بوابة الحركات الاسلامية : ضربات نوعية تطال الحوثي على 3 جبهات.. الحوثي وأيديولوجية الترهيب.. إما التجنيد أو القصف والموت.. تفجير مقر انتخابي أفغاني بعد يوم من تهديدات «طالبان» (طباعة)
ضربات نوعية تطال الحوثي على 3 جبهات.. الحوثي وأيديولوجية الترهيب.. إما التجنيد أو القصف والموت.. تفجير مقر انتخابي أفغاني بعد يوم من تهديدات «طالبان»
آخر تحديث: الأربعاء 10/10/2018 12:06 م إعداد: أميرة الشريف
ضربات نوعية تطال
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء 10 أكتوبر 2018.

ضربات نوعية تطال الحوثي على 3 جبهات

ضربات نوعية تطال
وجهت قوات الشرعية اليمنية بدعم وإسناد من التحالف العربي، أمس، ضربات موجعة لميليشيا الحوثي الإيرانية حيث قتل نحو 150 متمرداً في عمليات عسكرية مشتركة على جبهتي البرح في تعز والحديدة في الساحل الغربي وباقم في صعدة.
ولقي 53 عنصراً من ميليشيا الحوثي الانقلابية الموالية لإيران مصرعهم من بينهم قناصة وقيادات ميدانية ممن يديرون المعارك وذلك في غارات شنتها مقاتلات التحالف العربي ومواجهات مع قوات المقاومة اليمنية المشتركة بجبهة البرح في مديرية مقبنة التابعة لمحافظة تعز.
وكانت قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية قد شنت هجوماً عسكرياً على تجمعات لميليشيا الحوثي بمشاركة قوات المقاومة اليمنية المشتركة وذلك بعد رصد دقيق وعمليات استطلاع واسعة لتحركات الميليشيا ما أسفر عن مصرع عناصرها وتدمير تعزيزاتها العسكرية في عملية مباغتة لم يتوقعها الحوثيون.
ونفذت قوات التحالف العربي عملية عسكرية نوعية كبدت ميليشيا الحوثي خسائر كبيرة في العتاد والأرواح بناء على معلومات استخباراتية دقيقة ورصد لعمليات حشد الميليشيا وآلياتها العسكرية منذ فترة حيث تمكنت مدفعية التحالف بناء على إحداثيات دقيقة من استهداف تحصينات الميليشيا وتدمير العديد من دباباتها وآلياتها العسكرية التي كانت تستخدمها لقصف المنشآت المدنية وترويع المدنيين من الأهالي الرافضين للمشروع الانقلابي في اليمن.
وتحاول ميليشيا الحوثي الموالية لإيران على وقع هزائمها المتلاحقة تنفيذ عمليات عسكرية في جبهات مختلفة بالساحل الغربي لليمن لتخفيف الضغط على عناصرها المنهارة في جبهة الحديدة غير أنها في كل مرة تتلقى عناصرها ضربات موجعة وهزائم مدوية تنهك قدراتها العسكرية وتشتت شمل صفوفها.
جبهة الحديدة
في السياق، قتل 79 متمرداً حوثياً في محافظة الحديدة غربي اليمن في غارات شنّتها طائرات تابعة للتحالف في الساعات الـ48 الماضية، بحسب ما أفادت مصادر عسكرية وطبية.
وأوضح مسؤولون في قوات الشرعية أنّ الغارات أصابت مزرعتين ومعسكرين تدريبيين وموقعاً عند شاطئ قريب من ميناء مدينة الحديدة، مركز المحافظة التي تحمل الاسم ذاته. وقال مسعفون وأطباء إنّ جثث القتلى نقلت إلى 5 مستشفيات في مناطق متفرقة من المحافظة.
وواصلت ميليشيا الحوثي استهداف المدنيين في مناطق جنوبي مدينة الحديدة فيما شن جهازها الأمني حملة انتقامية من ضباط وقادة في المخابرات على خلفية عملهم أثناء تمرد هذه الميليشيا على السلطة المركزية في صنعاء.
ووفق مصادر عسكرية فإن الميليشيا قصفت أحد الأحياء السكنية في مديرية الدريهمي بعيداً عن أي هدف عسكري حيث أطلقت من وسط المزارع عدداً من قذائف الهاون على حي سكني جنوب غربي الدريهمي، سقطت إحداها على منزل المواطن محمد عايش ما أسفر عن إصابة طفليه، حورية (سنة ونصف) وجبران (9 سنوات). وأوضحت تلك المصادر أن فرق الإنقاذ التابعة للمقاومة المشتركة قامت بإسعاف الضحايا إلى المستشفى الميداني في مدينة الخوخة.
تقدم في صعدة
على جبهة صعدة، قُتل 15 من عناصر ميليشيا الحوثي في مواجهات مع الجيش الوطني اليمني بمديرية باقم. وذكر مصدر ميداني في تصريح لموقع «سبتمبر نت»، أن قوات الجيش اليمني شنت هجوماً مباغتاً على مواقع الميليشيا، خلف سلسلة جبال العضيدة المطلة على مركز مديرية باقم من الجهة الشمالية. ولفت المصدر إلى أن مقاتلات تحالف دعم الشرعية، ساندت قوات الجيش بالهجوم، وشنّت غارات جوية عدة على تجمعات الميليشيا وتعزيزاتها.
(البيان الإماراتية)

