بوابة الحركات الاسلامية : مقتل 7 جراء تفجير انتحاري في سجن بالعاصمة الأفغانية.. خطف ونهب وفوضى.. الفصائل الموالية لتركيا ترهب عفرين (طباعة)
مقتل 7 جراء تفجير انتحاري في سجن بالعاصمة الأفغانية.. خطف ونهب وفوضى.. الفصائل الموالية لتركيا ترهب عفرين
آخر تحديث: الأربعاء 31/10/2018 12:48 م إعداد: أميرة الشريف
مقتل 7 جراء تفجير
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء 31 أكتوبر 2018.

مقتل 7 جراء تفجير
قال مسؤول أفغاني إن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء جراء تفجير انتحاري في سجن بالعاصمة كابول.

وقال نجيب دانيش ، المتحدث باسم وزارة الداخلية، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن التفجير الانتحاري وقع عند مدخل جن بول شارخي شرقي كابول.
وأضاف أن عدة أشخاص أصيبوا أيضا لكن لم يتضح على الفور العدد، مضيفا أن الانتحاري كان يسير على قدميه.
ونقلت قناة "طلوع نيوز" المحلية عن مصادر لم تكشف عن هويتها قولها إن الانفجار أصاب سيارة تقل موظفين بالسجن معظمهم من النساء.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.
(DW)

الدنمارك تستدعي سفيرها لدى إيران بعد إحباط اعتداء على أراضيها

الدنمارك تستدعي سفيرها
استدعت الدنمارك، أمس، سفيرها لدى إيران، بعدما اتهمت طهران بالتخطيط لاعتداء أحبطته ضد ثلاثة إيرانيين أحوازيين يعيشون على أراضيها، داعيةً إلى فرض عقوبات أوروبية على طهران.
وقال وزير الخارجية الدنماركي، أندرس سامويلسن، للصحافيين أمس: «قررت استدعاء سفير الدنمارك لدى طهران لإجراء مشاورات»، مضيفاً أن «الدنمارك لا تقبل بأي حال من الأحوال أن يخطط أشخاص على علاقة مع الاستخبارات الإيرانية لارتكاب اعتداءات ضد آخرين في الدنمارك». وأكد الوزير أن بلاده ستضغط من أجل فرض عقوبات جديدة للاتحاد الأوروبي على إيران بسبب ذلك.
وكان سامويلسن غرّد على «تويتر» أن بلاده ستردّ على ما تشتبه في أنه محاولة إيرانية لشن هجوم على أراضيها. وأشار إلى أن الحكومة الدنماركية تُجري محادثات مع دول أوروبية لبحث إجراءات أخرى.
من جهته، قال مدير جهاز الأمن فين بورك أندرسن، في مؤتمر صحفي، إن الهجوم استهدف زعيم فرع دنماركي من حركة النضال العربي لتحرير الأحواز.
وتتهم طهران هذه المجموعة الانفصالية بالمشاركة في اعتداء على عرض عسكري أسفر عن 24 قتيلاً في سبتمبر في الأهواز، عاصمة محافظة خوزستان الإيرانية ذات الغالبية العربية.
وأضاف أندرسن: «نتعامل مع تخطيط لوكالة مخابرات إيرانية لهجوم على الأراضي الدنمركية بكل وضوح، لا يمكننا قبول هذا، ولن نقبله». وأوضح أن الشرطة ألقت القبض على مواطن نرويجي له جذور إيرانية يوم 21 أكتوبر، مضيفاً أنه نفى ارتكاب أي جرم عندما مثل أمام محكمة، فيما قالت شرطة النرويج إنها تتعاون مع الشرطة الدنماركية في القضية التي وصفتها بأنها هجوم مخطط له في الدنمارك.
ورأى رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكي راسموسن، عبر «تويتر»، أن «تخطيط إيران أو أي دولة أجنبية أخرى لعمليات اغتيال على الأراضي الدنماركية أمر مرفوض»، موضحاً أن «تدابير بحق إيران سيتم بحثها داخل الاتحاد الأوروبي».
وفي أوسلو، حيث يشارك في اجتماع لقادة شمالي أوروبا، التقى راسموسن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي التي أكدت دعمها للدنمارك في هذه القضية. وقال: «سنواجه إيران بتعاون وثيق مع المملكة المتحدة وبلدان أخرى».
ودعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، عبر «تويتر»، حلفاء الولايات المتحدة إلى «مواجهة مجمل تهديدات إيران للسلام والأمن»، مضيفاً أنه «منذ أربعين عاماً، تتعرض أوروبا لهجمات إرهابية ترعاها إيران».
(Afp)

