بوابة الحركات الاسلامية : السجن لــ 9 متشددين في «هجوم الكرك».. بعد تضييق الخناق عليهم.. الحوثيون يداهمون منازل في الحديدة.. التحالف لإجلاء جرحى حوثيين بإشراف الأمم المتحدة (طباعة)
السجن لــ 9 متشددين في «هجوم الكرك».. بعد تضييق الخناق عليهم.. الحوثيون يداهمون منازل في الحديدة.. التحالف لإجلاء جرحى حوثيين بإشراف الأمم المتحدة
آخر تحديث: الأربعاء 14/11/2018 01:08 م أميرة الشريف
السجن لــ 9 متشددين
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء 14 نوفمبر 2018.

السجن لــ 9 متشددين في «هجوم الكرك»

السجن لــ 9 متشددين

أصدرت محكمة أردنية أمس، أحكاماً بالسجن تتراوح بين ثلاث سنوات والمؤبد، في حق تسعة متشددين لضلوعهم في عملية إطلاق نار قبل عامين في قلعة أثرية في مدينة الكرك جنوب البلاد، أسفرت عن مقتل عشرة أشخاص من بينهم سائحة كندية.
وأعلنت المحكمة أن المجموعة المؤلفة من تسعة، شاركت بمساعدة إسلاميين متشددين في هجمات في المنطقة المحيطة بقلعة أثرية.
 وأسفر تبادل النار عن مقتل أربعة متشددين.
وأفادت محكمة أمن الدولة بأن المتهمين أدينوا بارتكاب «أعمال إرهابية أفضت إلى موت إنسان... وحيازة أسلحة وذخائر بقصد استخدامها للقيام بأعمال إرهابية».
(routers)


