بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن ؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن ؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الأحد 13/01/2019 11:01 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الأحد الموافق  13-1-2019.
قالت صحيفة "الوطن " الإماراتية : تحت عنوان " الأمم المتحدة واليمن " إن مليشيات إيران تتخبط ، وتواصل ارتكاب الجرائم بدعم من "نظام الملالي"، جرائم وحشية مع كل ما يمت لليمن وشرعيته بصلة، سواء عبر مواصلة الإبادة بحق المدنيين واستهداف التجمعات السكنية في المدن، أو العسكريين، أو البنى التحتية، وخلال ذلك، فسرقة المساعدات والاستيلاء عليها ومنع وصولها لمستحقيها، ومواصلة التسويف ومحاولة التهرب من الالتزامات باتفاق السويد حول مدينة الحديدة، وهو ما أثار غضب الأمم المتحدة واستيائها من هذا العبث، وقلقها من مصير الاتفاق في ظل التعنت الحوثي المتواصل. وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم إلى أن مهما ناورت مليشيات إيران وحاولت مواصلة التعويل على إبقاء أي آثار للانقلاب، فهي واهمة ولن تنجح وستنتصر إرادة الشعب اليمني بدعم التحالف العربي، وستتم محاسبة المليشيات على كل ما ارتكبته من الجرائم والمجازر التي لا تعد ولا تحصى، بحق الشعب اليمني وما قامت به من الانقلاب على الشرعية. وأكدت أن الأمم المتحدة اليوم عبر بعثتها الموجودة في اليمن، يجب أن تتحرك وفق ما يجبر المليشيات على تنفيذ اتفاق استكهولم وإخلاء مدينة الحديدة وموانئها من المسلحين، والدفع باتجاه بسط الشرعية وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومرجعيات الحل المعتمدة، وعدم الاكتفاء بالتنديد بما تقوم به المليشيات أو الدعوات المجردة، بل أن يكون له موقف حاسم يدفع باتجاه إنهاء معاناة الشعب اليمني المتواصلة جراء ما تواصل القيام به، ومحاولاتها الآثمة لإبقاء ما تبقى من آثار مدمرة للانقلاب الذي كشف توجه وارتهان الحوثي لأكثر أنظمة الظلم والإرهاب في العالم، وقبول لعب هذا الدور المشين كسكين غدر في ظهر الشعب اليمني الذي كان يريد دخول حقبة جديدة من تاريخه. 
وأوضحت " الوطن " في ختام افتتاحيتها أن إنهاء ما تبقى من انقلاب المرتهنين، لا يكون بالدعوة لجولات جديدة من الحوار والمشاورات، بقدر ما يتوجب أن يكون تحذيرا جديا بالحسم في حال استمرت المماطلة والتسويف اللذان يتابعهما العالم، وهذا يجب أن يكون وفق الجدول الزمني الذي يضع حدا لأي محاولة تتم من المليشيات بقصد الهروب إلى الأمام .. لافتة إلى أن إعطاء أي فرصة جديدة للحوثي المتآمر، سوف تكون فرصة جديدة للتسويف واللعب على الوقت، وبالتالي ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر التي يجب أن تنتهي مرة واحدة وإلى الأبد، خاصة أن آخر جولة شارك فيها الحوثي بالسويد، تمت، بعد أن رأى كيف أن قوات الشرعية بدعم بطولي من التحالف كانت قادرة على سحقه، فاختار الادعاء بقبول الحوار، لكن عليه أن يلتزم بما ادعى قبوله، وفي حال امتنع فإن الطرف الضامن وهو الأمم المتحدة يجب أن يتحمل مسؤولياته التامة لوضع حد لهذا التلاعب الذي يتواصل عل حساب دماء الشعب اليمني.
 صحيفة "عكاظ " السعودية: قالت في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان («حُوَثَةُ» الغدر والخيانة):لا ينفك هذا الحوثي غادرا منذ أن لاك اليمانيون اسمه متسربلا الخيانة من بؤرتها في حوزات قم التي لا تفتأ تنسج خيوط الغدر ضد العرب في كل بقاع الأرض، يدفعها الحقد الدفين على كل من يعتقدون ويؤمنون أنهم دكوا حصون فارس وأبادوا حضارتهم وجعلوهم تبّاعا بعد أن كان كبيرهم كسرى يقود ولا يقاد، وجعلوا بلادهم خرابا يضبح البوم فيها، (هذا ما يعتقده الفرس ويؤمنون به في قرارات أنفسهم، حتى وإن تذرعوا بغيره من الأباطيل والإفك). وأضافت الصحيفة أن هذا الحوثي الذي عاد إلى قومه خنجرا في ظهورهم، وهو في واقعه لا يجرؤ على الظهور من جحره، سيرا على ما يسير عليه الخائن الآخر حسن نصر الله، يحمل الحوثيّ أجندة أعدائنا الفرس لينتقم لهم من نفسه ومن قومه، وهو كالشاة تقاد إلى المقصلة لا تعرف إلى أين تقاد! وخلصت إلى القول : لا تربطه العهود والمواثيق، ولا تلزمه مروءة الرجولة وشهامتها، يقتل في غير موضع قتال، ويغدر بالآمنين، ويستأسد على النساء والأطفال والكهول، وهو الآن كالمُنْبَتّ لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى، وستدور الدائرة عليه، بعد أن نفد صبر قوات تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، على خياناته وغدره ومراوغاته ونكثه للعهود والمواثيق، والأيام حبلى بردعه وفنائه والخلوص من شراكه التي نصبها بين أهله أحمق لا يعي عواقب ما يفعل. 