أطماع تركيا في شمال سوريا.. من الأرض إلى اللغة وحتى العملة

أطماع تركيا في شمال
تحت ذريعة محاربة تنظيم داعش وتحجيم أي دور للأكراد، اتسعت رقعة النفوذ التركي شمالي سوريا على نحو غير مسبوق، منذ أن أطلقت أنقرة عملية درع الفرات في أغسطس 2016، ودخلت دباباتها للأراضي السورية لأول مرة.
 فقد استعادت تركيا مؤخرا الحقبة العثمانية في سوريا (1516-1918)، ولوحت بوجود وثائق تؤكد أحقيتها في بسط سيطرتها على 15 قرية بمحافظة إدلب المتاخمة للحدود التركية.
ومن أجل تحقيق هذا الغرض، دفعت بتعزيزات عسكرية لإنشاء نقاط مراقبة على الطريق الدولي الواصل بين إدلب والحدود السورية مع تركيا والحدود السورية مع الأردن.
واستندت تركيا في السابق على وثائق عثمانية مشابهة لتبرير سيطرتها على مدينتي جرابلس ومنبج في محافظة حلب،كما تذرعت بوجود مقابر تعود لقادة عثمانيين في مناطق أخرى شمالي سوريا، لبسط نفوذها عليها.
ومن إدلب إلى عفرين في حلب، لم تتوقف الأطماع التركية في السيطرة على المزيد من الأراضي السورية، بذريعة مواجهة الجماعات الكردية المسلحة، التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.
وقد ذهب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أبعد من سوريا، حين هدد في مارس من هذا العام بدخول القوات التركية إلى قضاء سنجار شمالي العراق "لتطهيره من العناصر الكردية"، على حد قوله.
وجاء تصريح أردوغان قبل يومين بشأن استعداد جيشه لشن عمليات "أكثر فاعلية" شرقي نهر الفرات، حيث تتمركز وحدات حماية الشعب الكردية، ليزيد المخاوف من التمدد التركي في سوريا، الآخذ في الاتساع على مدار أكثر من عامين.
ولم يقتصر التدخل التركي في سوريا على قضم الأراضي، بل امتدت الهيمنة التركية لتشمل الكتب المدرسية ولافتات الطرق والمؤسسات العامة التي باتت تعج باللغة التركية.
وتتصدر جدار مبنى المجلس المحلي بمدينة أعزاز في حلب عبارة مكتوبة باللغتين العربية والتركية "التآخي ليس له حدود، وإلى جانبها رسم للعلم التركي وراية للمعارضة السورية، بحسب وكالة "فرانس برس".
والى جانب التواجد العسكري، وجدت المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة التركية خلال العامين الماضيين، موطئ قدم لها في هذه المنطقة الآمنة نسبيا، شمالي سوريا.
وأنشأت أنقرة على سبيل المثال شبكة كهرباء في مدينة جرابلس، حيث عُلقت صورة للرئيس التركي أردوغان على جدار في مستشفاها الرئيسي المدعوم من أنقرة.
كما تنتشر في سوق أعزاز محال تبيع البضائع التركية من حلويات وثياب ومواد تنظيف ومشروبات غازية ومواد غذائية كالسمنة والسكر والزيت.
ويحصل بعض السكان على البضائع عبر "المديرية العامة للبريد التركية" الرسمية، التي فتحت مكتبا لها في مدينة أعزاز يعمل فيه موظفون أتراك وسوريون.
ويُسمح في مكتب البريد باستخدام الليرة التركية فقط، التي تراجعت إلى أدنى معدلاتها مقابل الدولار خلال الأشهر الأخيرة، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد المستوردة من تركيا.
(sky news)


"إرهابيو أوباما".. من غوانتنامو إلى الدوحة

إرهابيو أوباما..