نتائج مؤتمر باليرمو «تفوق التوقعات» والليبيون يتمسكون باتفاق الصخيرات

نتائج مؤتمر باليرمو
اختُتم المؤتمر الدولي حول مستقبل ليبيا الذي عُقد في مدينة باليرمو الإيطالية، بتأكيد الفرقاء الليبيين احترامهم نتائج الانتخابات ومعاقبة من يحاول عرقلة العملية الانتخابية، في وقت أعلنت روما أن نتائج المؤتمر فاقت التوقعات. وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص بليبيا غسان سلامة إن قائد الجيش الوطني خليفة حفتر التزم خطة عمل الأمم المتحدة وعقد مؤتمر وطني مطلع العام 2019.
وشددت الأطراف الليبية في البيان الختامي للمؤتمر، على ضرورة تحمل المؤسسات الشرعية مسؤولياتها من أجل إجراء انتخابات نزيهة وعادلة بأسرع وقت ممكن، مع ضمان توافر الشروط الفنية والتشريعية والسياسية والأمنية، والدعم من المجتمع الدولي، مؤكدة ضرورة اعتماد دستور من أجل تحقيق السيادة.
 ولفت البيان الذي تناقلته مصادر إعلامية إلى أن اتفاق الصخيرات هو المسار الحيوي الوحيد للوصول إلى الحل السياسي، مشيرة إلى دعمها الكامل لخطة الأمم المتحدة وجهود سلامة، ودعم الحوار برعاية مصر لبناء مؤسسات عسكرية وأمنية فاعلة تحت الرقابة المدنية.
ووصفت مصادر من الحكومة الإيطالية الاتفاق الذي يتم التوصل إليه أمس في شأن ليبيا بأنه فاق توقعاتها، من دون أن تفصح عن تفاصيل. ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر في الحكومة الإيطالية، في تصريحات عند نهاية اجتماع استضافه رئيس الوزراء جوزيبي كونتي بين حفتر ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج أول من أمس، قولها إن الأمر يتعلق باتفاق قوي وملزم للغاية، وهو يمثل خطوة كبيرة.
وكان السراج التقى حفتر أمس في باليرمو، في اجتماع هو الأول بين الزعيمين المتنافسين منذ أيار (مايو). ولم تدعَ تركيا إلى الاجتماع الذي حضره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف، وسلامة، ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، ووزير الخارجية الفرنسي جان- إيف لودريان. ورداً على استبعاد تركيا من الاجتماع، أعلنت انسحابها من المؤتمر، وعلّقت: «للأسف، المجتمع الدولي لم يتمكن من التوحد صباح اليوم (الثلثاء)». وقال نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي الذي كان يمثل بلاده في المؤتمر، إن تركيا انسحبت من المؤتمر «بخيبة أمل كبيرة» احتجاجاً على استبعادها من بعض المحادثات. وأضاف: «أي اجتماع يستثني تركيا سيكون غير مثمر من أجل التوصل إلى حل لهذه المشكلة».
وطبقاً لديبلوماسيين ومحللين، فإن روسيا وفرنسا ومصر والإمارات تدعم حفتر، في حين تلقي تركيا وقطر بثقلهما وراء خصومه وخصوصاً الجماعات الإسلامية.
وفي اختتام المؤتمر، أكد السراج عقب المؤتمر، الضرورة الماسة لإنهاء المرحلة الانتقالية، وإتمام الاستحقاق الدستوري الذي ستُبنى عليه الانتخابات المزمع عقدها في ربيع 2019. وصرح الناطق باسم السراج بأن الأخير كشف دعمه الكامل للمؤتمر الوطني الجامع تحت إشراف الأمم المتحدة بصفته فرصة للتوافق بين الليبيين، وعاملاً محفزاً لتهيئة الأوضاع لإنجاز الاستحقاق الانتخابي في موعده، مشدداً على ضرورة بناء دولة ديموقراطية دستورية ودعم جهود توحيد المؤسسة العسكرية تحت السلطة المدنية، ما يتطلب جهداً موازياً لدفع العملية السياسية. وأضاف أن السراج دعا إلى التركيز على استكمال الترتيبات الأمنية والإصلاحات الاقتصادية وتقديم الخدمات للمواطنين في كل ربوع البلاد، مطالباً بتوحيد الجهود بين الأطراف كافة لإنقاذ الجنوب ومعالجة أزمته بشكل شامل من جوانبها كافة.
واجتمع السراج مع الوفد الأميركي المشارك في المؤتمر، ويضم كلاً من مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى السفير ديفيد ساتيرفيلد، ونائبه ييل لامبرت، والسفير بيتر بودي. وتناول الاجتماع برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي أطلقه السراج أخيراً، إضافة إلى مراحل تنفيذ الترتيبات الأمنية التي بدأت في طرابلس ومحيطها، وستشمل لاحقاً المدن الليبية الأخرى، والتعاون الاستراتيجي الثنائي، والنتائج التي تحققت في مواجهة الإرهاب.
في غضون ذلك، أكد النائب الأول لمدير جهاز الحكومة الروسية سيرغي بريغودكو أمس، أن «لا بديل للعملية التفاوضية في ليبيا، وينبغي على الأطراف كافة مواصلة الحوار لإيجاد حلول وسط». ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن بريغودكو: «روسيا تتواصل مع كل الأطراف في ليبيا، ولا تدعم أي طرف من دون الآخر، وتسترشد بمصلحة الحفاظ على سلامة أراضي ليبيا».
في سياق متصل، أكّد رئيس مجموعة الاتصال الروسية لتسوية الأزمة الليبية ليف دينغوف وجود اتصالات بين روسيا وسيف الإسلام القذافي. ولفت الى أن لدى هذه الشخصية الليبية (سيف الإسلام) اعتبارات ووزناً سياسياً في بلاده، لذلك سيكون ضمن الأطراف المشاركة في العملية السياسية الليبية. وقال لوكالة «سبوتنيك» الروسية على هامش أعمال مؤتمر باليرمو: «سيف الإسلام يتصل بنا بانتظام كمشارك في عملية التسوية الليبية».
لكن المسؤول الروسي ذكّر بالعقوبات المفروضة على سيف الإسلام من المحكمة الجنائية الدولية بسبب جرائم ضد الإنسانية، وزاد: «لكن يجب ألا ننسى أن هناك عقوبات ضده، وحتى رفع هذه العقوبات، لا أعتقد أن مشاركته ستكون مشروعة، لأن الانتخابات ستجرى تحت رعاية الأمم المتحدة».
(DW)

