بوابة الحركات الاسلامية : في مقدمتها المخدرات والسلاح.. خريطة التجارة الحرام لنظام خامنئي لتمويل المليشيات (طباعة)
في مقدمتها المخدرات والسلاح.. خريطة التجارة الحرام لنظام خامنئي لتمويل المليشيات
آخر تحديث: الإثنين 08/01/2018 03:01 م
في مقدمتها المخدرات
كشف تقارير عديدة عن مصادر تمويل المليشيات والجماعات المسلحة، التابعة لنظام المرشد الاعلي علي خامنئي ، في المنطقة، والتي تعد هذه المليشيات مصدر للتغلل والنفوذ وتهديد استقرار دول عربية واسلامية.
واعتادت إيران منذ زمن طويل على ألا تنفق على مشاريعها الاحتلالية من ميزانيتها الخاصة فقط، ولكن تمولها من المتاجرة في جميع أنواع الجرائم على مستوى العالم، إضافة إلى السطو على ميزانيات الدول المستهدفة، خاصة تلك التي تصل فيها المليشيات الموالية لها إلى مراكز في الحكم.
وقد رصدت تقارير عدة  نشرها موقع  االمقاومة الايرنية في الخارج التابع لـ"مجاهدي خلق"،   أبرز مصادر تمويل مليشيات إيران، والتي تنوعت بين تجارة المخدرات والأعضاء والسلاح وتهريب المسروقات وغسيل الأموال وميزانيات الدول المستهدفة مثل العراق واليمن.
المخدرات 
في تحقيق أجراه فريق أمني أمريكي سري باسم 'كاسندرا' على مدى 8 أعوام، وكشفت عنه صحيفة 'بوليتيكو' الأمريكية هذا الأسبوع، جاء أن مليشيا حزب الله تحولت من مجرد مليشيا سياسية إرهابية إلى منظمة إجرامية تتجار في المخدرات وغسيل الأموال والسلاح. 
وتتبع المحققون في هذا الفريق شحنات الكوكايين التابعة لحزب الله التي يأتي بعضها من أمريكا اللاتينية إلى غرب أفريقيا ثم إلى أوروبا والشرق الأوسط، بينما شحنات أخرى تأتي عبر فنزويلا والمكسيك إلى الولايات المتحدة. 
وفي إبريل 2017، ألقت السلطات الإيطالية القبض على شبكة لتهريب المخدرات داخل دول الاتحاد الأوروبي، مكونة من 9 عراقيين ينتمون لمليشيا الحشد الشعبي، ويقودها غلام رضا باغباني الضابط التابع لمليشيا الحرس الثوري الإيراني.
وفي العراق ذاته، صدر في يوليو 2017 تحذير من منظمة 'السلام' العراقية لحقوق الإنسان عن تزايد نشاط تجارة المخدرات المرتبطة بمليشيا الحشد الشعبي. 
وقال رئيس المنظمة محمد علي، إن معدل التعاطي والاتجار وصل إلى معدلات غير مسبوقة في تاريخ العراق؛ بسبب نشاط شبكات تديرها مليشيا الحشد الشعبي التي تجلب المخدرات من إيران. 
وفي إشارة إلى الاستهداف الإيراني الممنهج لمصر ودول عربية بالمخدرات، ضبطت الهند في أغسطس 2017 سفينة محملة بشحنة هيروين إيرانية، كانت في طريقها إلى مصر. 
وفي ديسمبر 2016 ضبطت البحرية المصرية في البحر الأحمر كمية كبيرة من المخدرات على متن مركب إيراني قبل تهريبها إلى داخل البلاد. 
 
غسيل الأموال
كما يستغل النظام الايراني عن طريق قوات الحرس الثوري بشكل خاص منذ سنوات عدة البنية التحتية المالية والتجارية والمتطورة في دول الخليج بهدف تبييض الأموال وتجارة المخدرات للتغلب على الصعوبات الاقتصادية والمالية التي يواجهها نتيجة العقوبات الدولية المفروضة عليه بسبب مخالفة التزاماته الدولية حيال برنامجه النووي. 
