بوابة الحركات الاسلامية : "تنامى شعبية البديل المتطرف" و"بلاد جديدة تجذب عناصر داعش" بالصحف الأجنبية (طباعة)
"تنامى شعبية البديل المتطرف" و"بلاد جديدة تجذب عناصر داعش" بالصحف الأجنبية
آخر تحديث: الأحد 04/02/2018 09:36 م
تنامى شعبية البديل
اهتمت الصحف الأجنبية بتنامى تأييد حزب البديل المتطرف على شعبية فى المانيا بالرغم من مواقفه المتشددة تجاه العرب واللاجئين، كما تم الكشف عن بلاد جديدة أصبحت مرتعا للتنظيمات الارهابية، وكذلك الحديث عن إشكالية توغل التيارات المتطرفة بالمدارس الانجليزية.

داعش وترينداد

ترينداد وتوباجو تجذب
ترينداد وتوباجو تجذب داعش
من جانبها كشفت صحيفة الجارديان عن استمرار تجنيد وتدريب عناصر لتنظيم داعش فى كثير من دول العالم، وفى تقرير لها بعنوان "ترينداد: كيف أصبحت دولة صغيرة أرضا لتجنيد المقاتلين لتنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية"؟، أكدت الصحيفة إلى أن دولة ترينداد وهي دولة صغيرة في منطقة البحر الكاريبي تشهد واحدا من أعلى معدلات تجنيد المقاتلين لصالح تنظيم الدولة الإسلامية، وأغلب هؤلاء المقاتلين لم يعودوا لبلادهم بعد انهيار التنظيم في العراق وسوريا.
ونقلت الصحيفة عن طارق عبد الحق مشيرة إلى أنه قبل بضع سنوات كان واحدا من أكثر الملاكمين تألقا في ترينداد، وكان الجميع ينتظر له مستقبلا باهرا في اللعبة لكنه اليوم يرقد ميتا في منطقة ما في العراق أو سوريا مع عشرات من رفاقه.
نوهت إلى أنه يبلغ تعداد السكان في ترينداد نحو مليون و300 ألف مواطن يعيشون على بعد نحو 10 آلاف كيلومتر من عاصمة التنظيم السابقة، مدينة الرقة، ورغم ذلك كانت هذه الدولة الصغيرة إحدى أكثر دول العالم في معدلات التجنيد لصالح التنظيم في فترة صعوده.
وتمت الإشارة إلى مغادرة نحو 100 شخص ترينداد وتوباغو إلى الرقة للانضمام إلى التنظيم بينهم 70 مقاتلا أرادوا الاستشهاد ومعهم عشرات النساء والأطفال، وإنه بالمقارنة مع دول أكبر بكثير من حيث تعداد السكان مثل كندا والولايت المتحدة لم يأت من كل منهما إلا أقل من 300 مقاتل.
يذكر أن حكومة ترينداد فرضت قوانين جديدة تضع قيودا على السفر والتحويلات المالية في طريق من يحاولون تكرار هذه التجربة مع أي تنظيم آخر علاوة على تعقب من يعودون إلى ديارهم.

تنامى تأييد حزب البديل المتطرف

تنامى شعبية البديل
تنامى شعبية البديل المتطرف
بينما رصدت  صحيفة "بيلد" الألمانية تنامى تأييد المواطنين لحزب "البديل من أجل ألمانيا" المعادي لللمسلمين والأجانب، ونقلت الصحيفة عن  استطلاع أجراه معهد "إمنيد" لقياس مؤشرات الرأي لصالح أن التأييد للحزب المتطرف وصل حاليا إلى 13 %، علما بأن هذا الحزب فاز في الانتخابات التشريعية العامة في سبتمبر الماضي بنسبة 12,6 % من الأصوات، ليصبح ثالث قوة في البرلمان.
نوهت الصحيفة إلى أن الاستطلاع الذى أجري في يناير الماضي  وشمل 1247 شخصا، رصد تراجع تأييد المواطنين للاتحاد المسيحي بزعامة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل المكون من حزبها المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا، حيث انخفض بنسبة نقطة مئوية وبلغ 33 %، بينما لم تتغير نسبة تأييد المواطنين للحزب الاشتراكي الديمقراطي وظلت عند 20 %، وحدث الشيء ذاته مع حزبي الخضر واليسار، حيث بقى الأول عند 11 %والثاني عند 10 %، ولكن نسبة تأييد المواطنين للحزب الديمقراطي الحر ازدادت إلى 9 %.

التعليم والتطرف

التطرف والمدارس البريطانية
التطرف والمدارس البريطانية
ركزت صحيفة صنداي تايمز فى تقرير لها بعنوان "لا تسمحوا للمتطرفين بتدمير مدارسنا"، بالحديث عن مدرسة كان سجلها الأكاديمي المتفوق مثار حديث وسائل الإعلام، بالرغم من أن لا أحد من طلابها تقريبا يتحدث الإنجليزية كلغة أم، وكل واحد من خمسة طلاب في المدرسة يحصل على وجبات مجانية، وهو ما يشير إلى الخلفية الاقتصادية المتواضعة لعائلته.
نوهت إلى أن المدرسة حصلت في المرحلة الثانية من تقييم أداء الطلاب في الرياضيات والقراءة والقواعد وعلامات الترقيم على أفضل نتيجة ليس فقط على مستوى المدارس الابتدائية في إنجلترا بل على مستوى جميع المدارس التحضيرية في أنحاء البلاد، ثم، بعد فترة قصيرة، كانت المدرسة ذاتها مثار اهتمام وسائل الإعلام بسبب حظر الإدارة ارتداء الطالبات دون سن الثامنة الحجاب، وأبلغت إدارة المدرسة أولياء أمور الطلاب أنها لن تسمح لهم بالصيام خلال الدوام المدرسي في شهر رمضان.
ونقلت الصحيفة عن نينا لول مديرة المدرسة قولها : هذه الإجراءات تهدف لمساعدة الطلاب على الاندماج في المجتمع البريطاني.
أكدت الصحيفة أن المديرة طلبت من الطلاب أن يرفعوا أيديهم إن كانوا يعتقدون أنهم بريطانيون، وأن قليلين منهم فعلوا، وتعرضت المديرة إلى حملة منظمة وواسعة النطاق اتهمتها بالنازية وطالبت بإقالتها.
ولم يكن ارتداء الحجاب والصيام سبب القلق الوحيد في المدرسة، فقد لوحظ أن الطلاب الذين يترددون على مدراس دينية خاصة بعد الدوام المدرسي يحضرون إلى المدراسة في اليوم التالي مرهقين، ولم تقتصر هذه الظواهر على المدرسة المذكورة، فقد قالت أماندا سبيلمان الموجهة الرئيسية للمدارس في بريطانيا إن بعض أولياء الأمور يرغبون في تحويل هدف التعليم عن مساره واستخدام التربية الدينية ذريعة للتضييق على تفكير الطلاب وعزلهم.