بوابة الحركات الاسلامية : 21 قتيلاً من النظام و«داعش» باشتباكات البادية السورية.. الحوثيون يهددون بإغلاق مطار صنعاء أمام الأمم المتحدة..محاولات قطرية لإنقاذ «إخوان تونس» (طباعة)
21 قتيلاً من النظام و«داعش» باشتباكات البادية السورية.. الحوثيون يهددون بإغلاق مطار صنعاء أمام الأمم المتحدة..محاولات قطرية لإنقاذ «إخوان تونس»
آخر تحديث: الخميس 06/12/2018 12:48 م إعداد: أميرة الشريف
21 قتيلاً من النظام
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم اللخميس 6 ديسمبر 2018.

21 قتيلاً من النظام و«داعش» باشتباكات البادية السورية

21 قتيلاً من النظام
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بسقوط 21 قتيلاً من قوات النظام ومسلحي تنظيم داعش، خلال معارك بينهما في منطقة قريبة من قاعدة التحالف الدولي بالبادية السورية.

وقال المرصد، في بيان صحافي، أمس، إن اشتباكات عنيفة واستهدافات جرت في البادية السورية، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، وعناصر من تنظيم داعش وذلك في محاور بالقرب من منطقة التنف في بادية حمص الشرقية، مشيراً إلى أن عمليات الاستهداف بين الطرفين أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن خمسة عناصر من المسلحين الموالين للنظام، فضلاً عن مقتل أكثر من 16 عنصراً من تنظيم داعش. ووفق المرصد، فإن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة.

في الأثناء، قصفت قوات النظام في محيط بلدة اللطامنة الواقعة بريف حماة الشمالي، فضلاً عن استهدافها بالرشاشات الثقيلة محور الكتيبة المهجورة بريف إدلب الشرقي، فيما قصفت مناطق في قرية الجيسات بالريف ذاته، لتسجل خروقات جديدة ضمن هدنة بوتين - أردوغان والمنطقة المنزوعة السلاح.

خروق

ونشر المرصد السوري، أنه رصد مزيداً من الخرق للهدنة الروسية - التركية، حيث استهدفت قوات النظام بصاروخ المنطقة الواقعة بين حيان وباشكوي بريف حلب الشمالي، فيما استهدفت قوات النظام مناطق في بلدة اللطامنة، بالتزامن مع استهدافها بالرشاشات الثقيلة، مناطق في الأراضي المحيطة ببلدة مورك، في الريف الشمالي لحماة.

واستهدفت الفصائل منطقة الزلاقيات التي تسيطر عليها قوات النظام في ريف حماة الشمالي، فيما استهدفت قوات النظام مناطق في أطراف مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي لإدلب، بينما تشهد جبهات ريف اللاذقية الشمالي تحركات وتدعيم لمواقع قوات النظام، تحسباً لهجوم معاكس.

اتفاق فصائل

إلى ذلك، وقع فصيلان من المعارضة السورية، أمس، على اتفاق لوقف إطلاق النار في ريفي حماة وإدلب. ووقعت هيئة تحرير الشام، والجبهة الوطنية للتحرير في محافظة إدلب، على اتفاق ينص على وقف إطلاق النار وفك الاستنفار فوراً، وتثبيت الوضع الحالي على ما هو عليه.

وانتقد مسؤول في جيش إدلب الحر، التوصل إلى اتفاق بين الجانبين، قائلاً: «هذا ليس الاتفاق الأخير بين أحرار الشام وهيئة تحرير الشام، وأعتقد أن القتال سيعود بين الجانبين قبل أن يجف حبر الاتفاق، لأنّ هيئة تحرير الشام لا تقبل بوجود أي فصيل غيرها أو موال لها، وسنعود بعد أيام إلى ذات السيناريو، المتضرر الوحيد من كل هذه الصراعات الفارغة، هم المدنيون في مناطق الاشتباك».

