بوابة الحركات الاسلامية : اليوم.. محاكمة 739 متهمًا من قيادات الإخوان بقضية الاعتصام المسلح/«داعش» يهدد باستهداف مراكز الانتخابات الرئاسية/مقتل10 تكفيريين وضبط400 عنصر بينهم أجانب فى اليوم السادس لعملية سيناء 2018 (طباعة)
اليوم.. محاكمة 739 متهمًا من قيادات الإخوان بقضية الاعتصام المسلح/«داعش» يهدد باستهداف مراكز الانتخابات الرئاسية/مقتل10 تكفيريين وضبط400 عنصر بينهم أجانب فى اليوم السادس لعملية سيناء 2018
آخر تحديث: الثلاثاء 13/02/2018 09:21 ص
اليوم.. محاكمة 739
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 13-2-2018

اليوم.. محاكمة 739 متهمًا من قيادات الإخوان بقضية الاعتصام المسلح

اليوم.. محاكمة 739
تستأنف اليوم الثلاثاء، محكمة جنايات القاهرة محاكمة 739 متهمًا من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، يتصدرهم محمد بديع المرشد العام للجماعة في قضية الاعتصام المسلح بميدان رابعة العدوية بمدينة نصر.
والمتهمون في القضية، هم قيادات الإخوان، وفي مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، وعصام العريان، وعصام ماجد، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازي، ومحمد البلتاجي، وأسامة ياسين، وعصام سلطان، وباسم عودة، وجدي غنيم، "أسامة" نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، بالإضافة للمصور الصحفي محمود شوكان والذي جاء رقمه 242 في أمر الإحالة.
وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية "ميدان هشام بركات حاليا" وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس فى التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع فى القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.
اليوم.. محاكمة 739
"القاعدة" رأس الأفعى.. التنظيم يقود الإرهاب مجدداً.. ويستغل هزائم "داعش" فى تثبيت أقدامه وصدارة المشهد.. والتعاون بين التنظيمين الإرهابيين فى بعض المناطق
كشف تقرير أممي عن أنّ تنظيم «القاعدة» لا يزال «صامدًا بشكل ملفت»، ويشكل خطرًا أكبر من «داعش» فى بعض المناطق، مثل الصومال واليمن، مستشهدًا بالهجمات المتواصلة، والعمليّات التى يتم إفشالها باستمرار، معتبرا أن القاعدة التنظيم الأقوى بين التنظيمات الراديكالية. بدأ ظهور تنظيم القاعدة من خلال 4 موجات كبيرة، ففى عام 1988، أنشأ أسامة بن لادن وأيمن الظواهرى وقادة آخرون التنظيم لمحاربة القوات السوفييتية فى أفغانستان. وبعد عشر سنوات، فى 7 أغسطس 1998، شن التنظيم هجمات متزامنة ضد السفارات الأمريكية فى نيروبى بكينيا ودار السلام فى تنزانيا، ثم قام مقاتلو القاعدة بتفجير المدمرة الأمريكية يو إس إس كول فى 12 أكتوبر 2000، بينما كانت راسية فى المياه اليمنية لغرض التزويد بالوقود، مما أسفر عن مقتل 17 بحارا أمريكيا وإصابة 39 آخرين.
قال تقريرٌ للأمم المتحدة، إنَّ تنظيم «القاعدة» لا يزال «صامدًا بشكل ملفت»، ويشكل خطرًا أكبر من «داعش» فى بعض المناطق، مثل الصومال واليمن، مستشهدًا بالهجمات المتواصلة، والعمليّات التى يتم إفشالها باستمرار. وأوضح التقرير، الذى رُفع إلى مجلس الأمن الدّولي، الخميس ٨ فبراير ٢٠١٨، أنّ فرع القاعدة فى اليمن، يشكّل مركزًا للتواصل لمجمل التنظيم، مشددًا على أنّ المجموعات المرتبطة بالقاعدة، فى غرب أفريقيا وفى جنوب آسيا، تشكّل خطورة أكبر من مقاتلى تنظيم داعش، غير القادرين حاليًا على فرض أنفسهم فى موقع قوة. وحذّر التقرير من احتمال حصول تعاون بين مجموعات مرتبطة بتنظيم داعش، وأخرى تابعة للقاعدة فى بعض المناطق، ما يمكن أن يشكّل تهديدًا جديدًا.
وأضاف التقرير، أنّ جبهة النصرة فى سوريا لا تزال أحد أقوى وأكبر فروع تنظيم القاعدة فى العالم، ومقاتليها «يلجأون إلى التهديد والعنف والحوافز المادية» لضمّ مجموعات مسلحة صغيرة، مشيرًا إلى أنّ عدد مقاتلى هذه الجبهة، يتراوح بين ٧ و١١ ألف شخص، من بينهم آلاف المقاتلين الأجانب، وأنّها تتخذ محافظة إدلب بشمال غرب سوريا معقلًا لها.
وجبهة النصرة، المصنَّفة على لائحة المنظمات الإرهابية الدّولية، رغم إعلانها فى صيف عام ٢٠١٥، فكّ ارتباطها بتنظيم القاعدة، وتبديل اسمها إلى «جبهة فتح الشام»، هى المكوّن الرئيس لهيئة تحرير الشام، التى أبصرت النور بعد اندماج جبهة فتح الشام بفصائل إسلامية أخرى، مطلع ٢٠١٧. أما فى ليبيا، فلا يزال تنظيم داعش يحاول كسب موطئ قدم فيها، وقد عزّز وجوده بمقاتلين عادوا من العراق وسوريا، وفق التقرير. كما تبقى حركة «بوكو حرام» التى امتد نفوذها إلى خارج نيجيريا، خلايا صغيرة فى ليبيا، يمكن أن تنتقل إلى دول أخرى فى المنطقة. ويضيف التقرير، أنّ «الدول الأعضاء ترى أنّه من الممكن أن يكون قياديو تنظيم داعش فى ليبيا، يتحركون فى مناطق نزاع أخرى فى غرب أفريقيا والساحل».
سقوط داعش يدعم القاعدة
ويرى عميل مكتب التحقيقات الفيدرالى السابق على صوفان، أن «تنظيم القاعدة يتحول من جماعة إرهابية صغيرة بفروع متضاربة إلى شبكة قوية من الفروع العابرة للحدود التى اكتسبت أعدادا وقوة قتالية تنتشر الآن فى الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا».
