بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن ؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن ؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الإثنين 31/12/2018 01:54 م اعداد: فاطمة عبد الغني
 من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  الاثنين 31 ديسمبر 2018.
حسب صحيفة الخليج: الأمم المتحدة تكتشف «خدعة» الحوثي في ميناء الحديدة
رحبت الأمم المتحدة، أمس الأحد، بأي إعادة انتشار لقوات الحوثي في مدينة الحديدة الساحلية، لكنها قالت: إنه يجب التحقق من ذلك بشكل مستقل لضمان أن يتماشى مع اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في استوكهولم. وحاول الحوثيون تمرير خدعة تسليم ميناء الحديدة، غير أنها باتت مكشوفة، وسط احتجاج حكومي يمني وتشكيك من قبل الأمم المتحدة، فيما جددت الحكومة الشرعية تأكيدها أن ممثلي الجانب الحكومي في لجنة إعادة الانتشار فوجئوا بتصريحات ميليشيات الحوثي، محذرة من الالتفاف على اتفاق استوكهولم.
ونقلت وكالة «رويترز» عن بيان للأمم المتحدة: «أي إعادة انتشار لن تكون مقنعة إلا إذا تمكنت كل الأطراف والأمم المتحدة من مراقبتها والتحقق من أنها تتماشى مع اتفاق ستوكهولم». ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرس قوله في حديث للصحفيين أن الحوثيين، فشلوا في احترام اتفاق فتح «ممر إنساني» بين الحديدة والعاصمة صنعاء، لتقديم المساعدة.
وقال: إن الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كاميرت، الذي يرأس فريق الأمم المتحدة للمراقبين في الحديدة، أعرب عن «خيبة أمله إزاء الفرص الضائعة لبناء الثقة بين الطرفين» في اجتماع مع ممثلي المتمردين حول فشلهم في فتح الممر. كما أكد أن المبعوث الهولندي شدد على أن أي إعادة انتشار لن تكون ذات مصداقية إلا إذا تمكنت جميع الأطراف بمن فيهم الأمم المتحدة من مراقبتها والتحقق منها.
وسيلتقي كاميرت، يوم غد الثلاثاء، مع أعضاء اللجنة المشتركة لمناقشة «خطط إعادة انتشار الأطراف وآلية الاتصال والمراقبة والتنسيق التي ستكون مطلوبة لمراقبة وقف إطلاق النار، وضمان تحقيق إعادة توزيع موثوق به».
كما قالت الخليج أن: الميليشيات «تحوثن» مطار صنعاء
أفادت مصادر يمنية، أمس الأحد، بأن ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، تقوم ب«حوثنة» مؤسسات الدولة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، حيث قامت بفصل الآلاف من الموظفين في الوحدات الإدارية والأمنية والعسكرية ، وعينت بدلاً منهم عناصر تابعين لها، بحسب «سكاي نيوز»
وأضافت، أن «الحوثنة» بدأت بمطار صنعاء الدولي، حيث قام الانقلابيون بإحلال كادر من الموالين لها في المطار عوضاً عن السابقين، وفرضت على موظفي المطار تدريب العشرات من الكادر النسائي التابع للميليشيات.
وقال وزير الزراعة عثمان مجلي، إن الموافقة على فتح مطار صنعاء «تندرج ضمن حرص الحكومة على معالجة الوضع الإنساني وتطبيق الإجراءات التي تخفف المعاناة عن المواطنين».
أما العرب اللندنية أكدت على أن: الحوثيون يعلنون الانخراط في السلام ويستعدون لمواصلة الحرب
إحباط تهريب شحنة أجهزة وقطع غيار عسكرية في طريقها لصنعاء عبر المهرة والجوف.
ضبط شحنات السلاح الإيرانية المهرّبة لميليشيا الحوثي ليس بالجديد وهو أمر معلوم حتى لدى الأمم المتحدة، لكنّ تواصله في الفترة الحالية يحمل معاني أكثر سلبية بشأن جدية انخراط الحوثيين في جهود السلام الجارية، بينما هم يستعدون عمليا لمواصلة الحرب بمزيد من التسلّح.
