بوابة الحركات الاسلامية : "التننظيم القطري".. كتاب يمده الواقع بأدلة مؤامرات قطر وإيران علي الدول العربية (طباعة)
"التننظيم القطري".. كتاب يمده الواقع بأدلة مؤامرات قطر وإيران علي الدول العربية
آخر تحديث: الأربعاء 28/11/2018 10:48 ص روبير الفارس
التننظيم القطري..
"التننظيم القطري"  كتاب يمده الواقع بأدلة مؤامرات قطر وإيران علي الدول العربية  ينتمي كتاب التنظيم القطري " التراكمات التاريخية – عقدة المساحة – البحث عن الزعامة "الي مايعرف بالتاريخ الساخن  وذلك لان الواقع المعاش يمد صفحات الكتاب كل يوم بوقائع تثبت صحة ما جاء فيه وتوكد علي صدق الوقائع والادلة ببراهين مثبتة ففي الكتاب  كشف الكاتب والباحث السعودي خالد الزعتر عن مؤامرات قطر على الدول الخليجية، ودعمها الفوضى في الدول العربية، وعلاقتها مع التنظيمات الإرهابية.
وبحث الكاتب  فى العقلية السياسية القطرية، والعلاقة بين نظام آل ثانى والشعب القطري، وتغيير التركيبة الديموغرافية السكانية فى قطر.ويرصد ذلك خالد الزعتر في كتابه الجديد "التنظيم القطري"، (التراكمات التاريخية، عقدة المساحة، البحث عن الزعامة)، الذي اختار له هذا المسمّى كعنوان بدلاً من الدولة القطرية، لأن هذا المسمى هو الأقرب لوصف الحالة القطرية، حيث يرى أن قطر عبارة عن تجمع لعدد من التنظيمات لا يؤسس لكيان ذى اختصاص سيادى فى نطاق إقليمى محدد، بل يحاول القفز خارج نطاقه الإقليمى المحدد للدولة، ولا يعترف بالسيادة والشرعية الدولية، ويسعى للقفز على الحدود السياسية، ويتقن العمل فى الظلام وانتهاك الاتفاقيات والمعاهدات.ويرى الكاتب أن اتفاقية فيينا عام 1961 التى جاءت لتنظيم العلاقات الدولية هى أقرب اختبار للحالة القطرية، من حيث سعيها لانتهاك هذه الاتفاقية عبر سياساتها التآمرية والعبثية فى العالم العربى، فضلا عن التدخل فى الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى، وعدم احترام سيادة الدول. ما يؤكد، وفق الزعتر، أن الحديث ينطبق على تنظيم وليس دولة.
ويؤكد الكاتب فى قراءته التحليلية للسياسات القطرية خلال العقود الماضية ، أنها لا تختلف عن تنظيمات داعش، الإخوان، القاعدة، حيث لا تحكم قواعد القانون الدولى هذه التنظيمات، باعتبارها تنظيمات إرهابية وضعت قوانينها بنفسها عبر أيديولوجياتها الإرهابية والفوضوية، فتحكمها الغاية التى تبرر الوسيلة.
ويسترسل الكتاب فى تشريح السياسات القطرية التى تحكمها العقدة النفسية لحمد بن خليفة القائمة على مقولة "الغاية تبرر الوسيلة"،لمياكفيلي  حيث لامباديء في سبيل الوصول للاهداف  وذلك بهدف تنفيذ طموحات حمد بن خليفة فى البحث عن الزعامة الإقليمية.
ويتوسع الكتاب للحديث عن الشأن الداخلي القطري، بدءاً من الانقلابات التي أصبحت السمة الرئيسية في عملية انتقال السلطة في الدوحة، وكذلك عن العلاقة بين الشعب القطري، وبين نظام آل ثاني، والتي كان الصراع على السلطة بين العائلة الحاكمة دائماً ما يلقي بظلاله على العلاقة مع الشعب، وهو ما أدى إلى سحب الجنسيات بالجملة، خاصة في عهد حمد بن خليفة.
كما يتطرق الكتاب إلى العلاقة بين قطر وإيران، هذه العلاقة التي يبرز فيها بشكل واضح التفاهمات والتعاون والتنسيق بين القطريين والإيرانيين في صناعة الفوضى في المنطقة العربية، وتقاسم الأدوار في دعم الجماعات والمليشيات المسلحة، بينما توفر إيران الذخيرة الأيديولوجية للجماعات التابعة لها بدءاً من “حزب الله” في لبنان، وصولاً إلى الحوثيين في اليمن، كانت قطر تتولى تقديم الدعم المالي والإعلامي.  
