بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن ؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن ؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الخميس 10/01/2019 03:26 م إعداد: أميرة الشريف
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الخميس 10  يناير 2019.
قالت صحيفة البيان، إن وزير الإعلام اليمني معمر الإريانى، أكد علي أن  الهجوم الإرهابي على "معسكر العند"، يظهر أن الحوثيين غير مستعدين للسلام.
وأضاف: "هجوم المتمردين بطائرة مسيّرة أسفر عن إصابة قياديين بارزين".
واستهدفت ميليشيات الحوثي الإيرانية، عرضا عسكريا في محافظة لحج، الخميس، كان يحضره عدد من كبار الضباط والمسئولين في الجيش الوطني.
 واستهدفت الطائرات "عرضا عسكريا كان يقام في قاعدة المعسكر التدريبي بالعند بمحافظة لحج بحضور عدد كبير من القيادات العسكرية والمحلية".
وأصيب في التفجير رئيس هيئة الأركان اليمني، اللواء الركن عبدالله النخعي، ومحافظ لحج أحمد عبدالله التركي، والعميد الركن ثابت جواس، بالإضافة إلى الناطق باسم المنطقة العسكرية الرابعة محمد النقيب.
وأدى الهجوم الحوثي إلى "سقوط قتلى وجرحى" في صفوف عدد ممن كانوا يحضرون العرض العسكري.
وذكرت نفس الصحيفة، حققت قوات الشرعية اليمنية تقدماً على جبهتي الشامية وباقم في محافظة صعدة ضد ميليشيا الحوثي الإيرانية، كما تمكنت من تحرير مناطق في مديرية دمت شمالي محافظة الضالع، فيما قتل 15 حوثياً خلال إطلاق فاشل لصاروخ باليستي باتجاه المملكة العربية السعودية.
ولقي عدد من عناصر ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، مصرعهم، في مواجهات مع الجيش الوطني في جبهة الشامية شمالي غرب محافظة صعدة. وذكر قائد سرية الهجوم في اللواء الثالث حرس حدود المقدم وديع النخلي لـ«سبتمبر نت» أن المواجهات اندلعت، عقب محاولة عناصر من الميليشيا، التسلل إلى مواقع بهدف سحب جثث قتلى من عناصرها، كانوا قد لقوا مصرعهم في مواجهات سابقة من الجيش. وأكد أن قوات الجيش أحبطت، محاولة الميليشيا، وأجبرتها على الفرار، بعد أن تكبدت قتلى وجرحى في صفوفها.
وذكرت قناة العربية نت، استهدفت ميليشيات الحوثي صباح اليوم الخميس عرضاً عسكرياً للجيش اليمني في قاعدة العند العسكرية.
وأوضحت القناة أن الحوثيون استهدفوا العرض العسكري للجيش اليمني في قاعدة العند بطائرة دون طيار.
وأوضحت مصادر أخرى لسكاي نيوز عربية، أن من بين المصابين في هجوم ميليشيات الحوثي المرتبطة بإيران، قيادات عسكرية رفيعة في محافظة لحج الواقعة جنوبي اليمن.
وقال الصحفي نبيل القعيطي، من داخل قاعدة العند العسكرية، إن طائرة بدون طيار ظهرت فوق المنصة التي كان يجلس عليها ضباط كبار عند حوالي الساعة 9:30 بالتوقيت المحلي وانفجرت فوقها.
وأوضح القعيطي في اتصال هاتفي مع "سكاي نيوز عربية"، أن الطائرة انفجرت على مسافة 300 متر تقريبا من مكان العرض العسكري، وأن الوقت بين سماع صوتها وانفجارها لم يتجاوز 7 ثوان.
وأشار إلى أن الطائرة كانت تسير على ارتفاع منخفض، وهو ما حال على ما يبدو من إمكانية رصدها من مضادات الطائرات التي تنتشر فوق الجبال التي تحيط بالقاعدة العسكرية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية، وقع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بمقر المركز في الرياض، أمس، ست اتفاقيات مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني لتقديم المساعدات الإنسانية لليمن.
ووقع الدكتور الربيعة الاتفاقية الأولى والمخصصة لمشروع إعادة تأهيل الأطفال اليمنيين الذين جندتهم الميليشيا الحوثية في مرحلتيه التاسعة والعاشرة، يستفيد منه 80 طفلاً و80 من أولياء أمورهم بشكل مباشر و1920 بشكل غير مباشر في محافظة مأرب، بقيمة تبلغ 299 ألف دولار أمريكي.