الحوثي وأيديولوجية الترهيب.. إما التجنيد أو القصف والموت

الحوثي وأيديولوجية
«إما الحرب أو الموت». بهذا المنطق اختزلت ميليشيا الحوثي مصير الشعب اليمني محددة خيارين لا ثالث لهما فإما الانضمام إلى مشروعها التوسّعي الإجرامي والدفاع قسراً عن انقلابها ضد الشرعية والتحول إلى متاريس ودروع بشرية.. أو تحويل مناطقهم إلى أرض محروقة يطل منها الموت بأبشع صوره وأشكاله.
وتمتلك ميليشيا الحوثي سجلاً إجرامياً في تجنيد الأطفال والمدنيين والدفع بهم قسراً إلى الخطوط الأمامية في مختلف مناطق اليمن باستخدام أساليب الخطف والاعتقال القسري وفق منطلقات أيديولوجية محضة رسمت «إيران» خطوطها العريضة في اليمن خدمة لأهداف توسعية على حساب أمن واستقرار المنطقة برمتها.
وعلى مدار أكثر من 3 سنوات برزت العديد من الشواهد والأدلة على استخدام الحوثيين سياستين في تعاملهم مع المدنيين، تعتمد الأولى على الدفع بالأطفال والمدنيين قسراً نحو المشاركة في الأعمال العسكرية. أما الثانية فتقضي باعتماد سياسة الأرض المحروقة للتعامل مع الأهالي الرافضين لسياساتها في المناطق التي خسرتها وتحولت السيطرة عليها للحكومة الشرعية.
سياسة الغرور
وتعكس الحوادث المتكررة لتجنيد المدنيين والزجّ بهم في الصفوف الأمامية لجبهات القتال سياسة «الغرور» التي تنتهجها هذه الميليشيا التي لا تقيم وزناً للقوانين والأعراف الدولية التي تحرّم مثل هذه الانتهاكات وتعتبرها جريمة حرب موصوفة.
ولا شك أن ممارسات الحوثيين في ملف التجنيد الإجباري للمدنيين والأطفال في المعارك أعادت إلى الأذهان صوراً بائدة عن تاريخ الاستعباد البشري بأبشع أشكاله خصوصاً بعد انكشاف هشاشة شعاراتهم البالية في إخفاء الحقيقة الطائفية الإقصائية التي تدار بها الأمور في تلك الميليشيا.
بدوره رصد التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والحكومة اليمنية العديد من حالات التجنيد الإجباري والزجّ بالأطفال في المعارك. وكشفت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل اليمنية الدكتورة ابتهاج الكمال في يوليو من العام الجاري عن تجنيد الحوثيين لأكثر من 23 ألف طفل بصورة مخالفة للاتفاقيات الدولية وقوانين حماية حقوق الطفل، فيما تسبب التراجع في أغلب الاحتياجات الأساسية في المحافظات الخاضعة للحوثيين في تعميق الأزمة بعد أن انعدمت فرص الحياة والتعليم والرعاية الصحية.
وأشارت إلى أن الميليشيا الموالية لإيران حرمت أكثر من 4.5 ملايين طفل من التعليم، منهم مليون و600 ألف طفل حرموا من الالتحاق بالمدارس خلال العامين الماضيين.