كشفت تقارير إعلامية أن 5 عناصر من جماعة طالبان الإرهابية الذين أطلق سراحهم من معتقل غوانتنامو في عهد إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما، انضموا إلى مكتب تمثيل الحركة المتشددة في العاصمة القطرية، الدوحة.
وأكد المتحدث باسم طالبان، صبيح الله مجاهد، التحاق العناصر الإرهابية التي أفرج عنهم مقابل إطلاق سراح الرقيب في الجيش الأميركي باو بيرغداول، بمكتب الحركة في الدوحة.
وبموجب هذا الانضمام، سيتولى الإرهابيون تمثيل طالبان في مفاوضات السلام، وسط مخاوف من خلفيتهم المتشددة، وكونهم مقربين من المتمردين الذين يستهدفون الحكومة المركزية في أفغانستان.
وكان العناصر الخمسة من المقربين جدا من زعيم ومؤسس طالبان، الملا محمد عمر، وكان لهم دور فاعل في الجماعة التي حكمت البلاد على نحو متشدد طيلة 5 سنوات قبل تدخل الولايات المتحدة العسكري سنة 2001.
وتضم قائمة المفرج عنهم الذين سيتولون تمثيل طالبان في الدوحة كل من ملا نور الله نوري، ومحمد نبي عمري، ومحمد فضل، وخير الله خيرخوي، وعبد الحق واقس.
وتم الإفراج عن الخمسة في معتقل غوانتنامو في مايو 2014 في مقابل الإفراج عن الرقيب الذي ظل رهينة لدى الحركة المتشددة لمدة تقارب خمسة أعوام.
ويرى الباحث والخبير في شؤون الحركة المتطرفة، هارون مير، أن تعيين طالبان خمسة من معتقلي غوانتنامو في تمثيلية الدوحة يظهر عودتها إلى الجيل القديم، وهذا يعني أن التنظيم المتشدد لم يحدث تغييرا على مستوى الفكر والقيادة.
ويضيف هارون مير أن صعوبات جمة تعترض مسار المفاوضات الأفغاني، فحكومة كابل منقسمة بدورها كما أن بعض العوامل الإثنية في البلاد تزيد من تعقيد الأزمة لأن المشكلة ليست محصورة في الفكر المتشدد.
وفي وقت سابق، كان تقرير لمجلة "أميركان ثينكر" تحت عنوان "قطر والقاعدة وطالبان.. العلاقة المخيفة"، قد حذر من استغلال الدوحة للتنظيم الإرهابي لأجل تحقيق هدفها الأخطر وهو إعادة تنظيم الإخوان الإرهابي إلى الساحة الدولية.
وفي 28 يونيو 2013، أزاحت قطر الستار عن مكتب حركة طالبان الإرهابية في الدوحة، في دعاية روجت لها بمثابة إنجاز سياسي لدعم السلام.
وتسارعت مساعي السلام لأجل إنهاء الحرب في أفغانستان بعدما عينت واشنطن الأفغاني الأميركي زلماي خالد زاد مبعوثا خاصا إلى أفغانستان، في محاولة لإخماد أطول حرب أميركية كلفت 900 مليار دولار حتى الآن.
  (American Thinker)

