بوابة الحركات الاسلامية : صعدة.. ورقة التوت الأخيرة لميليشيا الحوثي الإيرانية.. داعش يسعى لتشكيل تحالفات.. جهود إيرانية لـ«التغلغل الناعم» في جنوب سوريا.. الجيش اليمني يتقدم في مختلف الجبهات (طباعة)
صعدة.. ورقة التوت الأخيرة لميليشيا الحوثي الإيرانية.. داعش يسعى لتشكيل تحالفات.. جهود إيرانية لـ«التغلغل الناعم» في جنوب سوريا.. الجيش اليمني يتقدم في مختلف الجبهات
آخر تحديث: الأربعاء 07/11/2018 12:11 م إعداد: أميرة الشريف
صعدة.. ورقة التوت
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم  الأربعاء 7 نوفمبر 2018.

صعدة.. ورقة التوت الأخيرة لميليشيا الحوثي الإيرانية

صعدة.. ورقة التوت
تمثل محافظة صعدة المركز الروحي والفكري، والحاضنة الشعبية والجغرافية لميليشيا الحوثي، إضافة إلى أنها تمثل الملجأ الأخير، خاصة في ظل سلسلة الهزائم التي منيت بها أخيراً كعادة آبائهم وأجدادهم عند انهزامهم والاحتماء بها.ويعني الحديث عن جبهة صعدة، حسب المستشار في الرئاسة اليمنية اللواء الركن سمير الحاج.
حديثاً عن نهاية حتمية لقيادة ميليشيا الحوثي الإيرانية، وذلك مع ما تعنيه صعدة من معقل رئيس لهذه الميليشيا، وحملها لقيمة رمزية كونها مقر قيادتهم التي انطلق منها انقلابهم على شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي ومؤسسات الدولة بشكل عام.

سقوط عسكري

ويضيف الحاج بالتأكيد بأن عودة محافظة صعدة عسكرياً إلى حضن الوطن ورفع العلم الجمهوري هو السقوط التام للقيادة العسكرية والسياسية للميليشيا الإيرانية وجميع الجبهات التي ستتساقط تلقائياً.
بدوره، يؤكد المحلل الاستراتيجي العقيد ركن يحيى أبو حاتم أن مراهنات ميليشيا الحوثي على عدة أشياء في محافظة صعدة، سواء من حيث جغرافية المنطقة الوعرة، أو الأسلحة والعتاد العسكري التي نهبتها من مخازن الدولة وكدستها فيها.
وكذلك على المعسكرات التي أنشئت من قبل الحرس الثوري الإيراني وميليشيا حزب الله، التي بدأت بالتهاوي، مستدلاً ببدء وحدات الجيش الوطني اليمني في التقدم بأكثر من محور وبثبات ومعنويات عالية محققة انتصارات في محاور باقم وكتاف وعلب، وتحرير الملاحيط، والتقدم باتجاه مران وهو ما يعد شيئاً رمزياً للميليشيا الحوثية التي ستشاهد العلم اليمني الوطني يرفرف فوق هذه المناطق التي تعتبرها الميليشيا ملكاً لهم.

رأس الأفعى

وتعد عملية «رأس الأفعى» العسكرية، المعركة الأساسية في الأرض الحيوية، والتي سيكون لها تداعيات كبيرة على كل الجبهات ووصول تأثيراتها إلى الداخل والخارج والتعجيل بزوال الميليشيا.
وفي السياق، يشير الناطق باسم محور تعز العسكري العقيد عبدالباسط البحر، لانطلاق هذه العملية العسكرية الواسعة بترتيب وتنسيق مع الأشقاء في التحالف العربي وضمن تحريك جبهات أخرى موازية، سواء في الجوف ومأرب أو في الساحل الغربي وحجة والحديدة، مع اشتعال جبهات تعز والبيضاء ونهم في صنعاء، والتي تخوض فيها القوات معارك ضارية.

المعركة المهمة

وتبقى معركة صعدة، المعركة المهمة عسكرياً؛ لوجود أغلب الخبراء العسكريين من إيران وحزب الله فيها بحسب معلومات وحدات الرصد المتقدمة من هناك، ولحيوية أرضها ووجود ثقل ومركز الميليشيا الحوثية، ووجود معسكرات تدريب تستخدمها الميليشيا، وهي أيضاً أرض جبلية تضاريسها صعبة ووعرة ومرتفعة، ما مكن الميليشيا فيها من الاختفاء والتمويه.
وإطلاق الصواريخ الباليستية منها باتجاه المملكة العربية السعودية، وإضافة لكونها سلة غذاء لمحاصيل وفواكه تنتجها المحافظة وتستغلها الميليشيا كمورد اقتصادي مهم لدعم عملياتها العسكرية. ولذا فإن الحسم العسكري والتقدم فيها سيؤثر حسب البحر على بقية الجبهات، وسيسرع في عملية التحرير لبقية المحافظات.

استنزاف

تشير المعلومات الاستخبارية للجيش اليمني والتحالف، سواء الموجودة على الأرض، أو بواسطة الأقمار الصناعية إلى استنزاف الحوثي وتكبده خسائر كبيرة وفادحة بما فيها صفوف قياداته، ما يدل على أن الميليشيا الإيرانية استنزفت وبدأت بالدفع بالقيادات إلى ميدان المواجهة والمعركة، ما يشير إلى أن نهايتها باتت وشيكة، وليس أمامها إلا الخضوع للحلول السياسية وفق المرجعيات، أو أن تلقى مصيرها المحتوم على يد الجيش الوطني اليمني.
(البيان)

مرصد الإفتاء يحذر من عودة داعش لساحة الإرهاب

مرصد الإفتاء يحذر
يعاني تنظيم داعش الإرهابي من تضييق الخناق عليه، وفقد معظم الأراضي التي كان يسيطر عليها التنظيم المتطرف في العراق، فضلا عن شن حرب شعواء عليه في كل بقاع الأرض، مما أضعفه وأصبح في طريقه إلى الزوال.

وفي محاولات عبثية كالطير الذي يرقص مذبوحًا من الألم يحاول التنظيم الإرهابي إعادة تنظيم نفسه من جديد، عبر العديد من الاستراتيجيات ومحاولات النجاة عبر اللامركزية وتفويض الصلاحيات، والعودة مرة أخرى عبر مسارات عدة.

الانسحاب التكتيكي
وأوضح مرصد الإفتاء أن تنظيم "داعش"، منذ أن تم تضييق الخناق عليه، اعتمد على إستراتيجية للانسحاب التكتيكي لصالح التمدد في أماكن أخرى والانتشار في مساحات بديلة وتوظيف آليات مغايرة للتجنيد والاستقطاب، حيث لن تكون هذه مجرد خلايا نائمة بقدر ما هي اندماج في كيانات بديلة، عبر محاولة إقامة تنظيمات أخرى تشبه التنظيم الأم، وتندرج بعد ذلك تحت رايته.

