بوابة الحركات الاسلامية : قتلى من «طالبان» و«داعش» في عمليات عسكرية بأفغانستان/الاتفاق السري: تركيا تستخدم منشآت قطر الحساسة دون قيود/الحوثي يتمادى.. وإحباط مؤامرة اغتيال مسؤول عسكري رفيع (طباعة)
قتلى من «طالبان» و«داعش» في عمليات عسكرية بأفغانستان/الاتفاق السري: تركيا تستخدم منشآت قطر الحساسة دون قيود/الحوثي يتمادى.. وإحباط مؤامرة اغتيال مسؤول عسكري رفيع
آخر تحديث: الإثنين 14/01/2019 10:21 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
قتلى من «طالبان»
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 14-1-2019 

الإعدام لـ41 إرهابياً شاركوا بهجمات على الجيش في 2014

الإعدام لـ41 إرهابياً

حكم على 41 إرهابياً بالإعدام في تونس لمشاركتهم في هجوم خلف 15 قتيلاً في صفوف الجيش في تموز (يوليو) 2014 على الحدود مع الجزائر، وفق ما أفادت النيابة أول من أمس.

وقال الناطق باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي إن محكمة البداية في تونس أصدرت الجمعة أحكامها بحق الإرهابيين الـ41، علماً أن اثنين منهم فقط معتقلان فيما الآخرون فارون. وأضاف أنهم ينتمون جميعاً الى تنظيم «داعش».

ولا يزال القضاء التونسي يصدر أحكام الإعدام، لكن تنفيذها معلق منذ 1991.

وكان قتل خمسة عشر جندياً في 16 تموز (يوليو) 2014، في هجوم إرهابي على جبل الشعانبي في منطقة القصرين (وسط غرب) التي لا تزال معقلاً للمقاتلين المتطرفين. وقالت وزارة الدفاع في حينه إن ما بين أربعين وستين إرهابياً مزودين بنادق رشاشة وقاذفات صواريخ أطلقوا النار خلال شهر رمضان على جنود في منطقة هنشير التلة.

وقتل خمسة جنود بالرصاص وتسعة آخرون جراء احتراق خيمتهم بعد إطلاق النار، فيما قضى آخر لاحقاً متأثراً بإصابته. وأعلن الحداد الوطني لثلاثة أيام إثر هذا الهجوم، الأكثر دموية في تاريخ الجيش التونسي. وتعرضت تونس بعد ثورة 2011 لسلسلة اعتداءات من قبل متطرفين خلفت عشرات القتلى في صفوف الجنود وعناصر الشرطة، ولم توفر المدنيين والسياح الأجانب.

(أ ف ب)

التحالف الدولي يقصف ويدمر آليات لـ"داعش" غربي العراق

التحالف الدولي يقصف

ذكرت مصادر عراقية أن طيران التحالف الدولي قصف سيارة مفخخة لتنظيم داعش وتدميرها أقصى غربي العراق.

وقال اللواء الركن نومان الزوبعي قائد الفرقة السابعة في محافظة الأنبار "إن طيران التحالف الدولي قصف عجلة لتنظيم داعش في منطقة وادي حوران وتم تدميرها بالكامل".

من جهة أخرى، تمكنت قوات عمليات الجزيرة والفرقة السابعة وحشد العشائر وعشيرة البو نمر من تدمير ثلاثة مضافات لعصابات داعش والاستيلاء على أسلحة وذخائر وخزانات وقود في قرية مريقة الواقعة في شمال غربي الأنبار وجنوبي صلاح الدين غربي البلاد.

وتواصل القوات العراقية ملاحقة فلول داعش وشن حملات تفتيش في المناطق التي يختبؤون فيها في إطار عمليات متفرقة في مناطق متفرقة من البلاد.

