بوابة الحركات الاسلامية : "التحالف" ومحافظ الحديدة: لا هدنة مع الميليشيات/داعش يمول متمردي الكونغو الديمقراطية/الميليشيات تصعّد انتهاكاتها ضد المدنيين في الحديدة (طباعة)
"التحالف" ومحافظ الحديدة: لا هدنة مع الميليشيات/داعش يمول متمردي الكونغو الديمقراطية/الميليشيات تصعّد انتهاكاتها ضد المدنيين في الحديدة
آخر تحديث: الجمعة 16/11/2018 11:33 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
التحالف ومحافظ الحديدة:
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم 16/11/2018
التحالف ومحافظ الحديدة:
أبرزها "مركز الأزهر العالمي وأمانة هيئات الإفتاء حول العالم".. المؤسسات الدينية تواجه الإرهاب بــ"12 كيانًا".. جولات ولقاءات للتعريف بقيم الإسلام ودعوته إلى التعايش وقبول الآخر
لم تتوقف جهود المؤسسة الدينية في مصر، عند حد الإدانة لما ترتكبه الجماعات الإرهابية من أعمال تشهدها أقطار العالم المتعددة، بل تعدت ذلك الحد لتعمل علي رصد وتحليل وتفنيد ما ترتكز عليه تلك الجماعات من أعمال لا تستقيم مع رسالة الإسلام وسماحته، واتجهت لتخاطب العالم من خلال مراكز ومراصد متعددة اللغات لبيان موقف الإسلام الوسطي الذي تتبناه مصر من تلك الجرائم التي ترتكب في حق الإنسانية، متخذين من الفضاء الإليكتروني منصة عالمية للترويج لإصداراتهم معتمدين علي التنوع والابتكار بين الأساليب آخرها ادخال الرسوم المتحركة والأنميشين والفيديوهات القصيرة للرد علي الإرهاب. 
وسعت مشيخة الأزهر الشريف تحت قيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، إلي القيام بعدة جولات وعقد لقاءات وندوات، للتعريف بالقيم الإسلامية ودعوة الدين الحنيف إلي التعايش والسلم وقبول الآخر والإيمان بالتعددية وغيرها من القيم التي تفند مزاعم الصاق الإرهاب بالإسلام، حيث عمد "الأزهر" إلي إنشاء المركز العالمي للفتوي الإليكترونية، ومرصد الأزهر، للرصد والمتابعة والتحليل لكافة الجرائم التي ترتكب بجميع أنحاء العالم، وبيان موقف الإسلام منها، فيما قامت دار الافتاء تحت قيادة الدكتور شوقي علام، والتي اعتمدت كجهة مختصة ببيان الرأي الشرعي في القضايا الدينية بالاتحاد الأوروبي، بإنشاء عدة مراصد في مقدمتها مرصد الإسلام فوبيا، والجاليات المسلمة، في حين لجأت الأوقاف بقيادة الدكتور محمد مختار جمعة إلي الإعلان عن مركز لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.
1- المركز العالمي للفتوي الإليكترونية: يستهدف الإسهام في عملية القضاء على فوضى الفتاوى وتصحيح المفاهيم المغلوطة، من خلال توظيف الأنظمة الذكية الإلكترونية من الناحية الهاتفية وخدمة الرسائل القصيرة SMS ووسائل التواصل الاجتماعي لتقديم الخدمات الشرعية وتقديم الفتاوى الفقهية المنضبطة للمسلمين باللغات المختلفة، ويتكون من ستة أقسام رئيسة هي "الفتاوى الهاتفية، البحوث الشرعية والنشر، البوابة الإلكترونية، الرسائل النصية، الفتاوى باللغات الأجنبية، ومتابعة وسائل الإعلام".
2- مرصد الأزهر: افتتح في يونيه 2015، ليكون أحد أهم الدعائم الحديثة لمؤسسة الأزهر، حيث وصفه شيخ الأزهر بأنه "عين الأزهر الناظرة على العالم"، لا سيما وأنه يعمل بثمان لغات أجنبية حية "الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، الإسبانية، الأوردية، الفارسية، اللغات الإفريقية، الصينية"، يقوم من خلالها بقراءة وتتبع ما يتم نشره بهذه اللغات عن الإسلام والمسلمين مع التركيز على ما ينشره المتطرفون من أفكار ومفاهيم مغلوطة، وذلك متابعة منه لما يحدث فى العالم من مستجدات وقضايا يعمل على رصدها ومتابعتها وتحليلها أولًا بأول والرد عليها بموضوعية وحيادية لنشر الفهم الصحيح لتعاليم الإسلام ووسطيته ومن ثم مجابهة الفكر المنحرف والمتطرف وتفكيكه لتحصين الشباب من مختلف الأعمار من الوقوع فريسة فى براثنه.
3- مركز الأزهر للترجمة: أنشئ بقرار من شيخ الأزهر رقم (49) لسنة 2016م؛ للقيام بخدمة جميع قطاعات الأزهر الشريف وهيئاته من مشيخة، وجامعة، ورواقً، ومجمع بحوث إسلامية، ومعاهد أزهرية في كل ما يتعلق بمجال الترجمة المعتمدة إلى اللغات المختلفة، ويعمل علي ترجمة أفضل المؤلفات والأبحاث والدراسات، التي تحقق مصلحةً عامةً إلى اللغات الأجنبية، والتي تحددها هيئة كبار العلماء، وترجمة المؤلفات والدراسات الجادة، التي تكتب في الخارج باللغات الأجنبية عن الإسلام إلى اللغة العربية.
4- مركز الحوار: أنشئ مطلع العام الجاري، كخطوة لتفعيل الحوار الحضاري بين الأزهر والمؤسسات الدينية والفكرية والعلمية في العالم، بما يحقق التواصل والتعاون ونبذ الصراع والتعصب الديني، برئاسة "الطيب"، ويضم في عضويته الدكتور محمود حمدي زقزوق، عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور مصطفى الفقي رئيس مكتبة الإسكندرية، والدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة الأسبق، والدكتور محمد كمال إمام، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الإسكندرية، والدكتورة وفاء إبراهيم أستاذ الفلسفة بجامعة عين شمس.
5- وحدة البحث ورصد الدوريات: تعمل علي مَدّ جسور التواصل الثقافيّ والحضاريّ بين الشرق والغرب؛ ممّا يُعَزِّزُ فَهْمًا أفضلَ وحوارًا جادًّا وبَنّاءً، يُمَكِّنُنا من الاستفادة ممّا وَصل إليه من تَقَدُّمٍ معرفيٍّ وتطوُّرٍ منهجيّ، وتقديم الفهم العميق والدقيق لما يُكتب في الغرب لمعرفة منابع الشبهات عندهم حول الإسلام، ويسهل عملية الرد بالحجة والبرهان.
6- مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة: أنشئ عام 2014، وهو أداة رصدية وبحثية لخدمة المؤسسة الدينية باعتبارها المرجعية الإسلامية الأولى في مجال الفتوى، حيث يقدم الدعم العملي والفني والشرعي اللازم لتمكين المؤسسة الإفتائية من تحديد لظاهرة وبيان أسبابها وسياقاتها المختلفة، والأطراف الفاعلة فيها، ومقولاتها وادعاءاتها، وصولا إلى تقديم أطر وأسباب علاج تلك الظاهرة، وتقديم برامج عمل وخطوات لتحقيق هذا الهدف، كما يقدم المرصد العون والدعم للمؤسسات الدينية والاجتماعية المصرية في مواجهة تلك الظاهرة وآثارها، بالإضافة إلى تقديم أنماط التشدد والمتشددين، ودليل تعامل مع الفكر والفرد المنتمي والمتبني لهذا الفكر.
7- مرصد الإسلام فوبيا: يختص برصد ظاهرة الخوف من الإسلام ومعالجتها، وتقديم كافة التصورات والتقديرات الضرورية لمواجهتها، والحد من تأثيرها على الجاليات الإسلامية في الخارج، وتصحيح المفاهيم والصور النمطية المغلوطة عن الإسلام والمسلمين في الخارج.
8- الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: أنشئت في ديسمبر 2015 م، وتسعي لجمع كلمة المفتين من بين أعضاءها، لتعقد ثلاث مؤتمرات كان آخرها منتصف أكتوبر الماضي حول "تجديد الفتوي بين النظرية والتطبيق".
9- مرصد الجاليات المسلمة في العالم، أنشئ عام 2016، ويمثل الأداة البحثية والرصدية الخادمة لقضايا الإسلام والمسلمين بالخارج، وتقديم الدعم بأشكاله المختلفة ومد يد العون لهم، ومساعدة صناع القرار في الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم على اتخاذ المواقف وبناء السياسات والبرامج التي تحقق صالح تلك الجاليات وتدفع في اتجاه حل مشكلاتهم والتغلب على المعوقات التي تواجههم.
10- وحدة "الأنيميشن" 2018: أحدث إصدارات دار الافتاء تعمل على عرض الأفكار المغلوطة التي ترددها جماعات الظلام ثم الرد عليها ودحضها بطريقة ميسرة عن طريق تقديم المعلومات والفهم الصحيح عبر تقنيات الرسوم المتحركة.
11- مركز الأوقاف لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف: فى عام 2017، وافق وزير الأوقاف على إنشاء مركز الأوقاف لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، برئاسة الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، ليعلن ضم المركز جميع البحوث والدراسات التي تواجه الفكر المتطرف، مشيرًا إلى أن باكورة أعمال هذا المركز كتاب "أباطيل الإرهابيين وتفنيدها".
12- المركز العالمي للسلام بالقاهرة: أعلنت الأوقاف إنشاؤه ليضم في عضويته علماء الدين والفكر والسياسة، مسلمين وغير مسلمين، من داخل مصر وخارجها، لنشر ثقافة السلام وتعزيز السلم المجتمعي والإنساني في العالم كله، في إطار تفعيل وثيقة السلام الصادرة عن مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية السابع والعشرين، الذي عُقد بالقاهرة، تحت عنوان: «دور القادة وصانعي القرار في نشر ثقافة السلام ومواجهة الإرهاب والتحديات»، في الفترة 11- 12 من مارس 2017، واكتفت الوزارة عبر موقعها الرسمي بوضع إصدار باللغتين العربية والإنجليزية، حمل عنوان "التعايش السلمي للأديان وفقه العيش المشترك نحو منهج التجديد". 
(البوابة نيوز)