20 نوعاً
في مارس من العام الحالي رصدت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن 20 نوعاً من أنواع الانتهاكات المتعلقة بالقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، مقدمة أدلة وبراهين على تجنيد الأطفال وزراعة الألغام واستهداف المنشآت الطبية والأعيان التاريخية وتفجير المنازل والتهجير القسري ومنع الحركة والتنقل بين المدن اليمنية.
وفي أغسطس من العام الحالي بدأ التحالف العربي إجراءات تسليم وإعادة 7 أطفال جندتهم الميليشيا الإرهابية كمقاتلين للحكومة اليمنية بحضور لجنة الصليب الأحمر الدولي.
وفي واقعة أخرى تجرّد قيادي ميداني لدى الميليشيا الحوثية من أبوته وإنسانيته واختار لابنته ذات الأعوام الأربعة اللعب بين الألغام وفي مرمى النيران، لا لشيء إلا لتكون درعاً يحميه وترساً يستقبل الرصاصة بدلاً منه. ووجدت جميلة -ابنة القيادي الحوثي- نفسها شريكة في قافلة عسكرية بقرار والدها المكلف بنقل كميات من الأسلحة إلى ميليشيا الحوثي قبل أن ينقذها التحالف ويسلمها للحكومة اليمنية.
قصف مدنيين
وقصفت الميليشيا في يونيو الماضي مستشفى الثورة في الحُديدة بصواريخ أرض - أرض ومن ثم تصوير المشهد على أنه قصف من قبل طيران التحالف، وفي أغسطس أطلقت قذائف هاون على مستشفى وسوق للسمك في الحديدة، أسفرت عن مقتل وجرح عشرات المدنيين.
وفي أكتوبر الحالي أطلق المتمردون الحوثيون 3 قذائف نحو مخيم بني جابر في مديرية الخوخة بالحديدة، التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتسببت القذائف في مقتل امرأة وإصابة عدد كبير من المتواجدين به، فيما اعتدت في الـ30 من سبتمبر الماضي على الأحياء المدنية والمرافق الخدمية بمديرية التحيتا.
وكانت الميليشيات الإرهابية قد استهدفت في أبريل الماضي مستشفى «حيس» بقذائف هاون، ما أسفر عن مقتل وإصابات العشرات من المرضى والعاملين في المستشفى.
توثيق أممي لتجنيد الأطفال
وثقت الأمم المتحدة 1702 حالة تجنيد للأطفال منذ مارس 2015 إلى أغسطس 2017 في صفوف القوات الانقلابية الحوثية على الرغم من أن الحد الأدنى لسنّ الخدمة العسكرية في اليمن هو 18 سنة. ويكاد لا يمر وقت طويل حتى تظهر إلى العلن حقائق ومعطيات صادمة عن عمليات تجنيد جماعية للأطفال على يد ميليشيا الحوثي الانقلابية، وفي هذا السياق تأتي الحادثة الشهيرة في شهر ديسمبر 2016 التي قام الحوثيون خلالها بتجنيد أكثر من 450 طفلاً بعضهم لم يتجاوز 13 عاماً من أبناء محافظة المحويت غرب صنعاء إجبارياً، وأرسلوهم إلى جبهات القتال رغم ممانعة أهاليهم.
(وام)