وعلى صعيد متصل قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية، تحت عنوان: قطر تعزز مصالحة «الحوثيين» مع «القاعدة» و«الإخوان»، لم يعد خافياً على أحد الدور التخريبي والإرهابي الذي تمارسه قطر في اليمن بهدف تعزيز سلطات الانقلابيين الحوثيين المرتبطين بإيران، وتقويض جهود الحكومة الشرعية. وقال سياسيون يمنيون لـ«الاتحاد»، إن تصاعد هجمات الميليشيات في الآونة الأخيرة في المناطق المحررة يحمل بصمات الدعم القطري التخريبي لزعزعة الأمن والاستقرار، وإفشال خطط الشرعية المدعومة من «التحالف العربي»، ناهيك عن استمرار الدوحة في تمويل تنظيم «القاعدة» الإرهابي بملايين الدولارات، ودعم التنظيم الدولي الإرهابي لـ«الإخوان».
وأضاف هؤلاء أن قطر كانت سباقة في دعم التمرد الحوثي في شمال اليمن منذ 2004، وأمدت أيضاً خلال السنوات الماضية تنظيم «القاعدة» بالأموال، عبر دفع فدى لإطلاق سراح أجانب، ومرات كثيرة تحت شعار العمل الإنساني ودعم مؤسسات خيرية تم تشكيلها لغرض تمويل التنظيم! ولم يقتصر الدعم المالي القطري على مؤسسات تابعة لـ«القاعدة»، بل شمل مؤسسات حوثية ترفع شعار العمل الخيري، بحسب الكاتب والصحفي كامل الخوداني الذي أكد أن الدوحة أنفقت في الشهور الأخيرة من 2018 أكثر من 500 مليون دولار لدعم الحوثيين عسكرياً.
كما كثفت قطر دعمها الإعلامي لجماعة الحوثي، من خلال تدريب عناصرها الإعلامية، أو الترويج لخطاب الجماعة التي بدورها سارعت إلى إعادة فتح مكتب قناة «الجزيرة» في صنعاء. وأصبح القيادي البارز في الجماعة، محمد علي الحوثي، بوقاً إعلامياً. وقال المحامي والسياسي اليمني، محمد المسوري: «إن الحوثي المستفيد الأول من إضعاف دور الحكومة الشرعية في المناطق المحررة»، لافتاً إلى أن الحوثي يسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في جنوب وشرق اليمن، ويستغل الحملة الإعلامية التي تستهدف الشرعية والتحالف، ليقدم نفسه للمجتمع الدولي بديلاً مقبولاً.
وأكدت مصادر قبلية يمنية، لـ«الاتحاد» وجود تفاهمات غير معلنة بين جماعة الحوثي وتنظيم «القاعدة» في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة ومنها محافظة البيضاء، التي تعد ملاذاً آمناً للجماعات الإرهابية. وقالت المصادر، إن العديد من قيادات «القاعدة» تعيش في البيضاء في ظل أمن وحماية جماعة الحوثيين التي لم تعد عرضة لهجمات «القاعدة» في أي من مناطق سيطرتها، فيما تصاعدت الهجمات الإرهابية للتنظيم في مناطق نفوذ الحكومة الشرعية. وكتب الصحفي الخوداني، تغريدة معلقاً على جريمة إعدام مدنيين في البيضاء «تنظيم القاعدة يذبح المواطنين وعمال المطاعم، لكنه مع الحوثيين حبايب، وسمن على عسل».
من ناحية أخرى قالت صحيفة الخليج الإماراتية نحن عنوان: ميليشيات الحوثي تفخخ عقول الطلاب وتجبرهم على القتال عملت ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، منذ بداية انقلابها على الشرعية قبل 4 أعوام، على تغيير المناهج الدراسية في المناطق الخاضعة لسيطرتها بما يتناسب مع أفكارها الطائفية، كما أجبرت المعلمين على التدريس بالقوة وبدون رواتب وفقاً لخدمة مشروعها.
ويعيش الطلاب في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية، أسوأ أعوامهم الدراسية على الإطلاق بعد توقف العملية التعليمية، نتيجة تحويل الميليشيات بعض المدارس إلى ثكنات لعناصرها، إضافة إلى حرمانها للطلاب من حقهم في التعلم، كما تعمل على تعريضهم للخطر من خلال إجبارهم على التوجه إلى جبهات القتال.
