بوابة الحركات الاسلامية : تركيا لن تحارب داعش بسوريا.. "فورين بوليسي" تشرح الأسباب.. رسالة سعودية إماراتية يمنية لمجلس الأمن بشأن خروق الحوثيين..مقتل إرهابيين بعملية أمنية "مستمرة" في تونس (طباعة)
تركيا لن تحارب داعش بسوريا.. "فورين بوليسي" تشرح الأسباب.. رسالة سعودية إماراتية يمنية لمجلس الأمن بشأن خروق الحوثيين..مقتل إرهابيين بعملية أمنية "مستمرة" في تونس
آخر تحديث: الخميس 03/01/2019 12:38 م إعداد: أميرة الشريف
تركيا لن تحارب داعش
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم  الحميس 3 يناير 2019.

تركيا لن تحارب داعش بسوريا.. "فورين بوليسي" تشرح الأسباب

تركيا لن تحارب داعش
حين أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مؤخرا، عن سحب قوات بلاده من سوريا، قال إنه سيعتمد على تركيا في محاربة تنظيم داعش الإرهابي بسوريا، لكن هذا الرهان على أنقرة في ملاحقة المتشددين ليس في محله، بحسب مجلة "فورين بوليسي" الأميركية.
وترى المجلة الأميركية، أن الإيعاز الأميركي لأنقرة بتولي الحرب ضد داعش يقدم فرصة سانحة للتنظيم المتطرف حتى يعيد رص صفوفه لأجل العودة مجددا إلى الواجهة.
وشكل قرار الانسحاب الأميركي مفاجأة داخل واشنطن، لاسيما أن مستشار الأمن القومي، جون بولتون، قال في سبتمبر الماضي إن القوات الأميركية قد تظل في سوريا إلى أن يغادر الإيرانيون.
وعقب إعلان نية سحب نحو 2000 من القوات الأميركية في سوريا، قال ترامب في تغريدة بعد اتصال مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، إن تنظيم داعش تكبّد الهزيمة على نطاق واسع.
وأضاف أن دولا من المنطقة مثل تركيا عليها أن تتولى أمر ما تبقى من تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، وقال إن الرئيس التركي أكد له بشدة أنه سيستأصل فلول داعش من سوريا.
وعلى الرغم من هذا التعهد التركي الصريح بالتصدي لفلول داعش في سوريا، تقول "فورين بوليسي" إن تركيا ترددت أكثر من مرة في شن حرب مباشرة على التنظيم المتطرف، والسبب في هذا أن أنقرة تفضل التركيز على عدوها اللدود المتمثل في المقاتلين الأكراد.
وفي هذا المنحى، ظلت تركيا تؤدي لعبة مزدوجة طيلة سنوات، فالهدف الأساسي لأردوغان هو الحؤول دون أن يرسخ الأكراد وجودهم في الشمال السوري وحتى لا ينشئوا ممرا موازيا للحدود مع تركيا.
ووفق المجلة، تنظر تركيا إلى استئصال تنظيم داعش في سوريا أو القضاء على شبكته في الداخل التركي، بمثابة أولوية ثانية جرى تجاهلها على الدوام.
ويعود هذا المنطق في ترتيب الأولويات، إلى تمكن داعش من تأسيس بنية تحتية واعدة في تركيا، وبالتالي، فإن قرار الانسحاب الأميركي من سوريا قد يمد طوق نجاة لداعش، كما أنه قد يلحق أضرارا بالجنود والمدنيين الأتراك أنفسهم.
ويضيف المصدر أن داعش قد تتخذ تركيا بمثابة قاعدة إمداد خلفية للمعارك في سوريا، في حال الانسحاب الأميركي، بالنظر إلى سهولة اختراق الحدود المشتركة بين البلدين والتي سمحت بدخول الكثير من المقاتلين المتشددين إلى سوريا، خلال السنوات الماضية.
وكانت تركيا نفسها، الممر الأكبر لمسلحي تنظيم داعش الذين كانوا يتدفقون على سوريا عبر حدودها الشمالية الطويلة، قبل أن تصبح ملجأ الفارين منها.

