بوابة الحركات الاسلامية : الحوثيون يتغيبون عن اجتماع للفريق الأممي بلجنة إعادة الانتشار/إعادة تأهيل 26 طفلاً جنّدهم الحوثيون في مأرب/مقتل وإصابة 17 جندياً بهجوم لـ «القاعدة» في أبين (طباعة)
الحوثيون يتغيبون عن اجتماع للفريق الأممي بلجنة إعادة الانتشار/إعادة تأهيل 26 طفلاً جنّدهم الحوثيون في مأرب/مقتل وإصابة 17 جندياً بهجوم لـ «القاعدة» في أبين
آخر تحديث: الأربعاء 09/01/2019 09:47 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
الحوثيون يتغيبون
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء الموافق 9-1-2019

اليوم.. إعادة إجراءات محاكمة متهم بفتنة الشيعة

اليوم.. إعادة إجراءات

تنظر اليوم الأربعاء محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، إعادة إجراءات محاكمة متهم فى القضية رقم 3117، والمعروفة إعلاميًا بـ"فتنة الشيعة".

تعقد الجلسة برئاسة المستشار معتز خفاجى، وعضوية المستشارين سامح سليمان، محمد عمار، السعيد محمود، وسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد.

وأسندت النيابة للمتهمين تهم ارتكاب جرائم التجمهر بقصد القتل العمد مع سبق الإصرار، وقتل حسن محمد شحاتة أحد زعماء المذهب الشيعى فى مصر، وثلاثة آخرين من أبنائه واتباعه عمدًا، بأن توجه الجناة إلى مكان تواجدهم وحاصروهم، حاملين أسلحة بيضاء، وعصى وزجاجات مولوتوف، وأجبروهم على الخروج منه، ثم انهالوا عليهم ضربًا وطعنًا.

(البوابة نيوز)

استقالة المبعوث الأميركي لحل أزمة قطر .. ومسؤول يقر بمعاناة بلاده من المقاطعة

استقالة المبعوث الأميركي

قدم المبعوث الأميركي لحل الأزمة الخليجية أنتوني زيني استقالته من منصبه، بعد أن «أدرك عجزه» عن المساعدة في الحل.

وبرر زيني، وهو الرئيس الأسبق للقيادة المركزية الأمريكية، سبب استقالته لقناة «سي بي إس نيوز» الأميركية، بالقول إنه أدرك أنه لا يستطيع المساعدة في حل الأزمة الخليجية.

وأضاف إنه شعر أيضا بعدم جدوى مشاركته في بلورة التحالف الاستراتيجي للشرق الأوسط، وهو تحالف أمني على غرار حلف شمال الأطلسي، الذي طُلب منه تقديمه إلى القادة الإقليميين، لأن مسؤولين آخرين في الإدارة الأمريكية يروجون له.

وتولى المبعوث الأميركي مهمته في آب (أغسطس) 2017، إبان عهد وزير الخارجية الأميركي السابق ريك تيلرسون.

وزار عواصم خليجية في إطار مساعي واشنطن لحل الأزمة، حيث تتهم السعودية والإمارات والبحرين ومصر، الدوحة بالتدخل في شؤونها وتشجيع الإرهاب.

في غضون ذلك، أقر مسؤول قطري بمعاناة بلاده من جراء مقاطعة كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر لقطر، على رغم إصرار قطر مرارا وتكرارا على نفي أي تأثير للمقاطعة على اقتصادها.

وأشار السفير القطري لدى روسيا فهد العطية، في مقابلة مع وكالة «إنترفاكس» الروسية أخيراً، إلى معاناة الدوحة من جراء المقاطعة، قائلاً: «لازلنا نعاني من الكثير من الضرر»، مضيفا: «نحن الآن نتأقلم مع الواقع الجديد، من أجل تخفيف الأثر».

ولفت إلى الخسائر التي تكبدتها الخطوط الجوية القطرية على مدار أكثر من عام ونصف العام من المقاطعة، من جراء الحظر الجوي للدول الداعية لمكافحة الإرهاب، على الطائرات القطرية التي تدخل أجواء الدول الأربع.

في سياق متصل، كشفت وثيقة مسربة تفاصيل الاتفاق العسكري السري بين قطر وتركيا، حيث تضمن «شروطاً وأحكاماً غامضة تم إدراجها بشكل متعمد»، وذلك من أجل تحقيق بعض الأهداف والأغراض السياسية التي تخدم أنقرة والحزب الحاكم بشكل خاص.

ونص الاتفاق الذي نشره موقع «نورديك مونيتور» السويدي على «تمكين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من استخدام الأجواء والأراضي والقطع البحرية القطرية في عملية الترويج لأيديولوجيته وأفكاره في منطقة الخليج، إضافة إلى تحقيق مصالحه وأهدافه الشخصية، إضافة إلى استخدام جيشه العضو في حلف الناتو في المنطقة».

