بوابة الحركات الاسلامية : الدوحة سممت المناخ السياسي في تونس لصالح«الإخوان»/غارة جوية تقتل 20 مسلحاً من«طالبان»في أفغانستان/قتلى بجنوب الصومال في اشتباكات بين الشرطة ومقاتلي الشباب/اليوم..محاكمة 213 متهمًا في"تنظيم بيت المقدس" (طباعة)
الدوحة سممت المناخ السياسي في تونس لصالح«الإخوان»/غارة جوية تقتل 20 مسلحاً من«طالبان»في أفغانستان/قتلى بجنوب الصومال في اشتباكات بين الشرطة ومقاتلي الشباب/اليوم..محاكمة 213 متهمًا في"تنظيم بيت المقدس"
آخر تحديث: السبت 15/12/2018 10:01 ص
الدوحة سممت المناخ
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 15-12-2018

اليوم.. محاكمة 213 متهمًا في "تنظيم بيت المقدس"

اليوم.. محاكمة 213

تنظر اليوم السبت، محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، محاكمة 213 متهمًا في القضية رقم 423 لسنة 2013، حصر أمن الدولة العليا والمعروفة إعلاميا بـ"أنصار بيت المقدس".

تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحي الرويني وخالد حماد وبسكرتارية معتز مدحت ووليد رشاد.

وكانت النيابة العامة قد وجهت المتهمين تهم بارتكاب 54 جريمة تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق، محمد إبراهيم، وتفجير منشآت أمنية عديدة، بالإضافة إلى ارتكابهم جرائم تأسيس جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس (الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان) وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.

اليوم.. محاكمة المتهمين في "خلية طلاب حلوان"

اليوم.. محاكمة المتهمين

ينظر اليوم السبت، محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، محاكمة متهمين اثنين بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"خلية طلاب حلوان".

كانت المحكمة قضت في وقت سابق، بالسجن 5 سنوات للمتهم أشرف حجازي غيابيا، وعاقبت 15 متهما آخرين غيابيا بالسجن 5 سنوات بالقضية المعروف إعلاميا بخلية "طلاب حلوان".

وأسندت النيابة للمتهمين تهم تأسيس جماعة إرهابية على خلاف أحكام القانون، الغرض منها إشاعة الفوضى ونشر الأكاذيب، ومنع مؤسسات الدولة من أداء أعمالها، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.

(البوابة نيوز)

«قوات سورية الديموقراطية» تنتزع آخر بلدة يسيطر عليها «داعش» شرق البلاد

«قوات سورية الديموقراطية»

أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس أن مقاتلي «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) انتزعوا السيطرة على بلدة هجين في شرق البلاد من تنظيم «داعش» وكانت هجين آخر بلدة خاضعة لسيطرة التنظيم في الجيب الأخير شرقي نهر الفرات قرب الحدود مع العراق. وتقاتل «قسد»، التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية وتدعمها الولايات المتحدة منذ شهور، لطرد مقاتلي «داعش» من المنطقة.

وذكر مصدر في وحدات حماية الشعب الكردية أن «قسد» تسيطر الآن على هجين وأن الجيوب القليلة المتبقية لـ»داعش» سيتم القضاء عليها خلال يوم أو يومين. وبانتزاع السيطرة على هجين، لم تعد «داعش» تسيطر سوى على شريط صغير من الأراضي على طول الضفة الشرقية لنهر الفرات في المنطقة التي تتركز فيها عمليات تدعمها واشنطن. ويسيطر المتشددون على بعض الأراضي الصحراوية غربي النهر في منطقة تقع تحت سيطرة حكومة دمشق وحلفائها.

وأبلغ القائد العام لـ»قسد» مظلوم كوباني وكالة «رويترز» أنه لا يزال يوجد ما لا يقل عن 5 آلاف مقاتل من «داعش» في منطقة تشمل هجين، وأنهم قرروا القتال حتى النهاية. ويشمل هذا العدد نحو ألفي مقاتل أجنبي، معظمهم عرب وأوروبيون إلى جانب عائلاتهم. وقال كوكباني إن من المحتمل أن يكون زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي موجوداً في شرق سورية، لكن «قسد» لا تستطيع التيقن من ذلك لأنه كثيراً ما يختفي.

