بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن ؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن ؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الثلاثاء 01/01/2019 04:00 م إعداد: أميرة الشريف
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  الثلاثاء 1 يناير 2019.

قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية تحت عنوان وفاة 11 مختطفاً تحت التعذيب في سجون الحوثيين بإب.
توفي أحد المختطفين لدى ميليشيات الحوثي الإيرانية في محافظة إب إثر أعمال تعذيب نفسية وجسدية تعرض لها منذ أشهر عدة من اعتقاله بصورة غير قانونية.
وأفاد مصدر محلي أن الشاب محمد عبدالله الزهري من أبناء مديرية «السبرة» في إب توفي بصورة مفاجئة عقب الإفراج عنه من أحد سجون الميليشيات الحوثية، موضحاً أن المختطف تعرض لعمليات تعذيب نفسية وجسدية مروعة أدت إلى إصابته بعدد من الأمراض الخطيرة والتي تسببت بوفاته عقب إطلاق سراحه. وأضافت المصادر أن الشاب الزهري اختطف في أبريل الماضي في نقطة تفتيشية تابعة للميليشيات قبل أن ينقل إلى أحد السجون في إب، موضحة أن أسرة المختطف الزهري تعرضت لعمليات ابتزاز من قبل الميليشيات من أجل الإفراج عنه.
وأوضحت مصادر من أسرة الشاب الزهري أنه ظل يعاني من أمراض عدة لم يصب بها إلا بعد خطفه وأثناء بقائه في السجن وعقب خروجه منها وجعلته في حالة صحية سيئة للغاية لم يعش بعدها إلا 7 أسابيع.
وارتفع عدد الذين قضوا نتيجة التعذيب في سجون الحوثي في إب إلى 11 مختطفاً ممن تم اعتقالهم أثناء حملات المداهمة التي تشنها الميليشيات منذ اجتياحها للمحافظة.
وتحت عنوان الحوثيون يواصلون قتل المدنيين، قالت صحيفة الخليج.
 ما زالت ميليشيات الحوثي تقوم بقتل المدنيين وتجبرهم على النزوح من مناطق سكناهم في أكثر من منطقة باليمن مستخدمة الألغام والرصاص. فقد أدى انفجار لغم أرضي، أمس، زرعته الميليشيات إلى مقتل أربعة وإصابة اثنين من المدنيين، ينتمون لأسرة واحدة، أثناء مرور سيارة تقلهم في مزرعة «الرمة» بمديرية المخا بمحافظة تعز.
وفي قرية العكش بمديرية حيس، جنوب محافظة الحديدة، قتلت امرأة وأصيبت أخرى برصاص ميليشيات الحوثي التي استهدفت منازل المواطنين في المنطقة، في حين أدى القصف العشوائي إلى تدمير منزل مواطن، طبقاً لما نشره المركز الإعلامي لألوية العمالقة. وأكد المركز في منشور آخر له، أن عشرات الأسر نزحت من منازلها بسبب القصف المستمر الذي تشنه ميليشيات الحوثي على الأحياء السكنية جنوب مدينة الحديدة في استمرار فاضح للهدنة بالمحافظة.
في ذات السياق، قال موقع إرم نيوز، تحت عنوان، قرقاش: مناورات الحوثي اليائسة لن تنجح.
 إن الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، اعتبر أن اتفاق السويد بشأن اليمن عرّى ميليشيات الحوثي الإيرانية أمام المجتمع الدولي، وفضح ممارساتها، مؤكداً أن التوجه الحوثي للتحايل على الاتفاق الذي ينص على انسحابه من ميناء ومدينة الحديدة مكشوف، ويوثق الطبيعة الإجرامية له.
وقال في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي بموقع «تويتر»: «من محاسن اتفاق السويد بشأن اليمن أنه يعرّي الحوثي تماماً أمام المجتمع الدولي، ويفضح ممارساته، فخروقه المستمرة للاتفاق حول الحديدة ومسرحية انسحابه من الميناء مكشوفة وتضعف موقعه وموقفه».
من جانبه ذكرت وكالة أسوشيتيد برس، تحت عنوانالحوثيون.. وسرقة المساعدات من أفواه الجائعين.
 أن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، اتهم ميليشيات الحوثيين الإيرانية بسرقة ونهب المساعدات التي يقدمها لليمنيين. وهدد البرنامج بوقف المساعدات إلى اليمن، إذا لم يكفّ المتمردون عن ممارساتهم، كما هدد بوقف التعاون معهم، كما طالبت الأمم المتحدة المتمردين بوقف سلوكهم الإجرامي.
وقد أثبت تحقيق استقصائي تورط  ميليشيات الحوثي في سرقة شحنات المساعدات الإغاثية من أفواه الجائعين في اليمن، والاتجار بها في السوق السوداء المفتوحة في مناطق سيطرتهم ومنها صنعاء .