ويؤكد هذا الأمر الباحث ديفيد غارتنستين روس، من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، بقوله إن «الجماعة برزت بقوة من خلال اتباع استراتيجية مدروسة وإن كانت محدودة». وتجدر الإشارة إلى أنه سيساعد انهيار تنظيم داعش، وخاصة ما يسمى بحلم الخلافة فى العراق وسوريا، على إحياء تنظيم القاعدة والجماعات الإرهابية الأخرى من جديد. كما أن ذلك الانهيار يمكن أن يزيد من إمكانية الدمج بين المقاتلين الموالين لتنظيمى القاعدة والدولة الإسلامية وجمعهم تحت مظلة واحدة، وقد يؤدى هذا الدمج أيضا إلى ظهور تنظيم سلفى جهادى جديد. ويختلف تنظيم القاعدة اليوم عما كان عليه قبل عقد من الزمان، فقد أصبح أقل مركزية، وأقل تركيزا على تنفيذ العمليات الإرهابية فى الغرب فى الوقت الراهن. وبناء على كل ما سبق من تحديات، لم تتضح بعد قدرة تنظيم القاعدة أو تنظيمات الجهاديين السلفيين الأخرى على آلية الصعود من جديد.
عودة القاعدة
وفى يوليو الماضي، أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن تنظيم القاعدة بقيادة أيمن الظواهرى ينتهج استراتيجية ماكرة ومرنة وانتهازية، حيث يحاول الاستفادة من ثغرات السياسات الدولية – التى تركز على مواجهة تنظيم «داعش» وإجهاض تهديداته، فضلًا عن الغموض الذى يكتنف مناطق الصراع الملتهبة فى سوريا والعراق واليمن وليبيا – لترسيخ أقدامه فى تلك المناطق وخلق قواعد قوية يمكن استخدامها لتنفيذ هجمات مستقبلية ضد الغرب وحلفائه فى العالم الإسلامي. وأوضح مرصد الإفتاء فى تقرير جديد تحت عنوان «مستقبل تنظيم القاعدة فى ظل الأحداث والتداعيات الحالية»، أن تنظيم القاعدة يلتزم باستراتيجية طويلة المدى تضمن له البقاء والاستمرارية فى ظل الضغوط والانتكاسات التى يتعرض لها، مشيرًا إلى أن هذه الاستراتيجية تقوم على أنه سيكون من المستحيل على تنظيم القاعدة إسقاط حكومات الشرق الأوسط وإقامة الخلافة ما دام «العدو البعيد» (المتمثل فى الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين) ينشط فى المنطقة.
وأضاف رغم الخسائر والنكسات التى مُنِيَ بها فى الأعوام السابقة على جميع الجبهات - ما زال متمسكًا بخطته الطويلة المدى، التى ستسهم فى ارتفاع أسهمه، فى ظل الهزائم المتلاحقة التى طالت تنظيم داعش، إيذانًا بانهياره التام ونهايته ليفسح المجال مرة أخرى أمام القاعدة للصعود إلى صدارة الجهاد العالمى مرة أخرى. وأشار المرصد إلى أن استراتيجية تنظيم القاعدة – بحسب زعمه – تقوم على استنزاف قوى الغرب الصليبى وإسقاط الحكومات الموالية له فى منطقة الشرق الأوسط وصولًا إلى إنشاء الخلافة الإسلامية العالمية، فضلًا عن عمليات التمويه التى يستخدمها من خلال تغيير أسماء التنظيمات والجماعات التابعة له واللجوء إلى التخلى عن اسم تنظيم القاعدة بسبب دلالاته السلبية التى تجذب إليه الأعداء. وأشار مرصد الإفتاء إلى أن تنظيم القاعدة لم يحرز سوى تقدم محدود فى تحقيق أهدافه المعلنة، بل إنه فى بعض الحالات، كانت النتائج عكسية، فالولايات المتحدة لم تهرب من العالم الإسلامي، كما كان يزعم ويتمنى، ولم تتوقف القوات الأمريكية عند العراق وأفغانستان فحسب، بل أصبح لديها العديد من القواعد فى مختلف دول العالم الإسلامي، أكثر مما كانت عليه قبل ظهور القاعدة.
وأضاف أن استراتيجية تنظيم القاعدة تعتمد على تكتيكات ضبط النفس، وتثبيت أقدام التنظيم فى المجتمع المحلى وإيقاف الهجمات ضد غير المقاتلين، كما دعت الاستراتيجية إلى استمرار التركيز الأساسى للتنظيم على العدو البعيد (الولايات المتحدة وإسرائيل وحلفائهما)، مع التركيز الثانوى على الحلفاء المحليين. وتتجلى هذه المبادئ التوجيهية بنجاح فى أنشطة أفرع التنظيم المختلفة فى شبه الجزيرة العربية والمغرب الإسلامي؛ ما يجعل تنظيم القاعدة يبدو أكثر عقلانية مقارنة مع تنظيم داعش.
وأكد تقرير مرصد الإفتاء أنه لا يمكن قياس قوة تنظيم القاعدة إلا من خلال دراسة تقدمه فى تثبيت أقدامه وترسيخ مكانته ضمن حركات التمرد والمعارضة الإقليمية وإعدادها للكفاح الطويل ضد الغرب، ومن خلال هذا القياس، يتضح أن تأثير تنظيم القاعدة يزداد شراسة على الرغم من الضغوط الشديدة التى تعرض لها طوال السنوات العشر الماضية، وسيكون من الصعوبة بمكان القضاء على عناصر القاعدة التى أسست لنفسها فى شمال غرب سوريا وليبيا واليمن وباكستان وأفغانستان وشمال أفريقيا والصومال.
وحذر تقرير مرصد الإفتاء من خطورة التركيز على تنظيم داعش فقط وتجاهل التنظيمات والجماعات المتطرفة الأخرى فى المنطقة، لافتًا إلى أنه فى حين تستهدف الحملات الدولية تنظيم داعش، يتوارى تنظيم القاعدة عن الأنظار تمهيدًا لظهوره من جديد، حيث يحاول التنظيم إعادة لمِّ شتاته على عدة جبهات، اجتماعية وسياسية وعسكرية، وهو أمر ليس بالمُفاجئ، فتنظيم القاعدة والجماعات التابعة له كالحرباء يتسم بسهولة التخفى والتكيف مع الظروف المحيطة به.
 (البوابة نيوز)

