بوابة الحركات الاسلامية : أين يخفي "داعش" الأسرى؟.. مصير مجهول لقوات البيشمركة والأيزيديين (طباعة)
أين يخفي "داعش" الأسرى؟.. مصير مجهول لقوات البيشمركة والأيزيديين
آخر تحديث: الإثنين 03/12/2018 10:01 ص روبير الفارس
أين يخفي داعش  الأسرى؟..
سلط الاعلام الدولي الضوء علي اسري الايزيديين المختطفين لدي تنظيم داعش الارهابي حيث تشير الاحصائيات ان  داعش اختطف 3210، بينهم 1507 نساء و1703 رجال، ومن ضمنهم أطفال لم يتم تحديد عددهم. ويبدو ان داعش  اختطف ايضا عدد غير معلوم من قوات البشمركة حيث كشفت وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان العراق  عن وصولها ل معلومات جديدة بشأن أفراد البيشمركة الأسرى لدى تنظيم "داعش" الإرهابي، مبينةً أنها تتابع مصير هؤلاء الأسرى بالاعتماد على تلك المعلومات.
وبهذا الصدد قال عضو مجلس النواب عن كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني ناصر الهركي، إنهم سيبدأون متابعة لمصير أفراد البيشمركة الأسرى في لجنة الدفاع والأمن بمجلس النواب.

وتمكنت القوات الأمنية في وقت سابق من اعتقال ما يسمى بوالي كركوك في مدينة بغداد.

وبحسب المعلومات التي أفاد بها الوالي الداعشي لكركوك والذي يكنى ابو حمزة الكوردي بشأن مصير الأسرى من قوات البيشمركة، إنه بعد هجوم قوات البيشمركة قرب مدينة الموصل ومن أجل رفع معنويات عناصر التنظيم الإرهابي قاموا بوضع الأسرى في أقفاص وعرضوا على الملأ في استعراض بمدينة الحويجة وبعدها تم نقلهم إلى مدينة الموصل.

وخلال نحو ثلاثة أعوام من حرب "داعش" الإرهابي قتل نحو ألف 700 عنصر من عناصر قوات البيشمركة وجرح نحو 10 ألاف آخرين وفقد أكثر من 50 من عناصر البيشمركة الذين لازال مصيرهم مجهولا لحد الآن ولا يعرف علي وجه التحديد اعدادهم  .
والبشمركة أو رسميا قوات البشمركة الكردية (بالكردية: پێشمه‌رگه) هو المصطلح الذي يستخدمه الأكراد للإشارة إلى المقاتلين الكرد.و حرفيًا المصطلح يعني "الذين يواجهون الموت".

كلمة البيشمركة من الكلمات والمصطلحات المهمة عند الشعب الكردي لان هذه التسمية تطلق على إنسان يعمل بنكران الذات مضحياً بحياته من أجل حرية وحقوق شعبه العادلة، من الناحية اللغوية تتكون التسمية من كلمتين، "بيش" وتعني أمام و"مرك" تعني الموت وهو تحدي الموت، وهي من أقدم القوات المسلحة في العراق، حيث تعود إلى عشرينات القرن العشرين، أي أواخر عصر الدولة العثمانية، رغم أن بذور البشمركة هي أقدم من ذلك حيث ترجع إلى مليشيات نشأت في تسعينات القرن التاسع عشر. قوات البشمركة تدار من قبائل كردية في شمال العراق. وقد دخلت البشمركة في حرب داخلية بين أعضائها في التسعينات من القرن العشرين وأنهت حروبها بعد عقد مصالحة بين الزعيمين الرئيسين مسعود برزاني وجلال طالباني. شاركت في عملية مطاردة المطلوبين للقوات الأمريكية،وفد تصدت قوات البشمركة لتنظيم داعش وحاربته بمنتهي الشجاعة ويبقي السؤال اين يخفي داعش الاسري ؟