بوابة الحركات الاسلامية : وثيقة: قطر دعمت «الإرهابية» بـ250 ألف دولار شهريًا (طباعة)
وثيقة: قطر دعمت «الإرهابية» بـ250 ألف دولار شهريًا
آخر تحديث: السبت 21/04/2018 07:22 م
وثيقة: قطر دعمت «الإرهابية»
دعم قطر للإرهاب مسلسل لا يزال مستمرا، فقد كشفت وثيقة سرية جديدة أن قطر لم تتوقف عن دعم إخوان ليبيا منذ عام ٢٠١١، وحتى الآن، وبلغ حجم التمويل لهذه الجماعات الإرهابية فى ليبيا والتى تضم الجماعة الليبية المقاتلة وأنصار الشريعة المحظورة ومجلس شورى ثوار بنغازى ومجلس شورى مجاهدى درنة وسرايا الدفاع عن بنغازى نحو ٧٥٠ مليون دولار.
الوثيقة التى تداولها ليبيون عبر مواقع التواصل الاجتماعى مؤخرا، كشفت عن حقيقة دعم قطر لإخوان ليبيا أشارت إلى أن دعم تنظيم الحمدين للإخوانجية فى ليبيا يتم فى سرية تامة، ويقدر بربع مليون دولار شهريًا، تحت بند منحة مساعدة أعباء إضافية، مما يساعد التنظيم الإرهابى على إدارة مهامه كافة.
ويعتبر تنظيم الحمدين، هو الداعم الأكبر والممول الأول، لعدد كبير من التنظيمات الإرهابية فى عدد من الدول العربية، وتحديدا مناطق الصراع فيها، أبرزها العوامية فى السعودية، وليبيا عامة، وسيناء فى مصر، والبحرين.
وجاء فى الوثيقة تفاصيل الدعم المالى الذى تلقاه إخوان ليبيا من الدوحة، حيث يتم استقطاعها من «صندوق الطوارئ والمنح العاجلة بوزارة المالية بقطر»، مقدمة إلى محمد صوان، رئيس حزب العدالة والبناء الذراع السياسية لجماعة الإخوان فى ليبيا.
كذلك كشفت الوثيقة عن قائمة بالأسماء لقيادات جماعة الإخوان وحزب العدالة والبناء فى ليبيا، كما أنها تعد امتدادًا لجميع الوثائق والمعلومات التى تكشفت بعد إعلان الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب السعودية والإمارات ومصر والبحرين، مقاطعة الدوحة لدعمها المستمر للتنظيمات والكيانات الإرهابية.
ووفق تقارير إعلامية، فقد سعت قطر بكل الوسائل لتمويل ودعم الجماعات المتطرفة فى ليبيا، عقب اندلاع ثورة فبراير ٢٠١١، حيث قدم تنظيم الحمدين العتاد والأسلحة للميليشيات والجماعات المتطرفة المنتشرة فى المدن الليبية.
و لفت خبراء، إلى أن قطر أدخلت صواريخ أمريكية بشكل سرى إلى ميليشيات الإخوان الإرهابية فى ليبيا، وهو ما تسبب بشكل مباشر فى تأجيج الصراع داخل ليبيا، خاصة أن هذه الجماعات كانت تحتفظ بمخزون كبير من الصواريخ داخل المدن. 
الكاتب الأمريكى كين تيمرمان، ذكر فى مقالاته، امتلاك جماعة الإخوان ترسانة صواريخ أمريكية، كانت قطر أمدتها بها فى بداية الصراعات السياسية، مشيرًا إلى أن الفكر الإخوانى الخبيث استغل الاضطرابات السياسية فى مدينة مصراتة الليبية، وخزن العتاد والأسلحة التى حصل عليها من الدوحة، بهدف زعزعة استقرار ليبيا والسيطرة على المدن الليبية. 
وفى نهاية ٢٠١٧، رصد مركز المستقبل للدراسات، ومقره أبو ظبى، العمليات الإرهابية التى تمولها قطر عن طريق الشخصيات المرتبطة بالتنظيمات الإرهابية وأبرز المركز ثلاثة أسماء رئيسية تركزت حولها عمليات الدعم والتمويل والتحريض وهى يوسف القرضاوى، واصفا إياه بـ«الزعيم الروحى للإخوان المسلمين»، فضلا عن على الصلابى، القيادى الليبى ورجل الدين التابع لجماعة الإخوان، وعبدالحكيم بلحاج القائد السابق لجماعات إسلامية مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة.
الصلابي