 (د ب أ)

الجيش السوري ينتشر حول منبج و«قسد» تتقدم في جيب «داعش» الأخير

الجيش السوري ينتشر

نشر الجيش السوري جنوداً، ومدافع، ودبابات في الضواحي الشمالية الغربية لمدينة منبج، بمحافظة حلب شمالي سوريا، في الوقت الذي تستعد فيه القوات الحكومية لاشتباكات مع القوات المدعومة من تركيا، المرابطة في مكان قريب، في وقت أكد مسؤول في قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، أن مقاتلي تنظيم «داعش» «يعيشون لحظاتهم الأخيرة» في آخر جيب لهم في سوريا قرب الحدود العراقية، حيث كثفت القوات المدعومة من الولايات المتحدة هجماتها على التنظيم في اليومين الماضيين، في حين أقر رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو بأن سلاح الجو «الإسرائيلي» هاجم مؤخراً مستودعات أسلحة إيرانية في مطار دمشق الدولي.

وبينما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرار سحب القوات الأمريكية من سوريا، انتشرت القوات السورية قرب منبج التي ترابط فيها القوات الأمريكية، كما هددت تركيا بشن هجوم على المدينة. وضمنت القوات الأمريكية الاستقرار في منبج بعد طرد مسلحي تنظيم «داعش» من المدينة في عام 2016. وتبعد منبج نحو 30 كيلومتراً عن الحدود التركية، وتخضع قطاعات من الأراضي القريبة منها لسيطرة كل من تركيا وروسيا والولايات المتحدة، التي قررت الانسحاب من القطاع الخاضع لها.

من جهة اخرى، قال مصطفى بالي رئيس المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية «يعيشون اللحظات الأخيرة، ويدركون أن هذه المعركة هي حملة القضاء عليهم».

وعند سؤاله عن تقدم قوات سوريا الديمقراطية قال الكولونيل شون ريان المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة «قوات سوريا الديمقراطية تحرز تقدماً كبيراً، وتواصل تحرير المزيد من الأراضي التي كانت تحت سيطرة «داعش»، لكن القتال ما زال مستمراً». وأضاف «الانتصار الدائم لا يزال هو المهمة (المنشودة)، وهم ما زالوا يشكلون تهديداً فعلياً للاستقرار في هذه المنطقة على المدى الطويل، ولذلك فإن الأمر لم ينته بعد».

في غضون ذلك، اعتبر نتنياهو، في كلمة في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته، أمس الأحد، أن الهجمات الأخيرة «تثبت أننا مصممون أكثر من أي وقت مضى على العمل ضد إيران في سوريا». وكانت السلطات السورية اتهمت «إسرائيل» بقصف مطار دمشق الدولي جنوب شرق العاصمة دمشق قبل منتصف ليل الجمعة/السبت. وفي كلمة لتوديع رئيس هيئة الأركان العامة للجيش جادي أيزنكوت، الذي انتهت فترة خدمته، قال نتنياهو:«تحت قيادتك للجيش، عملنا بنجاح كبير لصد التموضع العسكري الإيراني في سوريا، وفي هذا السياق هاجم الجيش مئات المرات أهدافاً تابعة لإيران ولحزب الله... خلال ال36 ساعة الأخيرة فقط هاجم سلاح الجو مستودعات إيرانية احتوت على أسلحة إيرانية في مطار دمشق الدولي».

وأضاف: «عملنا معاً ضد تصنيع الأسلحة الدقيقة في لبنان، وعملنا في إطار عملية (درع الشمال) على تفكيك سلاح الأنفاق التي حفرها «حزب الله» في لبنان. عملنا ضد أنفاق حماس على حدودنا مع قطاع غزة، وأحبطنا مئات العمليات المسلحة الفردية في الضفة الغربية، وقمنا بعمليات كثيرة للغاية، منها مكشوفة ومنها خفية». وكان أيزنكوت قال في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز»: «ضربنا آلاف الأهداف من دون إعلان مسؤوليتنا عن ذلك، أو نطلب شكراً من أحد». ويعد هذا اعترافاً «إسرائيلياً» نادراً بشن هجمات داخل الأراضي السورية، ففي معظم الأحيان، تلتزم «إسرائيل» الصمت إزاء اتهام الحكومة السورية لها بالمسؤولية عن هجمات.