أعلنت الأجهزة الأمنية في محافظة الجوف بشمال شرق اليمن عن ضبط شحنة جديدة من أجزاء وقطع غيار ومكوّنات طائرات دون طيار كانت في طريقها لميليشيا الحوثي في صنعاء.
ورغم أن حركة تهريب السلاح الإيراني للميليشيا، لم تنقطع وإن سجّلت تراجعا كبيرا وأصبحت أكثر صعوبة وتعقيدا، بفعل ضغوط التحالف العربي بقيادة السعودية ورقابته الصارمة على المنافذ البرية والبحرية والجوية، إلاّ أن ضبط هذه الشحنة بالتزامن مع جهود السلام الجارية، أثارت أسئلة المتابعين للشأن اليمني بشأن جدّية الحوثيين في الانخراط في تلك الجهود والاستجابة لها.
وقالت مصادر أمنية في المحافظة لـ“العرب” إن الشحنة التي تم ضبطها كانت قادمة من منفذ “شحن” على الحدود اليمنية العمانية، وكانت مخفية بشكل محكم وتتضمن معدات خاصة بطائرات الدرونز المسيرة وصواعق ومكوّنات إلكترونية أخرى تستخدم في صيانة وتجهيز بعض أنواع الأسلحة وأجهزة الاتصالات.
وأشار مركز الإعلام الأمني في محافظة الجوف إلى أن شرطة المحافظة تمكّنت بالتعاون مع أبناء القبائل من ضبط حمولة كبيرة من مواد تصنيع الطائرات المسيرة، كانت في طريقها الى مناطق سيطرة الحوثيين.
بينما أكد عدد من الوكالات الإخبارية نقلا عن شخصيات سياسية أن: إيران ليست بصحة جيدة
حذرت شخصيات إيرانية بارزة محسوبة على دوائر سياسية مختلفة من سقوط نظام طهران على نحو سريع، في ظل زيادة التذمر الشعبي من الوضع الراهن.
وقال محمد رضا تاجيك المستشار السياسي للرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي: إن وضع إيران الحالي بات يشبه سفينة تيتانيك التي ابتلعتها مياه البحر بعدما كانت أسيرة دوامة عاتية. ولخص تاجيك الأكاديمي المتخصص في الدراسات السياسية مشكلة بلاده في 4 عوامل أبرزها «هيكل، وربان، وسلوك ركاب السفينة»، فضلاً عن عامل خارجي يتمثل في الدوامة المحيطة، وفق قوله.
وأشار مستشار خاتمي الأسبق، إلى أن إيران ليست بصحة جيدة، بسبب ابتعاد أغلب مؤسسات البلاد عن مهامها الأساسية وكذلك الذاتية، معتبرا أن الطريق الوحيد نحو عبور الأزمات يكمن في الإصلاح، الذي اعتبره عرضة للمتاجرة أيضا.
وتناولت وكالة رويترز خبرا مفاداه: الحوثيون يرفضون فتح طريق «الكيلو 16».. وكمارت يعرب عن خيبة أمله
رحبت الأمم المتحدة بأي إعادة لانتشار ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران بعيدا عن مدينة الحديدة، لكنها قالت إنه يجب التحقق من ذلك بشكل مستقل لضمان أن يكون ذلك وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في ستوكهولم.
وأعلنت الأمم المتحدة في بيان صحافي أمس (الأحد)، أن اتفاق فتح طريق «الكيلو 16» الرابط بين الحديدة وصنعاء لم يتم، فيما أعرب رئيس بعثة الأمم المتحدة لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كمارت، خلال اجتماع مع وفد ميليشيات الحوثي بميناء الحديدة أول من أمس، «عن خيبة أمله».
وكان كاميرت اعتبر ما قامت به الميليشيات من عملية إحلال عناصر تابعة لها محل عناصر أخرى في ميناء الحديدة «عملية أحادية الجانب، وغير مقبولة».