بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن ؟": متابعات الصحف العربية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن ؟": متابعات الصحف العربية
آخر تحديث: الخميس 20/12/2018 04:08 م اعداد: روبير الفارس
 من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الخميس الموافق 20-12-2018
قالت البوابة نيوز تحت عنوان جرائم الحوثي في اليمن.. إعدام 34 مدنيًا واعتقال واختطاف 1067
كشف تقرير التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (تحالف رصد)، في سبتمبر الماضي، تنفيذ الحوثيين 34 حالة شنق ضد المدنيين.
وأضاف التقرير أنه تم قتل 36 شخصًا تحت التعذيب، واعتقال واختطاف 1067 يمنيًّا، بينهم 42 طفلًا و23 امرأة و230 سياسيًّا وناشطًا حزبيًّا وحقوقيًّا وإعلاميًّا، وتم رصد 199 حالة تعذيب في السجون السرية والخاصة التي تشرف عليها ميليشيات الحوثي من بينهم 107 سياسيين، مؤكدًا توثيق تجنيد الميليشيات الحوثية 852 طفلًا، معظمهم في صنعاء.
ونشرت البوابة ايضا مقتل وإصابة 7 مدنيين جراء انفجار لغم زرعته الميليشيات
استمرارًا لانتهاكات الميليشيات الحوثية، ضد الشعب اليمني قتل مدني وأصيب ستة آخرون، جراء انفجار لغم حوثي في إحدى مديريات محافظة تعز، وسط اليمن، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.
يأتي ذلك بعد سريان وقف إطلاق النار، أمس الأول، الثلاثاء، وفقا لاتفاقية السويد الموقعة، الخميس الماضي، بين قادة الميليشيات الحوثية والحكومة الشرعية في اليمن وهي الهدنة التي لم تلتزم بها الميليشيات إلى الآن.
وتتعمد ميليشيا الحوثي زرع العبوات الناسفة والألغام بطريقة عشوائية في الطرقات وقرب المنازل والجبال دون أي خرائط.
وتسببت الألغام في سقوط مدنيين من الأبرياء بمختلف المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي، وخاصة تلك التي تفر منها.
ونشرت العربية نت  تحت عنوان واشنطن تسعى لإدانة إيران بمجلس الأمن حول اليمن
قال دبلوماسيون، أمس الأربعاء، إن الولايات المتحدة تريد من مجلس الأمن الدولي أن يدين إيران في مسودة قرار خاضعة للتفاوض لدعم وقف إطلاق النار في الحديدة باليمن، لكن روسيا رفضت التحرك الأميركي.
ويناقش حاليا مجلس الأمن المكون من 15 دولة مشروع قرار طرحته #بريطانيا لتأييد الاتفاق ومطالبة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بتقديم مقترحات حول كيفية مراقبة وقف إطلاق النار وإعادة نشر القوات.
ويدين نص المسودة الأولي، الذي اطلعت عليه رويترز، "الإمداد، من أي مصدر كان، بالأسلحة والمواد المرتبطة بها بما ينتهك بنود حظر الأسلحة"، لكنه لا يذكر أي دول بعينها.
وبحسب دبلوماسيين ومسودة معدلة اطلعت عليها رويترز، تريد الولايات المتحدة إدانة إيران، لكن روسيا عارضت هذه الصياغة. وقال الدبلوماسيون إن واشنطن تهدف لتبني قرار هذا الأسبوع.
وصوتت روسيا في فبراير شباط الماضي ضد محاولة قادتها الولايات المتحدة لجعل مجلس الأمن ينتقد إيران في قرار حول اليمن. ويتطلب صدور قرار من المجلس موافقة تسع دول، وألا تستخدم أي من الدول الدائمة العضوية، وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، حق النقض (الفيتو).
وقال غوتيريش أمام مجلس الأمن إن حطام عدة صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون على السعودية يظهر أنها إيرانية على ما يبدو.
ونشر موقع ايلاف الاليكتروني تحت عنوان الحديدة اليمنية تترقّب وصول فريق الامم المتحدة لحماية الهدنة
صمدت الهدنة الهشة في مدينة الحديدة اليمنية أمام خروقات جديدة تمثّلت في قصف مدفعي متبادل، بانتظار وصول فريق من الامم المتحدة لترؤس لجنة مشتركة ستعمل على منع اتفاق وقف اطلاق النار من الانهيار.   
والخميس، في ثالث أيام الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ الثلاثاء، يعم الهدوء المدينة المطلة على البحر الاحمر التي تضم ميناء يشكّل شريان حياة رئيسيا لملايين اليمنيين، حسبما أفاد سكان وكالة فرانس برس.
