بوابة الحركات الاسلامية : تدمير آليات حوثية ومصنع ألغام في الساحل الغربي بإسناد إماراتي... فئران الإرهاب في مصيدة الجيش«سيناء 2018» تحكم سيطرتها على الحدود.... أردوغان يعترض على تطبيق الأحكام الإسلامية: صدرت قبل قرون (طباعة)
تدمير آليات حوثية ومصنع ألغام في الساحل الغربي بإسناد إماراتي... فئران الإرهاب في مصيدة الجيش«سيناء 2018» تحكم سيطرتها على الحدود.... أردوغان يعترض على تطبيق الأحكام الإسلامية: صدرت قبل قرون
آخر تحديث: الخميس 08/03/2018 06:52 م
تدمير آليات حوثية
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الخميس الموافق 8-3-2018

فئران الإرهاب في مصيدة الجيش.. «سيناء 2018» تحكم سيطرتها على الحدود

فئران الإرهاب في
أكد العقيد أ.ح تامر الرفاعي، المتحدث العسكري للقوات المسلحة، أن أبطال القوات المسلحة والشرطة مستمرون في تنفيذ المهام المقدسة بروح معنوية عالية لتطهير سيناء من البؤر الارهابية، وأن العمليات مستمرة حتي تحقيق كافة أهدافها المخططة، مشيرا إلى أن خطط وبرامج التنمية الشاملة في سيناء لم تتوقف بالتزامن مع الحرب على الإرهابوأشار الرفاعي، إلى اتخاذ كافة الاجراءات لتأمين حدود الدولة البرية والساحلية والتصدي بكل قوة لأي محاولة اختراق خط الحدود الدولية، مؤكدا احترام مصر لسيادة كافة الدول المتصلة بحدود جغرافية معها والتنسيق الكامل لضبط وتأمين الحدود وتبادل المعلومات الخاصة بتواجد وتحرك العناصر الإرهابية.
جاء ذلك خلال وقائع المؤتمر الصحفي الثالث للعملية العسكرية الشاملة "سيناء 2018"، الذي نظمته إدارة الشئون المعنوية بالمركز الإعلامى للقوات المسلحة بحضور ممثلي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية المعتمدة في مصر.
وأوضح المتحدث العسكري، أسلوب عمل القوات بمناطق النشاط الإرهابى على الإتجاه الإستراتيجى الشمالي الشرقى، حيث يتم تقسيم مناطق عمل القوات بدايةً من الضفة الغربية لقناة السويس وحتى خط الحدود الدولية بداية من المجرى الملاحى لقناة السويس، حيث تقوم القوات القائمة على التأمين بالتعاون مع قوات حرس الحدود بتأمين حركة الملاحة بقناة السويس وتشديد إجراءات التفتيش على المعابر والمعديات المؤدية إلى شبة جزيرة سيناء لمنع تسلل أو انضمام أى عناصر قادمة من الوادى والدلتا لدعم الإرهاب فى سيناء ومنع انتقال العناصر الإرهابية من سيناء إلى مناطق أخرى بعمق الدولة.وفى نطاق الجيش الثانى الميدانى بشمال سيناء بالمنطقة المتاخمة للضفة الشرقية لقناة السويس وحتى مناطق العمليات، حيث تنتشر بها القوات لتمشيط كافة الطرق والدروب والمدقات، وضبط أي عناصر إرهابية أو متعاونة معها ومنع أى تسلل للعناصر الإرهابية من مناطق الإشتباكات ومنعها من إعادة تمركزها بتلك المنطقة.
وكذلك المنطقة الواقعة بعد المنطقة المتاخمة للضفة الشرقية لقناة السويس وحتى خط الحدود الدولية والتي تضم قوات قائمة على تمشيط وتفتيش الأرض والزراعات والمناطق السكنية بشمال سيناء وتدمير كل ما يمثل بنية تحتية للعناصر التكفيرية سواء ملاجئ أو خنادق أو مخازن للأسلحة والذخائر والمتفجرات والمعدات الفنية، حيث تمكنت من اكتشاف العديد من الملاجئ تحت الأرض بها كميات من الأسلحة والذخائر والعديد من الخنادق بالمناطق السكنية، وكذلك فحص الأفراد للتأكد من سلامة موقفهم وتحويل المشتبه بهم إلى الجهات الأمنية المختصة، وتنفذ القوات ذلك على الأرجل وخاصة فى المناطق السكنية، والمنطقة التى يتم تفتيشها تقوم الشرطة المدنية بفرض السيطرة وإعادة الحياة بها إلى طبيعتها، كذلك القوات القائمة بمهاجمة البؤر الإرهابية المرصودة بناء على معلومات إستخباراتية مؤكدة بشأن تواجد العناصر الإرهابية بها، حيث يتم التعامل مع