بوابة الحركات الاسلامية : مساعد رئيس جهاز أمن الدولة السابق: تنظيم داعش لن ينتهي/الظهير الديني لأنظمة الحكم في مصر/من «حسم» لـ«المبروكة».. ماذا تبقى من إرهاب الإخوان؟/مقتدى الصدر يعلن نزع سلاح 'سرايا السلام' بشروط (طباعة)
مساعد رئيس جهاز أمن الدولة السابق: تنظيم داعش لن ينتهي/الظهير الديني لأنظمة الحكم في مصر/من «حسم» لـ«المبروكة».. ماذا تبقى من إرهاب الإخوان؟/مقتدى الصدر يعلن نزع سلاح 'سرايا السلام' بشروط
آخر تحديث: الثلاثاء 12/12/2017 09:40 ص
مساعد رئيس جهاز أمن
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 12-12-2017

مساعد رئيس جهاز أمن الدولة السابق: تنظيم داعش لن ينتهي

مساعد رئيس جهاز أمن
أكد اللواء محمد صادق، مساعد رئيس جهاز أمن الدولة السابق، أن تنظيم داعش الإرهابي، لن ينتهى دوره بعد القضاء على خلافته المزعومة فى العراق وسوريا، مشيرًا إلى أنه سيحاول تنفيذ عمليات ضخمة تحدث أكبر عدد من القتلى داخل الدول العربية والغربية.
وأضاف صادق لـ«البوابة»، أن العائدون من داعش إلى الدولة الأوروبية سيحاولون بالتأكيد تنفيذ عمليات إرهابية داخل المنشآت الحكومية من خلال عمليات الدهس والطعن، من أجل إثبات أن تنظيم داعش ما زال موجودًا على الأرض.
وأشار إلى أن الدول الأوروبية ستشهد تنامي ظاهرة الذئاب المنفردة، نظرًا لعدم خبرة أجهزة الأمن الأوروبي في محاربة الإرهاب، مضيفًا أن العدد الأكبر من الذئاب المنفردة والعائدين من داعش سيمثلون خطورة كبيرة على دول العالم أجمع. 

