السعودية عبر وسيط دولي قد يكون روسيا، وهو سيناريو غير مستبعد مع تصريحات حوثية تشير إلى هذا الاتجاه.
فقد راي سايمون هندرسون، ان إحداث شرخ بين الحوثيين وإيران، عبر اغراء الحوثيين بالمال، لتحقيق هذا النهج، ولكن الحوثيين قد لا يشعرون بعد بالضغط الكافي لقبول أي عرض يقدَّم لهم.
وأكد القيادي في جماعة الحوثيين (محمد البخيتي)، أن الجماعة مستعدة للحوار من أجل التوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة.
وقال البخيتي، عضو المكتب السياسي في الجماعة لصحيفة "الرأي الكويتية": "نعم نحن مستعدون للحوار، وطالبنا الحكومة السعودية بالحوار المباشر من أجل إتاحة المجال للعودة لطاولة الحوار؛ لإيجاد حل لسد الفراغ في السلطة التنفيذية في اليمن، واختيار رئيس جديد وحكومة وحدة وطنية تستوعب كل المكونات السياسية".
وأضاف في هذا الصدد إن "ما يحدث في اليمن هو نتيجة غياب الحل السياسي، فلا يمكن التوصل لوقف إطلاق النار إلا في حالة الاتفاق على حكومة واحدة وليس حكومتين، إحداهما في صنعاء والأخرى في عدن"، لافتًا إلى ضرورة "أن تكون هناك عملية سياسية توافقية تستوعب الجميع".
وأوضح الخبير في شئون دول الخليج العربي، أنه أيًا كان المسار الذي يختاره التحالف العربي بقيادة السعودية ضد الحوثيين، فإنها يبدو أن المعارك سوف تستمر في الأيام القادمة.
وِشدد هندرسون، على أنه يتعين على واشنطن أن تشدد على المنحى الإنساني وان تعمل في الوقت نفسه على تعزيز الجهود الرامية إلى اعتراض طريق الأسلحة الإيرانية وإضعاف حكم الوثيين.
وراي أن اليمنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين لا يؤيدون الحوثيين، وقال :"لا بد من إتاحة المجال في النهاية أمام انبثاق قيادة سياسية جديدة من هذه الجبهة الساخنة".