وذكر تحقيق 'كاسندرا' الأمريكي حول جرائم حزب الله، أشار كذلك إلى 'نهر الأموال القذرة' التي يغسلها الحزب من أبواب خلفية، ومنها شراء السيارات الأمريكية المستعملة وشحنها إلى أفريقيا عبر بوابة جمهورية 'بنين'. 
وتوصلت السلطات الأمريكية، سنة 2011، أن مئات الملايين من الدولارات من أرباح تجارة السيارات المستعملة، جرى دمجها مع عائدات مخدرات من أمريكا اللاتينية، ثم تم وضعها في مصرف لبناني أسهم في عملية غسيل الأموال. 
ويتوارى حزب الله وراء مهاجرين لبنانيين في الولايات المتحدة وغيرها؛ حيث اتضح أن عددا منهم ضمن مصدري هذه السيارات.
وكشفت صحيفة "السياسية الكويتية"، أن قوات الحرس أنشأت لهذا الغرض شبكة يتكون أفرادها من مواطني دول الاتحاد السوفياتي سابقا وخاصة من اوكرانيا وبيلاروسيا ممن يمتلكون شركات تجارية في بلدانهم وينسجون علاقات مع شركات تجارية في دول الخليج ودول عربية واوروبية تمكنهم من التجول بحرية في هذه الدول من دون اثارة شكوك. وأضافت المصادر أن أحد أهم أفراد هذه الشبكة وهو مواطن بيلاروسي يدعي يوري شارنيوسكي  صاحب شركة تي ام سيرفسز في مينسك اعتقل في 24 ديسمبر من العام الماضي في مطار البحرين الدولي أثناء محاولته تهريب ربع كيلو من الكوكائين من الهند الى السعودية.
 واعترف البيلاروسي أمام شرطة البحرين بتهمة تهريب المخدرات ، لكنه سارع الى التراجع عن اعترافاته أمام النيابة العامة بعد أن تلقى توجيهات بذلك من الايرانيين عن طريق عائلته وهو مازال معتقلا.
وأشارت المصادر الى أن قوات الحرس الايراني تبذل منذ اعتقال يوري شارنيوسكي جهوداً جبارة وراء الكواليس لاطلاق سراحه قبل أن تنكشف العلاقات التي تربطه بها وطبيعة تشاطاته في مجال تبييض الاموال وتهريب المخدرات التي قام بها لصالح الحرس خلال السنوات الماضية. 

تهريب السلاح والمسروقات
في كتاب أصدره الدكتور 'ماثيو ليفيت' العام الماضي باسم 'فيما يتجاوز التقارب: عالم بلا نظام'، قال إنه 'لم يعد من الممكن اعتبار حزب الله أداة إيرانية ومنظمة إرهابية فحسب، بل أصبح يشكل حالياً شبكة معقدة للإجرام وغسل الأموال'. 
و'ليفيت'، مدير برنامج ستاين لمكافحة الإرهاب والاستخبارات في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، يرصد في كتابه العمليات الإجرامية التي شارك فيها 'حزب الله' في القارات الخمس. 
ففي عام 2009، كشفت 'مصلحة تنفيذ قوانين الهجرة والجمارك' الأمريكية عن سلسلة من المخططات الإجرامية لحزب الله بأمريكا، منها أجهزة الكمبيوتر المحمولة المسروقة، وجوازات السفر، وأجهزة الألعاب، وبيع العملة المسروقة والمزورة، وشراء الأسلحة، وغيرها.
كما ذكرت تقارير اعلايمة ان الشركات الجوية الإيرانية تعلب دورا بارزا في تسهيل تدخلات نظام خامنئي في دول المنطقة، كتجهيز الجماعات الإرهابية و الميليشيات حيث تقوم الشركات الجوية الإيرانية بنقل قادة الحرس و العملاء و التجهيزات اللوجستية حيث يكون لشركة ”ماهان“ الجوية دور بارز، رغم إنها تبدو ظاهراً شركة جوية خصوصية للنقل وقد تم تسجيلها في عام 1991 في كرمان، (وسبب تسجيل الشركة في كرمان يعود إلى كون المساهمين البارزين و مؤسسي الشركة ومن بينهم قائد فيلق القدس قاسم سليماني من أهالي مدينة كرمان. 