الظهير الديني لأنظمة الحكم في مصر

الظهير الديني لأنظمة
عدم سعيها للحكم أبعدها عن الصدام مع الأنظمة أعلنت تأييدها لثورة 23 يوليو امتدحت «عبدالناصر»: مثلنا الأعلى.
شهدت العلاقة بين الطرق الصوفية والسلطة على مدار العقود الممتدة الكثير من المواقف، التي أظهرت بالفعل مدى التعاون بينهما، وبدت أنها قائمة على المنفعة المتبادلة، فالصوفية تساعد في دعم شرعية السلطة عبر الملايين من مريديها، فيما تحصل في المقابل على مكانة اجتماعية، وحظوة لدى الحكام.
ويستعرض الملف التالي تاريخ التعاون بين الجانبين:
تأييد ثورة ١٩٥٢ ومواجهة الإخوان
في أعقاب ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢، كان للصوفية دور بارز، وأصدرت المشيخة العامة للطرق الصوفية حينها بيانًا قالت فيه: «جاءت الثورة المباركة، وجاءت معها روح الإيمان والتوثب وأشرق الوادي الكريم بنور الأمل وانبعث الشعب العريق للجهاد والعمل وأخذت يد الإصلاح تبني وتشيد وتبعث الطاقات المدخرة، وما كان للتصوف الإسلامي أن يتخلف عن موكب الحياة وفجر النهضة».
كما امتدحت الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، قائلة: «عبدالناصر مثلنا الأعلى في الكفاح وهو الإيمان والصبر، وهي كلمات خالدة يجب أن نقف عندها طويلًا وأن نتدبرها ونتذوقها لأنها ترسم لنا حقيقة كبرى من حقائق الحياة وترشدنا إلى أسرار البطولة ومسببات النصر».
وتقربت الطرق الصوفية المختلفة إلى السلطة الحاكمة حينها، من أجل محاربة «إرهاب جماعة الإخوان»، التي حاولت حينها أن تنقض على ثورة يوليو وتشوه صورتها، كما تعاون الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، معها بشكل كبير وتقرب هو الآخر منها، لمواجهة أعداء الثورة.
وواجهت الصوفية «خطر الإخوان» من خلال المؤتمرات والندوات، وحينها، أصدر الشيخ محمد محمود علوان، شيخ المشايخ في ذلك الوقت، بيانًا قال فيه: «إن رسالة الصوفية هي الدعوة للأمن والسلام ومحاربة أساليب العنف والإرهاب»، في إشارة منه إلى إرهاب الإخوان.
مقاومة العدوان الثلاثي 
أما في مرحلة «العدوان الثلاثي»، الذي شنته بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على مصر في ١٩٥٦، فأظهرت أيضًا الطرق الصوفية موقفها الوطني تجاه ما حدث من اعتداءات، ودعت حينها إلى الجهاد ضد هذا العدوان.
وعقب نكسة يونيو١٩٦٧، أعلنت الطرق الصوفية حينها مساندتها التامة للرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ولم تكتف بهذا بل أقامت أيضًا أكبر موكب صوفي رسمي، لحشد المصريين خلف قيادتهم.
وبعد رحيل عبدالناصر، شهدت العلاقة بين السلطة والمتصوفة تطورًا كبيرًا، وتقرب إليها الرئيس الراحل محمد أنور السادات بشكل لافت، بسبب المواقف السياسية الجيدة، التي اتخذتها معه، إذ أيدت اتفاقية السلام، التي وقعتها مصر مع إسرائيل.
وكان السادات يحرص دائمًا على حضور موالد الصوفية واحتفالاتها، خاصة المولد النبوي ومولد الحسين، والسيدة زينب، والسيد البدوي.
كما أمر السادات بإصدار مجلة التصوف، وفي مايو ١٩٧٩ تم إصدار أول عدد لها، وحينها قالت المجلة « يسر مجلة التصوف الإسلامي أن تتوج عددها الأول بهذا المقال للرئيس المؤمن محمد أنور السادات والذي يتحدث فيه عن رسالة التصوف حديث العالم ببواطنها، الغيور على تعاليمها، الحريص على تطهيرها والسمو بها إلى مكانها الأول في صدر الإسلام، وقد شاء الله أن يحقق كل ما كانت تصبو إليه نفسه الكبيرة نحو رسالة التصوف».