مقتل عشرات الشرطيين الأفغان بهجمات «طالبان»

مقتل عشرات الشرطيين
قُتل 30 من أفراد قوات الأمن الأفغانية، بعد هجمات واسعة شنّتها حركة «طالبان» في إقليم فراه غرب أفغانستان، على الحدود مع إيران، من أجل إضعاف قبضة الحكومة على الإقليم.
وقال ناطق باسم وزارة الداخلية: «قُتل كثيرون من رجالنا في فراه». وأضاف أن أكثر من 30 شرطياً قُتلوا منذ الأربعاء.
وأعلنت «طالبان» مسؤوليتها عن الاشتباكات في فراه، وقال ناطق باسمها إن مسلحي الحركة قتلوا 35 من أفراد الأمن واعتقلوا مسؤولين أمنيين ودمّروا مركبات تابعة للحكومة واستولوا على كميات ضخمة من الأسلحة في فراه.
وكثفت «طالبان» هجماتها على أقاليم استراتيجية، في إطار معركتها لإخراج القوات الأجنبية من البلاد وإطاحة الحكومة المدعومة من الغرب.
وجاء أحدث هجوم بعد أربعة أيام على قتل الحركة 50 شرطياً وجندياً عند نقاط تفتيش في مدينة فراه والمناطق المحيطة بها.
وقال قادة أميركيون إنهم يتوقعون أن تكثف «طالبان» جهودها العسكرية، لتحسّن وضعها فيما تجري اتصالات مع الموفد الأميركي الخاص زلماي خليل زاد، لبدء مفاوضات سلام.
واجتمع خليل زاد مع الرئيس أشرف غني ومسؤولين أفغان آخرين، بعد لقائه قياديين من «طالبان» في الدوحة الشهر الماضي.
ويلقي القتال في فراه الضوء على ضغوط تتعرّض لها القوات الأفغانية التي تتكبّد أعلى معدلات الخسائر في تاريخها، وفقاً لتقديرات بعثة الدعم الحازم التي يقودها الحلف الأطلسي.
ولم تعد الحكومة تصدر أعداد القتلى بدقة، لكن مسؤولين تحدثوا عن مقتل 500 شخص شهرياً وجرح مئات، وهذا رقم يعتبره كثيرون أقل من الواقع.
 (الحياة اللندنية)