كما رصدت شبكة مجاهدي خلق الايرانية ثلاث شركات للملاحة البحرية عائدة للحرس لتهريب السلاح خاصة الى اليمن. هذه الشركات تستخدم سلطنة عمان لتهريب السلاح بعد ما أغلقت الموانئ اليمنية على الملاحة البحرية للحرس الايراني. الموانئ الأهم المستخدمة هي ميناء السلطان قابوس في مدينة مسقط وميناء صحار في الشمال وميناء السلالة جنوبي السلطنة. 
شركة «آدميرال» للملاحة البحرية ADMIRAL Group ، وللشركة 4 فروع وأحد الفروع يسمى بـ«آدميرال فيدر».

 وأطلقت هذه الشركة الملاحية نشاطها في عام 2011 وهي مملوكة لأبناء علي شمخاني القائد السابق لبحرية الحرس الثوري ووزير الدفاع السابق والأمين العام الحالي للمجلس الأعلى لأمن النظام الايراني.
وتنشط هذه الشركة في الخليج وتسعى توسيع نشاطها نحو شبه القارة الهندية والشرق الأقصى. وبدأت الشركة عملها بناقلة واحدة غير أن عدد الناقلات ارتفع الى 9 ناقلات خلال 5 سنوات.  
وهناك شركة «حافظ دريا آريا» للملاحة البحرية  HAFEZ DARYA ARYA Shipping : هذه الشركة هي من الشركات الملاحية العاملة في خدمة الحرس الثوري الايراني واحيلت اليها مهمة نقل شحنات الحاويات لعدة شركات للحرس. اسطول الشركة يتكون من 29 سفينة لحمل الحاويات. وتستخدم هذه الشركة الأرصفة في موانئ عسلوية وبندرعباس وبوشهر لحمل سلع الحرس الثوري. 
قسم من الحاويات المتعلقة بمقر خاتم الأنبياء للحرس أكبر مؤسسة اقتصادية للحرس يتم نقلها من قبل هذه الشركة. مدير هذه الشركة رجل يدعى «كشاورز» فيما مدير قسم العمليات في الشركة هو الكبتن «كستري» ومسؤول التسويق رجل يدعى «تفضلي». 
هذه الشركة تشحن الى دول متعددة في المنطقة وفي العالم منها الامارات العربية المتحدة وقطر والكويت وسلطنة عمان والبحرين والعراق والعربية السعودية. 
شركة والفجر Valfajrshippingco: هذه الشركة الملاحية هي واحدة من أهم الشركات التابعة للحرس الثوري الايراني. انها تأسست في العام 1986 من قبل الحرس الثوري باسم والفجر 8 (عملية الحرس الثوري في عام 1985 في الحرب الايرانية العراقية) ثم تبدل اسمه في عام 2003 الى شركة «والفجر» للملاحة البحرية. 
الشركة مملوكة لمقر خاتم وهي تعمل في نقل شحنات وحمولات مختلفة للحرس الثوري ويديرها رجل باسم «مجيد سجده». وتنطلق سفن الشركة من موانئ قوات الحرس في موانئ محافظات خوزستان وبوشهر وهرمزغان الى دول الخليج منها دبي والمنامة ومسقط وعدن والموانئ اليمنية وتنقل ركاب وشحنات وحاويات بالاضافة الى عناصر الحرس الثوري. (في الوقت الحاضر لا يمكن لها نقل مباشر الشحنات الى اليمن). 