ويتماهي  الكتاب مع الوقائع التى تكتشف كل يوم لمخطط قطر ايران لنشر الفوضي والارهاب فقد كشف ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أسرار عملية القبض على خلية استخباراتية نسائية تعمل لصالح قطر وإيران، تهدف إلى نشر الفوضى وضرب استقرار المملكة وفقا لمشروع تنظيم الحمدين.
وقال محمد بن سلمان في حديثه لوكالة "بلومبيرج"، إن قطر وإيران وظفتا هؤلاء بتمرير معلومات لمسؤولين حكوميين، يعملون في تلك الدول، موضحًا: إعطاء المعلومات للدبلوماسيين أو الصحفيين يختلف عن إعطائها للمسؤولين الحكوميين.
وأكد "بن سلمان" تعاطف الحكومة السعودية مع من تم توظيفه في عملية تسريب المعلومات لجهات معادية بحسن نية، وبلا دراية منه، على عكس من كان يعلم أنه طرف في عملية استخباراتية كبيرة، تديرها قطر وإيران ضمن مساعيهما لضرب استقرار السعودية، ونشر الفوضى فيها، وهو المشروع الذي يعمل عليه تنظيم الحمدين منذ انقلاب حمد بن خليفة على والده.
وفنَّد ولي العهد التهم الموجَّهة للخلية النسائية من إجراء مكالمات مع وكالات ودول ومسؤولين حكوميين، وتهم تجسس وتمرير معلومات لجهات معادية، وقبض الأموال على هذا النشاط المخابراتي.
وطلب ولي العهد السعودي من "بلومبيرج" أن تشاهد الأدلة التي تدين هذه الشبكة من مكالمات وفيديوهات، أثبتت تورُّط المقبوض عليهن بالتجسس لصالح منظمات تعمل لدول معادية.
وفي العراق اطلق السياسي البارز، ورئيس حزب الأمة، مثال الألوسي، ، تحذيرات من وجود حراك إيراني – قطري، لاغتيال رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر؛ بسبب وقوفه ضد مرشحي وزارة الدفاع والداخلية.وقال الألوسي،: إن مقتدى الصدر يتصدى بكل قوة إلى المشروع الإيراني – القطري؛ للسيطرة على وزارتي الدفاع والداخلية في العراق، من خلال الدفع بمرشحين موالين لهم، حيث يسعون بكل قوة لتنفيذ أجنداتهم الخاصة مستقبلًا في العراق.
وأضاف الألوسي، أن تصدي الصدر لن يستمر كثيرًا، فهناك حراك إيراني – قطري لاغتياله، وهذا الأمر غير مستبعد عليهم، فهم يسعون بكل وسيلة وطريقة لفرض نفوذهم في العراق.
وشدد الألوسي، على ضرورة أن تقوم الحكومة العراقية، وجميع الأطراف السياسية وغيرها، بتوفير كامل الحماية لمقتدى الصدر.
واحتدمت الخلافات في العراق حول الوزارات الأمنية، فيما أجل مجلس النواب جلسة كانت مقرَّرة، ؛ لاستكمال التصويت على الوزراء المتبقين.
وتحدثت وسائل إعلام عراقية، منذ أيام، عن مساعٍ إيرانية وقطرية لتوزير كلّ من القيادي السابق في الحزب الإسلامي العراقي المقرب من الإخوان المسلمين والدوحة، سليم الجبوري في وزارة الدفاع، وفالح الفياض المقرب من إيران في وزارة الداخلية.
واقترح مقتدى الصدر على رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، الإسراع في طرح كابينته الوزارية المتبقية، عدا وزيري الداخلية والدفاع، وفتح باب الترشيح لهما من قبل "القادة العظماء الذين حرَّروا الأراضي العراقية المغتصبة من أيادي داعش"، دون تدخل أي كتلة أو حزب أو جهة مطلقًا، في إشارة ضمنية إلى قطر وإيران، وتدخلهما المباشر في اختيار الوزارات الأمنية.