أزمة نوايا وقدرات

وتعزو "فورين بوليسي" عجز تركيا عن محاربة داعش إلى أمرين مهمين وهما ضعف القدرة والنوايا، لاسيما أن التنظيم استطاع أن يمد أذرعه في تركيا وينفذ عدة هجمات في البلاد خلال السنوات الأخيرة، وهذا معناه، أن المتشددين راكموا خبرة مهمة.
ويضيف المصدر، أن تركيا تظهر قدرا كبيرا من الحماس أثناء الحديث عن  مكافحة داعش، لكن هذا ليس إلا حبرا على ورق، أما  الواقع فهو أن القضاء على التنظيم أمر غير سهل، فحتى الولايات المتحدة نفسها لم تتمكن من القضاء على المتشددين بشكل نهائي "فلماذا يعتقد ترامب أنه بوسع الأتراك أن يحققوا هذا الهدف؟"
ومن الأمور التي تزيد تعقيد المهمة، عزم تنظيم داعش على الدخول في حرب عصابات طويلة الأمد في شمال شرقي سوريا على الرغم من خسارة المعاقل التي كانت تشكل أراض لما سمي بـ"الخلافة".
وتشير "فورين بوليسي"، إلى العوامل الداخلية غير المساعدة في تركيا، فجيش البلاد يعيش على إيقاع التوتر منذ إطلاق حملة ضد الفساد في 2013 ووقوع محاولة انقلاب فاشلة في يوليو 2016.
وبسبب هذا التوتر العسكري، دخلت تركيا في حالة من عدم الاستقرار بعدما طردت السلطات وسجنت آلاف الأشخاص بسبب الاشتباه في صلتهم برجل الدين المقيم في الولايات المتحدة، فتح الله غولن.
وتضيف المجلة أن المفترض هو أن تنظر تركيا إلى داعش بمثابة عدو ينبغي إزاحته، لكن المعادلة العسكرية والسياسية تبدو أكثر تعقيدا، ففي الشرق الأوسط، يجري النظر إلى عدو العدو بمثابة صديق، وهذا معناه أن أنقرة مستفيدة من داعش بالنظر إلى عداء التنظيم للمقاتلين الأكراد.
ولأن متطرفي داعش يقاتلون في سوريا بدوافع طائفية، كما هو معلن على الأقل، فإنها تبدو منسجمة مع الخط الذي يتبناه أردوغان حين يقدم نفسه بمثابة زعيم للسنة وراع للحركات الإسلامية.
وإذا تمكنت أنقرة من التحرك كما يحلو لها في سوريا فركزت على الأكراد عوض تنظيم داعش، فإنها ستعود بضرر كبير على الداخل التركي، لأن المقاتلين الأكراد سيلجؤون حتما إلى الانتقام عبر شن هجمات "الثأر".
وعلى مر السنوات، أظهرت الجماعات الكردية قدرة كبيرة على تنفيذ هجمات بالداخل التركي واستطاعت أن توقع عددا كبيرا من الضحايا، وبالتالي، فإن أردوغان قد يجد نفسه في مواجهة حامية مع الأكراد، وعندها قد يتخلى بسهولة عن تعهده القاضي باستئصال داعش.

مقتل إرهابيين بعملية أمنية "مستمرة" في تونس

مقتل إرهابيين بعملية
شنت قوات الأمن التونسية، ليل الأربعاء الخميس، "عملية استباقية" استهدفت منزلا يتخذه مسلحون متشددون مقرا لهم في ولاية سيدى بوزيد، مما أسفر عن مقتل عدد من الإرهابيين، بينهم اثنان فجرا نفسيهما.ونقلت الوكالة التونسية للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الداخلية، سفيان الزعق، قوله إن العملية الأمنية "الاستباقية" لاتزال مستمرة منذ فجر الخميس في منطقة جلمة بولاية سيدي بوزيد الواقعة وسط البلاد.وكشف الزعق أن الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الارهاب والجريمة المنظمة، تمكنت بناء على معلومات أمنية، "من تحديد مكان تواجد عناصر إرهابية بمنزل بالحي الشمالي في جلمة".و"خلال القيام بمداهمة المنزل" تبادل القوات الأمنية والمسلحون إطلاق النار، وفق المصدر نفسه الذي أشار إلى أن عنصرين ارهابيين "قاما بتفجير نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة".ومنذ انتفاضة عام 2011 على حكم زين العابدين بن علي، شهدت تونس هجمات لجماعات متشددة تعمل من مناطق نائية قرب الحدود مع الجزائر.وتفيد تقديرات السلطات بأن نحو ثلاثة آلاف تونسي انضموا لتنظيم داعش وتنظيمات متشددة أخرى في العراق وسوريا وليبيا.كما أثار ارتفاع معدلات البطالة اضطرابات في السنوات الأخيرة في مناطق في جنوب البلاد ووسطها.وشهدت تونس ثلاثة هجمات كبيرة في 2015 منها اثنان على سياح، الأول هجوم على متحف في العاصمة والثاني على شاطئ في سوسة.واستهدف الهجوم الثالث حرسا رئاسيا في العاصمة، مما أسفر عن مقتل 12 شخصا. وأعلن داعشمسؤوليته عن الهجمات الثلاثة.

