وأشار «حمروش» في تصريحات خاصة لــ«المرجع» إلى أنه لابد من توعية وزارة الأوقاف لرواد هذه المساجد، والتدقيق في المحتوي الفكري والعلمي الذي يُدرس فيها؛ حيث تكون تحت قيادة أحد فقهاء وزارة الأوقاف، وأن يكون محور الدروس الدينية فيها، كيفية الابتعاد عن التطرف والإرهاب، الذي أصبح يشكل خطرًا في المجتمعات ككل، وليس المجتمع المصري فقط، وأن يدعو إلى الوسطية والاعتدال.
وأضاف «حمروش» أنه يحسب لوزارة الأوقاف في ظلِّ الظروف الصعبة التي تمرُّ بها البلاد أنها تحاول جاهدةً السيطرة على مثل هذه المساجد، التي تدعو إلى التطرف والتشدد، وطالب الوزارة بإمداد مثل هذه الأماكن والمساجد، بالأئمة المعتدلين فكريًّا.
واعتبر أن مثل هذه المساجد تشكل خطورةً كبيرةً جدًّا على الدولة المصرية؛ إذ تُعتبر نقطة انطلاق للجماعات الجهادية، وبداية لنشر الفكر المتطرف.