اللامركزية في الانتشار
أكد المرصد أن التنظيم اعتمد على نمط اللامركزية في الانتشار والتمدد، وذلك من خلال تجميع الفارين من التنظيم لأنفسهم وتكوين كيانات وتنظيمات أخرى تسير على نهج التنظيم الأكبر، مبينًا أن هذه العناصر شكَّلت تنظيمات تحت أسماء عدة كتنظيم الرايات البيضاء، وأنصار البخاري، وأنصار الفرقان، وهي تنظيمات من المتوقع أن تكون هي الوريثَ الشرعي لتنظيم داعش. 

ويحاول التنظيم عبر هذه الخطوة أن يعود للسيطرة وخلق مؤيدين له لأن التنظيم كان قد بالغ في التكفير وعمليات سفك الدماء بصورة كبيرة جعلت الكثيرين من المنضمين له ينشقون عنه.

تشكيل التحالفات
وأشار مرصد الإفتاء إلى أن تنظيم داعش بات يبحث عن طرق عديدة للعودة مرة أخرى إلى السيطرة وبسط النفوذ، وهو التحدي الأكبر الذي يواجه كافة دول العالم في كيفية التصدي وكشف محاولات التنظيم للعودة من جديد، حيث تشير التقارير والدراسات إلى أن التنظيم اتجه نحو التحالف مع تنظيمات متطرفة للبحث عن مناطق بديلة من أجل التمدد والانتشار، بل سيكون أكثر إجرامًا، وفقًا لما صرح به وزير الخارجية الأمريكي السابق "ريكس تيلرسون".

وفقد التنظيم فقد عددًا من قياداته في المعارك والاغتيالات التي نفِّذت ضدهم، ما عرضه إلى هزات داخلية جعلته يدخل في حالة من التخبط؛ نظرًا لأهمية هذه العناصر في هيكله التنظيمي، وهو ما دفع بالتنظيم إلى توزيع المهام والمسئوليات على أفراد أقل خبرة من قيادات الصف الأول، حيث عمل على تفويض مسئولية صنع القرار إلى مستويات أدنى للقادة المحليين من التنظيم، إذ إن التنظيم عانى في الفترة الأخيرة من تصدعات هيكلية داخلية، ودبت الانقسامات الداخلية بين عناصره، وهو ما يعني أن داعش أصبح يواجه تهديدات خارجية وداخلية معًا.

وأكد مرصد الإفتاء أن تنظيم داعش توسع في استخدام الإنترنت، ليس فقط بهدف الاستقطاب، بل بهدف التوظيف والقيادة وتوزيع المهام والمسئوليات وفقًا لما عرف بـ "الخلافة الافتراضية"، وقد أورد التقرير في هذا الجانب عمليات بيع تتم للتنظيم عبر الإنترنت، وهي وسيلة للتنظيم بات يعتمد عليها في استقطاب المقاتلين خاصة من الخارج، وبالتالي صار بالإمكان لأي شخص إتمام البيعة في أي مكان عبر منصاته عبر مواقع الإنترنت، كما أن هذه المنصات سوف توفر للتنظيم ملجأ في العالم الافتراضي يمكنه من مواصلة تنسيق الاعتداءات والإيحاء بها ونشر أفكاره وتغيير قياداته.

الذئاب المنفردة
وأفاد أن داعش اعتمد على تبني فكرة الدفع نحو زيادة الهجمات الإرهابية خارج مناطق سيطرته عبر "الذئاب المنفردة" مستخدمًا في ذلك الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى الدعوة إلى إرهاب المواطنين عبر الخطف، حيث رُصد في العراق -عقب الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي شهدتها العراق- زيادة في نسب عمليات الخطف في الفترة من مايو إلى أغسطس بتسجيل ما يقرب من 130 حالة اختطاف لشخصيات عامة ومواطنين.

وأكد أن عودة قوة تنظيم "داعش" مرتبطة بشكل كبير بقدرته على استحداث فصيل جديد من التنظيم الأم، وفي هذه الحالة سيأخذ التنظيم وقتًا لحين القدرة على السيطرة والتمدد، خاصة أن التنظيم واقعيًّا خسر مناطق إستراتيجية كانت تحت سيطرته.

لماذا يطالب شباب الصوفية بتجديد الخطاب الصوفي

لماذا يطالب شباب
تعيش الطرق الصوفية حراكا مكثفا، لا يقف عند محاولات إدخال الصوفية العلمية إلى الواقع الصوفي المصري، بعد سنوات من الذوبان في فلك "الدروشة"، بما أفقدها دورها الريادي في المنطقة، بل تتعالى الأصوات حاليا للمطالبة بتجديد الخطاب الصوفي. 

ويحاول شباب الصوفية، استغلال الباب الذي طرقه الرئيس عبد الفتاح السيسي، عام 2015، الذي طالب بتجديد الخطاب الديني ومن وقتها والأنظار تتجه إلى التيارات الدينية وخاصة الحركية منها، بينما الصوفية الذين كان لهم تاريخ وباع طويل، في التوفيق بين الإسلام والمسلمين، وأبناء الحضارات الأخرى، لم ينظر إليهم أحد، رغم غرقهم في الطقوس التي أبعدتهم تدريجيا عن أوساط المتعلمين والشباب وبعض الفئات التي ترى في الصوفية مجرد «دروشة» مبالغ فيها ولا تصلح للواقع. 

ما لا يعرفه الكثير من الصوفيين أنفسهم، أن الصوفي الحقيقي يجب أن يدرس علوم الكلام والفقه والتصوف، كما يجب للصوفي أن يكون على علم كامل بالكتاب والسنة، لكي يصحح اعتقاداته وعباداته ومعاملاته على اختلافها، وبالتالي استمرار الصوفية في الطقوس فقط يضعها في خانة «التدين الشكلي»، التي أصبحت سمة مميزة للإسلاميين، سواء في طريقة الحوار، أو الإصرار على تطويل اللحى، وحتى أداء الفرائض شكلًا لا موضوعا، في وقت يزاد فيه حجم الكذب ونفاق وغش تلك التيارات التي كادت أن تلقى بالبلاد في الجحيم. 

يقول الدكتور جمال المرزوقي، الباحث في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيحية، إن التصوف يجعل من هذه الحياة وسيلة لا غاية يأخذ منها الإنسان كغايته، ولا يخضع لعبودية حب المال والجاه، ولا يستعلي بها على الآخرين، ولهذا يتحرر تمامًا من شهواته وأهوائه، وبإرادة حرة.

ويوضح أن التصوف ليس هروبًا من واقع الحياة، وإنما هو محاولة من الإنسان للتسلح بقيم روحية جديدة تعينه على مواجهة الحياة المادية، وتحقق له التوازن النفسي حتى يواجه مصاعبها ومشكلاتها، ولهذا المفهوم يصبح التصوف إيجابيًا لا سلبيًا، ما دام يربط بين حياة الإنسان ومجتمعه.