وفي تعليقها على اعتقالات سبتمبر ١٩٨١، التي شملت المعارضين لاتفاقية كامب ديفيد، قالت مجلة التصوف حينها «هذا الانحراف الذي جرف في تياره فريقًا من أبنائنا، ألم ننبه إلى ضرورة تبصرة الشباب بأمور دينه؟ ألم نحذر من خطر تسرب المبادئ الهدامة تحت شعار الدين إلى صفوف الجمعيات الدينية لتضليل الشباب؟ ألم نحذر من استغلال هؤلاء الأدعياء لجهل الشباب بالدين والتراث؟ إن الحل يتطلب تجنيد كل القوى المؤمنة بحق هذا الوطن فى أن يعيش في سلام وأمن».
تجديد الخطاب الديني في عهد مبارك
وبعد رحيل السادات، وقدوم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، تقربت الطرق الصوفية مجددًا من السلطة، وحاولت تجديد الخطاب الديني، لمواجهة التنظيمات المتطرفة، خاصة بعد اغتيال السادات.
واعتمد مبارك على الصوفية في تصحيح الأفكار المغلوطة، وجعلهم يشتركون مع أبناء الأزهر الشريف، في عقد الندوات والمؤتمرات، التي تواجه الإرهاب، وتساعد الشباب على فهم الدين الإسلامي الصحيح.
ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ 
وفي ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣، شاركت الطرق الصوفية المختلفة فيها، للإطاحة بجماعة «الإخوان» الإرهابية، ووقعت على آلاف الاستمارات، التي أعدتها حركة «تمرد»، وكانت تدعو لتظاهرات ٣٠ يونيو، ثم تحولت إلى ثورة شعب.
وكان للصوفية دور بارز في تلك الثورة، لأنها استطاعت أن تحشد ضد المعزول محمد مرسى وجماعته، وعقب الثورة، فوضت الرئيس عبدالفتاح السيسى لمحاربة الإرهاب، وحشدت أيضًا من أجل الانتخابات الرئاسية عام ٢٠١٤، وأعطت أصواتها للرئيس السيسي، كما طالبته بالترشح مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في ٢٠١٨. 
وخلال السنوات الأربع السابقة، حرصت الطرق الصوفية على إقامة الندوات والمؤتمرات بالمشاركة مع مشيخة الأزهر، لمحاربة الفكر المتطرف وتجديد الخطاب الديني.
تبادل المصالح.. سر زيادة الشعبية
حصلوا على الهبات والعطايا مقابل دعم السلطة 
تبادل المتصوفة والسلطة المنافع، إذ ساهموا في زيادة شعبيتهم، والوقوف بجانبهم في أوقات الأزمات، وفي المقابل قدم لهم الحكام، العون المادي من أوقاف وهبات وغيرها، فضلا عن الدعم المعنوي عبر حمايتهم.
فمقاربة المتصوفة في العلاقة مع السلطة قامت على السياسة المهادنة، ومحاولة نيل أكبر مكسب ممكن سواء ماديا أو معنويا، وربما أسهمت تلك النزعة الواقعية والبراجماتية في ازدهار التصوف. 
وبالفعل، حصد المتصوفة الكثير في صورة، التكايا والزوايا والمقامات وغيرها من المنشآت، التي أقيمت لهم على اختلاف أنواعهم وفئاتهم، وهناك أيضا الأوقاف التي أوقفها الحكام على المتصوفة، هذا بالإضافة إلى الاحترام الذي نالوه من المجتمع. 
وبعد ثورة يناير ٢٠١١، شهدت الطرق الصوفية ما بدا أنه انقسام داخلي، بين وجهة نظر ترى ضرورة الالتزام بوظيفتها الدينية كأيديولوجية فردية للخلاص الروحي فى إطار مؤسساتها التقليدية «الطرق» والانشغال بالآخرة، ووجهة نظر أخرى ترى ضرورة الاشتغال بالسياسة من خلال الأحزاب.
وفسر البعض حينها هذا الانقسام بين العودة للتقليد أو الدخول في الحياة السياسية، بأنه محاولة لتصفية الحسابات مع الشيخ عبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الصوفية لكونه أحد أعضاء الحزب الوطنى المنحل، وعضو مجلس الشورى المعين من قبل نظام حسني مبارك، بل وقامت ١٥ طريقة صوفية بإصدار بيان طالبت فيه بعزل شيخ المشايخ باعتباره من «الفلول»، ولا بد من تطهير المشيخة الصوفية.
فيما أعلن المجلس الأعلى للطرق الصوفية برئاسة عبدالهادى القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، بالإضافة إلى مشايخ ٤٥ طريقة رفضهم إنشاء أحزاب سياسية باسم الصوفية، وبعد ثورة ٣٠ يونيو، عادت معظم الطرق إلى النهج القديم.
وبصفة عامة، فإن الدولة كانت حريصة على علاقتها بالصوفية، وأنشأت المجلس الأعلى للطرق الصوفية في عام ١٨٩٥. 
(البوابة نيوز)