"التحالف" ومحافظ الحديدة: لا هدنة مع الميليشيات

التحالف ومحافظ الحديدة:
واصلت قوات المقاومة المشتركة بقيادة «ألوية العمالقة» المدعومة من التحالف العربي أمس، عمليات تطهير عدد من المواقع والمناطق والأحياء المحررة في الحديدة من الألغام، إضافة إلى دهم مخابئ وأوكار ميليشيات الحوثي الانقلابية الإيرانية. وقال مصدر عسكري في القوات المشتركة لـ«الاتحاد»، إن قوات المقاومة دهمت بعض المزارع شرق منطقة الجبلية وشمال منطقة المغرس، ما أسفر عن مقتل وجرح عشرات الانقلابيين، ومصادرة أسلحة ثقيلة ومتوسطة في مخازن سرية.
وأفادت مصادر محلية داخل الحديدة لـ«الاتحاد» بأن الحوثيين وسعوا من حملات الاختطاف والاعتقالات بحق المدنيين في أحياء سكنية لا تزال تحت سيطرتها في المدينة. وقالت إن الميليشيات داهمت عشرات المنازل في أحياء شمسان وجمال وغليل والمطراق والكورنيش والتجاري والسلخانة والحي القديم وباب مشرف ومدينة العمال و27 سبتمبر، وقامت باعتقال عدد من السكان واقتادتهم إلى أماكن مجهولة. كما عملت على تحويل عدد من منازل النازحين في خط الكورنيش الواصل إلى الميناء إلى ثكنات عسكرية، إضافة إلى نشر عشرات القناصة على أسطح المنازل الواصلة إلى الميناء واستحداث خنادق جديدة في شوارع رئيسة بهدف إعاقة تقدم قوات الشرعية.
ورفض المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي التعليق على ما تردد من إعلان وقف لإطلاق النار في الحديدة، قائلا «إن العمليات العسكرية مستمرة، وكل عملية لها خصائصها ومسارها»، وذلك بعد أن كانت «رويترز» نسبت إلى ثلاثة مصادر قولها إن التحالف أمر بوقف الحملة العسكرية داخل الحديدة استجابة لمطالب دولية بوقف النار لضمان حضور الحوثيين محادثات السلام المزمعة برعاية الأمم المتحدة.
ونفى محافظ الحديدة حسن الطاهر أي هدنة مع الميليشيات الانقلابية، مؤكدا على عدم التراجع في حسم المعركة وتحرير الحديدة ومينائها. وقال إن القوات المشتركة سوف تتقدم لإنهاء وتحرير تحصينات ومواقع الميليشيات داخل المدينة، مؤكدا أن تحريرها والميناء بشكل كامل تم حسمه ولا تراجع عنه وهي مسألة وقت قصير جدا. وأوضح أن إيقاف العمليات العسكرية خلال اليومين الماضيين جاء بشكل مؤقت بهدف فتح ممرات إنسانية للمدنيين الراغبين بالنزوح والسماح بدخول المساعدات الإغاثية لميناء الحديدة وكذلك ترك فرص أخيرة للميليشيات المتبقية بالانسحاب بشكل سلمي.
وأكد المحافظ أن الحكومة والقوات المتقدمة والتحالف حريصة على الحفاظ على حياة وسلامة المدنيين قبل أي شي وهو ما لا تهتم به ميليشيات الحوثي الإرهابية التي كثفت خلال اليومين الماضيين من جرائمها وانتهاكاتها بحق أهالي الحديدة واستخدامهم دروعا بشرية. وأشار إلى أن الميليشيات المتبقية في الحديدة يسيطر عليها الخوف مع اقتراب إنهاء سيطرتها على المدينة ومينائها الاستراتيجي، موضحاً أن آخر دفاعات الانقلابيين انهارت وتفككت ما دفعها إلى الانتقام من المدنيين والمدينة عبر الاختطاف والاعتقالات وتفخيخ المرافق الحكومية والخاصة والشوارع والمنازل لتدميرها. وشدد على أن الرفض الشعبي يتصاعد كل يوم من الداخل لطرد هذه العناصر الإرهابية.
وأعلن الجيش اليمني المدعوم من التحالف، مقتل 25 انقلابيا وإصابة 12 آخرين بمعارك في مديرية دمت بمحافظة الضالع. وقال في بيان إن المعارك اندلعت عقب محاولة الميليشيات التسلل باتجاه مواقع محررة في قرى الحقب وبيت اليزيدي جنوب غرب مدينة دمت آخر معقل رئيس للحوثيين في الضالع. وأكد أن قوات الجيش أفشلت محاولة الميليشيات وأجبرتها على التراجع والفرار، لافتاً إلى أسر 8 حوثيين خلال المواجهات. كما قتل 9 حوثيين وأصيب آخرون،، باشتباكات مع القوات الحكومية في مديرية الملاجم بمحافظة البيضاء. وقال متحدث باسم الجيش إن قواته صدت هجوماً للميليشيات حاول استعادة جبل صوران الاستراتيجي المحرر الأربعاء، موضحاً أن الميليشيات تكبدت خسائر كبيرة خلال المحاولة الهجومية الفاشلة.