تفجرت الأحوال فجأة داخل العراق، بعدما كشف سياسيون ومصادر عدة عن خطة قطرية – إيرانية لاغتيال السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري، لموقفه الوطني الرافض لتوزير شخصيات محسوبة على الخارج في وزارتي الداخلية والدفاع.وإصراره على تعيين مستقلين في هاتين الوزارتين.ورفضه بكل قوة تعيين أي احد له ولاءات للخارج، وهو الموقف الوطني العراقي الذي أجج مشاعر أجهزة قطر وإيران عليه وبدأت تخطط لاغتياله.
وكشفت مصادر مطلعة، عن إصرار إيراني قطري على توزير كل من سليم الجبوري في وزارة الدفاع وفالح الفياض في وزارة الداخلية.
من جانبه هاجم السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري، الكتل السياسية بسبب الخلافات حول وزارتي الدفاع والداخلية، مؤكدًا أنه لن يرضى إلا بوزيرين مستقلين لهاتين الوزارتين.

الجبوري والفياض
واحتدمت الخلافات في العراق حول الوزارات الأمنية، فيما أجل مجلس النواب جلسة كانت مقرَّرة لاستكمال التصويت على الوزراء المتبقين الى الاسبوع القادم.
وكشفت مصادر عدة عن مساعٍ إيرانية وقطرية لتوزير كلّ من سليم الجبوري في وزارة الدفاع، وفالح الفياض في وزارة الداخلية.
وقال الصدر: لن أرضى بوزير دفاع أو داخلية غير مستقل، وهو ما سيحفظ العراق واستقلاله وعزته، ويجعل القرار العراقي مستقلًا ومن داخل الحدود لا خارجها.وتأتي تصريحات الصدر بعد الكشف عن اتفاق على منح سليم الجبوري القيادي السابق في الحزب الإسلامي العراقي المقرب من الإخوان المسلمين، وزارة الدفاع في البلاد بدعم مالي من قطر، وفالح الفياض المقرب من إيران وزارة الداخلية.
وقال مصدر مطلع، إنّ "الخلاف حول وزارة الدفاع والداخلية بلغ مستويات عليا، إذ وصل عدد المرشحين إلى نحو 28، وذلك بعد الاتفاق بشكل مبدئي على منح الحقيبة للقيادي السني سليم الجبوري!
وفي سياق متصل كشفت صحيفة مغربية عن مؤامرة بقودها تنظيم الحمدين باشراف مباشر من عزمي بشارة عراب التنظيم  ضد المؤسسات المغربية وفي مقدمتها الجيش والشرطة.
أضافت أنه «لا يختلف اثنان حول الأدوار الخبيثة التي تلعبها دويلة قطر منذ أكثر من عقدين على امتداد خريطة الوطن العربي».

تنظيم الحمدين
وأبرزت صحيفة «برلمان» في مقال تحليلي مطول، تطاول تنظيم الحمدين علي جيش وشرطة المغرب، قائله «ما كنا لنخوض في هذا النقاش حول واقع إمارة تميم، لو لم تتطاول بالكذب واختلاق تقارير مغلوطة على المغاربة، واتهامهم بعدم الثقة في القوات المسلحة الملكية والأمن والقضاء».
وأضافت الصحيفة «وما كنا لذلك فاعلين إلا لتعرف هذه الإمارة بأن أموالها من الغاز والبترول يمكن أن تشتري بها أشخاصاً وشخصيات وتنظيم مونديال وفرقاً رياضية عالمية ونجوم الفن والرياضة والسياسة، ولكن يصعب أن تقنع المواطنين العرب والمغاربة بمصداقية ونزاهة قناتها ومراكز دراساتها، لأن القناع سقط يا قطر».

مخطط بشارة
وتابعت «فالتقرير الذي نشره المركز العربي للبحث والدراسات السياسية الذي يشرف عليه عزمي بشارة، هذا الفلسطيني الذي تحول إلى بوق قطري واختلط عليه النضال من أجل بناء الدولة الفلسطينية بالعمالة لإسرائيل، تطرق للوضع بجميع الدول العربية باستثناء قطر التي لم يعرج عليها ولم يذكرها لا بالخير ولا بالشر، فهل هذه الدولة ليست عربية أو تم نقلها من المنطقة العربية وحجز لها مكان صغير بجوار السويد وفنلندا؟».
هذا ما تفعله قطر في الواقع ويمد سطور الكتاب بحقائق حول التنظيم القطري الارهابي