وانتقد المسؤول، الدور التركي في مناطق سيطرة المعارضة، قائلاً: «نقاط المراقبة التركية تتفرج على الاشتباكات بين الفصائل وبين هيئة تحرير الشام وسط تهجير ونزوح الأهالي، في جهة النظام والوحدات الكردية، هناك يسيطر الروس وأميركا والكل يلتزم بقراراتهم في حين يتفرج التركي على صراعات الفصائل دون تدخل». بدوره، أكد مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية في محافظة إدلب، أن منطقة ريف حماة الغربي تشهد حالة من النزوح والترقب، خوفاً من تجدد المواجهات بين الفصائل في تلك المنطقة.

جولة

أعلنت الخارجية الأميركية، أن الممثل الخاص لوزير الخارجية لشؤون سوريا، السفير جيم جيفري، سيبدأ جولة تشمل تركيا والأردن، وتستمر حتى الرابع عشر من ديسمبر الجاري. وقالت الوزارة، في بيان على موقعها الإلكتروني، إن جيفري سيرافقه في الجولة المبعوث الخاص إلى سوريا، جويل رايبورن.

وذكر البيان أن جيفري سيلتقي في تركيا، بقيادات ومسؤولين بارزين، لبحث تعزيز الاستقرار والأمن في سوريا، كما أنه سيعقد مع مسؤولين أتراك، مجموعة العمل رفيعة المستوى حول سوريا، لبحث المخاوف الأمنية للبلدين، وسبل مواصلة التقدم في القضايا ذات الاهتمام المشترك، بشأن الأزمة في سوريا.

وفي الأردن، يلتقي جيفري بكبار المسؤولين الأردنيين للتأكيد على أهمية الحفاظ على الضغط على النظام السوري، ودعم كل الجهود الممكنة لدفع المسار السياسي وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254. وأضاف البيان، أن السفير يعتزم توجيه الشكر للأردنيين لدعمهم المتواصل لمئات الآلاف من اللاجئين السوريين الموجودين في الأردن، فضلاً عن بحث توفير سبل إضافية لضمان وصول دائم وسلس للمساعدات الإنسانية والطبية لسكان مخيم الركبان.

إعدامات

قالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، أمس، إن لديها تقارير عن أن تنظيم داعش، يعدم من يعتقد أنهم يتعاونون مع مقاتلي المعارضة في محافظة دير الزور بشرقي سوريا. وعبّرت باشليه في مؤتمر صحافي في جنيف، عن قلقها العميق على سبعة آلاف مدني، قالت إنهم محاصرون بين مقاتلي داعش، الذين يمنعونهم من مغادرة دير الزور، وبين الضربات الجوية التي ينفذها التحالف، بقيادة الولايات المتحدة.

وأضافت: «لدينا أيضاً تقارير عن أن تنظيم داعش، يعدم من يعتقد أنهم يتعاونون مع قوات سوريا الديمقراطية، أو أطراف أخرى في الصراع»، وتابعت أن المدنيين يُستخدمون «كرهائن وأوراق مساومة في الصراع».

الشرعية تحبط هجوماً حوثياً على التحيتا

الشرعية تحبط هجوماً
شنت قوات الشرعية هجوماً على مواقع الميليشيا الانقلابية بجهتي قانية والوهابية بمحافظة البيضاء مسنودة بطيران التحالف العربي، فيما وسعت الميليشيا من نطاق جرائمها في استهداف المدنيين بالحديدة، عبر استخدام منصات متنقلة لإطلاق الصواريخ وسط الأحياء السكنية، في وقت صدت ألوية العمالقة هجوماً للتمرد الحوثي في مديرية التحيتا.

وقالت مصادر يمنية: إن اشتباكات عنيفة استخدمت فيها كل أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، بما فيها صواريخ الكاتيوشا، اندلعت بين الجيش الوطني والميليشيا، إثر هجوم للجيش باتجاه مواقع الحمة السوداء والمصياد، التي تتمركز فيها الميليشيا في محافظة البيضاء. وأوضحت المصادر أن قوات الجيش تواصل تقدمها وباتت على مشارف الحمة السوداء.