«داعش» يهدد باستهداف مراكز الانتخابات الرئاسية

«داعش» يهدد باستهداف
هدد تنظيم «داعش» الإرهابي باستهداف مراكز الانتخابات الرئاسية في مصر، المقرر إجراؤها في آذار (مارس) المقبل، محذراً المصريين من الاقتراب من مراكز الاقتراع والتجمعات الخاصة بالانتخابات، والمحاكم الابتدائية التي قال إنها ستعد هدفاً له خلال الاقتراع.
ووصف التنظيم، في فيديو بثته مواقع جهادية متطرفة حمل اسم «حماة الشريعة»، العملية الديموقراطية بـ «صنم العصر». واستعرض الفيديو مواقف السلفيين و «الإخوان الملسمين» تجاه الانتخابات، في معرض انتقاده تلك الجماعات. واعتبر خوض الانتخابات «سبباً في نكستهم»، داعياً إلى «اعتناق العمل المسلح».
وكشف التنظيم خلال الفيديو انضمام نجل القيادي «الإخواني» عمر إبراهيم الديب، إلى صفوفه في سيناء «بعدما كفر بنتائج العمليات الديموقراطية»، وأكد «مشاركته في العمل المسلح» بين صفوفه، ومقتله في القاهرة.
وبث الفيديو مقاطع مصورة للديب يعلن فيها انضمامه إلى «داعش» ويدعو آخرين إلى اللحاق بهم. وصور المقطع الشاب «الإخواني» خلال استهدافه حواجز للجيش في سيناء وقتله جنوداً مترجلين في صحاريها. وكانت جماعة «الإخوان»، المصنفة إرهابية، ادعت أن قوات الأمن خطفت الديب قسراً وقتلته.
والفيديو الذي بثه تنظيم «داعش» مساء أول من أمس صدر حديثاً، إذ ضم مقتطفات من بيان القيادة العامة للقوات المسلحة الذي تلاه الناطق العسكري العقيد تامر الرفاعي صباح يوم الجمعة الماضي لإعلان بدء عملية عسكرية شاملة لتطهير سيناء من الإرهاب.

مقتل 12 إرهابياً وتدمير مخابئ في سيناء

مقتل 12 إرهابياً
في سياق متابعة العملية الشاملة «سيناء 2018» كشف الجيش المصري أمس، عن تدمير مخابئ تحت الأرض، بينها خندق كبير في سيناء، يستخدمها الإرهابيون للاختباء وتخزين المؤن والذخائر، وأعلن عن قتل 12 إرهابياً خلال حملات دهم تبادل فيها الإرهابيون النيران مع القوات المشاركة في العمليات العسكرية المستمرة في شمال سيناء ووسطها.
وأفادت القيادة العامة للقوات المسلحة في بيان أمس، بأن القوات دمرت 13 مخبأً تحت الأرض ضمت «مواد إعاشة، وقطع غيار دراجات نارية (المحظور استعمالها)، وأدوات تصنيع العبوات الناسفة، وخندقاً مجهز هندسياً ومغطى طوله 250 متراً وعرضه متران». وأشار الجيش إلى تدمير 60 هدفاً إرهابياً جديداً رُصدت وفقاً لـ «معلومات استخباراتية».
وأضاف البيان أنه «ضُبطت كميات من الأسلحة والذخائر، ودُمرت 20 سيارة تستخدمها العناصر الإرهابية في عملياتها الإجرامية، و27 دراجة نارية من دون لوحات. كما دُمر 30 وكراً ومخزناً عثر في داخلها على كميات من المواد الكماوية التي تستخدم في صناعة العبوات الناسفة، وأجهزة اتصال لاسلكية وكميات من قطع الغيار والمواد المخدرة»، لافتاً إلى «اكتشاف وتفجير 23 عبوة ناسفة زرعت في مناطق العمليات، إضافة إلى ضبط ورشة لتفكيك السيارات المسروقة، واعتقال 92 مطلوباً جنائياً ومشتبهاً بهم».
ودمرت القوات العسكرية المشاركة في العملية 7 مزارع للمخدرات، وسبق أن ربط الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بين المخدرات وتمويل الإرهاب في سيناء.
وأوضح الجيش أن القوات الجوية «أحبطت تهريب أسلحة وذخائر عبر الحدود الغربية مع ليببا، إذ دمرت 4 سيارات محملة بالأسلحة والذخائر وقتلت العناصر الإرهابية التي تقوم بأعمال التهريب».
وأشار البيان إلى تنظيم المجموعات القتالية المشتركة من القوات المسلحة والشرطة 398 دورية ومكمناً ورتلاً أمنياً في مدن ومحافظات الجمهورية كافة.
في غضون ذلك، أكد «اتحاد قبائل سيناء» اصطفاف أهالي سيناء خلف الجيش في الحرب على الإرهاب. وأفاد بيان القبائل بأن الاتحاد يساند القوات المسلحة في «معركة الثأر والدم للشهداء».
 (الحياة اللندنية)
اليوم.. محاكمة 739
داعش تكشف أكاذيب الإخوان.. نواب البرلمان: الاختفاء القسرى أداة الجماعة لتشوية الدولة المصرية وحالة "الديب" لم تكن الأولى.. ومحمد أبو حامد يطالب مؤسسات الدولة بإعلان هذه الحقائق أمام العالم
تعمدت جماعة الإخوان خلال الفترة الماضية الترويج لاختفاء عدد من شبابها قسريا، مستخدمين كل أدواتهم فى الترويج لذلك دوليا، ثم تنكشف الحقيقية فيما بعد بإعلان التنظيمات الإرهابية انضمام هؤلاء الشباب إليها والمشاركة فى أعمال إرهابية ضد رجال الجيش والشرطة.
عمر الديب نجل القيادى الإخوان إبراهيم الديب، الذى ادعى أعضاء الجماعة تصفيته ضمن خلية أرض اللوا الإرهابية، والذى ظهر خلال فيديو لتنظيم داعش وقد انضم إلى التنظيم فى سيناء وشارك فى أعمال إرهابية هناك، وأنه جاء إلى القاهرة ضمن خلية هدفها ارتكاب أعمال إرهابية، ولكن تم قتلة خلال اشتباكات مع قوات الأمن.
وأكد عدد من أعضاء مجلس النواب أن هذه الواقعة مع وقائع سابقة تؤكد كذب الإخوان ومحاولتهم الدائمة الإساءة لمصر من خلال تلفيق التهم مثل أكذوبة الاختفاء القسرى .
يحيى كدوانى: الاختفاء القسرى أكذوبة يستخدمها الإخوان للترويج لنفسها دوليا
ومن جانبه أكد النائب يحيى كدوانى ، وكيل لجنة الدفاع  والأمن القومى بمجلس النواب، أن الاختفاء القسرى أسلوب استخدمه الإخوان  للدعاية ولكسب تعاطف العالم، بزعم أن مصر بها انتهاك لحقوق الإنسان، ويحدث قبض على الأشخاص واحتجازهم دون سند قانونى ، مؤكدا أن أى شخص داخل السجن هو على ذمة قضية ويتم حبسه احتياطيا بأمر من النيابة العامة.
وقال "كدوانى" فى تصريح لـ "اليوم السابع"، أن اختفاء الشباب فى الوقت الحالى يرجع إلى سببين الأول الهجرة غير الشرعية واستغلال أسماءهم ضمن الكشوف المزعومة للمختفين قسريا، أما الانضمام إلى الجماعات الإرهابية فى العراق وسوريا وليبيا والسودان وسيناء، مشيرا إلى أن الإخوان يحاولون طول الوقت الترويج لأكاذيبهم بوجود شباب مختفون قسريا ، ثم تكون المفاجأة بإعلان التنظيمات الإرهابية انضمامهم إليها.
وأضاف وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى أن الإخوان وعدد من المنظمات المصرية تتعمد إصدار بيانات مسيئة إلى الدولة المصرية، لإحراج مصر دوليا، مطالبا باستغلال هذه الحقائق من أجل كشف حقائق الجماعة الإرهابية أمام العالم.
محمد أبوحامد يطالب مؤسسات الدولة بإعلان هذه الحقائق أمام العالم
فيما قال النائب محمد أبوحامد، عضو مجلس النواب، إنه على يقين أن كل من يدعى الاختفاء قسريا فى الحقيقة هو يمثل نفس حالة هذا الشاب الإخوانى، قائلا: "فى مصر الآن لا يوجد شخص معتقل أو مختفى قسريا وكل من يتم توقيفه يتم وفق اتهامات محددة وأهله على علم بهذه التهم وأماكن احتجازه".
وأضاف "أبوحامد " في تصريح لـ "اليوم السابع"، أنه من وقت للآخر تعمل دعاية الإخوان على لصق تهم الاختفاء القسرى بالنظام المصرى ثم يتضح فى وقت لاحق انضمامهم إلى الجماعات الإرهابية فى سيناء وسوريا والعراق وقيامهم بأعمال إرهاب ضد الجيش والشرطة.
وطالب عضو مجلس النواب الهيئة العامة للاستعلامات والمجلس القومى لحقوق الإنسان ولجنة حقوق الإنسان بالبرلمان ووزارة الخارجية المصرية ، بإعلان هذه الحقائق أمام العالم ، خاصة مع وجود سياسيين ودول تتعمد التحريض ضد مصر باستخدام هذه الافتراءات.
ياسر عمر: "ربنا معانا ويظهر الحقيقة ولو بعد حين"
وبدوره قال النائب ياسر عمر ، عضو مجلس النواب ، إن الإخوان جماعة كاذبة تروج لأكاذيب مستمرة ضد النظام المصرى ، بهدف تشويه سمعة مصر دوليا ، والترويج لوجود انتهاكات فى مجال حقوق الإنسان لخلف غضب دولى ضد مصر ، قائلا: "ربنا دائما معانا ويظهر الحقيقة ولو بعد حين بإعلان جماعة داعش انضمام الشاب الإخوانى إليها ليظهر كذبها للجميع".
وطالب "عمر" الدولة المصرى بمحاولة توضيح الحقائق لكل المؤسسات الدولية من خلال وثائق تتضمن ما تم الترويج له وقت مقتل هذا الشاب فيتبادل إطلاق النار مع قوات الأمن ، وما نشره التنظيم الإرهابى داعش والذى يؤكد أنه جاء للقاهرة ضمن خلية هدفها ارتكاب أعمال إرهابية 

