بوابة الحركات الاسلامية : «داعش» إلى «كمون» و«القاعدة» يسعى إلى موطئ قدم وخلايا «الإخوان» إلى تموضع جديد/تعزيزات عسكرية ليبية عند درنة لتحريرها من «القاعدة»/التحالف يحذر من هجمات «داعش» للتأثير على الانتخابات العراقية (طباعة)
«داعش» إلى «كمون» و«القاعدة» يسعى إلى موطئ قدم وخلايا «الإخوان» إلى تموضع جديد/تعزيزات عسكرية ليبية عند درنة لتحريرها من «القاعدة»/التحالف يحذر من هجمات «داعش» للتأثير على الانتخابات العراقية
آخر تحديث: الخميس 12/04/2018 09:39 ص
«داعش» إلى «كمون»
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الخميس الموافق 12-4-2018

«داعش» إلى «كمون» و«القاعدة» يسعى إلى موطئ قدم وخلايا «الإخوان» إلى تموضع جديد

«داعش» إلى «كمون»
مصر: نحو تغيير جذري في «خريطة الإرهاب» بعد العملية العسكرية الشاملة
لم يجزم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالقضاء على الإرهاب في بلاده تماماً في الأمد المنظور، على رغم إطلاق الجيش عملية عسكرية موسعة في 9 شباط (فبراير) الماضي، وقد حُشد لها حجم قوات وذخائر وأسلحة تعكس ضخامتها، إذ شارك من قوات الجيش البرية 60 ألف مقاتل، إضافة إلى 52 ألفاً من قوات الشرطة شبه العسكرية.
تلك الأعداد الضخمة وزّعت على شمال سيناء ووسطها، والمنطقتين الغربية والجنوبية، إضافة إلى المنطقة المركزية، فيما عُهد إلى القوات البحرية بتأمين الساحل الشمالي خصوصاً.
وعكس طلب رئيس أركان الجيش الفريق محمد فريد تمديد المهلة الزمنية، حجماً متطوراً لبنية الإرهاب في مصر، خصوصاً في سيناء.
وكان مُقرراً انتهاء العملية العسكرية في مطلع آذار (مارس) الماضي، لكن الفريق محمد فريد طلب من الرئيس السيسي مد أجلها. وكشف السيسي حينها أن أجهزة جمع المعلومات فوجئت «بتطورات جديدة في بنية الإرهاب لم تكن تعرفها. اتضح لنا أن حجم البنية الموجودة كان ضخماً جداً».
القرار المصري بحشد تلك القوات الضخمة مع إنفاق بلايين الدولارات لتأهيل البنية التحتية في سيناء (تدشين طرق جديدة وحفر 5 أنفاق وإنشاء جسر عبر ضفتي قناة السويس لربط سيناء بالوادي)، يشير إلى ترقب دحر الإرهاب هناك، مع الأخذ في الاعتبار أن الرئيس المصري لم يعد بقضاء تام على هجماته، ما يُظهر أن هناك تقديراً بتغييرات في خريطة الإرهاب في مصر.
الخريطة الواضحة للجماعات الإرهابية في مصر قبل إطلاق العملية العسكرية «سيناء 2018» شرحها لـ «الحياة» القيادي السابق في الجماعة الإسلامية الدكتور ناجح إبراهيم. وقال إن تنظيم «داعش» سعى إلى خلق بؤرة تمركز آمنة له في شمال ووسط سيناء، من خلال إقامة معسكرات تدريب وتأمين مخازن لأسلحة ومتفجرات نوعية، والانطلاق لشن هجمات مؤثرة على قوى الأمن فيها، وكذلك التخطيط والتجهيز لهجمات انتحارية خارج سيناء، عبر خلايا عنقودية صغيرة تابعة للتنظيم تدرب غالبية أفرادها في معسكرات سيناء.