كما وقع اتفاقية ثانية لتمديد مشروع الإمداد المائي والإصحاح البيئي للنازحين في محافظة الحديدة ومديرياتها، يستفيد منه 3500 شخص، بقيمة إجمالية بلغت 241 ألف دولار أمريكي.
ولفتت صحيفة الاتحاد الإماراتية، إلي وصف الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، إحاطة مجلس الأمن حول اليمن، أمس، بأنها «مهمة للغاية»، مطالباً أجهزة الأمم المتحدة بأن تكون واضحة تجاه التسويف الحوثي بالتزامه بالانسحاب من الحديدة. وحذر من أن تلاعب الميليشيا يهدد اتفاق السويد والخطوات المقبلة للعملية السياسية ويعرض فرص السلام في اليمن للفشل، قائلاً: «الحوثي هو المعرقل»، في حين قدم المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، إحاطة لمجلس الأمن الدولي، حيث أعلن أن طرفي النزاع جددا الالتزام باتفاق ستوكهولم، لافتاً إلى أن هناك تقدماً في تنفيذ الاتفاق رغم صعوبة الأمر، وأشار إلى أن المجتمع الدولي يتطلع إلى تفعيل اتفاق ستوكهولم على الأرض، داعياً إلى الالتزام الكلي بالاتفاق قبل التوجه إلى جولة محادثات جديدة، كما طلب من الشرعية فرصة أخيرة.
وذكر جريفيث أن الجانبين التزما «إلى حد كبير» بوقف إطلاق النار في الحديدة، قائلاً: «نحث الطرفين على مواصلة العمل بحسن نية مع الفريق الأممي في الحديدة».
 كذلك أشار إلى أنه يجب العمل على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بشأن تعز والأسرى، مؤكداً: «نحتاج لتحقيق الكثير قبل جولة المشاورات المقبلة». وتابع قائلاً: «أعمل مع الطرفين للتأكد من عقد المشاورات المقبلة في أقرب وقت».
ووفق قناة سكاي نيوز، بعد أسابيع من المراوغة بشأن تطبيق بنود اتفاق السويد، أكدت ميليشيات الحوثي الانقلابية مرة أخرى تمسكها بالسير قدما بالأجندة الإيرانية القائمة على استمرار الأزمة اليمنية وتعميق معاناة اليمنيين، وضرب أي محاولة لوقف إراقة الدماء وإعادة الاستقرار إلى البلاد.
وشكل الهجوم الغادر بطائرة دون طيار على عرض عسكري في قاعدة للجيش الوطني في محافظة لحج جنوبي البلاد، دليلا جديدا على عزم ميليشيات إيران وأد اتفاق السويد وإحباط فرصة جديدة للتوصل للسلام في بلد بات معظم سكانه يعانون من أزمة خانقة بسبب أجندة الحوثي ونظام إيران.
وجاء الهجوم الحوثي الذي يحمل بصمات إيران، التي طالما أمدت الميليشيات بالأسلحة والصواريخ وطائرات دون طيار، وسط استمرار انتهاكات المتمردين للهدنة في محافظة الحديدة ورفضهم تطبيق البند الأبرز في اتفاق السويد، القاضي بانسحابهم من مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي على الساحل الغربي للبلاد.
ويعد هذا الميناء شريان حياة لملايين اليمنيين في مناطق واسعة في شمال ووسط وغرب البلاد، لاسيما تلك الخاضعة لسيطرة الحوثي، ولكنه بات نقمة على اليمنيين بسبب تحويله من قبل الميليشيات إلى منصة لاستقبال الأسلحة الإيرانية لتأجيج الحرب، ومن جهة أخرى مصدرا لتمويل أنشطتهم عبر استغلال إيراداته ونهب المساعدات الإنسانية.
ورغم أنها وافقت في الظاهر على بنود اتفاق السويد الذي أبرم برعاية الأمم المتحدة، في 13 ديسمبر الماضي، فإنها عملت في الأيام التي أعقبت الاتفاق على المراوغة في تنفيذ بنوده لتؤكد أخيرا، عبر الهجوم على قاعدة العند، نواياها الحقيقية أو على الأصح النوايا الخبيثة للراعي الإيراني الذي يسعى إلى نشر الفوضى والدمار في المنطقة.