التحالف لإجلاء جرحى حوثيين بإشراف الأمم المتحدة

التحالف لإجلاء جرحى
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أمس، أن التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية «وافق على إجلاء جرحى من ميليشيات جماعة الحوثيين»، غداة زيارة وزير الخارجية جيريمي هانت السعودية والإمارات.
في غضون ذلك، علمت «الحياة» من مصادر ديبلوماسية أن الاجتماع الذي ترغب السويد في استضافته حول اليمن، والذي تحدث عنه وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أول من أمس، «لم يتبلور بعد، في انتظار وقف النار». وأشارت إلى أن الموفد الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث سيعرض تقريراً عن الأوضاع اليمنية أمام مجلس الأمن في 16 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري.
ودعت الأمم المتحدة أمس، إلى وقف النار حول ميناء الحديدة، فيما رحب غريفيث بالدعوات إلى خفض حدة المعارك في المدينة، معتبراً ذلك «خطوة مهمة لمنع مزيد من المعاناة الإنسانية، وبناء بيئة أكثر تمكيناً للعملية السياسية». وقال الموفد الدولي في بيان أمس: «الاستعدادات للتحضير لجولة المشاورات المقبلة جارية. نحن في وضع يُمكننا من المضي قدماً في هذه الجولة».
وأشاد الموفد الدولي بجهود وزير الخارجية البريطاني، خصوصاً زيارته المنطقة، والتي ساهمت في الدفع باتجاه استئناف العملية السياسية.
وزارة الخارجية البريطانية أفادت في بيان أمس، بأن قوات التحالف «ستسمح للأمم المتحدة بالإشراف على إجلاء طبي لخمسين جريحاً من الحوثيين الى سلطنة عُمان، قبل مشاورات سلام جديدة هذا الشهر في السويد». وأعرب الوزير هانت عن تفاؤله «لإعلان السعودية والإمارات دعمهما عملية السلام التي يقودها غريفيث». وأضاف: «خلال لقاءاتي أحرزنا تقدماً، ورسمنا نهجاً ذا صدقية نحو خفض (حدة) المعارك».
وقال هانت لوكالة «رويترز» أمس، إن «فرص إجراء مشاورات لإنهاء الحرب في اليمن صارت «أكثر واقعية»، بعدما أكدت السعودية له استعدادها لإجلاء 50 مقاتلاً حوثياً مصاباً في إجراء لبناء الثقة. وزاد: «على رغم هدوء المعارك موقتاً، فإن الوضع الإنساني بائس، لذا أكدت للجميع مدى إلحاح الوضع الذي نواجهه». وكان إجلاء جرحى من الميليشيات شرطاً وضعه الحوثيون لاستئناف «المشاورات» التي فشلت في أيلول (سبتمبر) الماضي، بسبب تغيب وفدهم المفاوض. وأشار الوزير إلى أن الإجلاء «سيكون بشروط تتعلق بمن سيسافر مع الجرحى».
وأمس أكدت موسكو أنها «ستستمر في تقديم كل المساعدات العسكرية لليمن، خصوصاً في إعداد القوات اليمنية وتأهيلها»، وستساهم في إحلال السلام ضمن جهود المنظمة الدولية. أتى ذلك خلال لقاء السفير اليمني لدى روسيا أحمد الوحيشي في موسكو أمس، مدير إدارة التعاون الدولي العسكري في وزارة الدفاع الروسية اللواء الكسندر إيفانوفيتش، كما أفادت وكالة الأنباء اليمنية.
ميدانياً، أفادت وكالة «فرانس برس» بأن بناية صغيرة عند أحد مداخل ميناء مدينة الحديدة (الخاضع لسيطرة الحوثيين) تعرضت لقصف أمس، مشيرةً إلى تراجع حدّة المواجهات، بعد أيام على معارك ضارية في شرق المدينة وجنوبها.
وأكّد نائب مدير الميناء يحيى شرف الدين أن بوابة الميناء الرئيسة «تعرضّت لغارات جوية، لكن الأمور تسير في شكل طبيعي داخل الميناء»، في وقت قال الناطق باسم التحالف العربي العقيد الركن تركي المالكي رداً على سؤال لـ»فرانس برس»، إن «التحالف سيدقّق في الحادثة».
وأشار شرف الدين إلى جرح ثلاثة من حراس الميناء نتيجة الغارات، لكن أربعة موظفين آخرين تحدّثت إليهم «فرانس برس»، قالوا إن قيادياً حوثياً وثلاثة من حراسه قتلوا في القصف الذي أصاب المبنى. كما ذكروا أن قيادياً حوثياً آخر وثلاثة من حراسه جرحوا بالقصف.
وأُفيد بأن الميليشيات ضاعفت استعداداتها للمواجهة داخل الأحياء السكانية في الحديدة، إذ أغلقت شوارع بحاويات الشحن الضخمة. ووضع الحوثيون متاريس وتلالاً ترابية في شارعي الميناء وصنعاء الرئيسين جنوب المدينة وشرقها.
(AFP)