صد هجوم

من جانب آخر، تمكنت قوات ألوية العمالقة من إحباط عملية تسلل لمجموعات من مسلحي ميليشيا الحوثي في مديرية التحيتا بالحديدة. وحاولت عناصر من الميليشيا التسلل عبر المزارع، لكن قوات العمالقة نجحت بالتصدي لهم وتكبيدهم خسائر في العتاد والأرواح. وشهدت مزارع منطقتي المتينة والجبلية، في مديرية التحيتا، تبادلاً لقصف مدفعي بين قوات المقاومة الوطنية وجيوب الميليشيا، في حين شنت مقاتلات التحالف العربي غارتين على تحركات لعناصر ميليشيا الحوثي في مزارع «الحسينية»، بمديرية «بيت الفقيه».

استهداف المدنيين

إلى ذلك، قالت مصادر ميدانية إن ميليشيا الحوثي الإيرانية لجأت إلى أساليب جديدة في استهداف المدنيين اليمنيين في الحديدة وقتلهم حيث أطلقت قذيفتي كاتيوشا، سقطت إحداهما على مبنى سكني في شارع «الدهمية» في الحديدة، والأخرى في شارع التسعين بالقرب من مدينة الصالح دون أن يسفرا عن إصابات.

وقالت المصادر إن الميليشيا لجأت لتركيب بعض منصات هذه القذائف والصواريخ على متن شاحنات متنقلة، ويتم إطلاقها من وسط الأحياء السكنية. وأصبحت مؤخراً هذه الأسلحة المتنقلة سلاح ميليشيا الحوثي الرئيس، ويتم إطلاقها بصورة مستمرة وعشوائية، ما يؤدي لسقوط ضحايا في صفوف المدنيين.

خروقات الميليشيا

قال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد الركن عبده مجلي إن تصعيد ميليشيا الحوثي الانقلابية غير مبرر ولا ينم عن نوايا حسنة نحو السلام. وأوضح في تصريح لـ «سبتمبر نت» أن ميليشيا الحوثي هاجمت أول من أمس مواقع الجيش بمديرية نهم شرق العاصمة صنعاء بالتزامن مع وصول وفود التفاوض إلى العاصمة السويدية ستوكهولم. وأكد أن الميليشيا الانقلابية مستمرة بإطلاق القذائف والصواريخ التي تستهدف مناطق المدنيين وأن الجيش الوطني سيرد بقوة على هذه الاعتداءات والخروقات المتكررة ولن يقف مكتوف الأيدي. مأرب ـ سبأنت

160

وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 60 طناً من السلال الغذائية في قرى السادة المغتربين، والسادة الظهر، والسادة الشرافية، والخباشية، وبني العاتي، بمديرية حيران في محافظة حجة، استفاد منها 4,800 شخص من النازحين والمتضررين بتلك القرى.

كما وزّع 100 طن من السلال الغذائية على 8,100 مستفيد في مديرية بيحان، ضمن إجمالي المخصص لتسع محفظات يمنية البالغ 102,170 سلة. حجة - سبأنت

محاولات قطرية لإنقاذ «إخوان تونس»

محاولات قطرية لإنقاذ
اندفع النظام القطري مرة أخرى إلى التدخل في الشأن الداخلي التونسي، بهدف إنقاذ حزب حركة النهضة الإخواني من الأزمة المتفاقمة التي يمر بها، بعد الكشف عن وثائق تؤكد تورط جهازه السري في تنفيذ الاغتيالات السياسية والتجسّس على مؤسسات الدولة، والتنصت على الشخصيات السياسية والإعلامية والثقافية، واستقطاب الخارجين عن القانون والبطلجية في تنفيذ الأعمال التخريبية والتصدي للاحتجاجات الاجتماعية.

وقال ناجي الزعيري رئيس تحرير إذاعة «موزاييك»، إن أمير قطر تميم بن حمد يقود حاليا عملية مصالحة بين الحزب الإخواني وحركة نداء تونس بعد القطيعة بينهما، كاشفاً عن أنّ تميم استقبل خلال الأيام الماضية راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة، وحافظ قائد السبسي المدير التنفيذي لحركة نداء تونس، لتقريب وجهات النظر بينهما، في ظل التدخل القطري في الشأن التونسي منذ العام 2011.