الحوثيون: مقتل طاقم زورق حربي للتحالف العربي قبالة ميدي

الحوثيون: مقتل طاقم

أفاد مراسل في اليمن بأن الحوثيين أعلنوا، اليوم الأربعاء، مقتل طاقم زورق حربي تابع للتحالف بعد استهدافه قبالة سواحل ميدي.
وقالت قناة "المسيرة"، التابعة لـ"أنصار الله" الحوثيين، إن "القوات البحرية دمرت زورقا بحريا تابعا للتحالف" قبالة سواحل مديرية ميدي الحدودية.
ونقلت القناة عن مصدر في القوات البحرية، تأكيده مقتل جميع من كانوا على متن الزورق.
(سبتونيك) 

الوزارات التي تريدها الأحزاب السنية في العراق

الوزارات التي تريدها


رسمت الأحزاب السنية في العراق، اليوم الأربعاء صورة الوزارات التي ستتفاوض عليها خلال عملية تشكيل الحكومة المقبلة والتي كلف بها عادل عبد المهدي، حسبما أفاد مراسلنا.
عبد المهدي يستقبل إلكترونيا طلبات العراقيين الراغبين بمنصب وزير في حكومته!
وعلمت RT من مصادرها أن "الأحزاب السنية حددت خلال الساعات الماضية الوزارات التي تنوي الحصول عليها في الحكومة المقبلة، وهي الدفاع والعدل، والتعليم العالي والبحث العلمي".
وقالت المصادر إن "الأحزاب السنية تريد أيضا وزارتي العمل والشؤون الاجتماعية وكذلك العلوم والتكنلوجيا".
وباشر رئيس الوزراء العراقي المكلف عادل عبد المهدي، أمس الثلاثاء، باستقبال طلبات الترشح لمنصب وزير في حكومته المقبلة، على موقع إلكتروني مخصص لذلك، في خطوة غير مسبوقة، و يستمر استقبال طلبات العراقيين الراغبين بشغل منصب وزير لمدة يومين.
(روسيا اليوم)

نتنياهو: سنواصل قصف سوريا رغم تسليحها بـ"إس-300"

نتنياهو: سنواصل قصف

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه أكد لنائب رئيس الوزراء الروسي، مكسيم أكيموف، أثناء زيارته القدس أمس الثلاثاء، أن إسرائيل ستواصل تصديها لإيران وحزب الله في سوريا.
وتأتي هذه التصريحات في أول لقاء بين مسؤول روسي بارز ورئيس الوزراء الإسرائيلي، منذ إسقاط الطائرة الروسية في سوريا "إيل-20"، وبعد إعلان موسكو رسميا أنها سلمت الجيش السوري منظومة "إس-300" للدفاع الجوي.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء، إنه أبلغ أكيموف بأن إسرائيل ستواصل تصدّيها، لما وصفه بمحاولات إيران الرامية لترسيخ وجودها العسكري في سوريا، وإرسال أسلحة متطورة إلى "حزب الله" اللبناني.
وأكد نتنياهو أنه "انطلاقا من مبدأ الدفاع عن النفس، إسرائيل ملتزمة بمواصلة عملياتها في سوريا ضد إيران، وأتباعها الذين يعبرون عن نيتهم تدمير إسرائيل".
وقد أسقط الجيش السوري الطائرة الروسية في منتصف سبتمبر الماضي، عن طريق الخطأ أثناء تصديه لغارة إسرائيلية، وأسفر الحادث عن مقتل 15 عسكريا روسيا، وحمّلت روسيا إسرائيل المسؤولية، واتهمت الطيارين الإسرائيليين باستغلال الطائرة الروسية غطاء.
وردا على حادث الطائرة، أعلنت موسكو عن تدابير جديدة لحماية عسكرييها في سوريا، ومن بينها تزويد دمشق بمنظومة "إس-300".
وكان نتنياهو، أعلن الأحد خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي، أنه سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قريبا، لمناقشة التنسيق بين البلدين.
(القدس)