وأشار الموقع المتخصص بالرصد والمراقبة إلى أنه تم توسيع الاتفاق العسكري السري بين قطر وتركيا وتمريره إلى البرلمان التركي عام 2017، حيث أرادت أنقرة في ذلك الوقت إرسال رسالة إلى السعودية والإمارات والدول العربية الأخرى بأنها تقف إلى جانب حليفتها قطر، كما أن نصه حوى غموضاً تمثل في عدم تحديد المدة الزمنية المتعلقة بمهمة القوات التركية في قطر، ولا كم من الوقت ستبقى هناك، حيث تنص المادة الأولى من الاتفاق على «الوجود طويل الأمد، والوجود المؤقت وأنشطة القوات المسلحة التركية»، دون أي تحديد للمدد الزمنية.

وحددت المادة 17 مدة الاتفاق بـ10 سنوات مع التجديد التلقائي لمدة إضافية مدتها خمس سنوات لكل تمديد، فيما لم يحدد الاتفاق مستوى القوة أو عدد القوات التركية المنتشرة على الأراضي القطرية، حيث تنص المادة الثانية منه على أن تركيا سترسل قطعاً جوية وأرضية وبحرية إلى قطر دون تحديد أي عدد أو مستوى لهذه القوات.

السعودية تندد بالتفاف الحوثيين على اتفاق استوكهولم

السعودية تندد بالتفاف

ندد مجلس الوزراء السعودي أمس، بما «تقوم به الميليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران من تلكؤ والتفاف على اتفاق استوكهولم، وتضليل للمنظمات الدولية من خلال نشر معلومات خاطئة وبيانات غير دقيقة حول الأزمة الإنسانية في اليمن، وتعطيل لجهود الإغاثة والدعم الإنساني، ونهب للمساعدات والأموال وهبات الدول المانحة والمنظمات الإنسانية في المناطق التي تحتلها».

وفيما أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي خلال لقائه مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث في الرياض أمس، دعمه لجهوده لتحقيق السلام، ينتظر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم (الأربعاء) جلسة يستمع خلالها إلى تقرير غريفيث عن الاتفاقات التي توصّل إليها في السويد طرفا النزاع الدائر في اليمن وجهوده الرامية لإنهاء هذا النزاع.

واشترطت الحكومة اليمنية، أمس، تنفيذ الحوثيين لبنود اتفاق استوكهولم قبل الدخول في أي جولة مشاورات جديدة.

ولفت وزير الخارجية اليمني خالد اليماني خلال لقاء جمعه بسفراء مجموعة الـ 18 الراعية للعملية السياسية في اليمن، في الرياض، إلى أهمية الدور الذي تلعبه الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن، من خلال ممارسة الضغط على الحوثيين للانصياع للقرارات الأممية وتنفيذ مقتضيات اتفاق استوكهولم.

وأشار الوزير اليمني إلى «تعثر» تنفيذ اتفاق استوكهولم منذ التوصل اليه في 13 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، مشدداً على ضرورة تنفيذه من خلال إطار زمني واضح ومعلن قبل المضي قدما لعقد جولة جديدة من المشاورات.

وقال إن صبر القوات الحكومية والقوات المشتركة سينفذ «وهذا يهدد اتفاق استوكهولم بصورة كبيرة».

في ذات السياق، أبلغت قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية، المبعوث الأممي، أمس، تخوفها من أن تؤدي صيغة اتفاق استوكهولم بين الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثي إلى تغييب قضية سلاح الميليشيات الذي قالت إنه «يفترض انتزاعه وليس إعادة انتشاره»، مؤكدة أن بقاء السلاح في يد الميليشيات يشكل تهديدا مباشرا للسلم ومستقبل التسوية السياسية.

وطالبت بكشف الجهة المعرقلة لتنفيذ الاتفاق، وإلزام الميليشيات الانقلابية بتطبيق بنوده فوراً.

بدوره، عبر المبعوث الأممي إلى اليمن عن قلقه إزاء تعثر تنفيذ الاتفاق، مشيراً حرص الأمم المتحدة على تنفيذ القرار الدولي 2216 الخاص باليمن، كما أكد غريفيث «صعوبة الذهاب إلى جولة جديدة من المفاوضات في حال تعثر تنفيذ اتفاق الحديدة».

إلى ذلك، أعلنت المديرية العامة للجوازات في السعودية عن البدء في تمديد هوية زائر للمواطنين اليمنيين المقيمين في المملكة، تنفيذا لأوامر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

ودعت المديرية في بيان صحافي أمس، اليمنيين الحاصلين على هوية «زائر» في المملكة، إلى المبادرة إلى استكمال إجراءات تمديد صلاحية هوياتهم إنفاذا للأوامر الملكية.