وأضاف أن «داعش» سعى مع زيادة الضغط عليه في سيناء بدءاً من عام 2015، إلى خلق بؤرة بديلة في الصحراء الغربية، مستفيداً من صعوده في ليبيا، وتمركزت خلايا قوية للتنظيم في الظهير الصحراوي الغربي، نفذت هجمات ضد المسيحيين. وأوضح أن الجماعات المتطرفة المسلحة المحسوبة على جماعة «الإخوان» مثل تنظيمي «حسم» و «لواء الثورة» تتمركز بالأساس في مناطق انتشار الجماعة في العمق، ولها وجود قوي في محافظتي كفر الشيخ والبحيرة (شمال مصر) ومحافظتي الفيوم وبني سويف (جنوب القاهرة) وفي القليوبية المتاخمة للعاصمة، إذ تتخذ تلك المجموعات من المزارع على أطراف تلك المحافظات مأوى لها، متوقعاً أن تسعى تلك المجموعات إلى الذوبان وسط مناطق التكدُّس السكاني بعد استهداف الظهير الصحراوي لتلك المحافظات بحملات دهم مكثفة خلال العملية العسكرية.
ولفت إبراهيم إلى أن تنظيم «القاعدة» ليس له وجود واضح في مصر ولا نقاط تمركز، لكن متطرفين محسوبين عليه ينطلقون من ليبيا لشن هجمات في مصر والعودة مجدداً إلى نقاط تمركزهم في الأراضي الليبية، معتبراً أن الحديث المتكرر من زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري عن مصر في الشهرين الأخيرين يشير إلى سعي للتواجد في مصر، أو ربما تمهيد لإعلان هذا الوجود. وتوقع إبراهيم أن يسعى «القاعدة» إلى استهداف مصالح مصرية في الخارج بعد تحريض أيمن الظواهري على شن هجمات تستهدف مصر، ما يدل على تجهيز أمر ما.
وكشفت اشتباكات بين الشرطة المصرية ومتطرفين (قتلوا جميعاً في وقت لاحق إلا واحد تم توقيفه) في تشرين الأول (اكتوبر) الماضي في منطقة الواحات في الصحراء الغربية سعي «القاعدة» إلى إيجاد موطئ قدم في مصر، فالخلية التابعة لجماعة «أنصار الإسلام» امتلكت أقوى تسليح خارج سيناء، وقتلت في اشتباك مع قوة دهم تمركزها 16 ضابطاً وجندياً من قوات النخبة في وزارة الداخلية. وضمت الخلية ضابطاً طُرد من سلاح الصاعقة في الجيش المصري، يُدعى عماد عبدالحميد، قُتل في مواجهة لاحقة مع الجيش، وهي واحدة من الخلايا التي يقودها الضابط المطرود من الجيش هشام عشماوي الذي انشق عن تنظيم «أنصار بيت المقدس» في سيناء بعد بيعته لـ «داعش»، إذ تمسك عشماوي ببيعة «القاعدة» وشن هجمات في الصحراء الغربية قبل أن يستقر ومجموعته في ليبيا. ووفق اعترافات الموقوف الوحيد في تلك الخلية، فإن عناصر من خلايا «داعش» في الصحراء الغربية انضمت إلى خلية «القاعدة».
وتمتد الحدود الغربية لمصر إلى أكثر من 1200 كيلومتر، وهناك 3 مسارات للتهريب والتسلل عبرها محصورة في 3 طرق، أولها من الجهة الشمالية بين منطقتي أمساعد في ليبيا ومدينة السلوم المصرية، والثانية في المنطقة الوسطى من الحدود، وتمتد من واحة الجغبوب الليبية وتحديداً من جنوبها في اتجاه الخارجة في الوادي الجديد في مصر، والمسار الثالث جنوب الحدود الغربية عند جبل العوينات بين مصر وليبيا والسودان.
