بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن ؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن ؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الإثنين 24/12/2018 02:41 م اعداد: فاطمة عبد الغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الاثنين 24 ديسمبر 2018.
تناول موقع "البيان" تجنيـد الأطفـال سـلاح إيراني خفي للسيطرة والنفوذ (2-1)
آلاف الأطفال في اليمن وسوريا والعراق تم اختطافهم من ذويهم في الدول التي دأبت إيران على التدخل في شؤونها الداخلية السياسية والأمنية والعسكرية، بعضهم تم إغواؤه وأهله بالمال، ولا نقصد هنا بالمال حفنات من الدولارات، وإنما قد يكون توفير وجبة يسدّون بها جوعهم في ظل الفقر المدقع والأمية والجهل التي خلّفتها الحرب، وآخرون تم الزج بهم مجندين قسرياً تحت التهديد والترهيب أو التأثير النفسي وغسل الأدمغة، في عشرات المعسكرات الإيرانية المنتشرة في العراق وسوريا واليمن.
أينما ولّيت وجهك تجد وسائل التواصل الاجتماعي تمتلئ بصور الجنود الأطفال الذين جُنّدوا لجماعة الحوثي في اليمن أو لحزب الله في سوريا أو «الحشد الشعبي» في العراق، يرفعون شعارات طائفية، كما تنتشر آلاف من الصور للأطفال المجنّدين الذين يحملون السلاح والفيديوهات التي تصورهم وهم في الجبهات ومعسكرات التدريب ونقاط التفتيش، وكذلك وهم يشاركون في الدوريات الأمنية.
وكذلك جاء في "البيان" الفريق الأممي في الحديدة للإشراف على انسحاب الحوثي
وصلت الدفعة الأولى من فريق المراقبين الدوليين بقيادة الجنرال الهولندي باتريك كاميرت والمكونة من ثمانية أفراد إلى مدينة الحديدة مساء أمس على أن يتبع ذلك دفعة أخرى من المراقبين الذين سيبلغ عددهم بحدود 40 فرداً إلى جانب ممثلين عن الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثي الإيرانية.
فيما رصدت قوات الشرعية 63 اختراقاً ارتكبتها الميليشيا خلال 3 أيام بدءاً من سريان الهدنة، في وقت منعت الميليشيا فريقاً من برنامج الغذاء العالمي، من دخول مدينة تعز عبر المدخل الشرقي للمدينة، في خرق جديد لاتفاق السويد.
أما صحيفة الخليج فقد رصدت: "خروق الحوثيين» تستقبل كامرت في الحديدة
وصل الجنرال الهولندي باتريك كامرت، كبير المراقبين المدنيين للأمم المتحدة المكلفين بالإشراف على تنفيذ «اتفاق السويد» بشأن الحديدة إلى المدينة الساحلية على البحر الأحمر، مساء أمس، قادماً من صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الإيرانية، في الوقت الذي سجل فيه الجيش الوطني 63 خرقاً خلال الأيام الثلاثة الأولى من بدء الهدنة.
وأكد مصدر في الأمم المتحدة لوكالة «فرانس برس» أن كامرت دخل المدينة المطلة على البحر الأحمر، حيث يتوقع أن يزور ميناءها الحيوي اليوم الاثنين، قبل أن يعقد غداً الثلاثاء أول لقاء مع اللجنة المشتركة التي يترأسها، والتي تضم ممثلين لطرفي الصراع. ووصل كامرت من صنعاء براً بعد لقاءات مع ممثلي الحوثيين.
وزار كامرت أمس الأول، العاصمة المؤقتة عدن، والتقى مع مسؤولين في الحكومة الشرعية. ووافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع، الجمعة، على نشر فريق تابع للأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة. وكشفت الأمم المتحدة عن الخطوط الرئيسية التي سينطلق على أساسها عمل رئيس المراقبين الدوليين وفريقه، في محافظة الحديدة.
بينما تناول عدد من الوكلالات الإخبارية عملية خاطفة للشرعية ضد الحوثي في صرواح
كبدت قوات الجيش اليمني، ميليشيا الحوثي، خسائر فادحة في الأرواح والعتاد في معركة ليلية خاطفة بصرواح غربي مأرب.
وأفاد المصدر، بأن «عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين سقطوا في عملية اعتراضية قام بها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مناطق بميسرة جبهة صرواح، غربي محافظة مأرب».
ولفت إلى أن «المعارك تجددت إثر قيام الحوثيين، خلال الأسبوع الماضي، باستقدام مجاميع كبيرة من مقاتلي الجماعة والزجّ بهم إلى خطوط التماس، لتحقيق نصر معنوي يعوّض ما تفقده الجماعة المسلحة في جبهات عدة على امتداد خارطة المعارك».