التحقيق الذي أجرته وكالة "أسوشييتد برس"، نقلت فيه عن مسؤولين في برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة قولهم  إن الحوثيين يقومون بتوزيع حوالي نصف المساعدات الغذائية التي تقدمها الأمم المتحدة في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، فيما يتم توزيع النصف الآخر على مسلحيهم أو يبيعونها في السوق السوداء.
وخلص التحقيق إلى أن المتمردين الحوثيين يسيطرون على تدفق المساعدات في مناطقهم، مما يشكل ضغوطا على عمال الإغاثة وبالتالي دفع الرشى مقابل السماح بمرور المساعدات.
وفي تعز المحافظة الأكثر تضررا، قال التحقيق إن الحوثيين يقفلون الطرقات الرئيسية في مدينة تعز، مما يجعل عملية إيصال المساعدات أمراً صعباً.
وأنفقت السعودية والإمارات ودول أخرى في عام 2018،  أكثر من 4 مليارات دولار مساعدات في اليمن.
ومع ذلك، فإن قرابة مليون شخص من أصل 29 مليون بالبلاد لا يحصلون على ما يكفي من الطعام، كما يعاني عشرات الآلاف من المجاعة، بفعل تسلط الميليشيات الحوثية ونهب المساعدات.
كذلك، لفتت وكالة الأنباء اليمنية، تحت عنوان الجيش اليمني يكبد الحوثي خسارة قاسية في باقم بصعدة.
حققت قوات الجيش اليمني بمحور علب اليوم انتصارات جديدة، في مديرية باقم شمال محافظة صعدة اليمنية، معقل ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
وذكرت  أن قوات الجيش اليمني شنّت بقيادة العميد ياسر مجلي قائد المحور هجوماً واسعاً، تمكنت خلالهُ من السيطرة على مواقع جديدة كانت تتمركز فيها الميليشيا الحوثية الإرهابية في مديرية باقم، وقتل ما لا يقل عن عشرة حوثيين وسقط عشرات الجرحى.
وقال مصدر عسكري يمني إن الجيش سيطر على العديد من المواقع الاستراتيجية الجديدة التي كانت الميليشيا الحوثي الإرهابية تتمترس بها، مكبدً إياها خسائر بشرية كبيرة.
وأضاف ذات المصدر أن قوات الجيش ستواصل عملياتها لتضييق الخناق على ما تبقى من أجزاء بسيطة تفصلها عن تحرير مركز مديرية باقم، بعد أن تمكن الجيش من تحرير أجزاء واسعة من المديرية، بينها السلاسل الجبلية المطلة على المركز.
وعلي الصعيد الميداني، قالت قناة سكاى نيوز، تحت عنوان صد هجوم حوثي في الجوف.. وتحرير مواقع في باقم.
 تمكنت قوات الجيش الوطني اليمني، من تحرير مواقع جديدة في مديرية باقِم شمالي محافظة صعدة، كما تمكن من صد هجوم حوثي في محافظة الجوف، بحسب ما ذكرت مصادر عسكرية، الثلاثاء.
وقالت مصادر عسكرية إن قوات الجيش اليمني، حررت "تبّة الكوز" في محافظة صعدة والمساحات المحيطة بها، عقب هجوم شنته، على مواقع تمركز المليشيات في التبة.
وشاركت مدفعية الجيش في الهجوم، وقصفت تحصينات الميليشيات الإيرانية في التبة، وتعزيزاتها التي كانت في طريقها إلى المواجهات.
وأسفر الهجوم عن مصرع أكثر من 10  عناصر من الميليشيات وإصابة العشرات، فيما دمرت المدفعية عدداً من الآليات القتالية التابعة لها.
وفي سياق متصل، أحبطت قوات الجيش اليمني هجوما لـمليشيات الحوثي الموالية لإيران على مواقع لها في محافظة الجوف. 
وقال مصدر عسكري إن قوات الجيش تصدت لمحاولة اختراق من قبل المليشيات على مواقعها في وادي شواق بمديرية الغيل، وجرى قتل وإصابة 13 من العناصر المهاجمة، قبل أن تلوذ بالفرار.
من جانب آخر، تواصل المليشيات الحوثية، اعتداءاتها على المدنيين، عبر استهداف جرافاتهم ووسائل النقل الخاصة بهم، إلى جانب  مواصلة عمليات القنص بحقهم، في الكيلو ستة عشر في محافظة الحديدة.
وذكرت مصادر مطلعة أن المليشيات الانقلابية تواصل عمليات التسلل لزرع ألغام جديدة في المنطقة، في استمرار لخرق بنود اتفاق السويد.