خبراء لـ "الاتحاد": مباحثات "باليرمو" تُفسد مخططات قطر لتخريب ليبيا

خبراء لـ الاتحاد:
توقع خبراء ومحللون في مصر أن يكون لنتائج مباحثات باليرمو بين السراج وحفتر، تأثير قوي في مواجهة مخططات قطر الرامية إلى تدمير وتخريب ليبيا وتقسيمها إلى دويلات عبر تمويلها ورعايتها للجماعات والتنظيمات الإرهابية المنتشرة في الدول الليبية.
وأكد الخبراء والمحللون أن التقارب والتفاهم بين حفتر والسراج يشكل «صفعة قوية» للدوحة وحلفائها من الإرهابيين والمتطرفين الذين يسعون إلى السيطرة على كافة المواقع الحيوية والاستراتيجية في ليبيا، وفي مقدمتها منطقة الهلال النفطي.
كان قائد الجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، والمعين من قبل مجلس النواب المنتخب، والذي تسيطر قواته على شرق ليبيا، قد اجتمع مع فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس، خلال قمة دولية عقدت في مدينة باليرمو الإيطالية، وأسفرت المحادثات بين الجانبين عن قبول المشير حفتر احتفاظ السراج بمنصبه حتى الانتخابات التي ستجرى وفقا للخطة الحالية للأمم المتحدة في وقت لاحق من العام 2019 المقبل.
وأبدت الأطراف الليبية المشاركة في قمة باليرمو احترامها لنتائج الانتخابات، وتوعدت بمعاقبة كل من يحاول عرقلة العملية الانتخابية، مشددة على ضرورة تحمل المؤسسات الشرعية مسؤولياتها من أجل إجراء انتخابات نزيهة وعادلة بأسرع وقت ممكن، مع ضمان توافر جميع الشروط الفنية والتشريعية والسياسية والأمنية، والدعم من المجتمع الدولي، مؤكدة في الوقت نفسه ضرورة اعتماد دستور من أجل تحقيق السيادة.
ووصف المحلل السياسي والخبير في الشؤون الليبية، زياد عقل، نتائج مباحثات باليرمو بين السراج وحفتر بـ «خطوة جادة» في سبيل التمهيد لإنهاء النزاع المسلح الدائر بين بعض الأطراف الليبية المختلفة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يضعف الدور التخريبي الذي تقوم به الجماعات الإرهابية المنتشرة في ليبيا، والممولة من النظام القطري بهدف السيطرة على المواقع الاستراتيجية في الدولة الليبية، وفي مقدمتها حقوق البترول.
وقال عقل: بكل تأكيد، يشكل التقارب والتفاهم بين حفتر والسراج «صفعة قوية» للمخططات القطرية الرامية إلى نشر الفوضى والقلاقل في جميع أنحاء الدولة الليبية، عبر الدعم المالي والإعلامي الذي توفره الدوحة لمسلحي ومقاتلي الجماعات الإرهابية، ومن بينهم التابعون لتنظيمي داعش والقاعدة، فضلا عن مسلحي جماعة الإخوان، والجماعة الليبية المقاتلة، وهي أحد أفرع تنظيم القاعدة.
علما بأن العديد من التقارير الدولية الصادرة على مدى السنوات الماضية، كشفت عن كميات هائلة من الأسلحة أرسلتها قطر إلى أفراد الجماعات والتنظيمات الإرهابية لتنفيذ المخطط المشبوه لتدمير ليبيا وتقسيمها إلى عدة دويلات، وفي هذا الشأن سبق أن كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية عن قيام قطر بنقل كميات ضخمة من السلاح إلى بنغازى، سلمتها إلى تنظيم الإخوان، وسلمت لزعماء هذا التنظيم مئات الملايين من الدولارات.
وأكد عقل أن حل الأزمة الليبية لن يكون إلا من الداخل بعيدا عن أي قوى إقليمية أو دولية تحاول إثارة النزاع في الداخل الليبي، وهو الأمر نفسه الذي تحاول أن تؤكده مصر وتدفع المجتمع الدولي تجاهه طوال الوقت بعد أن أصبحت القاهرة جزءأ لا يتجزأ من الملف الليبي بدورها الفاعل للقضاء على الإرهاب، مشيرا إلى أن قطر وما تلعبه من دور تخريبي أصبح واضحا ومكشوفا للعالم كله.
وبدوره توقع الباحث والمحلل السياسي، ماهر فرغلي، الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، أن يكون لمباحثات باليرمو تأثير كبير في مواجهة المخططات الليبية الساعية إلى تخريب ليبيا، مؤكدا أن نتائج هذه المباحثات المرحب بها تساهم في إفشال وإفساد المخططات القطرية.
وعن ملامح الدور التخريبي الذي مارسته قطر في ليبيا على مدى السنوات السبع الماضية، قال فرغلي: قطر تعمدت طوال السنوات السبع الماضية، تخريب ليبيا وزعزعة أمنها واستقرارها، وكانت ـ وما تزال ــ تتبنى أجندة مشبوهة لتفتيت ليبيا، وسيطرة العناصر والجماعات الإرهابية الموالية لنظام الحمدين على كافة المواقع الحيوية في الدولة الليبية، ويأتي في مقدمتها منطقة الهلال النفطي، وفي هذا الصدد لابد من الإشارة إلى أن قطر اشترت 19 في المئة من حصة شركة تحتكر تصدير أحد الحقول الليبية للسيطرة على موارد النفط الليبية لاستغلالها في الصفقات المشبوهة لشراء الأسلحة لقتل أبناء الشعب الليبي.
كما لجأت قطر إلى إقامة شراكة مع شركة «جلينكور» السويسرية، التي كانت تحتكر تصدير أحد حقول النفط الليبية بطاقة إنتاجية تقدر بنحو 235 ألف برميل، وهو موقف يعكس رغبتها وسعيها الحثيث إلى إحكام قبضتها على أهم موارد ليبيا للإمعان في إسقاطها وتدميرها، ومن ثم تنفيذ مخططاتها لذا مولت الميليشيات المسلحة الإرهابية للسيطرة على الحقول النفطية.
وأشار إلى وثيقة مسربة توضح الدور القطري في دعم إخوان ليبيا تسمى بـ«وثيقة المرتبات»، وهي كشف بمرتبات المرتزقة في ليبيا مقدمة من وزارة الخارجية القطرية، فضلا عن أن الدوحة شكلت مجموعة من ميليشيات الإخوان بمختلف أنواعها الإيديولوجية والإجرامية والقبلية الموالية لها بقيادة كتيبة مصراتة، الذراع العسكرية للإخوان، وهي قوات عسكرية، أطلقت عملية عسكرية سمتها «فجر ليبيا»، وحدد قادة العملية أهدافها وهي تحرير طرابلس من القوات الخارجة عن سيطرة الإخوان، ودعمت قطر العملية والقوات الإخوانية، يوم 13 يوليو2014، وذلك بعد شهرين من بدء عمليات حفتر ضد الميليشيات الإرهابية في بنغازي وطرابلس.
كما سعت الدوحة إلى وضع يدها على المنطقة الشرقية من خلال دعم كتائب متطرفة شاركت في إسقاط النظام الليبي، وتحالفت في ما بعد مع تنظيم أنصار الشريعة في بنغازي، ونفذت عدة عمليات اغتيال، وهو ما دفع حفتر لإطلاق عملية الكرامة سنة 2014 لتحرير بنغازي من الإرهابيين الممولين من قطر، وبعد نجاح الجيش الوطني الليبي في طرد الجماعات الإرهابية من بنغازي وأجدابيا، عمدت الجماعات المتشددة إلى التكتل تحت مسمى «سرايا الدفاع عن بنغازي»، لتشن عقب ذلك هجمات ضد المرافق والمؤسسات العامة،وثبت فيما بعد أنها من تأسيس ضباط قطريين.
 (الاتحاد الإماراتية)

