بوابة الحركات الاسلامية : الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية (طباعة)
الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
آخر تحديث: الإثنين 14/01/2019 02:58 م إعداد: حسام الحداد
الإخوان اليوم.. متابعات
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 14 يناير 2019

• مجلس قيادة ثورة يوليو يكشف محاولات تغلغل الإخوان فى الجيش والشرطة والاتصالات مع الإنجليز ويقرر حل الجماعة
تفجر الموقف فى جامعة القاهرة يوم 12 يناير 1954 عند الاحتفال بذكرى شهداء معركة القناة، وحسب عبدالرحمن الرافعى فى كتابه «ثورة23 يوليو 1952»: «أحدث طلبة جماعة الإخوان شغبا، وجاءوا إلى الاحتفال ومعهم «نواب صفوى» زعيم جماعة القتل والإرهاب فى إيران، حاملينه على الأكتاف، وساد الشغب وانقسم الطلبة إلى فريقين متخاصمين ينتمى بعضهم إلى الإخوان، وترتب على ذلك احتكاك شديد استخدم فيه الإخوان العص والكرابيج وبعض الأسلحة النارية، وأحرقت سيارة، وأصيب بعض الطلبة إصابات مختلفة».
 
 
يؤكد أحمد حمروش، فى كتابه «ثورة 23 يوليو»، أن مجلس قيادة ثورة 23 يوليو، وجد نفسه مواجها بموقف يحتاج إلى حزم، فأصدر قرارا يوم 14 يناير- مثل هذا اليوم- 1954 بحل الجماعة بعد سنتين من حل الأحزاب السياسية.. وأصدرت قيادة الثورة بيانا يعد مذكرة تفسيرية لقرارها، قالت فيه، إنه فى صباح يوم الثورة استدعى حسن العشماوى لسان حال المرشد العام إلى مقر القيادة العامة بكوبرى القبة، وأبلغ إليه أن يطلب من المرشد إصدار بيان لتأييد الثورة، ولكن المرشد بقى فى مصيفه بالإسكندرية لائذا بالصمت، فلم يحضر إلى القاهرة إلابعد عزل الملك، ثم أصدر بيانا مقتضبا طلب بعده أن يقابل أحد رجال الثورة، فقابله البكباشى جمال عبدالناصر فى منزل صالح أبورقيق الموظف فى الجامعة العربية، وبدأ المرشد حديثه مطالبا بتطبيق أحكام القرآن فى الحال، فرد عليه عبدالناصر بأن هذه الثورة قامت حربا على الظلم الاجتماعى والاستبداد السياسى والاستعمار البريطانى، وهى بذلك ليست إلاتطبيقا لتعاليم القرآن الكريم، وانتقل المرشد بالحديث إلى تحديد الملكية، وقال إن رأيه أن يكون الحد الأقصى 500 فدان، فرد عليه جمال، قائلا: إن الثورة رأت التحديد بمائتى فدان فقط وهى مصممة على ذلك، فانتقل المرشد بالحديث قائلا، إنه يرى لكى تؤيد هيئة الإخوان الثورة أن يعرض عليها أى تصرف للثورة قبل إقراره، فرد عليه جمال قائلا، إن الثورة قامت بدون وصاية أحد عليها وهى لن تقبل بحال أن توضع تحت وصاية أحد.
