بوابة الحركات الاسلامية : «طالبان» تخطف 40 شخصاً شمالي أفغانستان/غارة أميركية في الصومال تقتل 9 من «حركة الشباب»/الجيش السوري يقضي على أكثر من 270 "داعشيا" في السويداء (طباعة)
«طالبان» تخطف 40 شخصاً شمالي أفغانستان/غارة أميركية في الصومال تقتل 9 من «حركة الشباب»/الجيش السوري يقضي على أكثر من 270 "داعشيا" في السويداء
آخر تحديث: الإثنين 03/12/2018 10:31 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
«طالبان» تخطف 40
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 3-12-2018

بوتين لا يرى «نجاحاً» تركياً في إدلب

بوتين لا يرى «نجاحاً»
أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قلقه تجاه الوضع في إدلب، مؤكداً أن «الشركاء الأتراك لم يحققوا نجاحاً هنا حتى الآن.
وكان بوتين يتحدث في بوينوس آيرس حيث عقدت قمة مجموعة الـ20. وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أوردغان أنه ناقش مع نظيره الاميركي دونالد ترامب منبج وإدلب والجمعات الكردي في شمال سورية. وكان بوتين دعا إلى اتخاذ «تدابير أكثر فاعلية» لترسيخ الهدنة في محافظة إدلب في سورية، كما أعلن الكرملين.
والتقى بوتين إردوغان السبت على هامش قمة مجموعة العشرين، في اجتماع استعاض به سيد الكرملين عن اللقاء مع الرئيس الأميركي والذي ألغاه ترامب. ونقلت وكالة ريا نوفوستي عن الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الرئيس الروسي شدد خلال لقائه إردوغان على «ضرورة اتخاذ تدابير أكثر فاعلية لتطبيق الاتفاق الروسي - التركي حول إدلب». وأشار الناطق إلى أن هذه التدابير ضرورية «لمنع حالات مثل الهجوم الذي تعرّضت له حلب (المجاورة لإدلب) بقذائف صاروخية وسامة». وأبرمت روسيا وتركيا في 17 أيلول|(سبتمبر) اتفاقاً نص على «منطقة منزوعة السلاح» في إدلب، آخر معقل للفصائل المعارضة المتشددة في سورية، جنّب المحافظة الواقعة في شمال غربي البلاد هجوماً وشيكاً كان يعدّ له نظام الرئيس بشار الأسد. وتدعم روسيا النظام السوري في النزاع الذي تشهده البلاد منذ أكثر من سبع سنوات في حين تدعم تركيا الفصائل المعارضة. وتعثّر تطبيق الاتفاق بسبب رفض الفصائل المتشددة إخلاء المنطقة التي تشهد منذ أسابيع قصفاً واشتباكات مع قوات النظام.
وتسيطر «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) مع فصائل أخرى على ثلثي المنطقة المنزوعة السلاح، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.
وشنّت روسيا أخيراً غارات جوية على مناطق في إدلب، هي الأولى منذ أكثر من شهرين، رداً على هجوم حلب الذي أعلن النظام السوري إنه نفذ بواسطة «قذائف صاروخية تحوي غازات سامّة». واتّهم الإعلام الرسمي السوري «المجموعات الإرهابية المسلّحة باستهداف حيي الخالدية وشارع النيل في مدينة حلب بقذائف صاروخية تحتوي غازات سامّة».