وتقود «قسد» منذ 10 أيلول (سبتمبر) الماضي هجوماً لطرد الارهابيين من الجيب الأخير في ريف دير الزور الشرقي في محاذاة الحدود العراقية، والذي يدافع «داعش» عنه بشراسة.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس»: «بعد أسبوع من المعارك والقصف العنيف، تمكنت قسد بدعم من التحالف الدولي من طرد داعش من هجين، أكبر بلدات الجيب». وإثر هجوم عنيف، دخلت «قسد» في 6 الجاري بلدة هجين لتخوض معارك ضد الارهابيين الذين اضطروا إلى التراجع إلى مناطق شرق البلدة مستفيدين من شبكة الأنفاق التي بنوها.وكان التنظيم نشر صوراً عبر حسابات على تطبيق تلغرام تظهر اشتباكات قال إنها في هجين. ولا يزال التنظيم يسيطر على غالبية الجيب الأخير الذي يتضمن قرى عدة أبرزها السوسة والشعفة ويتحصن فيه نحو ألفي مقاتل من «داعش»، بحسب التحالف الدولي.

وفتحت «قسد» ممرات آمنة، خرج عبرها مئات المدنيين من منطقة هجين، وفق تلك القوات والتحالف الدولي. وفرّ نحو 16500 شخص من هذا الجيب منذ تموز (يوليو) الماضي جراء القصف ثم المعارك، بحسب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.

ويُدرك عناصر التنظيم، وفق محللين، أنهم سيقتلون عاجلاً أم آجلاً ولم يعد لديهم مناطق واسعة ينسحبون إليها ما يفسر خوضهم قتالاً شرساً.

ومنذ بدء الهجوم في أيلول، قتل أكثر من 900 إرهابي و500 من عناصر «قسد»، وفق المرصد الذي وثق أيضاً مقتل أكثر من 320 مدنياً، بينهم نحو 115 طفلاً.

(الحياة اللندنية)

الدوحة سممت المناخ السياسي في تونس لصالح «الإخوان»

الدوحة سممت المناخ

وجه خبراء سياسيون تونسيون، انتقادات حادة لقطر حول دورها المشبوه في «تسميم» المناخ السياسي وتوتير الأوضاع لصالح كفة حركة النهضة الإخوانية والرئيس السابق منصف المرزوقي.

وقال النائب عمار عمروسية ل« العين الإخبارية»، إن قطر أضرت بمصالح تونس على المستوى السياسي عندما قدَّمت الدعم المادي للإخوان للوصول إلى الحكم، وساهمت عبر قناة الجزيرة في الاساءة إلى الرأي العام من خلال تصوير خصوم حركة النهضة كأعداء للوطن.

وتابع عمروسية «هناك لجنة داخل البرلمان التونسي تقوم بعملية التحقيق في الدور القطري في تسفير الشباب التونسي إلى بؤر الإرهاب في سوريا والعراق منذ 2017، مؤكداً أن الدوحة متورطة بشكل كبير في دعم الخلايا الإرهابية في جبل الشعانبي ، وفي تمويل كتيبة عقبة ابن نافع الإرهابية .

ويقول الكاتب أنيس القلعي إن قطر خرجت عن وحدة الصف العربي عندما انخرطت في دعم الإرهاب وتخريب النسيح التضامني بين مختلف الشعوب العربية.

وأضاف أن دورها في تونس يتجسد في توظيفها لحركة النهضة من أجل اختراق أجهزة الدولة ، وضرب الهوية التاريخية للدولة التونسية المناهضة للإخوان منذ السبعينات.

وبيّن «أن الارتماء الأعمى للرئيس السابق المنصف المرزوقي في أحضان الدوحة جعل من حزبه «حراك تونس » يعرف انقسامات واستقالات جماعية».

ويؤكد أستاذ أصول الدين بكلية الشريعة رمضان البرهومي «أن الفكر الذي ينشره ما يسمى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يتناقض مع المرجعية الزيتونية «للتونسيين» نسبة الى جامع الزيتونة المعمور».

وأضاف أن دوره في تونس هو دور سياسي واستراتيجي للإضرار بمصالح تونس،مؤكداً أن مساهمة قطر في ذلك مساهمة كبيرة لاحتضانها لهذا الاتحاد.

 (الاتحاد الإماراتية)

غارة جوية تقتل 20 مسلحاً من «طالبان» في أفغانستان

غارة جوية تقتل 20

لقي عشرون مسلحاً من حركة «طالبان» حتفهم أمس الجمعة، فيما أصيب عشرون آخرون، في هجوم جوي بإقليم «كونار»، شرقي أفغانستان.