 (الحياة اللندنية)

يعتزمون احترام التزاماتهم الإنسانية والسياسية

يعتزمون احترام التزاماتهم

أكد معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن الأجواء الحالية في محافظة الحديدة تشير إلى أنه لا نية لميليشيات الحوثي الإرهابية احترام التزاماتها الإنسانية والسياسية بشأن اتفاق السويد، مشيراً إلى أن التحالف يراقب المحاولات الحوثية للتلاعب بالتزاماتها، مؤكداً أن الهروب عبر المطالب والشروط الجديدة لن ينفع الميليشيات.

وأكد وزير الخارجية اليمني خالد اليماني أن اتفاق استوكهولم واضح وصريح، ولا يحتمل التأويل أو التفسير، مشيراً خلال تقديمه إحاطة لسفراء مجموعة الـ 18 الراعية للعملية السياسية في اليمن إلى ضرورة تنفيذ الاتفاقات من خلال إطار زمني واضح ومعلن قبل المضي قدماً لعقد جولة جديدة من المشاورات، يأتي ذلك فيما يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم جلسة يستمع خلالها إلى تقرير للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث حول الاتفاقات التي توصّل إليها في السويد.

وقال معالي الدكتور أنور قرقاش في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي بموقع «تويتر»: «التطورات حول الحديدة تشير إلى أن لا نية للحوثي باحترام التزاماته الإنسانية والسياسية في السويد، آن الأوان للعديد من المنظمات غير الحكومية والرأي العام الدولي أن يضغط على المعطّل الحقيقي للحل السياسي في اليمن».

وأضاف «التحالف في موقف سياسي جيد جداً، وهو يراقب محاولة الحوثي التلاعب بالتزامات واضحة، الحوثي يكرر ممارساته الساعية لإفشال اتفاق السويد كما أفشل الكويت وجنيف، العدوان الحوثي على اليمن وشعبه يتعرى أمام الرأي العام الدولي».

وختم معالي الوزير تغريداته بقوله «التطبيق الكامل لالتزامات السويد أولوية بعيداً عن التسويف والتعطيل والتلاعب، والهروب عبر المطالب والشروط الجديدة لن ينفع الحوثي هذه المرة، ومن الضروري التنفيذ الكامل للانسحاب من ميناء ومدينة الحديدة للاستمرار في المرحلة القادمة للعملية السياسية».

إلى ذلك، قدم وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، إحاطة لسفراء مجموعة الـ 18 الراعية للعملية السياسية في اليمن، حول مخرجات جولة السلام الأخيرة في ستوكهولم والاتفاقات التي تم التوصل لها خلال الجولة وأبرزها اتفاق استوكهولم الخاص بالانسحاب من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وإعادة الانتشار في مدينة ومحافظة الحديدة، مشيراً إلى تطورات تنفيذ هذا الاتفاق والدور الذي تلعبه الأمم المتحدة في هذا الصدد، كما تطرق إلى تطورات اتفاق تبادل إطلاق الأسرى والمعتقلين والمخفيين قسراً. وشدد اليماني على أهمية الدور الذي تلعبه الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن، من خلال ممارسة الضغط على الحوثيين للانصياع للقرارات الأممية وتنفيذ مقتضيات اتفاق استوكهولم والذي تعثر تنفيذه حتى الآن منذ التوصل إليه بتاريخ 13 ديسمبر الماضي، متطرقاً إلى ما تمارسه الميليشيات الانقلابية من خروقات لوقف إطلاق النار وإعادة تموضع قواتهم وحفر الخنادق وإنشاء الحواجز الترابية واستغلال وقف إطلاق النار في تعزيز مواقعهم العسكرية.

وأكد وزير الخارجية دعم الحكومة اليمنية جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لمواصلة عملية السلام في اليمن، مشدداً على ضرورة تنفيذ اتفاقات ستوكهولم من خلال إطار زمني واضح ومعلن قبل المضي قدماً لعقد جولة جديدة من المشاورات، لافتاً إلى أن التعثر في تنفيذ اتفاق الحديدة سينعكس على موقف الحكومة من المشاورات القادمة، وأنه لا بد أولاً أن تكرس الجهود والطاقات لتحقيق خطوات ملموسة لتنفيذ اتفاق الحديدة على الأرض، مطالباً بإيضاح آليات عمل الأمم المتحدة في تنفيذ الاتفاق بصورة رسمية إلى الحكومة اليمنية لدراستها وتحديد الموقف منها. وأكد الوزير اليماني التزام الحكومة باستمرار دعم المبعوث الخاص إلى اليمن مارتن جريفيث واستعدادها لتقديم التسهيلات كافة لإنجاز مهمته، مشيداً بالجهود التي بذلها المبعوث الدولي، وصولاً إلى محادثات السلام في السويد والنتائج التي خرج بها اتفاق استوكهولم.