ويشير مراقبون إلى أنّ النظام القطري سارع للقيام بهذه الخطوة، بعد القطيعة بين الرئيس الباجي قائد السبسي وراشد الغنوشي، وطي صفحة التوافق بينهما، وكذلك بعد عرض قضية الجهاز السري لجماعة الإخوان على مجلس الأمن القومي التونسي، وظهور وثائق وأدلة تفضح ممارسة هذا الجهاز وعلى رأسه الغنوشي، إلى جانب 35 قيادياً آخر من حركة النهضة، وإعلان السبسي تلقيه تهديدات مباشرة من قبل حركة النهضة المعروفة بدورانها في فلك قطر وتركيا.

فضح دور

ووفق محللين تونسيين، فإنّ الكشف عن جهاز سري إخواني متورّط في الأعمال الإرهابية في تونس، من شأنه أن يفضح الدور القطري في تمويل ودعم هذا الجهاز والواقفين وراءه، وعلى رأسهم راشد الغنوشي، وفق ما جاء على لسان نزار السنوسي عضو هيئة الدفاع عن المعارضين السياسيين الراحلين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، والذي أكد أنّ الغنوشي هو رئيس الجهاز الخاص والسري للحركة، وأنّ رضا الباروني هو حلقة الربط بين مصطفى خضر وبقية أعضاء هذا الجهاز، مشيراً إلى وجود أسماء أخرى.

ويشير المحللون إلى أنّ الجهاز السري متورط في ملفات عدة، من بينها استقطاب وتجنيد وتسفير آلاف التونسيين إلى بؤر التوتر وساحات القتال في دول عدة منها سوريا وليبيا بتمويلات قطرية، وهو ما سيمثل إحراجاً للنظام القطري، الذي لا يترك مناسبة دون أن يحاول فيها التنصل من تورطه في دعم الإرهاب.

تورّط

وقال الناطق الرسمي باسم ائتلاف الجبهة الشعبية اليساري المعارض، حمة الهمامي، أمس، إنّ حركة النهضة متورطة بالكامل في قضية الجهاز السري، وإن الجبهة ستظل يقظة وستراقب مصير الملف المتعلق بالجهاز السري لحركة النهضة وستحافظ على موقعها المستقل حتى لا يتم توظيف هذه القضية ضمن الصراعات السياسية القائمة.

وأكد الهمامي، أنّ حركة النهضة لا تملك إجابات أو توضيحات بشأن الجهاز السري، مبينا أن هناك ملفاً آخر ستضطر حركة النهضة للإجابة عنه عاجلاً أم آجلاً يتعلق بتسفير الشباب إلى بؤر التوتر، وفق تعبيره. وأضاف أن هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي لم تتوجه بهذا الملف إلى مؤسسة رئاسة الجمهورية فحسب، بل إلى كل الأطراف المعنية، لا سيّما وأنه يحتوي على وثائق ومعطيات تهم الأمن التونسي والأحزاب السياسية والسياسة الخارجية للبلاد، على حد قوله.

خسارة أوراق

شدّد مراقبون على أنّ أن قطر التي خسرت أغلب أوراقها في المنطقة، لا تزال تراهن على حركة النهضة في السيطرة على القرار التونسي واختراق دول المغرب العربي من خلال مشروع إخواني يواجه رفضاً شعبياً متزايداً، ولذلك اتجهت للتدخل لصالحها، في محاولة لإعادة جسور التواصل بين الحركة الإخوانية والرئيس السبسي وحركة نداء تونس التي كان وراء تأسيسها في العام 2012، من أجل إحداث توازن مع الإسلام السياسي الذي كان آنذاك قد بدأ التغلغل في البلاد من خلال منظومة حكم الترويكا.
البيان