وقال مسؤول أمني لـ «الحياة» إن استنفاراً لافتاً تشهده المنطقة الجنوبية للحدود الغربية في المرحلة الحالية، بفعل تردي الأوضاع الأمنية في جنوب ليبيا، وتنقل متطرفين في جنوب ليبيا باتجاه الشرق والغرب، فضلاً عن معلومات عن انتقال أعداد متزايدة من المتطرفين من سورية والعراق إلى جنوب ليبيا.
وكانت إدارة مكافحة الإرهاب التابعة للجيش الليبي قالت الشهر الماضي إنها أوقفت 16 سورياً وسودانياً تابعين لـ «جبهة النصرة» السورية في مكمن في صحراء مدينة الكفرة (جنوب ليبيا) بعد تسللهم إلى الأراضي الليبية. وأوضحت الإدارة التابعة للجيش الذي يقوده المشير خليفة حفتر، في بيان، أن التحقيق المبدئي أشار إلى أن هذه المجموعة تم إرسالها من سورية إلى تركيا ومن ثم عبر جسر جوي إلى السودان، ومنها تسللوا إلى جنوب ليبيا.
واتفق الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والسوداني عمر البشير الشهر الماضي على تعزيز التعاون الأمني بين البلدين، خلال زيارة نال فيها البشير حفاوة لافتة في القاهرة.
وقال عضو المجلس القومي لمكافحة الإرهاب في مصر العميد خالد عكاشة لـ «الحياة» إن خريطة الإرهاب في مصر بعد العملية العسكرية «سيناء 2018» ستشهد تغييرات جذرية، لافتاً إلى أن الجيش المصري على مشارف اقتلاع الإرهاب في شمال سيناء، وهذا سيغير خريطة الإرهاب جذرياً، إذ سيعود الغرب والجنوب كمهدد رئيسي في الفترة المقبلة. وأضاف أن تحليلات تشير إلى أن «القاعدة» تسعى لتشكيل تنظيم قوي في صحراء إفريقيا، وتراهن بقوة على المنطقة الممتدة من الحدود الليبية مع الجزائر ومصر والسودان. وقال: «هناك ترتيب أكثر إحكاماً يتم في مناطق تواجد «القاعدة»… فروع التنظيم التاريخية تتجمع في مناطق بعينها في مالي وتشاد والنيجر وجنوب لييبا وتسعى للتواجد في صحراء مصر الجنوبية الغربية، وهناك محاولات لاختراقات في جنوب الجزائر وفي تونس، وصولاً لموريتانيا»، مضيفا: «الآن، هناك ترتيبات جديدة تتسم بالعمق تتم في تلك المناطق، هناك تنظيمات تتحالف وقيادة مركزية جديدة يتم تشكيلها، وأعداد بالآلاف تُجهز، ومصر تتابع تلك التغييرات على المشهد، وتنظر إليها على أنها من المهددات المستجدة».
واتفق القيادي السابق في «الجماعة الإسلامية» ناجح إبراهيم مع عكاشة في توقعات اندماج خلايا القاعدة في شمال إفريقيا. وقال إن «أنصار الإسلام» التي تورطت في اشتباكات الواحات جماعة تابعة لـ «القاعدة» يقودها مختار بلمختار، وهي تنشط في المغرب العربي ومالي، وانضمام الضابط السابق هشام عشماوي والضابط المقتول عماد عبدالحميد إليها يعني أن تحالفاً حدث بين خلايا «القاعدة» في شمال أفريقيا، إذ انضم تنظيم «مرابطون» في ليبيا الذي يقوده عشماوي إلى «أنصار الإسلام» لتصبح مصر ضمن منطقة أهداف تلك الجماعة الإرهابية إلى جانب شمال أفريقيا ومنطقة الصحراء. وأضاف إبراهيم: «القاعدة بدأ يتجمع مرة ثانية في مجموعات متشابكة في مالي والمغرب العربي ومجموعة عشماوي انضمت إلى هذا الكيان الكبير، ما يدل على أن تنظيم القاعدة بدأ يعود إلى صدارة المشهد مع انهيار داعش في مركزه بسورية والعراق».
(الحياة اللندنية)

