بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن ؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن ؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الثلاثاء 18/12/2018 03:15 م إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 18-12-2018

قالت صحيف الحياة اللندنية، تحت عنوان: "التحالف": الحوثي تحت اختبار المجتمع الدولي لتنفيذ اتفاق ستوكهولم"، تأكيد المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد ركن تركي المالكي، أن جلوس ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران على طاولة التفاوض ناتج عن الضغط العسكري الشامل والمتواصل، الذي مورس عليها في الجبهات كافة.
وأشار المالكي في مؤتمر صحافي عقد في الرياض أمس، إلى أن «ميليشيات الحوثي الآن تحت الاختبار أمام المجتمع الدولي لتنفيذ الاتفاق»، مبيناً أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولان عن تنفيذ اتفاق ستوكهولم.
وأعلن أن الحكومة اليمنية الشرعية ستتسلم موانئ الحديدة قريباً، مؤكداً أن التحالف يدعم كل الجهود للوصول إلى حل سياسي وملتزم بذلك.
وكشف أن الهدنة، التي تم توصل إليها في إطار بنود اتفاق السويد، «ستدخل حيز التنفيذ بدءاً من منتصف هذه الليلة على الساعة 12 (أمس)»، مشيراً إلى أن هناك لجان مراقبة، وأي اختراق لاتفاق الحديدة سيبلّغ عنه.
وأضاف المالكي أن الانقلابيين لم يلتزموا بالاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقاً «مثل الانقلاب على اتفاق السلم والشراكة في 2104».
إلى ذلك، أوضح مصدر في الأمم المتحدة لوكالة «فرانس برس»، أن تحديد الثلاثاء موعداً لتطبيق الاتفاق يأتي لأسباب «مرتبطة بالعمليات»، في وقت تشهد الحديدة خرقاً للاتفاق من جانب الحوثيين، حيث وقعت اشتباكات عنيفة فيها.
من ناحية أخرى تناولت صحيفة الاتحاد الإماراتية تحت عنوان "الجيش اليمني يحرر مواقع حدودية مع السعودية" خبر تحرير الجيش اليمني مواقع هامة مطلة على الخط الدولي الرابط بين اليمن والسعودية شمال محافظة الجوف. ونفذت قوات الجيش في المحور الشمالي للمحافظة بقيادة العميد هيكل حنتف، عملية عسكرية واسعة، تمكنت خلالها من السيطرة على ما تبقى من السلسلة «القذاميل» الجبلية، الواقعة بين محافظة الجوف وصعدة. وأسفرت العملية العسكرية عن مصرع 8 حوثيين وجرح عشرات آخرين، بالإضافة إلى تدمير عدد من الآليات التابعة لهم.
وفي تعز، اندلعت مواجهات عنيفة بين الجيش اليمني وميليشيات الحوثي الإرهابية، في جبهة «مقنبة» غربي المحافظة. ودارت المواجهات في مناطق «الثمبية»، و«النبيع»، وجبل «البرقة»، عقب محاولة عناصر من الميليشيات التسلل باتجاه مواقع محررة.
وتمكنت قوات الجيش من إحباط محاولة الميليشيات، وإجبارها على التراجع بعد أن تكبدت قتلى وجرحى في صفوفها. إلى ذلك قصفت ميليشيات الحوثي بقذائف الهاون منازل المواطنين في منطقة «جواعة» بالمديرية ذاتها، مما تسبب في وقوع أضرار جسمية بممتلكات الأهالي. كما أحبط الجيش اليمني هجمات شنتها ميليشيات في مديريتي نهم وصرواح شرق صنعاء. وأعلن الحوثيون أنهم شنوا، صباح أمس، هجمات على مواقع للجيش اليمني في جبهة «القتب» بمديرية نهم، وجبهة «الضيق» بمديرية صرواح، أكدت مصادر عسكرية ميدانية لـ»الاتحاد» أن قوات الجيش تمكنت من إحباط الهجوم الحوثي في نهم بعد اشتباكات عنيفة استمرت ساعات وخلفت قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات. كما دارت اشتباكات بين الطرفين في مواقع أخرى في بلدة نهم التي تشهد معارك مستمرة منذ أكثر من أسبوعين خلفت أكثر من 80 قتيلاً في صفوف الحوثيين.