ضحايا بانفجار في فرع للمخابرات الروسية

ضحايا بانفجار في
لقي شخص واحد مصرعه فيما جرح ثلاثة آخرون، في انفجار وقع الأربعاء في فرع للاستخبارات الروسية في أرخانغيلسك، شمالي البلاد.
ووقع الانفجار قبل التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي في مبنى الاستخبارات بوسط المدينة، حسب ما أعلن المتحدث باسم حاكم المنطقة، أرتيوم بوتيغين.
وأوضح حاكم المنطقة، إيغور أورلوف، أنه من السابق لأوانه ح الحديث عن تفجير انتحاري، وفق ما نقلت فرانس برس.
وأورد في تصريحات أكدها المتحدث باسمه  "الوضع خطير جدا"، وأضاف أورلوف أن السلطات تسعى لتحديد هوية القتيل ونوع العبوة المتفجرة.
وأضاف "نقوم بفرض تدابير لتعزيز أمن جميع المباني الحكومية والرسمية في منطقة أرخانغيلسك" التي تبعد بنحو ألف كيلومتر عن العاصمة موسكو.
وتفقد الحاكم أيضا مكان التفجير فيما عقدت أجهزة الاستخبارات اجتماعا طارئا.
(RT)

خطف ونهب وفوضى.. الفصائل الموالية لتركيا ترهب عفرين

خطف ونهب وفوضى..
في خضم الحملات التي تشنها تركيا منذ أشهر على المقاتلين الأكراد شمالي سوريا، توثق تقارير للمرصد السوري لحقوق الإنسان انتهاكات حقوقية تقوم بها فصائل موالية لأنقرة، تصل إلى عمليات خطف ونهب وإثارة للفوضى في عفرين وريفها، المحاذية للحدود التركية.
وتوغلت قوات الجيش التركي في شمال غربي سوريا في حملتين عسكريتين، الأولى تحت ذريعة طرد تنظيم "داعش" من على حدودها في عام 2016، والثانية بهدف انتزاع السيطرة على منطقة عفرين من يد قوات كردية في الربيع الماضي.
وتعكس عمليات التوغل العسكري التركي في عفرين وريفها، رغبة أنقرة في تعزيز نفوذها بالشمال السوري، إلا أن ما شاب عمليات عفرين من انتهاكات حقوقية موثقة من جانب الفصائل الموالية للأتراك، أثار الشكوك في نوايا أنقرة الحقيقية من وراء هذا التدخل العسكري الكبير بالمنطقة.

ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان، فصولا من سلسلة انتهاكات متواصلة، تمارسها فصائل موالية لتركيا بحق من تبقى من أهالي مدينة عفرين وريفها بالقطاع الشمالي الغربي من محافظة حلب، بما في ذلك اقتحام المنازل والاختطاف والاعتقال العشوائي والاستيلاء على الأراضي الزراعية.

"حرب الزيتون"

وأشار المرصد إلى أن عناصر من لواء موال لتركيا عامل في منطقة عفرين، اقتحموا منزلا قرب دوار النيروز في المدينة، واعتقلوا رجلا برفقة ابنه وابنته، بتهمة أنهم "خلايا وحدات حماية الشعب الكردية"، وجرى اقتيادهم إلى جهة مجهولة حتى الآن.
واستولى مسلحون من "فرقة الحمزة" الموالية لأنقرة، على أرض زراعية تعود ملكيتها لأحد مواطن مقيم في ألمانيا، بذريعة دعمه لوحدات حماية الشعب الكردية، حيث جرى طرد شقيق صاحب الأرض منها، ونهب المئات من أشجار الزيتون.
وأضاف المرصد أن فصائل موالية لأنقرة، لا تزال ترتكب انتهاكات في عفرين وريفها بحق من تبقى من أهلها، من الاستيلاء على الأراضي والاعتقالات العشوائية والتضييق على السكان.
وفي فصل جديد من الجرائم، أقدم لواء "السلطان شاه" المنخرط ضمن الفصائل الحليفة لتركيا على شرعنة سرقاته لأرزاق أهالي عفرين عبر سلسلة قرارات أصدرها وعممها فيما يتعلق بجني محصول الزيتون، في ناحية شيه بريف عفرين.
وتنص القرارات على فرض إتاوات بنسب مختلفة من محصول الزيتون، حيث تم إجبار الأهالي أصحاب الأراضي الزراعية على دفع 10 بالمئة من إنتاج محصولهم، أما في حالة عدم وجود أصحاب الأراضي الزراعية في الناحية ونيابة الوكلاء عنهم، فتم تحديد نسب أكبر تصل إلى 35 بالمئة إذا كان الوكلاء من "أنصار ومؤيدي" وحدات حماية الشعب الكردية.
كما أشار المرصد إلى اقتحام فصيل عامل في مدينة عفرين لمنزل وضرب صاحبه وزوجته وسرقة محتوياته، علما أن صاحب المنزل اعتقل على يد الفصائل العاملة في المنطقة مرتين سابقتين، وفقا لما أكدته مصادر محلية.
وعلق المرصد على الواقعة قائلا: "يتزامن هذا الاعتداء مع استمرار الغموض الذي يلف مصير الكثير من المختطفين على يد الفصائل العاملة في العملية العسكرية التي تقودها القوات التركية، حيث تشهد منطقة عفرين عمليات اختطاف متكررة من قبل الفصائل، وسط صمت وتغاض واضحين من تركيا"، مشيرا إلى أن أنقرة "تطلق يد هذه الفصائل لممارسة النهب والسلب والاعتقال وطلب الفدى المالية".