مقتل10 تكفيريين وضبط400 عنصر بينهم أجانب فى اليوم السادس لعملية سيناء 2018

مقتل10 تكفيريين وضبط400
أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة، منذ قليل، بيانها السادس بشأن العملية سيناء 2018، والذى يتضمن عدة نتائج إيجابية فى مختلف الاتجاهات، وذلك عبر التليفزيون المصرى.
وأفرد البيان جهود القوات المسلحة وقوات الشرطة المصرية، فى حربها ضد الإرهاب، وتضمن البيان النتائج التالية:
-  قيام القوات الجوية باستهداف وتدمير 7 سيارات خلال استخدام العناصر الإرهابية لها
- القضاء على خلية إرهابية شديدة الخطورة مكونة من 10 تكفيريين بمدينة العريش.
-  القبض على 400 فرد من العناصر الإجرامية بينهم جنسيات أجنبية.
-  ضبط وتدمير والتحفظ على 6 سيارات و 13 دراجة نارية بدون لوحات معدنية تستخدم فى العمليات الإجرامية.
-  تدمير 143 عشه ووكراً ومخزناً تابعة للعناصر الإرهابية.
-  اكتشاف وتفجير 79 عبوة ناسفة ومخزنا تحت الأرض عثر بداخله على 10 ألغام مضادة للدبابات.
- نفذت القوات البحرية عددا من العمليات التدربية بالبحر المتوسط.
وبتوجيهات من القيادة العامة للقوات المسلحة، تم توزيع كميات كبيرة من السلع والتموينية المجانية على المواطنين لضمان عدم تأثرهم بالجهود المبذولة.
أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بيانها السادس للعملية سيناء 2018، منذ قليل، على التليفزيون المصرى.
وأفرد البيان جهود القوات المسلحة وقوات الشرطة المصرية، فى حربها ضد الإرهاب، وتضمن البيان النتائج التالية
-       قيام القوات الجوية باستهداف وتدمير 7 سيارات خلال استخدام العناصر الإرهابية لها
-       القضاء على خلية إرهابية شديدة الخطورة مكونة من 10 تكفيريين بمدينة العريش.
-       القبض على 400 فرد من العناصر الإجرامية بينهم جنسيات أجنبية
-       ضبط وتدمير وتحفظ على 6 سيارات و 13 دراجة نارية بدون لوحات معدنية تستخدم فى العمليات الإجرامية
-       تدمير 143 عشه ووكراً ومخزناً تابعة للعناصر الإرهابية
-       اكتشاف وتفجير 79 عبوة ناسفة ومخزن تحت الرض عث بداخله على 10 ألغام مضاجى للجبابات
-       نفذت القوات اللبحيرةي عددا من العمليات التدربية بالبحر المتوسط
-       القوات الجوية واصلت فض السيطرة الكاملة على الع
وبتوجيهات من القيادة العامة للقوات المسلحة، تم توزيع كميات كبيرة من السلع والتموينية المجانية على المواطنين لضمان عدم تأثرهم بالجهود المبذولة.
 (اليوم السابع)