شكري: تحركات قطرية مناوئة خارجة عن التعاون العربي

شكري: تحركات قطرية
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، أنه لم يتم «رصد أي تغير في السياسات القطرية، بما يؤدي لانفراج الأزمة معها»، مشيراً إلى تحركات قطرية «مناوئة وخارجة عن التعاون العربي».
وقطعت السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر، علاقتها بقطر منذ يونيو (حزيران) 2017، بعد اتهامها بـ«دعم جماعات إرهابية». وخلال مؤتمر صحافي مشترك عقده شكري في القاهرة، أمس، مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، قال الوزير المصري: إن «موقف الدول الأربع الداعمة لمكافحة الإرهاب، تم تأكيده مجدداً خلال الاجتماع الرباعي الذي عقد بالمنامة، وهو موقف مستقر»، مشيراً إلى «وجود الشواغل الـ13، التي تطالب الدول الأربع باستجابة قطر لها».
وتابع: «لا نرصد تغيراً في السياسات القطرية تؤدي لانفراج الأزمة، بل بالعكس فإننا نرصد مزيداً من التحركات المناوئة الخارجة عن التعاون العربي، واستمرار احتضانها عناصر متطرفة، وهو أمر لا يصب في المصلحة العربية، كما أن هناك استمراراً بالتدخل في شؤون دول عربية من جانب قطر، وكلها مواقف غير إيجابية خلافاً لما يجب أن تكون عليه العلاقات العربية».
وعقد وزير الخارجية المصري، أمس، جلسة مباحثات مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، تناولت تعزيز العلاقات بين البلدين، إلى جانب التنسيق حيال أبرز المستجدات على الساحتين العربية والإقليمية.
وخلال مؤتمر صحافي أعقب اللقاء، أكد شكري، أن المباحثات الثنائية تم خلالها استعراض كافة أوجه التعاون والتحديات المشتركة، لافتاً إلى تطابق وجهات النظر حيال كافة القضايا الإقليمية، بما في ذلك سوريا، واليمن، والتطورات في العراق، وليبيا، والقضية الفلسطينية، وكيفية السير قدماً في إطار الجامعة العربية من أجل الوصول إلى حل الدولتين.
في حين أكد وزير خارجية الأردن، أن زيارته للقاهرة تعكس متانة العلاقات المصرية - الأردنية، وإن الجانبين حرصا على التشاور وتبادل وجهات النظر، مضيفاً: إن هناك تصميماً مشتركاً على تفعيل التعاون. وأوضح الوزير الأردني، أن «القضية الفلسطينية هي الأساس، ونحن قلقون من غياب أفق التقدم لحل سياسي؛ فالأوضاع صعبة وتتفاقم وتؤثر على أمن المنطقة»، وقال: «نحن نريد تحركاً دولياً فاعلاً لحل الصراع على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، ونحن مستمرون بالعمل للدفع بأفق لتغيير الوضع الراهن غير المقبول».
وأضاف: إنه «لا بد من تحرك فاعل فيما يخص الأزمة السورية من أجل التوصل لحل سياسي يوقف الكارثة الإنسانية ويعيد لسوريا دورها». وأضاف: «من غير المقبول أن نجد العالم يجتمع حول سوريا، فلا بد من دور عربي واضح للتعامل مع الأزمة السورية التي تؤثر علينا أكثر من غيرنا»، وشدد على ضرورة وجود «دور عربي من أجل حل سياسي يقبله السوريون».
وتابع الصفدي: «بالنسبة لليمن، فإننا ندعم اجتماعات السويد، ونأمل أن تنتهي بتوافق حول حل سياسي، كما أننا ندعم ونثمّن الجهود المصرية المؤثرة للمصالحة الفلسطينية». ورداً على سؤال حول ما تطرقت إليه المباحثات بخصوص القضية الفلسطينية، وإلى أي مدى يمكن للتنسيق المصري - الأردني أن يدفع إلى مفاوضات تؤدي إلى تحريك عملية السلام، قال وزير الخارجية المصري: «الموقف الذي تنتهجه كل من مصر والأردن يقوم على مواقف ثابتة وراسخة لحل القضية الفلسطينية وفقاً لمقررات الشرعية الدولية، وعلى أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
وأشار شكري إلى وجود اتصالات مع القيادة الفلسطينية، وأيضاً مع الجانب الإسرائيلي، والقوى المؤثرة، ومن بينها الولايات المتحدة والصين وأعضاء مجلس الأمن، والارتكان على التأكيد على المبادرة العربية وشرعية الحقوق الفلسطينية. وأوضح: «إننا سنستمر في الدفع بأهمية مواصلة الجهود، وأن يكون المجتمع الدولي فاعلاً في هذا الصدد، وهناك خلال الفترة الماضية تعثر في العملية السياسة، وهذا لن يؤثر على الجهود الفردية وأيضاً التنسيق مع الأشقاء العرب».
وبشأن التعاون بين مصر والأردن في الملفات الثنائية ومكافحة الإرهاب والقضية الفلسطينية، قال شكري: «بالتأكيد إن التنسيق والتواصل والتفاعل على كافة مستويات الدولتين، سواء مستوى وزيرَي الخارجية، وعلى مستوى المؤسسات والأجهزة الفنية المعنية بقطاعات التعاون، وهي متعددة في المجالات الاقتصادية وفي المجالات التجارية في الاستثمارات المتبادلة، وكلها تتم من خلال الرغبة المشتركة في تعزيز الارتباط بين الدولتين».
وأشار وزير الخارجية إلى أن هناك تكاملاً فيما بين الدولتين، وهناك رغبة أكيدة وإرادة سياسية على أرضية التماسك فيما بين الدولتين في جميع الأوجه التي تجعل من هذا التعاون مثمراً ويحقق المصلحة للطرفين.
بدوره، قال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي: «إن العلاقات الأردنية - المصرية قوية تاريخية وراسخة وتتطور، هذا التطور نشهده في جميع المجالات، سواء الاقتصادي والتجاري أو الاستثماري وتبادل الزيارات إلى غير ذلك، ونحن متفقان على خطوات عملية واضحة من أجل تفعيل هذا التعاون».
وفيما يتعلق بمحاربة الإرهاب، أكد الوزير الأردني أن «مصر في مقدمة الدول التي تحارب الإرهاب الذي يشكل شراً وخطراً علينا جميعاً، ونحن نقف مع أشقائنا في مصر».
الشرق الأوسط

