بوابة الحركات الاسلامية : تدمير «طائرتين» وصواريخ حوثية استهدفت أبها والرياض وجازان ونجران... الأزهر يؤيد فتوى علماء باكستان حول قتال الإرهابيين.. الاتحاد الأوروبى يمدد العقوبات على إيران لعام جديد (طباعة)
تدمير «طائرتين» وصواريخ حوثية استهدفت أبها والرياض وجازان ونجران... الأزهر يؤيد فتوى علماء باكستان حول قتال الإرهابيين.. الاتحاد الأوروبى يمدد العقوبات على إيران لعام جديد
آخر تحديث: الخميس 12/04/2018 05:31 م
تدمير «طائرتين» وصواريخ
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الخميس الموافق 12-4-2018

ميركل: ألمانيا لن تشارك في أي عمل عسكري ضد سوريا

ميركل: ألمانيا لن
قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الخميس إن بلادها لن تشارك في أي عمل عسكري ضد سوريا.
وأضافت ميركل - في تصريحات نقلتها قناة (سكاي نيوز) البريطانية - أنه يجب النظر في الإجراءات التي سيتم اتخاذها ضد سوريا، مشيرة إلى أن ألمانيا لن تشارك في أي عمل عسكري، كما شددت على أهمية إظهار الوحدة في سوريا.
البوابة نيوز 

الأزهر يؤيد فتوى علماء باكستان حول قتال الإرهابيين..

الأزهر يؤيد فتوى
القي  اليوم الخميس، الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، كلمة الأزهر الشريف أمام الاجتماع الثالث عشر لمجلس أمناء الجامعة الإسلامية العالمية الذي يعقد في قصر الرئاسة في إسلام أباد بحضور ورئاسة ممنون حسين، رئيس جمهورية باكستان الإسلامية، الرئيس الأعلى للجامعة.
وأكد شومان أن الشريعة الإسلامية لم تتوانَ في حسم مادة شره، والحيلولة دون تفشي أضراره، سواء أكان هذا الإرهاب يمارسه فرد، أم تنظمه جماعة، أم تقوم به دولة.
وأشاد شومان بالفتوى التي نفت صفة الكفر عن حكومة وجيش باكستان، وأن دولة باكستان دولة إسلامية؛ إذ ينص دستورها في عدة مواد (١، ٣١، ٢٢٧) على أن القوانين الصادرة عن الحكومة الباكستانية يجب ألا تخالف القرآن والسنة النبوية، وألا يُسنَّ أي قانون يخالف أحكام الشريعة الإسلامية.
وشدد على أن من يقومون أي أعمال عنف ضد الدولة وجيشها تعتبر فسادًا في الأرض ومعصية لله ورسوله، وأن من يقومون بتنفيذ عمليات انتحارية يرتكبون ثلاثة ذنوب هي (الانتحار، وقتل الأبرياء، والخروج ضد حكومة باكستان)، ولذا فإن من يقومون بذلك يجب على حكومة وجيش باكستان قتالهم في ضوء الضوابط الشرعية
وأشار إلى أن وحدة الأمة الإسلامية هدف نبيل ومقصد عظيم وغاية سامية عبر عنها ربنا عز وجل في غير آية من كتابه العزيز؛ حيث يقول: (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً)، ويقول أيضًا: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا)، 
وأوضح أن هذه الوحدة المنشودة ينبغي أن تكون هدفًا يسعى إلى تحقيقه الجميع على أسس سليمة ورؤية جادة يمكن ترجمتها إلى واقع ملموس يناسب الزمان والمكان، دون التفات إلى تلك الدعوات التي يطلقها بعض بني جلدتنا بين الفَينة والأخرى مستغلين تشوق المسلمين في شتى أرجاء المعمورة إلى وحدة تجمعهم، فتراهم يرفعون راية استعادة نظام الخلافة الإسلامية، متخذين من عناوينها البراقة شعارًا، وهم في الحقيقة يتسترون وراء ذلك لارتكاب جرائم القتل والاعتداء على الأموال والأعراض، ويصدرون أحكام الردة والكفر على من خالفهم الرأي ولم يتبع فكرهم ويأتمر بأمرهم ومن لم ينخرط في صفوفهم ويبايع أميرهم، زاعمين أنهم بهذا النهج المُختل يحققون الوحدة المزعومة ويستعيدون دولة الخلافة المأمولة.
