بوابة الحركات الاسلامية : "الجماعة الارهابية" أخطر على ألمانيا من "داعش" والقاعدة فمتى تستيقظ أوروبا ؟ (طباعة)
"الجماعة الارهابية" أخطر على ألمانيا من "داعش" والقاعدة فمتى تستيقظ أوروبا ؟
آخر تحديث: الخميس 13/12/2018 01:13 م روبير الفارس
الجماعة الارهابية
بعد أن أكد  تقرير لموقع فوكوس نسب للمخابرات الألمانية  أن الإخوان المسلمين – الجماعة الإرهابية – ذات تأثيرا ملحوظا وقويا وخطيرًا على الجالية المسلمة بألمانيا، وحسب جهاز الإستخبارات الداخلية فإن "الجمعية الإسلامية"، واجهتهم في ألمانيا، تشكل خطرا على الديمقراطية. 
يفيد تقرير إعلامي أن سلطات الأمن الألمانية تعتبر حركة الإخوان المسلمين على المدى المتوسط أخطر من تنظيم "داعش" الإرهابي والقاعدة على الحياة الديمقراطية في ألمانيا.
كتب موقع "فوكوس أونلاين" استنادا إلى مصادر من أجهزة استخبارات ألمانية، أن الإقبال على منظمات أو مساجد مقربة من الإخوان المسلمين  أصبح ملوسا، خاصة في في ولاية شمال الراين فيستفاليا.

وينتاب السلطات الأمنية قلق من حصول تأثير كبير من قبل الإخوان المسلمين على المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا. والممثل الرئيس لشبكة الإخوان المسلمين في ألمانيا هي "الجمعية الإسلامية" في ألمانيا. وهي "جمعية مسجلة" ومقرها كولونيا. ونشر التقرير تقييم الجهاز الأمني للجمعية الإسلامية في ألمانيا بالقول أنهم : " بجهود إقامة نظام اجتماعي وسياسي على أساس الشريعة فهي تخرق النظام الديمقراطي الحر". وبخلاف مصر لا يُصنف الإخوان المسلمون في ألمانيا من طرف السلطات "كمنظمة إرهابية".والسؤال هنا متى تستيقظ المانيا واوربا بصفة عامة وتدرك خطورة هذا التنظيم الارهابي الذى يستغل الديمقراطية لينشر الفكر الجهادي ويؤهل العقول لقبول داعش والقاعدة لانطلاقه من نفس محور التعصب والقتل 

واذا كان بوركهارد فرايير، رئيس جهاز الاستخبارات في ولاية شمال الراين فيستفاليا،قد صر ح للمجلة الألمانية أن "الجمعية الإسلامية في ألمانيا وشبكة المنظمات الناشطة تنشد، رغم الادعاءات الرافضة هدف إقامة دولة إسلامية حتى في ألمانيا". وحذر فرايير من أنه على المدى المتوسط  قد يصدر من تأثير الإخوان المسلمين خطر أكبر على الديمقراطية الألمانية مقارنة مع الوسط السلفي الراديكالي الذي يدعم أتباعه تنظيمات إرهابية مثل القاعدة أو "داعش".

 ويفيد جهاز الاستخبارات الألماني أن فروع الإخوان المسلمين تتوفر على "برنامج مدرسي وتكوين شامل للأشخاص المسلمين والمهتمين بالدين من جميع الفئات العمرية". ويشمل ذلك مؤسسات الجمعية الإسلامية في ألمانيا أو مساجد متعاونة بعديد من المدارس القرآنية.

ووفقا للمجلة الألمانية فوكوس فإنه "من خلال خطب وندوات وعروض مدرسية يتواصل النشطاء من الجمعية الإسلامية في ألمانيا وشركاؤهم مع عشرات آلاف المسلمين لنشر فهمهم المحافظ للقرآن". وتقدر السلطات على مستوى ألمانيا دائرة أنصار الإخوان في ألمانيا، حسب "فوكوس" بـ 1000 شخص، مع إمكانية أن يكون العدد أكبر من ذلك.

ويسجل رئيس جهاز الاستخبارات في الولاية أن "الجمعيات المقربة من الإخوان المسلمين تستقطب بشكل متزايد لاجئين من بلدان عربية لتجنيدهم من أجل أهدافها".

وإلى جانب ولاية شمال الراين فيستفاليا وولاية بافاريا تتوسع الشبكة في شرق ألمانيا. فمنذ منتصف 2016 افتتحت جمعية النفع العام في ولايتي ساكسونيا وبراندنبورج ثمانية مساجد. "في منطقة قلما وُجد فيها أنصار الإخوان المسلمين إلى حد الآن، كما  تم تشييد أبنية واسعة يُراد من خلالها تأطير اللاجئين بإيديولوجية الإخوان المسلمين".

