بوابة الحركات الاسلامية : الجيش يقتل 8 إرهابيين في سيناء/مصر تتدخل للجم انهيار المصالحة بعد تجدّد الاتهامات بين «فتح» و «حماس»/«الإفتاء المصرية»: تفكك «داعش» وعودة «القاعدة» في 2018 (طباعة)
الجيش يقتل 8 إرهابيين في سيناء/مصر تتدخل للجم انهيار المصالحة بعد تجدّد الاتهامات بين «فتح» و «حماس»/«الإفتاء المصرية»: تفكك «داعش» وعودة «القاعدة» في 2018
آخر تحديث: الثلاثاء 26/12/2017 09:59 ص
الجيش يقتل 8 إرهابيين
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 26-12-2017.
الجيش يقتل 8 إرهابيين
"الإخوان" تتغلغل في ألمانيا.. وصول أعضاء منظمة "رؤيا" التابعة للجماعة لـ40 ألفًا.. يوجد 30 جمعية نشطة و511 مسجدًا و1091 حلقة دينية
تعتبر ألمانيا من الملاذات الآمنة لجماعة "الإخوان"، الإرهابية في القارة الأوروبية، إذ تتغلغل الجماعة هناك من خلال الجمعيات والمراكز البحثية والقنوات الإعلامية، وغيرها من المنظمات الشبابية والنسائية.
ويتردد أن بعض المؤسسات التابعة لجماعة الإخوان في بريطانيا وألمانيا، تورطت في أعمال عنف كثيرة، وأنها تصرف أموال التبرعات، على العمليات الإرهابية في أفغانستان وباكستان.
ورصدت هيئة حماية الدستور التابعة لهيئة الاستخبارات الألمانية، أن نفوذ جماعة الإخوان بدأ يتزايد في ألمانيا، خاصة في ولاية سكسونيا شرقي البلاد، إذ أعلن جورديان ماير، رئيس الهيئة المحلية بولاية سكسونيا، أن جماعة الإخوان استغلت عبر منظمات مثل الجمعية الثقافية "ملتقى سكسونيا" نقص دور العبادة للمسلمين، الذين قدموا إلى سكسونيا، كلاجئين، لتوسيع هياكلها ونشر تصورها عن الإسلام السياسي في ألمانيا.
وأضاف "ماير"، أن هيئة حماية الدستور يراودها قلق إزاء هذا التطور، بسبب رفض جماعة الإخوان المبادئ الرئيسة في النظام الديمقراطي الحر، مثل الحرية الدينية أو المساواة بين الجنسين.
وأشار رئيس الهيئة المحلية بولاية سكسونيا، إلى أن جماعة الإخوان بدأت تتخذ خطوات خطيرة، إذ قامت بشراء مبان كثيرة لتأسيس مساجد أو ملتقيات للمسلمين، وهذا الأمر يحدث بشكل مكثف في كل من المدن الألمانية التالية "Leipzig ،Meizen ،Berne ،Dresden ،Bautsen and Gorlitz".
ولم تكتف جماعة الإخوان الإرهابية بهذا القدر من التغلغل داخل ألمانيا، إذ تعمدت منذ أن ظهرت هناك في بداية التسعينيات أن توسع نشاطها وتؤسس منظمات تابعة لها، ومن أهم تلك المؤسسات، مركز "رسالة"، ويوجد في العاصمة برلين "Berlin"، ويديره جعفر عبدالسلام أحد كوادر الإخوان فى ألمانيا، ويعمل الإخوان من خلال هذا المركز على توسيع قاعدة التنظيم فى ألمانيا وذلك عن طريق جذب شباب وأطفال الجاليات المسلمة عن طريق مراكز اللغة العربية والقرآن.
كما يوجد المجلس الإسلامي في برلين أيضًا، ويديره خضر عبد المعطى، الذى يعد المنسق العام للمجلس الأوروبي للأئمة والوعاظ في أوروبا، وهو من أبرز قيادات جماعة الإخوان في التنظيم الدولي، ولعب دورًا في الدفاع عن الإخوان، بعد الإطاحة بحكم الجماعة في مصر.
كما أن هناك الجمعية الإسلامية المتواجدة في ألمانيا، وهى مرتبطة بالمركز الإسلامي للإخوان في مدينة ميونيخ ،"Munich" وهذا المركز يديره الشيخ أحمد خليفة، وهم من أهم الشخصيات الإخوانية المتواجدة في ألمانيا، ويعمل في مجال الدعوة.
ولم تقتصر تحركات الإخوان على المنظمات الدينية أو السياسية في ألمانيا، بل اتسعت لتشمل المنظمات النسائية، أبرزهم منظمة المرأة المسلمة في ألمانيا، ترأسها رشيدة النقزي، تونسية الأصل، ومقيمة في ألمانيا بمدينة Bonn، وهي رئيسة قسم المرأة باتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا، وعضو في جماعة الإخوان.
وهناك أيضًا تنظيم شبابي يطلق عليه المجلس الأعلى للشباب المسلم، وهو تابع للمركز الإسلامي في ميونيخ، وجماعة الإخوان مسيطرة عليه بالكامل، وهناك منظمة تسمى "رؤيا"، وهي أكبر منظمة إخوانية متواجدة في ألمانيا لأن بها عدد كبير من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، إذ وصل عددهم إلى 40 ألف عضو.
وتمتلك الإخوان في ألمانيا 30 جمعية نشطة، و511 مسجدًا، و1091 حلقة دينية، و2137 جمعية شبابية ونسائية جامعية، وهناك المركز الثقافي للحوار، ويقع بحي فيدينج في برلين، وأنشئ عام 2004 ويتبعه مسجد، ويقع تحت السيطرة الإخوانية ويتم جذب عناصر إليه عن طريق مركز لتعلم اللغة الألمانية للآباء والأمهات المهاجرين، بالإضافة إلي الدروس الدينية وتعليم اللغة العربية التي تعد من أهم الأنشطة التي يقدمها المركز، إلي جانب بيع الكتب الإسلامية، وهذا المركز يخطب ويلقى محاضرات، ومن أهم كوادره الإخوانية فريد حيدر، ومحمد طه صبري، وخالد صديق.
 (البوابة نيوز)