البؤر الإرهابية بتطويقها ثم مداهمتها بواسطة القوات البرية ويعاون أعمال قتالها القوات الجوية طبقًا للموقف وبتنفيذ هجمات جوية وقصفات مدفعية ضد البؤر الإرهابية الواقعة خارج التجمعات السكنية، بجانب قوات التأمين المكلفة بتنفيذ الإرتكازات الأمنية على الطرق والمحاور الرئيسية بمناطق العمليات بشمال سيناء، مع قيام عناصر المهندسين العسكريين بتأمين القوات ضد العبوات الناسفة، واكتشاف وتدمير الأنفاق المتواجدة على الشريط الحدودى بشمال سيناء بالتعاون مع قوات حرس الحدود، فضلًا عن استكمال إقامة المنطقة العازلة على الشريط الحدودى وتعويض المتضررين بواسطة الجهات المعنية بالدولة ودفع حوالى (900) مليون جنيه.
واستعرض المتحدث العسكري، أعمال القوات بنطاق الجيش الثالث الميدانى بوسط سيناء، في المنطقة الأولى المتاخمة للضفة الشرقية لقناة السويس وحتى مناطق العمليات، وتنتشر بها القوات لتمشيط كافة الطرق والدروب والمدقات والمناطق الجبلية لضبط أي عناصر إرهابية أو المتعاونة معها أو الفارة من مناطق الاشتباكات ومنعها من إعادة تمركزها بتلك المنطقة مع غلق كافة الدروب والمدقات المؤدية إلى جنوب سيناء، وكذلك المنطقة الثانية والتي تمتد حتى خط الحدود الدولية، ويتواجد بها قوات قائمة على تمشيط المناطق الجبلية بوسط سيناء وتدمير كل ما يمثل بنية تحتية للعناصر التكفيرية خاصة داخل المناطق الجبلية، فضلا عن فحص الأفراد بالقرى والمدن السكنية للتأكد من سلامة موقفهم وتحويل المشتبه بهم إلى الجهات الأمنية المختصة، بجانب القوات القائمة بمهاجمة البؤر الإرهابية المرصودة بناء على معلومات استخباراتية مؤكدة بشأن تواجد العناصر الإرهابية بها، ويتم من خلال تطويق تلك البؤر منع أى تسلل للعناصر الإرهابية من وإلى مناطق تواجدها ثم مداهمتها بواسطة القوات البرية ويعاون أعمال قتالها القوات الجوية طبقًا للموقف وتأمين كافة طرق الإقتراب من وإلى المناطق الجبلية، فضلا عن تواجد قوات التأمين المكلفة بتنفيذ الداوريات والكمائن المدبرة وغير المدبرة على الطرق والمحاور الرئيسية بوسط بسيناء.
وتناول المتحدث العسكري، أنشطة ومهام القوات البحرية خلال مراحل العملية الشاملة بفرض السيطرة البحرية الكاملة على سواحل البحرين المتوسط والبحر الأحمر ومنع أى تسلل للعناصر الإرهابية ووصول الدعم اللوجيستى عبر الساحل البحرى، فضلًا عن حماية الثروات المعدنية والنفطية داخل المياه الإقليمية والإقتصادية، مع تكثيف قوات الصاعقة البحرية أعمالها على الساحل وخاصة فى مناطق العمليات من رفح إلى العريش، والقيام بأعمال المداهمات للبؤر الإرهابية المطلة على الساحل.
كما استعرض الجهود المبذولة بمناطق الظهير الصحراوى للدلتا وغرب وادى النيل، حيث تقوم وحدات مكافحة الإرهاب والمشكلة من عناصر ( القوات الخاصة - حرس الحدود - الشرطة المدنية ) بالتعاون مع الوحدات الخاصة الأخرى بالمناطق العسكرية بملاحقة أى عناصر إرهابية أو إجرامية وتمشيط كافة الطرق والدروب والمدقات لمنع العناصر الإرهابية من تحويل نشاطها بتلك المناطق وضبط أى عناصر إرهابية تسللت عبر الحدود الغربية والجنوبية قبل وصولها إلى المحافظات المصرية وخاصةً فى مناطق الواحات البحرية والبويطى والفرافرة، وكذلك إجراءات التأمين على الإتجاهين الإستراتيجيين الغربى والجنوبى، حيث تقوم قوات حرس الحدود بتنفيذ الداوريات والكمائن المُخططة / غير المُخططة على المسارب وطرق التحرك، والأماكن / المناطق الأكثر خطورة ( تهريب - تسلل - الهجرة غير الشرعية - التنقيب عن الذهب / المعادن) على الإتجاهين الغربى والجنوبى، وتقوم القوات الجوية بتنفيذ استطلاع مُسلح على الإتجاهين الغربى والجنوبى بالإضافة إلى معاونة التشكيلات التعبوية لتنفيذ مهامها ضد التنظيمات الإرهابية عبر الحدود المصرية، مشيرا إلى الجهود المبذولة لتأمين الجبهة الداخلية والأهداف (الحيوية / السيطرة القومية ) ضد أعمال التخريب بنطاق المسئولية وتكثيف الدوريات على مُختلف الطرق والمدقات وتأمين الأهداف الحيوية بالدولة بواقع حوالى 600 داورية بالتعاون مع الشرطة المدنية، مع استمرار الأفرع الرئيسية والتشكيلات التعبوية فى القيام بمناورات عملياتية وتدريبية للمحافظة على الإستعداد القتالى الدائم ورفع الجاهزية العملياتية للقوات.