من «حسم» لـ«المبروكة».. ماذا تبقى من إرهاب الإخوان؟

من «حسم» لـ«المبروكة»..
ما بين الإعلان عنها، والقبض على خلاياها أيام عدة.. هكذا أخذت خلية «المبروكة» نصيبها من اسمها سريعا، بعدما أعلنت وزارة الداخلية قبل أيام، ضبط عناصر دُست من قيادي إخواني «مَوتور» لتجوب التظاهرات المنددة بقرار «ترامب» باعتبار القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، تُروّع المصريين ورجال الشرطة، وإحداث إصابات جسدية خطيرة بهم.
ولكن الذي حدث أن الجناح الإرهابي في الجماعة، أثبت مصداقية الأمن في القضاء على حركات الإخوان المسلحة التي تراجعت بشكل واضح؛ من مواجهات مع الأمن بالأسلحة الثقيلة وإحداث خسائر فادحة في صفوف أكمنة أمنية ثابتة، إلى «مبروكة» بدائية، لاحول لها ولا قوة. 
انفرجت أسارير الإخواني الهارب في تركيا، ياسر عبدالحليم أحمد عبدالحفيظ، الشهير بـ«ياسر العمدة»، وهو المنسق والعقل المدبر لفعاليات ما تسمي بحركة غلابة؛ واتكأ القيادي الإرهابي على اختراع هداه إليه شيطانه، لتعويض انحسار الحركات الإرهابية، حسم ولواء الثورة وكتائب حلوان وغيرها، بفعل الضربات الأمنية المتتالية والمركزة.
وعبر كتلة أسمنتية ملصق بها مسامير 5 سم، حال إلقائها على المواطنين المشاركين في التظاهرات تصيبهم على الفور بإصابات خطرة في عيونهم ووجوههم وأجسادهم، وكذلك رجال الشرطة؛ حاول «العمدة المزيف» إرباك حركة المرور وشل الطرق الرئيسيّة وإثارة الفوضى، لفتح الطريق أمام المظاهرات الإخوانية المزعومة. 
يعترف أحد أعضاء الإخوان، ناقما في تغريدات متتالية على حساب حركة غلابة، أن الضربة الأمنية السريعة، أفرغت رصاصا من الفزع في عقل القيادي الإرهابي؛ الذي لم يكن يتخيل رد فعل الداخلية في ضبط رجاله بهذه البساطة؛ اعتبر العضو الذي حذفت تعليقاته لاحقا بعد سجال عنيف مع قادة الصفحة، أنهم يكشفون بغباء يحسدون عليه، عن عودة الذراع الباطشة للإخوان عشرات السنوات الضوئية للخلف، بعدما استطاعت منذ سنوات خلق فزاعة كبرى للمصريين، استغلالا لحالة توتر أمني على الحدود الجنوبية والشمالية لمصر، فضلا عن تشّرب عناصرها «سر الصنعة» من دواعش سيناء.
يفسر سر هذه الصدمة السريعة، والهجوم المتتالي حتى من الإسلاميين باختلاف طوائفهم على الخطوة الهستيرية الجديدة لأذرع الإخوان الإرهابية، طارق البشبيشي، القيادي السابق بالجماعة، ويعتبره مبررا لاستفاقة البعض على قصة صعود وانحسار العنف الإخواني، الذي انطلق مع شرارة ثورة «٣٠ يونيو»، وأصاب الجماعة بنوبات هيستيرية، بعدما قوضت الأجهزة الأمنية قدرات الحركات المسلحة التي شُكلت لمهاجمة وقتل الجنود والمعارضين لهم على السواء.
«لمعت في سماء الإرهاب الإخواني ثلاثة كيانات دموية» هكذا يقول سامح عيد، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، مؤكدا أن «حسم» التي ظهرت في منتصف عام ٢٠١٦، كانت في مقدمة الجماعات التي أنشأتها الجماعة، ونفذت أول عملياتها الإجرامية بالهجوم الدموي على كمين العجيزى في المنوفية، وقتلت شرطيين وأصابت الكثير.
ويرى «عيد» أن هدف إرهابيي الإخوان الأساسي لم يكن مجرد استهداف الأمن، بل كان لها دور أوسع باغتيال الشخصيات العامة المعارضة لهم، ويدلل على صحة حديثه باستهداف الجماعة للدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق أمام الفيلا الخاصة به في مدينة 6 أكتوبر، وأثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة في مسجد مجاور لمنزله، ولكنه نجا من المحاولة ولم تدركه يد الإرهاب الإخواني. 
ويصنف القيادي السابق بالجماعة حركة لواء الثورة، التي لحقت بـ«حسم» على أنها النسخة المنقحة والأكثر إرهابا من حسم، لافتا إلا أن استعانتها بنشيد «صليل الصوارم» الداعشي خلال إحدى عملياتها، كان بداية تؤكد تطور عمليات العنف داخل الجماعة إلى حد جعلها تستهدف البنية التحتية من محطات كهرباء ومياه وخلافه، نهاية باستهداف النائب العام السابق الشهيد «هشام بركات»، وبعدهما برأي «عيد» تتساوى قدرات الحركات الإرهابية الإخوانية، وجميعها لم تصل للتأهيل الكافي الذي يمكنه تهديد دولة بحجم مصر بغض النظر عن قدرتها على الاستمرار ومحاولة التنمر في مواجهة مؤسسات الدولة.
«تشرذمت أفكار العنف والقائمين عليها في الإخوان بفعل الحصار القوى للدولة» يقول عماد علي القيادي الشاب بالجماعة، الذي خرج مؤخرا من سجن الفيوم؛ ضربات الأمن برأيه لم تتسبب فقط في تراجع سلسال العنف من حسم لـ«المبروكة»، ولكلنها كانت ضمن أهم أسباب مراجعة الكثير من الشباب لأتون الصراع بين جماعته والدولة، الذين لا يعرفون لماذا دخلوا فيه، ولا كيف سيخرجون منه؛ شيء واحد أصبح واضحا للجميع، هناك زيف وروايات كاذبة حشرت في عقولهم من عشرات السنين، بعضهم لجأ للدفاع عن بقايا العنف بالعودة لآليات بدائية في مواجهة الدولة، والأخر هرب إلى الحماية الوهمية التي ظنها متجسدة في تنظيم ولاية سيناء الإجرامي، والآخر قرر الانسلاخ بعيدا عن العباءة الإخوانية للأبد. 

 (فيتو)