الجيش يقتل 8 إرهابيين في سيناء

الجيش يقتل 8 إرهابيين
أعلن الجيش المصري أمس، القضاء على 8 إرهابيين وتوقيف آخر خلال عمليات عسكرية في وسط سيناء، فيما قُتل شرطي في انفجار عبوة ناسفة في مدينة العريش.
وقال الناطق باسم الجيش العقيد تامر الرفاعي، إن «قوات الجيش الثالث الميداني، تمكنت بالتعاون مع القوات الجوية من القضاء على 8 إرهابيين وتوقيف آخر وتدمير 8 مراكز لهم، بالإضافة إلى تفكيك عبوة ناسفة».
إلى ذلك، أعلنت مصادر أمنية أن «أميناً في الشرطة يعمل في إدارة المتفجرات التابعة لمديرية أمن شمال سيناء، قُتل في انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون على طريق القنطرة ـــ العريش، غرب المدينة».
وأفادت بأن قوة أمنية كانت تقوم بمهمة تمشيط الطريق والتأكد من خلوه من أي عبوات ناسفة دأب المسلحون المتطرفون على زرعها لاستهداف قوات الأمن، عثرت على عبوة مزروعة إلى جانب الطريق، وعندما حاول شرطي التعامل معها، انفجرت فيه، فقتل على الفور.
في غضون ذلك، أمرت نيابة أمن الدولة العليا في مصر بسجن 9 متهمين بالإرهاب كانت قوات الأمن أوقفتهم في القاهرة، واتهمتهم بـ «ارتكاب عمليات عدائية ضد رجال الشرطة ومؤسسات الدولة ومنشآتها».

