بوابة الحركات الاسلامية : مليون مصاب عراقي يحملون علي أجسادهم بصمات الإرهاب القاسية (طباعة)
مليون مصاب عراقي يحملون علي أجسادهم بصمات الإرهاب القاسية
آخر تحديث: الثلاثاء 30/10/2018 12:58 م روبير الفارس
مليون مصاب عراقي
عندما تحدث عملية تفجير ارهابية كتلك التى وقعت امس بتونس  تحتشد وسائل الاعلام لتغطية الحدث ومعرفة الارهابي او الارهابية وخلفيته التنظيمية وايضا احصاء وارقام الضحايا من شهداء ومصابين .وينتهي الامر يتم دفن الشهداء اما المصابين والذين يعيش الكثير منهم بقية حياته باعاقة او عاهة مستديمة او انهيار نفسي سريعا ما يلتهمهم النسيان.  وتبقي اعداهم ارقام تتردد عند رصد جرائم الارهاب ولا يتم الالتفات الي الماساة التى تطول كل ايامهم  وقد بينت وزارة الداخلية التونسية  اليوم الثلاثاء، في بيان  بخصوص الإصابات التى وقعت  في صفوف الشرطة والمدنيين جرّاء عمليّة التفجير التي جدّت ظهر أمس الأثنين 29 أكتوبر 2018 بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة انه تمّ دخول 15 مصابا في صفوف الشرطة بالمستشفى وقد بدؤوا بالمغادرة فيما بقي منهم 10 تحت الرعاية الطبية واصابة  5مدنيّين بقي منهم 3 مصابين وحالتهم جميعا مستقرّة.
وقد قام وزير الدّاخليّة هشام الفراتي مساء أمس بزيارة إلى المستشفى العسكري للاطمئنان على حالتهم الصحيّة. وفي العراق نشرت احصائية حول جنسية الانتحاريين الذين فجّروا أنفسهم في العراق ، منذ سقوط صدام حسين عام 2003 وجاءت  : 
* الفلسطينيون الذين فجّروا أنفسهم في عمليات انتحارية احتلوا رأس القائمة بعدد إجمالي قدره 1301 انتحاري فلسطيني،
• السعوديون بلغ عددهم حوالي 430.
اليمنيون بعدد إجمالي قدره 346.
السوريون بلغ عددهم 391.
-التونيسون بلغ عددهم 134 انتحاري.
-المصريون بلغ عددهم 122 إنتحاري.
-الليبيون بلغ عددهم 142 إنتحاري.
-وجاءت الإمارات العربية وقطر والبحرين في المؤخرة، حيث ساهموا مجتمعين بأقل من 20 إنتحاري.
وقد بلغ عدد الشهداء من العراقيين بين 582 الى 779 ألفا من المدنيين .
اما المصابين الذين تكلل حياتهم تعاسة الجرائم الارهابية فيصل عددهم الى مليون عراقي من ضحايا التفجيرات الانتحارية بين معاق اعاقة دائمة ومشوّه ومصاب بحالات هلع او كأبة مزمنة وانهيارات نفسية بسبب تواجدهم بموقع الانفجار وعدم امتلاكهم طاقة تحمل لدى رؤيتهم للاشلاء المقطعة والاجساد المتفحمة. هولاء الضحايا في العراق فقط ولا توجد حتى الان قوائم باعداد المصابين في باقي الدول العربية  التى تعاني من كابوس الارهاب فهل يحدث اهتمام اكثر بهم  ويخرجون  من مجرد ارقام  فهم الضحايا الشاهدين علي بشاعة الارهاب ويحملون في اجسادهم ونفوسهم بصماته القاسية