وعلى صعيد آخر قالت صحيفة وتشة فيله الألمانية تحت عنوان: "الحكومة الألمانية تطالب باحترام الهدنة المتفق عليها في اليمن"، أن الحكومة الألمانية طالبت طرفي النزاع في اليمن بالحفاظ على اتفاق الهدنة في الحديدة، الذي تم التوصل إليه مؤخرا بالسويد. وقال المتحدث باسم الحكومة في برلين إنه ينبغي على أطراف الصراع "احترام نص وروح اتفاق ستوكهولم وتنفيذة".
عقب تجدد العنف في اليمن، طالبت الحكومة الألمانية بالالتزام بالهدنة، التي تم الاتفاق عليها الأسبوع الماضي ومراقبتها بصرامة. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت في برلين أمس الاثنين (17 ديسمبر/ كانون الثاني 2018) في برلين: "هذا أمر حاسم لبناء الثقة".
وأضاف زايبرت أن المساعي الدبلوماسية أحرزت خطوة أولى مهمة في هذا الاتجاه، وقال: "يتعين مواصلة عملية التفاهم"، مؤكدا أنه لا يمكن حل النزاع إلا بالطرق السياسية.
وأوضحت فضائية سكاي نيوز تحت عنوان "خروق حوثية لهدنة الحديدة.. ومشروع قرار دولي بشأن اليمن"، مع دخول الهدنة حيز التنفيذ في مدينة الحديدة غربي اليمن، ارتكبت الميليشيات الحوثية الإيراينة خروقات عدة، فيما قدمت بريطانيا مشروع قرار دولي إلى مجلس الأمن لدعم سبل تنفيذ اتفاقات السويد وإدانة هجمات الانقلابيين بالصواريخ الباليستية وتهديدهم للملاحة الدولية. وأفاد مراسلنا في اليمن نقلا عن مصادر عسكرية يمنية بأن ميليشيات الحوثي شنت قصفا مدفعيا باتجاه مواقع القوات المشتركة في شرق مدينة الحديدة الواقعة غربي اليمن، وذلك بعد وقت قصير من دخول الهدنة حيز التنفيذ.
وأضافت المصادر أن قصف الحوثيين نُفذ من مناطق خاضعة لسيطرتهم في كل من شارع الثلاثين وحي الغليل وكلية الآداب.
من جانبه، أكد محافظ الحديدة الحسن علي طاهر، أن المتمردين الحوثيين خرقوا الهدنة، مؤكدا أن الانقلابيين يستهدفون المدنيين اليمنيين العزل.
وقد دخل اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة حيز التنفيذ في تمام منتصف الليل بالتوقيت المحلي لليمن، وذلك حسب الجدول الزمني الذي أعلنته الامم المتحدة.
وفي سياق متصل، وزعت بريطانيا مشروع قرار في مجلس الأمن من أجل دعم الاتفاق اليمني في ستوكهولم، بما في ذلك مراقبة وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار العسكري في مدينة الحديدة وموانئها.
ويطلب المشروع البريطاني معرفة كيفية قيام الأمم المتحدة بأداء دور أساسي في دعم مراقبة موانئ الحديدة وعمليات التفتيش هناك بالإضافة إلى كيفية تعزيز الأمم المتحدة وجودها في تلك المناطق.
وتشمل بنود وفقرات مشروع القرار التصديق على اتفاقيات ستوكهولم، وتشمل اتفاق تبادل السجناء، واتفاق الحديدة، وتفاهم تعز، وتؤكد مجددا بأن الأزمة لا حل لها، إلا من خلال عملية سياسية شاملة، كما يطالب بها القرار 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
وتابعت فضائية سكاي نيوز تحت عنوان: "خروق الحوثي مستمرة.. ونقل سجناء من الحديدة لصنعاء"، استمرت ميليشيات الحوثي الإيرانية، الثلاثاء، في خرقها لاتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه في السويد، حيث قامت بقصف منازل المدنيين في مدينة الحديدة، في حين صعّدت من وتيرة المعارك مع الجيش اليمني في محافظة تعز.