قتلى من «طالبان» و«داعش» في عمليات عسكرية بأفغانستان

قتلى من «طالبان»

أكدت مصادر أفغانية، أمس الأحد، مقتل 30 مسلحاً على الأقل، من حركة «طالبان» وتنظيم «داعش» خلال عمليات عسكرية في إقليمَي بادغيس وفارياب، اعتقل خلالها عدد من المقاتلين الأجانب، في الوقت الذي أسفر فيه هجوم على نقطة أمنية عن مصرع خمسة أشخاص في هيرات.

وقُتل عشرة مسلحين على الأقل من جماعة «داعش-خراسان»، واعتقل 16 مقاتلاً أجنبياً في صفوف الجماعة، خلال عملية نفذتها القوات الخاصة بمنطقة جوند بإقليم بادغيس شمال شرقي البلاد، بحسب بيان لوزارة الدفاع الأفغانية.

وفي إقليم فارياب، قتل 20 مسلحاً من حركة «طالبان»، بينهم قيادي بارز كان مسؤولاً عن الأنشطة العامة للحركة، وفق ما ذكرت وكالة «خاما برس» أمس الأحد.

وذكر فيلق شاهين 209، التابع للجيش الأفغاني في بيان، أن قاري تاج الدين القيادي في الحركة، قُتل أمس الأول السبت، في عملية شنتها الوحدة الخاصة لقوات الأمن الأفغانية، بدعم جوي لقوات التحالف، موضحاً أن 15 مسلحاً تعرضوا أيضا لإصابات خلال العمليات، واعتقل 12 شخصا على الأقل.

«أطباء بلا حدود» تتهم الميليشيات بمحاصرة المدنيين بالألغام

«أطباء بلا حدود»

قالت منظمة أطباء بلا حدود: إن الآلاف والآلاف من المتفجرات ستؤدي إلى تعريض حياة المدنيين في اليمن إلى خطر على مدى عقود. وذكرت المنظمة في تقرير لها بعنوان، «الناس في اليمن محاصرون بالألغام»، إن جماعة الحوثي، بهدف منع تقدم قوات الجيش اليمني في مدينة الحديدة غربي البلاد، شرعت في زرع آلاف الألغام والعبوات المتفجرة يدوية الصنع بين الطرقات والحقول في المنطقة.

وأوضح التقرير أن الضحايا الرئيسيين الذين طالتهم هذه الأخطار القاتلة لم يكونوا سوى المدنيين الذين تعرضوا للقتل أو فقدان الأطراف أو التشوهات التي ستبقى تلازمهم مدى الحياة. وذكر التقرير أن معلومات المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام في اليمن، تشير إلى أن الجيش اليمني قام خلال الفترة بين 2016 و2018 بنزع 300 ألف لغم.

ولا يكاد يمر يوم إلا ويذاع خبر إصابة أو مقتل مواطن يمني بسبب لغم زرعته ميليشيات الحوثي، في المناطق التي كانت خاضعة لسيطرتهم وتم طردهم منها، حيث تجاوز إجمالي الألغام التي زرعتها الميليشيات، بحسب إحصائيات حقوقية، في المُدن اليمنية نصف مليون لغم.

وتشكل هذه الكمية المهولة من الألغام خطراً مستداماً على حياة المدنيين، يتضاعف مع تعمد ميليشيا الحوثي، زراعة الألغام المحرمة دولياً بشكل عشوائي وكثيف في المناطق التي يتم طردها منها، بل حتى في المنازل، والطرق والمرافق العامة.

توقيف 13 شخصاً في تركيا بشبهة انتمائهم لجبهة «النصرة»

توقيف 13 شخصاً في

أعلنت مصادر أمنية تركية، أمس الأحد، أن قوات الأمن في ولاية أضنة أوقفت 13 شخصاً بشبهة الانتماء ل«هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً).

