بوابة الحركات الاسلامية : أساليب جديدة يستخدمها الحوثيون في استهداف المدنيين.. أميركا.. قصة "الجندي النموذجي" الذي جندته داعش.. «الحشد الشعبي» يتهم قواعد أميركية بإيواء «داعشيين» (طباعة)
أساليب جديدة يستخدمها الحوثيون في استهداف المدنيين.. أميركا.. قصة "الجندي النموذجي" الذي جندته داعش.. «الحشد الشعبي» يتهم قواعد أميركية بإيواء «داعشيين»
آخر تحديث: الأربعاء 05/12/2018 12:53 م إعداد: أميرة الشريف
أساليب جديدة يستخدمها
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء 5 ديسمبر 2018.

أساليب جديدة يستخدمها الحوثيون في استهداف المدنيين

أساليب جديدة يستخدمها
أفادت مصادر محلية، الأربعاء، أن ميليشيات الحوثي الإيرانية قد لجأت إلى أساليب جديدة في استهداف المدنيين اليمنيين وقتلهم.
وأوضحت تلك المصادر أن قذيفتي كاتيوشا قد سقطت أحدهما على مبنى سكني في شارع "الدهمية" في الحديدة، والأخرى في شارع التسعين بالقرب من مدينة الصالح دون أن يسفرا عن إصابات.
وقالت مصادر محلية إن المليشيات لجأت لتركيب بعض منصات هذه القذائف والصواريخ على متن شاحنات متنقلة، ويتم إطلاقها من وسط الأحياء السكنية.
وأصبحت مؤخرا هذه الأسلحة المتنقلة سلاح مليشيات الحوثي الرئيسي، ويتم إطلاقها بصورة مستمرة وعشوائية، مما يؤدي لسقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
وقبل أيام أدت قذيفة كاتيوشا إلى مقتل 3 مدنيين وتهديم منزلين في "حي غليل" في مدينة الحديدة.
من جانب آخر، تمكنت قوات ألوية العمالقة من إحباط عملية تسلل لمجموعات من مسلحي مليشيات الحوثي في مديرية التحيتا بالحديدة. 
وحاولت عناصر من المليشيات التسلل عبر المزارع، لكن قوات العمالقة نجحت بالتصدي لهم وتكبيدهم خسائر في العتاد والأرواح.
وشهدت مزارع منطقتي المتينة والجبلية، في مديرية التحيتا، تبادلا لقصف مدفعي بين قوات المقاومة الوطنية وجيوب المليشيات.، في حين شنت مقاتلات التحالف العربي غارتين على تحركات لعناصر مليشيات الحوثي في مزارع "الحسينية"، بمديرية "بيت الفقيه".
SKY news

أميركا.. قصة "الجندي النموذجي" الذي جندته داعش

أميركا.. قصة الجندي
قضت محكمة أميركية، بالسجن 25 عاما على جندي أميركي في هاواي لمحاولته مساعدة تنظيم داعش، الذي كان أعلن في وقت سابق عن ولائه له.

وبحسب ما أفادت وزارة العدل، سيبقى إيكيكا كانغ (35 عاما) تحت المراقبة لعشرين عاما على الأقل لدى خروجه من السجن.

وقال مساعد وزير العدل الأميركي لشؤون الأمن القومي، جون ديمرز، في بيان "تعهد كانغ الدفاع عن الولايات المتحدة بصفته عنصرا في جيشنا، لكنه خان بلاده بإعلانه الولاء لتنظيم داعش ومحاولته إرسال وثائق له".

ووفقا للسلطات الأميركية، بدأ كانغ، الذي كان يوصف بأنه جندي مثالي ونمودجي، في أوائل عام 2016 التقرب من أفكار التنظيم المتشدد وكان يشاهد بانتظام أفلامه الدعائية على الإنترنت.

كما أخبر المدعين أنه خطط لارتكاب عمل إرهابي يستهدف سوق عيد الميلاد في هونولولو أو الثكنة التي يعمل فيها.

وكان الجندي الذي خضع لتدريب مكثف على القتال، قد نقل في صيف العام 2017 وثائق ومعدات عسكرية لعناصر في الإف بي آي قدموا أنفسهم على أنهم وسطاء لتنظيم داعش، كما قام بتزويدهم بطائرات بدون طيار صغيرة ومعدات عسكرية.

وفي مناسبة أخرى، قام بتزويد اثنين من موظفي مكتب التحقيقات الفيدرالي السري، أحدهما يتظاهر بأنه قائد داعشي رفيع المستوى وآخر مقاتل من التنظيم المتشدد بجلسة تدريبية قتالية لمدة ساعتين لصقل مهارات القتال والرماية.