مساعد رئيس جهاز أمن
"ترسانة الدم والنار".. كيف دشن داعش صناعة عسكرية فى سوريا والعراق لتنفيذ جرائمه.. "نيويورك تايمز" تكشف تطورا ملحوظا فى صناعة القنابل والصواريخ.. ومسئولون أمريكيون: التنظيم توصل لما لم تستطيعه أى جهة غير حكومية
بدموية غير معهودة، ووحشية لم يبلغها أى من التنظيمات الإرهابية على مدار التاريخ، استطاع تنظيم داعش على مدار السنوات الماضية تدشين صناعة تسليح متطورة على صعيد المتفجرات والصواريخ قصيرة المدى، والتى مكنته منذ ظهوره الأول فى سوريا والعراق من السيطرة على العديد من المناطق الحيوية والتى تضم السدود وآبار البترول والمنشآت الهامة.
وعقب الهزائم المدوية التى تكبدها داعش ، وبالتزامن مع إعلان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين سحب القوات الروسية من سوريا ، بعد يوم من إعلان بغداد تحرير كامل التراب العراقى من عناصر التنظيم ، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلاً عن مسئولين أمريكيين وأوروبيين كيف استطاع داعش تطوير صناعة السلاح الخفيف والمتوسط والمتفجرات، لتنفيذ عملياته الإرهابية وفرض كامل سيطرته على المناطق التى كان يستولى عليها فى سوريا والعراق.
وقالت الصحيفة فى تقريرها ، إن تنظيم داعش عمل على إنتاج أسلحة على مستوى صناعى من أجل استخدامها فى مواجهة أعدائه المسلحين أو المدنيين الرافضين الإذعان له، موضحة أنه استخدم أيضا أسلحة غير تقليدية مثل تفخيخ المولدات الكهربائيات أو مدفئات لتفجير المنازل فى بعض الأحيان.
وأشارت الصحيفة الصحيفة إلى إنه فى الربيع الماضى، عثرت القوات العراقية التى كانت تقاتل تنظيم داعش فى الموصل على ثلاث قنابل صاروخية لها ميزة غير معتادة، وهو وجود سائل ثقيل داخل رؤوسها الحربية. وتبين من الاختبارات لاحقا أن الرؤوس احتوت على ما يشبه خردل الكبريت وهو سلاح كيميائى محظور يحرق الجهاز التنفسى للضحية وجلده.
وكانت تلك الصواريخ الكيماوية البدائية الأحدث فى موكب أسلحة طورها داعش خلال فترة قام فيها التنظيم الإرهابى ببدء تصنيع الأسلحة.
وأوضحت أن القوات المقاتلة غير النظامية التى لا تستطيع أن تصل بشكل واسع لأسواق السلاح العالمية عادة ما تقوم بتصنيع السلاح. إلا أن داعش رفع تلك العملية لمستويات جديدة، وقام بتصينع  أسلحته الخاصة. ويقول سولومون أتش لاك، مسئول الخارجية الأمريكية الذى يتتبع ويحلل الأسلحة إن ما قام به داعش وما توصل إليه لم يكن له مثيل من قبل  بالنسبة  للجهات غير الحكومية.
وقدم عمال إزالة الألغام وفنيون سابقون متخصصون فى التخلص من الذخائر العسكرية المتفجرة ومحللو الأسلحة العاملون فى المناطق التى تم الاستياء عليها من داعش، لصحيفة نيويورك تايمز عشرات التقارير والصور  والرسومات الموضحة للأسلحة التى قام داعش بتطويرها منذ تأسيسه لدولة خلافته المزعومة فى سوريا والعراق فى عام 2014.
وتبين تلك الوثائق نظام لإنتاج الأسلحة يجمع بين البحث والتطوير والإنتاج الضخم والتوزيع المنظم  لتوسيع قدرات الجماعة المسلحة وقوتها واستمراريتها.
وتابعت الصحيفة قائلة إن الأسلحة الناتجة التى استخدمها داعش ضد أعدائه المسلحين على جبهات عديدة وضد المدنيين الذين لم يدعموا حكمه، كان بعضها جديد وبعضها مألوف. لكنها فى بعض الأحيان كانت قاسية للغاية.
وأشار أحد التقارير إلى أن مقاتلى داعش وقبل طردهم من مدينة الرمادى العراقية دفنوا بطارية متفجرة تحت مجوعة من المنازل وأوصلوها بنظام كهربائى فى أحد المبانى. وكان يُعتقد أن المنازل آمنة، لكن عندما عادت إحدى العائلات وأوصلت المولد الكهربائى، انفجر المنزل بشكل هائل، بحسب ما يقول سنور توفيق، مدير العمليات الوطنية فى وكالة الإغاثة الشعبية النرويجية التى تزيل الأسلحة من المناطق التى غادرها داعش. ويقول إن العائلة بأكملها لقت مصرعها.
وبينما تحدث مسئول آخر بالمنظمة النرويجية عن اختراعات عشوائية فى مناطق أخرى، منها أربع مدفئات مهجورة على ما يبدو ومولد تم استعاجده قرب الموصل، وكانت جميعها محشوة بمتفجرات مخبأة.
ويظهر حكم ونطاق إنتاج داعش للأسلحة مخاطر السماح لتنظيم مسلح بمتابعة طموحاته فى مساعة كبيرة من الأرض غير الخاضعة للرقابة، بحسب ما تقول نيويورك تايمز.  وتوضح الصحيفة أن بعض مكونات الأسلحة على سبيل المثال تم توحيدها بشكل أساسى بما فى ذلك صمامات الذخائر المصنوعة محليا من الصمامات الكهربائية، والصواريخ التى تطلق من الكتف وذخائر الهاون وأجزاء القنابل النمطية والألغام البلاستيكية التى خضعت لعمليات تطوير كبيرة، وتم إنتاج الكثير منها بكميات صناعية.
 (اليوم السابع)