وقالت وكالة أنباء «الأناضول» إن عناصر مكافحة الإرهاب في مديرية أمن أضنة بدأت عملية أمنية للقبض على 16 شخصاً للاشتباه في انتمائهم للهيئة في ولايات أضنة وإسطنبول وأنقرة، بعدما تمكنت السبت، من توقيف 13 شخصاً في أضنة، للاشتباه بدخولهم إلى سوريا بين الحين والآخر، ومشاركتهم في الاشتباكات هناك، إضافة إلى تجنيد مقاتلين للتنظيم، وتقديم دعم مالي ولوجستي.

«العمالقة» تتصدى لخروقات الميليشيا جنوب الحديدة

«العمالقة» تتصدى

تصدت قوات ألوية العمالقة لهجوم شنته عناصر من ميليشيا الحوثي غرب مدينة التحيتا بمحافظة الحديدة. وأفادت مصادر بأن مجاميع مسلحة من ميليشيا الحوثي شنّت هجوماً مسلحاً على مواقع تابعة لقوات ألوية العمالقة بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والقذائف المدفعية.

وأضافت أن عناصر ألوية العمالقة في التحيتا تمكنوا من التصدي لتلك المجاميع الحوثية وكسروا هجوم الميليشيا وأوقعوا في صفوفهم قتلى وجرحى وألحقوا بهم خسائر في المعدات.

وذكرت ألوية العمالقة في بيان صحافي، أن استمرار الميليشيا في اختراق الهدنة في ظل صمت أممي على جرائم الحوثي سمح لها بالتمادي على كل القرارات الأممية والاتفاقيات التي وقعتها الميليشيا في السويد لوقف إطلاق النار وإيقاف العمليات العسكرية في الحديدة، ويقابلها التزام تام بالهدنة الأممية من قبل قوات ألوية العمالقة والقوات المشتركة ورصد شامل للانتهاكات والخروقات الحوثية المتواصلة.

أحياء سكنية

في السياق، شنت ميليشيا الحوثي قصفاً عنيفاً بقذائف المدفعية والهاون على الأحياء السكنية جنوب وشرق مدينة الحديدة، حيث استهدفت حي المنظر والربصة والأحياء السكنية شرق المدينة بعدد من القذائف. وأكد مصدر عسكري من ألوية العمالقة أن ميليشيا الحوثي استهدفت بقذائف المدفعية وقذائف الهاون الأحياء السكنية في حي المنظر وحي الربصة جنوب الحديدة والأحياء السكنية شرق المدينة.

ألغام بحرية

في غضون ذلك، أكدت مصادر عسكرية إن قوات التشكيل البحري التابع للمنطقة العسكرية الخامسة عثرث على عشرة ألغام بحرية زرعتها ميليشيا الحوثي في طريق الملاحة الدولية بالقرب من جزيرة مقرشة في عرض البحر الأحمر.

وأوضحت أن الألغام البحرية التي تم العثور عليها وتفكيكها، حديثة الصنع ومختلفة عن سابقاتها بأنها مزودة بصواعق مغناطيسية تعمل على جذب وملاحقة الأجسام الحديدية وتفجيرها.

وفاة

توفي رئيس الاستخبارات العسكرية في الجيش اليمني، اللواء محمد صالح طماح، متأثراً بجراحه، بعد إصابته في هجوم شنته ميليشيا الحوثي الإيرانية على قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج، وذلك وفقاً لما أعلنه مسؤول يمني. وشن المتمردون الهجوم، الخميس الماضي، بواسطة طائرة من دون طيار، إيرانية الصنع.