ويرى المرزوقي أن التصوف معنى بالأخلاق، والتمسك بشكليات الدين دون جوهره، أو ادعاء الدين لتحقيق مآرب ذاتية، موضحا أنه يعبر عن الفهم الواعي للدين والعمل به، بما يربط حياة التعبد بحياة المجتمع، فلا ينعزل الدين ويتقوقع أصحابه بعيدًا عن حقائق الحياة، وهو المطلوب من الصوفية حاليا بحسب وصفه. 
(فيتو)

أول مسلمتين في «الكونغرس»... لاجئة صومالية وابنة مهاجرين فلسطينيين

أول مسلمتين في «الكونغرس»...
اختار الناخبون الأميركيون امرأتين مسلمتين تنتميان إلى الحزب الديموقراطي لدخول الكونغرس، وفق ما أكدته شبكات تلفزيونية ووسائل إعلام أميركية يوم أمس (الثلاثاء)، في خطوة تاريخية أولى في الولايات المتحدة حيث الخطاب المعادي للمسلمين في تصاعد.
وفازت إلهان عمر وهي لاجئة صومالية وفق ماذكرته وكالة الأنباء الفرنسية، بمقعد في مجلس النواب عن منطقة ذات غالبية ديموقراطية في ولاية مينيسوتا، حيث ستخلف كيث اليسون الذي كان بدوره أول مسلم تم انتخابه في الكونغرس.
وتمكنت رشيدة طليب العاملة في مجال الحقل الاجتماعي والمولودة في ديترويت لأبوين فلسطينيين مهاجرين من الفوز أيضا بمقعد في مجلس النواب، دون أن تتواجه مع منافس جمهوري في منطقتها.
(الشرق الأوسط)

هل يلتقي روحاني وترامب في قمة “انتحارية” للرئيس الإيراني؟

هل يلتقي روحاني وترامب
ذكر مركز أبحاث أمريكي، أن دونالد ترامب ينتهج سياسة مع إيران مماثلة لإستراتيجيته مع كوريا الشمالية لعقد قمة تجمعه مع الرئيس حسن روحاني، إذ اعتبر مراقبون اللقاء بأنه سيشكل انتحارًا سياسيًّا للزعيم الإيراني.
ولفت “معهد سياسات الشرق الأوسط” في تقرير نشره، الثلاثاء، إلى أن ترامب أعرب عن استعداده أكثر من مرة للقاء روحاني لحل المشاكل العالقة بين البلدين، على غرار لقاء القمة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون.
وأكد المعهد”أن الرئيس ترامب يحاول انتهاج إستراتيجية مع إيران مشابهة لتلك التي اتبعها مع كوريا الشمالية من خلال تشديد العقوبات عليها، خاصة أنه أعلن مرارًا عن استعداده للقاء روحاني لبحث اتفاق نووي جديد.”
وأضاف:”أن مثل هذه القمة تعتبر صعبة للغاية نظرًا لتعقيدات النظام السياسي الداخلي في إيران، وقد يكون روحاني على استعداد للقاء ترامب من للوصول إلى اتفاق ينقذ اقتصاد بلاده، لكن هذا اللقاء سيكون انتحارًا سياسيًّا له بسبب الضغوط التي يتعرَّض لها من قبل المتشددين الذين يشعرون الآن أنهم على حق بأن اتباع الدبلوماسية مع واشنطن غير مجدٍ بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الموقع عام 2015.”
وتوقع التقرير أن العقوبات الأمريكية على إيران لن يكون لها تأثير قوي في المدى القصير، مضيفًا”على الرغم من لهجة التحدي التي أبدوها من المؤكد أن القادة الإيرانيين يدركون تمامًا أن العقوبات ستزيد اقتصاد بلادهم ضعفًا بمرور الوقت.”
ولفت التقرير إلى أن العقوبات أدَّت حتى الآن إلى انخفاض صادرات النفط الإيرانية إلى نحو مليون برميل يوميًّا من حوالي 2.5 مليون برميل يوميًّا في شهر نيسان/ أبريل الماضي، وإلى خسارة العملة الإيرانية نحو 70% من قيمتها منذ شهر أيار/ مايو في الوقت الذي واصلت فيه أسعار المواد الاستهلاكية ارتفاعها وبدأ عدد كبير من الشركات العالمية بوقف التعامل مع إيران.
والسؤال الآن هو هل ستنجح إيران في مواجهة هذه العقوبات؛ علمًا بأنها نجحت في الصمود في وجه العقوبات السابقة من خلال اتباع طرق شرعية وغير شرعية للتعامل مع بقية دول العالم ومنع اقتصادها من الانهيار الكامل، ونظرًا لمعارضة العديد من الدول العقوبات الحالية فإنه من المرجح أن تواصل طهران تحديها الضغط الأمريكي على أمل التكيف مع العقوبات والصمود بانتظار مجيء رئيس أمريكي جديد.”ختم التقرير.
(إرم نيوز)