تفجير مقر انتخابي أفغاني بعد يوم من تهديدات «طالبان»

تفجير مقر انتخابي


هزّ انفجار عنيف مهرجاناً انتخابياً لأحد مرشحي البرلمان الأفغاني في مدينة لشكرجاه، مركز ولاية هلمند الجنوبية، وقالت الشرطة الأفغانية، إن ثمانية على الأقل قتلوا في حين أصيب أحد عشر آخرون. وأشار عمر زواك، الناطق باسم حاكم ولاية هلمند، إلى أن التفجير وقع داخل مبنى الحملة الانتخابية للمرشح صالح محمد أتشكزي، وكانت التقارير الأولية عن الحادث أفادت بمقتل ثلاثة مدنيين، إلا أن مسؤولين محليين أكدوا أن عدد القتلى وصل إلى ثمانية. ويأتي التفجير بعد يوم واحد من إعلان طالبان أنها سوف تستهدف كافة الحملات الانتخابية والمرشحين ومراكز الاقتراع؛ في محاولة منها لإفشال الانتخابات البرلمانية المزمع عقدها في العشرين من الشهر الخالي. وأعلنت حركة طالبان عن قتل 43 من الجنود والشرطة الحكومية في ولاية غزني، حيث أشار بيان صادر عن الحركة إلى أن ثمانية من قادة القوات الحكومية في الولاية قتلوا مع إصابة عدد من مرافقيهم بعد تفجير قوات طالبان دبابتين للقوات الخاصة الحكومية في مدينة غزني الليلة الماضية. وأضاف البيان، أن اثنين من القوات الحكومية قتلا أيضاً في عمليات قنص في ضواحي مدينة غزني. كما تم قتل تسعة من القوات الحكومية والميليشيا التابعة لها بعد إفشال قوات طالبان محاولات من القوات الحكومية لإعادة فتح طريق كابل قندهار الدولي في منطقة ماقور في ولاية غزني. وكانت القوات الحكومية الأفغانية أعلنت، أن ستة عشر من قوات طالبان قتلوا في قصف جوي في ضواحي مدينة غزني بعد اشتباكات مع القوات الحكومية، حيث تم استدعاء سلاح الجو الأميركي والأفغاني لقصف مواقع طالبان. وحسب بيان طالبان، فإن قوات الحركة تمكنت من نصب كمائن لإمدادات القوات الأفغانية وأسفرت الكمائن عن تدمير دبابة ثالثة وقتل عدد من رجال الميليشيا التابعة للجيش الأفغاني في المنطقة الواقعة بين ولايتي بكتيكا وغزني جنوب شرقي أفغانستان؛ مما أسفر عن مقتل تسعة من القوات الحكومية في معركة استمرت أكثر من ثلاث ساعات متواصلة. وفي بيان آخر لقوات طالبان، أعلنت استسلام 77 من قوات الحكومة الأفغانية في ولاية جوزجان الشمالية لقوات طالبان في منطقة برغمتال. وكانت حركة طالبان نشرت شريطاً مصوراً تتهم فيه القوات الأميركية ومن أسمتهم مرتزقتها بارتكاب مجازر في ولاية ميدان وردك غرب العاصمة كابل، وجاء في الشريط المصور ومدته سبع دقائق ونصف الدقيقة تصوير لما أسمته حركة طالبان في بيانها جرائم لقوات الناتو المحتلة لأفغانستان وقتلها المدنيين في منطقة جاغتاو في ولاية وردك، وتدمير عدد من المنازل للسكان المحليين والاعتداء على من كانوا في هذه المنازل بعد سيطرة