وسبق الهدوء اشتباكات جديدة بين القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا والحوثيين بعد أسبوع من التوصل إلى اتفاق الهدنة في السويد.
وقال مسؤول في القوات الموالية للحكومة لفرانس برس إن المتمردين قصفوا في وقت متأخر الأربعاء مواقع للقوات الحكومية عند أطراف مدينة الحديدة، انطلاقا من شارع ومن مركز أمني، ما ادى إلى اصابة أربعة عناصر من القوات الحكومية بجروح. 
وبحسب المصدر ذاته، فإن القصف المتبادل استمر "لنصف ساعة"، مؤكدا أن هدوءا حذرا يسود شوارع المدينة الخميس، لكن اشتباكات تدور في مناطق اخرى من المحافظة التي تحمل الاسم ذاتها، وتقع جميعها جنوب مدينة الحديدة، بينها التحيتا وحيس وبيت الفقيه.
اجتماع مشترك
بعد أكثر من أربع سنوات من الحرب، توصّلت الحكومة اليمنية والحوثيون في محادثات في السويد استمرت لأسبوع واختتمت الأسبوع الماضي إلى اتّفاق سحب القوات المقاتلة من مدينة الحديدة ومينائها الذي يعتمد عليه ملايين للتزوّد بالمؤن، ووقف إطلاق النار في المحافظة.
ويتبادل الطرفان الاتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار منذ بدء سريانه. وكان التحالف العربي حذّر الأربعاء من احتمال انهيار اتفاق وقف اطلاق النار في حال تأخرت الامم المتحدة في التدخل للاشراف على الهدنة.
وينص اتفاق الحديدة على إنشاء لجنة مشتركة، برئاسة الأمم المتحدة، لمراقبة وقف إطلاق النار وعملية الانسحاب من المدينة.
وأعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن رئيس "لجنة إعادة الانتشار" الجنرال باتريك كاميرت عقد الاجتماع الأول للجنة من نيويورك الأربعاء عبر تقنية الفيديو "لبحث الخطوط العامة لعملها، بما في ذلك مدونة قواعد السلوك".
وبحسب دوجاريك، فإن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "يضغط بشدة" لضمان نشر الفريق الأممي بأسرع وقت، مشيرا إلى أن كاميرت سيتوجه إلى عمّان حيث يقع المكتب الاقليمي لمبعوث الامم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، قبل أن يسافر من هناك إلى العاصمة اليمنية صنعاء ثم الحديدة.
وتوقّع مصدر في الامم المتحدة أن يصل الجنرال الهولندي إلى عمّان الجمعة، لافتا إلى أن موعد سفره إلى اليمن "يعتمد على الترتيبات اللوجيستية والرحلات المتوفرة".
وفي هذا السياق،، أكد العميد احمد الكوكباني، أحد ممثلي الجانب الحكومي في اللجنة، أن كاميرت "ناقش معنا مهام وأسس عمل اللجنة خلال المرحلة المقبلة، وطلب من الأعضاء الاجتهاد والمساعدة في تهدئة الوضع ورفض الخروقات" للاتفاق. 
وأضاف الكوكباني في تصريحات لفرانس برس أن رئيس اللجنة أصر على "موقف المجتمع الدولي في إنجاح اتفاق الحديدة المنبثق عن مشاورات السويد".
عواقب مؤلمة 
يرى محللون أنّ الاتفاقات التي تمّ التوصل إليها هي الأهمّ منذ بداية الحرب لوضع البلد الفقير على سكّة السلام، لكنّ تنفيذها على الأرض تعترضه صعوبات كبيرة، بينها انعدام الثقة بين الاطراف.
وأفاد دبلوماسيون في نيويورك الاربعاء أن أعضاء مجلس الامن يخوضون منذ نحو أسبوع مفاوضات شاقة حول مشروع قرار في شأن اليمن يهدف الى المصادقة على ما حققته المباحثات في السويد بين طرفي النزاع وإجازة نشر المراقبين في هذا البلد.
والمشروع الذي أعدته المملكة المتحدة يستعيد في جزء منه مشروع قرار انساني لا يزال على طاولة المجلس منذ وقت طويل. وتم تأخير اقراره بناء على طلب واشنطن وستوكهولم لعدم التشويش على المباحثات التي استضافتها السويد.
وكتبت "مجموعة الازمات الدولية" في تقرير الاربعاء أن "الاسابيع المقبلة ستكون صعبة وحاسمة للمبعوث الاممي وفريقه"، مشددة على ضرورة أن "يتبنى مجلس الامن (الاتفاقات) في قرار".
وحذّرت من أنه "من دون دعم دولي، سينهار اتفاق وقف اطلاق النار. وعواقب الفشل مؤلمة، فمعركة الحديدة ستكون طويلة ومدمّرة".