وأكدت مصادر محلية، أن العملية الجوية استهدفت أربعة منازل في منطقة «شولاتان»، وأن القتلى بينهم قائد ميداني، وخبير متفجرات معروف، موضحة ان الهجوم أسفر عن إصابة حوالي 20 مدنيا ينتمون لأسر المسلحين.

وصعدت القوات الأمريكية من هجماتها الجوية في أفغانستان خلال العام الجاري.

وبحسب بيانات إحصائية للجيش الأمريكي، أُلقي ما يقرب من ستة آلاف من القنابل والصواريخ في أنحاء أفغانستان خلال الفترة من يناير، وحتى نهاية اكتوبر الماضي، مقابل 4361 خلال عام 2017 ككل.

(وكالات)

قطر تنشر أيديولوجيا متطرفة تهدد المجتمع الغربي

قطر تنشر أيديولوجيا

قال خبير إسبانى فى مكافحة الارهاب، حول انتشار التطرف فى أوروبا، إن «هناك دولاً مثل قطر لها يد فى نشر أيديولوجيات متطرفة تشكل تهديداً للمجتمع الغربى،فيما توقع برلمانيون مصريون، أمس الجمعة، أن تقوم العديد من البلدان الأوروبية بمراجعة علاقاتها مع جماعة الإخوان، على خلفية العديد من التقارير الاستخباراتية التي حذرت من تغلغل الجماعة الإرهابية في الأوساط والدوائر السياسية في تلك البلدان.

وأكد «لورينزو فيدينو» مدير قسم التطرف بجامعة جورج واشنطن، أن قطر تتبع أيديولوجية تزيد من الاستقطاب الاجتماعى فى أوروبا بسبب نشر الكراهية والتطرف.

ونشرت وكالة «أوروبا بريس» في نسختها الإسبانية تقريرا حول رأى الخبراء المشاركين فى المؤتمر الثانى للأمن فى قرطبة، الذى تم تنظيمه بالتعاون مع سفارة الولايات المتحدة فى مدريد والمعهد الإسبانى للدراسات الاستراتيجية، التابع لوزارة الدفاع الإسبانى، والذى شارك فيه لورينزو فيدينو، والعقيد خوسيه باردو ، والعقيد إيميليو سانشيز وعضو فى منظمة تغير المناخ، وعضو فى فريق خبراء تغير المناخ والأمن «برنامج الأمم المتحدة للبيئة».

وقال باردو: «الراديكالية والتطرف هى تهديد للأمن، حيث تترجم إلى أعمال عنف ملموسة، كما أنها تشكل تهديدا لبذر بذور الفتنة وتشجيع التفسيرات فى المجتمعات التى تدفع الناس إلى الكراهية والمواقف المدمرة».

وأضاف،«يجب أن نكافح بفعالية أى نشاط يشجع على تفسير الواقع الحالى والماضى الذى يعمل على تعزيز الأسس الإيديولوجية للجهادية».

وشدد العقيد إميليو سانشيز على أنه «ليس من الحكمة عدم مراقبة أعضاء التيار الإسلامى الراديكالى عن كثب لأن القفزة إلى العنف والانتقال إلى الإرهاب يمكن أن تحدث فى أى وقت».

وأكد أن «إسبانيا هى الهدف الأساسى لجميع الجماعات الارهابية لكن الأندلس على وجه الخصوص تعد أكبر رموز الدعاية للتطرف بدعاوى حول إعادة المجد القديم، الذى يحتل مكانة بارزة ودائمة». من جهة أخرى، توقع برلمانيون مصريون، أمس، أن تقوم العديد من البلدان الأوروبية بمراجعة علاقاتها مع جماعة الإخوان، على خلفية العديد من التقارير الاستخباراتية التي حذرت من تغلغل الجماعة الإرهابية في العديد من الأوساط والدوائر السياسية في تلك البلدان، الأمر الذي ستكون له تداعيات خطيرة خلال الفترة المقبلة. وأشار الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلى تقرير حديث لجهاز الاستخبارات الألماني، اعتبر جماعة الإخوان، تمثل خطراً على أمن ألمانيا، وقال إن مثل هذا التقرير، ستكون له تبعات كبيرة على الجماعة في برلين، وفي أوروبا بشكل عام خلال الفترة المقبلة.