مصر تتدخل للجم انهيار المصالحة بعد تجدّد الاتهامات بين «فتح» و «حماس»

مصر تتدخل للجم انهيار
دخلت مصر مجدداً على خط منع انهيار المصالحة الفلسطينية بعد تجدد تبادل الاتهامات بين مسؤولي حركتي «فتح» و «حماس» في شأن خرق بنود الاتفاق الموقع بالقاهرة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، في وقت يواجه قادة «حماس» غضباً داخل أوساط الحركة لجهة تقديمهم تنازلات من دون الحصول على مكاسب.
ومن المقرر أن يصل الى القاهرة اليوم وفد «فتح» برئاسة مسؤول ملف المصالحة عزام الأحمد، للمشاركة في اجتماعات مقررة للبرلمان العربي، ولقاء مسؤولين في الاستخبارات المصرية لبحث «تعطل تنفيذ بنود فنية وإجرائية في اتفاق المصالحة».
وأكد مصدر مصري لـ «الحياة» أن المحادثات ستقتصر على وفد «فتح»، وليس من المرتقب حضور مسؤولين من «حماس»، فيما أوضح لـ «الحياة» مصدر فلسطيني في القاهرة أن الأحمد سيعرض على مسؤولين في الاستخبارات المصرية «ملاحظات كثيرة جداً لعدم التزام حماس بنود المصالحة والشروط والتوقيت»، داعياً مصر إلى «التدخل لتنفيذ بنود الاتفاق».
وقال: «نرى أن حماس ليست ملتزمة لا روحه ولا بنوده. يتحدثون عن أن المصالحة باتت أمراً نهائياً ونحن نصدق، لكن نريد خطوات على الأرض». وقال: «تصادف أن طلبت مصر حضور الأحمد إلى القاهرة مع انعقاد اجتماعات البرلمان العربي، لأن مصر ترى أيضاً أن هناك تأخيراً غير مبرر في تنفيذ بنود المصالحة... الأمر يتعلق بالناحية الفنية والإجرائية لا السياسية».
وفي غزة، يواجه رئيس «حماس» في القطاع يحيى السنوار معارضة متصاعدة بين كوادر الحركة وقواعدها وبين أوساط موظفيها الذين عيّنتهم غداة سيطرتها على القطاع بالقوة عام 2007، على خلفية قناعتهم بأنه قدّم «تنازلات كبيرة ودفع أثماناً باهظة» إلى «فتح» والسلطة الفلسطينية من دون أي مقابل.
وقال مســؤول في حكومــة «حماس» السابقـة لـ«الحياة»: «هناك عتب شديد على السنوار واستياء في صفوف الحركة والموظفين الذين لم يروا حتى الآن أي ثمار للمصالحة». وأضاف: «الحركة قدّمت تنازلات كبيرة وكثيرة وسلمت كل شيء إلى الحكومة والسلطة التي لم تُقدم على أي خطوة كي يشعر المواطنون والموظفون بتقدّم إيجابي».
واعتبر عضو المكتب السياسي لـ «حماس» خليل الحية أن قضية موظفي حكومة الحركة السابقة «لا يجوز التراخي أو التردّد فيها أو القفز عنها»، محذراّ: «ما لم تحل مشكلة الموظفين، فلا يوجد حل لعمل الحكومة».
 (الحياة اللندنية)

