بوابة الحركات الاسلامية : الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية (طباعة)
الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
آخر تحديث: الإثنين 07/01/2019 12:46 م إعداد: حسام الحداد
الإخوان اليوم.. متابعات
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 7 يناير 2019
داعية سلفي يكشف شبهات منهج الإخوان: التنظيم لا يعترف بالأوطان
فتح الداعية السلفى حسين مطاوع، النار على جماعة الإخوان، كاشفا العديد من الشبهات التى تحيط بفكر الجماعة ، موضحا أنه منذ أسس حسن البنا جماعة الإخوان وجعل المبدأ العام لها  لا خير إلا ما جاء عن طريق جماعتنا ولا حق إلا ما وافق منهج إمامنا حسن البنا.
وقال الداعية السلفي في تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن هذه الجماعة باختصار جماعة منحرفة عن صحيح الإسلام ، حيث يعتبرون أنفسهم أنهم جماعة المسلمين، وأنهم الصفوة المختارة التي فهمت حقيقة الدين, وملكت زمام الإصلاح الدنيوي.
ولفت الداعية السلفي إلى أن مبدأ الإخوان العام " لا خير إلا ما جاء عن طريق جماعتنا ولا حق إلا ما وافق منهج إمامنا حسن البنا"، يتفرع إلى خمسة مبادئ فرعية، المبدأ الفرعى الأول: كهنوتية الإخوان ومبدأ: نحن الإسلام والإسلام نحن. (أو: عقيدة عصمة منهج حسن البنا)، والمبدأ الفرعي الثاني: المرشد هو النبراس, وفهمه للدين هو المقياس، والمبدأ الفرعى الثالث: نحن الوطن والوطن نحن، والمبدأ الفرعي الرابع: نحن الإصلاح والإصلاح نحن، والمبدأ الفرعى الخامس: الفجور فى الخصومة مع من خالفهم.
وأشار الداعية السلفى إلى أن جماعة الإخوان هى دولة داخل الدولة، لا تقيم للوطن وزنا, فتعمل على اختراقه, لتحوله إلى جثّة هامدة, ومن ثَم تقيم على أنقاضه المشروع الإقليمى للإخوان المسمى زورا بدولة الخلافة, والتى مرجعيتها  خليط من مبادئ حسن البنا وبعض العقائد والأفكار الأخرى كالميكافيلية والديمقراطية والصوفية وفكر الخوارج والرفض والاعتزال.
وأكد الداعية السلفي، أن الانتماء للجماعة وخدمة مشروعها العالمي -مشروع إعادة الخلافة بزعمهم- فوق الانتماء للوطن, ﻷن الوطن يجب أن يُسخّر لخدمة أهداف الجماعة، ومصيره يجب أن يرتبط بمصير الجماعة، ويصلون بأتباعهم إلى هذه النتيجة متوسلين لذلك بقاعدة خبيثة يعلّمونها للأتباع حتى صارت وكأنها أصل من أصول الدين, وهى قاعدة (لا وطن فى الإسلام)، وبذلك ينشأ الفرد الإخوانى لا يهمه وطن بقدر ما تهمه جماعته ومصلحتها، وهو ما يفسر ما تقوم به الجماعة من تفجيرات فى كافة البلاد بزعم إعادة الخلافة.
اليوم السابع
الإخوان المسلمين في مصر .. فتش عن الإنكليز
لعل خطورة الإخوان المسلمين أصبحت واضحةً الآن أكثر من أي فترة مضت في تاريخها المغموس بالدم والاغتيالات ومحاولة فرض سياسةٍ عفا عليها الزمن، وبالعودة لبداية نشأتهم ونشاطهم عام 1928، لا بد وأن نلحظ أن من موّل حسن البنا الذي أصبح أول مرشد لهم بعد أن اجتمع مع ستة أشخاص من العاملين في معسكر الإنكليز (من المضحك أن شاباً مدرساً للغة العربية في الـ22 من العمر هو من سيتحكم بالمسلمين في أنحاء المعمورة كافة آنذاك)، أقول إن أول من موله هم الإنكليز الذين دفعوا للملك فاروق 400 جنيه مصري لمنحها للبنا ومن معه، ولا يحتاج شرح هدف الإنكليز من ذلك إلى تفسير، فمن صالحهم وهم يستعمرون مصر آنذاك أن تنشأ جماعة مشبوهة متطرفة كهذه تضعف مصر من الداخل وتخلق حروباً داخلية تعميهم عن العدو الحقيقي وهو المستعمر الإنكليزي.
ما يحدث الآن هو حصاد لتلك المرحلة الكارثية، فتخيلوا لو لم تنشأ تلك «الجماعة» ماذا سيكون عليه مصير مصر والعالم العربي والعالم بأجمعه؟! وضع المرشد أسس تكوين الجماعة، وتمثّلت في ثلاثة أجيال على النحو التالي:
جيل التكوين: وهذا الجيل عليه أن يستمع، والطاعة ليست فرضاً عليه.
الجيل المحارب أو جيل الجهاد: وهذا الجيل هو جيل التنفيذ، والطاعة التامة فرض عليه.