وجرى إلقاء القبض على كانغ بعد أن أقسم الولاء للتنظيم المتشدد خلال حفل أقامه زعيم داعش المزعوم.

وقال الوكيل الخاص المسؤول عن مكتب التحقيقات الفدرالي في هونولولو، شون كاول: "هذه هي الحالة الأولى في ولاية هاواي حيث أدين شخص بتهمة تقديم دعم مادي للإرهاب".

وأضاف: "ينبغي أن يكون هذا بمثابة تذكير بأنه على الرغم من أننا على بعد 2500 ميل من البر الأميركي، فإن هذه الجرائم يمكن أن تحدث في كل مكان".

ووفقا لوسائل الإعلام المحلية، نشأ كانغ في أسرة تعسفية وعانى والده من مشاكل الصحة العقلية، فيما شهد اثنان من الأعضاء السابقين في الجيش الأميركي أيضا بأنه يعاني من مشاكل في الصحة العقلية ويمكن أن يتأثر بسهولة.
A P

«الحشد الشعبي» يتهم قواعد أميركية بإيواء «داعشيين»

«الحشد الشعبي» يتهم
طالبت قيادة عمليات «الحشد الشعبي» أمس بتشديد الإجراءات الأمنية على الحدود العراقية -السورية بسبب استمرار تسلسل عناصر تنظيم «داعش» إلى الأراضي العراقية.
وقال قائد عمليات غرب الأنبار قاسم مصلح وفق بيان لإعلام «الحشد» انه عقد اجتماعا مع عدد من فصائله وناقش القضايا الامنية وآخر التوصيات من قيادة الحشد الشعبي والتي من شأنها تعزيز الامن والامان لمناطق غرب الأنبار كونها تعد مناطق محاذية لسورية».
وأضاف: «نوقشت مع الفصائل أهمية تأمين المناطق والطرق فضلاً عن تشديد الاجراءات الأمنية على الحدود خشية من تسلل الإرهابيين». وأوضح أن «الاجتماع تناول أمورا تخص الجوانب الأمنية والخدمات وخرج بتوصيات منها امنية واُخرى لوجستية طبية».
وكشف القيادي في «الحشد» هاشم الموسوي، الاثنين، إيواء عدد من قيادي «داعش» الإرهابي في القواعد الأميركية المنتشرة على الحدود العراقية - السورية لعدم تعرضهم لنيران القوات الأمنية العراقية، مشيرا إلى أن قاعدة التنف السورية تعد المضافة الأم التي تمول فلول داعش بالسلاح وتزودها بالمعلومات».
وتحدث الموسوي عن هدف أميركا «لاستخدامهم كورقة ضغط تجاه حكومتي بغداد ودمشق».
W P

أميركا تحشد دولياً ضد صواريخ إيران

أميركا تحشد دولياً
حثّ وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، والمبعوث الأميركي الخاص لإيران برايان هوك، في بروكسل، الأوروبيين على مواجهة التهديدات الإيرانية للاستقرار الإقليمي والعالمي بفرض عقوبات على النظام في طهران.

ودافع بومبيو بشدة عن السياسة الخارجية للولايات المتحدة في اجتماع لوزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (ناتو)، قائلاً إن واشنطن «تقوم ببناء نظام عالمي للتصدي لانتهاكات كلٍّ من روسيا والصين وإيران». واعتبر بومبيو أن الدول الثلاث قامت في الآونة الأخيرة بتحركات «تزعزع الاستقرار في العالم»، مؤكداً أن الرئيس دونالد ترمب يقوم باستعادة الدور الريادي التقليدي لأميركا، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

بدوره، قال هوك للصحافيين على متن الطائرة التي أقلّته إلى بروكسل، حيث شارك بومبيو في اجتماع (ناتو): «كيف يمكن للراعية الرئيسية للإرهاب في العالم الادعاء (بأن برنامجها) دفاعي؟». وأضاف: «نودّ أن نرى الاتحاد الأوروبي يُحرّك عقوبات تستهدف برنامج إيران الصاروخي»، حسب ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية. وتابع: «على مدار الأعوام الـ12 الماضية، كان مجلس الأمن يدعو النظام الإيراني إلى وقف اختبار ونشر صواريخ باليستية، وتواصل إيران تحديها لمجلس الأمن الدولي». واتهم إيران بأنها «تتصرف كنظام خارج عن القانون».

بدورها، طالبت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، أمس، مجلس الأمن بـ«إدانة جماعية» للتجربة الإيرانية الأخيرة لصاروخ باليستي، التي تعتبرها واشنطن «خرقاً» لالتزامات طهران. وجاء كلام هيلي في بيان وُزِّع قبيل بدء جلسة مغلقة بهذا الخصوص لمجلس الأمن.
router