وجاء نص الكلمة كالتالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين.
فخامة السيد الرئيس/ ممنون حسين، رئيس جمهورية باكستان الإسلامية – الرئيس الأعلى للجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد.
السادة العلماء الأجلاء
السيدات والسادة الحضور
أحييكم بتحية الإسلام، فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته، وبعد:
فيطيب لي في البداية أن أنقل لحضراتكم جميعًا تحيات فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وتمنياته لهذا الاجتماع الموقر بالتوفيق والسداد. واسمحوا لي أن أعرب عن سعادتي الغامرة بمشاركتي في هذا الاجتماع الثالث عشر لمجلس أمناء الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد، تلك الجامعة المتميزة التي تعد ثمرةً من ثمرات التعاون بين الدول الإسلامية، وصورةً من صور الوحدة الإسلامية المنشودة.
الحضور الكريم:
إن ما يمر به العالم اليوم - خاصة بلادنا الإسلامية - من تنامي ظاهرة الإرهاب والتطرف، وإذكاء الصراعات الطائفية والمذهبية والعِرقية، لَيؤكدُ ضرورة التعاون الجاد لمواجهة هذه الظواهر البغيضة التي يسعى أعداء أمتنا لإذكائها واتخاذها ذريعة للقضاء على بلادنا وتحطيم آمالنا في مستقبل أفضل لشبابنا.
وعلى الرغم من تعدد صور الإرهاب المعاصر واختلاف البواعث الحاملة عليه، وتفاوت آثاره باختلاف جرائمه، إلا أن الشريعة الإسلامية لم تتوانَ في حسم مادة شره، والحيلولة دون تفشي أضراره، سواء أكان هذا الإرهاب يمارسه فرد، أم تنظمه جماعة، أم تقوم به دولة.
وقد ورد إلى مشيخة الأزهر الشريف الفتوى الصادرة عن علماء باكستان التي تجيب عن بعض الأسئلة التي تدور حول اتهام جيش وحكومة باكستان بالكفر لعدم تطبيق الشريعة الإسلامية تطبيقًا كاملًا، وحكم قتال جيش وحكومة باكستان واعتبار هذا القتال من الجهاد في سبيل الله، وحكم قتال الجيش والشرطة لهذه العناصر التي تتهم الجيش والحكومة بالكفر واعتبار هذه العناصر خارجين على طاعة ولي الأمر، وحكم الجماعات الطائفية التي تحاول فرض معتقداتها على الآخرين بالقوة.
وبعد اطلاع مشيخة الأزهر على الفتوى الصادرة بإجماع علماء باكستان من كافة المذاهب، تلك الفتوى التي نفت صفة الكفر عن حكومة وجيش باكستان، وأن دولة باكستان دولة إسلامية؛ إذ ينص دستورها في عدة مواد (١، ٣١، ٢٢٧) على أن القوانين الصادرة عن الحكومة الباكستانية يجب ألا تخالف القرآن والسنة النبوية، وألا يُسنَّ أي قانون يخالف أحكام الشريعة الإسلامية، ولذا فإن أي أعمال عنف ضد الدولة وجيشها تعتبر فسادًا في الأرض ومعصية لله ورسوله، وأن من يقومون بتنفيذ عمليات انتحارية يرتكبون ثلاثة ذنوب هي (الانتحار، وقتل الأبرياء، والخروج ضد حكومة باكستان)، ولذا فإن من يقومون بذلك يجب على حكومة وجيش باكستان قتالهم في ضوء الضوابط الشرعية، وأن على المسلمين تأييد هذه العمليات العسكرية والأمنية التي تقوم بها الدولة الباكستانية، وأنه يجب احترام الاختلاف الفكري بين المذاهب، ويجب أن يبقى هذا الخلاف في إطاره العلمي والفكري، وأنه لا يوجد أي مبرر للسب أو الشتم لأمهات المؤمنين ونشر الكراهية والعدائية بين أتباع المذاهب المختلفة، ولا يجوز بأي حال من الأحوال اتخاذ هذا الاختلاف أساسًا للقتل والنهب، أو فرض أفكار ومعتقدات بعينها على الآخرين، أو التربص بالمخالفين للقضاء عليهم.