وقدم العقيد تامر الرفاعي، عرضا تفصيليا لنتائج أعمال قتال القوات وأبرز مستجدات الموقف منذ بدء العملية الشاملة والتى تتخلص حتى الآن في تدمير كافة الأماكن والبؤر الإرهابية المكتشفة بواسطة القوات الجوية، والقضاء على (105) فرد تكفيرى، وكذلك القبض على (2829) فرد مابين عناصر إجرامية ومطلوبة جنائيًا أو مشتبه فى دعم العناصر التكفيرية وتم الإفراج عن عدد كبير منهم بعد اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم وثبوت عدم تورطهم فى أى قضايا وتسليمهم كافة متعلقاتهم الشخصية، كذلك تدمير (1907) وكر ومخزن للعناصر الإرهابية تستخدمها للإختباء وتخزين الإحتياجات الإدارية والطبية والأسلحة والذخائر والألغام والمواد التى تستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة، واكتشاف وتدمير (2) مركز إعلامى و(2) مركز إرسال تستخدمها العناصر التكفيرية، واكتشاف وتدمير (471) عبوة ناسفة وكميات كبيرة من مادة c4 ومادةTNT ووالأسلحة والذخائر مختلفة الأعيرة، وتدمير (5) فتحة نفق بواسطة قوات حرس الحدود والمهندسين العسكريين، إلى جانب اكتشاف وضبط وتدمير (157) عربة و(387) دراجة نارية خاصة العناصر التكفيرية، و(41) عربة دفع رباعى محملة بالأسلحة والذخائر على الحدود الغربية والجنوبية، و(129) بندقية خرطوش و(461) فرد أثناء محاولات التسلل والهجرة غير الشرعية، وذلك بالتوازي مع ملاحقة العناصر العاملة فى مجال زراعة وتهريب المواد المخدرة، وتدمير (116) مزرعة لنبات البانجو وضبط حوالى (51،6) طن من المواد المخدرة و(2) مليون و(150) ألف قرص مخدر.
وأكد المتحدث العسكري، إلتزام القوات بالحفاظ على القواعد والضوابط والمعايير الخاصة بحقوق الإنسان وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين من أبناء شعب مصر العظيم فى كافة المناطق التى تشهد عمليات مداهمات أمنية والإلتزام الدقيق بقواعد الإشتباك المعمول بها دوليًا، مع استمرار القوات المسلحة فى توفير الحصص التموينية لأهالى سيناء بمناطق العمليات وفتح منافذ للخدمة الوطنية، وقيام محافظة شمال سيناء بالتنسيق مع وزارة التموين بتوفير الخضروات والسلع التموينية اللازمة للأهالى.وطالب الرفاعي، كافة وسائل الإعلام عدم تناول أى أخبار مغلوطة وغير صحيحة يتم الترويج لها من خلال الأبواق الإعلامية المناهضة للدولة وكذا التابعة للتنظيمات الإرهابية لبث رسائل سلبية تضر بسير العمليات وتحفيز العناصر الإرهابية على القتال ضد قوات الجيش والشرطة المصرية، مؤكدا حرص القوات المسلحة على إمداد وسائل الإعلام بالبيانات العسكرية بصفة شبه يومية.
قال العقيد أ.ح تامر الرفاعي، إنه نتيجة للأعمال القتالية الباسلة لقواتنا المسلحة بمناطق العمليات في اطار العملية سيناء 2018، استشهد 16 من أبطال القوات المسلحة وإصابة 19 آخرين أثناء مداهمة البؤر الإرهابية، ومازال أبناء القوات المسلحة والشرطة يواصلون جهودهم وتضحياتهم دفاعًا عن تراب الوطن واستقرار شعبه العظيم.
وقدم المتحدث العسكري، الشكر إلى شعب مصر العظيم على ثقته المطلقة فى قواته المسلحة والشرطة الذين يخوضون مواجهات ضارية بكل بسالة وشجاعة ضد التطرف والإرهاب.
البوابة نيوز 

