بوابة الحركات الاسلامية : "حارس بن لادن" و"دعم سوريا" فى الصحف الأجنبية (طباعة)
"حارس بن لادن" و"دعم سوريا" فى الصحف الأجنبية
آخر تحديث: الأربعاء 25/04/2018 10:39 م
حارس بن لادن ودعم
اهتمت الصحف الأجنبية بمحاولات انقاذ إدلب السورية وانعاش المسار السياسي فى الأزمة السورية، فى الوقت الذى جددت فيه ألمانيا بالتزامها تجاه اللاجئين السوريين، وتقديم المزيد من الدعم المالى، كما أفصحت عن راتب الحارس الشخصي لبن لادن والذي يعيش فى تونس فى مفأجأة فجرها حزب البديل من أجل ألمانيا.

أزمة إدلب

أزمة إدلب
من جانبها أكدت صحيفة الجارديان  على أن إدلب تواجه مشكلة كبيرة فى سوريا، وأن هناك محاولات أممية لانعاش الحلول السياسية فى الأزمة السورية، وفى تقرير لها بعنوان "الأمم المتحدة تحذر من أن إدلب قد تكون الكارثة المقبلة في ماراثون الألم".
اهتمت الصحيفة بتحذيرات الخبيرين الرئيسيين للأمم المتحدة بشأن سوريا من كارثة إنسانية في إدلب على غرار الكارثة الإنسانية التي واجهتها حلب، ويأتي ذلك بينما يهدف مؤتمر للمانحين في الاتحاد الأوروبي إلى لجمع نحو ستة مليار دولار لمساعدة اللاجئين السوريين داخل البلاد وخارجها.
نوهت الصحيفة إلى أن إدلب هي المدينة الرئيسية الأخيرة في أيدي المعارضة المسلحلة، ويسيطر عليها جزئيا جماعة هيئة تحرير الشام، وهي جماعة مسلحة تعتبرها الحكومة السورية والقوات الروسية هدفا مشروعا، على الرغم من تدفق المدنيين والمسلحين من مناطق أخرى في البلاد ضمن اتفاقات للإجلاء.
من جانبه قال يان إجلاند، مستشار الأمم المتحدة لسوريا للشؤون الإنسانية، "كل جهودي في الوقت الحالي وفي الأسابيع المقبلة مكرسة للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية جديدة في إدلب، فهى منطقة عملاقة للنزوح تسببت فيها موجات من اللاجئين الفارين من هجمات الحكومة السورية.
أضاف بقوله : شُرد نصف تعداد إدلب، الذي يبلغ مليوني شخص، وبعضهم نزح أكثر من مرة، ولهذا يجب التفاوض للتوصل إلى نهاية للصراع في إدلب، لا يمكن أن توجد حرب وسط أكبر تجمع لمخيمات اللاجئين والنازحين في العالم، وأخشى ما أخشاه أن تقول الحكومة السورية إن المكان مليء بالإرهابيين ويمكن شن حرب كما حدث في حصار حلب والغوطة الشرقية".
أضاف بقوله : إدلب تمثل "تحديا جديدا كبيرا"، مضيفا "نتمنى أن تكون هذه مناسبة لضمان ألا تصبح إدلب مدينة حلب الجديدة أو الغوطة الشرقية الجديدة".