وفي التفاصيل، أفادت مصادر في مدينة الحديدة بقصف مليشيات الحوثي الموالية لإيران، حي الربصة، مما أدى إلى تدمير منزلين في الحي، بالتوازي مع تدمير منازل أخرى ومنشآت خاصة في حي "سبعة يوليو"، كما تسبب القصف بإصابة أربعة مواطنين في قرية المنظر وسبعة يوليو.

وقالت مصادر ميدانية إنه بعد تكثيف المليشيات قصفها على الأحياء السكنية، جرى التعامل مع مصادر النيران، وتدمير مدفع ودبابة يقصفان باتجاه شارع الخمسين شرقي المدينة، بالإضافة إلى استهداف ثكنة عسكرية، مما أدى لمصرع 4 من عناصر المتمردين الذين كانوا يطلقون نيرانهم العشوائية.
وقصف المتمردون منذ الساعات الأولى لدخول الهدنة حيز التنفيذ، المنازل في قرية بيت مغاري بقذائف الهاون شمال غربي مديرية حيس، وسط انتشار مسلح للحوثيين.
إلى ذلك، قالت مصادر أمنية بمدينة الحديدة، إن مليشيات الحوثي نقلت فجر اليوم عددًا من المختطفين في مبنى الأمن السياسي بمدينة الحديدة، باتجاه صنعاء.
من جهة أخرى، ارتفعت وتيرة المعارك بين قوات الجيش الوطني ومليشيات الحوثي، في جبهة مقبنة غربي تعز.
وقال مصدر عسكري، إن معارك اندلعت في أعقاب محاولة مليشيات الحوثي التسلل باتجاه مواقع عسكرية استعاد الجيش الوطني السيطرة عليها.
وفي نفس السياق، استهدفت مليشيات الحوثي الإرهابية بقذائف الهاون المنازل في منطقة جواعة في مديرية مقبنة.
من ناحية أخرى قالت بوابة العرب التابعة لموقع البوابة نيوز تحت عنوان "جرائم الحوثي في اليمن.. إغلاق 60 مؤسسة إعلامية واغتيال 24 صحفيا"، "ارتكبت ميليشيات الحوثي عدد لا نهائي من الانتهاكات والتجاوزات بحق الإعلاميين والصحفيين اليمنيين على مدار الأربع سنوات الماضية، كما احتلت ونهبت وأغلقت مقرات الصحف والقنوات والإذاعات وحجبت عشرات المواقع الإلكترونية.
وكشفت منظمة "رايتس رادار" الهولندية في تقرير حديث لها عن أكثر من 60 وسيلة إعلامية تعرضت للاقتحام والنهب والمصادرة والإغلاق من قبل المسلحين الحوثيين، بالإضافة إلى اغتيال 24 صحفيا.
وأكدت المنظمة الهولندية أن حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة تعرضت لأسوأ حملة قمع في اليمن من قبل الحوثيين في العاصمة صنعاء والمحافظات التي يسيطرون عليها. 
وأوضح تقرير المنظمة الدولية أن أكثر من ألف صحفي وإعلامي اضطروا إلى النزوح ومغادرة اليمن، تفاديا للاختطاف والإخفاء القسري أو الاعتقال أو القتل
وكانت وزارة حقوق الإنسان اليمنية، قد نشرت إحصائية لانتهاكات الميليشيات الحوثية منذ 21 سبتمبر 2014 وحتى أغسطس 2018، وبلغ عدد الانتهاكات بحق وسائل الإعلام والمؤسسات الإعلامية 627 انتهاكا تمثلت في قتل الصحفيين والإعلاميين بواقع 30 صحافيا وإعلاميا، والتهديد والاعتقال والاختطاف والملاحقة، ونهب وإغلاق القنوات الفضائية، وإيقاف الصحف وحجب المواقع، ومازال 17 صحفيًا معتقلًا، وعدد منهم تعرضوا لمحاكمات غير قانونية".