نصرالله يدعو محور المقاومة إلى خطة مواجهة

نصرالله يدعو محور
دعا الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله محور المقاومة إلى «وضع استراتيجية موحّدة للمواجهة واضحة ومحدَّدة، ووضع خطة ميدانية وعملانية متكاملة تتوزّع فيها الأدوار وتتكامل فيها الجهود في هذه المواجهة الكبرى». وقال: «نحن في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان سنقوم بمسؤوليتنا كاملة في هذا المجال».
وأضاف: «أتكلم باسم كل محور المقاومة وليس فقط باسم حزب الله، وأعرف مواقفهم وعلى تواصل مع الجميع، دولاً وشعوباً وفصائل وحركات، اليوم محور المقاومة ودول محور المقاومة تخرج من محنة السنوات الماضية، وعلى رغم الجراح تخرج منتصرة وصلبة». ولفت إلى أن «هذا المحور يكاد يُنهي معاركه في الإقليم ويلحق الهزيمة بكل الأدوات التكفيرية التي استخدمتها أميركا وإسرائيل لإسكاته وسحقه».
وأكد أن «محور المقاومة، ومن جملته حزب الله، سيعود اليوم لتكون أولوية اهتمامه القدس وفلسطين وشعبها ومقاومتها بكل فصائلها».
كلام نصرالله جاء خلال كلمة متلفزة ألقاها في تظاهرة حاشدة وتضامنية مع القدس في ضاحية بيروت الجنوبية. وحمل المتظاهرون أعلاماً لبنانية وفلسطينية وسورية وايرانية الى جانب رايات «حزب الله» و«أمل» ولافتات كتب عليها «القدس لنا». وجرى إحراق العلم الاسرائيلي.
وشدد نصرالله على وجوب «تقدير كل المواقف التي صدرت رافضة للعدوان البغيض على القدس وعلى القضية الفلسطينية وكرامة هذه الأمة». وقال: «هذا أمر مهم، لأن ترامب كان يتصور أنه عندما يُعلن اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل سيخضع له كل العالم، وستتسابق إلى تأييده عواصم العالم من أوروبا إلى العالمين العربي والإسلامي، إلى روسيا والصين وكندا وأميركا اللاتينية». ولفت إلى أنه «بدا وإدارته معزولاً وغريباً، ومعه فقط إسرائيل صاحبة المصلحة الأكيدة في القرار».
وانتقد «زيارة وفد بحريني إلى فلسطين المحتلة»، قائلاً إنه لا يمثّل الشعب البحريني.
وقال: «في لبنان، نفتخر بإجماعنا الوطني حول القدس وفلسطيين، من المواقف التي أعلنها رئيس الجمهورية ورئيس المجلس النيابي ورئيس الحكومة والكتل النيابية ومختلف القوى السياسية والمكوّنات الشعبية، وصولاً إلى الخطاب المميَّز لوزير الخارجية اللبناني في اجتماع الدول العربية في القاهرة، حيث كان هناك خطابان مميزان للبنان والعراق».
وتحدث عن نتائج قرار ترامب ومخاطره، «ففي اليوم الثاني اجتمعت حكومة العدو، وأعلنت عزمها على بناء 14 ألف وحدة سكنية في القدس، والبدء بتغيير الأسماء العربية للشوارع فيها». واعتبر أن «القرار الأميركي جاء في سياق ليس معزولاً، له ما قبله وما بعده، وعندما نعود إلى ما قبله سنفهم جيداً ماذا جرى في منطقتنا خلال السنوات الماضية».
وقال: «الخطوة لها ما بعدها، سيقول الأميركيون لكل الحكومات العربية والفسلطينيين، القدس «خلص» خارج البحث، فلنكمل التسوية في المشروع الأميركي- الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية».
وأكد أن «المسؤولية تقع على الجميع وبالدرجة الأولى على الفلسطينيين، لأنهم الخط الأول وانتفاضتهم هي العامل الأكثر حسماً». وتوجه إليهم بالقول: «إذا رفضتهم كلكم الخضوع للإملاءات الأميركية، وإذا لم توقعوا على أي مشروع من هذا النوع وأصررتم على القدس عاصمة أبدية ورفضتم أبو ديس وأم ديس وكل عائلة أبو ديس، لا يستطيع لا ترامب ولا كل العالم أن ينتزع منكم أرضكم».
وطالب بـ «قطع العلاقات العربية والإسلامية مع إسرائيل، وهذا يجب أن يكون هدفاً مركزياً في المرحلة الحالية، الضغط على الحكومات لتقطع العلاقات وتغلق السفارات الإسرائيلية، وتُنهي أي اتصال مع الإسرائيليين، ووقف أي شكل من أشكال التطبيع، وتفعيل عمل المقاطعة. وأقول لأهل القدس: «أي وفد يأتيكم مطبِّعاً إلى فلسطين، اطردوه بالنّعال وارجموه بالحجارة لأنه لا يمثل شعبه».
وقال: «الخطوة المطلوبة من السلطة الفلسطينية، حتى لو ما أردتم الخروج من المفاوضات، قولوا لهم جدياً: «انتهينا من عملية التفاوض والتسوية ما لم يرجع ترامب عن قراره ولتعلن الجامعة العربية وقمة التعاون الإسلامي في اسطنبول، وقف عملية السلام، وارجعوا عن القرار نعود إلى الطاولة».
ولفت إلى أن «أهم رد على قرار ترامب العدواني هو إعلان انتفاضة فلسطينية ثالثة على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة، وعلى كل العالم العربي والإسلامي أن يقف إلى جانبها ويساندها». وأضاف: «لن أعلق على كلام نتانياهو من باريس وتهديدات للبنان والمقاومة واللبنانيين بكذا وكذا، وهو يريد أن يحرف المسار، ويريد أن يجعل المسألة سلاح الحزب وصواريخه وحديثه عن مصانع صواريخ في لبنان. يجب أن يبقى المسار والتمركز: القدس العاصمة الأبدية ولن نتخلى عنها».
وكانت جمعية «هذه هي البحرين» أوضحت (أ ف ب) أنها أرسلت وفداً إلى إسرائيل بمبادرة ذاتية، وهو لا يمثل جهة رسمية بحرينية.
 (الحياة اللندنية)