من جهتها تنفي "الجمعية الإسلامية" في ألمانيا ومنظمات أخرى مرتبطة بها  أي ارتباط بالإخوان المسلمين بشكل قاطع. فماذا تنتظر هذه الدول التى تعاني من انطلاق الذئاب المنفردة لتعلن الاخوان جماعة ارهابية 
واكد عدد من الخبراء المعنيين بالجماعات الارهابية  خلال عام 2017 أن جمعيات مختلفة كانت عضوا تابعا للجمعيات والمراكز الإسلامية في أوروبا المرتبطة بتنظيم الإخوان المسلمين بدأت تعلن انفصالها عن الجماعة وتنظيمها الدولي، لافتين إلى أن الهدف من ذلك هو التحسب لحظر جماعة الإخوان في عواصم اوروبية والولايات المتحدة، وهي خطوة ممكن وصفها بتدوير وتوزيع مراكز السيطرة. ورصد الباحث  "جاسم محمد " عدد من الكيانات التى تحمل مسميات مختلفة وتنضوي تحت فكر الجماعة الارهابية في المانيا  ومنها التجمع الإسلامي في ألمانيا: يعتبر سعيد رمضان مؤسس التجمع عام 1958، وخلفه فيما بعد سمير الفالح. يتخذ ميونخ مقرا له، والتجمع عضو فى المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا، وكذلك اتحاد المنظمات الإسلامية في أوربا. يرتبط بشبكة مع العديد من المراكز الإسلامية وأهمها في برلين، نورينبرج، ماربورج، فرانكفورت، شتوتجرت، كولن، مونستر.. كما يدير التجمع العديد من المساجد والمدارس وينظم سنويا لقاء سنويا للمسلمين الألمان، وينشر التجمع مجلة "الإسلام" الدورية.

منظمة رؤيا: تضم أكبر عدد من قيادات الإخوان المسلمين وأعضائها، وصل عددهم إلى أربعين ألف عضو، وتعتبر أكبر منظمة إخوانية متواجدة في ألمانيا. وأفاد الباحث في التطرف "ريكاردو بارتزكي" في ديسمبر 2017 "هناك فساد كبير في ملف تمويل الجماعات الإسلامية المتطرفة، يجب وقف كل المتورطين في دعم الجماعات الإسلامية والإخوان وحجز حساباتهم البنكية”.

منظمة المرأة المسلمة في ألمانيا: منظمة نسائية تترأسها القيادية الإخوانية رشيدة النقزي"، تونسية الأصل، وهي رئيسة قسم المرأة باتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا، واحد أهم القيادات النسائية في جماعة الإخوان المسلمين ،وتقيم في مدينة ”Bonn” الألمانية .
المجلس الإسلامي في برلين: أبرز قيادات المحلس هو خضر عبد المعطى واحد من أهم قيادات تنظيم الإخوان الدولي، ويحتل منصب المنسق العام للمجلس الأوروبي للأئمة في أوروبا.

المركز الإسلامي في ميونيخ: يعتبر المركز، التنظيم المركزي لجماعة الإخوان في ألمانيا، واعتبر خبراء في الإسلام السياسي فى عام 2017 أن الجماعة دأبت خلال تجاربها في أوروبا منذ الستينات والسبعينات من القرن الماضي على ملء الفراغ الذي تتركه جماعات أخرى، والتركيز على الخدمات الاجتماعية والدعوية لاستقطاب المسلمين، مع إقناع السلطات بأن نشاطها لا يتناقض مع ثقافة البلاد وقوانينها.

الجمعية الإسلامية المتواجدة في ألمانيا: أبرز قيادات الجمعية "الشيخ أحمد خليفة"، وهو من أبرز القيادات الإخوانية في ألمانيا، ويعمل في مجال "الدعوة"، ترتبط بالمركز الإسلامي للإخوان في مدينة، ميونخ Munich.

المجلس الأعلى للشباب المسلم: تنظيم شبابي وهو تابع للمركز الإسلامي في ميونيخ، يخضع لسيطرة جماعة الإخوان في ميونخ.

المركز الثقافي للحوار: أنشئ عام 2004 ، ويقع في حي "فيدينج" ببرلين، يسيطر عليه تنظيم الإخوان، أهم قياداته الإخوانية هم: فريد حيدر، ومحمد طه صبري، وخالد صديق، وأحد أهم مهامه جذب واستقطاب الشباب الألماني والمهاجرين، وذلك عن طريق إنشاء مركز لتعلم اللغة الألمانية للآباء والأمهات المهاجرين، بالإضافة إلي الدروس الدينية وتعليم اللغة العربية إلى جانب بيع الكتب الإسلامية، وإلقاء الخطب محاضرات.

مركز الرسالة: يتخذ من برلين مقرا له، تقع مسؤوليته تحت إشراف القيادي الإخواني "جعفر عبد السلام"، وهو مركز تعليم اللغة العربية، ويعمل الإخوان من خلال هذا المركز على توسيع قاعدة التنظيم في ألمانيا وذلك عن طريق جذب شباب وأطفال الجاليات المسلمة.

الجمعية الثقافية ملتقى ساكسونيا: تتخذ مدينة "درسدن" مقرا لها، استغلته جماعة الإخوان المسلمون، لاستقطاب المسلمين الوافدين إلى ألمانيا كذلك اللاجئين، وتوسيع هياكلها ونشر تصورها عن الإسلام السياسي.
ولابد الاشارة الي دور الاتراك في المانيا في نقل الفكر الاخواني المتطرف ونشره من خلال الجمعيات بمسمياتها المختلفة .الامر الذى ادركته سريعا قوي اليمين المتطرف وتتخذ منها سببا لمحاربة اللاجئين ونشر الاسلاموفوبيا