وأدى الهجوم إلى مقتل 6 جنود وإصابة 4 من القيادات العسكرية، من بينهم رئيس هيئة الأركان اليمني اللواء الركن عبد الله النخعي، ومحافظ لحج أحمد عبد الله التركي، والعميد الركن ثابت جواس، بالإضافة إلى الناطق باسم المنطقة العسكرية الرابعة محمد النقيب. وأثار هجوم ميليشيا الحوثي غضباً دولياً واسعاً، وسط انتقادات لسعي المتمردين الدائم لخرق ما جرى الاتفاق عليه في السويد.

الاتفاق السري: تركيا تستخدم منشآت قطر الحساسة دون قيود

الاتفاق السري: تركيا

أظهر الاتفاق العسكري السري الموقع بين أنقرة والدوحة، والذي تسرب مؤخراً، أن القوات التركية التي تنتشر على الأراضي القطرية لها الصلاحية المطلقة في استخدام كافة أو أغلب المنشآت الحيوية في البلاد، ومن دون الحاجة للحصول على الموافقات المسبقة من الجهات القطرية المختصة.

وتبين من المادة السادسة في الاتفاق أن قطر وافقت على السماح مسبقاً للطيران العسكري والمدني التركي بأن يستخدم أجواءها بحرية مطلقة ومن دون أي إذن مسبق ومع إعفاء كامل من أية رسوم، وهو الأمر ذاته الذي ينطبق على المياه الإقليمية والمناطق البرية، وذلك لأغراض تنفيذ هذه الاتفاقية.

اتفاقية

والاتفاقية العسكرية السرية المشار إليها كانت قد أبرمت بين تركيا وقطر في الـ28 من أبريل 2016، وتم توسيعها منتصف العام 2017، وبموجبها وصل آلاف الجنود الأتراك إلى قطر، إلا أن الاتفاقية التي تحمل اسم (اتفاقية التنفيذ بين الجمهورية التركية وحكومة دولة قطر لنشر القوات التركية على الأراضي القطرية) ظلت طي الكتمان إلى أن تمكن الموقع السويدي «نورديك مونيتور» من الحصول على نسخة منها وقام بنشرها.

وتنص المادة السادسة على أنه «وطوال سريان هذه الاتفاقية فإن السلطات القطرية تضمن للقوات العسكرية التركية استخدام المطارات القطرية للإقلاع والهبوط، وكذلك استخدام الأراضي القطرية والمياه الإقليمية والموانئ القطرية، وذلك بهدف تنفيذ هذه الاتفاقية»، وتشدد الاتفاقية على ضرورة الحصول على موافقة «القوات المسلحة التركية» من دون أية إشارة إلى ضرورة الحصول على أي موافقات قطرية.

سيطرة

ويشير البند (G) من الفقرة الثانية للاتفاق إلى أنه «على قطر ضمان إعطاء الأولوية القصوى لكل المركبات الأرضية والجوية التركية، بما في ذلك المروحيات التي يمكن أن تحتاج المرور في حالات الطوارئ من وإلى الأجواء القطرية». وبهذه المعلومات فإن أغلب المنشآت الحيوية القطرية، مثل المطارات والموانئ والمجال الجوي والبحري أصبحت تحت تصرف القوات المسلحة التركية منذ منتصف العام 2017، بل تُلزم هذه الاتفاقية السرية السلطات القطرية بأن تُعطي «الأولوية القصوى» للقوات التركية والآليات التابعة لها.

يشار إلى أن موقع «نورديك مونيتور» الناطق بالإنجليزية، ومقره في العاصمة السويدية استوكهولم كان قد تمكن من الحصول على النص الكامل للاتفاقية السرية، وهي تقع في 16 صفحة، وموقعة ومختومة من الجانبين القطري والتركي.

 (وكالات)

إتلاف ألغام حوثية هددت الملاحة الدولية بالبحر الأحمر

إتلاف ألغام حوثية

أتلفت البحرية اليمنية عددا من الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي الإيرانية في طريق الملاحة الدولية في عرض البحر الأحمر، وفق ما أفاد مراسلنا، الأحد.