محمد بن سلمان يتجاهل مراسل الجزيرة

محمد بن سلمان يتجاهل
وضع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مراسل قناة الجزيرة، القطرية باللغة الإنجليزية، في ورطة، بعد أن وجه مراسل الجزيرة باللغة الإنجليزية جمال الشيال سؤال للأمير قائلًا: "متي تتوقفون عن تفجير المدنيين في اليمن يا أمير محمد"، في محاولة لتوريط الأمير وإحراجه، فما كان من الأمير محمد بن سلمان إلا أن سار في طريقه لمدخل رئاسة الوزراء البريطانية دون النظر لمراسل الجزيرة.

الأمر الذي أصاب مراسل الجزيرة بالحرج، مبررًا عدم نظر الأمير إليه بأن هذه هي المسافة المسموحة للإعلاميين بالتواجد أمام ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قائلًا: "الزيارة مخططة بين بريطانيا والسعودية، وأن بريطانيا لا تريد أن يكون هناك درجة واضحة من القرب مع الإعلاميين، وأنه ليس هناك مؤتمر صحفي سيتم إجراءه بهذا الشأن".

يذكر أن قطر أعدت بعض التظاهرات في الدول التي يزورها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لإحراجة، خاصة في بريطانيا، في محاولة لإفساد زيارة بن سلمان لبريطانيا.
فيتو 

اليابان تتعهد بتقديم 6 ملايين دولار لمساعدة الأطفال اللاجئين

اليابان تتعهد بتقديم
تعهدت اليابان بتقديم نحو 6 ملايين دولار إلى صندوق دولى لمساعدة الأطفال اللاجئين.

وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية "إن إتش كيه"، اليوم الخميس، أن الصندوق أنشئ فى عام 2016 باسم الشراكة العالمية لإنهاء العنف ضد الأطفال، وذلك من قبل صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" ومنظمات غير حكومية تعمل من أجل الأطفال.

وتبادل سفير اليابان لدى الأمم المتحدة كورو بيشو، وثائق تؤكد التعهد مع المدير التنفيذى للصندوق هاورد تيلور.

ومن المقرر أن تساعد الأموال فى دفع مصاريف الرعاية النفسية لأطفال وعائلاتهم أجبروا على العيش فى مخيمات لجوء فى أفريقيا، بعد أن فروا من الحرب الأهلية فى جنوب السودان إلى أوغندا المجاورة أو من العنف الذى تمارسه جماعة "بوكو حرام" بنيجيريا.

يذكر أن إنهاء العنف ضد الأطفال هو أحد أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
مبتدا

أردوغان يعترض على تطبيق الأحكام الإسلامية: صدرت قبل قرون

أردوغان يعترض على
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، ضرورة تحديث أحكام الإسلام، مشيرًا إلى أنه لا يمكن تطبيق أحكام صدرت قبل قرون.ودعا الرئيس التركي إلى فتح باب الاجتهاد من جديد، لكي يكون الإسلام قادرًا على قيادة الحياة الحديثة.وأكد أردوغان- في كلمته خلال فعالية في أنقرة- ضرورة تحديث أحكام الإسلام، قائلًا، "لا يمكننا تطبيق أحكام صدرت قبل قرون".
الوفد 

مقتل 5 مسلحين من حركة "طالبان" فى عملية للمخابرات الأفغانية

مقتل 5 مسلحين من
قتل 5 مسلحين تابعين لحركة طالبان، اليوم الخميس، من بينهم قائد بارز للحركة خلال عملية لعناصر المخابرات الأفغانية فى إقليم ننجارهار بشرق أفغانستان.

وقال المكتب الإعلامى التابع لحكومة الإقليم - فى بيان اليوم أوردته وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية - إن العملية نفذت بالقرب من منطقة سوراك رود فى الإقليم نفسه، مشيرًا إلى أن قائدًا محليًا للحركة وزعيمًا كبيرًا آخر كانوا من بين القتلى.