وتنقل الشركة بشكل نشط شحنات الحرس الثوري الى اليمن عبر نقلها الى مسقط حيث تستخدم خلال عملية النقل سفنها بأعلام غير ايرانية لنقل الشحنات تهربا من الرصد والتفتيش ورفع الحساسية عنها. وأحالت هذه الشركة بشكل علني ورسمي نقل الحاويات الى شركة «حافظ دريا» ولكنها تواصل نشاطاتها سرا.
الأمر اللافت هو أن مواصفات وخصوصيات السفن والعوامات المتعلقة بالشركة هي في الأساس تحمل مواصفات وخصوصيات عوامات الحرس الثوري. وبشكل خاص عوامات ايران هرمز 12 و هرمز 14 وعوامات ناقلة الحاويات (ايران هرمز 25 و ايران شلامجه و ايران شاهد) هي نفس عوامات الحرس الثوري حيث التصقت بها ماركة شركة والفجر وتستخدم من قبل الشركة. 
'البنك اللبناني الكندي'
وتلجأ مليشيات إيران إلى عدد من البنوك المرتبطة بها كغطاء لتمرير الأموال عن طريقها، من أشهرها بحسب ما ورد في التحقيقات البنك اللبناني الكندي. 
ففي يناير 2011، تم تصنيف أيمن جمعة التابع لحزب الله، كأحد كبار تجار المخدرات ومسؤول عن 'غسل ما يصل إلى 200 مليون دولار شهرياً' من خلال هذا البنك وقنوات أخرى إلى الولايات المتحدة وأوروبا وأستراليا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية.
 
تزييف وتجارة العملة 
في الشهر الجاري أصدر القضاء العراقي تحذيرا من تزايد عمليات تزييف العملة والاحتيال المالي في البلاد. 
وكانت الأجهزة الأمنية بإقليم كردستان العراق ألقت، العام الجاري، القبض على ثلاث شبكات لترويج العملات المزيفة، مشيرة إلى أن بلدة سوران القريبة من الحدود العراقية الإيرانية كانت منطلقاً لعمليات ترويج العملة المزيفة، في إشارة إلى أن مصدر تلك العملات هي إيران. 

 تجارة جوازات السفر 
يذكر تقرير مخابراتي سري بتاريخ 2013 صدر عن مجموعة من دول أمريكا اللاتينية، وحصلت عليه 'سي إن إن'، أنه بين عامي 2008 و2012، تم إصدار 173 جواز سفر وبطاقات هوية فنزويلية إلى عرب. 
وكان المسؤول الذي طلب إصدار تلك الوثائق الرسمية هو طارق العيسمي، نائب رئيس فنزويلا، وهو مهاجر سوري، وكان الوزير السابق المسؤول عن الهجرة. 
وبفضل هذه المناصب تولى العيسمي إصدار ومنح التأشيرات وتوطين الأشخاص من مختلف البلدان، خاصة من السوريين واللبنانيين والأردنيين والإيرانيين والعراقيين'. 
مسؤول فنزويلي آخر هو المهاجر اللبناني غازي نصر الدين، نجح في الوصول إلى منصب سفير فنزويلا في سوريا، ومطلوب للاستجواب من مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) لـ'جهوده في جمع التبرعات' لـ'حزب الله'، وفقا لإشعار على موقع (إف بي آي).
ويثير هذا الأمر تساؤلات حول استغلال إيران ومليشياتها لفرص الهجرة واللجوء لزرع أعضائها والموالين لها في دول بعينها، وكيفية دعمهم حتى وصولهم إلى مناصب مهمة؛ لتسهيل أنشطة ومصالح الإرهاب الإيراني. 
ويسمح جواز السفر الفنزويلي بالدخول إلى أكثر من 130 دولة دون تأشيرة، بما في ذلك 26 دولة في الاتحاد الأوروبي، وفقا للشركة الاستشارية المختصة بشؤون المواطنة العالمية والإقامات 'هينلي والشركاء'. 
وتستغل هذه المليشيات تشوق الكثيرين في أماكن الصراعات مثل سوريا والعراق وغيرها إلى شراء جواز السفر والتأشيرات من هذا النوع، وبيعه بمبالغ طائلة قد تصل إلى 10 آلاف دولار للفرد. 