«الإفتاء المصرية»: تفكك «داعش» وعودة «القاعدة» في 2018

«الإفتاء المصرية»:
توقع مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، أمس، أن يشهد عام 2018 مزيداً من تفكك تنظيم «داعش»، وعودة تدريجية لتنظيم «القاعدة».
وأوضح المرصد في بيان، أن توالي هزائم «داعش» في سوريا والعراق، يؤذن بقرب تفكك التنظيم، لكنه لن يتلاشى نهائياً، بل يرجح أن يتشظى إلى تنظيمات أصغر حجماً وأكثر عنفاً دون سيطرة على مساحات واسعة من الأراضي في المناطق التي فرت إليها عناصره الإرهابية. وتابع أن تقارير فرنسية بريطانية عدة، أكدت أن أكثر من 40 ألف مقاتل فروا من سوريا والعراق إلى مناطق مضطربة تسودها الفوضى، وقد سارعوا إلى بناء تجمعات مسلحة.
وأشار المرصد إلى أن العديد من التقارير تتوقع أن يشهد عام 2018 عودة نشاط تنظيم «القاعدة» الذي يحتفظ بعناصر له في أفغانستان واليمن والصومال واليمن وغرب أفريقيا، وقد تلتحق به بعض عناصر «داعش» الهاربة من العراق وسوريا.
(الاتحاد الإماراتية)

الإفتاء : الشريعة تأمر بتهنئة غير المسلمين بأعيادهم

الإفتاء : الشريعة
أكدت دار الإفتاء أن تهنئة غير المسلمين فى أعيادهم «جائزة شرعاً» باعتبارها من باب «البر» الذى تأمر به الشريعة الإسلامية.
وقالت الدار فى فتوى رداً على فتاوى المتشددين التى تحرم تهنئة الأقباط وغير المسلمين فى أعيادهم، إنه يجوز شرعاً تهنئة غير المسلمين بأعيادهم باعتبارها من باب «البر» الذى تأمر به الشريعة الإسلامية.
وأضافت الدار فى الفتوى، أن «هذا الفعل يندرج تحت باب الإحسان الذى أمرنا الله عز وجل به مع الناس جميعا دون تفريق»، مشيرةً إلى أن أهم مستند اعتمدت عليه هو النص القرآنى الصريح الذى يؤكد أن الله تبارك وتعالى «لم ينهَنا عن بر غير المسلمين، ووصلهم، وإهدائهم، وقبول الهدية منهم، وما إلى ذلك من أشكال البر بهم».
وأوضحت الفتوى أن «الإهداء وقبول الهدية من غير المسلم جائز أيضًا، مؤكدةً أن النبى (صلى الله عليه وسلم) كان يقبل الهدايا من غير المسلمين»، لافتةً إلى أن علماء الإسلام فهموا أن قبول هدية غير المسلم ليست فقط مشروعة أو مستحبة؛ لأنها من باب الإحسان، وإنما لأنها سنة النبى، مؤكدةً الحاجة الشديدة لنشر مزيد من المودة والرحمة والتآلف بين أبناء الوطن الواحد من المسلمين والمسيحيين لمواجهة محاولات ومؤامرات نشر الفتن.
وفى سياق متصل أطلق مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، أمس، حملة توعوية تحت شعار: «شركاء الوطن»، وذلك تزامنًا مع بدء احتفالات الإخوة المسيحيين بأعيادهم.
وقال الدكتور يوسف عامر، المشرف العام على مركز الأزهر العالمى للرصد والفتوى والترجمة، نائب رئيس جامعة الأزهر لشؤون التعليم والطلاب، إن الحملة تهدف إلى ترسيخ مبادئ المواطنة والعيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد؛ بالإضافة إلى إظهار صورة الإسلام الوسطى الصحيحة، وإبراز تعاليمه السمحة التى شرعها لأتباعه فيما يتعلق بالتعامل مع أتباع الديانات السماوية.
وأضاف عامر أن الحملة تهدف أيضًا لتفنيد جميع الشبهات التى يثيرها عناصر الجماعات الإرهابية والمتشددون ضد الإخوة فى الوطن، وما شابه ذلك من مزاعم وادعاءات الإسلام منها برىءٌ؛ مشيرًا إلى أن الحملة سيتم ترجمتها إلى العديد من اللغات الأجنبية، وإرسالها إلى سفارات الدول الأوروبية والأمريكية والأفريقية والآسيوية المتواجدة فى مصر، بالإضافة إلى تسويقها فى دول عديدة.
من جانبه أوضح تامر مطر، المنسق العام لمركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، أن الحملة ستتناول أيضًا أحكام التعامل مع غير المسلمين بالبيع والشراء، وتهنئتهم بأعيادهم، وزيارتهم، وأكل طعامهم، واحترام مقدَّساتهم، وسترد بشكل مفصل على الفتاوى الشاذة والمتطرفة التى يطلقها البعض فى هذا السياق، وغير ذلك من القضايا المهمة التى تشغل الأذهان، والتى تتجدد على الساحة فى بداية كل عام ميلادى.
 (المصري اليوم)