ووصف فهمي،التقرير بأنه «تحذيري»، سوف يحدد بشكل كبير عملية دخول وخروج الأموال إلى التنظيم وقياداته في ألمانيا، مشيراً إلى أن التقرير سوف يدفع البرلمان الألماني إلى مراجعة موقف البلاد تجاه الجماعة خلال الفترة الحالية، وقد يدفعهم نحو اتخاذ إجراءات ضده ، ولفت إلى تقرير آخر كان قد نشره موقع «فوكوس أونلاين» الألماني، قبل أيام، اعتبر أن الجماعة تمثل خطراً على الجالية الإسلامية في ألمانيا.

واعتبر النائب صبحي الدالي، الجماعة هي من تقود قطار الإرهاب والتطرف في العالم، مشيراً إلى أن أوروبا تعاني الآن ويلات دعمها لهذا التنظيم المتطرف الذي يسعى لهدم الإنسانية وضرب السلم الاجتماعي الدولي، وقال الدالي إن التقارير الإعلامية التي تناقلتها بعض الصحف والمواقع الإخبارية في أوروبا، عن مسؤولين بالأجهزة الألمانية، كشفت بوضوح أن الجماعة باتت أخطر على الشعب الألماني من تنظيمي «داعش» و«القاعدة»، نظراً لما تقوم به من أنشطة إرهابية، فيما قال النائب علي بدر، إن التقارير الأخيرة التي تحدثت عن خطر الإخوان تقول بوضوح إن أوروبا وألمانيا على وجه الخصوص، بدأت تستيقظ لحقيقة ما تمثله هذه الجماعة من خطر على الإنسانية كلها.

 (الخليج الإماراتية)

باحث: أغلب الإسلاميين ما زالوا يعتبرون العالم «مجتمعات جاهلية»

باحث: أغلب الإسلاميين

هاجم منتصر حمادة، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أنه لا يزال قادرا على تنظيم لقاءات دولية في العديد من الدول، وخاصة باكستان وتركيا وقطر.

وأوضح لـ"فيتو"، أن التنظيم الإرهابي، يعتمد مبدأ «التقية» للإفلات من الحصار المحكم حوله، لافتا إلى أنه لا يمكن لمن يعتنق أفكارًا من هذا القبيل، أن يتحرر منها بين عشية وضحاها.

وأكد الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن الفرد في التيارات الدينية عامة والإخوان خاصة، يضع مصلحة الجماعة فوق أي اعتبار، مشيرا إلى أن عددا قليلا من الإسلاميين هم الذين قدموا مراجعات حقيقة لأنفسهم وأفكارهم القديمة، بينما الأغلبية ما زالت رهينة لأدبيات ترفع من شأن الجماعة، وتنظر إلى المجتمعات الراهنة باعتبارها تعيش في «جاهلية جديدة».

 (فيتو)

الدوحة سممت المناخ

المصير الأسود يطارد الإخوان في القارة العجوز.. التحذير الألمانى من نشاط التنظيم بداية مراجعة أوروبا لموقفها من الإرهابية.. الارتباك والتخبط يضرب قياداتها فى الخارج.. و"البوندستاج" يمهد لاتخاذ قرارات ضد الجماعة

خطوة فى غاية الأهمية تضمنها تقرير جهاز الاستخبارات الألمانية بالتحذير من نشاط الإخوان فى ألمانيا واعتبارها أخطر من تنظيم داعش والقاعدة، وبالتأكيد هذا التقرير سيكون له تبعاته على نشاط التنظيم ليس فى برلين فقط، ولكن أيضا فى أوروبا، وقد يدفع دول أوروبية عديدة إلى مراجعة موقفها تجاه الإخوان.

فى هذا الإطار، أكد الدكتور طارق فهمى، استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن تقرير جهاز الاستخبارات الألمانى باعتبار الإخوان جماعة تمثل خطرا على أمن ألمانيا، سيكون له تبعات وآثار عكسية كبيرة على الجماعة فى برلين خاصة وأوروبا عامة خلال الفترة المقبلة.

وقال استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن تقرير جهاز الاستخبارات الألمانى عن الإخوان، هو تقرير تحذيرى ولكن سيكون له تأثير كبير على الجماعة على رأسها أنه سيحدد عملية دخول وخروج الأموال إلى التنظيم وقياداته المتواجدة فى ألمانيا.