تؤكد مشيخة الأزهر أن ما جاء في هذه الفتوى يتفق وصحيح ديننا الإسلامي ولا يخالف نصًّا أو حكمًا شرعيًّا، ولذا فإن مشيخة الأزهر تؤيد هذه الفتوى وتؤكد على ما ورد فيها، وتفيد أن هذه الفتوى تنطبق على مثل هذه الحال في كل البلاد الإسلامية ولا تختص بدولة باكستان وحدها، فلا يخفى على مسلم أن قضية التكفير من أوسع أبواب الإفساد في الأرض؛ لما تجره على المجتمعات من أضرار تضعف قوة المسلمين وتَفُتُّ في وحدتهم، فضلًا عن علاقتهم بخالقهم، والثابت عن سلفنا الصالح من خلال ما استقر في قواعد شرعنا الحنيف أن المسلم الذي ثبت إسلامه بيقين لا يخرجه من الإسلام إلا جحده وإنكاره لما أدخله فيه، وأنه إن غلب على الظن كفر مسلم واحتُمل احتمالًا ضعيفًا بقاءُ إسلامه؛ وجب الحكم بإسلامه، وحرُم الحكم بكفره احتياطًا، وذلك لقوله: «إذا قال المرء لأخيه يا كافر، فقد باء بإثمها أحدهما، فإن كان كما قال، وإلا رُدت إليه».
ونعلم جميعًا إنكار رسولنا الشديد على سيدنا أسامة بن زيد قتل مشرك بعد أن قال (لا إله إلا الله)، ولم يقبل رسولنا  تعليل سيدنا أسامة لقتله أنه لم يسلم حقًّا، إنما نطق بالشهادة حين أيقن أنه مقتول لا محالة ليدفع القتل عن نفسه، فقال له مَن أرسله ربه رحمة للعالمين منكرًا عليه فعله وتعليله: «فهلَّا شققت عن قلبه!»، وما زال يكررها حتى قال سيدنا أسامة: فتمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم! وإذا كان تكفير شخص واحد غلب على الظن أنه كافر غير ممكن في شرعنا الحنيف، فكيف بتكفير جيش وحكومة دولة تعتز بالإسلام منذ إنشائها، حتى إنها اتخذت الإسلام اسمًا لعاصمتها (إسلام آباد)؟!
إن هؤلاء الإرهابيين مفسدون في الأرض محاربون لله ورسوله يستحقون أشد العقوبات الواردة في شرعنا على الإطلاق، وهي العقوبات المنصوص عليها في قول الله تعالى: (إنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
والأزهر الشريف إذ يؤكد على ما جاء في تلك الفتوى، فإنه ينبِّه – في الوقت نفسه - على أن ثمة فرقًا بين الخروج على الحاكم والإفساد في الأرض معنًى وضوابطَ وحكمًا؛ حيث إن الإفساد في الأرض أو الحرابة أصلها قول الله تعالى: (إنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)، وهي جريمة مستقلة عن جريمة الخروج على نظام الحكم (البغي) التي أصلها قول الله تعالى: (وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا).
والبغي له معنى معين وضوابط محددة في الفقه الإسلامي، فهو الخروج عن طاعة ولي الأمر ورفض الاعتراف به، ولا يوصَف البغاة بذلك إلا إذا تحقق في شأنهم جملة من الشروط، أهمها: امتلاكهم شبهة قوية في الظاهر يجعلونها دليلًا لخروجهم على ولي الأمر، كشبهة الخروج على سيدنا على حين قَبِلَ تحكيم أبي موسى الأشعري وعمرو بن العاص بينه وبين معاوية - رضي الله عنهم جميعًا - حيث رأى الخارجون عليه أن في ذلك مخالفة لكتاب الله عز وجل الذي يقول فيه: (إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ)، ويُشترط كذلك أن يكون للخارجين على ولي الأمر قوة ومِنعة تمكِّنهم من قتال جيش الحاكم الذي خرجوا عليه، وأن يكونوا متحيزين بمكان ما يسيطرون عليه ويمنعون الحاكم ومَن معه من دخوله أو إنفاذ قوانينه فيه.