رسالة سعودية إماراتية يمنية لمجلس الأمن بشأن خروق الحوثيين

رسالة سعودية إماراتية
أكدت الحكومة الشرعية اليمنية والسعودية والإمارات، رفض الحوثيين الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في مدينة الحديدة، وذلك في رسالة موجهة إلى مجلس الأمن الدولي.

وقال ممثلو اليمن والسعودية والإمارات العربية المتحدة في الأمم المتحدة، إن ميليشيات الحوثيين الإيرانية شنت هجمات بما في ذلك إطلاق نيران القناصة وصواريخ بالستية متوسطة المدى في الحديدة حتى بعد الموافقة على الهدنة، بحسب ما ذكر مصدر دبلوماسي غربي، أمس الأربعاء، لوكالة فرانس براس.

وأضاف المصدر أن الرسالة التي تحمل تاريخ 31 ديسمبر، وموجهة إلى كاكو هواجدا ليون أدوم، رئيس مجلس الأمن الدولي حتى تاريخه، قالت إن الحوثيين أقاموا حواجز وحفروا خنادق في المدينة المطلة على البحر الأحمر.

وكان اتفاق الحديدة، يقضي، بانسحاب ميليشيات الحوثي من مدينة الحديدة والميناء خلال 14 يوما، وإزالة أي عوائق أو عقبات تحول دون قيام المؤسسات المحلية بأداء وظائفها.

ونص أيضا على انسحاب الميليشيات من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى إلى شمال طريق صنعاء، في مرحلة أولى خلال أسبوعين، وفق بنود الاتفاق.

ونص كذلك على إشراف لجنة تنسيق إعادة الانتشار على عمليات إعادة الانتشار والمراقبة، بالإضافة إلى عملية إزالة الألغام من الحديدة ومينائها.

كما تضمن الاتفاق أن تودع جميع إيرادات موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى في البنك المركزي اليمني من خلال فرعه الموجود في الحديدة، للمساهمة في دفع مرتبات موظفي الخدمة المدنية بمحافظة الحديدة وجميع أنحاء اليمن.
sky news

الحوثي يجمع توقيعات ضد رئيس لجنة إعادة الانتشار بالحديدة

الحوثي يجمع توقيعات
أفادت مصادر يمنية بأن قيادات في ميليشيات الحوثي في مدينة الحديدة، بدأت، تحت قوة السلاح، جمع توقيعات ضد رئيس لجنة إعادة الانتشار، الجنرال الهولندي باتريك كاميرات.

وتتهم الميليشيات الموالية لإيران كاميرات بالانحياز بعد رفضه تسليم ميناء الحديدة لمتمردين متخفين في ملابس مدنية، وهي الخدعة التي لجأ إليها الحوثيون للالتفاف على اتفاق ستوكهولم.

وأكدت مصادر يمنية أن محافظ الحديدة، المعين من قبل الميليشيات، عقد اجتماعاً بمندوبي المديريات في المجلس المحلي، وأجبرهم تحت تهديد السلاح على توقيع وثيقة تدين كاميرات.

ويقضي اتفاق الحديدة بانسحاب ميليشيات الحوثي من مدينة الحديدة والميناء خلال 14 يوما، وإزالة أي عوائق أو عقبات تحول دون قيام المؤسسات المحلية بأداء وظائفها.

ونص أيضا على انسحاب الميليشيات من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى إلى شمال طريق صنعاء، في مرحلة أولى خلال أسبوعين، وفق بنود الاتفاق.

ونص كذلك على إشراف لجنة تنسيق إعادة الانتشار على عمليات إعادة الانتشار والمراقبة، بالإضافة إلى عملية إزالة الألغام من الحديدة ومينائها.

كما تضمن الاتفاق أن تودع جميع إيرادات موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى في البنك المركزي اليمني من خلال فرعه الموجود في الحديدة، للمساهمة في دفع مرتبات موظفي الخدمة المدنية بمحافظة الحديدة وجميع أنحاء اليمن.
FP