الفدية
أزاحت فضيحة الفدية التي دفعتها قطر لمليشيا الحشد الشعبي في العراق النقاب عما يمكن أن يوصف بـ'تجارة الفدية'، التي تستخدم لتمويل أنشطة مليشيات إيرانية. 
فقد دفعت قطر نصف مليار دولار في أبريل الماضي لجهات عراقية تحت ستارة أنها فدية لإطلاق سراح الـ 24 قطريا الذين خطفتهم مليشيا تحمل اسم حزب الله العراقي ضمن فصائل مليشيا الحشد الشعبي.


تجارة الأعضاء
تباهى وزير الصحة الإيراني قاضي زاده، أبريل الماضي، بأن بلاده أجرت 50 ألف عملية زرع للكبد والقلب والكلى حتى الآن، و50 ألف أخرى لزراعة العيون.

ووفق تقرير لصحيفة "الجارديان" البريطانية عام 2015، فإنه يمكن القول بأن إيران أصبحت الدولة الوحيدة في العالم التي تسمح بتجارة الأعضاء البشرية.
وتثير هذه الأرقام تساؤلات حول مصدر كل هذه الأعضاء التي لا يمكن أن يكون مصدرها الوحيد مجرد "تبرع" أصحابها بها.
وتحدثت صحيفة "ديلي ميل" 2014 عن نشاط تجارة الأعضاء في سوريا والعراق وتصديرها إلى الدول المجاورة، في إشارة إلى إيران.
 وفي عام 2015 قدم السفير العراقي لدى الأمم المتحدة، محمد علي الحكيم، أدلة على أن القبور الجماعية عثر فيها على جثث مشقوقة من الظهر، وبعض الأعضاء كانت مفقودة.
تجارة العقارات
الاستثمار العقاري والأراضي بوابة أخرى لتمويل أنشطة مليشيات إيران، ولكنها لا تهدف من ورائها لمجرد جني الأموال، بل وضع يدها على مناطق سكانية بعينها في مدن بعينها في الدول المستهدفة في الشرق الأوسط. 
وكلما تمكنت من شراء كم مناسب من العقارات والأرض تسلمه أو تبيعه إلى سكان موالين للفكر الإيراني لإحداث تغيير في تركيبة السكان في سوريا والعراق ولبنان واليمن ودول أخرى. 
وعلى سبيل المثال، نشر موقع 'أورينت' المحسوب على المعارضة السورية، أن مليشيا حزب الله أنشأت شركة بناء واستثمار عقاري بتمويل إيراني لشراء العقارات في منطقة القصير في ريف حمص السورية. 
وذكر القسم الفارسي لإذاعة 'صوت أمريكا' أن إيران تشجع بقوة المستثمرين على شراء العقارات في سوريا، وخاصة في العاصمة دمشق وحمص، مستغلة سهولة بيع الكثير من المهاجرين واللاجئين لأملاكهم، وتقدم إغراءات مالية هائلة. 
وفي اليمن، ظهرت حمى شراء المليشيات الحوثية للعقارات والأراضي في مدن كالحديدة، وتعز، وإب، وذمار، وصنعاء. 
ومن غير المستبعد تنفيذ الفكرة نفسها في دول عربية أخرى ممنوع وجود نشاط إيراني مباشر بها، ولكن تحت غطاء استثمار عملاء لإيران يحملون جنسيات أخرى، كمستثمر عراقي أو لبناني أو سوري أو يمني أو من جنسيات أوروبية وأمريكية.
ختاما يشير التقرير إلي أن إيران من خلال  التجارة الحرام تقوم بتمويل مليشيتها في الشرق الاوسط والدول الاسلامية، وهو ما يشير الي أن علي المجتمع الدولي فتح ملفات التجارة الحرام لنظام خامنئي من أجل بحث  فرض عقوبات كبيرة علي هذه التدجارة التي تهدد استقرار وشعوب المنطقة.