فإن لم يكن ذلك متوافرًا في هذه الجماعات التي تقاتل الجيش والحكومة الباكستانية، فلا يجوز وصفهم بالبغاة الخارجين على الدولة، ويكون الوصف اللائق بهم عندئذ هو الإفساد في الأرض، إنما كان وصف الإرهابيين بالمحاربين لله ورسوله المفسدين في الأرض هو الوصف المناسب لهم؛ لأنه الوصف الذي يمكِّن من التعامل مع هؤلاء الإرهابيين بما يتناسب وهول الجرائم التي يرتكبونها، ويفوِّت عليهم فرصة الإفلات من العقاب بأي حيلة كانت؛ لأن مجرد اجتماع المفسدين وعزمهم تنفيذ جرائم ضد الآمنين يجيز البدء في التعامل معهم كمجرمين وإن لم يرتكبوا جرائم بالفعل، وإذا ما ثبت لهم وصف الإفساد في الأرض، يحق للقاضي عندئذ أن يُنزل بهم أشد عقوبة وردت في شريعة الإسلام دون نظر لنوع الجرائم التي ارتكبوها، كما أن وصف هؤلاء بالمفسدين في الأرض يمكِّن من معاقبة مَن ساعدهم أو تستر عليهم وليس مَن اشترك في تنفيذ الجرائم فقط، ويمكِّن وصفهم بالمفسدين في الأرض كذلك قوات الجيش والشرطة من مباغتتهم دون إنذار، واستخدام القوة اللازمة للقضاء عليهم دون اشتراط تدرج في استخدامها متى تأكد أن هؤلاء إرهابيون أفرادًا كانوا أو جماعات.
أما البغاة، فإنهم لا يقاتَلون ما لم يبدأوا هم بالقتال، حتى لو أعلنوا خروجهم على الحاكم، وامتلكوا القوة وتحيزوا، وهذا ما فعله الإمام على مع الخارجين عليه حين كانوا يعرِّضون به كلما رأوه قائلين: (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)؛ حيث قال لهم: (كلمة حق أريدَ بها باطل، لكم علينا ألا نمنعكم مساجد الله، ولا نبدؤكم بقتال)، كما أن قتال الخوارج - إذا كان قتالٌ - يبدأ متدرجًا من الأخف إلى الأشد، ويكون لكسر شوكتهم وإضعافهم فقط وليس لإفنائهم، ولذا لا يجهَز على جريحهم، ولا يتبَع مدبرهم الفار من ساحة القتال، أما قتال المفسدين في الأرض المحاربين لله ورسوله فإنه يكون لإفنائهم وقتلهم جميعًا.
السيدات والسادة الحضور:
إن وحدة الأمة الإسلامية هدف نبيل ومقصد عظيم وغاية سامية عبر عنها ربنا عز وجل في غير آية من كتابه العزيز؛ حيث يقول: (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً)، ويقول أيضًا: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا)، غير أن هذه الوحدة المنشودة ينبغي أن تكون هدفًا يسعى إلى تحقيقه الجميع على أسس سليمة ورؤية جادة يمكن ترجمتها إلى واقع ملموس يناسب الزمان والمكان، دون التفات إلى تلك الدعوات التي يطلقها بعض بنى جلدتنا بين الفَينة والأخرى مستغلين تشوق المسلمين في شتى أرجاء المعمورة إلى وحدة تجمعهم، فتراهم يرفعون راية استعادة نظام الخلافة الإسلامية، متخذين من عناوينها البراقة شعارًا، وهم في الحقيقة يتسترون وراء ذلك لارتكاب جرائم القتل والاعتداء على الأموال والأعراض، ويصدرون أحكام الردة والكفر على من خالفهم الرأي ولم يتبع فكرهم ويأتمر بأمرهم ومن لم ينخرط في صفوفهم ويبايع أميرهم، زاعمين أنهم بهذا النهج المختل يحققون الوحدة المزعومة ويستعيدون دولة الخلافة المأمولة!
وفي المقابل، يرى بعض المسلمين أن مساعي الوحدة الحقيقية على أي صورة كانت إنما هي أحلام أقرب للأوهام وإفناء للأعمار في ما لا يمكن تحقيقه!
ولعل واقعنا الراهن وما تقتضيه مستجدات الزمان والمكان تدعونا إلى القول إن الوحدة الحقيقية التي يمكن أن تتحقق وفق هذه المعطيات ليست وحدة الاندماج وإزالة الحدود والاحتكام إلى حاكم واحد ودمج الاقتصادات وتوحيد الأنظمة والقوانين؛ فقد تجاوز الزمان والمكان ذلك بكثير، ولا يمكن لواقع الدول الإسلامية التي تتخللها دول كاملة ليست مسلمة، فضلًا عن اختلاف الدول الإسلامية نفسها اختلافًا كبيرًا لسانًا ولهجةً وأنظمة حكم واقتصادًا وقوانين، وتفاوتها من حيث الغنى والفقر والقوة والضعف؛ إضافةً إلى ما يمكن أن تلقاه هذه الوحدة من صعوبات كثيرة، وما قد تواجهه من ضغوطات شديدة - لا يمكن لتلك الأمور أن تكون عوامل مساعدة لتحقيق تلك الوحدة المنشودة.
