بوابة الحركات الاسلامية : بالأدلة والتقارير الدولية: إيران تمد الحوثيين بالأسلحة المتطورة والمحظورة (طباعة)
بالأدلة والتقارير الدولية: إيران تمد الحوثيين بالأسلحة المتطورة والمحظورة
آخر تحديث: الإثنين 17/12/2018 04:16 م إعداد: روبير الفارس/ هند الضوي /حسام الحداد
بالأدلة والتقارير
اثبت أكثر من تقرير دولي،وبشكل قاطع ، قيام ايران بمد مليشيا الحوثي بالاسلحة ‘بعضها محظور  استخدامها دوليا،نستعرض  أحدث وأهم  هذه التقاريرالدولية ، والتي تكشف بوضوح تورط ايران في دعم جماعة الحوثي في اليمن :

*أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش  في تقريره النصف سنوي،12ديسمبر الحالي، أنه عُثر على أسلحة جديدة يعتقد أنها إيرانية الصنع في اليمن، سيناقشه مجلس الأمن الدولي 
وقال التقرير إن الأمانة العامة للأمم المتحدة "فحصت حاويتين- قاذفتين لصواريخ موجهة مضادة للدبابات كان التحالف بقيادة السعودية قد صادرها في اليمن، ولاحظت سمات خاصة بإنتاج إيراني وعلامات تتحدث عن تاريخ الإنتاج في 2016 و2017".
وأوضح التقرير أن التحقيق لمعرفة مصدر هذه الأسلحة مستمر، ونفت إيران باستمرار تسليم المتمردين الحوثيين أسلحة، مؤكدة أنها تدعمهم سياسيا.
وتقرير غوتيريش يتعلق خصوصا بالتزام إيران بالاتفاق النووي الذي وقع في 2015 مع ست قوى كبرى. وانسحبت الولايات المتحدة منه في مايو وأعادت فرض العقوبات على طهران.
* واشنطن اتهمت إيران في الماضي بانتهاك التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي في المجال الباليستي، مؤكدة أن الصواريخ التي تختبرها طهران قادرة على حمل رؤوس نووية. وتنفي إيران ذلك وتؤكد أن برنامجها التسليحي دفاعي وتقليدي.
*وكانت الأمم المتحدة قد رصدت إطلاق متمردين يمنيين حوثيين صواريخ إيرانية الصنع على السعودية، 
*في نهاية نوفمبر2018 كشفت الولايات المتحدة أسلحة جديدة قدمتها على أنها "أدلة على انتشار صواريخ إيرانية" في الشرق الأوسط. وبين هذه الأسلحة صاروخ أرض-جو «صياد-2سي".
*قبل عام، عرضت الحكومة الأميركية بقايا صاروخ إيراني أطلقه على حد قولها، المتمردون الحوثيون في اليمن باتجاه السعودية.
ليس هذا فقط بل تم ضبط الكثير من الاسلحة الإيرانية خلال السنوات الأخيرة كانت في حوزة الحوثيين منها : التزويد بصواريخ بالستية بعيدة المدى، وصواريخ موجهة مضادة للمدرعات، كما تقوم إيران بتزويد ميليشيا الحوثي بطائرات من دون طيار إيرانية الصنع من طراز "قاصف" المستخدمة لمهاجمة أنظمة الدفاع الجوي وطائرات من طراز "أبابيل" المستخدمة لمهاجمة الرادارات.
 وأيضا عملت طهران مع وكلائها الإقليمين مثل حزب الله على إمداد الحوثيين بعدة شحنات أسلحة وخصوصا المتطورة منها من خلال عمليات التهريب البحرية، وأهم هذه الشحنات  للأسلحة المهربة:
 *ضبط السفينة الايرانية "جيهان1" في يناير 2013، والتى احتوت على كميات كبيرة من الاسلحة والمواد المتفجرة والأجهزة وصواريخ أرض جو وقاذفات أر بى جي ومواد متفرجة، 
*وفى مارس 2013 تم ضبط السفينة "جيهان2" تحمل أسلحة قرب باب المندب، *وفى فبراير عام 2016 اعترضت البحرية الاسترالية مركب شراعي يحمل آلاف بنادق الكلاشينكوف وقذائف صاروخية.
* وفى أبريل 2016 من العام نفسه اعترضت البحرية الامريكية في بحر العرب شحنة اسلحة كانت قادمة من إيران ومتوجه الى المتمردين الحوثين،
 *في يوليو 2016 ضبطت المقاومة الشعبية قارب صيد كان قد تمكن خلال أسبوع واحد من نقل 6 حمولات اسلحة للحوثين من سفينة ايرانية. ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن نائب وزير الدفاع الإيراني، إن إيران تنوى تصنيع وتحديث ما يصل إلى 800 دبابة، ولم يحدد نوع الدبابات التي يشير إليها أو العدد الخاص بكل فئة، ونسبت الوكالة إليه قوله "تقرر تحديث وتصنيع ما بين 700 و800 دبابة، سيتم وفق البرنامج المعد إنتاج من 50 إلى 60 دبابة سنويا وقد تم تخصيص ميزانية كافية لذلك بسبب الحاجة الملحة لها من قبل الجيش والحرس الثوري".
*ذكر تقرير بريطاني خاص بالتسليح، تأكيده ضلوع النظام الإيراني في تزويد ميليشيا “الحوثي” في اليمن بالألغام، بالإضافة إلى تدريب عدد من عناصر الميليشيا على صناعة ألغام محلية بأعداد كبيرة.