المرجعيات الدينية اللبنانية تسعى لحل أزمة الحكومة

المرجعيات الدينية
دخلت المراجع الدينيّة على خط المساعي لحل أزمة تأليف الحكومة، وكانت عقد التشكيل حاضرة في اللقاء الذي جمع أمس المفتي الجعفري الشيخ أحمد قبلان والبطريرك الماروني بشارة الراعي الذي حمّل قبلان رسالة إلى «حزب الله» لتسهيل المهمة، في وقت أشارت مصادر مطّلعة على المشاورات إلى أنه لم يسجّل أي خرق حيال «عقدة تمثيل سنة 8 آذار» التي يتمسّك بها «حزب الله» وتحول دون تشكيل الحكومة.
ويأتي تحرّك قبلان - الراعي بعد أيام على بيان صدر بعد اجتماعَي مجلس المفتين والمجلس الشرعي اللذين عقدا برئاسة مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان، لدعوة القوى والتكتلات السياسية للتبصر والابتعاد عن العقبات والعقد التي تعيق تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وقال قبلان بعد لقائه أمس مع الراعي في الصرح البطريركي: «جوهر الزيارة اليوم متابعة اللقاءات الدورية التي كانت تحصل بين المرجعيات الدينية والروحية، وكان هناك توافق في الرؤية حول موضوع تشكيل الحكومة. وطبعا كما يرى غبطة البطريرك وآراء المرجعيات الدينية لا بد من المسارعة الأكيدة في تشكيل الحكومة ونزع كل العقبات من أمام إعلان تشكيلها».
وفيما أشار إلى أن اللقاء في الأساس كان حول عقد قمة روحية مرجعية بين صاحب الغبطة والمجلس الشيعي ودار الفتوى ومشيخة العقل، محورها قضية الإعلام وبعض البرامج التلفزيونية التي تعرض على الشاشات، كشف عن رسالة حمّله إياها الراعي إلى «حزب الله». وقال: «لقد حملنا صاحب الغبطة إلى الإخوة في (حزب الله)، رسالة، بأن يساعدوا في نزع هذه العقبات، وهذا الأمر يحتاج إلى حكمة وروية حتى نساعد في معالجة قضايا الدولة والوطن. وتمنى غبطته علينا أن نسعى جاهدين مع كل القيمين للمساعدة على عمل كل ما يلزم حتى تتشكل الحكومة للبدء في معالجة قضايا الوطن والدولة».
وعما إذا كان يتوقع أن يتجاوب «حزب الله» مع هذه المساعي، أوضح قبلان «الإخوة في (حزب الله) ليسوا ضد المسارعة في تشكيل الحكومة، هم من ينادون بهذا الأمر، ولكن القضية تحتاج إلى حوار، و(حزب الله) ينادي بهذه المسألة وبالحوار». وأضاف: «اليوم القضايا التي يتعرض لها لبنان أكبر بكثير خصوصا ما نشهده في المنطقة إقليميا ودوليا من نزاعات، ونرى اليوم خطورة الواقع المأزوم الإقليمي، وأتصور أن الإخوة في (حزب الله) قد يذهبون إلى حلول تتعلق بهذه المسألة».
وبعد هذا التحرك للمرجعيتين المسيحية والشيعية، وعما إذا كانت دار الفتوى ستحذو حذوهما حيال موضوع تشكيل الحكومة، لفتت مصادرها لـ«الشرق الأوسط» إلى أن موقفها تم التعبير عنه الأسبوع الماضي في اجتماعي مجلس المفتين والمجلس الشرعي، ولاقى ردود فعل إيجابية من عدد من الأفرقاء بينها رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وكان مجلس المفتين قد اعتبر في بيانه أن هناك أيادي خبيثة تحاول عرقلة جهود الرئيس المكلف سعد الحريري لابتزازه سياسيا ولتأخير عملية تشكيل الحكومة، فيما أكّد المجلس الشرعي الأعلى الذي عقد جلسته الدورية برئاسة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان حرصه على أن تشكل الحكومة في أجواء سياسية هادئة ومتعاونة بعيدة عن التشنج والتصلب، واصفا العرقلة التي تحيط بولادة الحكومة بأنها تأتي ضمن مسلسل شل الدولة ومؤسساتها الدستورية بأساليب متنوعة ومتعددة الأوجه، على غرار ما شهده لبنان من وسائل التعطيل سابقا.
وجدّد أمس النائب جهاد عبد الصمد، أحد أعضاء اللقاء التشاوري، تمسّكه بتمثيل سنة 8 آذار، داعيا إلى «تطبيق معيار واحد في تشكيل الحكومة وهو ما من شأنه حل المشكلة». وقال في حديث إذاعي «منذ العام 2005 نعاني من الاستئثار بالقرار السياسي للطائفة السنية من قبل تيار المستقبل، وقد صمدنا في أصعب الظروف، وواجهنا في سبيل إعادة البوصلة إلى اتجاهها الحقيقي في الشارع السني». وقال: «نحن كمكون أساسي وشرعي ومنتخب من المفترض أن نتمثل ضمن حكومة الوحدة الوطنية»، موضحا أن «الحل للعقدة السنية هو عند من يضع الفيتو».
وانتقد عبد الصمد «تصريف أعمال الحكومة الحالية من بيت الوسط وليس من السراي الحكومي الكبير، كما كان يفعل رؤساء الحكومات السابقون، معتبرا أن هذا الأمر تنازل من قبل الرئيس سعد الحريري الذي يضعف مقام رئاسة الحكومة وليس توزير أحد النواب السنة المستقلين»، مضيفا: «من غير المقبول التنازل عن صلاحيات رئيس الحكومة من أجل الحصول على مكاسب ومناصب، وبهدف أن يبقى الممثل الأوحد للطائفة السنية في الحكومة وحصوله على حصة السنة كاملة في الإدارة».
(النهار)