ومع تحفظنا على الطرحين السابقين لمغالاة الأول وانهزامية الثاني، فإنه ليس أقل من التكامل بين الدول الإسلامية والتعاون الجاد وتعزيز العلاقات المختلفة بينها، في مجالات التعليم، والبحث العلمي، والاقتصاد، والعلوم العسكرية، والنظم الإدارية، وغيرها من المجالات، بما يفضي في النهاية إلى إيجاد وحدة حقيقية تتجاوز الكلام الفضفاض والشعارات البراقة، إلى واقع عملي ملموس يعود على الأمة في مجموعها بالخير الدنيوي ويحقق خيريتها الشرعية، ولا يتنافى مع خصوصياتٍ فرضها الواقع ومستجدات الزمان والمكان، إضافة إلى أن الوحدة بهذه الكيفية وهذا المعنى لن تكون مستحيلة إذا ما وُجدت الإرادة الحقيقية، واتُّخذت الإجراءات الكفيلة بتحققها على أرض الواقع.
وفي إطار هذا التكامل والتعاون الجاد الذي يدعو الأزهر إليه ويأمل في تحقيقه، فإن الأزهر الشريف يرحب بالتعاون مع الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد في مجال التبادل العلمي ونقل الخبرات، والمنح العلمية والبعثات، وبحث القضايا الفكرية والفقهية والمجتمعية ذات الاهتمام المشترك، والاستفادة من التقنيات التكنولوجية في التعليم والبحث العلمي، والمشاركة في المؤتمرات العلمية المختلفة، ونشر الكتب العلمية والفكرية وتداولها، كما يرحب الأزهر الشريف بالتعاون وتعزيز العلاقات مع الجمهورية الباكستانية في مجال البعثات الأزهرية، والقوافل الدعوية، وتدريب الأئمة والوعاظ، والمواجهة الفكرية للتطرف والإرهاب من خلال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ومرصد الأزهر لمكافحة التطرف، ومركز الأزهر للترجمة، وتقوية نسيج المجتمع الواحد والتعايش السلمي من خلال الاستفادة من التجربة الفريدة المتمثلة في (بيت العائلة المصرية)، وغير ذلك من سبل التعاون المثمر لكلا الطرفين.
وفقكم الله أيها السادة وسدد خطاكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
فيتو 

الاتحاد الأوروبى يمدد العقوبات على إيران لعام جديد

الاتحاد الأوروبى
قرر الاتحاد الأوروبى، اليوم الخميس، تمديد العقوبات المفروضة على إيران بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان، وذلك لمدة عام ينتهى فى أبريل 2019. 
وفى بيانٍ له، قال مجلس الاتحاد الأوروبى ، إن العقوبات ستشمل تجميد أصول، وقيودًا على السفر تستهدف 82 شخصًا وكيانًا، إضافة إلى حظر تصدير معدات إلى إيران، قد تستخدم فى عمليات القمع الداخلى، وكذلك أجهزة تستخدم لمراقبة الاتصالات.
مبتدا

جنايات الإسماعيلية: 14 مايو النطق بالحكم على التكفيريين الهاربين من سجن المستقبل

جنايات الإسماعيلية:
أصدرت، اليوم الخميس، محكمة جنايات الإسماعيلية "الدائرة الثانية"، برئاسة المستشار هانى كمال غبريال وعضوية المستشارين محمد شرف وشريف بركات بأمانة سر محمد عبدالستار وحسام حسن قرارا بحجز قضية 13 متهما فى قضية الهروب الكبير من سجن المستقبل من بينهم تكفيريين إلي جلسة 14 مايو للنطق بالحكم.
وأجلت المحكمة نظر الدعوى فى الجلسات السابقة بسبب عدم وجود المتهم الثامن "عويض سلامة عايد" من محبسه وعدم وصول التقرير الطبى الخاص بحالة المتهم الخامس "عوض الله موسى على " المودع بمستشفى الأمراض النفسية والعصبية تحت الملاحظة.
