بوابة الحركات الاسلامية : الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية (طباعة)
الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
آخر تحديث: الثلاثاء 08/01/2019 02:45 م إعداد: حسام الحداد
 الإخوان اليوم..
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 8 يناير 2019
الإخوان واستخدام "الإسلاموفوبيا" في أوروبا كسلاح للتأثير على معارضيها
أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية تستخدم "الإسلاموفوبيا" في دول أوروبا كسلاح للتأثير على معارضيها وجذب مزيد من المؤيدين إلى صفوفها، فضلًا عن أنها تستخدم ملفات حقوق الإنسان كسلاح للترويج لأجندتهم المتطرفة.
وأوضح المرصد أن هذه الجماعة الإرهابية دائمًا ما تتهم منتقديها بعداء المسلمين وكراهيتهم (الإسلاموفوبيا) في محاولة لتقويض أي محاولات لمناقشات حقيقية تتناول أسباب التطرف وطرق معالجته والقضاء عليه.
وأضاف مرصد الإفتاء أن جماعة الإخوان المسلمين تعمل على تغيير تكتيكاتها وأساليبها الملتوية لجذب الدعم والتأييد في أوروبا، لافتًا النظر إلى أن تكتيكات الإخوان باتت معروفة، وذلك من خلال النشاط السري غير المعلن تحت واجهات (تربوية ومنظمات إنسانية) إلى جانب استهداف المؤسسات الحكومية في أوروبا، من خلال التقرب إلى صناع القرار، وكسب التعاطف، ضمن سياسة ازدواجية المواقف والمعايير، وهي تكتيكات أصبحت مكشوفة لأجهزة الاستخبارات.
وأشار المرصد إلى أن الجماعة قامت من خلال استغلال ملفات حقوق الإنسان والعزف على وتر الإسلاموفوبيا، بشحذ أوروبا لوقف أوجه الدعم للقيادة المصرية الجديدة التي اختارها الشعب بعد أن أطاح بالإخوان من سدة الحكم.
وفي هذا الإطار استحوذت الجماعة على مزيد من المساندة والاحتضان في دول القارة الأوروبية، حيث سمحت ألمانيا لعناصر من جماعة الإخوان المسلمين بإدارة المساجد والمراكز الدينية في مختلف الولايات، فضلًا عن فتح مدارس إسلامية بدعم من الحكومة الألمانية.
وأكد المرصد أن جماعة الإخوان الإرهابية تتستر بعباءة الدين من أجل تحقيق أهدافها السياسية، وأن هذه الأهداف تتمثل في السيطرة على المجتمعات وتأسيس نظام يدين بالولاء للجماعة ويسير طوع إشارتها، كما حدث في تجربتهم التي باءت بالفشل في مصر. وأشار المرصد إلى أن نشاط الإخوان في شبكات التواصل الاجتماعي يهدف إلى توسيع نفوذ التنظيم في أوروبا.
وأضاف المرصد إلى أن نشاط عناصر الجماعة الإرهابية يزيد في أوساط اللاجئين، وذلك بحجة مساعدتهم في الترجمة لهم أمام دوائر الهجرة، لافتًا إلى أن أجهزة الأمن في عدد من الدول الأوروبية لديها أدلة واضحة على تورط بعض المراكز الإسلامية التي يديرها الإخوان في تجنيد المتشددين، واتخاذهم منابر هذه المراكز للتحريض ضد الشعوب الأخرى، وعلى رأسها الشعوب التي خلعتهم ورفضت حكمهم واستأصلت شأفتهم.
وأشار المرصد إلى أن الدول الأوروبية أدركت خطر الإخوان على مجتمعاتها، حيث أصدرت الاستخبارات الألمانية مؤخرًا تقريرًا اعتبر الإخوان أخطر من تنظيمي داعش والقاعدة، وأن وجودهم في ألمانيا خطر على أمنها وعلى ديمقراطيتها. وفي بريطانيا قررت الحكومة البريطانية، خلال عام 2018، منع تدريس كتاب منظِّر تنظيم الإخوان الإرهابي سيد قطب، الذي اعتبرته يشجع على التطرف، وذلك في إطار برنامج الحكومة لمكافحة الإرهاب والتطرف.
