والكتاب من تاليف البروفيسور دافيد فلوسر وهو باحث ذو اسم عالمي في نصوص وكتابات الهيكل الثاني، بداية المسيحية والادب الربيني. في كل الكتابات التي تعامل معها لطالما كان "ابن-بيت" ان كانت يهودية، مسيحية، وثنية، غنوصية، باللغات اليونانية، اللاتينية، العبرية، الآرامية. وما لا يقل أهمية عن قراءة النصوص بلغاتها الاصلية هو فهمة العميق لبيئتها. لم يكن هدفه المقارنة بين منهج الكتابات والفرق المتنوعة، إنما إظهار كيف ان الكتابات الخارجية ومخطوطات قمران والعهد الجديد والادب الربيني يلقون الضوء الواحد على الآخر ويوضحون بعضهم البعض.
تكمن أهمية فلوسر في أنه أعاد ليسوع والعهد الجديد يهوديتهم بعد قرون من تحول يسوع اليهودي ليسوع الناصري، وانتقال العهد الجديد اليهودي لكتاب أممي وبالتالي فُرِضَ تحريم عليه من قبل اليهود ومُنع دراسته والقراءة فيه. فلوسر قام بعمل يكاد يكون انتحاري في محاولته إعادة العهد الجديد للمكتبة اليهودية وقد تعرض للكثير من المضايقات والاتهامات ولكن لم يثنه الامر. وقد اشاد البروفيسور شموئيل سفراي بجهد فلوسر صديقة قائلًا: «لقد شق طريقة محاطًا بشكوك وصراعات نفسية ولكن بهجته كانت باكتشاف عوالم روحية، في هذه الطريق عُززت ينابيعه الخلاقة. مع نَهَم المعرفة التي لم تحدها قيود نمت وتوسعت أعماله فكان قادرًا على صنع كون وملؤه بإصعاد [وإحياء] عالم أسلافنا [من] طوائف وفرق وكتابات [الهيكل الثاني وغيرها] التي خطت وصممت ثقافة إسرائيل والشعوب. كل قضية تناولها حققها ووضحها جملة وتفصيلًا فكانت جزء من عالم كامل عرضة قبالتنا، عالم أغنى ووسع رؤيتنا. آراؤه البحثية الغزيرة التي نشرها بأيدي مبسوطة تجاوزت المئات بلغات عديدة وبمحاورات غير معدودة مع الصغير والكبير، منها كان يخرج الآخر منتشي وواسع الآفاق. ... [وعند تعرضه لوعكات صحية متكررة أوهنت جسده وكادت تودي بحياته] برهن كيف ان الروح تنتصر على المادة ... الجسد تعطل اما الروح حفظة بحياة متجددة مُكللة بسنوات من التعليم والإنتاج».
وحول سر الاعتراف واراء اباء الكنيسة فيه يقدم القمص اثناسيوس جورج كتاب " سيكلوجية الاعتراف "
وعن دارالثقافة كتاب "قوانين الإيمان وإقراراته" للدكتور القس عبد المسيح اسطفانوس... يتناول الكتاب تعريف قانون الإيمان والفرق بين قانون الإيمان وإقرار الإيمان، ويبحث في تاريخها وتاريخ المجامع وظروف وضعها وتأثيرها على الكنائس والعلاقات بينها.
وكتاب "كواليس الإصلاح" و يتناول الصراعات الدائرة في أوربا في العصور الوسطى حول الحكم والدين، مبينًا الملابسات والأحداث التي خرج من رحمها الإصلاح الإنجيلي
وكتاب " خمس خطوات للتغلب على إدمان المواد الإباحية"
تحتل مصر المرتبة الثانية عالميًّا، الأولى عربيًّا، في البحث عن الموادالإباحية وتصفح المواقع الإباحية، وفقًا لموقع postober.
أسباب كثيرة أدت إلى هذه النتيجة، والواقع الذي يفرض نفسه أنها منتشرة بشدة بين الرجال والنساء من مختلف الأعمار! كما أن تأثيرها مدمر على فكرة الشخص حول الجنس، ومفسد للعلاقات في الأسرة والمجتمع ككل، إذ تعد أحد الأسباب الرئيسية لتفاقم مشكلة التحرش والعنف الجنسي.
يحتاج الأمر أولًا إلى مصارحة النفس "هل آصبحت آسيرًا ومدمنًا لمشاهدة المواد الإباحية؟" ثم البدء بخطوات جادة لمواجهة هذا الإدمان. هذه الخطوات تجدها عزيزي القارئ في هذا الكتاب. إذ يتناول المشكلة وحلولها في خمس خطوات عملية وقابلة للتطبيق ومختبرة، للتغلب على إدمان المواد
حقيقة المسيح
وتقدم دار اوفير كتاب حقيقة المسيح انسان ام اسطورة تاليف رايس بروكس ويدور حول اسئلة مثل هل كان المسيح موجودًا حقًّا؟
هل هناك برهانٌ تاريخيٌّ حقيقيٌّ يُظهر أنَّه عاش بالفعل، وقالَ ما قاله، وفعل الأمورَ التي تسجِّلُها الأناجيل؟ ما مدى صحَّة الادِّعاءاتِ المضادَّةِ القائلةِ إنَّ قصَّةَ يسوع ليستْ سوى أسطورةٍ مجمَّعةٍ من الثقافات الوثنيَّة في العالم القديم؟
في هذا الكتاب، ينظرُ د. رايس بروكس إلى برهانِ المسيح التاريخيِّ، كاشفًا مفاهيمَ المتشكِّكين المنادين بأنَّ يسوعَ شخصيَّةٌ مختلَقةٌ من الميثولوجيا القديمة. ويُرسِّخ أيضًا في هذا الكتابُ موثوقيَّة الأناجيل بوصفها برهانًا على قيامةِ يسوعَ المسيحِ، والتي بدَورِها تُبرهِنُ هُوِيَّةَ يسوعَ، المسيحِ الموعود.
هذا الكتابُ مناسبٌ للطُّلَّاب وللعُلماء على حدٍّ سواء؛ حيث يُقدِّم فيه د. بروكس البرهانَ بأسلوبٍ سلسٍ يسهُلُ تذكُّرُه، كما أنَّه كتابٌ يعزِّزُ إيمانَنا، وهو قادرٌ أيضًا على تغيير منظورِنا وطريقةِ تفكيرنا.
ورايس بروكس
هو مؤسِّس مشارك لكنائس ‘‘إڤري نيشن’’ (Every Nation)، والتي تضمُّ كنائسَ وخدمات جامعيَّة في أكثر من سبعين أمَّة، وهو أيضًا الخادم المسؤول لكنيسة ‘‘بيت إيل’’ في ناشڤيل تَنيسي، وهي كنيسة متعدِّدة الأعراق، ولها أماكن مختلفة. تخرَّج رايس في جامعة ولاية ميسيسيپي، ويحمل درجة الماجستير من كلِّيَّة اللاهوت المُصلح في جاكسون، ميسيسپي، والدكتوراه في الإرساليَّات من كلِّيَّة لاهوت فولر في باسادينا، كاليفورنيا. ألَّف رايس العديدَ من الكتب، مثل ‘‘الله ليس ميتًا’’ ‘الكتاب الأرجوانيُّ: أساساتٌ كتابيَّة لبناء تلاميذ أقوياء’’ ‘كلُّ أمَّة في جيلنا’