بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن ؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن ؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الثلاثاء 25/12/2018 02:48 م إعداد: أميرة الشريف
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الثلاثاء 25 ديسمبر 2018.
قالت "سكاي نيوز عربية" تحت عنوان "الحوثيون يواصلون خرق الهدنة.. سقوط قذائف على مناطق سكنية"، إن الميليشيات الإيرانية تواصل خرق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة غربي اليمن، إذ سقطت قذائف على مناطق سكنية، الثلاثاء، في حين لم تتوقف الميليشيات عن حشد مقاتليها في مناطق التماس.
بسقوط قذائف حوثية على أحياء ومناطق سكنية في مركز مديرية "حيس" في المحافظة، أطلقتها المليشيات من مواقع تمركزها شرقي وشمال شرقي المديرية.
واستهدفت ميليشيات الحوثي الإيرانية جرافة أحد المواطنين أثناء مرورها بأرض زراعية شرقي مدينة الحديدة، مما أدى إلى احتراقها، في حين لقي مواطن مصرعه في منطقة "النخيلة" من جراء لغم زرعته الميليشيات الحوثية.
وأفادت مصادر يمنية محلية بوجود تحركات مشبوهة لميليشيات الحوثي، تهدف على ما يبدو للهجوم على مواقع قوات الشرعية، مستغلة غياب طائرات التحالف العربي، مما قد يهدد بنسف وقف إطلاق النار في الحديدة.
وفي ذات السياق أكدت وكالة  "أسوشيتيد برس"، تحت عنوان "ألغام الحوثيين خطر يهدد حياة اليمنيين بعد الحرب، أنّ الألغام الأرضية التي زرعها الحوثيون في اليمن ستظل تشكل "تهديدا كبيرا" للبلاد، حتى إذا نجحت المساعي الأخيرة في وقف الصراع وإحلال السلام. 
وذكرت الوكالة أنّ "الألغام الأرضية المتناثرة من قبل الحوثيين، وتم استخدامها على نطاق واسع في اليمن، تمثل خطرا على الأجيال القادمة في أفقر دولة بالعالم العربي".
وقال أسامة القصيبي، مدير المشروع السعودي لنزع الألغام "مسام"، إنّ "الألغام الموجودة اليوم في كل منطقة من مناطق اليمن، لا يتم استخدامها كآليات دفاعية أو هجومية، بل تستخدم لترويع السكان المحليين عبر اليمن".
وجاءت تصريحات القصيبي أثناء زيارة قام بها لمدينة عدن، جنوبي اليمن، وفق الوكالة.
وأضاف: "الأمر سيحتاج سنوات (في إشارة إلى إزالة الألغام)، لا يمكن إعادة بناء اليمن دون معالجة قضية الألغام الأرضية".
كما اتهم القصيبي الحوثيين "بإعادة برمجة" ألغام مضادة للدبابات كانت تحتاج في السابق إلى أكثر من 100 كيلوغرام من الضغط من أجل انفجارها، بحيث تنفجر عند ضغط أقل من 10 كيلوغرامات.
من جهته، أوضح يحيى الساري، مسؤول عسكري حوثي، أنهم "يستخدمون الألغام الأرضية في ساحة المعركة فقط وليس في المناطق المدنية".
وتابع في تصريحاته الصحفية "هذه حرب، فماذا تتوقع منا أن نفعل؟ نلقى الجانب الآخر بالورود؟".
وشدد على أنّ الحوثيين "حددوا أماكن الألغام وسيكونوا قادرين على إزالتها في لمح البصر، بمجرد انتهاء القتال".
والجمعة الماضي، اعتمد مجلس الأمن قرارًا يأذن للأمم المتحدة بنشر فريق لمراقبة وتسهيل تنفيذ اتفاقات العاصمة السويدية ستوكهولم التي جرت بين الأطراف اليمنية مؤخرا، وهو ما لقي ترحيبًا من طرفي الصراع، إضافة إلى أطراف إقليمية ودولية.