وشهدت الجلسات الأخيرة عدة طلبات من دفاع المتهمين حيث طلب سعيد الشاهد المحامى عن المتهم عوض الله موسى بتحويل المتهم
إلى مصلحة الطب الشرعى "مستشفى الأمراض النفسية والعصبية" لتوقيع الكشف الطبى عليه وقدم دفاع المتهم للمحكمة حوافظ مستندات توضح أن المتهم يعانى من مرض الصرع قبل وقوع الجريمة منها طلب مقدم للنيابة العامة بالتل الكبير لعرض المتهم على مفتش الصحة لعلاجه من مرض الصرع أثناء القبض عليه فى قضايا أخرى.
كما ضمت حافظة المستندات طلبا مقدم إلى رئيس النيابة الكلية بالإسماعيلية لعرض المتهم على مفتش الصحة لعلاجه من مرض الصرع اثناء تجديد حبسه بمعرفة محكمة الجنايات بينما طالب باقى الدفاع من المحكمة التأجيل للاستعداد
للمرافعة وحضور المتهم السابع من محبسه.
وكان المستشار عمرو سامى المحامى العام الأول لنيابات استئناف الإسماعيلية أمر بإحالة 13 متهما من الهاربين من سجن المستقبل بالإسماعيلية ومن ساعدهم فى عملية الهروب والتى وقعت أحداثها خلال أكتوبرقبل الماضى والتى تم خلالها استشهاد الرائد محمد الحسينى رئيس مباحث مركز أبوصوير ومصرع شخص آخر تصادم وجوده بالقرب من السجن أثناء عملية الهروب.
المتهمون هم «أحمد شحاتة محمد" والمتهم من أنصار تنظيم بيت المقدس وعودة درويش على تنظيم أنصار بيت المقدس و وصلاح سعيد لافى تنظيم أنصار بيت المقدس وياسر عيد زيد وعوض الله موسى على وأحمد يونس محمد وإبراهيم صالح حسن وشهرته الشيخ إبراهيم وعويض سلامة عايد وشهرته الشيخ عويض وياسر محمود محمد المزينى وحسين عيد عودة أبوزينة وكمال عيد عودة أبو زينة وفايز عيد عودة الله أبوزينة و عبدالله سعيد سعد لافى.
الوفد 

دمشق على مائدة اللئام.. أردوغان يصطاد بماء أزمة سوريا العكر باتصال مع ترامب..

دمشق على مائدة اللئام..
تتحرك الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها بشكل متسارع لتوجيه ضربات عسكرية إلى سوريا، بذريعة استخدام حكومة دمشق للسلاح الكيماوى فى دوما بالغوطة الشرقية لدمشق، ما ينذر بتصعيد عسكرى كبير مع روسيا الاتحادية التى تدعم حكومة الأسد بكل قوة.والمراقب للتحشيد العسكرى الغربى الذى تقوده الولايات المتحدة الأمريكية يتذكر مشهد استهداف نظام صدام حسين فى العراق عام 2003 بذريعة وجود أسلحة نووية فى البلاد، وهو ما ثبت لاحقا كذبه وعدم وجود أسلحة دمار شامل فى العراق كما أدعت واشنطن، وتسببت الحرب الأمريكية على العراق فى تشريد الملايين ومقتل عشرات الآلاف فى البلاد.قرار غزو العراق انتقده الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية، مؤكدا أن الرئيس العراقى الأسبق صدام حسين لم يكن يمتلك أسلحة دمار شامل، لكن مع دخول ترامب للبيت الأبيض تحول الموقف الرئيس الأمريكى الرافض لغزو البلاد إلى تصعيد لاستهداف النظام السورى.وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على تويتر، اليوم الخميس، إنه لم يعلن موعد الهجوم على سوريا، مضيفًا أن الهجوم على سوريا قد يكون قريبا جدا وقد لا يكون كذلك.ووجه ترامب رسالة شديدة اللهجة لروسيا، الأربعاء، فى أعقاب أزمة سوريا، قائلا: "استعدى يا روسيا الصواريخ قادمة"، وذلك فى تغريدة على موقع التواصل الاجتماعى تويتر.وأضاف الرئيس الأمريكى، قائلا: "سنضرب سوريا بصواريخ جديدة وذكية وأن روسيا يجب أن لا تكون شريكا لمن يقتل شعبه بالغاز ويستمتع بذلك".