«البغدادي» على قيد الحياة ويعالج بمستشفى شمال شرق سوريا

«البغدادي» على قيد
أعلن مسؤول رفيع في وزارة الداخلية العراقية أن زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي أبو بكر البغدادي ما زال على قيد الحياة ويتلقى العلاج في مستشفى للتنظيم في المنطقة الصحراوية الواقعة بشمال شرق سوريا.
وقال رئيس خلية الصقور الاستخبارية مدير عام الاستخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية أبوعلي البصري في تصريح لصحيفة «الصباح» العراقية، إن البغدادي يعاني من «كسور وجروح خطيرة في ساقه وجسمه منعته من المشي بمفرده وأدخل مؤخرا إلى مشفى التنظيم الإرهابي في منطقة الجزيرة السورية».
وأكد البصري «تدهور الوضع الصحي والنفسي» للبغدادي، بناء على «معلومات ووثائق من مصادرنا المتغلغلة في جسد الكيان الإرهابي والتي لا يرقى إليها الشك». وأوضح المسؤول أن البغدادي «بات يعيش أيامه الأخيرة فضلا عن إصابته بداء السكري».
في السياق نفسه أعلن مصدر في شرطة نينوى عن إلقاء القبض على وزير التخطيط العسكري لتنظيم داعش الإرهابي كنان المتيوتي في ناحية برطلة 40 كم شرق الموصل. كما أعلن مصدر أمني في شرطة نينوى عن انفجار عبوة ناسفة استهدفت الشرطة المحلية في منطقة تل الرمان غربي الموصل. وقال المصدر إن» الانفجار أسفر عن استشهاد شرطيين وإصابة آخر غربي الموصل.
 (الاتحاد الإماراتية)

مقتل ستة عناصر من «القاعدة» بغارة أمريكية

مقتل ستة عناصر من
قُتِلَ ستة عناصر في تنظيم «القاعدة» في غارة نفذتها طائرة من دون طيار يرجح أنها أمريكية في وسط اليمن. 
وقال مسؤول أمني لوكالة «فرانس برس»، إن الغارة الجوية استهدفت، بعيد غروب الشمس أول أمس الأحد، سيارة كانت تقل العناصر الستة لدى مرورها بمنطقة قيفة في محافظة البيضاء. وأشار إلى أن «طائرة من دون طيار يرجح أنها أمريكية قصفت سيارة التنظيم في منطقة قيفة، التي ينشط فيها تنظيم «القاعدة»، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص». 
وبهذه الحصيلة يرتفع إلى 25 عدد القتلى من عناصر التنظيم في غارات أمريكية بطائرات من دون طيار منذ أواخر ديسمبر/كانون الأول 2017. وتعد واشنطن الفرع اليمني ل«القاعدة» أخطر فروع التنظيم في العالم، وتخشى من هجمات «القاعدة» على الأراضي الأمريكية. 
 (الخليج الإماراتية)

باحث عن تحريض إخوان ليبيا على العنف في مصر: «معروفون بالإجرام»

باحث عن تحريض إخوان
قال إبراهيم ربيع، القيادي السابق بجماعة الإخوان الإرهابية، إن فرع الإخوان في ليبيا، شديد الخطورة، موضحا أن عناصره من أكثر فروع الجماعة إجراما ونشرا للكراهية والعنف المسلح. 
وأوضح «ربيع» لـ«فيتو»، أن الخطورة في الفرع الليبي، احتماءه في الغطاء الدولي، الذي يحميه من المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي، الذي يحتاج إلى جهد كبير، لإثبات تطرف الجماعة هناك ودعوتها للعنف بشكل علني، خصوصا أن الموضوع عابر للحدود، ويتجاوز القضية الليبية الداخلية، إلى التحريض على أمن مصر والسعودية والإمارات. 
وكان ناشطون تداولوا خلال الساعات الماضية، فيديو مسربا لعبد العزيز السيوي، عضو شوري جماعة الإخوان الإرهابية في ليبيا، وهو يدعو من على منبر أحد المساجد، في مدينة مصراتة، إلى تنفيذ عمليات إرهابية، في مصر والسعودية والإمارات.
يذكر أن السيوي، قيادي متطرف بالجماعة، وله الكثير من الخطب التي تساند شخصيات ليبية إرهابية، ومتورطة في القتل، من بينهم قيادات بارزة في مجلس شورى بنغازي. 
(فيتو)