إسلاميو إندونيسيا يعرضون قوتهم قبل انتخابات حاسمة عام 2019

إسلاميو إندونيسيا
تظاهر حوالى 100 ألف شخص في العاصمة الاندونيسية أمس، إحياء لذكرى مرور سنتين على مسيرة أطاحت بحاكم مسيحي سابق لجاكرتا، في وقت يسعى مرشحو الرئاسة الى حشد الدعم قبل الانتخابات المرتقبة في نيسان (ابريل) 2019.
وهُزم الحاكم السابق باسوكي تاهاجا بورناما في الانتخابات المحلية، وحُكم بسجنه سنتين، بعد اتهامه بـ«الكفر» إثر تظاهرات نُظمت عام 2016، في ملف اعتُبر بمثابة دليل على تنامي عدم التسامح في إندونيسيا، علماً انها تضم أضخم عدد من المسلمين في العالم، لكنها تشهد تزايداً في الهجمات التي تستهدف أبناء الأقليات الدينية.
ويصف المنظمون تحرّكهم بأنه «لمّ للشمل»، في إطار المسيرات التي بدأت عام 2016 واستهدفت بورناما الذي كان أول مسيحي من أصل صيني يتولّى حاكمية العاصمة. وتصاعد توتر طائفي وسياسي خلال تلك الفترة وخسر بورناما، وهو حليف للرئيس جوكو ويدودو، مسعاه الى ولاية ثانية في المنصب بعدما تغلّب عليه
منافس مسلم.
ويشير محللون إلى أن مسألة الهوية والانتماء وارتفاع منسوب التعصب، إلى جانب الوضع الاقتصادي، ستهيمن على الحملات الانتخابية.
وقال ناطق باسم الشرطة إن حوالى 100 ألف شخص انضمّوا إلى مسيرة سلمية شارك 23 ألف عنصر أمن في حمايتها. لكن التجمّع كان سلمياً.
واحتشد المتظاهرون الذي ارتدى كثيرون منهم اللون الأبيض ورفعوا أعلاماً إسلامية، عند النصب التذكاري الوطني في جاكرتا، نحو الثالثة فجراً لأداء صلاة الفجر.
وألقى الجنرال السابق برابوو سوبيانتو خطاباً، علماً انه مرشح لانتخابات الرئاسة.
وقال: «نحن فخورون لأن الإسلام في إندونيسيا هو الإسلام الذي يحرص على السلام
للجميع».
وكان سوبيانتو أحد أبرز الداعمين للتظاهرات التي نُظمت في 2 كانون الأول (ديسمبر) 2016 وأطاحت بورناما. ويرى محللون أن المسيرة التي نُظمت أمس قد تكون مدفوعة سياسياً، لتعزيز فرصه بالفوز في الانتخابات، علماً انه سيواجه الرئيس جوكو ويدودو الذي اختار رجل الدين المحافظ معروف أمين نائباً له، في خطوة اعتبر محللون أنها تستهدف رفع أسهمه لدى أوساط الإسلاميين. وكان ويدودو من الداعمين لتظاهرات 2016 ضد بورناما. 
(أ ف ب) 

«طالبان» تخطف 40 شخصاً شمالي أفغانستان

«طالبان» تخطف 40
أكدت السلطات الأفغانية، أمس الأحد، أن حركة «طالبان» المتشددة خطفت 40 راكباً وسائقاً على الأقل في منطقة «دره صوف» بإقليم سامانجان شمالي البلاد، في ثاني حادث خطف في المنطقة خلال أقل من أسبوع، بينما لقي 37 من مسلحي الحركة مصرعهم، بعدما انفجرت مركبة مدرعة مفخخة قبل أوانها في إقليم قندهار جنوبي البلاد.
وأكد المتحدث باسم شرطة إقليم سامانجان، محمد منير رحيمي، أن الحادث وقع في المنطقة صباح أمس، موضحاً أن «طالبان» لجأت إلى احتجاز ركاب كرهائن، لإقناع السائقين أن يدفعوا لهم ضرائب. وأكد المتحدث الشرطي، أن هناك جهوداً تبذل لضمان إطلاق سراح الرهائن، في الوقت الذي لم تعلق «طالبان» على الحادث بعد.
ويأتي الحادث، بعد أن خطفت «طالبان» الثلاثاء الماضي 25 راكباً على الأقل، كانوا يسافرون من منطقة بلخاب في إقليم «سار-إي-بول» إلى منطقة مزار الشريف، عاصمة إقليم بلخ شمالي البلاد. وقال رحيمي إنه لم تتوافر أي معلومات بشأن مصير الرهائن ال25.
في السياق نفسه، قُتل 37 مسلحاً من طالبان، بعدما انفجرت حاملة أفراد مدرعة طراز «همفي»، محملة بالمتفجرات قبل أوانها بين مسلحي الحركة في إقليم قندهار جنوب أفغانستان، بحسب ما ذكرت وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس.
وذكر مسؤولون، أن الحادث وقع قرب منطقة معروف بإقليم قندهار. وأكد المتحدث باسم حاكم الإقليم، عزيز أحمد عزيزي، الحادث قائلاً: إن مجموعة من المسلحين الذين كانوا يسعون لاستهداف مجمع للجيش الأفغاني بسيارة «همفي» محملة بالمتفجرات، لقوا حتفهم بعد انفجار العبوات الناسفة التي كانت على متن المركبة قبل أوانها.
(د ب أ)

