قال عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب المصري، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس،» في بيانٍ له اليوم الثلاثاء 6 نوفمبر 2018: أن منتدى شباب العالم بشرم الشيخ الذي أقيم تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي ستكون له آثاره الإيجابية الكبيرة لصالح مصر وشعبها، وأن هذه الآثار الإيجابية تتمثل في 5 محاور رئيسية أكدت نجاح منتدى شباب العالم، أبرزها أن الرئيس السيسي وضع العالم كله أمام مسؤولياته في ما يخص قضيتين رئيسيتين، أولاهما ضرورة الإسراع بخوض مواجهة شاملة وحقيقية ضد الإرهاب والدول التي تمول وتشجع وتسلح وتأوي الإرهابيين على أراضيها، والثانية هي ضرورة تدخل المجتمع الدولي لإنهاء الصراع التاريخي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وبما يكفل حقوق الفلسطينيين، وحقوقهم المشروعة وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: إن المحور الثاني هو نجاح المنتدى فى أن يجعل لمصر 5 آلاف سفير لها حول العالم، سيكون لهم دورهم في التأكيد على أن مصر بلد الأمن والأمان والاستقرار، وأنها تعتبر واحدةً من أهم الدول على مستوى منطقة الشرق الأوسط لجذب الاستثمارات العالمية وجذب السياح من مختلف دول العالم حتى تستعيد مصر مكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية.
وتابع «علي» أن المحور الثالث هو نجاح منتدى شباب العالم في نقل صورة رائعة من أرض مدينة السلام العالمية مهبط الديانات السماوية شرم الشيخ المصرية، بما يؤكد أن التعايش السلمي والحوار بين البشرية جمعاء قابل للتطبيق على ارض الواقع وتمت تجربته داخل مصر، وهو ما يحتم على المجتمع الدولي أن يتدخل وبسرعة لإنهاء النزاعات والحروب والاقتتال الأهلي فى جميع أنحاء العالم.
وأوضح عبدالرحيم علي أن المحور الرابع يتمثل في دحض شباب العالم لكل الأكاذيب والسموم والافتراءات التي كانت تبثها الآلة الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية ومنظمات حقوق الإنسان المشبوهة، والممولة من تلك الجماعة الإرهابية عن الأوضاع السياسية وأوضاع حقوق الإنسان داخل مصر .
وعن المحور الخامس قال عضو مجلس النواب المصري: «يتمثل المحور الأخير لنجاح منتدى الشباب، في تأكد العالم وشبابه من أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان على حق عندما أعطى الثقة الكاملة للشباب المصري لتولي المواقع القيادية داخل مختلف مؤسسات الدولة المصرية، ولعل أكبر دليل على ذلك هو نجاح جميع المؤتمرات الشبابية التي نظمها وأدارها الشباب المصري بكل كفاءة واقتدار، فتحية قلبية لكل الشباب المصري في جميع محافظات ومدن ومراكز وأحياء وقرى مصر».