قال البيان: «هناك اتصالات تمت بين المرشد «حسن الهضيبى» والإنجليز عن طريق الدكتور محمد سالم الموظف فى شركة النقل والهندسة، وحدث اتصال فعلا بين منير الدلة وصالح أبورقيق ممثلين عن الإخوان وبين «مستر» إيفانز «المستشار الشرقى للسفارة البريطانية، وعندما التقى البكباشى جمال مع المرشد أظهر له استياءه من اتصال الإخوان مع الإنجليز، والتحدث معهم فى القضية الوطنية، الأمر الذى يدعو إلى التضارب فى القول وإظهار البلاد بمظهر الانقسام».. ورصد البيان نشاط الجماعة داخل الجيش والشرطة، قائلا: «فى أوائل يونيو 1953 ثبت لإدارة المخابرات أن خطة الإخوان تحولت لبث نشاطها داخل قوات الجيش والبوليس، وكانت خطتهم فى الجيش تنقسم إلى قمسين، الأول: ينحصر فى عمل تنظيم سرى تابع للإخوان بين ضباط الجيش ودعوا فيما دعوا عددا من الضباط، وهم لا يعلمون أنهم من الضباط الأحرار، فسايروهم وساروا معهم فى خططهم، وكانوا يجتمعون بهم اجتماعات أسبوعية، ويتحدثون فى هذه الاجتماعات عن الإعداد لحكم الإخوان، والدعوة إلى ضم أكبر عدد من الضباط ليعملوا تحت إمرة الإخوان، وكانوا يأخذون عليهم عهدا وقسما أن يطيعوا ما يصل إليهم من أوامر المرشد.
أما القسم الثانى فكان ينحصر نشاطه فى عمل تشكيلات بين ضباط البوليس، الغرض منها هو إخضاع نسبة كبيرة من ضباط البوليس لأوامر المرشد، وكانوا يجتمعون فى اجتماعات دورية وينحصر حديثهم فيها فى بث الحقد والكراهية لرجال الثورة ورجال الجيش، وبث الدعوة بين ضباط البوليس بأنهم أحق من رجال الجيش بالحكم، نظرا لاتصالهم بالشعب، وكانوا يمنونهم بالترقيات والمناصب، بعد أن يتم لهم هدفهم وكان يتزعمهم الصاغ صلاح شادى الذى طالما ردد فى اجتماعه بهم أنه وزير الداخلية المقبل.
وقسم ثالث أطلق عليه قسم الوحدات، غرضه جمع أكبر عدد ممكن من ضباط الصف فى الجيش تحت إمرة المرشد أيضا، وكانوا يجتمعون بهم فى اجتماعات سرية أسبوعية، وكان الحديث يشتمل على بث الكراهية للضباط فى نفوس ضباط الصف، وإشعارهم بأنهم هم القوة الحقيقية فى وحدات الجيش، وأنهم إذا ما نجح الإخوان فى الوصول إلى الحكم فسيعاملون معاملة كريمة».
يؤكد عبدالعظيم رمضان فى كتابه «عبدالناصر وأزمة مارس 1954»، أن اللواء محمد نجيب كان الوحيد الذى اعترض فى مجلس قيادة الثورة على قرار الحل، لأن «الإخوان مسلحون من الرأس إلى القدم، والبلاد لها أعداء تتربص بها ومن الخطورة استفزاز الإخوان فى هذا التوقيت»، ويذكر رمضان أنه من نوفمبر 1953 إلى 14 يناير 1954 كان هناك اتصال بين نجيب والجماعة، لبحث تعاونهما ضد عبدالناصر ومجلس الثورة.
اليوم السابع

• جماعة الإخوان الإرهابية خدعت المواطنين بالتبرع للفقراء
قال الإعلامي أحمد موسى، إن جماعة الإخوان الإرهابية خدعت المواطنين بالتبرع للفقراء ووجهت تلك الأموال للإرهاب.
وأضاف موسى، خلال برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن منظمة الفقراء الموجودة في تركيا تقوم بجمع تبرعات بغرض مساعدة اللاجئين، ولكن يتم توجيهها إلى تنظيم داعش الإرهابي، وذلك مثلما  قامت به جماعة الإخوان الإرهابية طوال 90 عاما من جمع تبرعات لصالح الفقراء وكان يتم توجيهها إلى إنشاء شركات وتمويل الإرهاب وذلك حتى الآن.
وتابع الإعلامي أحمد موسى، أن أموال التبرعات تم العثور عليها في مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان، وكان يتم إنفاقها على الكتائب الخاصة بهم والتدريبات واللجان الخاصة بهم ولم يكن يتم توجيها لمساعدة الفقراء أو غزة أو فلسطين.