طالبان على عدد من المناطق في ولاية وردك، واتهام القوات الأميركية للسكان المحليين بالولاء لطالبان وتقديم مساعدات لهم، حيث تعتبر ولاية وردك البوابة الغربية للعاصمة كابل، ولا تبعد سوى كيلومترات كثيرة عن فندق كونتننتال الشهير في العاصمة الأفغانية، وكذلك مقر عدد من الأجهزة الأمنية في غرب كابل. وفي عرض لقوة الحركة نشرت طالبان شريطاً مصوراً عن أحد معسكرات التدريب التابعة لها «معسكر أبي عبيدة بن الجراح»، الشريط مدته 16 دقيقة ركّز على عمليات التدريب الموجودة في المعسكر التابع للجنة العسكرية لطالبان والتقنيات الحديثة التي بدأ يستخدمها مقاتلو طالبان في مواجهة القوات الأميركية والحكومية الأفغانية، وتهدف طالبان من وراء نشر مثل هذه الأشرطة التأثير على جنود الحكومة الأفغانية وعلى الشعب الأفغاني للانضمام إليها وعدم القيام بأي عمل معاد لحركة طالبان، ومن ثم يسهل السيطرة للحركة على الكثير من المراكز الأمنية في مختلف أنحاء أفغانستان. وكانت لجنة الدعوة والإرشاد التابعة لطالبان أعلنت في بيان لها انضمام 820 من موظفي الحكومة الأفغانية إلى طالبان في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي كانوا يعملون مع الحكومة الأفغانية في مختلف الولايات. وقال بيان اللجنة، إن المنضمين للحركة تمكنوا من إحضار الكثير من قطع الأسلحة وأجهزة الاتصالات الحديثة والمعدات العسكرية معهم، وأنهم أعلنوا قطع كافة علاقاتهم مع الحكومة الأفغانية والقوات الأجنبية في أفغانستان، ودعمهم جهود طالبان في القتال لإخراج القوات الأجنبية من أفغانستان، وإنشاء حكومة مقبولة من الشعب الأفغاني.
واتهمت حركة طالبان الحكومة الأفغانية برئاسة أشرف غني بتضييع ثروات البلاد ونهبها بعد توقيعه عدداً من العقود مع شركات وصفتها طالبان في بيان لها بأنها شركات مشبوهة. وجاء في تعليق الحركة السياسي الأسبوعي على موقعها على الإنترنيت. وحسب بيان طالبان، فإن القائمين بأعمال وزارتي المالية والمعادن في أفغانستان وقّعا خلال زيارة لهما إلى الولايات المتحدة اتفاقيات لاستخراج الذهب والنحاس من ولاية بدخشان مع شركات يملك نسبة كبيرة منها وزراء حاليون وسابقون في حكومة كابل. وأشار بيان طالبان إلى أن منظمة الشفافية الدولية أصدرت تقريراً تصف فيه توقيع عقود البحث عن المناجم بأنها غير قانونية، حيث إن أموال هذه المناجم تتم الاستفادة منها من قبل أشخاص معينين وليس الشعب الأفغاني، في وقت يعاني فيه الأفغان من انعدام الأمن والفساد المالي والإداري لحكومة كابل.