وأضاف البيان أنه تم تدمير ومصادرة عربة و 4 دراجات نارية وبعض الأسلحة والذخيرة التابعة للحركة، ومن جانبها، لم تعلق الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة ومن بينها حركة طالبان على التقرير حتى الآن.
اليوم السابع 

تدمير آليات حوثية ومصنع ألغام في الساحل الغربي بإسناد إماراتي

تدمير آليات حوثية
بإسناد من القوات المسلحة الإماراتية، قصفت مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية 9 آليات عسكرية، ومعملاً لتصنيع الألغام والعبوات الناسفة تابعاً لميليشيات الحوثي الإيرانية، في مواقع بمديريات الجراحي وزبيد والتحيتا، بجبهة الساحل الغربي لليمن، في وقت أكد فيه الجيش الوطني اليمني مصرع 130 حوثياً على الأقل في مواجهات وغارات بجبهة الساحل الغربي.
واستهدفت المقاتلات تعزيزات عسكرية ومستودعات ذخيرة، دفعت بها ميليشيات الحوثي نحو مديرية الجراحي بجبهة الساحل الغربي، وأسفرت عن مصرع 60 من ميليشيات الحوثي الإيرانية وعشرات الجرحى منها. كما أسفرت الغارات عن تكبد الميليشيات الحوثية الإيرانية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، فيما تمكنت قوات الشرعية من التصدي لكافة محاولات تسلل الميليشيات نحو المناطق المحررة.
وتواصل مقاتلات التحالف العربي شن الغارات الجوية على تجمعات ميليشيات الحوثي الإيرانية، وتدمير التعزيزات العسكرية والآليات التابعة لها في مناطق الساحل الغربي. وتقدم القوات المسلحة الإماراتية ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية في اليمن، إسناداً عسكرياً لوجستياً للعمليات البرية والجوية والبحرية، دعماً لليمن الشقيق لتخليصه من المخطط الإيراني الإرهابي عبر ميليشيات الحوثي الانقلابية، حيث يتواكب التحرير مع العمليات الإنسانية الأساسية والضرورية لإغاثة الأشقاء ودعمهم، لتجاوز الظرف العصيب الذي يمرون به، حيث يتصدر محور الأعمال الإنسانية والإغاثية الأولويات لإغاثة الأشقاء، إضافة إلى مشاريع إعادة التأهيل، لتستعيد الحياة دورتها الطبيعية.
ويأتي تحرير مديرية حيس والتقدم نحو الشمال على الساحل الغربي لليمن، كمحطة مفصلية على طريق التحرير الشامل، وجهت قوات التحالف من خلالها ضربة قاضية للمشروع الانقلابي الإيراني في اليمن.
وأعلن الجيش الوطني اليمني مقتل وإصابة العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية، خلال اليومين الماضيين في مواجهات مع قوات الجيش الوطني، وغارات مكثفة لمقاتلات التحالف العربي في جبهات الساحل الغربي جنوبي الحديدة. 
ونقل موقع «سبتمبر نت» الناطق باسم الجيش الوطني اليمني، أمس، عن مصدر عسكري ميداني، أن قوات الجيش الوطني، أحبطت عدة محاولات تقدم لعناصر الميليشيات الحوثية بعدد من المواقع شمالي مديرية حيس. وأكد المصدر أن قوات الجيش الوطني تمكنت من صد وإفشال محاولات الميليشيات الحوثية التي نفذتها باستخدام الدراجات النارية، وأجبرتها على الفرار، في حين قصفت مقاتلات الأباتشي بكثافة عناصر الميليشيات الفارة. 
وبحسب المصدر فإن ما لا يقل عن 30 من عناصر الميليشيات الحوثية، لقوا مصرعهم في المواجهات وقصف الأباتشي، فضلاً عن جرح وفرار آخرين. 
بموازاة ذلك، استهدفت مقاتلات التحالف العربي بسلسلة غارات جوية، مواقع وتعزيزات ومعسكرات تدريب للميليشيات الحوثية في مديريتي الجراحي، والتحيتا، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 100 مسلح من الميليشيات وإصابة العشرات، طبقاً لمصادر «سبتمبر نت». 
وتزامنت الغارات مع أخرى استهدفت مواقع وتعزيزات ومخازن أسلحة للميليشيات الحوثية في مديرية المراوعة، ومعسكراً في الكيلومتر 16. 
وتواصل قوات الجيش الوطني عمليتها العسكرية في دحر الميليشيات الحوثية بجبهات الساحل الغربي، وتأمين تلك المناطق من الميليشيات التي تتخذ منها مواقع لإطلاق القصف المدفعي والصاروخي، على مساكن المواطنين في حيس والخوخة بمحافظة الحديدة. 
الخليج