فدى بآلاف الدولارات

على صعيد متصل، لا يزال مصير السيدة التي أقدم أحد الفصائل المقاتلة التابعة لتركيا على اعتقالها منذ نحو أسبوعين من مكان عملها في "مؤسسة مياه الشرب" في عفرين، مجهولا.
واعتقلت السيدة بتهمة انتمائها للقوات الكردية، فيما أبلغت مصادر المرصد السوري أن الفصيل الذي اعتقل السيدة طالب ذويها بفدية مالية قدرها 25 ألف دولار أميركي مقابل الإفراج عنها.
وتحدث المرصد عن مداهمات تنفذها القوات الموالية للعملية التركية في أحياء بمدينة عفرين، بحثا عن ضحايا جدد لاعتقالهم و"الإتجار بهم" بطلب الفدى.
وقال المرصد السوري إن الاعتقالات طالت مواطنين في قرى بريف عفرين، حيث تم اقتيادهم لجهة مجهولة وزجهم في سجون هي منازل لمواطنين من سكان عفرين المهجرين على خلفية العمليات العسكرية.

اقتتال داخلي

وتثير الغنائم التي تتحصل عليها الفصائل الموالية لتركيا من عفرين، خلافات داخلية بين هذه الفصائل تصل إلى درجة الاقتتال.
ووثق المرصد اقتتالا جديدا بين هذه الفصائل على خلفية النزاع على أملاك ومعامل ومزارع زيتون في قرية عين الحجر بريف عفرين، حيث دارت اشتباكات عنيفة الخميس استمرت لساعات بين فصيلي "تجمع أحرار الشرقية" و"فرقة السلطان مراد"، ترافقت مع استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة، ما أسفر عن إصابة أكثر من 15 شخصا.
ومع عمليات الاعتقال والاختطاف والإتجار بالمعتقلين وفرض الإتاوات، وردت إلى المرصد السوري نسخة من تعميم ممهور بختم المجلس المحلي في عفرين، جاء فيه: "ندعو كافة الأخوة المواطنين في مدينة عفرين (فقط المدينة دون الريف)، إلى مراجعة المجلس المحلي مكتب الأملاك والتوثيق العقاري، مصطحبين معهم كافة الثبوتيات التي تخص عقاراتهم من أجل تصديقها بصفة رسمية وفق الأصل".
وأضاف التعميم: "أما الذين فقدوا أوراقهم لسبب ما فسيتم منحهم حق الملكية المؤقتة عن طريق التحديد والتحرير العقاري المعتمد، وبإجراءات دقيقة جدا تفاديا لحدوث أي مشكلة تخص أملاك المواطنين، علما أن المجلس المحلي لا يعتد بأي عملية بيع جديدة وتعد باطلة بطلانا مطقلا لا يترتب عليها أي أثر قانوني، وبالتالي سيتم فقط تصديق وتثبيت الملكيات السابقة لأصحابها".
وحسب المرصد، يأتي القرار بعد جولات متكررة من الاقتتال بين فصائل العملية التركية، إثر خلافات للاستيلاء على منازل أو مباني في مدينة عفرين وريفها، مما خلف قتلى وجرحى من الطرفين.
 (routers)


سجن "الراية السوداء" 15 عاما بعد إدانته بالإرهاب

سجن الراية السوداء
قضت محكمة أميركية، الثلاثاء، بسجن الجزائري الأيرلندي علي شرف دعماش 15 عاما، بعد أن كان قد أقر في يوليو الماضي بأنه مذنب في اتهامات تتعلق بالإرهاب وجهت اليه. وفق ما أفاد الادعاء العام في فيلادلفيا.