جيل الانتصار: وهذا الجيل هو الذي سيتولى أمر المسلمين بعد الانتهاء من الحروب التي ستخوضها «الجماعة»، لكى يحكموا بالشريعة الإسلامية في دولة الخلافة التي ستتوارث الحكم.
أسس تكوين الجماعة تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن القوم كانوا يخططون ومنذ بدايتهم إلى أساليب العنف والتخريب، ليس ذلك فحسب، بل كانوا يرفضون أن يُمس الإنكليز بأي ضرر، وكانت حجة البنا في ذلك بعد أن طلب منه أحمد حسين مؤسس حركة «مصر الفتاة» التعاون معه بعمل عسكري ضد الإنكليز قوله: «إننا لا نبحث عن مغامرة قد تخيب الآمال وتفشل، وإنما نبحث عن مغامرة ناجحة، لأن الفشل سيكون فيه ضرر على الحركة والعالم الإسلامي كله».
ما قاله البنا يبين بجلاء أن مصر آخر هموهم، فهم يخشون على الحركة، وإلا هل هناك ضرر أكثر من كون مصر محتلة من قبل الجيش الإنكليزي؟!
كرر ذلك حسن الهضيبي إبان أن كان نائباً لجماعة الإخوان، وذلك عندما قامت حكومة الوفد بإلغاء معاهدة 1936 في شهر تشرين الأول (أكتوبر) 1951، إذ بادر الهضيبي بمقالة نشرت في جريدة الجمهور المصري يوم 15 أكتوبر 1951، مفادها أن أعمال العنف لن تخرج الإنكليز من البلاد، إذ قال: «هل تظن أن أعمال العنف تخرج الإنكليز من البلاد؟ إن واجب الحكومة أن تفعل ما يفعله (الإخوان) من تربية الشعب أولاً ثم بعد ذلك إخراج الإنكليز».
في الوقت نفسه الذي ابتدأ فيه انتشار هذا الفكر الدموي، كانت ماكينة الإعلام الإخواني المنظمة تعمل على تشويه كل من يقف ضدها، وتلميع صورة أعضائها حتى لو عمدت إلى وسائل تزوير وتشهير، فهم - مثلاً - دائماً ما يكذبون حادثة «المنشية»، وهي محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، التي اعترف المؤرخ أحمد رائف بصحتها بعد أن نفاها مراراً من قبل، فضلاً عن محاولاتهم الدؤوبة طوال تاريخ عبدالناصر معهم لاغتياله، باعتراف إبراهيم الطيب وكذلك شهادة عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين أحد قيادات الجماعة الدكتور السيد عبدالستار المليجي ومحمد نجيب راغب والأونباشي سعيد وغيرهم.
بالنسبة للتلميع، أحيلكم لكتاب الباحث علي العميم «شيء من النقد شيء من التاريخ»، إذ ذكر العميم أن محمد رجب البيومي أحد أصدقاء سيد قطب تصدى لمحمود محمد شاكر، الذي كتب أربع مقالات يهاجم فيها سيد قطب وكتابه «العدالة الاجتماعية في الإسلام»، لكنه بحسب استطراد العميم فإن التصدي تم بعد سنة من مقالته الثالثة «لا تسبوا أصحابي»، وليس عندما كتب مقالته الأولى «حكم بلا بينة»، وأردف: «والحق أن مقالات شاكر الأربع تتعدى الرد على ما كتبه سيد قطب بشأن الصحابة إلى خطورة أفكاره التكفيرية، مثل القول إن الاسلام لم يطبق ولم يعمل به منذ القرن الأول الهجري أي بعد فترة الرسول وفترتي أبي بكر وعمر، وهذا القول شاع وتم تبنيه لاحقاً عند عدد من الحركات الإسلامية وعدد من المثقفين الإسلاميين كالنفيسي».
ايلاف
هكذا زرع الإخوان الكفر بالأوطان في أبنائهم.. نشيدهم يؤكد ذلك
تنظر جماعة الإخوان الإرهابية إلى الوطن بأنه تراب قد يزول مع الهواء، فمرشدهم ومنظرهم العقائد سيد قطب، قال: "ما الوطن إلا حفنة تراب عفن"، ما يعبر باختصار شديد عن منهجية جماعة الإخوان وحلفائها فى التعامل مع الوطن، ومؤخرا منهم من شبه تحية العلم بعبادة الأصنام.
ليبقى السؤال: كيف كان يُعلم التنظيم الطلاب فى المدارس التى كانوا يمتلكونها، فى الوقت الذى كان للإخوان فيه استثمارات ضخمة فى مجال التعليم، وذلك قبل ثورة 30 يونيو التى أطاحت بهم.
مختار نوح، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، يجيب عن: كيف زرعت الجماعة الكفر بالأوطان في أبنائها؟، مشيرًا إلى أن حسن البنا هو أول من أصل لهذا الفكر عندما قال فى عهده إن "المسلم ليس له وطن"، ثم جاء سيد قطب فيما بعد ليؤصل لهذا الفكر ويقول إن "جنسية المسلم عقيدته".