قائد مراجعات السجون: الإخوان تسيء للدين وعلينا حماية الأمة منها

قائد مراجعات السجون:
قال عمرو عبد الحافظ، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، وقائد مراجعات سجن الفيوم، إن الجماعة والتنظيمات المشابهة لها، أصبحت جزءا أساسيا من مشكلات الوطن والأمة.
وأوضح في تصريح خاص، أن الجماعة لها أفكار آثار سلبية للغاية، وما زالت ترتكب سلسلة غير متناهية الحلقات من الإساءة للدين، مشيرا إلى أنه من المنطقي أن ننفق جزءا معتبرا من أوقاتنا وجهودنا لكشف ما في هذه الأفكار من انحرافات.
وتابع: كنت ممن انتموا فترة من الزمن لجماعة الإخوان، وهي لا تستحق أن ننتمي إليها، ولا تستحق أن نعتمد عليها، مردفا: الكوارث الناجمة عن وجودها تستحق أن نعالجها، والمآلات السلبية لأفكارها تستوجب أن نحمي الأمة منها. 
(فيتو)

تعزيزات عسكرية ليبية عند درنة لتحريرها من «القاعدة»

تعزيزات عسكرية ليبية
وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مشارف مدينة درنة الساحلية شرقي ليبيا، لتحريرها من قبضة «القاعدة».
من جانبه، قال القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر في بيان رسمي بأنه «للأسف المدة طالت لتحرير مدينة درنة؛ لأننا كنا نعتقد أن هناك حلاً سلمياً يخفف علينا نزف الدم.. الذي يسقط منا أو من بعض المحسوبين على المجرمين المتحصنين بمدينة درنة.. وأقول البعض وأقصد هنا من أخذته العزة بتصديقه للأكاذيب التي يروجها هؤلاء المجرمون الذين أتوا من كل مكان وتورطوا مع الإرهابيين.. أعطينا مساحة كبيرة جداً للاستغفار والتوبة لهم، نحن نتبع أسلوباً معيناً لمحاربتهم، لأننا نعرف العدو، وعدونا واضح للجميع ولا يحتاج إلى معرفة.. المواطنون يطالبون بتحرير درنة ونحن سنتحرك لتحريرها»، بحسب البيان.
ويأتي ذلك فيما قام المشير حفتر بجولة تفقدية لغرفة عمليات «عمر المختار» العسكرية المكلفة بتحرير مدينة درنة، إضافة لتفقده الاستعدادات العسكرية الميدانية على مشارف المدينة تمهيداً لتخليصها من الإرهاب كبنغازي.
ووقعت درنة تحت سطوة تنظيمات متطرفة عدة منذ الإطاحة بالزعيم الراحل القذافي عام 2011، حيث تأسست جماعة «أنصار الشريعة» هناك بالتزامن مع جماعة «شهداء بوسليم» التابعتين لـ«القاعدة» واللتين تمخض عنهما فرع «داعش» بدرنة قبل أن يتحول الخلاف ما بين الأم وابنتها «داعش» إلى حرب دامية أفضت للقضاء على الأخيرة وانفراد «القاعدة» بالمدينة مجدداً.

مقتل 12 مسلحاً بمعارك في جنوب الفلبين

مقتل 12 مسلحاً بمعارك
قال الجيش الفلبيني أمس، إن قواته قتلت نحو 12 عضواً في جماعة موالية لتنظيم «داعش» في هجمات جوية وبرية هذا الأسبوع على جزيرة مينداناو بجنوب الفلبين. ووصف الجيش الهجمات بالتحركات الوقائية لمنع هجمات المسلحين على المدن.
وقال اللفتنانت كولونيل جيري بيسانا المتحدث باسم الجيش، إن طائرات هليكوبتر أطلقت صواريخ، بينما تقدمت وحدات من الجيش للسيطرة على معسكرين لمتمردي جماعة (مقاتلي حرية بانجسامورو الإسلامية) في منطقة أهوار بوسط جزيرة مينداناو.
وأضاف بيسانا «شنت طائرتا هليكوبتر هجوميتان من طراز إم.جي520 ضربات جوية هذا الصباح لإحباط خطط الجماعة لشن هجمات».
وتابع قائلًا، إن «الجيش أراد أن يبعث رسالة للمسلحين مفادها أن عليهم الاستسلام أو الموت».
وأضاف، نقلاً عن تقارير للمخابرات وروايات مدنيين فروا من القتال، أن نحو 12 من المسلحين قتلوا في الهجوم الذي بدأ يوم الاثنين.
ونقل الجيش عملياته القتالية من ماراوي، وهي بلدة تطل على بحيرة في مينداناو شهدت العام الماضي صراعاً استمر خمسة أشهر، إلى أهوار الجزيرة التي ينشط فيها مسلحون آخرون موالون لتنظيم «داعش».
وقال بيسانا، إن الجيش سيطر على جيبين للمتمردين كانا يستخدمان لتجميع الأسلحة والعبوات الناسفة يدوية الصنع، وصادر نحو 20 بندقية، و100 كيلوجرام من أجزاء المسدسات ومواد صنع القنابل.