وأشار اليماني إلى أن الحكومة منفتحة ومستعدة للمشاركة الفاعلة، عقب تنفيذ اتفاق السويد بالكامل دون انتقاص، في أي مشاورات سياسية واضحة الأهداف والأطر والآليات التي تدعو إليها الأمم المتحدة وفق سقوف زمنية واضحة تحدد إمكانية قياس عملية التقدم وبخاصة فيما يتعلق بمراقبة وقف إطلاق النار. وشدد الوزير اليماني أن اتفاق استوكهولم واضح وصريح ولا يحتمل التأويل أو التفسير، خاصة فيما يتعلق بتأكيد أن مسؤولية الأمن في الموانئ ومدينة الحديدة تقع على عاتق قوات الأمن المحلية وفقاً للقانون اليمني وضرورة احترام المسارات القانونية للسلطة، مشيراً إلى أن القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقانون اليمني لا يعترف سوى بحكومة يمنية واحدة، وهي الحكومة الشرعية وهي المسؤولة عن القوات المحلية والسلطة المحلية ومؤسسات الدولة اليمنية.

من جانبهم، أكد سفراء الدول الـ 18 الراعية للعملية السياسية في اليمن استمرار التواصل والتشاور مع الحكومة الشرعية بغية الوصول إلى سلام مستدام في اليمن، مجددين دعمهم للعملية السياسية وجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث. وعبروا عن التزامهم بمساق الأمم المتحدة كمسار وحيد لتحقيق السلام واستعادة الاستقرار في اليمن، مجددين استعدادهم تقديم كافة التسهيلات والدعم بما يحقق هذا الغرض، مشيدين بموقف الحكومة اليمنية الإيجابي من جهود السلام ومبادرات الأمم المتحدة.

وفي سياق متصل، يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء، جلسة يستمع خلالها إلى تقرير للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث حول الاتفاقات التي توصّل إليها في السويد وفدي الحكومة والانقلابيين وجهوده الرامية لإنهاء الحرب. ومن المقرر أن يقدم مارك لوكوك، مساعد الأمين العام للأمم المتّحدة للشؤون الإنسانية، خلال الجلسة تقريراً إلى مجلس الأمن حول الوضع الإنساني في اليمن.

مقتل وإصابة 17 جندياً بهجوم لـ «القاعدة» في أبين

مقتل وإصابة 17 جندياً

قتل جنديان وأصيب 15 في هجوم استهدف قوات أمنية مكلفة بتعقب عناصر تنظيم «القاعدة» في مديرية المحفد شمال غرب محافظة أبين. وأفاد مصدر أمني لـ «الاتحاد» أن العناصر الإرهابية استهدفت عدداً من الأطقم الأمنية التابعة لقوات الحزام الأمني والتدخل السريع أثناء مرورها بطريق رئيس قرب السوق العام بوسط المحفد، موضحاً أن الهجوم الإرهابي وقع بعبوة ناسفة زرعت في طريق القوات المكلفة بتمشيط عدد من المناطق في المديرية، وتعقب خلايا تنظيم «القاعدة» التي عاودت الظهور في المنطقة. وبحسب المصدر، فإن الهجوم أسفر عن مقتل جنديين وإصابة نحو 15 آخرين بعضهم إصابته خطيرة، موضحاً أن القوات انتشرت في محيط المنطقة، وشرعت في تعقب عناصر «القاعدة» التي نفذت الهجوم.

وبحسب شاهد عيان، أكد لـ «الاتحاد» أن الانفجار وقع لحظة مرور عدة أطقم لقوات الحزام الأمني والتي يرافقها العشرات من الجنود، حيث تسبب بانقلاب أحد الأطقم وخروج طقم آخر عن مساره من الطريق.

وقال إن عدداً من الجثث كانت ملقاة بالقرب من الأطقم العسكرية التي تعرضت للهجوم، لافتاً إلى أن الهجوم كان عنيفاً وسمع صداه في أنحاء متفرقة من مركز المديرية. وأطلقت قوات الحزام الأمني والتدخل السريع خلال الأيام الماضية حملة أمنية لتعقب خلايا «القاعدة»، عقب سلسلة من الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها القوات المتمركزة في مديرية «المحفد» والتي راح ضحيتها عدد من الجنود بين قتلى وجرحى.