سياسياً، انتقد وزير الخارجية الأفغاني السابق رانغين دادفار سبانتا الاستراتيجية الأميركية الجديدة في أفغانستان، واصفاً إياها بأنها فاشلة وأدت إلى فقدان الحكومة الأفغانية سيطرتها على مناطق مهمة وأن استراتيجية ترمب لم تترك أثراً إيجابياً في الوضع الأمني لأفغانستان. وقال سبانتا، الذي كان وزير خارجية لحكومة الرئيس السابق حامد كرزاي ومستشاراً للأمن القومي، أن استراتيجية الرئيس الأميركي ترمب خسرت الرهان في أفغانستان، وأن أوضاع البلاد تسير من سيئ إلى أسوأ من الناحية الأمنية. 
وطالب سبانتا الحكومة الأفغانية بتوسيع نطاق سيطرتها في أفغانستان وفرض القانون، لكنه قال إن الحكومة الحالية تواجه الكثير من المشكلات التي تجبرها على التراجع يوماً بعد يوم.
ودعا الوزير الأفغاني السابق حكومة الرئيس أشرف غني إلى إعادة النظر في الاتفاقية الأمنية الموقعة مع الإدارة الأميركية، معتبراً أن واشنطن لا تلتزم بما ينبغي عليها الالتزام به.
وحول آفاق السلام في أفغانستان، قال سبانتا لوكالة أنباء «الأناضول» التركية، إنه لا أفق للسلام بين الحكومة الأفغانية وطالبان؛ لأنه لا توجد محادثات بين الطرفين، والمحادثات الجارية هي فقط بين الدول الأجنبية وطالبان مثل الولايات المتحدة وروسيا ودول وسط آسيا التي تتحاور مع طالبان بين الفينة والأخرى، وأن الحكومة التركية قامت بالوساطة بين الحكومتين الباكستانية والأفغانية بعد التوتر الذي حصل بينهما.
في تطور آخر، وصل المبعوث الخاص الأميركي لأفغانستان زلماي خليل زاد إلى إسلام آباد بعد جولات محادثات عقدها مع الرئيس الأفغاني والشيخ عبد رب الرسول سياف في كابل حول آفاق السلام في أفغانستان. والتقى زلماي خليل زاد وكيلة الخارجية الباكستانية تهمينة جنجوعة، في محاولة منه للحصول على دعم باكستان لجهوده من أجل المصالحة في أفغانستان. ومن غير المتوقع أن تتعاون باكستان بجدية مع خليل زاد الذي كان سفيراً لواشنطن في كابل إبان حكم الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن، حيث كان زلماي يحرض إدارة واشنطن على قصف باكستان وقطع كافة الدعم المالي والعسكري عنها، ووصمها بالإرهاب لما قاله إنها كانت تسلح وتمول وتدرب حركة طالبان وشبكة حقاني في الأراضي الباكستانية، وأثارت تصريحاته السابقة غضب المؤسستين المدنية والعسكرية في باكستان أكثر من مرة، حيث رفض الرئيس الباكستاني الأسبق برويز مشرف السماح لزلماي خليل زاد زيارة باكستان مع وفود أميركية. ومن المتوقع أن يزور المبعوث الأميركي كلاً من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر لحثها على لعب دور في إقناع طالبان بالتوصل إلى حل سلمي في أفغانستان والتفاوض مع الحكومة الأفغانية الحالية، لكن حسب مصادر في طالبان، فإن من المستبعد عقد لقاء بين خليل زاد وأعضاء في المكتب السياسي لحركة طالبان في العاصمة القطرية الدوحة.
(الشرق الأوسط)