غارة أميركية في الصومال تقتل 9 من «حركة الشباب»

غارة أميركية في الصومال
أعلن الجيش الأميركي إنه قتل تسعة مسلحين في غارة جوية استهدفت «حركة الشباب» الصومالية في بلدة ليبيدي ضمن عملياته لدعم جهود الحكومة لإضعاف شوكة الجماعة المتشددة.
وأكدت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) أن الضربة نفذت الجمعة الماضي، مشيرة إلى عدم وجود مدنيين بين القتلى.
وتنفذ الولايات المتحدة غارات جوية في الصومال دعماً للحكومة المدعومة من الأمم المتحدة والتي تقاتل تمرد «حركة الشباب» منذ سنوات. 
(رويترز)

مقتل قيادي كبير من «طالبان» بضربة أميركية في أفغانستان

مقتل قيادي كبير من
أعلنت حركة طالبان وحلف شمال الأطلسي ومصادر رسمية أفغانية، أمس، مقتل أحد أعضاء رئاسة الأركان العسكرية في حركة طالبان، المدعو عبد الرحيم منان، مساء أول من أمس (السبت)، بنيران طائرة أميركية دون طيار.
وكان منان يعتبر أيضاً الحاكم «الشبح» في محافظة هلمند، المجاورة لمحافظة قندهار، معقل حركة طالبان.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية نجيب دنيش، إن منان «لم يكن القائد العسكري لطالبان في هلمند فقط، بل أيضاً في محافظات جنوبية أخرى. ويوجه مقتله ومقتل 32 عنصراً ضربة قاسية للعدو، وسيؤدي إلى تحسن الأوضاع الأمنية» في المنطقة.
وأكدت بعثة الحلف الأطلسي في أفغانستان، مقتل هذا القائد العسكري لطالبان «في عملية جوية».
وقال الكولونيل دايفيد باتلر، الناطق باسم القوات الأميركية في إطار الحلف الأطلسي: «على طالبان بالتالي التفكير في تكثيف محادثات السلام بدلاً من الصراع المسلح، لأن هذا هو الحل الوحيد». وأضاف: «يجب التوجه نحو حل سلمي. وهذه المجزرة يجب ألا تستمر».
وعلى قنوات الاتصال الرسمية، اعترفت طالبان بـ«خسارة فادحة». وكتبت أن القائد العسكري و«حاكم إمارة هلمند» الملا عبد المنان قتل في قصف أميركي.
وقال الناطق باسم حاكم هلمند، عمر زواك، إن عبد المنان، أصيب بنيران «طائرة دون طيار في منطقة نوزاد» ثم «نقل إلى المستشفى حيث فارق الحياة».
 (وكالات)

الجيش السوري يقضي على أكثر من 270 "داعشيا" في السويداء

الجيش السوري يقضي
أعلن ممثل القوات المسلحة الروسية في سوريا أوليغ ماكاريفيتش، أن الجيش السوري قضى على أكثر من 270 مسلحا من تنظيم "داعش" الإرهابي خلال هجوم شنه على مواقعهم في محافظة السويداء.
وقال ماكاريفيتش: "تم أثناء العملية القضاء على أكثر من 270 مسلحا ومصادرة عدد كبير من الأسلحة والذخائر والألغام الأجنبية الصنع، بما فيها 12 صاروخا مضادا للدبابات من طراز "TOW".
وأشار إلى أن العملية العسكرية جرت في ظروف جوية سيئة وفي منطقة هضبة بركانية.
وأضاف: "في هذه المنطقة أنشأ العدو دفاعا مستقرا، ونشر فيها كمائن لقنص الدبابات وحقول ألغام. وفي جميع حدود المنطقة كان لدى العدو مستودعات للذخائر والأغذية".
( إنترفاكس)