جهود إيرانية لـ«التغلغل الناعم» في جنوب سوريا

جهود إيرانية لـ«التغلغل
تحت شعار «إعادة الإعمار وتعزيز المجتمع المحلي» وبتعليمات من المرشد الإيراني علي خامنئي، زار ممثله في سوريا أبو الفضل طبطبائي، واثنان من الإيرانيين، محافظة درعا قبل أيام؛ بهدف «المباركة بتحرير المحافظة من الإرهاب»، بحسب ما تناقلته صفحات موالية للنظام السوري. رافقهم في الزيارة وجهاء ومسؤولون في درعا. وأشاد الوفد الإيراني، بحسب مصادر خاصة، بانتهاء ما وصفه بـ«الإرهاب في المنطقة الجنوبية»، أي في محافظتي درعا والقنيطرة، وتحدث عن مشاركة إيران و«حزب الله» في تحقيق «الانتصار» للنظام في المنطقة، وعن أن توجيهات وصلت إليهم من خامنئي لـ«رعاية أهالي محافظة درعا»، وأن إيران ستعمل خلال الأشهر المقبلة على مشروعات البنى التحتية في المنطقة الجنوبية. كما دعا الوفد الإيراني الحاضرين إلى التواصل مع المكتب في دمشق.
وقال سامر المسالمة، من جنوب سوريا، لـ«الشرق الأوسط» إن إيران «بدأت بالعودة إلى الجنوب السوري بعد أن ادعت الانسحاب من المنطقة قبيل المعارك وتسليم المنطقة من المعارضة للنظام السوري بضمانة إدارة اتفاق المصالحة والتسوية في مناطق جنوب غربي سوريا بين النظام والمعارضة، ومن جهة أخرى انسحاب الميليشيات الإيرانية ومنع اقترابها من المناطق الحدودية للدول الإقليمية لجنوب سوريا». وأشار إلى أن إيران «تحاول النشاط مؤخراً جنوب سوريا مدنياً وعسكرياً، وأن تظهر بمنظر الرجل المصلح مبتعدة عن السلاح والعسكرة في الجانب المدني وتلجأ إلى استخدام الدين والثقافة والخدمات المدنية». وهذا ما فسرته زيارة الطبطبائي إلى المنطقة مؤخراً والوعود التي قدمها. وأيضاً تحاول من جهة أخرى إيجاد جناح عسكري لها جنوب سوريا من خلال «حزب الله»، حيث نشطت حركة تجنيد شباب المنطقة الجنوبية ودعوتهم للانضمام إلى صفوف «حزب الله» مقابل إغراءات مادية وسلطوية، بعد سيطرة النظام السوري على المنطقة مما سمح للميليشيات بحرية الحركة والتنقل في المنطقة.
وأضاف أن عملية الدعوة للتجنيد في «حزب الله» يقوم بها وسطاء محليون في قرى وبلدات اللجاة ومحيط السويداء، وأرياف درعا، حيث تقوم عملية ترويج مبنية على أساس قوة سلطة «حزب الله» في سوريا والانضمام له «يمنع تعرض المنضوي في صفوفه للملاحقة من قبل النظام السوري»، مستغلين وضع المنطقة الجنوبية بعد سيطرة الجيش السوري عليها وكثرة عدد المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية، أو المطلوبين لأجهزة النظام السوري الأمنية، وبث أخبار عن نيات النظام تجاه المطلوبين لديه بـ«الاعتقال أو الملاحقة رغم إجراء عملية التسوية والحصول على بطاقة التسوية الشخصية، لكسب أكبر قدر من الشباب وإقناعه بالانضمام إلى (حزب الله)، إضافة إلى الوعود بالخدمة ضمن المنطقة الجنوبية والبقاء فيها».
وتناقل ناشطون في درعا مؤخراً شريطاً مصوراً في منطقة اللجاة شمال شرقي درعا يظهر فيه ضابط في قوات النظام برتبة عميد، وعدد من العناصر المسلحين، ويتحدث الضابط خلاله عن تخريج دورة المقاتلين، وأشاد بـ«جهود الأشقاء اللبنانيين من (حزب الله) في تدريب هؤلاء العناصر المنضمين حديثاً في المنطقة الجنوبية».
وأوضح الناشط مهند العبد الله من مدينة درعا لـ«الشرق الأوسط» أن إيران تحاول بسط نفوذها في الجنوب السوري عبر وسطاء محليين ينفذون أجندتها، و«تسهل عملية للالتفاف على التفاهمات الدولية التي قضت بإبعاد الوجود الإيراني و(حزب الله) عن المناطق الجنوبية في سوريا، فتحاول التغلغل في المنطقة الجنوبية مستغلة سيطرة النظام السوري على المنطقة، في محاولة لتكرار السيناريوهات التي قامت بها في مدينة دير الزور شرق سوريا عقب سيطرة النظام السوري عليها، حيث اعتمدت إيران في دير الزور على شخصيات عشائرية ووجهاء محليين أيضاً، بهدف كسب قاعدة شعبية لها في المنطقة، مدركة حجم تأثير هذه الشخصيات العشائرية والمحلية على سكان المنطقة».
وأضاف: «باتت تطلعاتها في المنطقة جلية بعد زيارة طبطبائي إلى درعا، والوعود التي قدمها الأخير بنية إيران القيام بمشروعات خدمية في المنطقة، محاولة اجتياح المجتمع الجنوبي في سوريا بعيداً عن العسكرة، وإنما ثقافياً ومحلياً وخدمياً، لتحقيق أهداف استراتيجية؛ أولها محاولة محو الصورة السلبية للتدخل الإيراني في سوريا، والظهور كأنها الرجل المصلح للمجتمع، مما يساعدها على كسب تأييد سكان المنطقة للوصول إلى فكرة قبول وجودها وبقائها في الجنوب، أو الدخول في باب التشيع مقابل المال وما يرافقه من خدمات صحية وتعليمية والذي يحقق الولاء المطلق لإيران، لضمان تحقيق حلم إيران بالوصول إلى الحدود عبر تغلغلها في المنطقة الجنوبية في سوريا، وكسب ورقة ضغط على الحدود تحركها إيران ضد أي قرارات تستهدفها مستقبلاً».
وأشار إلى أن الحالة التي تسعى إيران لتحقيقها في الجنوب السوري «ستجد كثيرا من العوائق المجتمعية كون غالبية سكان جنوب سوريا من المسلمين السنّة، وفئة الشباب التي تسعى إلى تجنيدهم بعد رفضهم التهجير إلى الشمال السوري يميلون أكثر للضامن الروسي»، ويعد أن «الروس يحاولون إعطاء فصائل التسويات في مناطق درعا التي سيطر عليها النظام السوري حديثاً، حرية التصرف ضد أي تحركات لإيران ووكلائها في المنطقة».
وكانت مهاجمة فصائل التسويات بريف درعا الشرقي لمقرات تابعة لأحد ضباط النظام واعتقاله في مقره على الحدود السورية - الأردنية بعدما كان يروج لانضمام شباب المنطقة إلى «حزب الله»، دليلا على السلطة الممنوحة لفصائل التسويات ضد أي تحرك لهذه الميليشيات في المنطقة، مشيرا إلى أن إيران «تستغل الحالة الاقتصادية السيئة وندرة فرص العمل ومنع عمل منظمات المجتمع المدني في المنطقة، وعدم النهوض بواقع المنطقة بالخدمات والبنية التحتية؛ مما يساعدها في طرح إغراءاتها». وأشار إلى أن «روسيا قادرة على كبح إيران في جنوب سوريا وفقاً لاتفاقيات دولية تجبرها على عدم وجود إيران الشاعرة بهشاشه موقفها دولياً، ولا ترغب في إغضاب روسيا في الوقت الحاضر، فهي تحتاج الفيتو الروسي في مجلس الأمن، لعرقلة أي اقتراح للمجلس لمتابعة إيران دولياً وإنهاء الاتفاق النووي الخاص بها، أو فرض عقوبات جديدة، لكن روسيا لا تزال متراخية تجاه تصرفات إيران جنوب سوريا لجعلها ورقة مقايضة أو لكسب مزيد من التنازلات من عدة قوى إقليمية».
في المقابل، يرى نشطاء معارضون أن «إيران تحاول وضع أساس طويل الأمد لوجودها في سوريا عن طريق اختراق المجتمع المدني والاقتصادي السوري، وبدا ذلك جلياً منذ رعايتها عدة اتفاقيات في التغيير الديموغرافي عبر تبادل السكان، كما حدث في اتفاق الزبداني وبردى وكفريا والفوعة وتوطين الشيعة في المناطق كافة التي عملت إيران على إفراغها، ونشر مدارسها، كمدارس (الرسول الأعظم)، والمشروعات الخدمية والبعثات التعليمية في المناطق التي يسيطر عليها النظام؛ لكسب حاضنة شعبية لها في سوريا ترتبط بإيران ومتماشية مع رغباتها وأفكارها، حتى وإن خرجت إيران عسكرياً من سوريا».
(الحياة)


عقدة الأكراد تؤجج التوتر بين واشنطن وأنقرة

عقدة الأكراد تؤجج
عاد التوتر بين أنقرة وواشنطن إلى واجهة الأحداث السورية، على خلفية تسيير دوريات أميركية- كردية على الحدود الشمالية لسورية مع تركيا. وفيما واصل الجيش التركي قصف مناطق يسيطر عليها الأكراد في شرق سورية، أكد الرئيس رجب طيب أردوغان أن الدوريات الأميركية- الكردية قرب الحدود مع بلاده «غير مقبولة»، متوقعاً أن يوقفها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.


واستبق أردوغان لقاءه ترامب في باريس مطلع الأسبوع المقبل، وقال للصحافيين إنه سيتطرق إلى الدوريات التي تنفذها الولايات المتحدة و «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) المتحالفة معها داخل سورية، والتي ستتسبب بـ «تطورات سلبية خطيرة» على طول الحدود. وأضاف: «أظن أننا عندما نتحدث مع ترامب، فإنهم سيوقفون هذه العملية على الأرجح».

وأظهر قلق أردوغان من الدوريات الأميركية- الكردية، مدى تعقيد شبكة التحالفات والخصومات على الحدود، والتي فاقمت منها الحرب الدائرة في سورية.

وفي طوكيو، أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عدم القبول بالدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب الكردي في سورية. وقال: «منظمة بي كا كا مصنفة على لائحة الإرهاب في أميركا والأمم المتحدة»، لافتاً إلى تأسيس مجموعة عمل مشتركة مع الجانب الأميركي لمكافحة إرهاب «بي كا كا». في المقابل، نوه أوغلو بتطور علاقات بلاده مع موسكو في السنوات الثلاث الماضية، مشيراً إلى «الدعم الذي قدمته روسيا لاتفاق إدلب، الذي يفتح باب الأمل في سورية من أجل لقاءات تُعد الفرصة الأخيرة. بهذا الاتفاق، تمكنّا من منع وقوع كارثة إنسانية جديدة».