وأعلن البيت الأبيض، أمس الأربعاء، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، يحمل الرئيس السورى بشار الأسد وحلفاءه الروس مسئولية هجوم كيميائى مفترض أنه أدى إلى مقتل أكثمنشخصًادون استبعاد حصول اشتباك عسكرى مباشر مع روسيا.ورفضت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، ما أعلنته روسيا من أن الهجوم فى دوما قد يكون تم اختلاقه، مشيرة إلى أن ترامب لا يزال يدرس الخيارات العسكرية للرد على الهجوم، كما لم تستبعد احتمال حصول اشتباك عسكرى مباشر مع روسيا، ما يعنيه ذلك من مواجهة بين القوتين النوويتين العظميين وقالت ساندرز، إن المعلومات الاستخبارية تعطى بالتأكيد صورة مغايرة، وذلك فى معرض تعليقها على نظرية الكرملين للهجوم المفترض، مضيفًا أن الرئيس يحمّل الأسد والروس مسئولية الهجوم بالأسلحة الكيميائية.وتفيد تقارير بأن ترامب يدرس خيار شن ضربات بواسطة صواريخ ضد منشآت مرتبطة بإنتاج وتسليم غازى الكلور والسارين أو مركّبات تشبه غاز السارين، إلا أن عددًا كبيرًا من المنشآت العسكرية السورية الحساسة محمية بواسطة منظومات دفاع صاروخى روسية أو موجودة داخل قواعد يوجد فيها عسكريون روس وإيرانيون وسوريون.بدورها دعت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى، حكومتها لاجتماع طارئ، اليوم الخميس، لمناقشة رد فعل لندن على الهجوم الكيميائى المفترض فى سوريا، بحسب ما أعلنت رئاسة الحكومة البريطانية.وقالت متحدثة باسم رئاسة الحكومة لوكالة "فرانس برس"، إن "ماى" قررت دعوة الوزراء إلى لندن لمناقشة الرد على الأحداث التى شهدتها سوريا.وقالت تريزا ماى: "استخدام الأسلحة الكيميائية لا يمكن أن يمر بدون محاسبة، وسنعمل مع حلفائنا المقربين على كيفية ضمان محاسبة المسئولين"، مضيفة: "نعمل مع حلفائنا وشركائنا لنصل بسرعة إلى تفاهم حول ما حدث على الأرض، وجميع المؤشرات تدل على أن النظام السورى مسئول عن الهجوم الكيميائى المفترض".بدوره بحث الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، خلال محادثة هاتفية، مع نظيره الأمريكى دونالد ترامب، الأزمة فى سوريا، بحسب ما أعلن مصدر فى الرئاسة التركية.وقال المصدر، إن أردوغان وترامب تبادلا وجهات النظر بشأن التطورات الأخيرة فى سوريا، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل، وتأتى المحادثات بين الرئيسين بعدما وجه ترامب تحذيرا إلى روسيا لدعمها الرئيس السورى بشار الأسد، بقوله، إن الصواريخ الأمريكية آتية للرد على الهجوم الكيميائى المفترض.بدورها أكدت المستشارة السياسية والإعلامية فى رئاسة الجمهورية السورية بثينة شعبان، إن استعراض القوة الذى تمارسه الولايات المتحدة الأمريكية والغرب على سوريا وحلفائها فى محور محاربة الإرهاب يندرج فى إطار الحرب النفسية ويعكس فشل أدواتهم أالانتصارات الكبيرة التى حققها الجيش العربى السورى فى الغوطة الشرقية.وقالت فى لقاء تليفزيونى مساء أمس: "لا أعتقد أن هذه الحرب النفسية ضد سوريا ستؤدى إلى ما يرغبون به خدمة للإرهابيين فى الغوطة الشرقية لأن العالم ليس ساحة مفتوحة لهم بعد اليوم وهناك قوى أخرى أعلنت أنه إذا تعرض حلفاؤنا لتهديد أو ضربة فإننا سنرد".أغلق الجيش السورى وحلفاؤه صفحة غوطة دمشق الشرقية بعد إحكام سيطرته بالكامل على مدينة دوما آخر معاقل فصائل المعارضة وفى مقدمتها جيش الإسلام الذى وافق مسلحيه على الانتقال إلى الشمال السورى عقب مفاوضات مباشرة مع الجانب الروسى الذى يدعم الجيش السورى فى إحكام قبضته على تخوم دمشق.وأعلن الجيش السورى، صباح اليوم الخميس، رفع العلم السورى فى مدينة دوما.