"أبناء الظواهرى" يتفوقون على "أولاد البغدادى" فى الصومال

أبناء الظواهرى يتفوقون
لم يكن الصومال، بعيدا عن أجندة الجماعات الإرهابية منذ البداية، لأنه كالقارة السمراء، التى ينتمى إليها، تتوفر به البيئة الخصبة لتمدد الأفكار المتطرفة، وهى ثالوث «الفقر والجهل والمرض»، بالإضافة إلى الصراعات والحروب الداخلية.
ورغم أن هذا، البلد العربى الأفريقي، يكاد يمثل حالة فريدة لمجتمع موحد عرقيًا ولغويًا ودينيًا وحتى مذهبيًا، فإن ذلك، لم يحل دون قيام حرب أهلية فيه منذ 1991، وكان أخطر نتائج هذه الحرب تفكك الدولة، وانهيارها بشكل شبه كامل.
وفى 1992، أعلن شمال الصومال انفصاله باسم دولة أرض الصومال، وانفصل إقليم آخر تحت اسم دولة إقليم البونت، فى حين وقع الجنوب فى براثن عدد من أمراء الحرب ومجموعة من القوى القبلية والإسلامية، التى يصنف بعضها تحت خانة الإرهاب، كحركة «الشباب المجاهدين»، التى تأسست فى 2004، وأعلنت عن نفسها فى ديسمبر 2007، وانضمت لتنظيم القاعدة فى فبراير 2012، فيما وضعتها الولايات المتحدة فى قائمة الحركات الإرهابية فى فبراير 2008.
ومع أن الصوماليين تنفسوا الصعداء مؤخرا باستعادة بعض معالم الدولة، التى انهارت بشكل شبه كامل عقب سقوط نظام سياد برى فى يناير 1991، إلا أن بلادهم لا تزال تعانى من عدم الاستقرار، خاصة فى ظل استمرار حركة «الشباب المجاهدين» فى تحدى السلطة القائمة فى مقديشيو.
تقرير صادم
وجاء التقرير الأممي، الذى صدر فى 7 فبراير، وأكد تزايد نشاط القاعدة فى الصومال، ليزيد من قتامة المشهد هناك، ويبعث برسالة مفادها أن هذه الدولة المنكوبة، التى قامت الدول الاستعمارية بتقسيمها إلى خمسة أجزاء، ومنح أجزاء من أراضيها إلى جيرانها، لا تزال أبعد ما يكون عن استعادة السلام الداخلي.
وكان تقرير أعده مراقبون تابعون للأمم المتحدة، وتم رفعه لمجلس الأمن الدولي، كشف أن تنظيم القاعدة لا يزال «صامدا بشكل لافت» ويشكل خطرا أكبر من تنظيم داعش فى بعض الدول، خاصة الصومال واليمن.
وتسعى القاعدة من خلال حركة «الشباب المجاهدين»، وغيرها لفرض سيطرتها، واحتكار ما تسميه «الجهاد العالمي»، وعدم ترك المجال لتنظيم «داعش» للتمدد فى القارة السمراء.
وكشفت دراسة صومالية بعنوان «دخول القاعدة فى الصومال النشأة والتطور»، والتى نشرها مركز مقديشيو للبحوث والدراسات، للباحث الصومالى فى شئون الحركات الإسلامية، نور عبدالرحمن، عن جذور وبداية وجود تنظيم القاعدة فى الصومال، وأهمية القرن الإفريقى للتنظيم الإرهابي، والعوامل التى ساعدت على تمدده.
وأكد الباحث خلال دراسته، أن منابع الفكر الجهادى انطلقت جذورها من اجتهادات وتفسيرات الإخوانى «سيد قطب»، وشكلت كتبه المرجع الأول للجماعات الإرهابية المتواجدة على الساحة، إلا أن جماعات العنف فى العالم الإسلامى طوّرت رؤيتها عبر إعادة إنتاج واستكشاف وقراءة نصوص «سيد قطب»، وتوظيفها السياسى والعسكري، من أجل توريد فلسفة تبرر ممارسة العنف المسلح ضد النظم والمجتمعات غير الإسلامية والإسلامية.
وألمحت الدراسة إلى أهمية الصومال وموقعه الجغرافى لتنظيم القاعدة، نظرًا لما يستحوذ عليه من موقع جغرافى يقربه من اليمن الحاضن الأول لتنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية، فضلا عن الأهمية الاستراتيجية وقربه من مضيق باب المندب وتأثيره على حركة التجارة العالمية، إضافة إلى حالة الفقر والوضع المعيشى الصعب فى الصومال، ونموذج الدولة الفاشلة، والغياب الأمنى فى البلاد، والذى يسمح لـ«القاعدة» بالتمدد والنفوذ.
وأوضحت الدراسة، أن أسامة بن لادن زعيم القاعدة الراحل سعى إلى تأسيس مراكز تدريب لجماعات الجهادية وعناصر تنظيم القاعدة، فتم التواصل بين «بن لادن» والزعيم الدينى الشيخ حسن تركي، والذى يعد أهم شخصية صومالية تواصلت مع «بن لادن» وقت إقامته فى السودان.
وتابعت الدراسة أن تنظيم القاعدة، وجد فى الصومال أرضا خصبة عبر عوامل عديدة، لتمدده نتيجة لصراعات محلية وإقليمية ودولية هناك، لافتًا إلى أن الصومال ما زال يعانى من سطوة التطرف فى البلاد رغم وجود حكومة فى مقديشيو، إلا أن عوامل بقاء القاعدة والجماعات المتطرفة الأخرى كتنظيم «داعش» ما زالت تهدد الدولة الصومالية.
«الشباب المجاهدين»
وظهرت «الشباب المجاهدين» وهى حركة سلفية صومالية، فى البداية كذراع عسكرية لاتحاد المحاكم الإسلامية، الذى سيطر على مناطق واسعة فى جنوب الصومال فى النصف الثانى من عام ٢٠٠٦، وكان يهدف إلى فرض الشريعة فى عموم البلاد، ما دفع بعض جيران الصومال للتدخل.
وساهمت الحركة فى مساندة المحاكم خلال معاركها ضد القوات الحكومية المدعومة بقوات إثيوبية اضطرت إلى الانسحاب فى نهاية ٢٠٠٨، تاركة الساحة لقوات الاتحاد الأفريقي.
وكان بين أهداف الحركة المعلنة محاربة ما اسمته «الاحتلال الإثيوبي»، وفى شريط مصور بث فى فبراير ٢٠١٢، أعلن زعيم الحركة أحمد عبدى غودان الملقب «أبو الزبير» مبايعته أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة.
وفى خطبة ألقيت فى جامع نصر الدين فى مقديشيو، قال مختار روبو المكنى «أبو منصور»، أحد أبرز وجوه الحركة والناطق باسمها: «نحن تلامذة الشيخ أسامة بن لادن فى الصومال».
وتستغل حركة الشباب الصومالية مواقع التواصل الاجتماعى والمنتديات الجهادية لنشر رسائلها وبياناتها وتسجيلات فيديو خاصة بها على مواقع التواصل الاجتماعى ومواقع ذات صبغة سلفية جهادية. واستطاعت الحركة فرض نفسها كأحد أبرز القوى العسكرية المؤثرة فى الساحة الصومالية، والخصم الرئيس لحكومة مقديشيو والقوات الأفريقية المساندة لها، وتنسب إليها مجموعة من التفجيرات داخل البلاد وفى كينيا المجاورة أيضا، وللحركة نفوذ كبير فى الجنوب وتسيطر أيضا على بعض المرافئ شرقى البلاد.
صراع حول الصومال
رغم الوجود القاعدى فى الصومال وتحديدًا السيطرة الكاملة على حركة «شباب المجاهدين»، إلا أن تنظيم داعش الإرهابي، وجد أيضا الصومال ملاذا كبيرًا له لفرض سيطرته، بسبب وقوعه فى منطقة جغرافية جيدة تربطه بشكل كبير بالبحر الأحمر وباب المندب.