وأوضح المراسل أن قوات التشكيل البحري التابعة للمنطقة العسكرية الخامسة التي تنتشر في محافظتي الحديدة وحجة غربي اليمن، عثرت على 10 ألغام بالقرب من جزيرة مقرشة في عرض البحر الأحمر.

وأضاف أن البحرية قامت بإتلاف هذه الألغام بعد سحبها إلى إحدى الجزر القريبة.

وقالت مصادر عسكرية، إن الألغام البحرية التي جرى العثور عليها وتفكيكها حديثة الصنع ومختلفة عن سابقاتها، كونها مزودة بصواعق مغناطيسية تعمل على جذب وملاحقة الأجسام الحديدية وتفجيرها.

وأكدت المصادر أن هذا النوع من الألغام يعتبر جديدا وخطيرا بالنسبة إلى حركة الملاحة البحرية الدولية.

وكانت قوات التشكيل البحري قد أتلفت في نهاية نوفمبر من العام الماضي 25 لغما بحريا عثرت عليها في وقت سابق، من مخلفات الألغام التي تزرعها ميليشيات الحوثي الإيرانية.

الحوثي يتمادى.. وإحباط مؤامرة اغتيال مسؤول عسكري رفيع

الحوثي يتمادى.. وإحباط

كشف وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، الأحد، عن إحباط مؤامرة حوثية لاغتيال فريق حكومي بقيادة مسؤول عسكري رفيع، في إعلان يأتي بعد أيام على شن الميليشيات هجوما على قاعدة العند العسكرية في محافظة لحج.

وفي تغريدة على تويتر، قال الإرياني إن "قوات الجيش بدعم من التحالف (العربي) تحبط عملية إرهابية استهدفت الفريق الحكومي في اللجنة المشتركة لتنسيق إعادة الانتشار برئاسة اللواء صغير بن عزيز، عبر طائرة حوثية مسيرة مصنعة في إيران..".

وأضاف أن المحاولة تهدف إلى إفشال "تنفيذ اتفاق السويد وإجهاض جهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتسوية الأزمة"، وهو النهج الذي دأبت عليه الميليشيات منذ اندلاع النزاع الناجم عن انقلابهم على الشرعية عام 2014.

وأردف الإرياني أن "هذا التطور الخطير يأتي بعد يوم من الهجوم الإرهابي على عرض عسكري في قاعدة العند"، الذي أدى إلى مقتل وإصابة "عدد من القيادات العسكرية والضباط والجنود.."، بينهم اللواء محمد صالح طماح، الذي أعلن عن وفاته الأحد متأثرا بجراحه.

وتؤكد هذه التطوارت نوايا الميليشيات الحوثية الايرانية الرامية إلى "نسف اتفاقات ستوكهولم"، وفق وزير الإعلام الذي أشار أيضا، في هذا السياق، إلى "الدور الذي يلعبه نظام طهران في تأجيج الصراع في اليمن والمنطقة".

وكشف الإرياني أنه "تم اعتراض الطائرة الحوثية المسيرة المصنوعة بإيران وهي محملة بمواد شديدة الانفجار، وتم تفجيرها قبل وصولها إلى مقر سكن الفريق الحكومي المشارك في اللجنة المشتركة بالدريهمي، في تمام الساعة السابعة والنصف صباحا".

وكانت الميليشيات قد استهدفت، الخميس الماضي، بطائرة دون طيار إيرانية الصنع، عرضا عسكريا في قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج، في هجوم أثار غضبا دوليا واسعا وانتقادات لسعي المتمردين الدائم لخرق ما جرى الاتفاق عليه في السويد.

وأعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، مارتن غريفيث، عن قلقه من تصعيد العنف في اليمن، ودعا إلى ضبط النفس والحفاظ على الزخم الإيجابي الناتج عن مشاورات ستوكهولم واستئناف عملية السلام.