توقيف أربعة إرهابيين بتهمة الهجوم على موقع أمني في مصر

توقيف أربعة إرهابيين
قرر المستشار خالد ضياء الدين، المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا في مصر، أمس، حبس 4 متهمين لمدة 15 يوماً، وذلك على ذمة انتماء المتهمين لإحدى الخلايا الإرهابية، التي ترتكب عمليات عدائية ضد رجال الشرطة ومؤسسات الدولة ومنشآتها، فيما تلقى المستشار نبيل صادق، النائب العام، بلاغاً من طارق محمود المحامي ضد الدكتور سعد الدين إبراهيم مؤسس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، يتهمه فيه بازدراء الأديان.
وتحقق النيابة مع المتهمين الأربعة في واقعة استهداف ارتكاز أمني أعلى محور 26 يوليو بالجيزة خلال شهر يوليو الماضي، الذي أسفر عن إصابة مجند شرطة ومواطن، فيما تستكمل النيابة التحقيق مع 5 متهمين آخرين من عناصر ذات الخلية الإرهابية.
 (الخليج الإماراتية)

علي الصلابي.. «قرضاوي ليبيا» الممول من قطر

علي الصلابي.. «قرضاوي
يحمل الإرهابي الليبي علي محمد محمد الصلابي الرقم 23 في قائمة الإرهاب التي أعلنتها الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) في الثامن من يونيو الماضي، والتي تضم أفراداً وكيانات ممولة ومدعومة من النظام الحاكم في قطر. وينتمي الصلابي المولود في مدينة بنغازي الليبية عام 1963، فكرياً وسياسياً إلى جماعة الإخوان الإرهابية، فضلاً عن ارتباطه بعلاقات قوية مع عناصر وقيادات الجماعة الليبية المقاتلة. وبحكم هذا الانتماء اتخذ في بداية حياته مواقف سياسية معارضة لنظام القذافي، ولكنه بعد فترة ارتبط بعلاقة وطيدة بسيف الإسلام القذافي، وتم اختياره عضواً بمجلس أمانة مؤسسة القذافي.
سعى الصلابي إلى استغلال تقربه من نظام القذافي، وقام بدور الوسيط بين الحكومة الليبية والجماعة الليبية المقاتلة، حيث استطاع أن يقنع العديد من عناصرها وقياداتها بمراجعة أفكارهم، وأصدر في هذا الشأن كتاباً بعنوان «دراسات تصحيحية في مفاهيم الجهاد والحسبة والحكم على الناس»، وقد انتهت عملية الوساطة بالإفراج عن أعضاء الجماعة المقاتلة من السجون الليبية، وكان ذلك عام 2008.
ومع اندلاع المظاهرات والاحتجاجات ضد نظام القذافي في 2011، تخلى الصلابي عن سيف الإسلام القذافي، وأعلن انضمامه إلى صفوف الثوار، وفي هذه الأثناء أجرى اتصالات مع نظام القذافي من خلال عدة لقاءات مع رئيس مخابرات ليبيا في نظام القذافي أبو زيد دوردة، وهو الأمر الذي أثار موجة غضب ضد الصلابي، ولكنه برر هذه اللقاءات بأنها كانت بدافع حقن الدماء. وبعد سقوط نظام القذافي حاول الصلابي أن يظهر في ثوب المدافع عن حقوق الشعب، حيث وجه انتقادات حادة ضد محمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي، واعتبر نفسه أنه يتحدث باسم الشعب، الأمر الذي ترتب عليه خروج مظاهرات ضمت آلاف الليبيين تندد بتصريحاته، ولم يجد الصلابي مفراً من أن يقر بأنه في تصريحاته ضد جبريل لا يمثل سوى نفسه. وفي الكثير من لقاءاته