اليوم السابع 

تدمير «طائرتين» وصواريخ حوثية استهدفت أبها والرياض وجازان ونجران

تدمير «طائرتين» وصواريخ
أعلنت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي أسقطت طائرة من دون طيار معادية حاولت استهداف مطار أبها الإقليمي وتدمير أخرى معادية حاولت مهاجمة إحدى الأعيان المدنية بجازان، كما اعترضت ثلاثة صواريخ باليستية أطلقتها الميليشيات الحوثية باتجاه المملكة استهدفت الرياض وجازان ونجران ونتج عنها تناثر شظايا الصواريخ على الأحياء السكنية ولم تسجل أي حالة ضرر أو إصابة. .
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي أنه وفي تمام الساعة (0740) بالتوقيت المحلي من صباح امس رصدت منظومة الدفاع الجوي الخاصة بحماية مطار أبها جسما غير معّرف باتجاه مطار أبها الدولي وتم التعامل معه بحسب قواعد الاشتباك وتدميره، وتم في حينه إغلاق حركة الملاحة الجوية بما يتوافق مع قوانين الطيران العالمي ومن ثم عادت الحركة الجوية من وإلى المطار لطبيعتها. 
وذكر العقيد المالكي أنه من خلال فحص حطام الجسم من قبل المختصين بقوات التحالف المشتركة تبين أنه طائرة بدون طيار معادية حوثية بخصائص ومواصفات إيرانية كانت تحاول استهداف المطار المحمي بموجب القانون الدولي الإنساني. 
كما ذكر العقيد المالكي أنه في تمام الساعة (0730) من صباح أمس، أيضا، تم رصد جسم غير معروف باتجاه أحد الأعيان المدنية بجازان وتم التعامل معه بوسائل الدفاع الجوي وتدميره دون وقوع أي خسائر ولله الحمد، ومن خلال فحص حطام الجسم من قبل المختصين بقوات التحالف المشتركة تبين تطابق الأجزاء والحطام مع الطائرة بدون طيار المعادية التي حاولت استهداف مطار أبها الدولي. 
وحذرت قيادة القوات المشتركة للتحالف، بأشد العبارات، الميليشيات الحوثية المسلحة المدعومة من إيران من استهدافها الأعيان المدنية والمدنيين وأن استخدامها أساليب إرهابية في الهجوم الانتحاري سيكون له وسائل ردع حازمة وستتخذ قيادة القوات المشتركة الإجراءات الرادعة كافة بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. كما حذرت القيادة المشتركة للتحالف في الوقت نفسه ميليشيات الحوثي الإرهابية من استخدام هذه القدرات ضد الأعيان المدنية والمدنيين وكذلك المنشآت الحيوية والصناعية وعلى قادة ومخططي الميليشيات الإرهابية ومن يقف وراءهم اعتبار استخدامها ونتائج استخدامها بمثابة أمر عليهم تحمل عواقبه.
من جهة أخرى، أعلن التحالف دعم الشرعية في اليمن، مساء أمس، أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت ثلاثة صواريخ باليستية أطلقتها المليشيات الحوثية باتجاه المملكة استهدفت الرياض وجازان ونجران ونتج عنها تناثر شظايا الصواريخ على الأحياء السكنية ولم تسجل أي حالة ضرر أو إصابة.
وأوضح المالكي أنه وفي تمام الساعة الخامسة واثنين وثلاثين دقيقة من مساء أمس رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف إطلاق ثلاثة صواريخ باليستية أطلقتها المليشيات الحوثية المدعومة من إيران من داخل الأراضي اليمنية (محافظة صعدة وشمال محافظة عمران) باتجاه أراضي المملكة.
وقال المالكي إن أحد الصواريخ كان باتجاه مدينة الرياض والآخر باتجاه مدينة نجران والثالث باتجاه جازان وتم إطلاقها بطريقة متعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان وقد تمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من اعتراضها جميعا وقد نتج عن ذلك تناثر شظايا الصواريخ على الأحياء السكنية ولم تسجل أي حالة ضرر أو إصابة حتى وقت إعداد البيان.
الخليج