ومع سقوط «داعش» فى سوريا والعراق، والتنافس الحاد الذى ظهر بعد عام ٢٠١٤ بين «داعش» و«القاعدة» فى شمال وغرب إفريقيا؛ انقلبت كثير من التنظيمات التابعة للقاعدة فى حملة مبايعة لداعش، كما انشق عدد قليل عن حركة الشباب المجاهدين وبايعوا داعش، إلا أن الحركة فى معظمها استمرت على ولائها للقاعدة.
وكانت جهود القاعدة، لإقناع الشباب المجاهدين بالانضمام إليها، استمرت لثلاث سنوات، وبالنظر إلى وجود حضور قوى للقاعدة فى الصومال وشرق إفريقيا، فإن داعش لم يتوسع مثلها فى الصومال، خاصة فى ظل وجود صلات وثيقة بين فرعى القاعدة فى اليمن والصومال، خاصة أن تأسيس فرع القاعدة فى اليمن ارتبط أصلًا بكون الصومال ساحة دعم لوجيستى لقاعدة اليمن.
وكشف إعلان بعض فصائل حركة الشباب انضمامها لـ«داعش» عن الخلافات والانقسامات الحادة فى صفوف حركة الشباب، حيث قررت الحركة مواجهة عناصرها الذين انضموا إلى داعش عسكريا؛ فخاض الجانبان «أنصار القاعدة وانصار داعش»، مواجهات مسلحة أسفرت عن قتلى وجرحى فى صفوف الجانبين، وهددت حركة الشباب على لسان ناطقها الرسمى على محمود راغى بقطع رأس أى عنصر ينشق عنها للانضمام إلى داعش.
وبعد مقتل العديد من أنصار داعش على يد أنصار القاعدة، فرت بعض القيادات المنشقة عن الحركة والمنتمين لداعش من القبضة الحديدية التى يتعرضون لها، وسلموا أنفسهم إلى الحكومة الصومالية هربا من قمع أنصار القاعدة واغتيال العديد من قياداتهم، وكان من بين القيادات الموالية لداعش، والتى استسلمت للحكومة «مالك عبد الوهاب»، الذى يحمل الجنسية الأميركية، والذى يطلق عليه اسم «جونز»، حيث سلم نفسه للقوات الحكومية المتمركزة فى مدينة براوى فى جنوب الصومال.
وبالرغم من الضغوط التى تعرضت لها الفصائل الموالية لداعش الصومال؛ إلا أنها تمكنت من السيطرة على بعض البلدات فى جنوب الصومال، كما أن عناصر داعش الموجودين فى جبال «غالغالا» شمال شرق البلاد، قاموا بعدة تحركات فى محاولة لبسط سيطرتهم فى تلك المناطق.
خبراء: 4 أسباب وراء اهتمام «بن لادن» بـ«مقديشيو»
كشف خبراء فى شئون الحركات الإسلامية، أن تنظيم القاعدة، سعى بشكل كبير إلى إيجاد مكان يثبت فيها أقدامه فى قارة أفريقيا، ووضع عينه على الصومال بالتحديد نظرًا لموقعها الجغرافى الجيد داخل القارة السمراء، وأكدوا فى الوقت نفسه، أن أيمن الظواهرى زعيم تنظيم «القاعدة» الحالي، ومن قبله أسامة بن لادن، اختارا الصومال كذلك لأنها بعيدة عن أعين الحكومات، ولأنه دولة نائية وفقيرة، والأهم من هذا الأمر، أن أغلب أبنائه اتخذوا أفكارهم من جماعة الإخوان الإرهابية ورجالها الإرهابيين وأبرزهم «سيد قطب».
وقال سامح عيد، الإخوانى المنشق والباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إن تنظيم القاعدة الإرهابى يتواجد بكثافة فى بلدان القارة السمراء خاصة الصومال، لأنه من أكثر البلدان الإفريقية فقرًا، وبسبب الفقر المتفشى فيها استطاعت القاعدة أن تتوغل فى الصومال وتُجند عناصر كثير لها مقابل أموال طائلة.
وأضاف أن دولة تركيا افتتحت خلال الشهور السابقة قاعدة عسكرية لها فى الصومال، وهذا سبب ثانى وراء تواجد القاعدة بكثافة فى الصومال، خاصة أن تركيا من أكبر الدول الراعية للإرهاب، إضافة إلى أن تركيا تربطها علاقات وثيقة بتنظيم القاعدة الإرهابي.
وأشار الإخوانى المنشق، إلى أن القاعدة العسكرية التركية المتواجدة فى الصومال تشكل خطرا قوميا كبيرا على المنطقة العربية بالكامل، وذلك لأن عدد كبير من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابى اتجهت إلى أفريقيا والصومال لتأسيس تنظيمات إرهابية مشابهه لتنظيم «القاعدة» الإرهابي.
وأضاف، أنه رغم عقيدة العنصر الداعشى عدم العودة لتنظيم «القاعدة»، إلا أن عددا كبيرا من عناصر تنظيم «داعش» الهارب اتجه إلى الصومال وانضم لتنظيم القاعدة، وهذا الأمر ساهم فى توغل القاعدة فى الصومال، خاصة عقب أن خسر داعش جميع معاقله فى سوريا والعراق.
وأوضح، أن تواجد تنظيم «القاعدة» الإرهابى بهذا الشكل المكثف فى الصومال سيساهم فى وصول الإرهاب إلى «السودان واليمن»، لأن البلدين بهما توترات سياسية كبيرة، وهذه الأمور تساعد على نمو الإرهاب وتوحشه.
وواصل، ومن أكثر أسباب تواجد القاعدة بشكل مكثف فى الصومال هو أن جميع التنظيمات الإرهابية المتواجدة فى الصومال كانت لها علاقة وثيقة بين التنظيمات الإرهابية المتواجدة فى أفغانستان، فى فترة الثمانينيات، لأن أفكارها كانت تتشابه بشكل كبير.
وتابع: «تنظيم القاعدة الإرهابى نجح فى تجمیع واستقطاب عدد كبير من العناصر الإرهابية الصومالية، بسبب الدعم السیاسى والمالي، الذى استطاعت القاعدة أن توفره للصوماليين، وبسبب تلك الأموال تكون عدد كبير من التنظيمات الإرهابية التابعة لتنظيم «القاعدة» الإرهابى فى مقديشيو».
وأضاف، أنه من أهم العوامل التى ساعدت تنظيم «القاعدة» الإرهابى على الانتشار والتوغل فى الصومال، هو سقوط الحكومة المركزية وضعف الأجهزة الأمنية. وأشار «عيد»، إلى أن تنظيم القاعدة الإرهابى قبل أن يذهب إلى الصومال ويستقر هناك فى بداية التسعينيات، أرسل مجموعة من عناصره وتفقدوا المكان، واستطاعوا أن يكتشفوا مناطق حيوية وهامة بالنسبة لهم، واختاروا الصومال ليكون المعقل الأساسى والثانى بعد أفغانستان.
ومن جانبه، قال خالد الزعفراني، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية والإخوانى المنشق، إن تنظيم القاعدة الإرهابى متواجد بشكل مكثف فى الصومال، لأنه أسس معاقل إرهابية له كبرى منذ أكثر من ٢٥ عاما، بالأخص عقب سقوط الحكومة المركزية الصومالية عام ١٩٩١، ويعتبر هذا العام هو العام الذى ترعرع فيه أسامة بن لادن لأنه أعاد تنظيم القاعدة فى ثلاث بلدان وهما «أفغانستان وباكستان والصومال».
وأضاف أن جميع التنظيمات الإرهابية منها تنظيم «القاعدة» الإرهابى ينمو فى وقت الصراعات والأزمات، والصومال فى فترة التسعينيات شهدت أزمات سياسية واقتصادية كبرى كان لها تأثير سلبى على الصومال، وأعطت الفرصة كاملة أمام القاعدة ليتواجد فى بلادها. وأشار إلى أن العوامل الاقتصادية المتدهورة جعلت عدد كبير من أبناء الصومال ينخرطون فى العمل الإرهابي، وكانوا طعما سهلا لأسامة بن لادن ومن ثم أيمن الظواهرى الزعيم الحالى لتنظيم «القاعدة» الإرهابي.
 (البوابة نيوز)