الإعلامية عبر قناة الجزيرة القطرية، زعم الصلابي أنه كان له دور جوهري في إسقاط حكم القذافي، وقد تعمدت الجزيرة تسويقه على أنه «الأب الروحي للثورة الليبية» والمدافع عن مصالح الشعب، وقد تعددت الصفات التي ظهر بها عبر شاشة الجزيرة، حيث تستضيفه مرة بصفة عالم دين، ومرة أخرى بصفة محلل سياسي، ومرة ثالثة بصفة محلل عسكري. وعلى مدى الأعوام الستة الماضية، ارتبط علي الصلابي بعلاقات مريبة بالنظام الحاكم في قطر، لدرجة أن العديد من المراقبين يصفونه بأنه «رجل تميم في ليبيا»، وحاولت الدوحة أن تستنسخ تجربة القرضاوي مع الصلابي، وهو ما يجعل البعض يطلقون عليه لقب «قرضاوي ليبيا»، وقد تم تعيينه عضواً فيما يسمى بـ «اتحاد علماء المسلمين» الذي تموله قطر، ويترأسه القرضاوي، وهو مجلس معروف بدعمه للسياسة القطرية، ودعمه للجماعة الإرهابية، ويتخذ من الدوحة مقراً له.
ومع تعقد الأوضاع في ليبيا وتحولها إلى حرب أهلية وفوضى عارمة، قامت قطر بتوريد معظم شحنات الأسلحة والدعم للميليشيات الإرهابية من خلال الصلابي الذي شارك مع شقيقه إسماعيل في تأسيس كتيبة «راف الله السحاتي»، وهي من أكثر الميليشيات الإرهابية التي تتلقى دعماً عسكرياً ومالياً من قطر، وقد نفذت هذه الكتبية عشرات الاغتيالات ضد أبناء مدينة بنغازي من المدنيين والعسكريين، وسبق للعديد من المصادر العسكرية في ليبيا أن تحدثت عن قيام قطر بتدريب العديد من أفراد كتيبة «راف الله السحاتي» في الدوحة، وعادوا بعدها للقتال في صفوف الإرهابيين. كما قامت قطر بتنظيم دورات عسكرية في الاستطلاع وإدارة العمليات لبعض أفرادها في أواخر 2011، جنباً إلى جنب مع جماعة أنصار الشريعة. وتستضيف قطر الصلابي على أراضيها منذ عدة سنوات، وتقدم له وللمجموعات الإرهابية التي يقودها الدعم المالي والغطاء السياسي، وتكررت رحلاته بين الدوحة وطرابلس. واستفاد الصلابي كثيراً من فترة حكم الإخوان في مصر، حيث استغل وجود أقرانه في السلطة، وعمل على دعم وتمويل وتسليح الميليشيات الإرهابية في ليبيا، وتسهيل وصول الدعم إليها من قطر، وكان بمثابة ذراع الإخوان الطولى في ليبيا، وعمل على خدمة أجنداتهم المشبوهة، وبث سمومهم عبر منصة قناة الجزيرة. وفي أعقاب إعلان الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر عن عملية «الكرامة» لاستعادة المدن الليبية من سيطرة الإرهابيين، انضم الصلابي إلى مجلس شورى بنغازي، واستمرت قطر في دعم الصلابي والمتطرفين في بنغازي عبر ميناء مصراتة، حيث كانت ترسل الأسلحة إلى مطاري معيتيقة ومصراته، وعبر الميناء كان يتم إرسالها إلى موانئ بنغازي، وبعد نجاح الجيش الليبي في طرد ميليشيات «مجلس شورى ثوار بنغازي»، توجه الفارون منهم إلى منطقة الجفرة، وأعلنوا عن تشكيل «سرايا الدفاع عن بنغازي»، من بقايا تنظيم أنصار الشريعة في بنغازي وأجدابيا، وتلقت سرايا الدفاع عن بنغازي دعماً مباشراً من المجلس العسكري في مصراته المدعوم من قطر.
 (الاتحاد الإماراتية)