الأهرام

• أنصار القذافي الباب الخلفي لعودة الإخوان.. مخطط تركي جديد ضد الدولة التركية
تسعى جماعة الإخوان الإرهابية للعودة مرة أخرى إلى المشهد السياسي في ليبيا، عبر ترتيب أوراقها في تركيا، بهدف العودة والهيمنة على مؤسسات الدولة الليبية عبر تشكيل ما يعرف بـ"التكتل الوطنى".
وحسب مراقبون، فإن هذا المخطط محاولة لاستنساخ مشروع ليبيا الغد، الذى طرحه سيف الإسلام القذافى عام 2007 للتصالح مع الإسلاميين وإعطائهم دور أكبر فى العملية السياسية، مضيفين أن التحالف الجديد تقوده تركيا وقطر عبر جماعة الإخوان الليبية، وقياداتها للهيمنة على المشهد السياسى عبر طرح ما يعرف بمشروع للمصالحة الوطنية، الذى أعده الإخوانى على الصلابى المقيم فى أسطنبول، وهو عبارة عن خارطة طريق تركية - قطرية تنفذها جماعة الاخوان لبسط نفوذها على مؤسسات الدولة الليبية.
ويعتمد الإخوانى على الصلابى فى رؤيته على دعوة أنصار النظام الليبى السابق للتحالف معهم مجددا لتمكين الجماعة من الهيمنة على السلطات التشريعية والتنفيذية فى البلاد، وتوفير غطاء سياسى لجماعة الاخوان عبر الاستعانة ببعض أنصار القذافى للمشاركة فى اجتماعات التكتل الوطنى، وخلق كيان سياسى إخوانى بمشاركة رمزية لأنصار النظام الليبى السابق.
ويصنف الصلابى كأحد أبرز تلاميذ الإرهابى يوسف القرضاوى، داخل ما يعرف "اتحاد علماء المسلمين"، ويستقى الصلابى غالبية أفكاره السياسية والدينية من يوسف القرضاوى الذى يعتبر الإخوانى على الصلابى أحد أبرز القيادات المستقبلية للاتحاد الذى تموله الحكومة القطرية.
الواقع أن أنصار النظام الليبى السابق ومحاولة استنساخ مشروع ليبيا الغد لن يقدموا أى جديد للمشهد السياسى الراهن، بسبب اختلاف الظروف الراهنة عما كانت عليه ليبيا عام 2007، فضلًا عن الانشقاقات والصراعات التى تعصف بأنصار النظام الليبى السابق وخاصة الداعمين لسيف الإسلام القذافى الذى قل نفوذه داخل غالبية القبائل الليبية وخاصة قبيلة القذاذفة التى ينتمى إليها.
 وقالت تقارير إن التحركات المكثفة التى تقودها تركيا فى المشهد الليبى، من تمويل ميليشيات مسلحة تنتمى لتيار الاسلام السياسى، وتنظيم مؤتمرات سياسية بإشراف الاخوان، تأتى ردًا على تهميش أنقرة فى مؤتمر بـ"اليرمو" لحل الأزمة الليبية، الذى احتضنته إيطاليا نهاية العام الماضى.
ويحاول الإخوانى على الصلابى عبر مشروعه الخبيث، تضليل والتعتيم على المواقف، محاولا ربط الأحداث الراهنة ببعض الأحداث التاريخية فى عهد الخلفاء الراشدين، دون الالتفات إلى الفارق النسبى الكبير بين الواقع الذى تعيشه ليبيا فى الوقت الراهن والزمن الماضي، متغافلا عن اللعبة السياسية التى تقودها تركيا وقطر وبعض الدول الغربية فى ليبيا لتحقيق مصالح شخصية على حساب دماء الليبيين. ويستند الإخوانى على الصلابى فى رؤيته للمصالحة على فكر دولة الخلافة الإسلامية التى تروج لها تركيا فى المنطقة.
