بوابة الحركات الاسلامية : "تراجع ترامب عن نواياه فى سوريا" و"الاسلام الراديكالى فى ألمانيا" "ترحيل الأفارقة من اسرائيل" بالصحف الأجنبية (طباعة)
"تراجع ترامب عن نواياه فى سوريا" و"الاسلام الراديكالى فى ألمانيا" "ترحيل الأفارقة من اسرائيل" بالصحف الأجنبية
آخر تحديث: الثلاثاء 03/04/2018 10:42 م
تراجع ترامب عن نواياه
اهتمت الصحف الأجنبية بالحديث عن التراجع فى خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الخروج من سوريا، وبعد أن أبدى نيته فى إعادة القوات الأمريكية من سوريا، عاد ليؤكد على أنه ينبغى التخلص من تنظيم داعش أولا، كما يتواصل الجدل بشأن الاسلام الراديكالى فى ألمانيا، وكيفية تعزيز التعايش بين اللاجئين والمجتمع الألمانى، كذلك الكشف عن اتفاق يسمح بترحيل آلاف الأفارقة من اسرائيل إلى المانيا وفرنسا وسط انتقادات حقوقية.

التخلص من داعش

التخلص من داعش
حيث كشفت يو اس توداى الأمريكية عن نوايا الرئيس الأمريكى دونالد ترامب في سوريا، فبعد أن أكد عن رغبته في الخروج من سوريا مقابل 4 مليار دولار تدفعهم السعودية، عاد ليشير إلى أنه واشنطن ستقوم بالتخلص من داعش أولا قبل الخروج من داعش، معتبرا أنه لا يزال يريد "الخروج" من سوريا ، ولكن قبل هزيمة داعش، والإشارة إنه لا يزال يريد سحب القوات الأمريكية من سوريا ، لكنه سيحرص أولاً على هزيمة الدولة الإسلامية.
أضاف ترامب "أريد الخروج ، أريد أن أعيد قواتنا إلى بلادنا" ، معتبرا أن الولايات المتحدة "أكملت تقريبًا" مهمة الخلاص من داعش كجزء من الحرب الأهلية في سوريا، موضحا بقوله "لن نرتاح حتى يختفي داعش" ، وحتى يتم التشاور مع الحلفاء، وسنقوم باتخاذ قرار سريع للغاية بالتنسيق مع الآخرين فيما يتعلق بما سنفعله".
اقترح ترامب أيضًا أن تدفع السعودية للقوات الأمريكية إذا أرادت البقاء في سوريا، خاصة وأنه سبق وأكد خلال خطاب ألقاه في أوهايو إن الولايات المتحدة "ستخرج من سوريا قريباً جداً" ، لكن يبدو أنها وضعت شروطاً على القرار النهائي عندما سئل عنها.
أضاف أيضا أن الجيش الأمريكي "يعمل على خطط لإرسال عشرات من القوات الأمريكية الإضافية إلى شمال سوريا"، شاكيا من مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط ، وادعى أن الأموال يمكن أن تنفق بشكل أفضل على المشاريع المحلية، ففي بعض الأحيان حان الوقت للعودة إلى الوطن ، ونحن نفكر في ذلك على محمل الجد".
تراجع ترامب عن نواياه
من ناحية أخري كشفت مجلة دير شبيجل تصريحات وزير التنمية الألمانية جيرد مولر إن الإسلام المتطرف لا ينتمي إلى ألمانيا، معتبرا أن الأديان تتعايش مع بعضها بشكل سلمي في ألمانيا على نطاق واسع، أما الإسلام المتطرف، المبني على الشريعة، والذي ينكر نظامنا القانوني فهو لهذا السبب لا ينتمي لألمانيا".
ويحاول جيرد مولر التخفيف من مقولة رئيس حزبه ووزير الداخلية الألماني زيهوفر بأن "الإسلام لا ينتمي إلى ألمانيا، وطالب وزير التنمية الألماني المسلمين والاتحادات الإسلامية في ألمانيا بالنأي بأنفسهم عن التيارات المتطرفة، مشددا على قيم "الحوار المكثف بين الأديان ضرورة، والمسلمون واليهود والمسيحيون والهندوس والبوذيون تربطهم قيم وأخلاق عالمية مشتركة".
كان وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر قد أطلق عبارة تتضمن تعميما في منتصف شهر مارس الماضي بأن "الإسلام لا ينتمي إلى ألمانيا"، إلا أن المسلمين المقيمين هنا جزء من ألمانيا "بالطبع".
كانت مقوله زيهوفر تسبب في جدل واسع في البلاد، في ظل وجود نحو 4.5 مليون مسلم يعيشون في ألمانيا، في حين عارضت المستشارة أنجيلا ميركل وسياسيون آخرون رأي زيهوفر وقالت ميركل إن "الإسلام أيضا أصبح الآن جزءا من ألمانيا".
بينما طالب رئيس حزب الخضر، روبرت بابيك الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري بالتوقف عن "إدارة معارك انتخابية من داخل الوزارات"، وقال بابيك "هورست زيهوفر لم يجد دوره، بصفته وزيرا للداخلية فهو الآن راع للقانون والحرية والدستور الألماني، الذي ينص على حرية الأديان. الإدلاء بتصريحات تقلل من هذا الشأن غير ضروري، بل وخطير".

الأفارقة واسرائيل

الأفارقة واسرائيل
من ناحية أخري اهتمت نشرت صحيفة ديلي تلجراف تقريرا اعتبرت فيه إسرائيل تعتزم إرسال 16 ألف لاجىء أفريقي إلى الغرب، والإشارة إلى أن إسرائيل تراجعت عن خطتها بترحيل آلاف اللاجئين الأفارقة بعد توقيعها على اتفاق مع الأمم المتحدة يقضي بنقل هؤلاء اللاجئين إلى دول أوروبية وغربية، منها كندا وألمانيا وإيطاليا.
كان  رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أعلن عن نقل 16 ألف لاجئ أفريقي إلى دول غربية، وتمكين 20 ألف آخرين من البقاء في إسرائيل، ولكن السلطات في ألمانيا وإيطاليا نفت علمها بهذه الاتفاقية، وتمكن الاتفاق مع الامم المتحدة الحكومة الإسرائيلية من التراجع عن خطتها بتخيير اللاجئين بين البقاء في إسرائيل والتعرض للسجن أو قبول 3500 دولار من الدولة والذهاب إلى بلد ثالث مثل رواندا أو أوغندا.
في حين  نددت منظمات حقوق الإنسان بهذه الخطة وحذرت من أن اللاجئين قد يتعرضون للتعذيب أو القتل في ليبيا أو يكون مصيرهم الغرق في البحر الأبيض المتوسط، والتأكيد على أن العديد من اللاجئين عبروا عن رفضهم الذهاب إلى إفريقيا حتى لو كلفهم ذلك السجن، كما أن السلطات الإسرائيلية محرجة، حسب الكاتب، من سجن هذا العدد الهائل من اللاجئين.
ويتعرض نتنياهو للضغط من الإسرائيليين الذين يطالبونه بترحيل اللاجئين الأفارقة خاصة من مناطق جنوبي تل أبيب التي يتركزون فيها، ويتضايق منهم الإسرائيليون.