وتمادى الحوثيون في استفزازاتهم، بعد الهجوم، فقد هددوا، على لسان المتحدث باسمهم، يحيى سريع، بشن مزيد من الهجمات بطائرات مسيرة، مضيفا أن الميليشيات تقوم ببناء مخزون من الطائرات المسيرة.

ولم تكتف الميليشيات بالتهديد بشن هجمات جديدة، بل شن الناطق باسم الميلشيات، محمد عبدالسلام، هجوما عنيفا على رئيس لجنة إعادة الانتشار التابعة للأمم المتحدة، باتريك كاميرت.

ومن المفترض أن يقود كاميرت لجنة مكلّفة بمراقبة وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة الذي تم التوصل إليه في محادثات سلام في السويد الشهر الماضي، وتطبيق بندين آخرين في الاتفاق ينصان على انسحاب المتمردين من موانئ المحافظة.

ويسيطر الحوثيون على معظم البلدات والمدن في محافظة الحديدة، وعلى رأسها مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي، ويرفضون تطبيق الاتفاق القاضي بانسحابهم تحت إشراف لجنة تنسيق إعادة الانتشار.

وهجوم عبدالسلام على رئيس لجنة إعادة الانتشار واتهامه بالخروج عن مهمته، يأتي وسط إصرار الميليشيات على عرقلة تنفيذ اتفاق السويد، وبعد دعوة وجهها المدعو حسن زيد، أحد منظري الحوثي، إلى طرد كاميرت والاعتداء عليه.

 (سكاي نيوز)

قتلى من «طالبان»

اليمن: الحوثيون يطالبون بإقالة رئيس البعثة الأممية لمراقبة اتفاق الحديدة بسبب "عدم الحياد"

طالبت جماعة الحوثيين الأحد بإقالة رئيس البعثة الأممية لمراقبة اتفاق الحديدة، الهولندي باتريك كاميرت، لـ"عدم الحياد وتنفيذ أجندات مشبوهة وإيصال الأوضاع إلى حافة الانهيار". وطالب رئيس وفد الحوثيين المفاوض محمد عبد السلام المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث بتدارك الأمر مشترطا إبعاد كاميرت.

بات اتفاق السويد بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والحوثيين على شفير الهاوية أكثر من أي وقت مضى. فقد اتهم الحوثيون رئيس البعثة الأممية لمراقبة اتفاق الحديدة باتريك كاميرت بـ"عدم الحياد وتنفيذ أجندات مشبوهة وإيصال الأوضاع إلى حافة الانهيار"، على حد تعبير القناة الرسمية للجماعة.

وفي تغريدة على موقع تويتر، أشار رئيس وفد الحوثيين المفاوض محمد عبد السلام إلى "عدم إحراز أي تقدم في الحديدة على صعيد تنفيذ اتفاق ستوكهولم يعود بالأساس إلى خروج رئيس لجنة التنسيق الأممية عن مسار الاتفاق بتنفيذ أجندة أخرى ويبدو أن المهمة أكبر من قدراته".

وطالب محمد عبد السلام المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث بتدارك الأمر مشترطا إبعاد موظفه الهولندي للبحث في أي شأن آخر.

وقد عقد كاميرت اجتماعا منفصلا بممثلي الحكومة المعترف بها في لجنة التنسيق العسكرية المشتركة، بعد يوم من اجتماع مماثل مع فريق الحوثيين. وتجاهل رئيس البعثة الأممية لمراقبة اتفاق الحديدة الاعتراف بإجراءات إعادة الانتشار التي أعلنتها الجماعة من جانب واحد في ميناء الحديدة نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي.

يأتي هذا التصعيد فيما ينظر مجلس الأمن الدولي إلى مشروع قرار بريطاني لتوسيع الفريق الطليعي لكاميرت إلى بعثة من عشرات المراقبين والموظفين المساعدين تعزيزا لدور الأمم المتحدة في موانئ الحديدة الحيوية للمساعدات الإنسانية.

 (فرانس 24)