ويروج الصلابى فى مشروعه لتشكيل تكتل للمشاركة فى الانتخابات التشريعية المقبلة وفرض شروط لاختيار رئيس الوزراء الليبى المقبل، ووضع خارطة طريق تخدم مصالح الجماعة الإخوانية دون التطرق لضمانات عدم هيمنة جماعة الإخوان على المشهد السياسى وإقصاء الآخر كما فعلت الجماعة فى انتخابات المؤتمر الوطنى العام المنتهية ولايته.
ويهدف مشروع الصلابي لتحجيم دور المؤسسة العسكرية الليبية، كما الحال في تركيا، وطرح أفكار تحجم دور قوات الجيش فى تأمين البلاد، وتحد من قوته فى مواجهة أى كيانات مسلحة فى البلاد، وتلميحه لرفض التكتل المزمع تشكيله للقيادات العسكرية التى تقود الجيش الوطنى الليبى.
لم يغفل الصلابى دور وزارة الأوقاف، والمساجد، فى المشهد السياسى الليبى، داعيا إلى بناء إدارات للإرشاد فى الوزارات الليبية، وهى الفكرة التى يروج لها المفتى الإخوانى الصادق الغريانى، فضلا ترويجه لفكرة ربط الدين بالسياسة وإعطاء رجال الدين حق للتدخل فى الشئون السياسية والاجتماعية والاقتصادية بذريعة توعية وإرشاد المواطن الليبى.
المشروع الذى طرحه "الصلابى" وتستر خلف ستار "السلام والمصالحة الوطنية" هو عبارة عن خارطة طريق ودستور إخوانى يمكن تيار الإسلام السياسى فى ليبيا دون غيره، ويحاول الترويج لفكرة التحالف مع بعض أنصار النظام السابق وبعض مناصرى ثورة 17 فبراير 2011 لإضفاء شرعية على التكتل الإخوانى الذى تسعى تركيا وقطر لتشكيله عبر جماعة الإخوان للعودة للمشهد السياسى بقوة والهيمنة على مؤسسات الدولة الليبية.
ويريد الصلابي أن يقود التحالف قيادات إخوانية شابة، على رأسها وليد اللافى، الذى يترأس قنوات النبأ الإخوانية- تبث من تركيا- إضافة لكونه يقود صفحات موالية لجماعة الإخوان على مواقع التواصل.
وكان للإخوانى وليد اللافى دور بارز فى الترويج لأفكار الجماعة الليبية المقاتلة وجماعة الاخوان خلال أحداث 17 فبراير، وتأكيده على أهمية اعطاء الاسلام السياسى دورا اكبر فى المشهد السياسى الليبى ودعمهم فى انتخابات المؤتمر الوطنى العام.
ويقود وليد اللافى حملة تخوين للجيش الوطنى الليبى  عبر أبواق جماعة الاخوان الاعلامية فى ليبيا، وفى مقدمتها قناة النبأ وصفحات مواقع التواصل الاجتماعى وأبرزها "قلم رصاص"، والترويج لأكاذيب وشائعات تروجها تركيا وقطر ضد قيادات الجيش الليبى والترويج لفكرة إعادة هيكلة الجيش والتخلص من القيادات الحالية.
ومن المقرر أن تجتمع قيادات جماعة الاخوان والجماعة الليبية المقاتلة خلال الأسبوع الأخير من الشهر الجارى وتحديدا يوم 25 يناير 2019 فى اسطنبول، وذلك بحضور بعض أنصار النظام الليبى السابق لتشكيل التكتل الذى يروج له الإخوانى على الصلابى للحصول على اعتراف إقليمى ودولى بالتكتل الاخوانى.
صوت الأمة

• تلاسن بين خونة فضائيات اسطنبول يكشف عورات الإخوان
عادت المعركة الدائرة بين حلفاء الإخوان الهاربين فى الخارج للاشتعال من جديد، إذ واصلوا نشر فضائح بعضهم البعض، ليكشف التلاسن عن تاريخهم الأسود عبر صفحات السوشيال ميديا، وهى المعارك التى تؤكد حالة من الارتباك الشديد يمر بها التنظيم الإرهابى فى سنواته الأخيرة.