الميليشيات تصعّد انتهاكاتها ضد المدنيين في الحديدة

الميليشيات تصعّد
منذ نحو أسبوعين، وتزامناً مع تصعيد العمليات العسكرية من قبل قوات الجيش الوطني ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، وقبل إعلان التحالف العربي مؤخرا عن تهدئة لأسباب إنسانية، ارتفعت حدة الانتهاكات التي مارستها الميليشيات بحق المدنيين في مدينة الحديدة وضواحيها، لتوقع عشرات الضحايا من المدنيين بينهم نساء وأطفال، عوضاً عن تدمير منازل ومساجد وتفخيخ أخرى في مداخل المدينة، وإجبار مئات الأسر في المدينة على مغادرة منازلها قسراً، واستخدمتها الميليشيات تباعاً في أغراض عسكرية.
وأطلقت قوات الجيش الوطني معارك التحرير في مرحلتها الأخيرة بمدينة الحديدة في الثاني من نوفمبر الجاري، ومعها أطلقت الميليشيات الحوثية أسوأ مرحلة انتهاك بحق سكان المدينة خلفت - وفق إحصائيات حصل عليها «سبتمبر نت» - 15قتيلاً من المدنيين، ونحو 24 جريحا، بينهم نساء وأطفال، كان الأغلب من هؤلاء قد لقوا حتفهم في قصف بالصواريخ والمقذوفات على الأحياء السكنية الواقعة شرقي المدينة، والاستهداف المماثل للميليشيات الذي طال مديريات الجنوب التهامي (حيس، التحيتا، الدريهمي).
وأفادت مصادر حقوقية متطابقة بسقوط ستة قتلى في مديرية التحيتا وإصابة 10آخرين بعضهم إصاباتهم بليغة. مشيرة إلى أن بين القتلى طفل لم يتجاوز الثامنة من العمر. إذ تكررت الحادثة ذاتها في مديرية حيس مخلفة ثلاثة جرحى تم إسعافهم في مستشفى ميداني يتبع الجيش الوطني في مديرية الخوخة.
وقتلت امرأة في الثامن من نوفمبر الجاري، نتيجة رصاصات أطلقت في السماء من قبل عناصر الانقلاب، حيث قتلت المرأة البالغة من العمر 43 عاماً أثناء وجودها في جولة كمران بالمدينة، فيما أسفرت الحادثة عن سقوط 4 جرحى نقلوا إلى مستشفى الثورة بالمدينة.
ولا تزال حملات الاعتقال التي تمارسها جماعة الانقلاب مستمرة في مدينة الحديدة، وطالت عشرات الشبان والناشطين. في حين يرفض سكان الحديدة مغادرة منازلهم رغم اشتداد القتال حول المدينة، بالرغم من تنبيهات وجهتها الميليشيات لهم بمغادرة المنازل تحت ذرائع واهية، لكنها تسعى عبرها لإخراج السكان من منازلهم والتمركز فيها لاتخاذها مواقع عسكرية.
في الأثناء، قُتل وأصيب 37 من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية، أمس، خلال مواجهات مع قوات الجيش الوطني في مدينة دمت شمال محافظة الضالع جنوبي البلاد. وذكر مصدر ميداني، أن المواجهات اندلعت عقب محاولة الميليشيات التسلل باتجاه مواقع محررة في قرى الحقب وبيت اليزيدي جنوبي غرب المدينة.
وأكد المصدر أن قوات الجيش أفشلت محاولة الميليشيات، وأجبرتها على التراجع والفرار.
وتمكنت قوات الجيش الوطني في الساعات الأولى من صباح أمس، من صد هجوم عنيف شنته ميليشيات الحوثي على مواقع الجيش الوطني في ميسرة جبهة الملاجم شرقي محافظة البيضاء.
وقال قائد كتائب النصر العميد ناصر علي القحيح: إن قوات الجيش الوطني أفشلت هجوم الميليشيات الانقلابية في ميسرة جبهة الملاجم والذي كان محاولة يائسة منها، لاستعادة قمة جبل صوران الاستراتيجي، بعد أن تمت السيطرة عليها يوم أمس الأول الأربعاء من قبل الجيش الوطني.