وكان دعماش المعروف باسم "الراية السوداء" في إسبانيا عام 2015 للاشتباه بوضعه مخططا لقتل رسام كاريكاتور سويدي قام برسم النبي.

وتم تسليم دعماش البالغ من العمر 53 عاما إلى الولايات المتحدة عام 2017، حيث اتهم بأنه زعيم خلية إرهابية تخطط للقيام بهجمات في أوروبا وجنوب آسيا.

وقال المدعي العام الأميركي، وليام ماكسوين في بيان "يمثل الحكم اليوم نهاية محاكمة طويلة وشاقة امتدت على مدى أكثر من 9 سنوات، وشملت 4 متهمين و5متآمرين لم تكشف هوياتهم، وتطلبت عدة اعتقالات دولية منسقة وطلبين اثنين لتسلم مجرمين" .

ونقلت "فرانس برس" عن ماكسوين قوله كان دافع دعماش مع شركائه من المتآمرين الكراهية والتمييز، وشكّل نشاطهم الإجرامي خطرا حقيقا على بلدنا والعالم".

وتوصل دعماش بعد مفاوضات إلى اتفاق مع المحكمة يقر فيه بذنبه مقابل قبوله بالسجن 15 عاما وامتناعه عن الاستئناف.

كما وافق أيضا على تسليمه إما إلى أيرلندا، أو الجزائر بعد قضاء عقوبته في الولايات المتحدة.
(sky news)


بعد عامين من الفرار.. زعيم متمردي جنوب السودان يعود للعاصمة

بعد عامين من الفرار..
عاد زعيم المتمردين في جنوب السودان، ريك مشار، الأربعاء، إلى العاصمة جوبا بعد أكثر من عامين على فراره من البلاد، في أعقاب انهيار اتفاق للسلام عام 2016.
وكان مشار، النائب السابق للرئيس، فر إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة عام 2016، بعد نشوب قتال عنيف في جوبا أسفر عن سقوط مئات القتلى.
وسافر مشار فيما بعد إلى جنوب أفريقيا، حيث وضع رهن الإقامة الجبرية في المنزل حتى وقت سابق هذا العام.
ووقع مشار ورئيس جنوب السودان سلفا كير اتفاق سلام جديدا الشهر الماضي ضمن أحدث محاولة لإنهاء الحرب المستمرة منذ خمس سنوات في البلاد.
(Sputnik)

غوتيريس: حزب الله اللبناني قادر على جر بلاده إلى الحرب

غوتيريس: حزب الله
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، في تقرير له سلمه لمجلس الأمن الدولي، من أن حزب الله اللبناني قادر على جر بلاده إلى الحرب، داعياً إلى نزع سلاحه.

واعتبر غوتيريس أن حزب الله هو أشد الميليشيات تسلحاً في لبنان، كما تساءل في تقريره على قدرة الدولة اللبنانية على ممارسة سيادتها في ظل تعزيز ترسانة حزب الله العسكرية.

كما طالب غوتيريس في تقريره بضرورة تطبيق القرار الذي يطالب بنزع سلاح الميليشيات في لبنان.

كما حذر التقرير الأممي من مغبة مشاركة حزب الله في النزاع الدائر في سوريا، معتبراً ذلك انتهاكاً لسياسة النأي بالنفس في لبنان.

وأشار غوتيريس كذلك إلى مساعدة حزب الله للحوثيين في اليمن بمستشارين ومدربين عسكريين، معتبراً أن ذلك يشكل تهديداً إقليمياً وعالمياً خطيراً.
(Associated Press)