بوابة الحركات الاسلامية : هجوم أمريكي جديد على حركة الشباب الصومالية (طباعة)
هجوم أمريكي جديد على حركة الشباب الصومالية
آخر تحديث: الأحد 02/12/2018 02:39 م حسام الحداد
هجوم أمريكي جديد
أعلن الجيش الأميركي أنه قتل 9 مسلحين في غارة جوية استهدفت حركة الشباب الصومالية في بلدة ليبيدي، ضمن عملياته لدعم جهود الحكومة لإضعاف شوكة الجماعة المتطرفة.
وذكرت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) أن الضربة نفذت يوم الجمعة.
وقالت أفريكوم، في بيان في وقت متأخر السبت "نقيم حاليا هذه الغارة الجوية التي أسفرت عن مقتل تسعة متطرفين"، مشيرة إلى عدم وجود مدنيين بين القتلى.
وتنفذ الولايات المتحدة غارات جوية دورية في الصومال دعما للحكومة التي تقاتل تمرد حركة الشباب منذ سنوات.
وشنت المقاتلات الأميركية 36 غارة جوية على الأقل هذا العام ضد حركة الشباب، إحدى أكثر الحركات الإرهابية فتكا في أفريقيا، والتي لا تزال تشن هجمات دامية في العاصمة مقديشو ومدن أخرى.
ورغم كل الجهود الدولية في محاربة الحركة، لا تزال حركة الشباب الصومالية تمثل تهديدا وتحديا لأمن دول القرن الإفريقي، وخاصة الصومال وكينيا وإثيوبيا. وعلى الضفة الأخرى تتواصل جهود دولية وإقليمية للحد من هجماتها أو القضاء عليها نهائيا، وذلك بعد تزايد هجماتها خارج الصومال
 يذكر انه أخر عمليات الحركة قيام مسلحين وانتحاريا يقود سيارة ملغومة من حركة الشباب الصومالية المتشددة يوم الاثنين 26 نوفمبر 2018 باقتحام مركزا دينيا في وسط الصومال وقتلوا رجل دين و14 من أتباعه على الأقل، على خلفية اتهام الحركة لرجل دين صومالي بالإساءة للنبي رغم عدم حدوثه، وأُخرجت الحركة من مقديشو عام 2011 ومن أغلب المدن والبلدات لكنها أبقت على وجود قوي خارج العاصمة واستمرت في شن هجمات وتفجيرات في إطار حملة للإطاحة بالحكومة الاتحادية.
وقد تم تأسيس حركة الشباب المجاهدين كوسيلة للحماية الذاتية بسبب الشعور بالاستياء من المنظمات الجهادية القائمة، والمنشقة عن اتحاد المحاكم الإسلامية، حيث كانت الذراع العسكري له، بعد رفضها انضمام الاتحاد إلى ما يعرف بـ"تحالف إعادة تحرير الصومال"، بعد الهزيمة الأخيرة أمام القوات التابعة للحكومة الصومالية المؤقتة، واعتبرت الحركة أن التحالف انحراف عن المنهج الإسلامي الصحيح؛ لأنه يضم بين صفوفه علمانيين، كما أنه لا يتفق مع مبادئ حركة الشباب، التي تؤكد عدم التفاوض مع المحتل الإثيوبي، بالإضافة إلى رفضها التعامل مع الحكومة الانتقالية، واصفة لها بالعمالة والانضواء تحت الأهداف والرغبات الغربية والإقليمية.