وفي لحج، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط أحد العناصر الإرهابية متلبساً أثناء محاولته زرع عبوة ناسفة على جانب طريق رئيس في مديرية «المسيمير» غرب المحافظة. وأفاد مصدر أمني لـ «الاتحاد» أن دورية أمنية كشفت محاولة أحد العناصر الإرهابية زرع عبوة ناسفة مموهة على شكل حجر بالقرب من طريق رئيس وبالقرب من حاجز تفتيش تابع لقوات الحزام الأمني في منطقة «عقان» بمديرية «المسيمير»، موضحاً أن دورية أمنية ضبطت العنصر الإرهابي وبحوزته العبوة.

(الاتحاد الإماراتية)

«الشرعية» تتقدم في صعدة والجوف

«الشرعية» تتقدم في

أحبطت قوات المقاومة هجوماً بحرياً للانقلابيين في مدينة الحديدة، في حين تمكن الجيش من السيطرة على مواقع جديدة في محافظتي صعدة والجوف، وأحبط محاولة تسلل حوثية إلى جبهة الملاجم بمحافظة البيضاء.

وأحبطت قوات المقاومة المشتركة هجوماً بحرياً للميليشيات قبالة ساحل قرية «منظر» جنوب مدينة الحديدة. وأكدت مصادر ميدانية، أن قوات المقاومة المشتركة تصدت لمسلحين يتبعون الميليشيات، حاولوا الوصول إلى ساحل القرية، على متن 5 زوارق بحرية في وقت متأخر من الليل. وفي السياق ذاته، أحبطت قوات المقاومة هجوماً آخر للميليشيات على مواقع قوات المقاومة والتحالف العربي في منطقة «الفازة» غربي التحيتا، مما أسفر عن مقتل عدد من الحوثيين، وإصابة آخرين. وقال مصدر عسكري، إن الحوثيين قاموا بزراعة عبوات ناسفة وفخخوا مبنى في شارع الخمسين بمدينة الحديدة. وخرقت الميليشيات الحوثية اتفاق وقف إطلاق النار مجدداً في التحيتا والجاح بمديرية بيت الفقيه وجنوب شرقي الدريهمي ومنطقة كيلو 16 والجهتين الشرقية والجنوبية لمدينة الحديدة.

وفي صعدة، أوضحت مصادر ميدانية أن قوات الجيش بسطت سيطرتها على مواقع جديدة تطل على منطقة «الرزامي»، شمال شرقي محافظة صعدة، بعد معارك خاضتها مع مسلحي الميليشيات. وقال مصدر عسكري، إن الجيش، مسنوداً بمروحيات وقوات برية من التحالف العربي، سيطر على جبل «الحمراء»، المطل على منطقة «الرزامي»، التي دخلت ضمن مدى مدفعية الجيش اليمني. وحسب المصدر، فإن السيطرة على جبل الحمراء بالرزامي ستؤدي إلى قطع خط إمدادات الميليشيات الحوثية باتجاه مواقع كانت تتخذها نقطة انطلاق لتهديد الحدود اليمنية السعودية.

وفي الجوف، تمكن الجيش اليمني من تحرير «وادي الوجف» وجبال استراتيجية بمنطقة «سلبة» بمديرية «خب والشعف». وذكر مصدر عسكري أن «قوات الجيش تمكنت من تحرير وادي الوجف وجبال استراتيجية مطلة على وادي خب ومنطقة الشعف، عقب هجوم واسع شنته من ثلاثة اتجاهات باغتت العدو وقطعت خطوط إمداده وأجبرته على الانسحاب».

وفي البيضاء، قُتل وأصيب 9 حوثيين في مواجهات مع الجيش اليمني بمديرية «الملاجم». وذكر مساعد قائد محور «بيحان» لشؤون الإعلام المقدم عبدالوهاب بحيبح، أن المواجهات اندلعت عقب محاولة عناصر من الميليشيات، التسلل باتجاه مواقع في جبهة الملاجم. وأكد المقدم بحيبح أن قوات الجيش أفشلت محاولة الميليشيات، وأجبرتها وعلى الفرار، بعد مصرع 6 من عناصرها، بينهم قيادي وإصابة آخرين.

إعادة تأهيل 26 طفلاً جنّدهم الحوثيون في مأرب

إعادة تأهيل 26 طفلاً

اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في محافظة مأرب، أمس، الدورة الثالثة من المرحلة السابعة والثامنة من مشروع إعادة تأهيل الأطفال الذين جنّدتهم الميليشيات الحوثية في اليمن. واحتفى المركز بتأهيل 26 طفلاً من عدة محافظات يمنية، بحضور وكيل محافظة مأرب علي الفاطمي، وعدد من مديري المكاتب العمومية في المحافظة. واستعرض أطفال الدورة في برنامج الحفل فقرات إبداعية أعطت صورة عن عملية إعادة تأهيلهم، وكيف تغيرت نفسياتهم التي كانت في حالة سيئة جراء تجنيدهم والزج بهم في ساحات القتال. وثمن وكيل محافظة مأرب جهود مركز الملك سلمان للإغاثة على جهوده الداعمة لليمن في كافة المجالات الإنسانية والإغاثية، ومنها تأهيل الأطفال ممن جندتهم الميليشيا بإعادتهم إلى حضن أسرهم ومدارسهم ووطنهم. يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة قام بإعادة تأهيل 321 طفلاً ضمن مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين في اليمن.