برلين: النصر الدائم ضد «داعش» لم يتحقق حتى الآن

برلين: النصر الدائم
ذكرت الحكومة الألمانية أمس، أنه لم يتم تحقيق نصر دائم ضد تنظيم «داعش» حتى الآن، على الرغم من أوجه النجاح التي تم تحقيقها في مكافحة التنظيم في العراق، بعدما أعلن رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي الانتصار على «داعش».
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية راينر برويل في برلين أمس، إنه تم «هزيمة التنظيم الإرهابي في المنطقة، إلا أنه لا يزال يمثل خطرا كبيرا غير متماثل في البلاد». وأوضح «على الرغم من أن داعش لم يعد يسيطر على أي مناطق في العراق، إلا أنه لا يزال من الممكن أن ينشر إرهابه عن طريق شن هجمات».
وأكد برويل قائلا «لم يتم تحقيق النصر الدائم ضد داعش حتى الآن، لذا تعتزم الحكومة الألمانية التمسك بمشاركة الجيش الألماني في مكافحة داعش».
ويتمركز نحو 140 جنديا ألمانيا حاليا شمالي العراق من أجل تدريب قوات كردية، فضلا عن ذلك تشارك طائرات الاستطلاع الألمانية «تورنادو» التابعة للجيش الألماني في عمليات جوية ضد «داعش» أيضا.
 (الاتحاد الإماراتية)

الاتحاد الإفريقي يحذّر من عودة ستة آلاف جهادي إلى القارة

الاتحاد الإفريقي
وزير الخارجية الجزائري يقول إن تنظيم داعش يدعو عناصره للتوجه إلى ليبيا والساحل، مؤكدا أن هناك تقارير رصدت تحركات مقاتلين أجانب في هذا الاتجاه.
الجزائر - حذّر مفوض السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي إسماعيل شرقي الأحد من ان حوالي ستة آلاف جهادي افريقي قاتلوا في صفوف تنظيم داعش يمكن ان يعودوا إلى القارة السمراء، داعيا الدول الإفريقية إلى الاستعداد "بقوة" للتعامل مع عودتهم.
وقال الدبلوماسي الجزائري خلال منتدى حول مكافحة الإرهاب عقد في وهران في غرب الجزائر إن هناك "تقارير تفيد بوجود ستة آلاف مقاتل افريقي في عداد المقاتلين الأجانب الـ30 الفا الذين انضموا إلى هذا التنظيم الإرهابي في الشرق الأوسط".
والساحل الإفريقي، منطقة جغرافية تضم أجزاءً من عدة دول، أهمها السنغال ومالي والنيجر وتشاد والسودان، وتعيش أغلبها حالة عدم استقرار وفوضى أمنية خلال السنوات الأخيرة، وسط انتشار للجماعات الإرهابية.
واستغل تنظيم داعش الجهادي الحرب الأهلية الدائرة في سوريا لبسط سيطرته على مساحات واسعة في هذا البلد وفي العراق المجاور في صيف 2014 حين اعلن قيام "دولة الخلافة" واجتذب آلاف الجهاديين الأجانب. ولكن مذاك توالت هزائم التنظيم إلى ان اندحر من سائر انحاء العراق وغالبية الاراضي السورية.
وأضاف شرقي ان "عودة هؤلاء العناصر إلى افريقيا يمثل مخاطر جدية على الأمن والاستقرار الوطنيين ويتطلب تعاملا محددا وتعاونا مكثفا بين الدول الإفريقية".
ودعا مفوض السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي الدول المعنية إلى "تبادل المعلومات الاستخبارية بشأن المسلحين الذين يعودون إلى بلادهم".
ونهاية العام الماضي، حذّر الجزائري إسماعيل شرقي، مفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي، من عودة قرابة ألفين و500 إرهابي ينشطون حاليا في الشرق الأوسط إلى دولهم في إفريقيا وأوروبا.
وقال شرقي خلال افتتاح ملتقى إفريقي حول الإرهاب بمقر وزارة الخارجية الجزائرية بالعاصمة، إن "هناك تهديدات أمنية كبيرة ومعقدة للقارة الإفريقية، لا سيما وسط المخاوف من عودة نحو ألفين و500 إرهابي من سوريا واليمن والعراق إلى أوروبا أو مواطنهم الأصلية في إفريقيا".
وأضاف أن "هناك معلومات تفيد بوصول العديد من هذه العناصر إلى القارة من اليمن عبر الصومال".
والسبت أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، سيطرة القوات العراقية "بشكل كامل" على الحدود السورية العراقية، مؤكداً "انتهاء الحرب" ضد داعش في البلاد.
والأربعاء الماضي أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، انتهاء العمليات العسكرية على ضفتي نهر الفرات في سوريا، مؤكدًا هزيمة داعش في المنطقة.