واشنطن: باقون في سوريا لمنع عودة «داعش»

واشنطن: باقون في
أكد الممثل الأمريكي الخاص إلى سوريا، السفير جيمس جيفري، مساء الأربعاء، أن القوات الأمريكية ستظل في سوريا لضمان عدم عودة تنظيم «داعش»، مشيراً إلى أن استمرار الوجود العسكري الإيراني سيمثل تهديدا لشركاء الولايات المتحدة بالمنطقة، وقال إن الولايات المتحدة تحاول إقناع روسيا بضرورة انسحاب القوات الإيرانية من سوريا.
وأكد جيفري، في تصريحات للصحفيين، في وزارة الخارجية الأمريكية، أطلعهم فيها على مسار المقاربة التي تعتمدها واشنطن لسوريا، أن خروج القوات الإيرانية هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم في سوريا، ويجب أن يتم فور إنهاء الحرب. واعتبر أن العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها على إيران مؤخرا ستشجع طهران على تقليص وجودها في سوريا. وقال: «مهمتنا تتمثل في إقناع الجميع، بمن فيهم الروس بأن ذلك (أي انسحاب العسكريين الإيرانيين) يعتبر السبيل الأفضل لضمان السلام والاستقرار والأمن ليس في سوريا فقط، بل والمنطقة كلها». وذكر أنه بإمكان واشنطن وموسكو تجاوز الخلافات حول سوريا على المستوى السياسي، مشيرا إلى أن الحوار السياسي مستمر على كافة المستويات.
من جانب آخر، ذكر جيفري أن الولايات المتحدة تعتقد أن المرحلة القادمة في سوريا ستشهد هزيمة «داعش» وتفعيل العملية السياسية وإنهاء الحرب الأهلية الممتدة منذ فترة طويلة.
وأوضح أن إدارة الرئيس دونالد ترمب تأمل أن ينتهي القتال ضد تنظيم داعش في آخر معاقله بشمال شرقي سوريا خلال شهور. وأضاف أن القوات الأمريكية ستظل موجودة هناك بعد انتصار قوات التحالف على وحدات تنظيم داعش العسكرية لضمان «هزيمة دائمة» للتنظيم المتطرف ولضمان ألا «يجدد داعش نفسه». 
 (وكالات)

عناصر إخوانية تهاجم وفداً برلمانياً مصرياً في لندن

عناصر إخوانية تهاجم
تعرض وفد برلماني مصري، إلى مضايقات ومهاجمات من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، أمس خلال زيارته إلى لندن، عقب انتهائه من المشاركة أمس، في ندوة بجامعة كينجز كولدج البريطانية.
وقالت داليا يوسف، عضو مجلس النواب: إن التحركات التي يقوم بها الوفد البرلماني في لندن، أثرت على الجماعة الإرهابية في الخارج، نظرا للقاءات المهمة التي عقدها الوفد مع عدد من المسؤولين، وذلك لتأكيد إرهاب هذه الجماعة وما تقوم به في المنطقة من تخريب ، موضحة أن المسؤولين البريطانيين استمعوا لوجهة نظر الوفد البرلماني، وحدث توافق بأن الجماعة الإرهابية تمثل خطرا كبيرا، لافتة إلى أن الوفد ناقش العديد من القضايا وعلى رأسها مواجهة الإرهاب، وما تقوم به الجماعة والدول الداعمة لها من تدخل وإرهاب وقتل وسفك للدماء في مصر.
 (الخليج الإماراتية)
التحالف ومحافظ الحديدة:
مسؤولون يمنيون لـ« البيان »: مراوغة جديدة للميليشيا بعرض الانسحاب من ميناء الحديدة
أعلن مسؤولون يمنيون أن ميليشيا الحوثي الإيرانية، تحت وطأة الهزائم التي تلقتها، عرضت الانسحاب من ميناء الحديدة، في مراوغة جديدة لتخفيف الضغط عنها، خاصة أن ما عرضوه لا يشمل الانسحاب من المدينة بأكملها.
وذكروا في تصريحات لـ«البيان» أنه بعد أن وصلت القوات المشتركة إلى مسافة 4 كيلومترات من ميناء الحديدة، استنجدت الميليشيا بالمبعوث الدولي مارتن غريفيث وأبدت استعدادها للانسحاب من الميناء ووضعه تحت إشراف الأمم المتحدة، كما عرضوا الانسحاب من شوارع مدينة الحديدة وليس الانسحاب من المدينة بشكل كامل، وهو ما ترفضه الشرعية.
ووفق ما أكده المسؤولون اليمنيون، فإنه نتيجة مطالبات دولية تم القبول بتعليق العمليات العسكرية لفترة محددة من أجل إتاحة المجال أمام المبعوث الدولي والدول الراعية للتسوية لإرغام الميليشيا على الانسحاب من ميناء ومدينة الحديدة، وإلا فإن القوات المرابطة في المدينة سوف تستأنف العمليات العسكرية وتستعيدها بالقوة.
وبشأن المخاوف من أن يكون ذلك فرصة للميليشيا الإيرانية لتعزيز وإعادة ترتيب صفوف مقاتليها المنهارين، أوضح المسؤولون أن الوضع يختلف اليوم عما كان عليه في يونيو الماضي، حيث كانت القوات المشتركة في المدخل الجنوبي من المدينة، لكنها اليوم تغلق المداخل الشرقية والجنوبية وباتت على مقربة من المدخل الشمالي، وهو المدخل الوحيد الذي توجد فيه الميليشيا، وبإمكان هذه القوات، وبإسناد من قوات التحالف ومقاتلاته، استهداف أي تحركات أو تعزيزات مسلحة للميليشيا داخل المدينة.
ونبّه المسؤولون إلى أن الميليشيا باتت اليوم محصورة داخل المدينة من قبل الآلاف من الجنود المدربين على حرب الشوارع والمزودين بأسلحة حديثة، وأن المسافة المتبقية إلى الميناء تجعل القوات المشتركة صاحبة الكلمة العليا في المواجهة، مؤكدين أن مقاتلات التحالف وطائرات الاستطلاع تعمل على مدار الساعة لرصد تحركات الميليشيا والتعامل معها بحزم.
وقال الناطق باسم التحالف العربي، العقيد الركن تركي المالكي، إنه لا وقف لإطلاق النار في الحديدة، مؤكداً أن «العمليات العسكرية مستمرة»، وأن «كل عملية لها خصائصها ومسارها».
اعتداءات
إلى ذلك، أكدت مصادر عسكرية لـ«البيان» أن الميليشيا بعد الهزيمة التي منيت بها في مدينة الحديدة، عادت لمهاجمة مواقع القوات المشتركة والمناطق السكنية في مديريات حيس والتحيتا، وأنها استقدمت تعزيزات عبر محافظة إب إلى المناطق الواقعة في أطراف محافظة الحديدة، إلا أن القوات المشتركة تصدت لها وألحقت بها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وحسب المصادر، فإن تعليق العمليات العسكرية ينطبق على مدينة الحديدة فقط، وأن القوات في بقية الجبهات تؤدي مهامها في ملاحقة الميليشيا المدعومة من إيران في محافظات صعدة وحجة والبيضاء وغيرها، حيث تواصل قوات الجيش المسنودة بقوات التحالف، التقدم في مديرية حيدان مسقط رأس زعيم الحوثيين، وفي مديريات كتاف شرق محافظة صعدة.
 (البيان الإماراتية)