وأعرب مرصد الإفتاء عن أسفه لأنه حتى الآن لم تقم الدول الأوروبية – وعلى رأسها بريطانيا وألمانيا – بتصنيف الإخوان كجماعة إرهابية، حيث لم تحسم الدولتان أمرهما أمام حظر جماعة الإخوان، رغم اتخاذهما بعض الخطوات الإيجابية مثل حظر بعض كتب سيد قطب وغلق بعض المراكز التي يديرها الإخوان.
بوابة الحركات الإسلامية
ألمانيا تعرب عن قلقها من تحركات وتوسعات الإخوان المسلمين لديها
أعربت ألمانيا عن قلقها من زيادة تدخل الإخوان المسلمين في الشأن الداخلي بالبلاد، بالإضافة لزيادة أعدادهم، فضلًا عن زيادة المساجد والهيئات التابعة لهما. 
وأكد الكاتب الألماني اكسل شبيلكلر، أن التجمع في ألمانيا من جماعة الإخوان والتي تقدر عددهم بألف شخص وتزداد بشكل مضطرد، والمنظمات التي تعمل معها يهدف لأمر واحد وهو تأسيس دولة قائمة على الشريعة في النهاية.
جاء ذلك في الوقت الذي شاركت فيه جماعة الإخوان، لمؤتمر نظمته هيئة الاتحاد الإسلامي التركي للشئون الدينية في مدينة كولن في ألمانيا، وهو المؤتمر الذي ضم 100 ممثل من 17 دولة حول العالم.
وبحسب جريدة كولنير ستاد انسزجير، الألمانية، أن عناصر بارزة من جماعة الإخوان شاركت في المؤتمر خلال الأسبوع الماضي في ألمانيا، والذي استمر ثلاثة أيام تناول مستقبل الإخوان في أوروبا.
وبحسب الاستخبارات الألمانية الداخلية، فإن جماعة الإخوان خرقت أسس النظام الديمقراطي بجهودها لخلق نظام اجتماعي وسياسي مبني على الشريعة، فضلًا عن أن مدينة كولنيا في ولاية الراين فستالين غرب ألمانيا، أصبحت مقرًا لهما وتحوله إلى المكتب الرئيسي لأنشطة الإخوان المسلمين في البلاد.
وبينت الاستخبارات الداخلية، أن زيادة عدد الإخوان في ألمانيا أصبح خطرًا أكثر من التنظيمات الأخرى مثل داعش والقاعدة، لافتًا إلى أن الجماعات الحالية تجذب بشكل متزايد لاجئين عربًا في ألمانيا لتستخدمهم لأهدافها الخاصة، عازية ذلك لسببين الأول أن قادة الإخوان في ألمانيا على مستوى عال من العلم والثاني بزعم تلقيهم دعما ماليًا.
وبحسب تقييم الاستخبارات الألمانية، فإن هيئات ومؤسسات الإخوان تقدم تعليمًا شاملًا، وبرنامجًا وتدريبًا للأشخاص ذوي الاهتمام الديني من كل الأعمار.
وبحسب معلومات من التجمع الإسلامي في ألمانيا، فإن المنظمة تضم 50 هيئة تعمل تحت مظلتها، وتعد الاستخبارات الداخلية في ولاية شمال الراين فستفالن 14 مسجدًا تابعين للمنظمة، و109 دور عبادة متطرفة تنشر أفكار الإخوان في منطقة الراين والرو.
الدستور
مشاركة الإخوان في مؤتمر الاتحاد الإسلامي التركي تسبب أزمة في ألمانيا
كشفت مصادر مطلعة أن عناصر بارزة في التنظيم العالمي للإخوان المسلمين شاركوا في مؤتمر نظمته هيئة الاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية (DİTİB) في مدينة كولن في ألمانيا.
وبحسب جريدة “Kölner-Stadt Anzeiger” التي توزع بمدينة كولن في ألمانيا، شاركت عناصر بارزة في التنظيم العالمي للإخوان المسلمين في مؤتمر نظمه الاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية (DİTİB) خلال الأسبوع الماضي، بمدينة كولن في ألمانيا.
وأوضحت الجريدة أن المؤتمر الذي نظمه الاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية استمر لمدة ثلاثة أيام، تحت عنوان “اللقاء الثاني للمسلمين الأوروبيين”، وتناول مستقبل المسلمين المقيمين في أوروبا، لافتة إلى أن عناصر بارزة من التنظيم الدولي للإخوان المسلمين وصفتهم بـ”راديكاليين” شاركت في مؤتمرين إسلاميين. وبحسب الاتحاد الإسلامي التركي التابعة لهيئة الشؤون الدينية التركية، فقد شارك في المؤتمر 100 ممثل من 17 دولة حول العالم.