العراق يسعى لموافقة واشنطن على مبادلة الغذاء بالغاز الإيراني

العراق يسعى لموافقة
قالت مصادر بالحكومة العراقية، إن بغداد تسعى للحصول على موافقة واشنطن على اتفاق مع إيران يسمح بتبادل الغذاء مابل الغاز بعد فرض العقوبات الأمريكية على طهران.
ووفقا، قال مسئولان رفيعا المستوى من الحكومة العراقية إنه تم الاتفاق مع إيران على مبادلة المواد الغذائية العراقية للحصول على إمدادات الغاز والطاقة الإيرانية.
وأضاف أن الحكومة تسعى في الوقت الحالي للحصول على موافقة واشنطن للسماح لها باستيراد الغاز الإيراني المستخدم في محطات الطاقة، لأنها تحتاج للمزيد من الوقت للعثور على بديل.
وكانت أمريكا أمهلت العراق مدة 45 يوما لوقف استيراد الغاز الإيراني والبحث عن بدائل أخرى، موضحة أن السبب هو إدراكها مدى احتياج الجنوب للطاقة التي يحصل عليها من الدولة الشيعية، وذلك بعد دخول الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية حيز التنفيذ على طهران.
(routers)

بعد تضييق الخناق عليهم.. الحوثيون يداهمون منازل في الحديدة

بعد تضييق الخناق
شنت ميليشيات الحوثي الإيرانية حملة مداهمات واعتقالات طالت عشرات المنازل في مختلف أحياء الحديدة، تزامنت مع قطع كامل لشبكة الإنترنت عن المدينة اليمنية.
وواصل المتمردون اقتحام منازل المواطنين في مدينة الحديدة والتمركز بداخلها، وكذلك حفر الخنادق وإقامة الحواجز وزرع الألغام قرب منازل أخرى.
وقالت مصادر محلية إن الحوثيين اقتحموا عددا من المنازل التي نزح أهلها منها في الحي التجاري والكورنيش وأحياء أخرى في المدينة، وقاموا بتحويلها إلى مقرات عسكرية لهم. 
وذكرت أن المتمردين أغلقوا الشوارع والأزقة في مسعى لصد قوات المقاومة المشتركة، التي حققت تقدما في عمق المدينة من الجهات الغربية والجنوبية والشرقية، رغم الحواجز الإسمنتية والخنادق الحوثية.
ويجري تضييق الخناق على الحوثيين الذين يتحصنون بالمباني السكنية ويتخذون المدنيين دروعا بشرية.
يأتي ذلك، فيما أفادت مصادر محلية بمدينة الحديدة بأن مجهولين قاموا بإحراق دورية لميليشيات الحوثي الإيرانية، بالزجاجات الحارقة في حي الزهور بمنطقة السلخانة، مما تسبب في إحراق سيارة الدورية وإصابة من كانوا على متنها.
(SKY NEWS)