وتابع أن محمد مهدى عاكف المرشد السابق لجماعة الإخوان، كان من بين من زرعوا الكفر بالأوطان، عندما قال إنه يرى أن حاكم مسلم ماليزى أفضل من حاكم مصرى غير مسلم، مشيرًا إلى أن نشيد الإخوان دائمًا كان "أنا عالمى ليس لى أرض اسميها بلادى.. وطنى هنا أو قل هناك حيث يبعثها المنادى"، وأن ذلك يتمثل فى الكتب المقروءة داخل الجماعة مثل كتب "عالمية الدعوة، والإسلام دين عالمى، ووحدة الارض الاسلامية، والإسلام والأوطان"، فكلها كتب تدفع العنصر الإخوانى إلى الكفر بالأوطان.
ويرى طارق البشبيشى، القيادى السابق بتنظيم الإخوان، أن الإخوان كانوا يعلمون تلاميذهم، إهانة وسخرية تحية العلم، مضيفًا العلم رمز الدولة وتحية العلم عنوان الانتماء للوطن والإخوان يدركون ذلك ويتعمدون إهانته والسخرية من تحية العلم، كما أنهم يحاولون قتل الانتماء الوطنى ودغدغة مشاعر البسطاء بالشعارات الدينية مستغلين حب الناس للدين واحترامهم له.
وتابع: في المدارس الخاصة التى يمتلكونها يحيون العلم حسب أوامر وزارة التربية والتعليم لكنهم قبل الهتاف بشعار (تحيا جمهورية مصر العربية) يهتفون الله أكبر والعزة للإسلام، وكأن الهتاف للوطن يتعارض مع الدين وأثناء طابور الصباح ينادى مدرس التربية الرياضية مدرسة صفا فيهتف التلاميذ (الله أكبر) ثم ينادى المدرس.. مدرسة انتباه فيهتف التلاميذ (ولله الحمد) مضيفًا: "هذه شعارات سياسية إخوانية فلكى يقتلون الانتماء فى نفوس النشء الجديد يتعمدون وضع الشعار الوطنى أمام الشعارات الدينية، وهذه الأفكار الخبيثة مستوحاة من أفكار سيد قطب من كتبه الذى كان يذكر فيها الوطن بأنه حفنة من التراب العفن.
وقال القيادى الإخوانى السابق: "ما يفعله الإخوان يتسق مع دورهم الذى أنشئوا جماعتهم من أجله وهو قتل الانتماء الوطنى ودغدغة مشاعر البسطاء بالشعارات الدينية مستغلين حب الناس للدين واحترامهم له".
في سياق متصل، أشار ربيع شلبى، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إلى أن هذه الجماعات ولائها وحبها وبغضها لمن ينتمى إليهم ليس للدين أو الوطن وبناء عليه فإن هذه الجماعات تنظر لنفسها على أنها حاملة لواء الإسلام وغيرها متخاذلون، مضيفًا أن الحركات الإسلامية ترى أن من يخالف جماعتهم فهو مخالف جماعة المسلمين وكافر، ومرتد مستحل الدم والعرض والمال، فهذه الجماعات تتدرج فى تكفيرها فى المجتمع فمنهم من يطلق على المجتمع بأنه جاهلى مثل جاهليه قبل الاسلام، وبالتالى فهم لا يؤمنون بالأوطان ولا يعترفون بها بل يعترفون بجماعاتهم فقط.
"يتعمدون إهانته والسخرية من تحية العلم فى المدارس الخاصة التى يمتلكونها".. بهذه الكلمات
صوت الأمة
عمرو أديب: الإخوان منعوا قرى مسيحية كاملة من المشاركة في الانتخابات
قال الإعلامي عمرو أديب، إن جماعة الإخوان الإرهابية أحرقت أكثر من 86 كنيسة خلال عام 2013، ومنعوا أهالي قرى مسيحية كاملة في المنيا من المشاركة في الانتخابات.
وأضاف أديب، خلال تقديمه برنامج "الحكاية"، المُذاع عبر فضائية "MBC مصر": "الإخوان منعوا أهالي قرى مسيحية كاملة في المنيا من المشاركة في الانتخابات"، معقبًا: "مكنش في مسيحي يطلع من قريته عشان يشارك بصوته في الانتخابات". 
وتابع: "المصريون الحقيقيون لا ينسون هذا الكلام، والمصريون مسلمين ومسيحيين لم يعرفوا الفتنة الطائفية، حتى أنهم جميعًا كانوا يقولون الله أكبر أثناء معركة العبور".
وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، مسجد العاصمة الإدارية، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعدد من المسؤولين والوزراء والشخصيات العامة وممثلي الكنائس،
فضلًا عن عدد من القيادات الإنجيلية الأمريكية، يمثلون المجلس الاستشاري للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأعضاء لجنة الحريات الدينية.
كما افتتح الرئيس كاتدرائية ميلاد المسيح، بالتزامن مع إقامة قداس عيد الميلاد المجيد، بالكاتدرائية برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وعدد كبير من أعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
الوطن