مقتل ستة من عناصر «داعش» في عملية أمنية غربي كركوك

مقتل ستة من عناصر
قتل ستة من عناصر تنظيم «داعش» في عملية أمنية لملاحقة المتورطين في اغتيال ضابط شرطة برتبة عقيد ونجله غربي كركوك، فيما القت شرطة ديالى القبض على 10 مطلوبين، بينما نجحت الشرطة الاتحادية في القبض على آمر مفرزة في التنظيم الإرهابي خلال محاولته الهرب الى خارج البلاد. 
وأكد قائد عمليات كركوك، اللواء علي فاضل عمران، أن القطعات العسكرية تمكنت من قتل ثلاثة إرهابيين من «داعش» من الذين قاموا باغتيال العقيد (فاضل سعيد السبعاوي) ونجله، وأربعة آخرين من ميليشيا الحشد الشعبي، مساء أول أمس، على الطريق بين قضاء الحويجة وناحية الرياض، وأوضح أن «عملية المتابعة وقتل الإرهابيين تمت بقرية السعدية التابعة لقضاء الحويجة جنوب غربي كركوك»، مشيراً إلى أن ميليشيا الحشد الشعبي قتلت أيضاً ثلاثة إرهابيين جنوب قصبة بشير جنوبي كركوك.
وفي ديالى، قال المتحدث الرسمي باسم قيادة شرطة المحافظة العقيد غالب العطية، في بيان، إن «قوة أمنية من قسم شرطة بعقوبة والمنصورية والخالص، وبالاشتراك مع مفارز من مديرية الاستخبارات ومكافحة الإرهاب في شرطة ديالى، تمكنت من إلقاء القبض على 10 مطلوبين بقضايا إرهابية وجنائية». وأضاف أن «من بينهم أربعة مطلوبين أمنياً».
وذكر مصدر أمني مسؤول في محافظة ديالى، أن «قوة أمنية تمكنت من اعتقال شخص ارتكب جريمة قتل بحق عنصر أمني في أطراف قرية زهيرات بناحية أبي صيدا شمال شرقي المحافظة، وقد اعترف الجاني بعملية القتل بداعي سرقة سلاح المجني عليه».
وفي بغداد، قال الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية، العميد سعد معن، في بيان، إن مفارز استخبارات الشرطة الاتحادية القت القبض على إرهابي ضمن العاصمة بغداد يعمل آمر مفرزة في تنظيم «داعش» الإرهابي أثناء محاولته الفرار عن طريق السفر خارج العراق. وأضاف أن «العملية نفذت بجهد استخباري وموافقات قضائية وتم اتخاذ الإجراءات القانونية أصولياً».
في الأثناء، قالت قيادة عمليات بغداد، في بيان، إن القوات الأمنية مستمرة في تنفيذ واجباتها اليومية وملاحقة عصابات «داعش» وتطهير المناطق المحررة ضمن كافة قواطع العمليات. وأضافت أن «قوة عسكرية وبدلالة أحد الإرهابيين المقبوض عليهم، تمكنت من العثور على كدس مخبأ تحت الأرض عبارة، عن 6 حاويات تحتوي على أسلحة وأعتدة ومواد متفجرة في منطقة تل طاسة، شمال غربي بغداد. 
في غضون ذلك قال مصدر في الشرطة العراقية، إن مسلحين مجهولين فتحوا نيران أسلحتهم الكاتمة باتجاه أحد عناصر الحشد العشائري قرب منزله في قضاء أبو غريب ما أسفر عن إصابته بجروح مختلفة.
(الخليج الإماراتية)