قتلى وجرحى بانفجار في جنوب شرقي إيران

قتلى وجرحى بانفجار
أوقع هجوم ضد مقرّ قيادة الشرطة في مدينة جابهار بجنوب شرقي إيران عدداً من القتلى والجرحى صباح اليوم (الخميس)، حسب ما أوردت وسائل إعلام إيرانية عدة.

وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني في شريط إخباري أن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب آخرون، في هجوم وصفه «بالإرهابي»، فيما ذكرت وكالة «إرنا» الرسمية للأنباء أن الهجوم نُفذ بسيارة مفخخة.
إرنا

ميليشيات الحوثي تهدد بإغلاق مطار صنعاء أمام طائرات الأمم المتحدة

ميليشيات الحوثي تهدد
هدد القيادي في ميليشيات الحوثي محمد علي الحوثي بإغلاق مطار (صنعاء) أمام طائرات الأمم المتحدة في حال عدم توصل محادثات السلام اليمنية في السويد إلى قرار بفتح المطار أمام الطيران المدني.
ونقلت قناة "سكاي نيوز عربية" عن الحوثي، اليوم الخميس، قوله " إنه في حال عدم توصل مباحثات السلام اليمنية في السويد إلى قرار بفتح مطار صنعاء أمام الطيران المدني، سنضطر إلى غلق المطار أمام طائرات الأمم المتحدة".
يذكر أن المطار الذي تحتله الميليشيات يستقبل طائرات الأمم المتحدة المحملة بالمواد الإغاثية للشعب اليمني، ولكن ميليشيات الحوثي، وتحت ذريعة فتحه أمام الطيران المدني، تسعى إلى تسهيل عملية نقل الأسلحة من طهران إلى صنعاء على متن طائرات إيرانية.
بوابة العرب

