بوابة الحركات الاسلامية : آراء «ونش السلفية».. «الغليظ» يُثير الجدل على مواقع التواصل (طباعة)
آراء «ونش السلفية».. «الغليظ» يُثير الجدل على مواقع التواصل
آخر تحديث: الجمعة 17/08/2018 01:31 م هناء قنديل - عبدالرحمن صقر
آراء «ونش السلفية»..
يُمثل الشيخ محمد الغليظ، أحد أشهر شيوخ التيار السلفي، والملقب بـ«ونش السلفية»، ظاهرةً مثيرةً للجدل؛ خاصة بعد آرائه الأخيرة، التي تداولها النشطاء، التي تهكم فيها على نقاب بعض فتيات السلفيين، واتهمهم بـ«البوظان»، عقب مشاركتهن في التظاهرات التي كانت جماعة «الإخوان» تنظمها بحضور نسائي كبير، خلال السنوات الماضية.

آراء «الغليظ»، الواردة في مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل، أثارت موجة كبيرة من السخرية ضده، وضد التيار السلفي، خاصة أن جميع آرائه بدت شديدة الغلو.
وعلقت صفحة على «فيسبوك»، تحمل اسم «تسونامي التغيير»، على فيديو الشيخ «الغليظ» قائلة: «إحنا نعمل نقاب من الخشب، ويبقى بيضاوي، ونحط فيه الست، ونقفل عليها ونرسم عليه من بره عينين، وبُق يكون قوس لأسفل عشان ماتبقاش مبتسمة».

وأضافت الصفحة ذاتها: «ونعمل الحواجب على شكل الرقم سبعة، وبكدا نبقى حلينا المشكلة من جذورها، وريحنا دماغنا، وكمان لو ماتت ها يبقى ميه ميه، لأنه سهل ندفنها بيه».
وردت صفحة التي تحمل اسم «Fatima Tima»، على آراء «ونش السلفية»، قائلة: «المرأة لو أغلقت عليها الحيطان، ولم ترها عيناك ستتخيلها مثيرة لعوبة، فهكذا خلقها الله بتضاريسها التي تعجبك، ولو كانت تلبس برقعًا، فستجدها فاتنة من مشيتها، وستتخيل تقاسيمها المغرية، أنت تشتهي خيالاتك فلا تلصق كل شيء بالمرأة بارك الله فيك».
ووجه أحد مستخدمي «فيس بوك»، ويُدعى «مروان حسين»، نقدًا لاذعًا للشيخ «الغليظ»، قائلًا: «هذا اللي شاغل بالك.. المسلمون يموتون كل ثانية، وأنت شاغل بالك باللباس..»، فيما قال آخر، يدعى «Ahmad Taha»: «الجوانتي نسيناه؟؟؟ يعني كل نساء المسلمين عمرهم ما لبسوا جوانتي، ولا غطوا أياديهم أيام الرسول الكريم، يقوم يخلوه جزء من الدين!».

وقال حساب يحمل اسم «Khawater Elgosbi»: «أختي المنقبة موتي أو بدل النقاب استعملي الكفن».

أما الحساب الذي يحمل اسم «Be La» فقال: «خلاص إحنا رحنا فيها يا أخوات يلا ننتحر، ونترك لهم الأرض بعفة»، فيما قال آخر يحمل اسم «Amr Selim»: «طيب ما أنت يا مولانا لابس لا مؤاخذة لباس الكفار، ولا مؤاخذة محدد ذقنك، وجلد وجهك مصنفر لا مؤاخذة، مَش غريبة شوية».