مصر تطالب قطر وتركيا بوقف دعم ميليشيات الإرهاب في ليبيا

مصر تطالب قطر وتركيا

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن بلاده تراقب التطورات داخل ليبيا، وما تقوم به التنظيمات الإرهابية من إعاقة جهود التسوية السياسية، وتهديد الدول المجاورة ومنها مصر، مشيراً إلى أن بعض الدول مثل قطر وتركيا لا تزال تدعم التنظيمات الإرهابية الليبية.

وكشف شكري، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس، مع ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية المغربي، أن بعض الشركاء الأوروبيين ضبطوا شحنات أسلحة مرسلة من تركيا إلى التنظيمات الإرهابية في ليبيا، كما أن قطر تواصل دعم هذه التنظيمات، مضيفاً، أنه من أجل ذلك نحذر دائماً، ونناشد المجتمع الدولي لمواجهة كل من يوفر أي قدر من الدعم لهذه التنظيمات، ومحاولة توظيفها لأغراض سياسية.

وكشف شكري أن عودة سوريا للجامعة العربية مرة أخرى مرهونة باتخاذ قرار على مستوى مجلس الجامعة ، مشيراً إلى أن الظروف الراهنة المتمثلة في عدم اتخاذ القرارات الضرورية للحفاظ على أمن واستقرار وسيادة سوريا، تجعل الأمر على ما هو عليه.

وأكد أن هناك حاجة لاتخاذ سوريا مجموعة من الإجراءات لعودتها للجامعة ، عبر حل الأزمة سياسياً، من خلال رؤية الأمم المتحدة.

وكان شكري وبوريطة، قد بحثا خلال لقائهما أوجه تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتشاور حول عددٍ من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك>

وصرح المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أن اللقاء شهد تبادلاً للرؤى حول التحديات الراهنة، ومنها الأوضاع في كل من سوريا واليمن،,تطورات القضية الفلسطينية،والأوضاع في القدس، إضافة إلى التأكيد على أهمية الدفع قدماً بمسار التسوية العادلة؛ لتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

واعتبر الخبير الاستراتيجي اللواء حسام سويلم، ، أن قرار النائب العام الليبي باعتقال 6 شخصيات ليبية، و31 أجنبياً، من بينهم عبد الحكيم بلحاج، وإبراهيم الجضران؛ لاتهامهم بدعم الإرهاب، ضربة قوية لنظام الحمدين .

 (وكالات)

أحزاب يمنية: بقاء السلاح في يد الميليشيات يهدد السلم

أحزاب يمنية: بقاء

قالت قيادات وأحزاب وتنظيمات سياسية يمنية: «إن بقاء السلاح في يد الميليشيات؛ يشكل تهديداً مباشراً للسلم ومستقبل التسوية السياسية»، وأبدت تخوفها من أن تؤدي صيغة «اتفاق السويد» إلى تغييب قضية سلاح الميليشيات، التي يجب أن تكون أولوية؛ إذ يفترض انتزاع السلاح من هذه الميليشيات، وليس إعادة انتشاره، مطالبة في الوقت نفسه، المبعوث الأممي بكشف الجهة المُعرقلة لتنفيذ «اتفاق السويد»، وعدم السماح لها بالاستمرار في التحايل على القرارات الدولية.

وخلال لقاء جمع قيادات الأحزاب السياسية بمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة مارتن جريفيث، أمس الثلاثاء، في السفارة اليمنية بالرياض، جددت الأحزاب تأكيدها ضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث المتفق عليها؛ والمتمثلة في: المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن (2216)، التي ستظل أساس أي حل سياسي ينهي الانقلاب، ويقود إلى إحلال السلام في اليمن.

وأشارت القيادات الحزبية إلى مماطلة الحوثي في تنفيذ «اتفاق السويد»، التي تأتي اتساقاً مع تنصله من كل الاتفاقات والمواثيق، التي وقع عليها من قبل. وأوضحت الأحزاب: إن أفعال الميليشيات الحوثية الأخيرة، التي تمثلت بقصف مخازن الغذاء التابعة ل«برنامج الغذاء العالمي» في مدينة الحديدة، وكذا رفض تلك الميليشيات فتح ممرات آمنة؛ لمرور قوافل الإغاثة الإنسانية من ميناء الحديدة إلى العاصمة صنعاء؛ تعد تعبيراً صارخاً عن استهتار هذه الميليشيات بمعاناة الشعب اليمني.