وعلى صفحات السوشيال ميديا تتواصل معركة كلامية ووصلات "ردح" بين سليم عزوز، وآيات عربى، وهما أحد قيادات التنظيم بالخارج، فى اتهامات بينهما بالعمالة للخارج، وهى المعركة التى طالت فى كثير من فصولها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ومساعيه لأوهام ما يسمى بكرسى "خليفة المسلمين".
وكان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، محورًا للاتهامات بين حلفاء الإخوان هذه المرة، الأمر الذى برز من خلال الاتهامات التى وجهتها آيات عرابى، إلى الرئيس التركى، بأنه تآمر من أجل غزو الجيش الأمريكى للعراق عام 2003.
وكانت البداية باتهامات وجهها سليم عزوز لآيات عرابى، الهاربة، بأنها تعمل لحساب الجيش الأمريكى، وقال عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "بث مباشر لإمامة دار الهجرة ورافعة لواء الإسلام آيات عرابى، تتهم أردوغان بـ الشريك فى غزو العراق! لا بأس، أردوغان هو أبرهة الأشرم، فما رأيك فى من قام بغزو العراق؟، ما رأيك فيما فعله الجيش الأمريكى فى العراق، واستباحته لأعراض الرجال؟!".
وواصل عزوز هجومه العنيف على "عرابى"، يطالبها بإعلان موقفها من الجيش الأمريكى، وكتب: "اعلنى موقفك من الجيش الأمريكى الفاعل الأصلى للجريمة إن كنت ضد غزو العراق فعلا؟! فآيات عرابى عميلة".
كما اتهمها بفبركة معلوماتها التى ترددها عبر صفحاتها وتسعى لتضليل أنصار الإخوان بتلك المعلومات التى وصفها بالكاذبة، وطالبها بأن تعلن عن مصادر معلوماتها التى تنشرها عبر صفحتها الرسمية.
على الجانب الآخر، ردت آيات عرابى، على اتهامات سليم عزز لها، وكتبت عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك": "آيات عرابى عميلة للمخابرات جهزوها لهذا الدور لإسقاط أردوغان!!! بعضهم يضيف أننى عميلة للمخابرات الأمريكية ما هذه العبقرية؟ ما هذه المواهب التحليلية النادرة؟".
وظل التلاسن بين حليفى الإخوان يدور حول الرئيس التركى، إذ اعترفت "عرابى"، خلال تصريحاتها عبر صفحتها، بأن الإعلام الإخوانى صنع من أردوغان صنما يتعبدون له.
وسخرت "عرابى" من الاتهامات التى يوجهها لها حلفاء الجماعة بأنها عميلة للولايات المتحدة الأمريكية قائلة: "لكل مستاء من حديثى عن أردوغان أنا لن أعبد الصنم الذى صنعه لك الإعلام الإخوانى، لن أبرر لشخص سلم رقاب المسلمين، ولن ألتمس له أعذارًا، فأردوغان عدو للإسلام، ودور أردوغان هو قتل المسلمين، حتى تقدمه الاقتصادى هو فقاعة غير حقيقية فأنا لا أعبد أصنامًا، ولن أرفع قلمى عن أصنامكم، ربما يفضحه الله فى حياتكم وتدركوا إنكم مخدوعون فى أردوغان".
وزاد التراشق بين حلفاء الإخوان من الانكشاف السياسى التركى، فاعترفت "عرابى" بأن محاولة الانقلاب التى شهدتها تركيا فى يوليو 2016 ضد أردوغان كانت مجرد تمثيلية، وهو الأمر الذى كانت الإخوان تسعى لتكذيبه، مشيرةً إلى أنها عندما أقدمت على فضح الرئيس التركى، بدأ الإخوان فى مهاجمتها، لأن "أردوغان بالنسبة لهم شخص لا يجوز انتقاده".
مبتدا