وقالت الرئيس المشترك لـ «مجلس سورية الديموقراطية» (مسد) أمينة عمر، إن «الهدف من الدوريات المشتركة بين قسد والتحالف، هو منع التصعيد وردع تركيا عن شن هجمات جديدة ضد المناطق الشمالية من شرق الفرات». وقالت لـ «الحياة»: «من الطبيعي أن ترفض تركيا على لسان رئيسها، هذه الدوريات لأن تسييرها على الشريط الحدودي يعرقل مشروعها لاحتلال هذه الأراضي. معلوم أن تركيا صرّحت أكثر من مرة بأنها تجهز لعملية عسكرية لاجتياح هذه المناطق بالتعاون مع الفصائل المقربة منها في إدلب وعفرين ودرع الفرات، وهذه الدوريات تُحبط هذه المخططات». وقالت: «لا نتوقع تصعيداً كبيراً لوجود قوات التحالف، ولكن مع استمرار بعض المناوشات... ويجب عدم إهمال التصريحات الأميركية الداعية إلى وقف الهجمات التركية على هذه المناطق»، مشيرة إلى أن «الولايات المتحدة ترى أن التصعيد يمكن أن يؤثر سلباً في الحملة العسكرية لاجتثاث داعش من آخر معاقله في شرق الفرات، والتي توقفت بعد التصعيد التركي الأخير».

وقال الناطق باسم قوات سورية الديموقراطية (قسد) أمجد عثمان لـ «الحياة»: «تركيا تدرك أهمية هذه الدوريات، ولكن تستغل كونها دوريات موقتة، لذلك نعمل على التوصل إلى خطط بعيدة المدى تضمن الأمن والاستقرار في المنطقة، وتنهي التهديد التركي لأراضينا». وأضاف: «استهدفت تركيا اليوم (الثلثاء) للمرة الثانية قرية تل جيهان شرق القامشلي، المعروف أنها قرية مسيحية، ربما لنشر المزيد من الخوف لدى المسيحيين في سورية، ولتشجيع حلفائها من الجهاديين في المعركة المزعومة».

خريطة طريق منبج

وأكد تقرير لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس، أن الدوريات المسيّرة للجيشين التركي والأميركي، في إطار خريطة الطريق المتعلقة بمنطقة منبج السورية، «عملت على خفض التوتر في المنطقة». لكن التقرير الذي أصدرته هيئة التفتيش في البنتاغون، أقر بـ «صعوبات أمام تطبيق الخريطة» التي تم الاتفاق عليها في حزيران (يونيو) الماضي، و «تهدف الى إيجاد حل لمخاوف تركيا المتعلقة بوجود الوحدات الكردية». وأضاف: «لم تُستكمل خريطة الطريق حتى الآن، ويبدو أنه تم تطوير العلاقات الثنائية مع تركيا، وفي الوقت ذاته تحقيق هدف الاستمرار بالعمل مع الوحدات الكردية، القوة المقاتلة الرئيسة ضمن قوات سورية الديموقراطية».

وفيما أشار التقرير إلى أن «هدف الولايات المتحدة الأول في سورية محدد بالقضاء على داعش»، أكد «ظهور 3 أهداف أخرى في سورية تتمثل في إخراج إيران وامتداداتها من البلاد، والتأثير على نتائج الحرب السورية في عامها الثامن، وتحقيق الاستقرار في مناطق شمال شرقي سورية التي استُردت من داعش». ولفت إلى أن التنظيم «أعاد تنظيم نفسه العام الحالي، برغم خسائره الكبيرة من الأراضي، وتحوّل إلى شبكة إرهابية سرية عالمية». وأوضح أن إرهابيي التنظيم يمكن أن يكونوا لجأوا للاختباء في العراق وسورية، و «مهمة البنتاغون هي التغلب على داعش بشكل دائم، ومن الضروري إنشاء قوات أمن محلية قادرة على ضمان الأمن في العراق وسورية، ومكافحة الإرهاب».
(الحياة)