وقال الخبير الدولي جونا ليف، ومدير العمليات في مؤسسة “بحوث التسلح” البريطانية، إن طهران ضالعة بشكل مباشر في تزويد مليشيا الحوثي بألغام إيرانية الصنع، لم تكن بحوزة الجيش اليمني قبل انقلاب الحوثيين على الشرعية في البلاد.

وأكد ليف، في تقرير بعنوان “الألغام والعبوات الناسفة المستخدمة من مليشيا الحوثي في الساحل الغربي”، على أهمية وضع خطط وخرائط من أجل نزع هذه الألغام.

وقدم الخبير الدولي تقريره خلال ندوة عقدت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك عنوانها “المدنيون في صراع اليمن من منظور القانون الدولي الإنساني”.

وأعطى التقرير لمحة شاملة عن الألغام الأرضية والبحرية والعبوات الناسفة التي تستخدمها ميليشيا “الحوثي” على الساحل الغربي لليمن.

ووثق التقرير في آخر مسح ميداني لليمن في يوليو 2018جميع الشرائح الإلكترونية في العبوات الناسفة التي يتم التحكم بها عن بعد، بما في ذلك أجهزة الاستشعار والإرسال التي استخدمتها ميليشيا “الحوثي” بالساحل الغربي.

وأكد التقرير بأن تصميمها وتركيبتها متطابقة تماماً مع المواد التي سبق أن وثقتها المؤسسة في بلد المنشأ، “إيران”، وتم تصنيعها في عام 2008.

كما  وثق التقرير  كذلك أصناف من الألغام استخدمتها ميليشيا” الحوثي”في الساحل الغربي لليمن، وضبطت النوعية نفسها مع تنظيم “داعش” في مدينة عدن اليمنية. الامر الذى يكشف ان ايران  تدعم تنظيم داعش ايضا وليس الحوثيين فقط
*على صعيد آخر أفاد تقرير استخبارتي امريكي صدر في منتصف العام الحالي بأنه عندما هاجمت أساطيل غربية ثلاثة قوارب شراعية في بحر العرب ، فإن بعض الأسلحة التي عثرت عليها تطابقت مع أسلحة صودرت من مقاتلين حوثيين في اليمن.
وأضاف التقرير نقلاً عن سجلات إيرانية رسمية أن اثنين من القوارب التي لم تكن مسجلة وبالتالي لا تتبع أي دولة كانا من صنع شركة المنصور الإيرانية لبناء السفن، والتي يقع الحوض الخاص بها بجوار قاعدة للحرس الثوري الإيراني. وقالت مؤسسة أبحاث التسلح في الصراعات (كار) ومقرها بريطانيا في تقريرها اليوم الأربعاء: "منذ 2012 تورطت قوارب المنصور في حالات تهريب عديدة للهيروين والحشيش ومؤخراً الأسلحة"، مضيفة: "يشير تحليل الأسلحة إلى أن قاربين على الأقل من الشحنات الثلاث ربما أرسلا بتواطؤ من قوات الأمن الإيرانية".
وذكر التقرير أن بعض الأسلحة التي صودرت في الهجوم على القوارب حملت أرقام تسلسل أسلحة جديدة، مما يشير إلى أنها أتت من مخزون إحدى الدول.
وأضاف أن أرقاماً تعريفية لأسلحة مضادة للدبابات عثر عليها في أحد القوارب تطابق أرقاماً إنتاجية لأسلحة مشابهة قالت الإمارات إنه قد جرت مصادرتها من الحوثيين.
وسلط التقرير الضوء أيضاً على دور الموانئ الصومالية كنقاط للنقل، وقال: إن السفن الحربية (اتش.ام.ايه.اس داروين) و(اف.اس بروفانس) و(يو.اس.اس سيروكو) صادرت أكثر من 4500 بندقية وقذيفة مورتر وسلاح آلي وقاذفة صواريخ خلال أربعة أسابيع بين فبراير ومارس 2016.
*قال مسئولون أمريكيون وغربيون وإيرانيون  في تقرير نشرته وكالة رويترزفي اكتوبر 2016 إن إيران صعدت عمليات نقل السلاح للحوثيين الذين يقاتلون 3الحكومة المدعومة من السعودية في اليمن وذلك في تطور يهدد بإطالة أمد الحرب التي بدأت قبل 19 شهرًا واستفحالها.
وزعم المسئولون أن جانبًا كبيرًا من عمليات التهريب تم عن طريق سلطنة عمان المتاخمة لليمن بما في ذلك عبر طرق برية استغلالًا للثغرات الحدودية بين البلدين.
ويمثل ذلك ورطة أخرى لواشنطن التي تعتبر السلطنة أحد أطراف التحاور الرئيسية وحليفًا استراتيجيًّا في المنطقة التي تشهد صراعات متعددة.
وقد ظفر الحوثيون المتحالفون مع إيران بكميات كبيرة من السلاح عندما انضمت إلى صفوفهم فرق كاملة متحالفة مع الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في بداية الحرب العام الماضي