وبحسب الجريدة فإن وزارة الداخلية في ولاية شمال الراين فستيفاليا، تقوم بتتبع ومراقبة تنظيم الإخوان المسلمين ذي المنشأ المصري. وكانت الفترة الأخيرة قد شهدت انتشار ادعاءات بأن أجهزة الاستخبارات الألمانية تقوم بمراقبة واحد من بين كل 10 مساجد في ولاية شمال الراين فستيفاليا.
وأوضحت وكالة الكاثوليك الإخبارية، في خبرٍ أسندته إلى دوائر في وزارة الداخلية بالولاية، أن 109 جوامع من بين 850 جامعًا في الولاية يتم مراقبتها من قبل أجهزة الاستخبارات الداخلية في الولاية.
وزعمت أن 38 جامعًا منها تخضع لسيطرة الإسلاميين وقيادات من تنظيم الإخوان المسلمين، لافتة إلى أن تقارير أجهزة الاستخبارات الداخلية لاحظت وجود زيادة كبيرة في أعداد الإسلاميين “الراديكاليين” في ولاية شمال الراين فستيفاليا.
الزمان التركية
حلمي النمنم: أوباما كان يتعاطف مع الإخوان
علق حلمي النمنم، وزير الثقافة السابق، على إشادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بافتتاح مسجد الفتاح العليم، وكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، قائلاً: «إحنا في مصر محظوظين بوجود ترامب في الرئاسة الأمريكية هذه الفترة». 
وأضاف «النمنم»، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، على قناة صدى البلد: «ترامب تفهم أن مصر تخوض حربا ضد الإرهاب، بعكس ما فعله الرئيس الأمريكي السابق أوباما، حيث كان متعاطفا مع الإخوان».
أخبار اليوم
قيادي إخواني: الدوحة استغلت مقتل خاشقجي لاستهداف السعودية
أكد قيادي إخواني، وأحد الضيوف الدائمين على قناة الجزيرة القطرية، أن ما قام به الإعلام القطري من نشر العديد من الأخبار غير الموثقة حول قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، كان من أجل استهداف السعودية، فيما طالب أكاديمي ومحلل سياسي عراقي، «نظام الحمدين» الإرهابي الحاكم في قطر بالكف عن العبث بأموال الشعب القطري وإنفاقها على التنظيمات الإرهابية. 
ووفقاً لموقع «العربية نت»، اعترف عزام التميمي، عضو مجلس إدارة قناة الحوار الفضائية، الممولة من «نظام الحمدين» الإرهابي، وأحد رموز العمل الإخواني في بريطانيا، في حلقة حوارية على قناة «الحوار»، بأن «الجزيرة» ما كانت ستركز على قضية خاشقجي لولا الأزمة بين قطر والسعودية، ولما كانت أطلقت تلك المعركة الإعلامية، لولا مقاطعة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب للدوحة.
ويعد التميمي وجهاً إخوانياً بارزاً، استغل منذ البداية، مقاطعة السعودية والإمارات والبحرين ومصر لقطر، من أجل شن هجوم على السعودية ودول الخليج، والدفاع عن الدوحة التي تمول قناته، ومعهد الفكر الإسلامي الذي يديره.
من جانبه، طالب أكاديمي ومحلل سياسي عراقي، «نظام الحمدين» الحاكم في قطر بالكف عن العبث بأموال الشعب القطري وإنفاقها من دون وجه حق على المنظمات الإرهابية.
وقال عماد الدين الجبوري في تغريدة عبر «تويتر»، أمس الاثنين: «نقول للنظام القطري كفى عبثاً بأموال الشعب القطري المغلوب على أمره في دعم الإرهاب في مشارق الأرض ومغاربها، دمرتم ليبيا وسوريا، ودعمتم الحوثي، وتخربون في مصر، ألا يكفي سفك الدماء لدعم أجندة خاسرة تعتمد على إبقاء المنطقة في بحر النزاعات الطائفية والحزبية العمياء. اتقوا الله في الأبرياء».
الخليج