التحالف الدولي ينفي استهداف الجيش السوري ويؤكد مقتل قيادي "داعشي"

التحالف الدولي ينفي
نفت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة قصفها مواقع للجيش السوري بريف حمص وسط البلاد، مشيرة إلى أنها قصفت مواقع لتنظيم "داعش" الإرهابي في البادية السورية.
وقال الناطق باسم التحالف الدولي، الكولونيل شون ريان، إن غارة جوية نفذتها طائرات التحالف تمكنت من قتل قيادي بتنظيم "داعش" في سوريا، يدعى أبو العمرين، وكذلك عدد من الأعضاء الآخرين في التنظيم، في الثاني من ديسمبر الجاري في صحراء البادية السورية.
وقال التحالف الدولي إن أبو العمرين كان "يشكل تهديدا وشيكا لقوات التحالف، وهو متورط في  قتل المواطن الأمريكي، الحارس السابق في الجيش الأمريكي، بيتر كاسيج".
وأوضح التحالف أن أبو العمرين نفذ عمليات إعدام سجناء آخرين، وهو عضو كبير في تنظيم "داعش"، مؤكدا أن الغارات الجوية لقوات التحالف لا تزال تشل حركة قيادة تنظيم "داعش" في ساحة المعركة.
هذا وكانت تقارير إعلامية سورية تحدثت أمس الأحد، عن استهداف التحالف الدولي لمواقع تابعة للجيش السوري في منطقة السخنة بريف حمص وسط البلاد.
 (روسيا اليوم)

تقرير.. داعش لم ينته في العراق ويستفيد من التوترات السياسية

تقرير.. داعش لم ينته
قال تقرير صدر حديثا، إن تنظيم داعش الإرهابي لم يسحق نهائيا في العراق، كما أعلن ساسته عام 2017، مشيرا إلى أن التنظيم أظهر نشاطا متزايدا عبر شن مزيد من الهجمات في بعض المناطق.
وأوضح التقرير، الذي أصدره مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، أن داعش فقد 99 في المئة من الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق، إلا أن مسلحيه يشنون ما معدله 75 هجوما شهريا في أنحاء البلاد.
وأضاف، أن داعش غيّر من تكتيكاته، فأصبحت تركز في الآونة الأخيرة على الأهداف الحكومية، هذا إلى جانب عمليات الخطف من أجل الفدية والاغتيالات.
ولفت التقرير، إلى أن الهجمات الداعشية في محافظة كركوك، المتنازع عليها، شمالي العراق، تضاعفت خلال العام الأخير.
وقال إن حصيلة قتلى الهجمات الدامية في العراق عام 2016 بلغت (6217 قتيلا)، وفي 2017 بلغت (5339 قتيلا)، وفي 2018 (1656 قتيلا حتى أكتوبر).
وقدر التقرير وجود ما بين 20-30 ألف مسلح لدى داعش في سوريا والعراق، مشيرا إلى أن عددهم في العراق يتراوح بين 10-15 ألف مسلح.
وقال إن التنظيم الإرهابي بدأ ينظم صفوفه، مستفيدا من حالة الاضطراب التي يعيشها العراق، فضلا عن الفساد المستشري، والتوترات بين بغداد وحكومة إقليم كردستان العراق.
وأضاف أن داعش يستفيد من التوترات الطائفية التي تغذيها ميليشيات الحشد المدعومة إيرانيا.
وأشار التقرير الأميركي إلى أن الحكومة العراقية لم تعالج العوامل المغذية للاضطرابات، بما في ذلك الفساد المستشري وإعادة الأعمار، والركود الاقتصادي ووجود مساحات لا تخضع لسيطرة السلطات، تشكل حاضنة جيدة لانطلاق التنظيم مجددا. 
 (سكاي نيوز)