إرث «داعش» جاثم على صدور الإيزيديين في عيدهم

إرث «داعش» جاثم على
لم تفلح أجواء الاحتفال بـ«عيد الطواف» الذي تحييه الطائفة الإيزيدية في العراق للمرة الأولى منذ سقوط مناطقها بيد تنظيم داعش في 2014، في تبديد حزن بريشان حيدر (31 عاماً) على 11 من أفراد أسرتها فُقدوا جميعاً قبل أربع سنوات في سنجار، ولا يزال مصيرهم مجهولاً.

وأمام معبد لالش (60 كلم شمال غربي مدينة الموصل) الذي يتوافد عليه هذا الأسبوع عشرات آلاف الإيزيديين للاحتفال بالعيد المعروف أيضاً باسم «جما»، تقول حيدر لـ«الشرق الأوسط»، «منذ خمس سنوات، نقيم في ظروف لا تطاق في مخيم خانكي قرب دهوك، حتى فقدنا الشعور بالحياة ومباهجها».

ولفتت إلى أن «سنجار والمناطق الإيزيدية الأخرى لا تزال غير آمنة ولا تصلح للمعيشة بسبب انعدام الخدمات وفرص العمل فيها»، لكنها شددت على أن أسرتها «ستكون في مقدمة العائدين إلى هناك إذا تحسنت الأوضاع». وأضافت «حضرت اليوم لأبتهل إلى الله أن يخيم السلام والأمان على مناطقنا، ويتخلص أهلنا من أسرهم في سجون (داعش)، ويعودوا إلينا بسلام».

وفي هذا العيد، الذي يحل كل عام في 6 أكتوبر (تشرين الأول) ويستمر لمدة أسبوع، يتوافد الإيزيديون من مناطق العراق ودول الجوار وبعض الدول الأخرى على معبد لالش، الذي يضم أضرحة عدد من شيوخ الطائفة، حاملين أمتعتهم وفراشهم للمبيت وتمضية المناسبة مع عائلاتهم هناك. وتتولى جهات إيزيدية خيرية تقديم الرعاية والطعام للوافدين، طوال فترة مكوثهم هناك.

ورغم استئناف الاحتفالات للمرة الأولى هذا العام منذ 2014، فإن ملامح الحزن لا تزال بادية على وجوه مئات من المشاركين، ولا سيما من فقدوا عدداً من ذويهم في أحداث التطهير العرقي التي أعقبت سقوط سنجار وسهل نينوى في قبضة «داعش» في 4 يونيو (حزيران) 2014، أو من تعرضن للاستغلال الجنسي على أيدي مسلحي التنظيم.

ويقول مسؤول الإعلام في لالش، لقمان سليمان، إن هذا الاحتفال «يعود تاريخه إلى 7000 عام». ويوضح لـ«الشرق الأوسط» كبير سدنة المعبد الشيخ فاخر خلف، أن «مزار لالش يعد من أقدس الأماكن عند الإيزيديين. هذا العيد مقدس للغاية... نصلي من أجل أن يعم السلام المنطقة والعالم».
(الشرق الأوسط)

الحوثيون تعلن استهداف معسكر للتحالف جنوب الحديدة بغارة جوية

الحوثيون تعلن استهداف
أعلنت جماعة (الحوثيون)، أنها شنت غارة بطائرة دون طيار على معسكر لقوات التحالف العسكري العربي والقوات اليمنية المشتركة في محافظة الحديدة غربي اليمن.
وذكرت قناة "المسيرة"، الناطقة باسم جماعة "أنصار الله"، اليوم الأربعاء، أن "سلاح الجو المسير استهدف بطائرة قاصف 1 معسكر عنبرة التابع لقوات التحالف والقوات الحكومية المشتركة جنوب مديرية الخوخة الساحلية الواقعة جنوب الحديدة".
وأضافت أن "الهجوم استهدف تجمعا لقوات التحالف والقوات الحكومية في المعسكر".
يأتي الهجوم عقب إعلان الجيش اليمني، الأحد الماضي، وصول تعزيزات كبيرة من القوات السودانية للمشاركة في المعارك الدائرة جنوب وشرق مدينة الحديدة، واستعادة المدينة ومينائها الاستراتيجي من قبضة جماعة "أنصار الله".
وتقود السعودية التحالف العسكري العربي في اليمن منذ 26 مارس/آذار 2015 لدعم قوات الجيش الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطر عليها الحوثيون في يناير/ كانون الثاني من العام ذاته.
ويشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، ويحتاج 22 مليون شخص، أي 75 في المئة من السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة، كما قتل أو جرح ما يزيد على 28 ألف يمني منذ عام 2015.
وحسب الأمم المتحدة، فقد تم توثيق سقوط 9500 ضحية غالبيتهم من المدنيين جراء ضربات جوية.
(سبوتنيك)