أنقرة تخسر رهانها على تغيير موقف واشنطن من أكراد سوريا

أنقرة تخسر رهانها
تقول أوساط سياسية كردية إن مسحة التفاؤل التي ظهرت خلال الأيام الماضية بشأن عودة تدريجية للعلاقات التركية الأميركية التي ترجمت في اتخاذ خطوات باتجاه تنفيذ اتفاق منبج، وقبلها إطلاق سراح القس الأميركي أندرو برونسون وما نتج عنه من رفع متبادل للعقوبات بين البلدين، بدأت في الانحسار مجددا بعد أن أظهر الجانب الأميركي تمسكا بدعم شركائه الأكراد في سوريا.
وتوقفت في الأيام الأخيرة التحرشات العسكرية التركية بمناطق وحدات حماية الشعب الكردي في شرق الفرات ربطها متابعون بقيام الولايات المتحدة بتسيير دوريات على الحدود التركية السورية، فيما بدا تأكيد أميركي على أن المساس بالمنطقة والتنظيم المسيطر عليها خط أحمر.
وكان الجيش التركي قد استهدف الأسبوع الماضي مواقع لوحدات حماية الشعب العمود الفقري لتحالف قوات سوريا الديمقراطية في محيط عين العرب وتل الأبيض، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى في صفوف المقاتلين الأكراد.
وترافق القصف مع حملة إعلامية قادها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي أعلن أن بلاده تستعد لعملية عسكرية واسعة لطرد الوحدات الكردية التي يصنفها “إرهابية” من شرق الفرات.
وعقب القصف التركي قامت قوات ترفع العلم الأميركي بتسيير دوريات على الحدود بين الجانبين وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) روب مانينغ، في مؤتمر صحافي الاثنين أن “القوات الأميركية بدأت الجمعة الماضي بتسيير دوريات تأمينية بطول الحدود الشمالية الشرقية لسوريا، وذلك مع شركائنا في قوات سوريا الديمقراطية“.
ووصلت الرسالة الأميركية لتركيا التي سارع رئيسها رجب طيب أردوغان إلى الرد عليها الثلاثاء، معتبرا أن تسيير دوريات مشتركة بين الولايات المتحدة والوحدات الكردية على الحدود التركية السورية غير مقبول.
وحذر الرئيس التركي خلال تصريحات صحافية عقب كلمة له أمام الكتلة النيابية لحزب “العدالة والتنمية” في البرلمان، مما أسماها بالتداعيات السلبية الخطيرة لتلك الدوريات على الحدود السورية التركية.
وقال أردوغان للصحافيين إنه سيتطرق إلى الدوريات التي تنفذها الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية المتحالفة معها، خلال اللقاء المرتقب بينهما على هامش المشاركة في إحياء ذكرى نهاية الحرب العالمية الأولى التي تقام في العاصمة الفرنسية باريس. وأضاف “أظن أننا عندما نتحدث مع دونالد ترامب، فإنهم سيوقفون هذه العملية على الأرجح”.
وترى الأوساط السياسية الكردية أن الخطوة الأميركية تعكس تمسك واشنطن بدعم حلفائها الأكراد في سوريا، لافتة إلى أن مجاراة الولايات المتحدة لتركيا بتنفيذ خارطة الطريق المتفق عليها بشأن منبج ليست سوى محاولة لتحسين العلاقات بين الجانبين، لكنه لا يمكن بالمرة الاستناد عليها في الحديث عن تغير في الموقف الأميركي تجاه حلفائهم وحدات حماية الشعب الكردي.
 وأكد تقرير لوزارة الدفاع الأميركية صدر مؤخرا بأن الدوريات المسيرة للجيشين التركي والأميركي، في إطار خارطة الطريق المتعلقة بمنطقة منبج السورية، عملت على خفض التوتر في المنطقة.
وأقر تقرير هيئة التفتيش في البنتاغون حول عملية التحالف الدولي ضد داعش، للفترة الممتدة بين يوليو وسبتمبر، بوجود صعوبات أمام تطبيق خارطة طريق منبج، التي تم الاتفاق عليها بين أنقرة وواشنطن في يونيو الماضي. وكشف أن هدف خارطة الطريق، يتمثل في إيجاد حل لمخاوف تركيا المتعلقة بوجود تنظيم وحدات حماية الشعب في منبج.
ولفت تقرير البنتاغون إلى أن “خارطة الطريق لم تستكمل حتى الآن، ولكن يبدو أنه تم تطوير العلاقات الثنائية مع تركيا، وفي نفس الوقت تحقيق هدف الاستمرار بالعمل مع الوحدات الكردية القوة المقاتلة الرئيسية ضمن قوات سوريا الديمقراطية”.
وأشار إلى أن “هدف الولايات المتحدة الأول في سوريا محدد بالقضاء على داعش”، لافتا إلى 3 أهداف أخرى للإدارة الأميركية في سوريا من بينها إخراج إيران، وتحقيق الاستقرار في مناطق شمال شرقي سوريا التي تم استردادها من داعش.
ويرى مراقبون أن تحقيق الأهداف الثلاثة يتطلب الإبقاء على دعم الأكراد، هذه القوة التي تسيطر اليوم عن أزيد من ثلث المساحة السورية في شمال شرق سوريا.
وتعتبر تركيا أكراد سوريا تهديدا مباشرا لأمنها القومي، حيث تتهمهم بأنهم امتداد لحزب العمال الكردستاني الذي تخوض معه معركة في جنوب شرقي البلاد.
وشكّل الدعم الأميركي للأكراد في شمال سوريا وشرقها أحد الأسباب الرئيسية في حالة الفتور في العلاقات الأميركية التركية، ولئن شهدت انفراجة بسبب تفاعلات قضية الصحافي السعودي جمال خاشقجي، إلا أنه من الصعب التكهن باستمرارية هذه الانفراجة. ويرى مراقبون أن الموقف التركي المعلن الثلاثاء بشأن نية أنقرة عدم الالتزام بالعقوبات الأميركية على إيران، قد يؤدي بالعلاقة مع إدارة ترامب إلى نقطة الصفر، لافتين إلى أن هذا الموقف قد يندرج في سياق سياسة الابتزاز التي يبرع الرئيس رجب طيب أردوغان في ممارستها.
ويقول مراقبون إنه على ضوء الموقف الأميركي الواضح لجهة دعم الأكراد، فإن تركيا لا تملك رفاهية مهاجمة شرق الفرات وإن ما ستقدم عليه لاحقا لن يتعدى الجانب الاستعراضي، في محاولة لعدم الظهور بأنها الطرف الأضعف.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد بأن تركيا تنقل 1200 من المقاتلين السوريين المعارضين الموالين لها من ريف حلب إلى أراضيها المقابلة للمناطق السورية الخاضعة لقوات سوريا الديمقراطية شرق الفرات.
وقال المرصد إن أنقرة تعمل حاليا على نقل 500 من هؤلاء العناصر، بعد أن كانت قد استقدمت 700 آخرين الأسبوع الماضي حاملين سلاحهم الخفيف، تم نقلهم على متن حافلات تركية “بإشراف من المخابرات التركية”.
وأوضح المصدر أن عملية النقل “تمت من عفرين عبر لواء اسكندرون والأراضي التركية إلى مناطق تقابل منطقة قسد في شرق الفرات أو الضفاف الغربية ضمن مناطق درع الفرات”.
وبحسب المرصد الحقوقي، أبلغت أنقرة فصائل (درع الفرات وغصن الزيتون؛ حملتان مدعومتان من أنقرة تضمان مقاتلين سوريين) في عفرين مؤخرا بالتأهب من أجل عملية عسكرية جديدة ضد وحدات
حماية الشعب (نواة قسد) في مناطق شرق الفرات، “وخصت توجيه الكلام لفصائل دير الزور والرقة والحسكة لخلق فتنة بين العرب والأكراد”.
(العرب)

الناتو يدعو طالبان إلى محادثات السلام

الناتو يدعو طالبان
دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرغ، حركة طالبان، الثلاثاء، إلى المشاركة في عملية السلام بأفغانستان.
وقال أمين عام الناتو عقب اجتماع مع الرئيس الأفغاني أشرف غني إنه “إذا أرادت طالبان أن تكون جزءا من مستقبل أفغانستان، فعليها الجلوس على مائدة التفاوض”، واصفا استمرار العنف في البلاد بأنه “عبثي”.
وأضاف أن “الناتو يُصّر على أن تتخطى أفغانستان محنتها، ولهذا هناك 16 ألف جندي من 39 دولة مختلفة يخدمون ضمن بعثة الدعم الحازم التي يقودها الحلف”.
وتابع “نحن نقوم بتدريب وتوجيه ومساعدة قوات الأمن الأفغانية في سبيلها لجعل هذا البلد أكثر أمنا، والحيلولة دون أن يصبح مجددا ملاذا آمنا للإرهاب الدولي”.
ووصل ستولتنبرغ، الثلاثاء، إلى العاصمة الأفغانية وسط تجدد الضغوط الدولية من أجل التوصل لتسوية سلمية للصراع في البلاد.
ورافق أمين عام الناتو في زيارته، رئيس اللجنة العسكرية للحلف المارشال ستيوارت بيتش، والقائد الأعلى لقوات الحلف في أوروبا الجنرال كورتيس سكاباروتي.
وتأتي تلك التطورات على ضوء دعوة ممثل الولايات المتحدة للمصالحة الأفغانية السفير زلماي خليل زاد للحكومة الأفغانية وحركة طالبان لتشكيل فرق معتمدة من المفاوضين من أجل محادثات السلام.
ومطلع سبتمبر الماضي، عيّنت الإدارة الأميركية خليل زاد مبعوثا إلى أفغانستان.
وخلال الفترة بين 4 و14 أكتوبر الماضي، أجرى خليل زاد جولة شملت أفغانستان وباكستان والإمارات وقطر والسعودية ضمن جهود الدفع بالسلام في أفغانستان.
ولخصت الخارجية الأميركية في بيان سابق، مهمة خليل زاد بتنسيق وتوجيه الجهود الأميركية التي تهدف إلى ضمان جلوس “طالبان” إلى طاولة المفاوضات.
وأفاد تقرير أميركي بأن سيطرة سلطات كابول على الأراضي الأفغانية تراجعت في الأشهر الأخيرة، فيما تتكبد قوات الأمن خسائر، ما يجعل التقدم ضد حركة طالبان بطيئا.
(العرب)