وأشار استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة،  إلى أن هذا التقرير سيدفع البرلمان الألمانى إلى مراجعة موقف ألمانيا تجاه الجماعة خلال الفترة الحالية، وقد يدفعهم نحو اتخاذ إجراءات ضد التنظي

وفى إطار متصل، أوضح هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن هناك استشعار داخل الدوائر الغربية وخاصة فى معاقل الجماعة الرئيسية بأوربا مثل ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة من خطورة تعويض جماعة الاخوان هزيمتها وانهيارها بالمنطقة العربية بتعزيز نفوذها ونشاطاتها المريبة وبالغة الخطورة في داخل أوربا كمنطلق لعودة الجماعة من جديد معززة بنفوذ طاغ داخل أوروبا.

وبشأن ما إذا كانت ألمانيا قد تحظر جماعة الإخوان، قال هشام النجار لـ"اليوم السابع"، إنه إذا تشكل رأي عام قوى مناهض للجماعة ومدرك لخطورة ممارساتها وأنشطتها من خلال المراكز والمشاريع والجمعيات التى تديرها وعلاقاتها بالتنظيمات الارهابية والسلفية الجهادية ولا شك أن هذا سيحدث عاجلا أو آجلا فالصدام والصراع وان تأخر مع الجماعة فهو حتمي الحدوث طالما أن هناك دولة وطنية تحرص على حماية هويتها وتماسكها واستقرارها.

بدوره أكد إبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن العالم بدأ يقتنع بقناعات الدولة المصرية تجاه تنظيم اخطبوطي يمثل خطر حقيقي على هوية الدول واستقرارها، عندما وقفت ادارة مصر في الثالث من يوليو 2013 لتعطي اشارة البدء بإنهاء وجود تنظيم الاخوان بمصر، كان هذا جزء من قرار استراتيجي بانهاء هذا التنظيم الاخواني الذي يعتبر كيان موازي يبدد الهوية الوطنية ويمزق الانتماء الوطني في مصر ثم في الاقليم ثم في العالم تباعا.

واشار القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن تنظيم الاخوان السري الارهابي هو  السرداب الذي يتم فيه تصنيع كل االتنظيمات الوظيفية الارهابية (القاعدة – داعش -  انصار بيت المقدس – جند الشام – حسم – فجر ليبيا )

وأوضح  القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن أجهزة الدولة المصرية  المعنية قامت بالتعاون الاقليمي والدولي كالمخابرات والخارجية  بعدد من التحركات المعلنة وغير المعلنة لتفعيل هذا القرار الاستراتيجي وتقديم مبرراته لكل دول الاقليم والعالم وتقديم الوثائق الدالة التي تثبت خطورة هذا التنظيم على تماسك الدولة الوطنية والسلام العالمي واقناع كل مايهمه الامر بضرورة اتخاذ اجراءات حقيقية في حصار التنظيم الاخطبوطي وربما بدأت الدول الاوربية تدرك مؤخرا ما ادركته مصر مبكرا

كان موقع "فوكوس أونلاين" الألمانى، قكر أن جماعة الإخوان الإرهابية تمثل خطرا على الجالية الإسلامية فى ألمانيا، موضحا أن جهاز الاستخبارات الألمانى يعتبر الإخوان جماعة تمثل خطرا على أمن ألمانيا.

 (اليوم السابع)

قتلى بجنوب الصومال في اشتباكات بين الشرطة ومقاتلي الشباب

قتلى بجنوب الصومال

اشتباكات دامية بين الشرطة وأنصار قيادي سابق في حركة الشباب المتشددة يسعى لترشيح نفسه لرئاسة أحد الأقاليم.

مقديشو - قال ضابط في الجيش وأحد شيوخ العشائر، إن ما لا يقل عن 11 صوماليا قتلوا في مدينة بيدوة بجنوب البلاد في اشتباكات متواصلة منذ ليلة الخميس بين الشرطة وأنصار قيادي سابق في حركة الشباب المتشددة يسعى لترشيح نفسه لرئاسة أحد الأقاليم.

وألقت السلطات القبض على مختار روبو الخميس، للاشتباه في أنه أدخل متشددين وأسلحة إلى بيدوة، عاصمة إقليم جنوب غرب الصومال، الذي يرشح نفسه لرئاسته.