تفاقم الأزمة العراقية بعد انهيار توافق «الفتح» و«سائرون»

تفاقم الأزمة العراقية
نأى رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي بنفسه عن الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد؛ نتيجة ما وصفها بـ«الفوضى» التي حدثت في البرلمان أول من أمس، إثر الفشل في تمرير مرشحيه الثمانية للوزارات المتبقية.
وأبلغ عبد المهدي البرلمان بأنه لن يحضر جلسة اليوم الخميس ما لم يحدث توافق بين الكتل السياسية على تمرير المرشحين بالأغلبية، معلنا تمسكه بمرشحيه، لا سيما مرشح حقيبة الداخلية فالح الفياض، المرفوض من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ومرشح الدفاع فيصل الجربا المرفوض من «المحور الوطني السني» الذي يؤيد توزير هشام الدراجي للمنصب.
وقال عبد المهدي خلال مؤتمره الصحافي مساء أول من أمس إنه لن يقدم قوائم وزراء إضافية لإكمال الكابينة الحكومية، فيما أعرب عن تطلعه لاتفاق نيابي للتصويت على الوزراء المقدمين.
ورغم وجود خلافات كردية - كردية حول وزارة العدل، ومسيحية حول وزارة الهجرة، ومن «المحور الوطني» بشأن وزارة التربية، فإن الأزمة السياسية تكاد تنحصر بالدرجة الأساس في مرشح وزارة الداخلية فالح الفياض الذي كان خروجه من «ائتلاف النصر» بزعامة العبادي قد رجح كفة «البناء» التي تضم كلاً من «الفتح» بزعامة هادي العامري، و«دولة القانون» بزعامة نوري المالكي، وجزءاً من «ائتلاف النصر» يقوده فالح الفياض المنشق عن حيدر العبادي، على حساب «تحالف الإصلاح» الذي يضم «سائرون» بزعامة مقتدى الصدر، و«النصر» بزعامة العبادي، و«الحكمة» بزعامة عمار الحكيم، و«الوطنية» بزعامة إياد علاوي.
وفشل البرلمان العراقي، أول من أمس، في التصويت على شغل 8 وزارات شاغرة وسط تنافس بين الكتل السياسية.
وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي قد أعلن، مساء الاثنين الماضي، عن 8 مرشحين لشغل الحقائب الوزارية الشاغرة في الحكومة العراقية. وقال عبد المهدي، في رسالة إلى رئيس البرلمان العراقي، محمد الحلبوسي، إن الأسماء المرشحة لشغل الحقائب الوزارية هم: «قصيّ السهيل مرشحا لمنصب وزير التعليم العالي، وهناء عمونائيل لوزارة الهجرة والمهجرين، ودارا نور الدين وزيرا للعدل، ونوري ناطق وزيرا للتخطيط، وفيصل الجربا وزيرا للدفاع، وفالح الفياض وزيرا للداخلية، وصبا الطائي وزيرة للتربية، وعبد الأمير الحمداني وزيرا للثقافة». وتأجل التصويت عدة مرات على الوزراء الذين سوف يشغلون الحقائب الوزارية الباقية بسبب خلافات بين الكتل السياسية.
من جهته؛ أعلن «تحالف الإصلاح» عن عقد اجتماع للهيئة العامة، أمس الأربعاء، وأن هدف الاجتماع هو بيان «موقف سياسي مهم بشأن الأحداث السياسية الحالية». وكان نواب كتل «سائرون» و«النصر» و«الحكمة» و«الاتحاد الوطني الكردستاني» رفعوا شارة النصر بعد إفشال عقد الجلسة، مؤكدين أن قرارهم عراقي.
وفي هذا السياق، أعلن علي السنيد، القيادي في «تحالف النصر» بزعامة حيدر العبادي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «تحالفنا متمسك بالقرار الوطني العراقي وعدم السماح تحت أي ظرف بمصادرة هذا القرار الوطني من جهات خارجية لها أدواتها الداخلية». وأضاف السنيد أن «ما حصل في جلسة الثلاثاء برفض تمرير فالح الفياض وزيرا للداخلية، وكذلك المرشحين الآخرين الذين لم يحصل حولهم توافق وطني، إنما عبر عن إرادة الشارع العراقي الذي أبدى فرحته حيال هذا الأمر، نظرا لأن ما حصل كان تعبيرا عن إرادة وطنية، وهو ما عبر عنه نواب (تحالف الإصلاح) الذين رفضوا بالمطلق مبدأ كسر الإرادة الوطنية».
وبين أن «الشارع العراقي لم يعد قادرا على الانتظار، خصوصا في ظل الأزمات التي يعيشها؛ وآخرها أزمة الأمطار والسيول التي كشفت جانبا كبيرا من الخلل الذي نعانيه في كل المجالات».
ودعا السنيد رئيس الوزراء «عادل عبد المهدي إلى أخذ دوره والتصرف كقائد وطني شجاع وحازم من خلال الاهتمام بالمشروع الوطني العراقي، وأن يأخذ قراراته بشجاعة دون إملاءات من أحد». وردا على سؤال بشأن الاجتماع الذي يعقده «تحالف الإصلاح»، يقول السنيد إن «هذا الاجتماع تأكيد لمتانة التحالف وتحوله إلى قوة كبيرة وبنية مؤسساتية، وبالتالي فإنه في الوقت الذي يعمل فيه على رص صفوفه، فإنه يمكن أن يتخذ القرارات التي من شأنها استئناف الحوار الوطني مع الكتل الأخرى، لا سيما (كتلة البناء)، من أجل الخروج من الأزمة السياسية الراهنة التي تحمل مخاطر كثيرة على السلم الأهلي في العراق».
في السياق ذاته، أكد المتحدث الأسبق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن «ما جرى في مجلس النواب كان متوقعا، وكان المفترض برئيس الوزراء عادل عبد المهدي ألا يحضر إلى قبة البرلمان في ظل تنازع واختلاف الكتل وتجاذبها العنيف على بعض مرشحي الوزارات وعدم اتفاقها»، مبينا أن «القبول والرفض لم يعد بيد رئيس الوزراء بل بيد الكتل السياسية».
وأوضح الدباغ أن «الحل هو إما الاتفاق على شخصيات غير مختلف عليها، أو بعرض أكثر من اسم من أجل أن يتخلص من حرج الرفض ويترك الأمر للنواب لكي يختاروا ويصوتوا على من يعتقدون أنه مؤهل».
الحياة