وحسب موقع «سبتمبر نت»، فقد قال المحلل السياسي اليمني رياض الغيلي: إن منظومة التعليم في اليمن منذ اجتياح ميليشيات الحوثي للعاصمة صنعاء تعرضت إلى تجريف ممنهج، شمل المناهج التعليمية والإدارة المدرسية والإدارة التربوية على مستوى الوزارة ومكاتب التربية والتعليم بالمحافظات.
ولفت إلى أن الميليشيات عملت على تلغيم المناهج وعقول وأدمغة الأجيال بالأفكار الطائفية الدخيلة، ويعتبر ذلك أشد وأخطر من الألغام الحربية التي تزرعها في مختلف مناطق الجمهورية التي كانت تسيطر عليها وراح ضحيتها آلاف المواطنين الأبرياء، مشدداً على ضرورة التسريع في الحسم العسكري وإنقاذ منظومة التعليم من هذا التجريف الممنهج.
وأضافت الصحيفة ذاتها تحت عنوان وفاة مختطف جديد جرّاء التعذيب في سجون الحوثيين، توفي مختطف يمني جديد؛ جرّاء التعذيب الوحشي، الذي تعرض له في سجون ميليشيات الحوثي؛ ليرتفع عدد الضحايا، الذين قتلوا تحت التعذيب على أيدي الحوثيين إلى أكثر من 180 مختطفاً، بحسب إحصاءات حقوقية، للحالات، التي تم الإعلان عنها، دون معرفة أعداد من تتم تصفيتهم بسرية.
وحسب «العربية نت»، فقد ذكرت مصادر حقوقية، أن المختطف علي جار الله العمري (55 عاماً)؛ توفي جرّاء التعذيب الشديد، الذي تعرض له على يد ميليشيات الحوثي في السجن المركزي بصنعاء. وأفاد أحد أقارب الضحية، أن الميليشيات أبلغت نجل العمري، أن والده يتلقى العلاج في المستشفى العسكري بصنعاء، وطلبت منه الحضور. وأكد أنه عند وصول أسرة الضحية إلى المستشفى، فوجئت بوفاته، وظهور آثار التعذيب على جثته.
واختطفت الميليشيات، العمري، من نقطة رداع قبل نحو ستة أشهر، حسب المصدر، وتم اقتياده إلى السجن المركزي بالعاصمة صنعاء، وتعرض لكافة أنواع التعذيب. وتواصل ميليشيات الحوثي ممارسة كل أشكال التعذيب الوحشي ضد المختطفين في سجونها بصنعاء، والمحافظات الخاضعة لسيطرتها، في ظل تجاهل وصمت مطبق من قبل المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
أما وكالة الأنباء اليمنية – سبأ فأوضحت تحت عنوان:32 طفلاً ضحية قصف الحوثي على مديرية الغيل، استشهاد وإصابة ما لا يقل عن 32 طفلاً بقصف ميليشيا الحوثي الإيرانية على مديرية الغيل بمحافظة الجوف خلال الفترة من أكتوبر 2016 وحتى 11 يناير الجاري. وأوضح عدد من قيادات المحافظ في مؤتمر صحفي عقدوه أمس بمكتب حقوق الإنسان بالمحافظة ومنظمة الجوف للحقوق والحريات، أن عدد الشهداء من الأطفال 7، و25 جريحاً.
ودعا وكيل محافظة الجوف المهندس عبدالله الحاشدي في المؤتمر الصحفي، مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث إلى زيارة المحافظة للاطلاع على جرائم ميليشيا الحوثي بحق المدنيين. كما طالب المؤتمر الصحفي المنظمات الإنسانية بمغادرة مربع الصمت والإدانة إلى التدخل الفاعل والعاجل لوقف انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الميليشيا في محافظة الجوف.
وعلى الصعيد ذاته أعلنت فضائية سكاي نيوز وفاة قائد عسكري يمني متأثرا بجراحه بعد هجوم العند، حيث توفي رئيس الاستخبارات العسكرية في الجيش اليمني، اللواء محمد صالح طماح، متأثرا بجراحه، بعد إصابته في هجوم شنته ميليشيات الحوثي الإيرانية على قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج، وذلك وفقا لما أعلنه مسؤول يمني، الأحد. وشن المتمردون الهجوم، الخميس، بواسطة طائرة من دون طيار، إيرانية الصنع. 
وأدى الهجوم إلى مقتل 6 جنود وإصابة 4 من القيادات العسكرية، من بينهم رئيس هيئة الأركان اليمني اللواء الركن عبد الله النخعي، ومحافظ لحج أحمد عبد الله التركي، والعميد الركن ثابت جواس، بالإضافة إلى الناطق باسم المنطقة العسكرية الرابعة محمد النقيب.