وقال ضابط في الجيش في المدينة يدعى حسين أدن، إن أنصار روبو الغاضبين بسبب القبض عليه اشتبكوا مع الشرطة التي تدعمها قوات حفظ سلام إثيوبية في بيدوة.

واتهم صالح إسحق، وهو أحد شيوخ العشائر، السلطات بالسعي إلى فرض مرشحها لرئاسة إقليم جنوب غرب الصومال، وهو أول إقليم من سبعة تحظى بحكم شبه ذاتي، يجري انتخابات رئاسية في الشهور المقبلة.

وهذه الانتخابات خطوة مهمة في ظل تنامي النزاع على السلطة بين الحكومة المركزية التي تدعمها الولايات المتحدة والأقاليم التي يتواجد بها مقاتلو حركة الشباب بعد حرب أهلية طويلة.

وكان روبو قياديا بارزا في الحركة ومتحدثا باسمها قبل أن يعلن عن نبذ العنف والاعتراف بالسلطة المركزية في أغسطس عام 2017. وقال المتحدث باسمه إنه تعرض للضرب من القوات الإثيوبية المشاركة في بعثة حفظ السلام الأفريقية أثناء القبض عليه.

وكانت الحكومة منعت روبو من الترشح بسبب عضويته السابقة في حركة الشباب، قائلة في بيان إن منصور “حشد ميليشياته الخاصة وجلبها إلى بيدوة لترويع المواطنين والسياسيين”. وتشن حركة الشباب هجمات بصورة منتظمة داخل الدولة المضطربة الواقعة في شرق أفريقيا سعيا وراء إقامة دولة إسلامية.

وفجّر مقتل قيادي أجنبي من حركة الشباب الصومالية المتشددة على أيدي مقاتلين محليين بالحركة، مواجهات عنيفة بين عناصرها المسلحة جنوبي البلاد، ما يخرج للعلن خلاف الولاءات والانقسامات بين مقاتلي الحركة بشأن الاستراتيجية التي يتعين اتباعها ما بين الاستمرار في الولاء لتنظيم القاعدة أو مبايعة تنظيم داعش.

وأفاد سكان بمدينة جلب، جنوبي البلاد أين دارت المواجهات، بأن الاشتباكات اندلعت عقب هجوم مباغت من قبل مسلحين أغلبهم أجانب.

 (العرب اللندنية)


«حماس» تخسر معركة إلغاء تصنيفها أوروبياً كمنظمة إرهابية

«حماس» تخسر معركة

فضت محكمة أوروبية أمس (الجمعة)، طعناً تقدمت به حركة (حماس) احتجاجاً على تصنيف الإتحاد الأوروبي لها كمنظمة إرهابية.

ورفضت المحكمة الأوروبية العامة مساعي حماس، التي تحكم قطاع غزة منذ العام2007، لإنهاء تجميد مفروض على أصول مملوكة لها في الاتحاد الأوروبي في أعقاب هجمات 11 سبتمبر (أيلول) في الولايات المتحدة.

ويعد حكم المحكمة ومقرها لوكسمبورغ، المرحلة الأخيرة من معركة قانونية طويلة بين الاتحاد الأوروبي وحماس، التي تعارض العقوبات المفروضة عليها من بروكسل.

وقالت ثاني أعلى محكمة أوروبية أمس: "بحكمها... ترفض المحكمة العامة طعن حماس بخصوص قرارات المجلس (الأوروبي) بين عامي 2010 و2014 و(كذلك) في العام 2017".

وفي يوليو (تموز) 2017، ألغت محكمة العدل الأوروبية قراراً سابقاً للمحكمة العامة يقضي بإزالة الحركة من قائمة الكيانات الإرهابية بسبب اتخاذ الاتحاد الأوروبي قراره استناداً إلى معلومات من وسائل الإعلام وشبكة الانترنت.

وخلصت محكمة العدل (أعلى محكمة أوروبية)، إلى أن المحكمة العامة أخطأت في تطبيق القانون وعليها دراسة القضية مجددًا.

وفي الحكم الصادر أمس، قالت المحكمة العامة إنّ الاتحاد الأوروبي يحق له إدراج حماس على قائمة الكيانات الإرهابية استناداً إلى قرار اتخذه وزير الداخلية البريطاني.

السياسية لمنظمة أو مشاركتها في حكومة لا يعطيها الحق في تجنب تطبيق القانون".

 (الشرق الأوسط)