وأبدى مارتن جريفيث قلقه، إزاء تعثر تنفيذ «اتفاق السويد»، مؤكداً حرص الأمم المتحدة على تنفيذ القرار الدولي (2216) الخاص باليمن، وقال: إن الأمم المتحدة مع استعادة الدولة في اليمن، وإنجاز الحل السلمي؛ بما يحفظ أمن واستقرار ووحدة اليمن. ولفت جريفيث إلى أنه من الصعوبة الذهاب إلى جولة جديدة من المفاوضات في حال تعثر تنفيذ «اتفاق السويد».

الحوثيون يتغيبون عن اجتماع للفريق الأممي بلجنة إعادة الانتشار

الحوثيون يتغيبون

امتنعت ميليشيا الحوثي الانقلابية عن حضور الجولة الثالثة لاجتماع الفريق الأممي مع لجنة التنسيق وإعادة الانتشار في الحديدة، أمس، وواصلت في الوقت نفسه خروقها للهدنة في المحافظة.

وأكدت مصادر متطابقة تغيب ممثلي ميليشيا الحوثي عن الجولة الثالثة لاجتماعات لجنة التنسيق وإعادة الانتشار، التي بدأت اجتماعاتها بقيادة الجنرال باتريك كاميرت في شرقي مدينة الحديدة، بمناطق سيطرة قوات الحكومة الشرعية، وسط أنباء عن توجه كاميرت لعقد اجتماع منفصل بممثلي الميليشيا في اللجنة.

في الأثناء، واصلت ميليشيا الحوثي انتهاكاتها لاتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة، حيث تزامن اجتماع الفريق الأممي بقيادة كاميرت ولجنة إعادة الانتشار مع سقوط قذائف هاون بالقرب من مقر الاجتماع.

وذكرت مصادر المقاومة الوطنية المنضوية في قوات المقاومة المشتركة أن المقاومة المشتركة أحبطت هجوماً بحرياً لميليشيات الحوثي قبالة ساحل قرية منظر جنوبي مدينة الحديدة، حيث تصدت لمسلحين يتبعون الميليشيات، حاولوا الوصول إلى ساحل القرية، على متن 5 زوارق بحرية في وقت متأخر من ليل أمس الأول. كما أحبطت قوات المقاومة هجوماً آخر للميليشيات على مواقع قوات المقاومة والتحالف العربي في منطقة الفازة غربي مديرية التحيتا، ما أسفر عن مقتل عدد من الحوثيين، وإصابة آخرين. كما قامت ميليشيا الحوثي بزراعة عبوات ناسفة وفخخوا مبنى في شارع الخمسين بمدينة الحديدة.

وأشارت مصادر المقاومة الوطنية إلى أن الميليشيات خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مجدداً في التحيتا والجاح بمديرية بيت الفقيه وجنوب شرقي الدريهمي ومنطقة كيلو16 والجهتين الشرقية والجنوبية لمدينة الحديدة. من جانبه، ذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة أن الميليشيا قصفت عشوائياً بقذائف مدفعية الهاوزر والهاون منازل المواطنين في مديرية حيس.

 (الخليج الإماراتية)