الجيش النيجيري يحبط هجوما لبوكو حرام على مايدوغوري

الجيش النيجيري يحبط
الجيش النيجيري يصد هجوما لمن يشتبه بأنهم متشددون من جماعة بوكو حرام على مدينة تقع في قلب الصراع مع المتمردين الإسلاميين.
أعلنت مصادر متطابقة أن جهاديي جماعة بوكو حرام شنوا الاثنين هجوما على مدينة مايدوغوري في شمال شرق نيجيريا، لكن الجيش تمكن من صدهم بعد معركة قاسية.
وهاجم مسلحون عددا من حواجز الجيش المحيطة بمايدوغوري في ضاحية مولاي عند الساعة 17,30 (16,30 ت غ). وقالت مصادر أمنية إن الجيش رد على الفور وخاض معركة استمرت أكثر من ساعة.
وقال ضابط كبير في الجيش النيجيري في مايدوغوري طالبا عدم كشف هويته ان "الارهابيين جاؤوا بعدة شاحنات صغيرة واشتبكوا مع الجنود المتمركزين في مولاي"
واضاف الضابط "لا شك انهم حاولوا القضاء على نقاط التفتيش ليتمكنوا من دخول المدينة".
وصرح ابرهيم ليمان وهو قائد مجموعة مسلحة من المدنيين تساعد الجيش النيجيري ان المسلحين الاسلاميين استخدموا كغطاء لهجومهم، موكبا من السيارات المدنية كان عائدا بمواكبة عسكرية من بلدة دامبوا التي تبعد تسعين كيلومترا.
وقال ان "احدى سيارات بوكو حرام نجحت في التسلل إلى وسط الموكب المدني واطلقت النار على الجنود". واضاف ان تعزيزات لبوكو حرام كانت تكمن في منطقتي كاشو بلانتايشن وجيداري بولو القريبتين انضمت إلى المعركة.
واستمر تبادل اطلاق النار حتى الساعة 19,30 (18,30 ت غ) وادى إلى حالة من الهلع بين السكان الذين لجأوا إلى وسط المدينة.
وتعذر الحصول على حصيلة للضحايا على الفور، بينما قال ليمان انه لم يكن من الممكن تقدير عدد الاصابات لأن الجيش قام بتطويق ساحة المعركة بعد تراجع المسلحين.
وتم تعزيز الإجراءات الأمنية في مايدوغوري في عطلة نهاية الاسبوع بمناسبة عيد الميلاد بينما قامت الشرطة بتحذير السكان من احتمال وقوع هجمات جديدة.
وكان الجيش النيجيري تمكن الاثنين ايضا من قتل عشرة جهاديين في ولاية يوبي القريبة حاولوا مهاجمة موقع عسكري، بحسب مصطفى كاريمبي الذي يتزعم احدى ميليشيات المدنيين.
وقال لفرانس برس ان "الجنود قتلوا عشرة (ارهابيين) واستعادوا اربع من سياراتهم البيك آب، بينما تمكن الآخرون من الفرار.
وتسبب تمرد بوكو حرام الذي بدأ قبل ثماني سنوات، بمقتل عشرين الف شخص وتشريد 2,6 مليون آخرين في نيجيريا. وفي الأشهر الأخيرة ازدادت هجمات الجهاديين ضد مواقع عسكرية ومدنية وعلى القرى النائية في شمال غرب البلاد.
ويعزى تزايد الهجمات إلى بحث بوكو حرام اليائس عن مصادر أسلحة ومؤن غذائية بعد ان قطع الجيش طرق إمداداتها.
 (العرب اللندنية)