حفتر: لن نسمح للميليشيات بالانضمام للجيش

حفتر: لن نسمح للميليشيات
أكد القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، أنه "لا يعقل السماح بانضمام ميليشيات مسلحة إلى الجيش"، وذلك خلال لقائه بالرؤساء والمسؤولين الدوليين في باليرمو بإيطاليا، الثلاثاء.
وقال حفتر، الذي التقى رئيس الوزراء فايز السراج، الذي يتخذ من طرابلس مقرا له: "لا يعقل أن نسمح للميليشيات بالانضمام إلى الجيش. هذا لا يصح وغير معقول. الجيش له شروط".
وفي تعقيبه على مصطلح "توحيد الجيش"، قال حفتر إن هذا المصطلح "جديد"، مضيفا أنه "لا يوجد شيء اسمه تنظيم الجيش. هناك فقط إعادة تنظيم الصفوف"، مؤكدا أن الجيش الليبي اليوم يتكون من 80 ألف جندي.
ومضى يقول: "نحن نؤمن بجيش واحد. ولن نرضى بجيش في الشرق والغرب والجنوب"، مشيرا إلى أن قيادة الجيش طلبت من جميع الضباط والجنوب الالتحاق والانضمام للجيش الوطني.
وقال حفتر إن "صفة القائد الأعلى يجب أن تكون لرئيس الدولة المنتخب، ولا يوجد لدينا رئيس اليوم. لذا يجب أن تعطى مهام القائد الأعلى إلى من له صلة مباشرة بالجيش، وهو القائد العام (في هذه الفترة الانتقالية)".
وأكد أنه بعد إجراء الانتخابات في ليبيا "تُسلم قيادة الجيش لرئيس الدولة المنتخب بدون تردد".
(The Guardian)

مخاوف من تسلل مئات "الدواعش" إلى العراق

مخاوف من تسلل مئات
قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، إن المئات من أعضاء تنظيم داعش الإرهابي في دير الزور شرقي سوريا، يحاولون دخول العراق عبر الحدود.
وشن المتشددون على مدى الأسابيع الماضية هجمات على قوات كردية مدعومة من الولايات المتحدة على الجانب السوري من الحدود، مما دفع فصائل مسلحة عراقية تعمل إلى جانب الجيش إلى تعزيز قواتها في المنطقة.
وقال عبد المهدي إن المتشددين يسعون لاستعادة السيطرة على الأراضي التي كانوا يحكمون قبضتهم عليها على الجانب العراقي أثناء سيطرة داعش، التي امتدت من شرقي سوريا إلى شمالي العراق بين عامي 2014 و2017.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن القوات العراقية تقوم بواجباتها لإجهاض أي محاولات من التنظيم المتشدد للتسلل عبر الحدود.
ومنذ الهزيمة العسكرية التي مني بها التنظيم في العراق العام الماضي، تحول داعش إلى أساليب تكتيكية، شملت التفجيرات وشن هجمات على قوات الأمن، خصوصا في محافظتي نينوى وديالى في شمالي وشمال شرقي البلاد.
(TASS)

القبض على 14 داعشيا في نينوى

القبض على 14 داعشيا
ألقت القوات الأمنية العراقية اليوم القبض على 14 عنصرا من تنظيم "داعش" الإرهابي في ناحية بادوش التابعة لمحافظة نينوى شمالي البلاد.
وقال مركز الإعلام الأمني العراقي: "بناء على معلومات استخبارية دقيقة تفيد بتواجد مجموعة من الإرهابيين بإحدى قرى ناحية بادوش، شرعت قوى مشتركة من جهاز الأمن الوطني بالتعاون مع قوى من الحشد الشعبي واستخبارات وزارة الدفاع في تنفيذ حملة تفتيش واسعة في بعض أقضية المحافظة".
وأضاف أن "القوات تمكنت بعملية نوعية من القبض على 14 عنصرا تابعين لتنظيم "داعش" ممن شاركوا في القتال ضد القوات الأمنية العراقية أثناء عمليات تحرير المحافظة"، وأشار إلى أن "الموقوفين كانوا ملاحقين بمذكرات قبض قضائية".
(RT)