التحالف يحذر من هجمات «داعش» للتأثير على الانتخابات العراقية

التحالف يحذر من هجمات
حذر التحالفُ الدولي من هجماتٍ قد يشُنها عناصرُ تنظيم «داعش» للتأثير على الانتخاباتِ العراقية المقبلة. وقال المتحدث باسم التحالف رايان ديلون في تصريحات، إن «داعش» لم ينتهِ كلياً في العراق وعناصرَه يتجمّعون في مناطق َتعرفها الحكومة العراقية وسيحاول التجمعَ مجدداً لشن هجمات. وقال إن هناك قلقاً من سعي «داعش» إلى تنفيذ هجوم واسع أو سلسلة هجمات للتأثير على الانتخاباتِ وأنها قد تستهدفُ الناخبين، مؤكداً أن التحالفَ يجمعُ المعلوماتِ ويقدمُها للعراقيين ليقوموا بتحرّكات استباقية لمنع حدوث تلك الهجمات. وأشار إلى أن المعلوماتِ التي حصل عليها التحالفُ الدولي تكشف ُعن تجمعاتٍ محدودة للتنظيم قد تُصبحُ أكبر وتُستخدم لشنّ هجماتٍ نوعية.
من جانبه، قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إن بلاده ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية الحدود مع سوريا، ولمنع تنظيم «داعش» من شن أي هجمات محتملة عبر الحدود.
وقال رئيس الوزراء خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي «اتخذنا عدة إجراءات لحماية حدودنا مع سوريا من بقايا داعش»، مضيفاً أن «داعش لن يتمكن من اختراق العراق مرة أخرى».
وحسب مصادر مقربة طالب العبادي، أميركا بمساعدة القوات العراقية على تأمين الحدود في إشارة إلى تحجيم دور الحشد الشعبي الذي تسيطر فصائُله على مناطق تمتد من قضاء سنجار شمالاً وصولاً إلى مدينة الرمانة شمال القائم الحدودية.
 (الاتحاد الإماراتية)

إسرائيل تستهدف مواقع لـ «حماس» في غزة

إسرائيل تستهدف مواقع
أعلن الجيش الإسرائيلي أمس، أنه ضرب أهدافاً عسكرية تابعة لحركة «حماس» في قطاع غزة، رداً على تفجير قنبلة بحفّارة آلية تابعة له كانت تعمل على الحدود الشرقية لمدينة غزة. ورأت الحركة في العدوان الإسرائيلي «انعكاساً لحال التخبط والهستيريا التي يعيشها الاحتلال» نتيجة «مسيرات العودة الكبرى واحتضان الجماهير للمقاومة والالتفاف حولها».
وأفاد جيش الاحتلال في بيان، بأنه «خلال نشاط روتيني في شمال غزة، انفجرت قنبلة كانت زُرعت تحت غطاء أعمال الشغب (مسيرات العودة التي انطلقت عند الحدود منذ 30 من الشهر الماضي)، مستهدفةً عربة هندسية على الجانب الغربي للجدار الحدودي. ورداً على ذلك، ضربت قوات الدفاع الإسرائيلية عدداً من الأهداف التابعة لحماس».
وأكد الناطق باسم «حماس» فوزي برهوم أن «القصف لن يزيد جماهير شعبنا الفلسطيني سوى مزيد من التحدي والصمود ومواجهة المحتل وانتزاع الحقوق وكسر الحصار مهما بلغت التضحيات».
 (الحياة اللندنية)