الحوثيون يتغيبون
اعتراف جديد يكشف المستور.. قطر وإيران يحمون عناصر القاعدة فى المنطقة.. مفتى التنظيم السابق: الدولتان راعتا مصالحهما السياسية معنا وبن لادن اختيار الدوحة لإيوائنا.. وخبراء يكشفون مخطط محور الشر فى هدم المنطقة
شهادة جديدة ولكنها هذه المرة تخرج من قيادى بارز بتنظيم القاعدة، تكشف حجم التعاون القطرى الإيرانى فى دعم هذا التنظيم الإرهابى، وكيف كان يتلقى قيادات هذا التنظيم، التمويل من الدوحة وطهران، بجانب العلاقة التى كانت دائرة بين أسامة  بن لادن الزعيم السابق لتنظيم القاعدة الذى قتلته الولايات المتحدة الأمريكية، وبين الدوحة، وكيف ساهمت الجزيرة فى الترويج للتنظيم.
فى البداية قال محفوظ ولد الوالد، المعروف بأبى حفص الموريتانى، مفتى تنظيم القاعدة السابق، إن إيران وقطر، كسرتا حاجز العداء للجماعات المتطرفة، حيث إنه وفقا للتقرير الذى بثتة قناة "العربية الحدث"، والذى تضمن تصريحات خاصة لـ"أبو حفص الموريتاني" أكد  أن اسامة بن لادن اختار قطر، وجهة لابنه حمزة، وريث تنظيم القاعدة الحالى.
وأكد التقرير أن تسجيل أبى حفص الموريتانى كشف عن أسباب اختيار أسامة لقطر، لافتاً إلى اختيار قطر وطهران لحماية عناصر القاعدة يعود إلى أن الدولتين راعتا مصالحهما السياسية، حيث كانتا أقل حدة فى المواجهة، و أوضح كذلك أنه كان مسؤول التفاوض مع الإيرانيين عند دخول عناصر التنظيم وأسرهم إلى إيران.
وأضاف أبو حفص الموريتاني، المفاوض المسؤول عن إنهاء صفقة إيواء قادة تنظيم القاعدة وبقية الجماعات المسلحة في إيران، وذلك في غضون فترة الحرب على أفغانستان بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر: "لعبت إيران بذكاء وكانت حريصة على ألا تصطدم بالجماعات الإسلامية، وكانت حقيقة تمارس السياسة بشكل جيد جدا، حيث استطاعت أن تتجنب المواجهة المسلحة على أرضها مع هذه الجماعات.. مع حرصها في الوقت ذاته على ألا تكون منطلقا لأى أعمال عسكرية ضد دول أخرى، (على حد وصفه)، كما تمكنت من الاحتفاظ بنوع من التميز والاستقلال فى مواجهة ما يسمى الإرهاب، فلم تنخرط فى الحرب الأميركية على الإرهاب محققة مكاسب من خلال هذا التوازن".
 وأوضح: "كنت مسؤول التفاوض مع الإيرانيين عند دخول عناصر التنظيم وأسرهم إلى إيران، حيث طلب مني شيوخ القاعدة التفاوض مع الإيرانيين إلا أنني رفضت الابتداء بطلب المبادرة، حيث كان الأغلب أنهم سيرفضون، إذ سبق وطلبوا منا علاقة معينة ورفضناها من قبل، والآن في هذا الوضع لن يقبلوا استضافتنا، هذا الانطباع تم إيصاله إلى الطرف الإيرانى، فبادروا هم بالاتصال وقالوا أنتم فى وضع إنسانى وعلينا أن نتجاوز خلافاتنا الماضية، و بالمناسبة تفاوضى معهم لم يكن مقتصرا فقط على موضوع القاعدة وإنما شمل كافة الجماعات الجهادية والإسلامية التى كانت موجودة في أفغانستان".
وتابع أبو حفص الموريتانى: "الخلاصة أنه بعد سقوط سلطة حركة طالبان واضطرار جماعات الجهاد للخروج من أفغانستان، طلبني الإيرانيون عندهم للتفاوض بشأن قبول دخول النساء والأطفال والأرامل وضحايا الحرب الأميركية الدولية وعبور المقاتلين عبر أراضيها، عاد عدد كبير من الشباب إلى بلادهم ممن كان وضعه يسمح بذلك، وبقيت مجموعات أخرى لعدم توفر الأوراق الرسمية، أو ممن لديهم مشاكل أمنية في بلادهم فأقاموا في إيران، حتى تسرب خبر وجود قيادات الجماعات "الجهادية" للمجتمع الدولي فألقت الأجهزة الأمنية القبض عليهم".
وتعليقا على تلك الاعترافات، أكد الباحث الإسلامى، هشام النجار، أن ايران وقطر وتركيا هي القوى الرئيسية في دعم الإرهاب وخاصة تنظيمي القاعدة والإخوان والهدف المشترك بين هذه الدول وتلك التنظيمات هو إسقاط النظام العربي الوطني وإستبداله بأنظمة دينية لالحاق المنطقة العربية استراتيجيًا بمحاور أخرى تقودها هذه القوى .
وأضاف الباحث الإسلامى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هدف هذه القوى أيضا هو بسط الهيمنة على الدول العربية من خلال حكم جماعات أيديولوجية وطائفية تابعة لها، والمخطط الجامع بينهم هو اقتسام نفوذ المنطقة العربية بين ممثلي نسختي الاسلام السياسي السني والشيعي
وفى ذات الإطار، قال الداعية السلفى، حسين مطاوع، إن هذا الكلام أكبر دليل على تعاون هذا التنظيم الإجرامي مع إيران وهم الذين طالما تغنوا بمعاداتها بحجة التشيع وخلافه، كما ظهر بعد وفاة أسامة بن لادن أن عائلته كانت تقيم في طهران وهذا يضع كثيرا من علامات الاستفهام حول علاقة هذا التنظيم بإيران وتمويلها له. 
وأضاف الداعية السلفى، أن علاقة التنظيم بقطر علاقة قديمة حديثة فقطر باب كبير من أبواب تمويلات هذه التنظيمات التكفيرية على اختلاف توجهاتها، متابعا: لعل اعتراف هذا الرجل بنفسه وثنائه على إيران وقطر لهو أكبر دليل على ذلك.
(اليوم السابع)