الجيش اليمني على بعد خمسة كيلومترات من ميناء الحديدة

الجيش اليمني على
انفجر مستودع أسلحة تابع لميليشيات الحوثي قرب الحديدة اليمنية، في حين ضيّقت قوات الجيش اليمني الخناق على الميليشيات الحوثية في مدينة الحديدة الساحلية، بعد أن طوقت المدينة من الجهات الجنوبية والجنوبية الغربية والشرقية، ولم تترك لها سوى المنفذ الشمالي للفرار. وأكد الجيش الوطني أن قوات الشرعية باتت على مشارف ميناء الحديدة ولم يعد يفصلها عنه سوى نحو 5 كيلومترات، مضيفاً أن العشرات من عناصر الميليشيات سلموا أنفسهم وألقوا أسلحتهم.
موقع تلو آخر تخسره الميليشيات الحوثية في الحديدة على وقع العملية العسكرية الشاملة التي تشنها قوات الجيش الوطني والمقاومة منذ عدة أيام للسيطرة على المدينة.
قوات الشرعية وبعد سيطرتها على المدخل الشرقي للمدينة، تقدمت في شارع الخمسين باتجاه مستشفى 22 مايو وسط تراجع للميليشيات باتجاه أحياء وسط الحديدة للاحتماء بالمناطق السكنية والمدنيين.
يأتي ذلك فيما أعلنت ألوية العمالقة التابعة للجيش اليمني، في وقت سابق، سيطرتها على صوامع ومطاحن البحر الأحمر وجولة الشحاري شرق الحديدة وطردها ميليشيات الحوثي من المنطقة. 
كما نفذت قوات الجيش والمقاومة عملية التفاف من الجهة الشمالية الشرقية، حيث تحاول التقدم للسيطرة على خط الشام الرابط بين الحديدة وحجة وقطع أهم خطوط إمداد للميليشيات، خاصة بعد أن قطع الجيش الطريق الرابط بين مثلث عاهم وحرض بمحافظة حجة.
إلى ذلك، اقتحمت الميليشيات عددا كبيرا من المنازل في حي 7 يوليو، وقامت بإطلاق النار منها، فيما احتجزت السكان دروعا بشرية، وسط حالة هلع وخوف بين المدنيين.
في الأثناء، تجددت المواجهات، امس، في عدد من جبهات محافظة تعز، بين قوات الشرعية وميليشيا الحوثي الانقلابية، أحرزت خلالها الأولى تقدما ميدانيا في جبهة حيفان جنوب شرق المحافظة.
وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، أن قوات الجيش الوطني حررت جبل المنظر الاستراتيجي وجبل ذيبان ومنطقة معشر، وسيطرت نارياً على سوق الخزجة وسط مديرية حيفان.
وذكر مصدر عسكري ميداني أن انهيارات كبيرة حدثت في صفوف الميليشيا وتكبدت عشرات القتلى والجرحى جراء المواجهات مع قوات الجيش الوطني. إلى ذلك، كثفت فرق الهندسة التابعة للجيش الوطني من عمليات نزع وتطهير الألغام من طريق العذير التي تربط حيفان بطور الباحة.
(الخليج)

الجيش اليمني يتقدم في مختلف الجبهات

الجيش اليمني يتقدم
حققت الشرعية اليمنية، أمس، مزيداً من الانتصارات الميدانية النوعية، وباتت تقترب أكثر من ميناء الحديدة، تزامناً مع انفجار وقع في مستودع للأسلحة تابع لميليشيا الحوثي قرب هذه المدينة الساحلية، فيما تمكنت قوات الجيش اليمني مسنودة بالتحالف العربي من تحرير عدد من المواقع الاستراتيجية والقرى في مديرية حرض شمالي حجة.
كما تمكنت من السيطرة على الخط الأسفلتي العام الرابط بين مثلث عاهم ومدينة حرض وتحرير منطقة مجزعة (غربي سلسلة جبال الدير الاستراتيجية) بما فيها معسكر مجزعة و جبل المنظرة الاستراتيجي جنوب تعز.
وأكدت مصادر أن المعارك أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيا، إلى جانب خسائر أخرى في المعدات القتالية، فيما وقع عدد من عناصرها أسرى لدى قوات الجيش اليمني، مضيفة أن وحدات من الجيش اليمني تمكنت من تحرير جبل ناصة الاستراتيجي والمعصر وقرية رمة وجبل التهامي المطل على منطقة نجد قرين، وقرى بيت اليزيدي والعرفاف على بعد خمسة كيلومترات جنوب مدينة دمت.
وقال المصدر إن هذه الانتصارات تأتي في إطار العملية العسكرية التي أطلقتها قوات الجيش اليمني من ثلاثة محاور لتحرير مديريتي دمت وجبن بمحافظة الضالع، من قبضة ميليشيا الحوثي.
وأضاف أن قوات الجيش اليمني تواصل تقدمها نحو مدينة دمت حتى تحريرها بالكامل، وسط انهيار كبير في صفوف الميليشيا وسقوط العشرات من عناصرها ما بين أسير وقتيل وجريح، فيما لاذ البقية بالفرار نحو مركز مديرية دمت.
وأكد قائد اللواء 83 مشاة، العميد عادل الشيبة، للمركز الإعلامي للقوات المسلحة أن قوات الجيش اليمني حققت تقدماً نوعياً في مديرية جبن، وأصبحت تحاصر ميليشيا الحوثي من عدة اتجاهات، كما أكد أن المعارك أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف ميليشيا الحوثي، إلى جانب خسائر أخرى في المعدات القتالية.
في الأثناء، ذكرت مصـادر أن انفجاراً وقع في مستودع للأسلحة تابع لميليشيا الحوثي قرب مدينة الحديــدة. وأكد الجيش اليمني أن قوات الشرعية باتت على مشارف ميناء الحديدة.
وعلى صعيد متصل، واصلت قوات الجيش اليمني، مسنودةً بتحالف دعم الشرعية في اليمن، تقدمها الميداني في مديرية الملاجم بمحافظة البيضاء أمس. وقال قائد اللواء ١٩ مشاة علي الكليبي إن قوات الجيش اليمني في جبهة الملاجم، تمكنت من تحرير منطقة مجزعة (غربي سلسلة جبال الدير الاستراتيجية) بما فيها معسكر مجزعة التي استحدثته الميليشيا أخيراً ، وصولاً إلى تحرير منطقة فرع باحوات".
وأحرزت قوات الجيش اليمني تقدماً جديداً في جبهة مريس ودمت غرب محافظة الضالع، وسط تقهقر كبير للميليشيا.
وأضاف المصدر أن تقدم قوات الجيش اليمني في المرتفعات والسلاسل الجبلية في البياض.
وفي السياق ذاته، أحرز الجيش اليمني تقدماً في ميمنة جبهة نهم، وحرر العديد من المواقع والتباب، مُوقِعاً خسائر بشرية في صفوف الميليشيا الحوثية.
كما حرر مواقع جديدة في جبهة حيفان جنوب تعز.
وقال ناطق محور تعز عبدالباسط البحر إن المواجهات أسفرت عن تحرير جبل المنظرة الإستراتيجي المطل على طريق الاعبوس و الاحكوم وتحرير جبل ذيبان والوترة والنجدين.
(البيان)