فيما قال موقع سبتمبر نت، تحت عنوان "رصد 26 خرقاً لميليشيا الحوثي في الحديدة خلال 48 ساعة"، إن خلية التنسيق بمركز العمليات المتقدم لمحور الحديدة، رصدت 26 خرقاً ارتكبته مليشيا الحوثي الإنقلابية، خلال يومي 21 و 22 ديسمبر الجاري، أدت إلى سقوط شهيد وجريحين.
وذكر تقرير صادر عن الخلية، أن عدد الخروقات التي أرتكبتها المليشيا في يوم 21 ديسمبر بلغت 14 خرقاً فيما بلغت عدد الخروقات في 22 ديسمبر 12 خرقاً، مشيراً إلى أن الخروقات تركزت بين قرية الدريهمي والجبلية وحيس والتحيتا والفازة والقرية الساحلية، وأدت إلى سقوط شهيد وجريحين .
وأضاف التقرير أن خروقات المليشيا توزعت بين عمليات القنص والقصف باستخدام الهاونات وقذائف الـ”أر بي جي” والاستهداف بصاروخي بدر على الإحياء السكنية ومواقع تمركز قوات الجيش الوطني.
وفي نفس السياق أكد تقرير لـروسيا اليوم، تحت عنوان فريق الأمم المتحدة يزور الحديدة.. وألغام الحوثيين تؤجل اجتماع البحر الأحمر، أن الاجتماع الأول للجنة تنسيق إعادة الانتشار في اليمن، التابعة للأمم المتحدة يعقد غدا، بعد وصول كبير مراقبي الأمم المتحدة رئيس لجنة تنسيق إعادة انتشار القوات في مدينة الحديدة الجنرال باتريك كاميرت، وأعضاء فريقه لمدينة الحديدة أمس الأول.
وزار الفريق أمس ميناء الحديدة، ومن ثم مناطق التماس بعد أن التقى قيادات في جماعة الحوثي بصنعاء ومسؤولين حكوميين في عدن، ووصل الفريق الأممي مساء أمس الأول إلى مدينة الحديدة، للبدء في مهامه بمراقبة وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار العسكري.
وتضم اللجنة المشتركة التي انبثقت عن مشاورات السويد ثمانية مراقبين دوليين، وثمانية مساعدين فنيين، وثلاثة ممثلين عن الحكومة الشرعية، إلى جانب ثلاثة ممثلين عن الحوثيين، ويترأسها كاميرت.
وأكد موقع الأمم المتحدة أن كاميرت يشعر بالتفاؤل إزاء الحماس العام من قبل الطرفين للعمل على الفور في تنفيذ اتفاق السويد.
وقال متحدث باسم المنظمة إن الأولويات خلال الأيام المقبلة ستتمثل في تنظيم أول اجتماع للجنة تنسيق إعادة الانتشار، والمتوقع أن يعقد في الـ 26 من الشهر الحالي.
وتقول مصادر إعلامية إنه حتى اليوم «لم يحسم اختيار مكان اللقاء، لكن هناك تقاربا، والاحتمال الكبير أن يكون على متن سفينة في البحر الأحمر»، لكن مسؤولا في الحكومة الشرعية قال: لم يتم الاتفاق على شيء معين، لأن هناك أيضا ألغاما حوثية في البحر، والأكيد أن الأمم المتحدة هي التي ستؤمن الاجتماع».
ومن المرتقب أن تحدد اللجنة مهامها لتفسح المجال لاحقا لوصول المراقبين العسكريين إلى المحافظة.
وتنص اتفاقية الحديدة على أن تشرف اللجنة على عمليات إعادة الانتشار والمراقبة. وستشرف على عملية إزالة الألغام من مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، إضافة إلى لعب الأمم المتحدة دورا قياديا في دعم الإدارة وعمليات التفتيش للمؤسسة العامة لموانئ البحر الأحمر اليمنية في الموانئ الثلاثة، ويشمل ذلك تعزيز آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM) في الموانئ.