الحوثيون يهددون بإغلاق مطار صنعاء أمام الأمم المتحدة

الحوثيون يهددون بإغلاق
هدّد المسؤول السياسي في جماعة الحوثي، محمد علي الحوثي، بإغلاق مطار صنعاء أمام طائرات الأمم المتحدة في حال عدم توصل المحادثات بين الفرقاء اليمنيين، إلى قرار بفتح المطار أمام الطيران المدني.

وتنطلق محادثات سلام في السويد، اليوم الخميس، بين الأطراف اليمنية برعاية الأمم المتحدة وذلك للمرة الأولى منذ عام 2016، فيما يمثل انتصارًا محدودًا للمبعوث الخاص مارتن غريفيث الذي يحاول استئناف مفاوضات ترمي لإنهاء الحرب الدائرة منذ نحو أربع سنوات.

وقال الحوثي في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، “إذا لم يتم فتح مطار العاصمة اليمنية للشعب اليمني في مشاورات جولة السويد، فأدعو المجلس السياسي والحكومة إلى إغلاق المطار أمام جميع الطيران”.

وأضاف: “عندها يتحمل مسؤلو الأمم المتحدة وغيرهم الوصول إلى صنعاء كما يصل المرضى والمسافرون اليمنيون، الذين يحتاجون كما قيل لي إلى ما يقارب خمس عشرة ساعة حتى يصلوا برًّا”.
إرم نيوز