مقتل قيادي «داعشي» وإصابة سبعة مدنيين بهجوم في الرمادي

مقتل قيادي «داعشي»
تمكنت القوات العراقية من قتل قيادي «داعشي» في محافظة ديالى، واعتقلت قيادياً آخر في محافظة نينوى، فيما أصيب سبعة مدنيين بجروح في هجوم إرهابي وسط مدينة الرمادي، في حين عثرت القوات الأمنية على حقول ألغام وكمية من العبوات والأحزمة الناسفة في محافظتي نينوى والأنبار. 
وقال الناطق باسم مركز الإعلام الأمني العميد يحيى رسول، في بيان، إن «قيادة عمليات الأنبار نفذت عملية تفتيش في مناطق، قبر بن عطوان - الطريق المكسر والمناطق المحيطة بها، وعثرت خلالها على 34 عبوة ناسفة محلية الصنع، وحقلين للألغام يحتويان على 65 عبوة، وصاروخ جهنمي، وعبوات بلاستيكية مملوءة بالمتفجرات، حيث تمت معالجتها». وأضاف أن «فرق المعالجة فجرت 15 عبوة ناسفة مختلفة في منطقة البو ذياب، وعالجت قوة أخرى خمس عبوات ناسفة في منطقة البو صالح العيد، كما تم تفجير 40 عبوة تعمل بوسيلة الضغط في منطقة النساف عثرت عليها أيضا فرق المعالجة التي فجرت كذلك 35 عبوة تعمل بوسيلة الضغط في منطقة تقاطع السلام من دون حادث يذكر». 
وأعلن مركز الإعلام الأمني، عن إصابة عدد من المواطنين باعتداء إرهابي وسط مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار. وقال المركز إن «اعتداءً إرهابياً بواسطة عبوة لاصقة كانت موضوعة أسفل سيارة مركونة مقابل محكمة الرمادي، أدى إلى إصابة عدد من المواطنين».
وقال المتحدث باسم المركز في بيان آخر، إن «قوة من قيادة عمليات نينوى عثرت خلال عملية تفتيش في قلعة تلعفر الأثرية على أربعة براميل مملوءة بالمتفجرات، وثلاثة أخرى مفخخة، وعشرة أحزمة ناسفة، وست عبوات بلاستيكية مملوءة بالمتفجرات، وقذائف هاون مختلفة الأنواع»، وأضاف أن عدداً من الصواريخ والألغام ومواد أخرى جرى تفجيرها تحت السيطرة، من قبل مفارز المعالجة.
وفي ديالى، قال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة صادق الحسيني، إن قوة من ميليشيا الحشد الشعبي «تمكنت من قتل ما يسمى ب(أمير وادي جنت) وأحد مرافقيه بكمين محكم في أطراف ناحية السعدية، (60 كم شمال شرق بعقوبة)». واضاف أن «(امير وادي جنت) ووفق المعلومات المتوافرة هو احد القيادات المهمة في حوض حمرين وتمثل تصفيته ضربة أخرى للتنظيم».
الى ذلك، قال قائممقام قضاء بعقوبة عبدالله الحيالي، إن «ضابطاً وشرطياً أصيبا بانفجار لم تعرف طبيعته داخل مطعم قرب السوامرة بأطراف مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى». وأكد المتحدث الإعلامي باسم شرطة المحافظة، العقيد غالب العطية، أن «الحادث كان عرضياً ونجم عن انفجار قنينة غاز».
وفي العاصمة بغداد، قال الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية، اللواء سعد معن، امس، في بيان، إن «شرطة حمام العليل في نينوى ألقت القبض على قيادي في «داعش» يعمل في ما يسمى ديوان العشائر التابعة للتنظيم في مناطق جنوب الموصل والحضر».
 (الخليج الإماراتية)