باحث: إصلاح الفكر الديني يحتاج مؤسسة مدنية وغطاء سياسيا

باحث: إصلاح الفكر
قال فهد الشقيران، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن إصلاح الفكر الديني يحتاج توافر شرطين، أولهما أن يكون ضمن مؤسسة مدنية معنية بالشأن الديني، وثانيهما رعاية سياسية بغطاء رسمي، بحسب وصفه. 
وأوضح الشقيران، أن تصدي الدول للقضية، يخفف من التوتر المجتمعي من أي مفهوم ديني مختلف، مشيرا إلى أن مجتمعاتنا العربية والإسلامية، تحتاج إلى سنوات طويلة للإصلاح، لافتا إلى أن الخلل الذي حدث على مدار قرون، لن يُحل بمشروع سريع في عدة أيام.
وأكد الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن الرهان الآن على الإصلاح الديني ضمن المؤسسات القادرة التي لديها الصلاحية والتفويض، للوصول إلى الاعتدال المنشود في العالم الإسلامي.
 (فيتو)
التحالف ومحافظ الحديدة:
ننفرد بنشر مشروع "الإفتاء" لتفكيك الأفكار المتطرفة.. برامج تتكون من أربعة مستويات.. نقد كتب ومرجعيات الجماعات المتطرفة مثل مؤلفات سيد قطب وحسن البنا والقرضاوى.. وتطلق وحدة الرسوم المتحركة للرد على المتطرفين
كشف الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتى الجمهورية عن إعداد دار الإفتاء خطة لمشروع تفكيك الأفكار المتطرفة يتضمن أربع مستويات الأول: مشروع المطويات، المستوى الثانى: مشروع الأبحاث العلمية الـمعمقة، المستوى الثالث: نقد كتابات وأدبيات ومرجعيات الجماعات المتطرفة المستوى الرابع: وحدة الرسوم المتحركة.
وأضاف مستشار مفتى الجمهورية، فى تصريحات لليوم السابع، أن المستوى الأول: المطويات: عبارة عن جرعات خفيفة مركزة وسريعة تعالج عددا من القضايا التى روج لها أصحاب الفكر المتطرف، تشتمل على مجموعة من المحاور، كل محور يندرج تحته مجموعة من العناوين فى صورة سلاسل، والمحاور الرئيسية هى: تفكيك فكر التكفير، قضايا الجهاد، قضايا الانتماء الوطنى، قضايا الخلافة، قضايا التمكين، قضايا الحاكمية وتطبيق الشريعة، قضايا فكر الخوارج وصفاتهم، قضايا مقاصد الشريعة والعمل الإسلامى.
وكشف الدكتور إبراهيم نجم أن المستوى الثانى، أعمق علميا وفكريا من المستوى الأول، وهو يعنى بتحويل القضايا السابقة إلى أبحاث علمية معمقة ومحررة وموثقة، تناسب الباحثين والعلماء والدعاة، وفى هذا المستوى نأتى بالفكرة موثقة من مصادر الفكر المتطرف ككتب سيد قطب أو حسن البنا أو يوسف القرضاوى أو كتب وأدبيات قادة الجماعة الإسلامية والجهاد، المتوفرة لدينا أو المنتشرة على الإنترنت.
أما المستوى الثالث فهو نقد ومناقشة الكتب والمؤلفات الأساسية التى ساعدت بشكل مباشر أو غير مباشر على انتشار هذه الأفكار المتطرفة سواء أكانت مؤلفات علمية ذائعة الصيت، أو مؤلفات تنظيمية سرية متداولة ومنتشرة بين أفراد هذه الجماعات، وفى هذا المستوى يتم نقد كل كتاب على حدة، بطريقة علمية مؤصلة، حتى يستبين للقارئ تهافت الأفكار التى اشتملت عليها هذه الكتب.
وعن بعض عناوين تلك الكتب قال على سبيل المثال لا الحصر كتاب الفريضة الغائبة لمحمد عبد السلام فرج من أوائل كتب الجهاد والجماعة الإسلامية، معالم في الطريق وظلال القرآن سيد قطب، كتب ورسائل حسن البنا، كتاب الولاء والبراء لمحمد بن سعيد بن وهف القحطانى، واقعنا المعاصر وجاهلية القرن العشرين لمحمد قطب، حد الإسلام وحقيقة الإيمان لعبد المجيد الشاذلى، العمدة فى إعداد العدة للجهاد فى سبيل الله لسيد إمام شريف أو عبد القادر عبد العزيز الشهير بالدكتور فضل وهذا الكتاب يعد دستورا لجماعات العنف من القاعدة إلى داعش، الموالاة والمعاداة لمحماس بن عبد الله الجلعود، الموالاة والمعاداة لمحمد بن عبد الله المسعرى، كتب وأفكار مجدى شلش، وغيرها الكثير.
كما أضاف أنه استمرارًا لمجهودات دار الإفتاء المصرية فى حربها ضد الفكر المتطرف بكافة الوسائل الحديثة، واستجابة للدعوة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى منتدى شباب العالم الذى عقد مؤخرًا بمدينة شرم الشيخ لتصحيح مفاهيم الخطاب الدينى، قامت دار الإفتاء المصرية بإنشاء وحدة للفتاوى الصوتية القصيرة المصحوبة بالرسوم المتحركة "موشن جرافيك" واستخدامها فى الرد على الأفكار المتطرفة بطريقة سهلة وجذابة.
وستعمل الدار عبر الوحدة الجديدة التى أنشأتها مؤخرًا على عرض الأفكار المغلوطة التى ترددها جماعات الظلام ثم الرد عليها ودحضها بطريقة ميسرة عن طريق تقديم المعلومات والفهم الصحيح عبر تقنيات الرسوم المتحركة.
وتزامنًا مع قرب المولد النبوى الشريف تطلق دار الإفتاء عدة فيديوهات للرسوم المتحركة ترد فيها على من يحرمون الاحتفال بمولد النبى صلى الله عليه وآله وسلم والفرح به، ومن يحرمون شراء حلوى المولد وغيرها من الأفكار المتشددة، تتبعها مجموعة أخرى للرد على دعاوى التكفير، وقتل الأبرياء، وتصحيح مفهوم الجهاد، والخلافة، وغيرها من دعاوى المتطرفين.
وأضاف أن وحدة "الأنيميشن" الجديدة التى أنشأتها دار الإفتاء تأتى ضمن الإطار العام الذى ورد فى أفكار وتوصيات مؤتمر الأمانة العامة لدور الإفتاء فى العالم الذى انعقد منتصف الشهر الماضى برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
وأشار إلى أن توصيات المؤتمر قد اشتملت على ضرورة ابتكار الأساليب والوسائل الجذابة والفعالة التى تحول دون التمدد الفكرى لتيارات الإرهاب التى تتخذ من الفتوى سلاحًا فتاكًا لتنفيذ أجندات خارجية تسعى إلى التخريب فى أعماق دول العالم المستهدفة من جماعات الظلام ومن بينها مصر.
وأوضح أن الوحدة الجديدة ستكون متخصصة لإنتاج أفلام رسوم متحركة لبلورة ردود قصيرة على دعاة التطرف والإرهاب في قوالب تكنولوجية حديثة تمكنها من الوصول إلى الشرائح المتعددة داخل المجتمع، خاصة فئات الشباب، وترد على الدعاية المضادة والمضللة من جانب الجماعات المتطرفة التى تنشط فى مجالات التكنولوجيا والتصوير، لافتًا إلى أنها تستمد المادة الإفتائية التى تعمل عليها من مواد الرصد التى تصل إليها الوحدة القائمة على المؤشر العالمى للفتوى الذى أعلنت عنه دار الإفتاء مؤخرًا.
 (اليوم السابع)