مقتدى الصدر يعلن نزع سلاح 'سرايا السلام' بشروط

مقتدى الصدر يعلن
زعيم التيار الصدري يضع عددا من المطالب أمام الحكومة قبل تحويل قواته إلى منظمة خدمية، ويطالب بالتحقيق في سقوط الموصل ومجزرة سبايكر.
بغداد - وجه زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الاثنين، سرايا السلام (التابعة لتياره) بتسليم السلاح إلى الدولة، فيما وضع عددا من المطالب أمام الحكومة قبل تحويل "سرايا السلام" إلى منظمة خدمية.
وقال الصدر، في كملة له بمناسبة يوم النصر على تنظيم "داعش" الإرهابي، إنه "يوجه تسليم سلاح الدولة إلى الدولة بأسرع وقت ممكن، وغلق أغلب مقرات السرايا إلا المركزية منها للاستفادة منها في العمل الخدمي والإنساني والمدني، وبإشراف مباشر من المعاون الجهادي (منصب قيادي خاص بسرايا السلام) وبالتنسيق مع المكتب الخاص (للتيار الصدري)".
وأضاف، "قبل أن نقدم على تحويل سرايا السلام، إلى منظمة خدمية أو إنسانية أو حتى مدنية فينبغي على الحكومة مراعاة استمرار الاعتناء بعائلات الشهداء إكراما لدمائهم وتضحياتهم الكبيرة".
وشدد الصدر، على ضرورة "دمج بعض عناصرهم (سرايا السلام) بالجيش العراقي أو القوات الأمنية الأخرى".
كما لفت إلى "استمرار بقاء السرايا في (مدينة) سامراء (بمحافظة صلاح الدين/ شمال) حصرا إلى إشعار آخر، مع التنسيق التام مع الدولة لقدسية المكان (بالنسبة للشيعة) وحساسية الموقف الأمني فيها".
وأوضح أن "خروج العراق من البند السابع يقتضي تجميد عمل كل التنظيمات العسكرية السابقة التابعة لنا إلى إشعار آخر، أو إلى أن تتبين حقيقة استقلال البلاد من جميع النواحي".
وحث الزعيم الشيعي على "فصل قضية القدس عن العراق والعمل بسرية تامة مع عدم الإضرار بالعراق وشعبه وحكومته".
وطالب "بمنع استخدام عنوان الحشد الشعبي في الانتخابات مطلقا ومنع انخراط قادة الحشد الشعبي بعناوينهم وأشخاصهم في الانتخابات المقبلة وإبعاد العناصر غير المنضبطة عن الاندماج في القوات الأمنية".
ويشار إلى أن الصدر كان قد أمر بتشكيل مليشيا "سرايا السلام" بعد دخول "داعش" للموصل ومدن عراقية أخرى عام 2014 بذريعة الدفاع عن المراقد المقدسة في سامراء، وخاضت المليشيا معارك عدة ضد تنظيم "داعش" في مناطق متفرقة من العراق، واتهم بعض عناصرها بارتكاب انتهاكات ضد مدنيين في المناطق المحررة.
وطالب زعيم التيار الصدري السلطات العراقية بالتحقيق في سقوط الموصل ومجزرة سبايكر. كما دعا حكومة العبادي، المباشرة الفورية بمحاسبة المفسدين.
وأضاف "استعدنا اليوم، الأراضي التي باعها الأوغاد بالأمس".
وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، السبت، سيطرة قوات بلاده على كامل الحدود العراقية - السورية، التي كانت على مدى سنوات ملاذًا لمسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي.
 (العرب اللندنية)