حارس بن لادن

حارس بن لادن
من جانبها كشفت صحيفة نيويورك تاميز  عن وجود الحارس الخاص لزعيم تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن، في ألمانيا منذ عام 1997، ويتقاضى راتبا اجتماعيا شهريا قيمته 1168 يورو، وتمت الإشارة إلى أن الحكومة الإقليمية أفصحت عن قيمة الراتب بعد أن قدم حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتشدد طلب إحاطة بشأن الرجل، ويدعى سامي أ، تونسي الجنسية، ولم يذكر الإعلام الألماني اسم الرجل بالكامل لدواعي السرية.
كان بن لادن يتزعم تنظيم القاعدة وأعطى الضوء الأخضر لشن هجمات إرهابية في الحادي عشر من سبتمبر ، استهدفت الولايات المتحدة عام 2001. واستطاعت القوات الخاصة الأمريكية قتله بالرصاص في باكستان عام 2011.
وكان ثلاثة على الأقل من الطيارين الذين نفذوا الهجوم الانتحاري في الحادي عشر من سبتمبر، أعضاء في خلية تابعة لتنظيم القاعدة، مقرها هامبورغ في شمالي ألمانيا.
ونقلت عن شاهد عيان إن سامي عمل شهورا في عام 2000 كأحد أفراد الحرس الخاص لبن لادن في أفغانستان. وينفي الرجل أي صلة بالأمر، لكن قضاة في محكمة مدينة دوسيلدورف يصدقون الشاهد.
وعاش سامي مع زوجته الألمانية وأطفاله الأربعة في مدينة بوخوم في غربي ألمانيا، حتى التحق بعدد من الدورات الدراسية في مجال التكنولوجيا، بعد أن حصل على تصريح إقامة مؤقت في ألمانيا عام 1999، كما انتقل للعيش في المدينة في عام 2005.
ورفضت السلطات طلبا للجوء تقدم به في عام 2007، لأنه كان مدرجا على قائمة الخطر الأمني، ويتعين عليه التواصل مع قسم الشرطة يوميا، وتقول الحكومة الألمانية إن الجهاديين المشتبه بهم يواجهون خطر التعذيب في دول شمال أفريقيا. لذا لا تعد تونس، ولا الدول العربية المجاورة، على قائمة الدول التي يمكن ترحيل مهاجرين إليها.

دعم سوريا

دعم سوريا
جددت ألمانيا اليوم دعمها للاجئين السوريين، ووعدت بتخصيص ما قدره مليار يورو إضافية لمساعدة الشعب السوري ، وقالت وزارة الخارجية الألمانية إنه يمكن إضافة 300 مليون يورو للتعهد السابق خلال النصف الثاني من العام، وذلك بمجرد أن تنتهى الحكومة الألمانية من وضع ميزانيتها المقبلة في الصيف. ويذكر أن ألمانيا قدمت بالفعل مساعدات بقيمة 4,5 مليار يورو لسوريا منذ عام 2012.
وجددت ألمانيا التزامها في مؤتمر الدول المانحة في بروكسيل والذي تنظمه الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، و الذى يضم وفودا رفيعة المستوى من عشرات الدول والمنظمات الدولية، اليوم الأربعاء، إلى حشد الدعم المالي لسوريا والمنطقة، حيث يسعى المنظمون إلى إحياء محادثات السلام السياسية. ومن المقرر أن يشارك أكثر من 80 وفداً في الحدث الرئيسي للمؤتمر الذي يستمر يومين ويستضيفه الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وأصدر مديرو وكالات وهيئات الأمم المتحدة نداء يحث الدول المانحة على زيادة مساهماتها في النداء الإنساني السنوي للأمم المتحدة الذي تبلغ قيمته 9,1 مليار دولار لسوريا والدول المجاورة التي تستضيف اللاجئين السوريين، محذرة من أن 2,3 مليار دولار فقط تم تلقيها حتى الآن.
كما يأمل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة أن تتخطى تعهدات هذا العام مبلغ 6 مليارات دولار التي تم التعهد بها في المؤتمر نفسه العام الماضي. والاتحاد الأوروبي ككل والدول الأعضاء فيه هم أهم المانحين لسوريا والمنطقة. ومنذ اندلاع النزاع في عام 2011 ، قدموا أكثر من عشرة مليار ونصف يورو من المساعدات الإنسانية.
من جانبه أكدت منسقة شؤون السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني، إنها تريد استخدام المؤتمر كفرصة لبناء دعم سياسي لإحياء محادثات جنيف المتوقفة لإنهاء الأزمة.