بوابة الحركات الاسلامية : مع مقتل عبدالعزيز التويجري في غينيا.. تساؤلات حول استهداف الدعاة في افريقيا (طباعة)
مع مقتل عبدالعزيز التويجري في غينيا.. تساؤلات حول استهداف الدعاة في افريقيا
آخر تحديث: الأربعاء 17/01/2018 08:12 م
مع مقتل عبدالعزيز
قتل مسلحين مجهولين الداعية السعودي الشيخ عبدالعزيز بن صالح التويجري، بالرصاص مساء الثلاثاء في شرق  غينيا كوناكري  بالقرب من الحدود مع دولة مالي، فيما نجا مرافقه الداعية أحمد المنصور من الاغتيال
وكان التويجري، ضمن بعثة دعوية وخيرية لبناء مساجد في منطقة غينيا العليا المحاذية لمالي وساحل العاج.
وقتل الداعية السعودي في قرية كانتيبالاندوغو الواقعة بين كانكان كبرى مدن المنطقة ومدينة كرواني، بشرق غينيا.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الصحيفة نبأ مقتل الداعية عبدالعزيز بن صالح التويجرى فى شرق غينيا، فى قرية كانتيبالاندوغو الواقعة بين كانكان كبرى مدن المنطقة ومدينة كروانى.
وقال مصدر أمنى إن الداعية "قتل برصاصتين فى الصدر حين كان على دراجة نارية مع أحد سكان القرية لنقله إلى سيارته".
وقال مصدر طبى إن "الدعية لفظ أنفاسه فى المكان فى حين أصيب صاحب الدراجة بجروح خطرة ونقل إلى مستشفى كانكان الإقليمي".
وأضاف المصدر الأمنى أنه بحسب المعطيات الأولية للتحقيق فإن السعودى ألقى الثلاثاء "مع اثنين من مواطنيه، خطبة لم ترق لقسم من السكان المحليين وخصوصا صيادين تقليديين نصبوا كمينا له"، بدون مزيد من التوضيح.

 شيوخ سعوديين ينعون التويجري:
وقد نعى دعاة ومشايخ الداعية الشيخ عبدالعزيز التويجري، الذي قتل أثناء خروجه من قرية كانتيبالاندوغو بشرق غينيا في برصاص مسلحين مجهولين، واتهموا أهل الخرافة والبدعة والتآمر على الحق بأنهم وراء اغتيال التويجري.
وقال الدكتور محمد بن إبراهيم أستاذ أصول الفقه،"استشهاد الشيخ عبدالعزيز التويجري ،(يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)، دعوة للسفارات لتوفير الأمن الكافي لهؤلاء الدعاة والمشايخ.
أما الدكتور خالد التويجري فنعى الداعية الفقيد وقال "إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم اغفر له وارحمه وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة واكنبه من الشهداء."
وقالت رابطة المحتسبين علي "توتير" تم إطلاق النار على الشيخ في منطقة حدودية  مع مالي بعد إقامة دورة شرعية في شرح كتاب التوحيد ، الغادرين يخشون من نشر الإسلام والتوحيد الذي يبدد ظلماتهم يظنون أن الإسلام سيتوقف بقتل الدعاة إليه وماعلموا أن الله ﷻ حافظاً دينه ".
دور السعودية في غينيا كوناكري
وفي مارس 2015 أثنى ممثل وزير الشؤون الدينية في غينيا كوناكري "الحاج موسى سيلا" على الندوة العالمية للشباب الإسلامي والقائمين عليها؛ مُثمّناً دورها في حماية الشباب المسلم من الانحراف والأفكار المتطرفة، وجهودها الطيبة وأعمالها النوعية في العمل الخيري في بلاده.
وأوضح "سيلا"، أثناء افتتاح مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في غينيا كوناكري، دورته الشرعية للنخب والمثقفين والمقامة بجامعة لانسانا كونتي، بحضور لفيف من المسؤولين وعلى رأسهم نائب رئيس الجامعة، أن الندوة تمثل طوق حماية للشباب المسلم ضد الأفكار الهدامة، وحتى لا يتم جذبهم لجماعات التطرف.
وتهدف الدورة الشرعية بكوناكري إلى نشر الفكرة الإسلامية الوسطية بين المثقفين والنخب، والرد على الشبهات التي تثار حول الإسلام، وحث المشاركين على روح الابتكار، وبيان دور المثقفين في إصلاح المجتمع.
وابدي عددا من المراقبون تساؤلاتهم حول من سقف وراء مقتل الدعاة في افريقيا وشرق اسيا ، حيث قتل قبل عدة أشهر الشيخ وليد العلي والشيخ  فهد الحسيني من الكويت، واليوم  قتل داعية الشيخ عبدالعزيز التويجري، وقبل ذلك تم الاعتداء علي الداعية السعودية الشيخ عائض القرني  في الفلبين.