وأكد المصدر، أن «ميليشيا الانقلاب استطاعت خلال الأيام الماضية، التسلل إلى بعض المواقع في ميسرة الجبهة، صاحبها زخم إعلامي للآلة الحوثية وحلفائها، لكن عملية التفافية نفذها الجيش والمقاومة، استعادت تلك المواقع، وفقد الحوثي جراء ذلك العشرات من عناصره البشرية، عوضاً عن إعطاب آلياته ومعداته العسكرية». ووفقاً للمصدر، فإن طيران ومدفعية التحالف العربي ساندتا العملية العسكرية، وكان لها أثر بالغ في إلحاق الضرر بالعدو.
وصرواح مديرية تتبع مأرب إدارياً وتتاخم مديرية خولان التابعة لمحافظة صنعاء، وفيها دارت أشرس المعارك، وهي بمثابة معركة استنزاف لقوى الحوثي، الذي يلجأ إليها كلما ضاق الخناق عليه في جبهات نهم القريبة من العاصمة صنعاء.
في السياق، أعلن الجيش اليمني، إحرازه تقدم في معاركه ضد ميليشيا الحوثي، بمديرية حيدان غربي محافظة صعده، ومقتل أحد أبناء مؤسس الميليشيا في تلك المعارك.
وقال مصدر عسكري، في تصريح نقله موقع «سبتمبر نت» التابع لوزارة الدفاع اليمنية: «إن قوات الجيش تمكنت خلال معارك اليومين الماضيين من تحرير مواقع جديدة في منطقة مران وسط انهيارات في صفوف الانقلابيين الحوثيين». وذكر المصدر، أن مواجهات اليومين الماضيين أسفرت عن مصرع العشرات من عناصر الميليشيا بينهم أحد أبناء مؤسسها الصريع حسين الحوثي وعدد من مرافقيه.
وتزامنت معارك الجيش اليمني، في حيدان مع غارات لمقاتلات التحالف العربي استهدفت تحصينات وتعزيزات الميليشيا في الجبهة.
واهتمت وكالة (ا. ف. ب) بارتفاع عدد القتلى إلى 20 في تفجيري الصومال
وصل عدد القتلى إلى 20 شخصاً في مقديشو وفق ما أكدت الشرطة أمس، بعد تفجير سيارتين مفخختين تبنته «حركة الشباب الإسلامية» قرب المقر الرئاسي أول من أمس.
وأكد المسؤول في الشرطة ابراهيم محمد أن الحصيلة «تجاوزت العشرين قتيلاً والأربعين جريحاً»، مؤكداً أن «عدداً من الجرحى توفوا أمس في المستشفى». وتابع أن بين القتلى «مدنيين ورجال أمن». وأعلن التلفزيون الصومالي «يونيفرسال تي في» ومقره لندن أول من أسم أن ثلاثة من العاملين فيه قتلوا في التفجيرين بينهم صحافي يحمل الجنسيتين الصومالية والبريطانية ويدعى اويل ضاهر. واستنكر الرئيس الصومالي محمد عبدالله محمد فرماجو في بيان «الاعتداء الجبان». ووعد بالاستمرار «بإلحاق الهزائم بالإرهابيين من أجل تأمين الاستقرار والازدهار للشعب الصومالي».
وزار رئيس الوزراء حسن علي خيري الجرحى في المستشفيات. ووقع الانفجار الاول أول من أمس عند نقطة تفتيش قرب المسرح الوطني الواقع على بعد 500 متر من القصر الرئاسي. والانفجار الثاني وكان أقوى بحسب ما افاد شهود، بالقرب من موقع الانفجار الاول بعد دقائق.
وتناول موقع وتليفزيون "سكاي نيوز" مقتل عشرات الحوثيين.. وتقدم للجيش في معقلهم
تتواصل المعارك الضارية بين قوات الجيش الوطني اليمني، ومليشيات الحوثي المدعومة من إيران، بمديرية "حيدان" غربي محافظة صعدة شمالي البلاد، بحسب ما ذكرت مصادر ميدانية، الأحد.
وذكرت المصادر أن قوات الجيش تمكنت خلال معارك اليومين الماضيين، من تحرير مواقع جديدة في منطقة مران.
وأسفرت المواجهات، عن مقتل العشرات من عناصر الحوثيين، فيما ساندت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، قوات الجيش اليمني خلال تلك المعارك، واستهدفت بغاراتها الجوية تحصينات وتعزيزات المليشيات الانقلابية في الجبهة.
وفي مديرية باقم، عثرت قوات الجيش، على مخازن أسلحة خلفتها مليشيات الحوثي في أوساط الأحياء السكنية ومزارع المواطنين بمركز المديرية، قبل فرارها منها مطلع الأسبوع الماضي
وتواصل الفرق الهندسية التابعة للجيش عمليات نزع الألغام والعبوات المتفجرة التي زرعتها المليشيات الانقلابية في المباني والطرقات العامة في مركز المديرية.
وفي سياق متصل، قُتل عدد من عناصر مليشيات الحوثي الموالية لإيران، إثر غارات نفذتها مقاتلات تحالف دعم الشرعية، على تعزيزات لهم في جبل حام بمديرية المتون غربي محافظة الجوف، مما أسفر عن تدمير آليتين تابعتين للمليشيات، ومقتل من كان على متنهما.
كما استهدفت غارات أخرى، مواقع وتجمعات المليشيات في مأرب.