الأحمد يتهم «حماس» بتعطيل المصالحة

الأحمد يتهم «حماس»
اجتمع عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عزام الأحمد في القاهرة بالقائم بأعمال رئيس الاستخبارات المصري اللواء عباس كامل، الذي كان التقى وفد حركة «حماس» برئاسة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية قبل يومين، في مسعى من القاهرة لدفع ملف المصالحة، وحل الإشكاليات التي تقوض الاتفاق الذي وقع في القاهرة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
ونقل الأحمد عن المسؤولين المصريين تعهدهم الإسراع في عودة معبر رفح إلى الحركة الطبيعية، كما ربط بين «وحدة الصف الفلسطيني»، وحل الأزمات التي يعانيها قطاع غزة، موضحاً في تصريحات للصحافيين في مقر إقامته في أحد فنادق القاهرة، أن اللقاء، الذي عقد مساء الأحد في مقر الاستخبارات العامة، تناول عرضاً شاملاً للخطوات المتعلقة بتنفيذ اتفاق القاهرة الموقع بين حركته و «حماس»، من أجل استكمال تنفيذ الخطوة الأولى من الاتفاق لإنهاء الانقسام، والتي تتعلق بتمكين حكومة الوفاق الوطني من بسط سلطتها الكاملة على غزة كخطوة أساسية ومركزية لاستكمال الخطوات اللاحقة المطلوبة لطي صفحة الانقسام المؤلمة. ووجه الأحمد اتهامات إلى «حماس» بتعطيل المصالحة. وقال: «خطوات التنفيذ بطيئة جداً، وهناك عراقيل توضع في شكل مدروس من قبل حماس لعدم تنفيذ الاتفاق في شكل دقيق»، مشيراً إلى «أن الكثير من العراقيل ما زالت توضع أمام أعضاء حكومة الوفاق لمنعهم من ممارسة مهامهم الطبيعية في وزاراتهم»، لافتاً إلى أنه من الطبيعي أن يدير كل وزير وزارته من دون أي تدخل من أي فصيل في شؤون عمله.
وقال إن «اللجنة الإدارية التي تديرها حماس وكانت أعلنت حلها هي بمثابة حكومة موازية، موجودة عملياً في جميع الوزارات والكثير من أعضائها يمارسون العمل في وزاراتهم في شكل مخالف للنظام وللاتفاق والأنظمة والقانون»، مضيفاً أن حماس حتى الآن لم تلتزم «بتسليم جباية الضرائب والواردات إلى الحكومة وهذا يعتبر خروجاً صارخاً على جوهر الاتفاق».
وشدد على ضرورة وحدة الصف «كونه شرطاً أساسياً من أجل فك الحصار الإسرائيلي عن غزة»، ومعالجة الآثار المعيشية، والصحية، والبيئية، إضافة إلى قطاع الخدمات وإعادة الإعمار، وفتح المعابر في شكل طبيعي، وذلك من أجل التخفيف من معاناة شعبنا في غزة.
وأشار الأحمد إلى أن اللواء كامل أكد خلال اللقاء أن مصر ستستمر في جهودها مع كل الأطراف وعلى الأرض في غزة والقيام بواجبها القومي وإخراج القطاع من محنته من خلال دفع كل التحركات التي تقوم بها القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني من أجل التفرغ للدفاع عن حقوقه الوطنية المشروعة وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وقال إن المؤسسات المصرية المعنية في معبر رفح ستسرع في عملها لعودة الحركة الطبيعية إلى معبر رفح البري، لتسهيل حركة سكان القطاع.
 (الحياة اللندنية)

محاكمة المئات من أعضاء حركة «بوكو حرام» في نيجيريا

محاكمة المئات من
مثل مئات من العناصر الذين يشتبه في انتمائهم الى جماعة بوكو حرام النيجيرية المتطرفة امام محكمة اقيمت في قاعدة عسكرية بوسط نيجيريا، لتحديد ما اذا كانوا سيدانون او يبرأون او يرسلون الى مراكز اعادة تأهيل.
وفي الجلسة الأولى التي عقدت في اكتوبر، حوكم 1669 شخصا امام المحكمة في مدينة كاينجي النائية في ولاية النيجر (وسط غرب). وكانت وزارة العدل النيجيرية اعلنت اخلاء سبيل 468 مشبوها. وحكم بالاجمال على 45 شخصا بعقوبات بالسجن من سنتين إلى 15 عاما، وأحيلت 28 حالة إلى محاكم اخرى.
واعترفت مجموعة من 82 شخصا بينهم بالجرم في مقابل تخفيف العقوبة، وأخلي سبيل البعض بعد سنوات امضوها في الاعتقال. 
وأحيلت الملفات الأخرى الى جلسة جديدة.
ولم تفتح جلسات اكتوبر امام الجمهور ولا امام وسائل الاعلام او المراقبين، وهذا ما ادى إلى انتقادات وجهتها منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان. وأكدت وزارة العدل ان بعض المنظمات غير الحكومية وبعض وسائل الاعلام يمكن ان تحضر الجلسة. إلا ان السلطات لم تقدم رسميا اي تفاصيل حول سير المحاكمة ومدة الجلسات.
(الخليج الإماراتية)