داعش يمول متمردي الكونغو الديمقراطية

داعش يمول متمردي
تقرير يؤكد أن "الميسر المالي" وليد أحمد زين دفع المال للقوات الديمقراطية المتحالفة وقد اعتقل في يوليو لصلاته بتنظيم الدولة الإسلامية.
أفاد تقرير الخميس، بأن جماعة إسلامية متمردة في شرق الكونغو الديمقراطية تلقت أموالا من ممول على صلة بتنظيم داعش، مما يشير إلى روابط بين المتمردين في الكونغو ومتشددين آخرين في أفريقيا وخارجها.
وقال التقرير الذي أعدته مجموعة أبحاث الكونغو بجامعة نيويورك ومؤسسة بريدجواي التي نقلت عن مصادر أميركية ومنشق من القوات الديمقراطية المتحالفة في الكونغو إن “الميسر المالي” وليد أحمد زين دفع المال للقوات الديمقراطية المتحالفة، على الأقل مرة واحدة.
وقدمت المدفوعات في السنوات الأخيرة لكن لم يتضح الزمن بالتحديد وحجم المبلغ المدفوع ولأي غرض استخدمت الأموال.
واسم زين مدرج على قائمة عقوبات أعدتها الحكومة الأميركية وقد اعتقل في بلده كينيا في يوليو لصلاته بتنظيم الدولة الإسلامية.
وتلقي الحكومة في الكونغو باللوم على القوات الديمقراطية المتحالفة في وقوع سلسلة مذابح حدثت في العامين الماضيين بشرق البلاد حيث عطل العنف حول مدينة بيني جهود احتواء تفشي مرض الإيبولا.
وشكل مسلمون أوغنديون القوات الديمقراطية المتحالفة في تسعينات القرن الماضي بزعم أنها ستقاتل من أجل حقوق جماعة التبليغ، لكنها تحولت في عملياتها إلى قطع الطرق بعد أن عبرت حدود أوغندا الغربية إلى الكونغو.
وجاءت المدفوعات في الوقت الذي تسعى فيه القوات لربط نفسها بتنظيم الدولة الإسلامية وجماعة بوكو حرام في نيجيريا وتنظيم القاعدة وغيرها من الجماعات.
وقال التقرير “يبدو أن القوات الديمقراطية المتحالفة، يزداد اهتمامها بتوجيه رسائلها إلى جمهور أوسع نطاقا وتحاول تقديم نفسها باعتبارها تشكيلا أوسع للجماعات الجهادية المتطرفة”.
ويحتدم الصراع القائم بين قبيلتي الهوتو والتوتسي منذ سنوات، في الكونغو الديمقراطية، في ظل وجود حكومة هشة، حتى وصلت الأمور حاليا إلى درجة التفسخ بعدما تدخلت في الخلافات دول أفريقية مجاورة، من بينها رواندا.
 (العرب اللندنية)